شبكة روايتي الثقافية

شبكة روايتي الثقافية (https://www.rewity.com/forum/index.php)
-   الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء ) (https://www.rewity.com/forum/f118/)
-   -   ملاك الحب ... " مميزة " مكتملة ... (https://www.rewity.com/forum/t109148.html)

الفنانة مروة 07-04-10 04:44 PM

https://www.kll2.com/upfiles/suv21272.gifhttps://https://www.kll2.com/upfiles/suv21272.gif

*my faith* 07-04-10 09:33 PM

اقتباس:

--------------------------------------------------------------------------------
ذوقي صعب كتير .. ونادرا ما بتغريني قصة إني أتابعها .. بس عن جد باين على القصة حلوة كتير
وشكرا جزيلا على أسلوبك الحلو ووصفك الواقعي للأحداث .. وأنا كمان متأكدة أنو حسام هو البطل
blue me تسلمي حبيبتي على متابعتك للقصه .. وانشاء الله تظل دائما بكل فصولها بترضي دوقك .. ووالله هذي شهاده اعتز فيها ..
-----------------
اقتباس:

--------------------------------------------------------------------------------
القصة حلوة جدا جدا جدا بس عندي طلب لو امكن بعد تنزيل الرواية ارجو تنزيل رابط لها ولو على هيئة فايل وورد
ولكم مني جزيل الشكر
حبيبتي الحلوه مووووني .. انا سعيده ان القصه عجبتك .. وانشاء الله لما بخلصها برفعها على ملف وورد مثل ما طلبتي ..
----------------
اقتباس:

والله انا وحشتييييني اكثر امووونه وكل ما ادخل المنتدى لا اجدك

والخلاف انا فهمت انه هي متحفظه بس يعني ما فهمت ليش اتخلوا عن بعض وهما يحبوا بعض من زمان يعني ما يسوى يسيبوا بعض عشان هيك اسباب إلا اذا سامح ناويله على نيه شينه خخخخ
شوفي شكثر كتبت كلمة( بعض ) ههههههههههههههههههه

وكثري لنا من مواقف رهف الاموووره بتضحك موووووت


انا متابعه ياقمر وكل الشخصيات رائعه وتجذببنا انه نعرف اكثرررر عنها

متى تنزلي بارت جديد؟؟؟؟؟
منول يا حلوه .. قولي لي انت متى تدخلي المنتدى عشان نحاول نلتقي ..
وانشاء الله بالفصول الجايه بتلاقي كل الي يرضيك ..
وانا والله جهازي انضرب .. وبالصدفه في نفس اليوم عمتي جابت لي جهاز لابتوب .. بس كان مش معرب .. بس انا الان عربته وانشاء الله ببداء اكتب البارت الجاي لان افكاره كلها موجوده ..
في امان الله حياتي

جود الدنيا 07-04-10 09:35 PM

الرووواية روعــــه حيل

بانتظار البارت القااااادم

*my faith* 07-04-10 09:36 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفنانه مروة (المشاركة 2525194)

تسملي حبيبتي على لطفك في الرد .. وانشاء الله يبقى رايك كذا في الروايه للنهايه ..

*my faith* 07-04-10 09:39 PM

اقتباس:

الرووواية روعــــه حيل

بانتظار البارت القااااادم
تسملي يا حلوه .. وانشاء الله البارت الجديد .. بنزله عما قريب هو في طور التصنيع يعني .. ههههه

*my faith* 10-04-10 02:20 AM


(2)
هدنة

كانت نور تقف امام مركز التصوير الكائن في كليتها .. في الوقت الذي رن هاتفها معلنا عن اسم حسام على شاشته ..
- السلام عليكم ..
- وعليكم السلام ..
- نور .. هل أنت في الكلية ؟.
- نعم يا حسام .. هل حدث شيء ؟.
لم يكن متعودا أن يتصل بها في مثل هذا الوقت المبكر من النهار .. وعاود الرد على تساءلها القلق بسؤال اخر :
- لا .. ولكن كنت اود أن اسالك .. هل يوجد لديك آلة حاسبة ؟
كانت نور تحاول الربط بين اسئلته والحيرة الباديه على ملامحها .. ثم اجابت بخيبه امل :
- لا .. للأسف ..
ولكنها وجهت حديثها نحو صديقتها التي كانت تنتظر معها اوراق نماذج الامتحانات التي لا تزال في مركز التصوير :
- رهف .. هل لديك آلة حاسبة ؟.
فتحت رهف حقيبتها بتلقائه باحثة .. من ثم اعطت لنور الآلة :
- الحمد لله .. يبدو انني لم اخرجها من الحقيبة .
عادت نور تخبر حسام الذي كان منتظرا على الهاتف :
- لقد وجدتها يا حسام ..
- حسنا .. هل يمكنني أن اطلب منك طلب ؟.
- بالطبع .
بدأ حسام يشرح لها :
- لقد خرج سامح من البيت وهو على عجلة من امره ونسى اخذ الآلة الحاسبة .. وهو الآن لديه اختبار بعد نصف ساعة .. وكان يعتمد عليّ في احضارها .. ولكن في الحقيقه ليس لدي هذا الصباح اي ارتباطات عمل في العياده .. وفكرت بأنك ستكونين منقذتي الوحيدة من أن اقطع كل هذه المسافة من عدن للمعلا .. حتى احضر له آلته .

