آخر 10 مشاركات
حنينٌ بقلبي (الكاتـب : عمر الغياب - )           »          إلى مغتصبي...بعد التحية! *مميزة ومكتملة *(2) .. سلسلة بتائل مدنسة (الكاتـب : مروة العزاوي - )           »          لعبة القدر -بيتي نيلز - عدد ممتاز - عبير الجديدة (الكاتـب : Just Faith - )           »          مرحبا ايها الحب -عدد ممتاز- بوليت أوبري - روايات عبيرجديدة [حصرياً فقط على روايتي] (الكاتـب : Just Faith - )           »          قصر الشوق -باتريسيا هولت -عبير جديدة (الكاتـب : Just Faith - )           »          غرام وانتقام (جزيرة مادورنا ) -باتريسيا لامب -روايات عبير الجديدة (عدد ممتاز) حصريا (الكاتـب : Just Faith - )           »          قلعة بريتاني -ليف ميتشالز-عبير الجديدة -(عدد ممتاز ) (الكاتـب : Just Faith - )           »          زوجة لأسباب خاطئة (170) للكاتبة Chantelle Shaw .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          قصر لا أنساه - مارغريت مايلز- عبير الجديدة -(عدد ممتاز ) (الكاتـب : Just Faith - )           »          ثارت على قوانينه (153) للكاتبة: Diana Palmer...كاملة+روابط (الكاتـب : silvertulip21 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > منتدى روايات (عبير- احلام ) , روايات رومنسيه متنوعة > منتدى روايات عبير العام > روايات عبير المكتوبة

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-04-10, 07:16 PM   #21

أمل بيضون

نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وفراشة عبير المكتوبة

 
الصورة الرمزية أمل بيضون

? العضوٌ??? » 77031
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 7,187
?  نُقآطِيْ » أمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond repute
افتراضي


