26-04-10, 02:23 AM | #31 | |||||
عضو في فريق الترجمة
| اقتباس:
أنا أصلاً كثير متعلقة فيها..يمكن لأني قريتها بعد سلسلة الشفق وفكرتها مختلفة بالمرة عنها..كيف قدرت تكتبها وهي لسي مخلصة من سلسلة الفامبيرز...الرواية خيال علمي بشكل موطبيعي...وطبعا لغتها كمان سهلة..بالنسبة للي قرأها بالانقليش.. | |||||
26-04-10, 02:26 AM | #33 | ||||
عضو في فريق الترجمة
| الفصل الثاني سَمعَ .. الأصوات كانت خافتة وقريبة ومع هذا لم أكن مدركة لما يجري حولي أعتقد أنهم كانوا في منتصف محادثة.. "أنا خائف من أن قد يكون كثيراً عليها" أحدهم قال وكان صوته هادئ وعميق..أعتقد أنه رجل"أن هذا كثير جداً على أي شخص....ياله من عنف" قالها بلهجة إشمئزاز. "لقد صرخت فقط لمرةً واحدة." قالها صوت عالي..صوت انثى..وقد كان يبرز قدر ضئيل من الغبطة..كما لو أنها قد فازت بالمحادثة. "أنا أعلم"الرجل اعترف"أنها قوية جداً،وقد مر الكثيرون بأكثر من هذا..ناهيك عن هذه الحالة" "أنا متأكدة بأنها سوف تكون بخير،كما قد أخبرتك من قبل" "ربما قد أخطئتِ وظيفتك" كانت هناك حافة لصوت هذا الرجل..سخرية..جسدي سماها لي.."ربما قدر لك بأن تكوني معالجة مثلي أنا" المرأة أطلقت صوتاً ما...ضحكت متسلية.."أشك في ذلك، نحن الباحثون نفضل طرقاً مختصرة للتشخيص" جسدي تعرف على هذه الكلمة..هذا اللقب...(الباحث)..لقد بعث فيا رعشةً من الخوف في أسف عامودي الفقري..انها بقايا ردة الفعل..،بالطبع فأنا ليس لدي أي سبب يجعلني أخاف من الباحثين.. "وأنا أتسأل أحياناً إذا كان تعرضك واحتكاك للبشر قد أثر على مهنتك..؟"الرجل قالها ساخراً وصوته مازال واثقاً مع بعض الإنزعاج"العنف هو جزء من الحياة التي إخترتها، ألا يكفيك ذكريات جسدك هذا التي مازالت موجودة لتعطيك الرعب الذي تستمتعين به..؟" لقد تفاجأت من إتهامه ومن نبرة صوته..هذه المحادثة كانت تقريباً أشبه بالمجادلة..شيءً كانت مضيفتي معتادة عليه،لكنه لم يسبق لي بأن إختبرت شيء مماثلاً له.. المرأة أصبحت دفاعية" نحن لا نختار العنف، نحن نقدم على ذلك عندما نكون مضطرين..وهذا شيء جيد بالنسبة لإمثالك وذلك أن البعض منا قوياً بما فيه الكفاية لمواجهة هذه الأحداث الغير سارة وسلام عالمك سيختفي ويزول لولا وجودنا" "في يومٍ من الأيام..قد ينتهي أمر مهنتك..ويزول قريباً مع تقدم الزمن..على ما أعتقد" "أن إعتقادك خاطئ..والدليل على ذلك..هي تلك الفتاة المستلقية على السرير" "فتاة بشرية وحيدة وغير مسلحة..نعم ياله من خطر عظيم يهدد سلام عالمنا" المرأة أطلقت تنهيدة ثقيلة" لكن من أين أتت هي..؟ وكيف ظهرت في وسط شيكاغو المدينة التي كانت منذ فترة طويلة متحضرة..؟وهي على بعد مئات الأميال عن أي أثر من أثار أنشطة البشر المتمردين؟ هل تمكنت من العبور وفعل هذا لوحدها..؟" لقد صاغت السؤال من أن تبدو بمظهر من يسعى لللإجابة ،كما لو أنها قد قامت بذلك من قبل ولمرات عديدة.. "هذه مشكلتك أنتِ وليست مشكلتي"الرجل قال" وظيفتي هي أن أقوم بسماعدة هذه الروح على أن تكيف نفسها مع جسدها الجديد بدون أية ألالم غير ضرورية أوصدمات..