كانت نور تستمع لحسام .. والى نبض قلبها الثائر نتيجة تردد اسم سامح على مسامعها ..
احست وكانها لم تعد تدرك مكانها وزمانها ..
لقد ذهب بها الخيال الى حيث سيكون سامح الآن واقفا بين زملاءه ..
كم هو بارع هذا القلب في تجسيد أي عاطفة تتعلق بسامح ..
لقد بدأت الآن يسفق بين الضلوع .. فرحا بهذا اللقاء القريب بالحبيب المهجور ..

استدعاها صوت حسام القلق .. بتلك النبرة العميقة التي تشعرك بدفئ مشاعره الحنونة :
- نور .. هل ازعجتك ؟.
حاولت أن تتمالك نفسها .. وجاهدت لكي تسيطر على مشاعرها قبل أن تجيب :
- لا .. سوف ابحث عنه الآن .. وساعطيه الآلة .. لا تقلق .
- اشكرك يا نور .. أنت حقا منقذتي .. فأنا لا ازال اشعر بنعاس شديد .. وسأذهب لانام .. في امان الله صغيرتي .
- في امان الله يا حسام .

اغلقت نور المكالمة .. وبدأت كل التساؤلات تتدافع الى راسها مرة واحدة ..
كيف ستستطيع مخاطبته بعد كل هذه المدة التي صحبت فراقهما ..
صحيح أنها لم تكن تنوي ابدا ما وصلا اليه من شبه قطيعة .. وكانت دائما هي البادئة بالسلام ..
ولكن هل ستجرء أن تكون هي ايضا البدئة ايضا بإذابت ذلك الحاجر الجليدي بينهما ..
وهل هذا النبض الذي اصبح يؤلمها لشدتة .. وتلك الأطراف الباردة .. تعبر عن الخوف من اللقاء أم توق إليه ..

تقدمت منها رهف .. بعد أن اخذت الاوراق .. وتساءلت بفضول :
- ما الذي يريده حسام من الآلة الحاسبة ؟.
اجابت نور وهي تصطنع الامبالاة :
- ليس هو من يحتاجها ..
- ومن إذا ؟.
- سامح .
- من ؟.
زفرت نور بسخرية .. ردا على دهشة صديقتها .. ومحاوله لإخماد عواطفها التي بدأت بالإشتعال :
- إنه سامح .. وهل غريب أن يحتاج لآلة حاسبة ؟.
هزت رهف راسها بعد أن سيطرت على دهشتها :
- لا .. ولكن ما هي القصة ..
- القصة أنه نسى الآلة الحاسبة .. ومطلوب مني الآن ايصالها إليه لأن لديه اختبار .
- حسنا إذا .. مؤكد اننا سنجده في ذلك الركن في الساحة .

لم تضف نور شيئا على حديثها .. وظلت تسير باتجاه الساحة بصمت .. وهدوء تام .. فالمعركة الكبرى كانت تدور احداثها بداخلها هي ..

تقدمت قليلا من مجموعة الشباب والذي كان سامح يقف معهم .. بعد أن انتظرتها رهف على مسافة قريبة .. حاولت أن تشير الى سامح ولكنه كان يواجهها بظهره .. احس الشاب الواقف بجانبه بنظرات نور الملحة نحو سامح .. فلكمه بإنفعال حتى يلتفت .. مؤكد أن اللكمة كانت قوية بعض الشيء .. فلقد رأت سامح يتاوه وهو يعقد حاجبيه وينظر لصديقه باستغراب من ذلك التصرف .. ولكنه سرعان ما حول نظره إليها بعد أن راى نظرات الشباب موجهه اليها .. كانت نور تشير له بعصبية حتى يأتي الى حيث كانت تقف .. تسمر سامح في مكانه .. وهو يحاول التدقيق في ما تقوم به .. وكأنه لا يصدق أنه هو المعني بإشاره يدها .. بدأ الضيق يعلو ملامحها .. لماذا يأخذ كل هذا الوقت ..
ولما لا ياتي وينقذها من هذا الإحراج الذي تشعر به جراء كل تلك الانظار الموجهه إليها ..
اخيرا تدارك الموقف وجاء مسرعا اليها .. ووضع حاجبيه المعقودين لا يزال كما هما ..
قالت نور ببساطة .. وهي تحاول رسم ابتسامة لطيفة على شفتيها :
- كيف حالك يا سامح .
كانت تستطيع أن ترى بوضوح صدره الذي كان يعلو ويهبط بطريقة غير منتظمة وكأنه يجد صعوبة في التنفس .. هل يا ترى هي السبب ؟.. سرعان ما طردت الفكرة من راسها .. وعادت تقول له وهي تعطيه الآلة بعد أن لم يرد عليها سوى بكلمة الحمد لله :
- لقد اتصل بي حسام .. واخبرني بأنك تحتاج اليها .. فاحضرتها لك .. موفق انشاء الله .. ويمكنك أن تعيدها في اي وقت ..
ألقت نور بتلك الكلمات وكأنها تتخلص من حمل اثقل عليها .. فلقد كانت ترددها في سرها منذ أن بدات بالبحث عنه .. حتى لا تخطء بالحديث .. ولا تجعله طويلا ايضا ..
فيزيد توترها بقربها منه ..
مؤكد أنها ادت مهمتها بمهارة .. فلقد لاحظت براعتها في التعامل مع الإضطرابات التي تشعر بها لحديثها القصير معه .. ربما كانت افضل منه ايضا .. هذا إذا اعتبرت أن ما تراه من ارتباك عليه هي احدى اسبابه ..
كم هو مخادع هذا القلب .. بل كم هو متمرد عليها .. حديث قصير كهذا .. يجعله يقيم عرس بداخلها دون حياء ..
اخذ سامح الآلة وهو يمعن النظر اليها غير مصدقا :
- شكرا لك .
- العفو .. هل تحتاج الى شيء اخر .
- لا .
- إذا الى اللقاء الان .
- الى اللقاء .

