شبكة روايتي الثقافية

شبكة روايتي الثقافية (https://www.rewity.com/forum/index.php)
-   الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء) (https://www.rewity.com/forum/f394/)
-   -   سيدة الشتاء (1) *مميزة* , *مكتملة*..سلسلة للعشق فصول !! (https://www.rewity.com/forum/t109007.html)

blue me 07-04-10 05:21 PM

تسلميلي يا جود .. وبتمنى يعجبك الفصل الجاي ورح نزلو اليوم المسا أو بكرة ..
ورح( يكون) فصل طويل ودسم . . تابعيه

الغزال الشارد 07-04-10 06:53 PM

بارت رائع يعطيكي الف عافية
يثير فضولي ما حصل لاماني و اتمنى ان يكون هشام هو من يساعدها كما توقعت هبة
بانتظار البارت الجديد

blue me 07-04-10 07:27 PM

يووووووو .. حماسكن كتير عم يشجعني لدرجة إني قررت أحط البارت الجديد هلأ
وما أستنى لبكرة
نشالله يعجبكن

blue me 07-04-10 07:28 PM

الفصل السادس
الخيار الأخير


كان طارق في انتظار جودي كما وعدها عند بوابة الحرم الجامعي في تمام الساعة الثالثة من بعد الظهر .. أوقف سيارته بعيدا ثم تمشيا معا على الرصيف المحاذي لسور الجامعة العالي حيث تعالى ضجيج السيارات في هذا الوقت من اليوم
بعد بضع كلمات تحية وسلام .. ساد الصمت بينهما لبعض الوقت وهما يسيران جنبا إلى جنب قبل أن يقطعه طارق قائلا بهدوء :- ماهو الموضوع الضروري الذي طلبت رؤيتي لأجله ؟
قالت بحيرة :- أنا لم أقل أبدا بأنني أرغب بمناقشة أي موضوع معك
:- لماذا طلبت مني الحضور إلى هنا إذن ؟
قالت بارتباك :- وهل من الغريب أن تطلب فتاة لقاء خطيبها ؟
قال بلهجة حملت بعض العتاب :- بل من الغريب أن تطلبي مني ترك عملي وموافاتك في الجامعة في منتصف النهار كي نسير جنبا إلى جنب بصمت
قالت بعصبية :- لنقل بأنني قد اشتقت إليك .. وشعرت بحاجة إلى رؤيتك .. إن كان هذا يزعجك فأنا لن أتصل بك مجددا
زفر بقوة معلنا رفضه لتصرفها الطفولي .. ثم توقف عن السير واستدار إلى جودي التي توقفت بدورها وقال :- حبيبتي .. أنت تعرفين بأنني أشتاق إليك دائما .. وأتمنى أن يتم زفافنا بسرعة كي لا نضطر إلى الانفصال أبدا .. آسف لأنني كنت فظا .. اتصلي في أي وقت تشائين .. وسأرمي كل الدنيا ورائي لأراك
ابتسمت وقد خففت كلماته الرقيقة توترها واضطرابها الذين لم يفارقاها منذ اتصل بها تمام قبل ساعات .. لقد كانت بحاجة إلى أن تشعر بقرب طارق منها .. وأنها آمنة من أي إغراء قد يقدمه لها رجل ساحر متحالف مع الشيطان .. أمسكت بيد طارق قائلة بعينين لامعتين :- لنذهب من هنا
أجفل قائلا :- إلى أين ؟
:- وهل هذا مهم ؟ سنكون معا .. قد نتناول الغداء في مكان ما .. أو نقود السيارة لساعات خارج المدينة .. أو
قاطعها ضاحكا :- على مهلك .. متى وضعت كل هذه الخطط ؟ يجب أن تخبريني بمشاريعك مسبقا كي أرتب أموري على الأقل
اختفى حماسها بنفس السرعة التي اشتعل فيها .. قالت بقلق :- هل ستعود إلى المكتب؟
:- لقد سبق وأخبرتك بأنني مشغول
وعندما رأى الإحباط في عينيها ربت على وجنتها قائلا برقة :- سأعوض عليك في يوم آخر .. أعدك
منحته ابتسامة باهتة .. ثم سارت معه حتى سيارته وراقبته يختفي .. ثم عادت إلى حيث تركت سيارتها داخل أسوار الجامعة .. وكل ما ترغب بفعله هو العودة إلى البيت وعدم رؤية أي مخلوق حتى يختفي إحباطها
.. عندما وصلت إلى البيت .. ترجلت من السيارة وقد عصف بها القلق لرؤية صلاح خارجا من الفيللا برفقة طبيب العائلة .. وصديق والدها القديم .. ما الذي حدث ؟. هل والدها مريض ؟ انتظرت حتى ابتعد الطبيب بسيارته ثم اقتربت من صلاح تسأله بتوتر :- ما الذي كان الدكتور سليمان يفعله هنا ؟
عبس وكأن وجودها المفاجئ قد أزعجه .. ولكنه استسلم وسمح للتوتر والتعب في الظهور من خلال خطوط وجهه وهو يقول :- لقد أحس عمي ببعض الإرهاق .. فأوصلته إلى البيت واستدعيت الطبيب لنطمئن عليه .. وهو بخير الآن
ولكنه كان يكذب .. عرفت جودي هذا عندما رفض النظر إلى عينيها أثناء حديثه .. قالت بحدة :-
لم لا تخبرني الحقيقة ؟ هل أبي مريض ؟
أمسك بمرفقها وسحبها قائلا باقتضاب :- سنتحدث في الداخل
كان البيت مظلما على غير عادته هذا اليوم ... أصر صلاح على أن تجلس قبل أن يقول بجمود :- لقد أصيب عمي بنكسة هذا الصباح .. وفقد وعيه داخل المكتب
شهقت وهي تخفي فمها بيدها قائلة :- أهو قلبه مجددا ؟
أومأ برأسه إيجابا فتدفقت الدموع من عينيها وهي تقول :- ما الذي يفعله هنا إذن ؟ يجب أن يكون في المستشفى الآن
:- لقد كان هناك .. ولكنه أصر على العودة إلى البيت .. سمح له الأطباء بذلك لأن الأزمة لم تكن حادة ولكنهم لم يخفوا خطورة الأمر في عمره هذا
لم تستطع تخيل والدها القوي مريضا أو ضعيفا .. همست بصوت مرتجف :- هل هو في غرفته الآن ؟ أريد أن أراه
:- إنه نائم .. من الأفضل أن نتركه ليرتاح قليلا
ثم انتقل ليجلس إلى جوارها .. وأمسك يدها قائلا بلطف :- لا تشغلي بالك كثيرا .. والدك سيكون بخير .. أنا متأكد من هذا
حاولت أن تبتسم فلم تستطع .. ولكن وجود صلاح منحها الكثير من الطمأنينة .. فحبه لوالدها لا يقل عن حبها له .. وقد ترعرع منذ الطفولة تحت ظله
إنها أزمة عابرة وسيتمكن والدها من تجاوزها كما فعل مع غيرها .. وبالرغم من تأكيدها لهذه الحقيقة لنفسها إلا أنها كانت حقا خائفة هذه المرة