عادا الى غرفة الجلوس فلم تستطع أليكس أن تسمعهما بوضوح وبعد فترة قصيرة غادر تشيس الشقة , لم تتوقع أن ترى روبي حتى الصباح التالي ولذا فوجئت حين أحستها تدخل الغرفة كالصاعقة , تظاهرت بأنها قد صحت لتوها من النوم فهبت بها روبي صارخة:
"ما الذي جعلك تحدثين تشيس بأمر أليكسندر؟".
" لقد سأني عنه ولم أعتقد أن الأمر سر يجب أخفاؤه ".
رمقتها روبي بنفاذ صبر وقالت:
" الآن علي أن أمضي أجازتي في كولابر ا كذلك يريدك أن تذهبي أيضا".
تظاهرت أليكس بالأستغراب الشديد وسألت:
" أنا؟ لماذا أنا بالتحديد؟".
" لأنني , لفرط غبائي , أفضيت لصديقة لي بأنني سأمضي أجازتي مع شخص يدعى أليكس , وهكذا يريدك تشيس أن ترافقيني الى كولابرا لنقنع الناس بأن أليكس هي أنت".
" أكنت تنوين بالفعل أن تمضي أجازتك مع أليكسندر؟".
فردت روبي بخفة:
" كنت أفكر في ذلك , في أي حال , أن هنري برت , الجار الذي أخبرتك أن تشيس يريد تزويجي منه , قد سمع الخبر وأستشاط غضبا .
وفجأة داخل أليكس شك خفي بأن روبي تروق لها فكرة غضب هنري! أزاحت شعرها عن جبينها وسألتها:
" هل تحبين جارك هذا؟".
بدت الحيرة على روبي وقالت عابسة:
" ألا ترين أن هذا ما كنت أحاول أكتشافه ولهذا السبب كنت أخرج مع رجال آخرين لكن تشيس لن يعطيني الوقت الكافي".
عادت أهانات تشيس تجرح قلب أليكس فقالت وهي تبتسم بوجوم:
" لا أظن بأنني سأتمكن من مرافقتك لأسباب عديدة أهمها أن موعد أجازتي لم يحن بعد , وحتى لو أستطعت الحصول على أجازة فلن أقضيها معك أنت, عفوا , لا أقصد أن أكون وقحة لكنك لن ترغبي في وجودي معك كما لا يحق لأخيك أصدار أية أوامر لي".
في السادسة صباحا أستيقظت أليكس على صوت حديث في الشقة فقفزت من الفراش لتتحرى الأمر فأذا بها ترى روبي تخاطب شخصا على الهاتف , تراجعت الى الخلف قبل أن تفطن الفتاة لوجودها وأخذت تسترق السمع كما فعلت في الليلة السابقة , سمعت الفتاة تقول بصوت خفيض:
" أنها لن توافق يا تشيس , سأحاول أقناعها عندما تستيقظ لكنني متأكدة بأنها لن تغير رأيها".
توقفت قليلا ثم قالت:
" أجل , أعرف أن جميع النساء في نظرك قابلات للأقناع , لكنني لست رجلا ولم يسبق لي أن أن أستخدمت سحري للتأثير عليهن".
صمتت روبي مرة أخرى وقالت بعدها:
" بالطبع يمكنك أن تحاول , يا للفتاة المسكينة ساعة تقع بين يديك! حسبتك ستتوجه مباشرة الى سيدني ؟ أجل , سأخرج عند العاشرة وأخلي لك الجو , مع السلامة يا تشيس".
كانت أليكس تتظاهر بالنوم عندما فتحت روبي الباب لتتأكد من ذلك , أنسحبت بهدوء تاركة أياها تغلي كالمرجل! أذن يعتقد تشيس مارشال أنها سوف تمتثل لأمره حالما يطلب منها ذلك , حسنا عليه أن يفكر مرة ثانية لأنه لن يستطيع أقناعها بالذهاب الى كولابرا ,لم يكن الأمر فقط أنه أعترف بلا خجل بملله القاتل من صحبتها , أو أفتراضه المغرور بأن ما عليه ألا أن يناديها لتهرع اليه راكضة , بل كان هناك شعور غامض في داخلها يحذرها من مغبة الأقتراب منه.
كانت غاضبة أنما شعرت بأضطراب عاطفي محير يتدفق في كيانها كجدول هائج الأعماق , أحست كأن هناك عدوا مجهولا يهاجمها ولما أستنتجت في الأخير بأن تشيس قد حرك شيئا في أعماقها , لم تقدر أن تصدق بأنه في هذه المشاعر.