واصلت نور سيرها مع رهف نحو الفصل الدراسي الذي سيتلقون فيه المحاضرة التالية .. لم تحرجها رهف بأيه إستجوابات .. وكانت نور شاكرة لصديقتها هذا الفعل .. فمؤكد أنها ستكشف نبرتها المهزوزة إذا ما حاولت الحديث الآن ..

انتهت تلك المحاضرة .. ولكن يومها الدراسي لم يكن قد انتهى بعد .. لقد كان اسواء يوم في اسبوعها .. فبعد تلك المحاضرة كان لديها وقت فراغ مدة ساعتين .. من ثم ثلاث فصول تطبيقية .. وبعد ذلك يأتي دور المحاضرة الاخيرة والتي تنتهي في المساء ..

رن هاتفها .. ولكن هذه المرة كانت الأم تتساءل بقلق :
- نور .. أين انتي ياحبيبتي .. ألن تحضري للغداء ؟.
- أمي .. هل نسيتي أن اليوم هو يوم الاثنين .. وأنني لن اعود الى المنزل إلا في المساء .
- صحيح .. اعذريني يا ابنتي .. يبدو أنني نسيت ذلك كليا ..
- لا عليك ..
- حسنا حبيبتي .. اهتمي بنفسك .. ولا تنسي أن تتناولي وجبة الغداء ..
- حاضر يا امي لا تهتمي .. ستتولى رهف مهمه اطعامي .
رفعت رهف صوتها .. حتى تستطيع الأم سماعها :
- هل ينفع أن نقدم لها رسالة لمنظمة حقوق الإنسان حتى ينقذوها قبل أن تشارف على الانقراض .
ضحكت نور وعادت تطمئن أمها :
- أمي .. لا تستمعي إليها .. إنها تحرص على اطعامي حتى التخمة .
شهقت رهف وهي ترفع حاجبيها :
- ايتها الكاذبة .
انهت الأم شجارهما المازح وهي تضحك :
- حسنا الى اللقاء الآن .. وابلغي رهف سلامي .
- في امان الله يا أمي .

في ذلك الوقت .. جاء زميلها خالد لكي يناقشهما في المشروع المطلوب تقديمه في نهاية الفصل .. كان الثلاثه يتشاركون الحديث .. من ثم بدأت نور تشرح له كيفية تقسيم العمل بينهم .. لإتمام المشروع في اسرع وقت ممكن ..
كانت رهف تقف بعيدة عنهما بعض الشيء عنهما .. لتلقيها مكالمهة هاتفيهة من خطيبها ..
شعرت نور بأن هنالك ظل لشاب يحاول التقدم نحوهما وهو يسلط نظراته عليها .. التفت لترى سامح يرمقها بنظرة لم تستطع تفسيرها .. اعتذرت من زميلها .. وذهبت لتحدثه .. تساءلت نور بقلق صادق .. وهي ترى ذلك الغضب المكتوم الذي يغطي ملامحه :
- كيف اديت اختبارك ؟.
رد عليها باقتضاب :
- جيد .
- حقا .. ولماذا يظهر عليك العكس ؟.
اعطاها سامح الآلة .. واردف قائلا بحدة .. وكان يبدو عليه أنه يحاول الهجوم عليها .. اكثر من عرفانه بالجميل :
- اشكرك على مساعدتك لي .. والى اللقاء الآن .

ردت نور على تحيته .. من ثم عادت لتعرف مستجدات حديث رهف مع زميلهما .. ولتكمل يومها الذي استنزف كل الطاقات المختزنة في جسدها .. هي وجميع زملائها وزميلاتها ..