دخلت أماني إلى البيت بهدوء شديد .. لم يكن لديها ما يكفي من الطاقة كي تتشاجر مع صلاح أو والدها هذه المرة .. فقد كانت مرهقة تماما .. ومصابة بحالة ثقيلة من الاكتئاب .. كل هذا بسبب مديرها المتغطرس .. لقد حطم شيئا مهما داخلها بكلماته الجارحة .. وذكرها بما تحاول جاهدة كل يوم ألا تتذكره
لحسن حظها لم تصادف أحدا في طريقها إلى غرفتها .. ولكن ما إن فتحت الباب حتى سمعت صوت جودي يقول :- أنا سعيدة لأنك قد وصلت أخيرا .. حاولت الاتصال بك مرارا ولكن هاتفك كان مقفلا
لاحظت أماني وجه جودي الحزين وهي تغادر غرفتها وتقترب منها .. قالت أماني بقلق :- ما الأمر؟هل تشاجرت مع طارق ؟
:- لا .. إنه أبي .. لقد سقط مريضا صباح اليوم
نزلتا إلى المطبخ وجلستا حول الطاولة الصغيرة الخشبية .. لم تعرف أماني كيف تفسر مشاعرها بعد سماع ماحدث من جودي .. شعرت بألم حاد في صدرها لتخيل ذلك الرجل القوي طريح الفراش
قالت جودي :- ألن تذهبي لرؤيته ؟
أخافتها الفكرة فتمتمت :- لماذا أفعل ؟ لقد أخبرتني بنفسك بأنه قد تحسن الآن
:- لأنه طلب رؤيتك فور وصولك
اضطربت أماني .. فأمسكت جودي بيدها تتوسلها :- إذهبي إليه يا أماني .. إنه مجرد رجل عجوز مريض الآن .. أظنه يرغب بإصلاح الأمور بينكما قبل فوات الأوان ..
لم تستطع أماني تقبل الفكرة .. والدها ليس من ذلك النوع المستسلم .. إنه يجلس على عرشه منذ سنوات في انتظار استسلامها وزحفها نحوه متوسلة إليه أن يسامحها ويعيدها تحت جناحه .. ولكن جزءا منها تاق فعلا إلى إصلاح الأمور.. أهذا ممكن ؟ أن تعود الأمور بينهما كما كانت قبل وفاة والدتها ؟
لمحت جودي الضعف في عيني أماني فكبر الأمل داخلها .. ربما حان الوقت لتنتهي تلك الحرب الطاحنة التي استمرت لسنوات بين والدها وأماني
سحبت أماني يدها قائلة بجفاف :- سأرى ما الذي يريده مني هذه المرة
صعدت الى الطابق العلوي .. ووقفت أمام الباب العريض الذي تصدر الرواق .. استجمعت كل ما لديها من شجاعة .. وطرقت الباب .. أتاها صوت والدها الصارم يقول :- ادخل
فتحت باب الغرفة الفسيحة التي لم تدخلها منذ فترة طويلة .. ونظرت إلى السرير العريض حيث تمدد والدها مسندا ظهره إلى مجموعة من الوسائد .. وعلى مقعد قريب كان يجلس صلاح إلى جانبه .. وعندما رآها برقت عيناه وهما تجريان فوقها بتلك الطريقة التي اعتاد إهانتها بها
احمر وجهها وأشاحت بنظرها عنه قائلة لوالدها بصلابة :- أخبرتني جودي بأنك ترغب في رؤيتي
.. رغم شحوبه وآثار المرض عليه قال بغطرسة :- نعم وقد تأخرت في الحضور .. أين كنت حتى الآن ؟
تذكرت شجارها مع مديرها ظهر هذا اليوم والذي بدأ بنفس الطريقة ولم ترغب أن ينتهي هذا اللقاء أيضا بخسارتها .. فقالت بفتور :- لقد حضرت في النهاية .. فما اللذي تريده مني ؟
التقت عيناهما للحظة عرفت خلالها مدى غضبه .. وأدركت من نظرة صلاح التحذيرية بأن تعريضه للإنفعالات قد يكون خطرا عليه
قال والدها بصوته الخشن :- اتركنا وحدنا يا صلاح
بكل هدوء أطاعه صلاح .. ولكنه لم ينسى أن يحذرها مجددا بعينيه أثناء مروره إلى جانبها في طريقه إلى الخروج .. وعندما أقفل الباب وراءه .. عادت تركز اهتمامها نحو الرجل العجوز.. ولأول مرة تلاحظ مدى شحوب وجهه وضعفه .. فتحرك العطف داخلها للحظات حتى أدركت بان عينيه تحملان كل شيء إلا الضعف
قال بهدوء :- أظن الوقت قد حان لنتكلم بجدية .. اجلسي
قالت بتوتر :- أنا مرتاحة كما أنا
هدر صوته بعنف :- قلت اجلسي
تحركت بانزعاج لتطيع أمره فتجاهلت المقعد القريب الذي كان صلاح يحتله .. وجلست بعيدا عن السرير .. قال بعد أن جلست :- كيف حال عملك ؟
قالت بحذر إذ لم يكن من عادته سؤالها عن عملها :- بخير
:- لقد سبق وأخبرتك بأنك لست مضطرة للكدح بين الوظائف
قالت بفتور :- سبق وأخبرتك بأنني أحب عملي ولا أشتكي منه
ضيق عينيه قائلا :- أنت تعرفين قصدي جيدا