وأنتي موجودة هنا لتعيقيني عن عملي" مازالت أطفو شئياً فشيئاً..أًكيف نفسي لهدا العالم الجديد من الحواس..لقد تمكنت من فهم شيء واحدٍ وهو أنني كنت الشخص الذي تدور المحادثة حوله..وأنا كنت الروح التي يتحدثون عنها،وأضفت معنى جديد لهذه الكلمة.. فكلمة الروح..عند هؤلاء البشر تعنى العديد من الأشيئا وأعتقد أنه كان وصفاً لقوة الجوهر الذي يوجد داخل الجسد والذي ترشده وتقوده الى الطريق الصحيح..وفي كل كوكب عشت فيه كنا نتخذ أسماءً مختلفة أيضاً.. " الإجابة عن سؤالي مهمة جداً..كأهمية مسؤليتك لهذه الروح" " هذا أمرً مشكوك فيه" كان هناك صوت أحداً مايتحرك..وفجأة أصبح صوتها منخفض لدرجة الهمس" متى سوف تستيقظ..؟لا بد وأن المخدر قد بدأ يزول تأثيره " "تستيقظ عندما تكون مستعدة، دعيها وشأنها، أنها تستحق أن تواجه الوضع بأي طريقة تجدها مناسبة ومريحة لها،وأتخيل بأن صدمة إستيقاظها بداخل جسد هذه الفتاة المتمردة الذي أصيب عندما حاوالت أن تقتل نفسها هرباً من الذين يحاولون اللحاق بها..، لا أحد يجب عليه أن يتحمل مثل هذه الصدمات في وقت السلام!" صوته إرتفع مع زيادة تعاطفه.. "أنها قوية جداً" نبرة صوت المرأة كان مطمئناً الآن" هل رأيت كيف تحملت الذكر الأولى، أسوء ذكرى ومهما كان ماتوقعته هذه الروح فقد إستطاعت أن تواجهه وتتغلب عليه" "لما يجب عليها أن تفعل هذا..؟" غمغم الرجل بهذا ويبدو أنه لا يتوقع منها الإجابة.. المرأة أجابت بأية حال" لكي نستطيع أن نحصل منها على بعض المعلومات التي نحتــاج إليها...." "نحتـــاج!!...بدأت بنطق الكلمة التي قلتها في نهاية حديثك وأود أن أختار لها مصطلح آخر يناسبك أكثر...نـــريد..،إذاً يجب على أحدً منا أن يأخذ المعلومات وبالقوة.." تابعت حديثها وكأنه لم يقاطعها.."أنا أظن من خلال معرفتي لكل شيء يخصها بأنها سوف تقبل بهذا التحدي إذا كانت هناك أي طريقة تسمح بأن نطلب منها ذلك..،بماذا نناديها..؟" الرجل لم يتحدث للحظات طويلة،والمرأة أنتظرت..."ونديرر.. "اسمها مناسب"قالت هذا" أنا لا أملك الآن أياً من الإحصاءت الرسمية لكنها قد تكون واحدة من أحد القلائل جداً هذا إذا لم تكن الوحيدة التي تجولت حتى الآن،نعم..ونديرر(الجوالة) سوف يكون مناسب لها لبعض الوقت إلى أن تختار لنفسها إسمً جديدً" لم يقل الرجل شيءً.. "بالطبع يمكنها أن تختار أسم مضيفتها...فنحن لم نجد تتطابق لبصامتها أو لشبكية عينها...فلا أستطيع بذلك أن أخبرك عن أسم الفتاة البشرية" "هي لا تريد أن تحصل على أي أسم بشري" الرجل غمغم...."هذه الــ ونديرر تحتاج الى مزيد من الراحة أكثر من الأرواح التي سبقتها..ويرجع الفضل في ذلك في طريقتك المميزة بالبحث" كانت هناك وقع خطوات حادة الصوت تضرب أرضية الغرفة بقوة وعندما تحدثت المرأة للمرة الثانية صوتها عبر الغرفة كلها حتى وصل الى مسامع الرجل"أنتَ لديك ردة فعل تشبه ماصار في الأيام الأولى من إحتلالنا" .. " ربما وأنتِ لديك أيضاً ردة فعل شبيهة بسبب السلام" ضحكت المرأة لكن صوتها لم يوحى بذلك لم تكن هناك أي تسلية حقيقة ،يبدو أن عقلي صار بأمكانه أن يتعرف ويستنتج المعاني الحقيقة التي تكمن خلف نبرات الصوت وردات الفعل.. "ليس لديك أي فكرة عن طبيعة وظيفتي..