ابتسمت نور وهي ترى ذلك التوتر البادي على رهف :
- ما بك يا فتاة .. كل يوم اثنين تعيشين هذا الرعب .. متى ستتشجعين .
اجابتها رهف وهي تحرك راسها بالنفي لتلك الحافة المتجهة الى منطقة عدن .. وتبحث بعينيها عن الحافلات المتجهات الى منطقة المنصورة :
- أنت تعرفين أنني لم اعتد ركوب المواصلات العامة في مثل هذا الوقت وبمفردي ايضا .
- لقد قلت بنفسك مواصلات عامة .. بما معنى أنه لا داعي لهذا الخوف فأنت لن تكوني بمفردك .. وبلادنا آمنة والحمد لله .
زفرت رهف بضيق :
- متى تنوي حافلة المنصورة المجيء .. لابد أنني تاخرت كثيرا عن العوده ..
في تلك الاثناء جاءت الحافلة التي يوجد في مقدمتها علامهة حمراء بشكل مربع .. تعلوها كتابة تشير الى أن وجهتها نحو منطقة المنصورة ..
ودعت نور صديقتها الرقيقة .. بعد أن اطمئنتا أن هنالك عائلة بداخل تلك الحافلة ..
عادت تحث الخطى نحو بيتها والإجهاد يتملكها جراء يومها الطويل .. لذلك لم تستطع التفكير بتلك المستجدات التي حدثت فيه .. فلقد كانت تحن كثيرا لأخذ حمام بارد في هذا الجو الحار .. من ثم الغوص في احضان سريرها .. والغرق في نوم عميق .. صحيح أن الساعه لم تتجاوز الثامنه مساء .. ولكن كان هذا هو شعورها الحالي ..

- أهلا بمهندستنا الشابة .. واخير شرفتنا بحضورك ..
كان هذا ترحيب الخال نبيل بها عادة عندما تتاخر بالعودة في كل يوم اثنين .. من ثم اضاف ساخرا وموجها حديثه للأم :
- ألم انصحك دائما بأن لا تدخليها هذه الكلية التي لا نعرف مواعيدها .. في الآخير هي تربية حسام عبد الرحمن وكل شيء متوقع منها ..
ضغطت نور على اسنانها بعصبية .. وهي تتمالك نفسها حتى لا ترد عليه .. ووجهت حديثها لكليهما بصوت ميت :
- السلام عليكم ..
لم تنتظر اجابة وتوجهت نحو حجرتها .. لقد كانت تدرك أنه يحاول استفزازها .. و يسعى دائما لإغتنام اي فرصه يثبت من خلالها سوء تربية والدها رحمه الله لها .. ولذلك هي تترفع عن الحديث معه حتى لا تفلت اعصابها وتعطيه تلك الفرصة التي ينتظرها بفارغ الصبر .


في الصباح .. استيقظت نور على صوت والدتها ولكن هذه المرة كانت توقضها هي .. فتحت عينيها لترى الساعة .. لقد كانت السابعة وخمسة وعشرين دقيقة :
- آه يا امي .. لماذا تيقظينني .
كان الإستياء باد عليها وهي تعاود النوم من جديد .. فاردفت الأم بحيرة :
- أليس لديك محاضرات اليوم ؟.
- بلا .. ولكن محاضراتي تبدأ في الساعة الثامنة .. وكنت أود أن اصحو في السابعة والنصف .
ضحكت الأم :
- نور .. وهل تفرق الخمس الدقائق .. هيا انهضي يا ابنتي وكفاك كسلا .
ردت بصوتها الناعس :
- بالله عليك يا أمي اتركيني أنام .
خرجت حياه وهي تبتسم .. وفي ذلك الحين عاودت نور النوم .. ولم يمضي سوى دقائق قليلة حتى رن هاتفها معنا عن موعد الإستيقاظ .. فنهضت مستسلمة .. وتوجهت الى مطبخ بعد خروجها من الحمام .. احتضنت أمها من الخلف والتي كانت تعد طعام الإفطار بفكر شارد .. وقبلتها على وجنتها :
- صباح الخير يا احلى أم .
خرجت من شفتي والدتها ضحكة صادقة لطالما افتقدتها .. والتي كانت تعاودها عند رؤيتها لابنتها فقط .. فنور اصبحت أهم الاسباب التي تسيرها في هذه الحياه وتجعلها تحس أن لحياتها معنى وهدف :
- واخيرا نهضت ايتها الأميرة النائمة ؟.
- نعم .
- وما الفرق الذي وجدتيه ؟.
رفعت نور حاجبيها بدهشة وهي تجيب أمها بجدية بالغة :
- لو كنت تدركين مدى خطورة هذه الدقائق بالنسبة لي لما سالتي هذا السؤال .
علقت الأم بسخرية مازحة .. وهي تعطي نور تلك الشطيرة التي لفتها لها :
- آه .. حقا .. انا اسفة إذا ايتها الخبيرة لجهلي بخطورتها .. هيا اذهبي الآن لتحضري نفسك قبل أن تتاخري عن محاضراتك .
ثم تداركت متسائلة :
- هل ستتاخري اليوم ايضا في الكلية ؟.
- لا يا أمي بل ساعود بسرعة لأن لدي محاضرة واحدة فقط .. إنني سأكمل الفصل وأنت لازلتي لا تحفظين جدولي ..
- اعذريني يا حبيبتي .