توقعت أن تتابع روبي محاولة أقناعها لكن الفتاة لم تقل شيئا , وغادرت الشقة في التاسعة والنصف لتحافظ على موعدها الأسبوعي , كل صباح سبت , مع مزين الشعر , ربما شعرت بأن كلامها سيعقد الأمور أكثر أو ربما لم تعد راغبة في ذهاب أليكس الى المزرعة بعدما فكرت في أمرها مليا.
أحجمت أليكس عن لبس ثيابها فتشيس يريد أن يفاجئها وستدعه يعتقد أنه قد نجح في ذلك , ثم طرأت لها خاطرة جديدة.... لماذا لا تعقّد الأمور وتعذبه لبضع ساعات على الأقل؟ ألا يستحق أن يعاقب؟ لماذا لا تجر هذا الرجل المغرور وراءها وتوهمه بانها ساذجة بالفعل كما تصور ؟ لقد حظيت منه بعشاء غخم فلم لا تحظى بوجبة غداء؟ أذا أستعملت ذكاءها وسخرته لمصلحتها فقد تحصل على أشياء أكثروبالتالي ستفرح بمراقبة وجهه أكثر حين ترفض طلبه في النهاية!
رن جرس الباب فخفق قلبها بعنف, أدركت لحظتها مدى رغبة تشيس في تزويج أخته من هنري , وألا , لماذا يحمل نفسه كل هذه المشقة ويصر على أقناع هنري بأن روبي لم تكن ذاهبة مع رجل آخر في أجازتها ؟ لقد ذهب الى أبعد من هذا أذ عدل عن مغادرة ملبورن في الصباح ليقنعها بالذهاب معهما بالرغم من أعترافه المكشوف بأن رفقتها تبعث فيه الملل!
فتحت له الباب وأقرت فورا بأنه شخصية نادرة ومميزة , فمع أنه كان يرتدي بنطلونا عاديا وسترة بسيطة ألا أنه بدا محاطا بهالة من الثراء والسلطة , أربكت أنفاسها وجعلتها تشك في قدرتها على مقاومته , لم تفطن الى تعابير وجهها التي تحولت , ما بين لحظة وأخرى , من التماسك والثقة الى خجل ولهفة .
حاولت جهدها أن تظهر أستغرابها الشديد لمجيئه وهتفت:
" أوه! لم أتوقع عودتك يا سيد مارشال , آسفة , روبي خرجت لتصفف شعرها".
أهداها أبتسامة ساحرة رنحت قلبها وقال:
" لقد عدلت عن مغادرة المدينة هذا اليوم , ولم آت لرؤية روبي ".
" أذن جئت لتراني أنا".
حاولت أن تبدو ناضجة وخفيفة الروح فدخل الشقة برشاقة وأغلق الباب قائلا بصراحة:
" أجل , قصدت رؤيتك".
جوّل بصره في بنطلونها الضيق وبلوزتها القطنية الأضيق وأردف:
"لا أحسبك ستذهبين بدورك الى المزين؟".
" كلا , أنا أصفف شعري بنفسي".
" شعرك ساحر , أعجبني لونه مساء أمس , وهذا الصباح".
لمسه برقة وتابع:
" يبدو أجمل بكثير في ضوء الشمس".
" شكرا".
قال بصوت مهذب:
" أعتقد أنك رفضت دعوة روبي الى زيارة كولابرا؟".
لم توقع أن يفاتحها بالموضوع بهذه السرعة فترددت قليلا ثم أرشدتها الغريزة الى أن تجيب برهبة:
" أنها خطوة كبيرة بالنسبة الي يا سيد مارشال".
أنتظرت أن يمطرها بوابل من المجادلات ولذا فوجئت حين قال بهدوء:
" يجب أن أذهب الى مدينة جيلونغ الساحلية وهي تبعد خمسين ميلا فقط , ما رأيك أن تأتي معي ؟ سأزودك ببعض المعلومات عن كولابرا عل الطريق , لا داعي لأن تبدلي ثيابك , سنبتاع طعاما على الطريق ونتغدى على الشاطىء".
أحست برغبة في الضحك , فكلاهما يشترك في لعبة الأنتظار ذاتها أنما من أجل هدفين مختلفين , وللمرة الثانية خطر لها أنه متلهف جدا الى تزويج أخته بدليل أستعداده لتحمل رفقتها المضجرة , أما بالنسبة اليها فهذا ما كانت تصبو اليه تماما.