،أقضي ساعات طويلة منحية على ملفات للخرائط المرسلة إليَ وفي الغالب أقضي أوقاتي في العمل المكتبي..فلا أقضي الكثير منه في الصراع والعنف كما تفكر أنتَ فيه" "قبل عشرة كنتم مسلحين مما أدى هذا الى خلق قتال نتج عنه الكثير من الموت..وهذا ما قد أسقط جسد هذه الفتاة" "ذلك كان إستثناء..،وأُوكد لك بأنها لسيت قاعدة ولا تنسي أن هذه الأسلحة التي تتقزز أنتً منها نحن الباحثون مدربون على إستخدامها..وإذا لم نكن يقيضين بما فيه الكفاية فالبشر قد يقتلونا وبكل سعادة كلما سنحت لهم الفرصة فلديهم القدرة على القيام بذلك،وحياة هؤلاء البشر الذين قد أصبحت أجسادهم منازل لنا..ينظرون إلينا وكأننا أبطال" "أنتِ تتحدثين وكأن هناك حربُ قائمة" "كل ماتبقى من الجنس البشري هو ملك لنا" وقع هذه الكلمات كان قوياً على سمعي وجسدي تفاعل معها وشعرت بأن أنفاسي أخذت تتسارع وسمعت أصوات ضربات قلبي أعلى من المعتاد،إلى جانب السرير الذي أستلقى عليه..،كان هناك جهاز يقوم بتسجيل وإصدار أصوات كالرنيين عندما يتسارع نبض قلبي..والمعالج والباحثة كانوا غارقين في جدالهم بحيث لم ينتبهوا للصوت الذي أصدره الجهاز... "ولكن بالرغم من كل ذلك يجب عليهم أن يدركوا بأنهم قد خسروا ومنذ مدة طويلة..فنحن نفوقهم عدداً..،بكم.؟ من واحد إلى مليون..،وأنا أتخيل بأنكِ تعلمين هذا" "نحن نقدر بأن الإحتمالات لا بأس بها فهي أعلى بقليل لصالحنا.."إعترفت بهذا رغمناً عنها.. ويبدو بأن المعالج سيترك جانبه من الخلاف بسبب هذه المعلومات،ولقد عم الهدوء المكان للحظات وقد إستفدت من هذه اللحظات لأقيم وضع حالتي الذي كان أكثر وضوحاً..،أنا موجودة الآن في مركز للمعالجة وأتعافى من صدمة غير عادية بشكل تدريجي وأنا متأكدة من هذا الجسد ..هذا الجسد الذي إحتواني كان قد تعافى بالكامل حتى من قبل أن يضعوني بداخله، فالأجساد المتضررة والمعطوبة يتم التخلص منها... ولقد أخذت بعين الإعتبار تضارب الأراء بين كلً من المعالج والباحثة..ونظراً للمعلومات التي قد أُعطيت لي قبل أن أتخذ قرار قدومي إلى هنا..فالمعالج معه حق في كل ماقاله فالعداء مع بضعة ما تبقى من البشر لم ينتهى..والكوكب الذي يدعى بالأرض بقى كما كان سلمي وهادئ ويبدو شكله من الفضاء ممتع بلونيه الأرزق والأخضر والمكلل بالأبخرة البيضاء الغير مؤذية كحالنا نحن الأرواح..فإنسجامنا كان عالمي وشمل كل شيء... والحديث الشفوي بين المعالج والباحثة قد أصبح خارج عن المألوف عنيف وبشكلً غريب عن بني جنسا..وهذا قد جعلن أتسأل هل يمكن أن يكون على حق..؟والإشاعات التي تهمس وتتموج من خلال الأفكار...أفكار هذه الفتاة...فلقد تشتتً إنتباهي في محاوالتي لتذكر ما كان إسم مضيفي السابق..،نحن كانت لدينا أسماء ..