ردت نور على امها بابتسامتها الدائمة .. ثم اتمت تحضير نفسها وما هي إلا دقائق أخرى حتى كانت تحث خطاها نحو الكلية .. وبدأت التفكير .. فهنالك شي غريب في والدتها اليوم .. فهي لم تيقظ الخال نبيل كعادتها .. كما أنه لم يخفى عليا ذلك الشرود والحزن البادي على ملامحها .. لابد أن ما حدث بالأمس من محاولات الخال نبيل لإستفزازها وتعليقاته على اباها هو ما يثقل عليها .. فهي تدرك مقدار حب والدتها لابيها الراحل .. قطع صوت من الخلف تسلسل افكارها :
- نور .. نور .
- رهف كيف حالك يا حبيبتي ؟.
- انا في احسن حال اليوم .. ولكنك لا تعلمين ما الذي صار معي بالامس .
تساءلت نور بقلق فلقد احست أن صديقتها تتكلم بجدية :
- خير انشاء الله .
- اتذكرين تلك العائلة التي كانت تعتلي الحافلة معنا بالأمس .
- نعم ماذا بهم ؟.
- ليس بهم شيء .. ولكنهم لم يكملوا طريقهم معي الى المنصورة كما كنت متوقعه .. ونزلوا في منطقة خورمكسر .
- وما المشكلة في ذلك ؟.
- نور يبدو أنك لاتزالين نائمة .. لقد بقيت أنا بمفردي برفقة ثلاثة شبان .. والوقت كان متاخرا .. حقا لقد كدت امت من الرعب .. ولقد هممت بالنزول مع العائلة .
هنا بدأ الخوف يتملك نور :
- هل جننت يا رهف .. تنزلين في منطقة لا تعرفين احدا فيها .. وما الحل برأيك .. مزيدا من التاخير في انتظار حافلة اخرى ؟.
- لا اعرف يا نور .. ولكن هذا ما فكرت به .. ولكني لم انزل .
- وما الذي حدث إذا ؟.
- لقد كان يبدو على احد الثلاثة الشبان بأنه من الشمال .. والإثنان هما شابان صغيران بعض الشيء وكان يبدو انهما جنوبيان .. قام الشاب الشمالي باستوقافي وكان يحاول اقناعي بالبقاء .. خصوصا أن المنطقة مقفرة بعض الشيء ولا يصح أن انزل في ذلك الوقت ..
- وماذا كان ردك ؟.
- لم اعرف بماذا اجيبه وفظللت صامته ومتردده بنفس الوقت .. فوجه هو كلامه للسائق بأن لا يجعل أي راكب يجلس في الكرسيين الذين بجانبي .. وأن حسابهما عليه .. ثم سألني هل هذا سيطمئنك .
عادت نور تستحث رهف لتواصل حديثها :
- وبعد ما الذي حدث ؟.
- عدلت عن رايي بالطبع .. بعد أن ايداه الشابان ايضا .. ولم اراى مبرر لترددي .. كما انني كنت خجلة من تلك العائلة التي لم تتابع سيرها الى بعد ان اطمئنت علي .
تنفست نور الصعداء بعد أن كان الخوف يسيطر عليها :
- حمدا لله ..
- لا لم ينتهي الامر بعد .
بدأت الهواجس تغزوا نور .. وراحت ترسم في خيالها صور بشعة عما يمكن أن يحدث لصديقتها .. ولكن سلواها الوحيد كان رؤيتها لرهف في تلك اللحظة سالمة والتي عاودت الحديث :
- لقد صعد معنا رجل شمالي اخر يبدو أنه غير طبيعي بعض الشيء .. وكأنه مخدر .. وبالرغم من أن الحافلة شبه فارغه .. لم يرقه سوى الجلوس بجانبي .. لم استطع سوى النظر الى الشاب الذي وعدني وكأنني استنجد به .. ففهم هو نظرتي وطلب من ذلك الراكب الجلوس في مكان اخر بتهذيب .. إني اكاد اقسم بأنه كان قد تعاطى شيء معين .. فبالرغم من تنفيده للطلب الى أن كلامه طول الطريق كان يشعرني بالتوتر .. ولكن في الاخير وصلت بسلام .. وكنت شاكرة لذلك الشاب موقفه الشهم معي .
شردت نور والخوف لا يزال يتملكها :
- اتعرفين يا رهف .. مؤكد لم يكن سيحدث لك شيء سيء .. ولكن ما شعرتي به طبيعي لأن الوقت متاخر وكونك الفتاة الوحيدة في الحافلة .. ولكن اتعرفين هذا يبين لنا أن ليس كل الشباب الشماليين كما يفكر بهم البعض .
هزت رهف راسها بحماس مؤكدة :
- بالطبع .. فأنا اكره مثل هذا التصنيف السياسي السخيف .. فنحن بالاخير يمن واحد .
- ان ما دفع الناس لهذا التصنيف السخيف .. هو سوء الاحوال وتدهور المعيشة .. ولكن هذا ساري على الكل .. صحيح أن بعض الشمالين يتمتعون ببعض الصلاحيات اكثر منا .. ولكن هذا ليس مبررا يجعلنا نحقد على البسطاء من الشعب .. فهم ايضا يعانون مثلنا .
- كلامك حق يا نور .
- هل تعرفين .. لقد كنت قبل يومين ساهم بخلق مشكلة مع شاب من شباب الكلية ..
ضحكت رهف :
- غريبة مع انك انسانة مسالمة .. لا بد انه استثار غضبك لابعد الحدود .
- نعم .. لأنه كان يقف خارج الكلية مع زملائه عندما كنت انا في طريقي الى البيت .. وفي ذلك الوقت تقدم منهم ولد صغير السن يبيع المناديل الورقية .. زجره بعنف ليبتعد عنهم .. وبدأ يهيل عليه بالشتائم قائلا له : ( متى ستخرجون من بلادنا ايها الدحابشه الشماليين ) .. لقد كدت اتقدم منه واصفعه من شدة الغيض .
تسائلت رهف بحنق :
- وما الذي منعك ؟.
- إن صديقاه عنفاه بقسوة .. وافهموه أنه لا يملك الحق في إهانه طفل صغير بغض النظر عن اصله .. لقد تألمت كثيرا على ذلك الصبي .. والذي مؤكد ان حاله اسواء بكثير من احوالنا نحن .
- أنا حقا .. لا احس أن هنالك فرق بين شمالي وجنوبي كلنا بشر .. والشيء الوحيد الذي يميزنا عن بعضنا هو اخلاقنا فقط ..
- هذا صحيح ..