أمل بيضون غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-04-10, 12:12 AM   #22

أمل بيضون

نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وفراشة عبير المكتوبة

 
الصورة الرمزية أمل بيضون

? العضوٌ??? » 77031
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 7,187
?  نُقآطِيْ » أمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond repute
افتراضي

كادت ترضى بنصيحته وتذهب التي ترتديها لكنها سرعان ما تذكرت دورها في اللعبة أذ يجب أن تجعله يدفع ثمن غداء فاخر وليس ثمن بضعة ساندويشات وزجاجة عصير! هزت رأسها معترضة وتوسلته بعذوبة أن ينتظرها قليلا لبينما تبدل ثيابها , دخلت غرفتها ووقفت تفكر .... لماذا لا تجعله ينتظر نصف ساعة؟ أن يم يرق له ذلك فليمض في حال سبيله , وجدته في أنتظارها حين عادت اليه في فستان ربيعي لم يستغرقها أرتداؤه سوى لحظات , كان يجلس مسترخيا على مقعد وثير يشرب شايا ويقرأ جريدة اليوم السابق , علق وعيناه تحتويانها بتكاسل:
"تبدين ساحرة , لم يذهب أنتظاري عبثا".
" آسفة على تأخري".
لقد تأخرت عليه نصف ساعة وأكثر , لكنه نهض واقفا بليونة وأجابها :
" لا بأس , قليل من الصبر وأحصل في النهاية على ما أريد".
لم تدر سببا لعنادها حين قالت بأصرار:
" لكن ذلك نوع آخر من الأنتظار".
" ربما".
" ألم يرهقك الضجر؟".
" كلا".
رمقها بنظرة حادة أكدت لها أن سمعها لم يخنها ليلة أمس لكنه سرعان ما أردف بلطف وأسترخاء:
" لقد تصرفت بحرية كما ترين وأستمتعت بصنع الشاي وقراءة الجريدة حيث لفتني خبر غريب كنت أجهله".
كانت سيارته في أنتظارهما وأحست بجسمها ينزلق بأستمتاع على المقعد الوثير , جلست بعيدا عنه وهو يقود السيارة بسرعة حذرة عبر المناطق الصناعية والى القسم الغربي من المدينة في أتجاه أوتوستراد الأمراء , وشرح لها تشيس أن مدينة جييانغ , الواقعة على سواحل بورت فيليب باي , هي معبر لمقاطعة فيكتوريا الغربية , ومعظم المنطقة بينها وبين ملبورن مزدهرة بالعمران , وخلف ألتونا تقع القاعدة الجوية العسكرية في لافرتون , أنطلقا على الأوتوستراد الرئيسي ومنه الى بلدة وبريبي وهي مركز تسويقي لزراعة الخضار وأنتاج الألبان والأجبان .
لم تكن أليكس قد زارت هذه المناطق من قبل ولذا أصغت الى شرح تشيس بلذة وأهتمام لما أبداه من براعة في الوصف والتعليق , ولا مدينة جيلونغ أو بالأحرى المرفأ المتواصل النشاط الذي ينقل البضائع المحلية ويصدر الى الخارج حوالي خمسة وعشرين بالمئة من القمح الأسترالي , كذلك تقام فيه سوق سنوية لبيع الأصواف , قال تشيس أنه يحضرها عادة لكن معظم الأصواف تخرج من ملبورن , أنتظرته أليكس في السيارة ريثما أنهى زيارته لشركة تجارية ضخمة , لم يغب طويلا ومع ذلك فرحت لرؤيته ثانية وأستغربت شعورها هذا , سألها مبتسما:
"هل أشتقت اليّ؟".
هزت رأسها بنفي كاذب وسألته بدورها:
"اتوقعت مني ذلك؟ أننا بالكاد تعرفنا الى بعضنا بعضا".
بدأ يعبس مشككا ثم أختفى عبوسه وقال:
" أجل , بالكاد... أليس كذلك؟".
أحست للحظة بتردده وبأنزعاجه من شيء ما , أنما لا يعقل أن يكون شعورها صحيحا بالنسبة الى رجل واضح الأرادة ومعتاد على تحقيق رغباته , أرتجفت داخليا ولم تدر السبب .
رمقها بنظرة ثاقبة وقال منطلقا بالسيارة:
" ما رأيك بتناول الغداء؟ ألست جائعة؟".
أستجمعت شجاعتها وقالت:
" نعم , لكنني لا أشعر برغبة في أفتراش الشاطىء".
" هل نفرت فجأة من الرمال أم مني أنا؟".
" بالطبع لا!".
" لا عليك , أن فكرة الذهاب الى الشاطىء لم تكن مناسبة في أي حال , فلا أحسبك جئت معك بثوب سباحة".
شعرت كتلميذة مدرسة وكرهته لهزئه بها , رق قلبه فأزاح بصره الساخر عنها وقال:
" حسنا , ربما في مرة ثانية , لنذهب الآن الى فندق".
جلست الى جانبه ساكنة وهو يشق طريقه بالسيارة بلا تردد أو أضاعة وقت , هل تراه يتقرب الى الناس بالطريقة ذاتها؟ بوسعه أن يكون متحجر القلب حين يشاء ,وهكذا عجزت عن خنق خوفها المتزايد.
أختار فندقا قدم لهما غداء لذيذا وغالي الثمن كما تمنت , ألا أنها لم تشعر بذلك الأنتصار الذي حسبت أنها ستحصده , أمطرها بأسئلة متنوعة حول عائلتها وأصدقائها وبدون أن يكرر أي سؤال طرحه عليها في الليلة السابقة.
" هل لديك صديق مفضل في سيدني؟".
أجابته بالنفي أذ لم تجد حاجة الى الكذب عليه , فبعد أنقضاء نهاية الأسبوع من المستبعد أن تراه ثانية , رفع حاجبيه بأرتياب وقال:
"لا بد أنك تعرفين شبابا عديدين ما دمت على هذا القسط من الجمال".
" أمي تحب الحفلات وحضورها , وبالتالي تعرف عائلات كثيرة لها أبناء وبنات وربما أكبر قليلا , لكن ليس لدي صديق خاص".
فعلق بجفاف:
" لا داعي للأستعجال ما دمت في هذه السن".