وأنا أعلم بهذا لكنني لم أعد مرتبطة به ولم أستطع تذكر الكلمات..، فنحن كنا نستخدم لغة أسهل بكثير من هذه اللغة..لغة صامتة من الأفكار التي تربط فيما بيننا في عقل واحد كبير،وترابطنا كان ملائماً عندما يكون الواحد منا متجذر ومتصل إلى الأبد في التربة السوداء الرطبة..ويمكنني أن أصف نوع الجنس الذي سبق لي وأن عشت فيه في السابق بلغتي الجديدة..:كنا نعيش على أرض من المحيط الكبير الذي يغطي كامل سطح عالمنا ـ عالم كان له إسم أيضاً..والذي قد إختفى وزال بمجرد مغادرتي..فكان لكل منا مائة أذرع وفي كل ذراع منها يوجد ألف عين..هذا بالإضافة إلى ترابط أفكارنا حيث لم يكن هناك مجال للرؤيا في المياه الواسعة ولم نكن بحاجة إلى إصدار الأصوات التي ليس بالإمكان سماعها..وكنا نتذوق الماء بالحاسة الموجودة لدينا، والتي تخبرنا بكل مانحتاج إلى معرفته..ونتذوق الشموس التي توجد وبعدد كبير فوق سطح الماء والتي يتغيرطعمها ويتحول إلى الطعام الذي نحتاجه.، يمكنني أن أصفه ولكن لا يمكنني أن أسميه...وتنهدت لخسارة هذه المعرفة التي كسبتها...ثم قد أعدت إنتباهي إلى ماكنت أسمعه... الأرواح لم تكن لديهم قواعد.، كنا نقول كل شيء حتى الحقيقة إلى الباحثين بالطبع ..فقد كانت لديهم متطلبات وظيفتهم..،ولكن فيما بيننا نحن الأرواح لم تكن هناك حاجة أبداً إلى الكذب ،ومع خبرتي الأخيرة بنوع جنسي الذي عشت فيه في السابق من ترابط أفكارنا..فمن المستحيل عليَ أن أكذب..حتى عندما أريد ذلك..،ومع ذلك كله فقط طمأنوني..وعندما بدأنا بإدراك هذا..كنا نقص على أنفسنا القصص لتخفف من حدة الملل..قصص تخبرنا عن أكثر من ورث العديد من القدرات والخبرات وذلك ليستفيد منها الغير..،ففي بعض الأحيان تختلط الحقائق مع الخيال بشكل يمكن للكذب بأن يكون جزءً منها ومن الصعب جداً معرفة الجزء الحقيقي منها... وعندما أفكر بالكوكب الجديد الأرض..الجاف والمتنوع جداً،والملئ بالأجناس العنيفة والتي تمتلك قوة تدميرية بالكاد يمكنني أن أتصورهم،فالرعب هنا يختفي في بعض الأحيان بفعل السعادة والحماسة التي تغمرنا...والقصص تنسج حول نفسها بسرعة وتتحول إلى موضوع جديد ومثير،الحروب...الحروب..لدين� � نزعة تميل إلى القتال ففي بالبداية نبلغ عن الجريمة ونذكر تفاصيلها بكل دقة ومن ثم نزينها ببعض الخيال فتصبح قصة وعندها تتعارض هذه القصة مع ماهو حقيقي،وبالنسب لي أن صدقت الفكرة الأولى وهي ميلهم إلى القتل... لكن قد كانت هناك إشاعات عن بعض الأجساد البشرية التي تتميز بالقوة والثبات والتي تجبر الأرواح على الخروج من أجسادهم..أجساد تمتلك عقلاً خاص وفريد ولم يتم قمعه بالكامل..والأرواح التي يتم السيطرة عليها من قبل شخصية الجسد الذي تسكنه بدلاً من أن يحصل العكس....القصص..والشاعات الخيالية...والعقول..لكن هذا يبدو تقريباً كالإفتراض الذي قاله المعالج..لكنني قمت بصرف الفكرة بعيداً عني..،لكن على الأرجح أن معنى لوم المعالج هو أنه يكره الأرواح التي تتعاطف مع وظيفة الباحث ومايقوم به..