بعد انتهاء المحاضرة .. جلستا في مكانهما المعتاد .. حتى يتما تصميم ذلك العرض الذي سيستعينون به في تقديم مشروعهم .. وكانتا تتحدثان بين الحين والاخر .. وفجأه تذكرت رهف عندما رأت سامح يمر بقربهم ويختلس النظر كعادته نحو صديقتها الملتهيه بالكتبة :
- صحيح .. لم تخبريني بالأمس ما الذي حدث مع سامح ؟.
نظرت نور اليها وهي تعقد حاجبيها باستغراب :
- وما الذي سيحدث بإعتقادك ؟.
- لقد رايت وجهه يكاد ينفجر من الغضب عندما اعاد لك الآلة .
- آه .. صحيح .. حتى انا لاحظت هذا الشيء .. ولكني لا اعلم سبب ذلك .
- الا تعتقدين ان حديثنا مع خالد هو السبب ؟.
- ربما .. فهو لم يكن يحبذ حديثي مع اي شاب .
استغربت نور ابتسامة رهف الواسعة .. والتي فسرتها مازحة :
- يبدو أنه يشعر بالغيرة .
اجابت نور بحدة :
- إن علاقتنا لا تسمح له بذلك .. كما انني لا اجد مبررا لغيرته .
- اي محب يجب أن يغار .
ابتسمت نور ردا على تلك العبارة :
- هل تعرفين يا رهف .. انا لم اشعر ابدا بالغيرة نحو سامح .. بالرغم من كثره الفتيات الآتي كان يعرفهم قبلي .. يبدو انني كنت واثقه من اخلاصه لي .
- ولقد كان فعلا مخلصا في حبه لك .
- نعم .. ولكنه ايضا كان يحاول أن يطبق معي كل ما كان يفعله برفقتهم .. ومبرره الوحيد انني عرضه ولن يخلف وعده لي ابدا .
- صحيح أن سامح شاب وسيم .. وقد اقام علاقات كثيرة مع الفتيات .. ولكني لا اشك في صدق وعوده لك .
- هذا صحيح .. ولكني لن اسمح له ابدا بأن يعاملني مثل اي فتاة عرفها .. فأنا اختلف عنهم تماما .. ولكنه لم يحاول ابدا ان يفهم ذلك .
بدات نور تضيق من ذكرى سامح المؤلمة :
- لماذا لا يكون مثل حسام ؟.
- هذه مقارنه غير عادلة يا نور .. فحسام يتميز عنه باشياء كثيره اولها العمر والثقافة .. اضافه الى أن حسام تعلم فترة طويلة في لندن .. لذلك تجدينه منفتح في افكاره ..
اضافت رهف مازحه :
- حقا يا نور .. الا ينوي حسام الإرتباط .. والله لو لم اكن مخطوبه .. لما تركته يفلت من يدي .
ضحكت نور وهددت صديقتها وهي ترفع سبابتها في وجهها :
- اعقلي يا فتاة .. والا ابلغت خطيبك بهذا الحوار .
- لا .. لا .. انا في اتم قواي العقلية .. ولا داعي لتهورك هذا .
من ثم اضافت بجدية :
- لما لا يتقدم حسام لخطبتك ؟.
عقدت الدهشة لسان نور .. ولكنها سرعان ما اجابت ضاحكه :
- والله مؤكد انك جننتِ .. وتقولين أنك في كامل قواك العقلية .
- انا لا امزح .. حقا ما الذي يمنعكما من ذلك ؟.
- اشياء كثيره ..
- مثل ؟.
- انه ابن عمي الأكبر .. والذي يشعرني دوما بحنان الاخوه الذي افتقده .. كما أن حسام لم يبدي ابدا رغبه في الارتباط باي فتاة .
- وما هو سبب عزوفه يا ترى عن الزواج ؟.
تجاهلت نور تلميح صديقتها .. بأنها السبب في ذلك .. واجابت وهي تحاول التنقيب عن اسباب اكثر اقناعا :
- ربما حبه للعلم .. ولعمله الذي يجعله يخالط كل هؤلاء الاطفال .. فهو محبوب جدا من قبلهم .. وربما يشعر بنوع من الإكتفاء من الارتباط معهم .
- هذا ليس سببا كافيا .
رفعت نور حاجبها وهي تمعن النظر في صديقتها :
- ما بالك اليوم ؟!.. لقد كنت قبل قليل تقنعينني بحب سامح .. والآن تتمنين ارتباطي بحسام ؟!.
وضحت رهف صدق مشاعرها الحنونه اتجاه صديقتها :
- انا لا اتمنى إلا ما هو مناسب لك حبيبتي .. ولا يهمني إن كان ذلك في عودتك لسامح .. او ارتباطك بحسام ..
شوحت نور بتلك الاوراق التي في يدها .. ومحاوله انهاء ذلك الحديث :
- ولكن اهم شي الان هو ان نكرس جهدنا في الدراسه فالامتحانات على الابواب .