أمل بيضون غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-04-10, 01:18 AM   #23

أمل بيضون

نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وفراشة عبير المكتوبة

 
الصورة الرمزية أمل بيضون

? العضوٌ??? » 77031
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 7,187
?  نُقآطِيْ » أمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond repute
افتراضي

ولأول مرة أحست نحوه بالأمتنان والى أن وعت أنه يقصد روبي على الأرجح , لماذا أصراره على تزويج أخته بسرعة وهي ما تزال في السادسة والعشرين؟ أجابته بخفة لظنها بأن جوابها قد يساعد روبي بطريقة غير مباشرة :
" لن أفكر في الزواج لسنوات طويلة ".
فرد وهما يستعدان للخروج:
" أو الى أن تلتقي رجلا يجعلك تغيرين رأيك ؟".
بعد ذلك أصر أن يريها المدينة القديمة وأخذ يبين لها الأماكن والأبنية المثيرة للأهتمام , ثم أبتاع لها باقة جميلة من الورد الذهبي الفاتح وقدمها لها قائلا:
" أنها تناسب لون شعرك تماما".
تقبلتها بوجه متورد فتعمق سروره وشعرت أنه وجد في أرتباكها دليلا على وقوعه في سحره العظيم وعلى قرب نجاحه في مهمة أقناعها , فأشتد تصميمها السابق على أذلاله فهتفت بفرح وهي تخفي أفكارها الحقيقية خلف أبتسامة عذبة:
" شكرا يا سيد مارشال!".
أومأ بأستحسان وطلب اليها أن تناديه تشيس فلم تستغرب ذلك وعادت تشكره بأبتسامة أخرى ونظرة رزينة جعلتاها تندهش قليلا من محاولاتها كما أشعرتاها بشيء من الخجل , كذلك عجبت من عدم أرتيابه بشيء , أنها لا تجيد التمثيل ووجدت صعوبة مستحيلة في مناداته بأسمه الأول , وفي الأخير قررت ألا تخاطبه بأي أسم وأملت أن لا يلحظ ذلك , عادا الى ملبورن في السادسة مساء , وكانت تحمل , أضافة الى الزهور , علبة من الشوكولا الفخمة , كدسة من المجلات الغالية وزجاجة كبيرة من العطر الثمين , خشيت من التفكير في سعرها وحين أحتجت على غلاتها بعفوية وسرعة أكتفى بالأبتسام وأقترح أن تتشاركها مع روبي.
بعد هذا الوابل من الهدايا القيّمة تملكها شعور بالذنب وأستغربت عدم تطرقه الى موضوع المزرعة , وحتى عندما وصلا الشقة لم يشر الى الموضوع بكلمة , أتراه غيّر فكره؟ لا , لا يعقل هذا , فليس هناك رجل يصرف على فتاة بقدر ما صرف وبدون أن يهدف الى شيء بالمقابل.
بدأت تشك في ذكائها وبمقدرتها ثم سمعته يقول بلهجة أستبدادية:
" لقد خاطبت روبي بالهاتف عندما كنت تصلحين زينتك في غرفة السيدات في المطعم , هذه اللية سنتعشى معها ومع عدد من أصدقائها".
فاجأها كلامه فلاذت بالصمت , حدقت اليه منذهلة الوجه متوترة الأعصاب وقالت:
" لست متأكدة من أستطاعتي قبول الدعوة".
تقلصت ملامح وجهه بغضب مكتوم وأيقنت أن السبب هو عدم تقبلها الدعوة بلهفة وفرح , كما أنبأها غضبه بوضوح تام أنه ما يزال عازما على أقناعها بزيارة مزرعته النائية وأن صبره بات على وشك النفاد , أن ترددها في مشاركته العشاء هذه الليلة بدا أنه يضيف وقودا الى خيبته المكتومة ولن تدهش أذا أشتعل غضبه كاللهب , ألم تحرقها هي أيضا الرغبة في الأنتقام وتحملها على بذل أقصى جهدها لأشعال هذه النار؟ عادت تقول:
" آسفة".
وراحت تبحث عن عذر مقبول تقدمه , فقال:
" لقد أخبرتني أنه ليس لك صديق تهتمين به بصورة خاصة".
" ليس هذا السبب ".
" ما هو أذن؟".
وضع يده على ذراعها فشعرت بقشعريرة تسري في جسمها النحيل ,أذعرها هذا الأحساس وجعلها ترتجف , أقترب منها تشيس وكأنه واثق من عجزها عن الأستمرار في مقاومته , شد بصرها الى عينيه الدافئتين وقال برقة:
" لقد أستمتعت بهذا اليوم , أليس كذلك يا أليكس؟".
لم تجد داعيا للأنكار فهي أستطاعت بالرغم من توترها وحيرتها أن تستمتع برفقته بشكل ما , فقالت بصوت متقلص:
"أجل".
أرخى ذراعها وقال بنظرة مفكرة:
" أذن سأراك في ما بعد حوالي الثامنة".