التزمت الصمت رافضة التعليق خشية أن تفقد أعصابها .. فقال :- سأوجه عرضي هذا إليك للمرة الأخيرة .. أنا مستعد لمسامحتك على أخطائك .. وتحمل مصاريفك مجددا .. سأمنحك كل ما ترغبين به .. مقابل زواجك من ابن عمك صلاح
شعرت برغبة عارمة في مغادرة الغرفة فورا .. وسجن نفسها في غرفتها لساعات طويلة وهي تبكي .. لقد كانت جودي مخطئة .. فآخر ما يريده والدها هو إصلاح الأمور بينهما
قالت بحدة :- لماذا تصر على هذه الفكرة؟ أنا لن أتزوج بصلاح ولو كان آخر رجل على وجه الأرض
قال بصرامة :- وأين ستجدين خيرا منه ؟ هل كنت تفضلين متبطلا حقيرا .. لا يمانع في بيعك مقابل قروش قليلة كذلك الفتى الذي تعلقت به منذ سنوات ؟
هبت واقفة بحركة عنيفة أدت إلى سقوط الكرسي على الأرض .. وصاحت بثورة :- كن مطمئنا .. أنا لن أتزوج صلاح أو غيره أبدا .. أما أموالك .. فاحتفظ بها لأنني لا أحتاج إليها
وأثناء اتجاهها نحو الباب هتف خلفها بعنف :- إنني أحذرك يا أماني .. إن لم تعودي إلى رشدك وتفكري بالأمر جديا هذه المرة .. سأستخدم كل وسيلة أمتلكها لإجبارك
نظرت إليه بازدراء قائلة :- افعل ما شئت
وغادرت الغرفة مغلقة الباب ورائها بهدوء شديد . إلا أن جسدها كان يرتعش من شدة الغضب .. ككل مرة تواجه فيها والدها .. وهذه المرة ذكرها بخزي حياتها .. بالمرة الأولى التي تشاجرت فيها مع والدها عندما ظنت بأنها قد حققت الأحلام التي عجزت والدتها عن تحقيقها .. وأنها قد جدت أخيرا الحب الحقيقي .. لقد أقسمت بعدها بألا تمنح قلبها لرجل أبدا .. وفي الوقت ذاته .. لن تقع في خطأ أمها وتتزوج برجل لا تحبه
يمكنها أن تحل هذه المعادلة الصعبة بطريقة واحدة .. وهي أن تمتنع عن الزواج نهائيا .. لم يكن هذا الخيار صعبا مادام صلاح يحوم حولها دون توقف .. وطالما أفقدها فراس سابقا الثقة في جميع الرجال
في شرفة الطابق الثاني من الفيللا .. والمطلة على الحديقة الجميلة .. وقفت أماني تستنشق بعمق هواء أكتوبر المنعش .. لقد كان أملها الوحيد هو أن تجد جودي يوما تلك السعادة التي لن تعرفها أبدا .. الحمقاء .. ستتزوج من طارق مع تخرجها في نهاية العام الدراسي .. مهما كان طارق شابا جيدا فإن جودي لا تحبه .. مهما حاولت فهي لن تنجح في إقناع أماني بالعكس
أتاها صوت صلاح من الخلف ليجفلها :- هل تفكرين بكلمات والدك ؟
استدارت إليه قائلة ببرود :- كلامه لم يستحق أي جزء من تفكيري
تنهد بأسف واقترب ليقف إلى جانبها ويتأمل السماء المرصعة بالنجوم وقال :- دائما تضطرينه لاتباع الطريق الأصعب
ثم التفت إليها فجأة ليقول بخشونة :- لماذا تفعلين هذا ؟ كلانا يعرف بأنك في النهاية ستكونين لي
قالت ببرود :- سأكون لك جثة هامدة فقط يا صلاح
شهقت عندما اقترب منها وحاصرها بينه وبين سياج الشرفة .. لأول مرة تجده أماني فاقدا لأعصابه مما أخافها :- أهناك رجل آخر ؟
صاحت بعنف محاولة التخلص من حصاره دون جدوى :- ابتعد عني ياصلاح وإلا صرخت
ولكنه أمسك كتفيها وهزها بقسوة :- أهناك رجل آخر في حياتك ؟
جن جنونها لملمس يديه على كتفيها فصرخت به :- إن لم تتركني رميت نفسي من هذه الشرفة .. أقسم على هذا
الهستيريا في صوتها جعلته يصدقها .. فرفع يديه عنها ونظر إليها مطولا قبل أن يقول بهدوء :- لا .. كنت لأعرف إن دخل إلى حياتك أي رجل
قالت من بين أنفاسها المضطربة :- ما الذي ستفعله إن حدث هذا ؟
ابتسم بثقة قائلا:- لن يحدث .. لأنك ذكية بما يكفي لتبعدي أي رجل عنك قبل زواجنا
لمس وجنتها برقة .. فابتعدت عنه مشمئزة .. ضحك باستهزاء وهو يقول :- تصبحين على خير يا حبيبتي
تركها وحدها في الشرفة .. فأخذت تشتمه سرا بكل ما تعرفه من كلمات بذيئة .. لا .. لن تبكي .. إن صلاح لا يعرف بأن محاصرته لها كانت تزيدها إصرارا وعنادا .. عادت قناعتها بأن مرض والدها قد يكون مجرد محاولة رخيصة تهدف إلى إقناعها بالزواج من صلاح .. وقد كانت محاولة فاشلة كالعادة .. ثم تذكرت جودي التي تنتظرها في غرفتها على أمل سماع أخبار جيدة .. فتنهدت محاولة إيجاد ما تبرر لها به ما حدث .. ثم عادت أدراجها إلى الداخل .