------------
استيقظت نور وهي تشعر بأنها مشوشة بعض الشيء .. ولجأت للهاتف الذي بجابنها لكي تعرف أن الساعة هي الرابعة عصرا .. وأنه يوم الثلاثاء .. ابعدت جهاز الحاسوب المحمول والذي يبدو أنها كانت ترقد فوقه .. وذهبت الى المطبخ لتعد لها كوب من الشاي .. حتى تستعيد نشاطها .. وهناك وجدت امها تصنع بعض الفطائر كعادتها في مثل هذا الوقت من كل يوم ..
- نور .. هل كنت نائمه يا حبيبتي ؟.
اجابت نور ببعض الشرود فهي لا تعلم كيف غلبها النعاس .. بعد أن فضلت المذاكرة على اخذ قيلولتها المعتادة :
- اعتقد ذلك .
- لقد دخلت لاتفقدك .. ورايتك تغرقين في نوم عميق .. حتى انني حاولت ايقاظك حتى تعدلي من وضعيتك الغير مريحه .. ولكني لم افلح ابدا .
رفعت نور حاجبيها باندهاش واضح فهي لم تكن ابدا من هذا النوع من الاشخاص الذين لا يشعرون بمن حلوهم اثناء النوم .. بل انها كانت تفيق من ابسط صوت يصدر بجانبها :
- غير معقول !.
- بلى .. لقد اضطررت الى التربيت على كتفك .. ولكن كان يبدو عليك الارهاق يا حبيبتي .. لا تجهدي نفسك كثيرا في المذاكرة واعطي جسمك ما يستحقه من الراحة .
- حسنا يا امي .
ظلت نور تجلس على طاولة المطبخ .. وهي تشارك امها الحديث .. وتساعدها في صنع الفطائر .. لقد كان هذا وقتهما الخاص والمحبب الى قلب نور .. وكانت تستغله الى ابعد الحدود .. وتحاول أن تشرك والدتها في كل مستجدات حياتها .. من اتفه الاحداث الى اهمها .. فلطالما كانت مدللتها الدائمة .. والتي لا تمل من سماع اي شيء يخصها ..

عندما عادت الى حجرتها لتكمل استذكار دروسها .. عاودها الشرود وهي تدقق النظر الى جهازها المحمول وتلك الكتب والكراسات المتناثرة فوق فراشها والتي كانت ترقد فوقهم قبل قليل .. كيف استطاعت ان تنام في وضع كهذا .. لا بد انها ترهق نفسها بشدة كما اخبرتها والدتها .. في تلك الاثناء جائتها رسالة من حسام على الهاتف :
" مساء الخير .. صغيرتي ..
لقد انشغلت كثيرا بالأمس .. ولم استطع أن اشكر لك صنيعك معي ..
اتمنى ان تكوني في احسن حال ..
ولا تجهدي نفسك بالمذاكرة فانا اعلم مدى قسوتك على نفسك عند قرب الامتحانات ..
اتصلي بي إن احتجت لشيء .. "
كانت تبتسم بحب وهي تنقل عينيا بين السطور ..
ثم اخذت نفس عميق .. كم كانت ستتالم لو لم يكن حسام في حياتها ..
انها تدرك انه تعمد افتعال تلك الحركه بالأمس ..
انها دائما ما تشعر بالراحة لكل اراءه وتصرفاته .. وهي تحس انها بفضله قد بدأت عهد جديد مع سامح ..
اضافه الى تلك الهدنة التي فرضتها على مشاعرها .. لكي تتخلى عن حنينها لذلك الحبيب .. والتركيز في دراستها ..
لذلك هي تشعر بأن الفضل يعود لحسام الذي استطاع خلق تلك الهدنة في نفسها بكسر الحاجز الوهمي بينها وبين سامح ...