فمن الذي قد يختار حياة النزاع والصراع ويسعى إليها؟ من الذي قد يختار تعقب البشر الغير راغبين بالتخلي عن أجسادهم ويقوم بأسرهم؟ ومن لديه القوة الكافية لمواجهة عنف هذا النوع من الأجناس البشرية الذين يقتلون بكل سهولة وبشكل ً طائش ؟..هنا وفي هذا الكوكب الباحثين قد قاموا بإعداد مقاومة عقلية لجسد مضيفتي الجديد بعبارات ومصطلحات غير مألوفة..فمعظم الباحثين يعتقدون بأن الأرواح البشرية أقل تحضراً وأقل تطوراً والخاسرون من هذه الأرواح يتم جرهم وتجنيدهم إلى باحثين،ومع ذلك ففي كوكب الأرض الباحثين قد أكتسبوا صفة جديدة ولم يكن إحتلالهم ليذهب سدى ولم يكن مصحوباً بالقوة وبالمعارك الدموية ولم تكن الكثير من الأرواح البشرية قد خسرت أو ضحت بنفسها..فالباحثين قد شكلوا درع قوي حصين..ونحن مدينون للأرواح البشرية في هذا العالم :من أجل السلام الذي برز من بين كل هذه الفوضى.،ومن أجل المخاطرة في تحدي الموت الذي يواجهونه كل يوم وبمحض إرادتهم، ومن أجل الأجساد الجديدة التي يقدمونها إلينا...والآن بما أن هذا الخطر قد أصبح من الماضي تقريباً ويبدو بأن الأمتنان بدأ يتلاشي وبالنسبة للباحثين في نهاية هذا الأمر غير سارين بمجرى سير الأحداث..ومن السهولة أن أقوم بتخيل ماسيكون سؤالها لي..مع أن المعالج يحاول أن يمنحني بعض الوقت لكي أتأقلم مع جسدي الجديد، وأنا أعلم بأنني سأبذل قصار جهدي لكي أساعد الباحث..فالمواطنة الصالحة هي جوهر كل روح..لذا أخذت نفساً عميقاً..وقام الجهاز بتسجيل هذه الحركة وأنا أعلم بأنني قد توقفت لبضع لحظات وكرهت إعترافي بذلك، ولكنني كنت خائفة من إعطاء المعلومات للباحث والتي تتحتاج إليها،وأعتقد بأنه يجب عليَ أن أوضح الذكريات العنيفة التي جعلتني أصرخ من شدة لرعب،وأكثر من ذلك أنا خائفة جداً من الصوت العالي الذي سمعته بداخل عقلي،ولكنها تبدو صامتة وهادئة الآن..وقد كنت على حق فهيكانت مجرد ذكرى...مجرد ذكرى.. يجب عليَ أن لا أخاف، فبعد هذا كله أنا أدعى الآن بــ ونديرر وقد أستحقيت هذا الأسم عن جدارة..ومع نفسً عميق آخر قمت بالتفتيش في الذكريات التي قد أخافتني من قبل ومواجهتها مرة آخر جعلت أسناني تصطك مع بعضها البعض، يمكنني أن أواجه هذه الذكريات متخطية الجزء الأخير الذي يشكل لحظات الفتاة الأخيرة..ولن تستطيع أن تؤثر فيا..:مسرعة إلى الأمام..راكضة من خلال الظلام الحالك مرة آخرى ،أجفلت لمحاولة منع نفسي من السقوط.. لقد أنتهى كل شيء وبسرعة،وما أن عبرت من بين هذا الظلام لم يكن من الصعب أن أطفو من خلال الذكريات التي تبدو أقل إزعاجاً والأماكن..أفتش عن المعلومات التي أريدها..رأيت كيف وصلت هذه الفتاة إلى هذه المدينة الباردة،تقود أثناء الليل في سيارة قد قامت بسرقتها لتبعد الشبهات عنها،وسارت عبر شوارع شيكاغو في الظلام الحالك تترتجف تجت الجاكت الذي كنت تترتديه..فهي كانت تقوم بمهة بحث أيضاً..تبحث عن أشخاص مثلها أو هذا ماتمنته.. ،كانت تبحث عن شخص واحد بوجه خاصً..ليست من عائلتها..ولم تكن أختها..هي قريبة لها..