طرق صلاح باب غرفة عمه ودخل عندما سمع صوته يدعوه للدخول .. نظر إليه عمه بهدوء قائلا :- هل تحدثت معها ؟
جلس صلاح قائلا باقتضاب :- لا فائدة .. إنها لا تزداد إلا عنادا
لم يكن صلاح يتوهم عندما لمح شبح ابتسامة إعجاب تفتر عن شفتي عمه الذي قال بعد لحظات بحزم :- أظنني استنفذت كل وسائلي السلمية في الإقناع .. ألا ترى هذا يا صلاح ؟
أومأ صلاح برأسه موافقا .. شاعرا بالقلق على عمه الذي رفض نصائح الأطباء في تجنيب نفسه التوتر والغضب .. وكل ما يؤدي إليهما
بدا التفكير العميق على الوجه المسن قبل أن يقول :- أظن الوقت قد حان لتنفيذ ما تحدثنا عنه يا صلاح
أسرع صلاح يقول بانزعاج :- الأمر سابق لأوانه .. لقد أكد الطبيب بأنك .....
قاطعه عمه بصرامة :- هل تناقشني يا فتى ؟
أسرع صلاح يقول :- بالتأكيد لا
:- إذن ابدأ بتجهيز الأوراق
أومأ صلاح برأسه مذعنا .. وبالرغم من اعتراضه على المعنى المتشاءم لقرار عمه .. إلا أن شعورا عارما بالانتصار اجتاحه .. فأماني ستكون له في النهاية .. ومهما طال يه الانتظار