أمل بيضون غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-04-10, 02:18 AM   #24

أمل بيضون

نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وفراشة عبير المكتوبة

 
الصورة الرمزية أمل بيضون

? العضوٌ??? » 77031
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 7,187
?  نُقآطِيْ » أمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond repute
افتراضي

3- فراشة في القفص

حين صعد الى سيارته لوّح لها مودعا وقال:
" ستذهبين الى الفندق مع روبي لكنني سأرجعك الى البيت بنفسي".
عندما ألتقيا في ما بعد أستقبلها بدفء ومودة وكأنهما لم يعرفا الخصام في أية لحظة من اللحظات , أحست بسحره المتدفق وبتأثيره على النساء الأخريات المدعوات الى العشاء , حمدا لله على أنها تعرف رأيه الحقيقي فيها ولولا ذلك لتهافتت عليه مثلما يفعلن , أنها تضجره!هذه الحقيقة التي أعترف بها , دفعتها مجددا الى الأنتقام منه , فلما دعاهاالى الرقص بعد العشاء تعمدت أن تقترب منه أكثر , كذلك أرغمت نفسها على الأبتسام له بطريقة متمهلة مغرية قلدت بها نساء أخريات , أنما لم تستعملها مع أي رجل من قبل, أخذت ترقب النتائج بلهفة , وداخلها أنتصار ممزوج بالرهبة حين أكفهرت عيناه وتقلصت ذراعاه حولها , سمعت أجراس تحذير ترن بوضوح في ذهنها لكنها تجاهلتها بأحتقار.
بر تشيس بوعده وأرجعها بنفسه الى الشقة , أما روبي فدهبت رأسا من المطعم الى منزل صديقة لها دعتها الى شرب القهوة , لم يحضر أليكساندر حفلة العشاء وتساءلت أليكس , هل يعني هذا بداية حملة تشيس ؟ قد تكون مخطئة في تصورها , لكنها أخذت أنطباعا واضحا بأنه حرص على أفهام جميع المدعوين بأنها تدعى أليكس وأنها شريكة روبي في الشقة , شكت للمرة الثانية في أستغلاله لها وشعرت بمزيج غريب من التعاسة والغضب , أما روبي فلم يبد عليها أي أنزعاج بل أظهرت مرحا ملحوظا طوال السهرة.
أوقف تشيس السيارة وأستدار اليها فتوقعت أن يسألها عن كولابرا لكنه لم يفعل , ولو كانت هي في ظروف أخرى لأنهت القضية وصارحته , ألا أن أهانته لم تتوقف عن أيلامها وبقيت مصممة على السكوت , أذا أستمرت في أضاعة وقته الثمين فسوف يكون غضبه مضاعفا في النهاية وهذا هو هدفها الرئيس , أن يتعلم تشيس العظيم درسا ينحفر في ذاكرته , وحين سألها أذا كانت مرتبطة بعمل ما في اليوم التالي أستغربت هزة رأسها العفوية فسألها باسما:
" أذن ما رأيك أن تقضيه معي يا أليكس؟".
تناول يدها ورفعها الى فمه فكادت أن تقفز أضطرابا من ملمس فمه الدافىء والقوي لكفها , سرت فيها نار فجذبت يدها منه بصرخة مختنقة , وفجأة تذكرت بذعر دورها المزعوم فحاولت أن تبتسم وكانت لسوء الحظ أبتسامة خجولة مهتزة ومرتبكة , ألا أنها أحدثت في تشيس أرتياحا غريا وأسترخى وجهه القاسي حين رفع رأسه ورأى عينيها تتسعان بعصبية , وهذه المرة كرر سؤاله بلطف أكبر , فهمست لعجزها عن ضبط أنفاسها اللاهثة:
"كما تشاء".
قال بأختصار:
" عظيم".
أتى في الصباح وقضيا طيلة النهار معا , أصطحبها الى شاطىء منعزل وجميل لم يشاركهما فيه أحد , قال لها موضحا:
"أنه ليس في روعة بعض الشواطىء في جزر باربير ولكنه سيلبي حاجتنا لبضع ساعات:
فأعترفت بأسى:
" لم أذهب مطلقا الى باربير ريف".
رد مداعبا وهو يتأمل قوامها الفتي الجميل:
" سأعرفك اليه أن شئت".