هذه الكلمات قد طفت ببطء ،في البداية لم أكن أفهم لماذا..؟ هل كانت هذه الذكرة منسية..؟ هل ضاعت بسبب الصدمة التي نتجت من تجربة الموت القريبة..؟ هل لازلت أتخبط في مكان ما في عقلي اللاوعي؟؟وقد جاهدت لأفكر بكل وضوح،فهذا الشعور لم يكن معروفاً لدي..هل مازال جسدي مخدراً..؟ شعرت بأنني يقظة بما فيه الكفاية..لكن عقلي جاهد وجاهد لكن من دون جدوى..أريد معرفة بعض الأجوبة.. وحاوالت أن أجرب سبيل آخر للبحث وأنا أتمنى أجابة واضحة، ماهو هدفها..؟ هي كانت تبحث عن "شارون" لقد دققت في الأسم جيداً وبحثت عنه لكنني اصطدمت بجدار ما..وفجأة إختفى كل شيء..كل شيء..وحاوالت أن أستدير من حوله لكنني لم أصل إلى حافته.وكأن المعلومات التي كنت أبحث عنها قد تم مسحها..وكأن هذا العقل قد تضرر..،الغضب سرعان ما إكتسحني ساخن ووحشي..وشهقت متفاجأة من ردة فعل هذا العقل الغير متوقعة، ولم يسبق لي بأن شعرت بعدم الإستقرار العاطفي لهذه الأجساد البشرية..وكان هذا أبعد من قدرتي على التنبوء به..ففي الثمان الحيوات الكاملة التي عشتها لم يسبق لي بأن تأثرت بمشاعر بمثل هذا القوة..وشعرت بالدم يتدفق في عروق رقبتي وبقلبي ينبض من وراء أذني ويدي أشتدتً على شكل قبضة.. والجهاز الذي بجانبي سجل تسارع ضربات قلبي ..وتجاوب معه من كان موجودً بداخل الغرفة..،وقع خطوات حادة للباحثة تتقدم نحوي..مختلطاً بوقع خطوات أهدئ وأخف لا بد وأنه المعالج... "مرحباً بك في الأرض..ونديرر" صوت انثى قال هذا.. | ||||
26-04-10, 04:31 AM | #34 | ||||||||
| اقتباس:
انا صرت معجبه ستيفاني ماير والله انا بعد ما خلصت السلسله بغيت اقراها لاجل ما ابعد عن عالم ستيفاني فهمتي شلون بس الروايه فعلا علقتني فيها حبيبتي والله مدري شلون اشكرج | ||||||||
26-04-10, 04:06 PM | #37 | ||||
| هذا المنتدى ملئ فعلاً بالمواهب الرائعة ترجمتك رائعة جدًّا واحترافية يا (كبرياء) كما أن طباعتك ممتازة والأخطاء تكاد تكون معدومة لكن القصة نوعًا ما معقدة وأنا لحد الآن أحاول جاهدة أن أفهمها بانتظار الجزء الجديد | ||||
26-04-10, 05:41 PM | #38 | ||||||
عضو في فريق الترجمة
| اقتباس:
الشعور متبادل...ياقلبي..حتى أنا صرت أدور على روايات ثانية كتبتها.. وان شاء الله بعد ماأخلص من المضيف راح أبدأ أترجمها..لأنها فعلاً روووووووووووعة العفووووووو..ياقلبي..واشكرك على متابعتك تسلمي ياقلبي.. اقتباس:
الحمدلله...والله كثير فرحتني..بكلامك هذا... الله يسلمك ياعسل | ||||||
26-04-10, 05:46 PM | #39 | |||||
عضو في فريق الترجمة
| اقتباس:
تسلمي ياقلبي...والله كثير خجلتيني..:blushing: والقصة غريبة بصراحة..وراح تشوفي في الفصول الجاية وان شاء الله بكرة أو بعده راح أنزل الفصل الثالث...أشكرك على متابعتك | |||||
26-04-10, 09:49 PM | #40 | ||||||||
| اقتباس:
تسلمي حبيبتي كبرياء والله يعينج والله يهدي ستيفاني هانم وتحن علينا شوي وتكتب شئ جديد | ||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|