mahaty73 07-04-10 09:20 PM

عزيزتي Blue me
ماذا تفعلين بنا
الرواية مشوقة جدا و أحداثها راااااائعة و تتسلسل بشكل ممتع
شكرا لك على كتاباتك الحلوة و أرجو منك أن تطيلي البارت لان روايتك حقا متميزة.
أنتظر البارت القادم بكل الشوق.
لك مني كل التقدير
مهاتي

blue me 07-04-10 09:28 PM

حبيبتي مهاتي .. ناديني زوزو نحن صرنا أهل
ما أفعله بكم هو بالضبط ما فعلته بنفسي أثناء كتابة الرواية
وضعت قلبي وأفكاري بين هذه الأسطر وأتمنى أن يصل مرادي إليكم
عزيزتي .. حماسك يثلج صدري .. ويدفئ قلبي
أرجو أن أتمكن من المحافظة على اهتمامك

طيف الليل 07-04-10 10:49 PM

مرحبا انا عضوة جديدة وهذه الراوية من بدايتها تبدو رائعة وارجو ان تكمليها وبالتوفيق:icon30:

جود الدنيا 08-04-10 12:37 AM

بارت رائع

يعطيك العااافية

هبة 08-04-10 12:44 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طيف الليل (المشاركة 2527080)
مرحبا انا عضوة جديدة وهذه الراوية من بدايتها تبدو رائعة وارجو ان تكمليها وبالتوفيق:icon30:



أهلاً بك طيف فى أسرتنا الكبيرة روايتى ... أتمنى لك كل الخير و أن تكونى عضوة فعالة هنا ...و ألا تحرمينا من ردودك و تعليقاتك ...



موفقة ...

هبة 08-04-10 02:33 AM

تسلمى blue me على البارت الروعة ...


أمانى ... شو قصته فراس ؟؟؟ أ***ى على شو ناوى ؟؟؟ إبتسامة الإعجاب السريعة التى لمحها صلاح على وجه أ***ى أكبر دليل على حبه و فخره بك و إنك نسخة طبق الأصل من شخصيته رغم إنك تنكرين هذا الكلام ... الله يستر من اللى جاى


جودى ... شو اللى راح يصير معك و نداء الإستغاثة الذى أطلقتيه لم يفهمه طارق ؟؟؟


Blue me متابعاكى و شكراً لك


الساعة الآن 06:02 PM

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.