هند88 10-04-10 04:05 AM

مرحبا يا ايمان كما وعدتك ها انا اقرا الفصلين الذان قمت بطرحهما .دعيني انحني لك احتراما غاليتي ايمان فاسلوبك رائع ورسمك للشخصيات مدهش فقد جعلتنا حروفك نحب كل الشخصيات باستثناء السيد نبيل طبعا فلم اطق وجوده اما من عشقته فهو حسام وحاسة انه هو اللي حيكون ملاك الحب ونور حتكتشف انها بتحب حسام اما سامح فهو فقط تعودت على وجوده في حياتها . شخصية نور يا ايمان اخذت من شخصيتك انت الكثير .كانني اقرأ عن ايمان وهذا ما حببني اكثر في نور.الفصل الثاني رائع جدا كالفصل السايق مسكين سامح لكن لا اريد لنور ان تعود اليه جميل ان يصلحا من علاقتهما كابناء عم او اخوة لكن غير ذلك لا . كنت حنسى شخصية رهف كتير حلوة وبتعطي حيوية للقصة.هههه ايمان والله اسفة افكاري مشتتة ما بعرف شو كتبت بس اتمنى تكون وصلتلك الفكرة : رااااااائع ما كتبت . اختك هند

هبة 10-04-10 08:33 AM

مشكورة إيمان على البارت الرائع ...


حسام ... ما الذى تحاول الوصول إليه ؟؟؟ هل مجرد كسر الحاجز بين نور و سامح أم أن هناك هدف آخر ؟؟؟


نور ... لا ترهقى نفسك بالدراسة كثيراً لأن لبدنك عليك حق ... و ربى يفرجها



إيمان متابعاكى و شكراً لك

*my faith* 10-04-10 12:14 PM

اقتباس:

مرحبا يا ايمان كما وعدتك ها انا اقرا الفصلين الذان قمت بطرحهما .دعيني انحني لك احتراما غاليتي ايمان فاسلوبك رائع ورسمك للشخصيات مدهش فقد جعلتنا حروفك نحب كل الشخصيات باستثناء السيد نبيل طبعا فلم اطق وجوده اما من عشقته فهو حسام وحاسة انه هو اللي حيكون ملاك الحب ونور حتكتشف انها بتحب حسام اما سامح فهو فقط تعودت على وجوده في حياتها . شخصية نور يا ايمان اخذت من شخصيتك انت الكثير .كانني اقرأ عن ايمان وهذا ما حببني اكثر في نور.الفصل الثاني رائع جدا كالفصل السايق مسكين سامح لكن لا اريد لنور ان تعود اليه جميل ان يصلحا من علاقتهما كابناء عم او اخوة لكن غير ذلك لا . كنت حنسى شخصية رهف كتير حلوة وبتعطي حيوية للقصة.هههه ايمان والله اسفة افكاري مشتتة ما بعرف شو كتبت بس اتمنى تكون وصلتلك الفكرة : رااااااائع ما كتبت . اختك هند
تسلمي يا هند على ردودك اللطيفه .. والمشجعه .. فانت لاتدركين ما الذي تستطيع كلماتك فعله بي ..
سعيده جدا انك احببت الشخصيات ما عدا السيد نبيل طبعا .. هههههههه
واخجلتيني والله لما قلت انك حبيتي نور لان فيها من شخصيتي .. يسلمي قلبك المحب لي ..
وانشاء الله تظل الاحداث عاجابك للنهايه ..
---------
اقتباس:

مشكورة إيمان على البارت الرائع ...


حسام ... ما الذى تحاول الوصول إليه ؟؟؟ هل مجرد كسر الحاجز بين نور و سامح أم أن هناك هدف آخر ؟؟؟


نور ... لا ترهقى نفسك بالدراسة كثيراً لأن لبدنك عليك حق ... و ربى يفرجها



إيمان متابعاكى و شكراً لك
مشرفتنا الجميله هبه .. بشكر لك مرورك .. وانشاء الله في الفصول الجايه بتفهمي حسام اكثر وبتعرفي ايش يقصد .. ههههههههههه مع اني حسيت بردك انه مزعلك باللي عمله .. ههههههه

رونق الروح 10-04-10 12:40 PM

اهلا ايمان عمله ايه انا لسه مخلصه البارت بتاعك دلوقتى وكتير رائع وجميل والاحداث فيه جميله بس انا اكتر حد حبيته هو حسام شخصيته جميله وبما انه مش مرتبط وانا كمان فاضيه ممكن ارتبط بيه رغم انى حاسه ان هو اللى هيبقى ملاك الحب فى الاخر ونور هتكتشف انها بتحبه هو مش سامح زى ماهى فكره
بس اللى انا بحبها اكتر من دول هو انتى ايمان تسلم ايديكى ياقمر على البارت الجنان


الساعة الآن 08:35 AM

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.