أمل بيضون غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-04-10, 04:26 PM   #25

أمل بيضون

نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وفراشة عبير المكتوبة

 
الصورة الرمزية أمل بيضون

? العضوٌ??? » 77031
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 7,187
?  نُقآطِيْ » أمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond repute
افتراضي

تسلطت عليها نظرات تشيس البادية الأعجاب وجعلت قلبها يخفق منزعجا , تمالكت ضعفها وأجابته منتقدة:
" أمرك عجيب يا سيد مارشال فالقانون الذي تسنه لأختك لا تسنه للفتيات الأخريات!".
أجابها ضاحكا:
" ما أسرعك الى أساءة فهمي يا آنسة لاثام , أنا لم أقترح فكرة منافية للأداب , كل ما في الأمر أنني فكرت في رحلة الى كولابرا , القريبة نسبيا ".
فقالت محاولة خنق أمله بلطافة:
" دائما تفترض وصولي الى كولابرا في النهاية!".
تنهد برقة وقد بدا واضحا أنه لا يريد أخذ كلامها على محمل الجد وقال:
" أليكس , أنا نمارس لعبة صغيرة والى حد معين , لقد أستمتعنا بها جدا لكن كلينا يدرك بأنك ستذهبين اليها".
أذن حانت لحظة المواجهة ! أحست بأسف حزين لأن بهجتها بالشاطىء وبأنعزاليته الرائعة ستنتهي الآن كالحلم , ومع ذلك حاولت أن تراوغ فقالت بضعف وليس بتأكيد:
" آسفة , لا يمكنني الذهاب".
ركز بصره في عينيها وقال محذرا:
" ستشعرين بأسف أكبر أن ضيّعت عليك رحلة كهذه , لا تخطئي يا أليكس فكولابرا مكان رائع".
أرهبها أتقاد الفخر في صوته فغطت عنقها لتخفي عروقه النابضة وقالت:
" لا جدال أنها مزرعة رائعة , لكنني لست أختك ولا يحق لك أن تصدر ألي أوامرك أو أرغامي على طاعتك عن طريق الأبتزاز".
" أذن هناك طرق أخرى".
دنا منها بثقة فائقة ألا أنه لم يحاول لمسها فأدركت غريزيا أن هذا ليس مقصده أنما كان يهددها ضمنا لمعرفته التامة بأن التهديد غالبا ما يوصل صاحبه الى ما يريد وخاصة حين يستخدمه مع فتاة بريئة مثلها , لكنها خشيت أن تعجز عن مقاومته أذا حاول التمادي معها , أستمر يتمعن فيها ويقرأ أفكارها أيضا, كانت عيناه تلتمعان وهما تتأملان عينيها كيف أتسعتا بعاطفة متصاعدة حتى بدت زرقتهما المتألقة وكأنها تفيض لتصبغ البياض حولها.
" أليكس , لا أحسبك مررت بتجربة حب أو بأية تجربة أخرى , أنك تملكين من الجمال النائم ما يعجزني عن مقاومتك وعن أغرائك بالطرق المعهودة , ليس الآن".
أيقظتها تأملاته من البلادة التي كانت تغزوها وقالت بغضب:
" لو كنت من نوعية نسائك لما وجهت الي هذا الكلام , ولما توانيت عن أبتزازي لتجعلني أوافق على الذهاب الى كولابرا , أليس كذلك؟".
ثار فيه السخط فقبض على كتفيها وهتف وهو يغرز أصابعه في لحمها بلا شفقة:
" يا ألهي! أنك تستحقين صفعة على هذا الكلام! كنت ألمح فقط الى القول بأنه لو كانت معي أمرأة أخرى , لما أمتنعت".
من حسن حظها أنها لم تعد مراهقة سخيفة لتنخدع بمناورات كهذه , نظرت اليه بعناد وقررت أستخدام ورقتها الرابحة الكفيلة بأسكاته , فقالت:
" لقد نسيت يا سيد مارشال أن أجازتي لم يحن وقتها بعد , وهكذا ترى أنه لا يمكنني الذهاب حتى لو شئت ذلك".
" بالأمكان تدبير الأجازة , فهذا الموسم مناسب لزيارة الشمال وحيث الطقس أدفأ من هنا".
" قد يكون الأمر كذلك لكنك لا تتوقع مني أن أتخلى عن عملي , من المحتمل أن أجد وظيفة أخرى بيد أنني أحب هذه جدا".
" هل أحببتها بهذه السرعة؟ في أي حال, يمكنني أن أرتب لك أجازة ".
| أنت؟".
" أجل , كنت أفضل بالطبع لو أنك ذهبت من تلقاء نفسك الى رئيس دائرتك وتقبلت الأجازة التي كان سيمنحك أياها عن طيب خاطر , بدل أن تعرفي مني الآن بأن الشركة تخصني".
" أنك تدهشني!".
أهتزت بالفعل للخبر , حدقت الى البحر بعناد لتخفي أضطرابها الشديد , كانت أمواجه الزبدية تتكسر على الرمال البكر كما سيتكسر قلبها أن لم تحترس من هذا الرجل , سألته بوجوم:
" هل تنجح دائما في تسيير حياة الناس بهذه السهولة؟".
" أحيانا أعرف صالحهم أكثر مما يعرفونه".
أرغمت نفسها على النظر اليه وقالت:
" كروبي مثلا؟".
" وأنت أيضا".
" آسفة يا سيد مارشال , أنك مهما حاولت أن تفعل فلن أوافق على الذهاب , أضافة الى أن روبي ليست صديقة مقربة مني".
" بالرغم من مساعدتها لك؟".


أمل بيضون غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-04-10, 04:28 PM   #26

أمل بيضون

نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وفراشة عبير المكتوبة

 
الصورة الرمزية أمل بيضون

? العضوٌ??? » 77031
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 7,187
?  نُقآطِيْ » أمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond repute
افتراضي

بدا واضح الحنق , فتسالت كيف يمكنها أن تغضبه وتضجره في الوقت نفسه؟ غرزت قدمها في الرمل وأعترفت لنفسها بأنها غير متأكدة من سبب موقفها المتصلب , أليس تصرفها في مستوى عناده وأصراره؟ لكن ماذا تفعل بكرامتها التي تتحكم فيها بشكل غريب فلا تقدر أن تقاومها؟ قالت له بأستعلاء:
"كم مرة يجب أن أفهمك بأنني لن أغير رأيي؟ أنا ممتنة بالطبع لكل ما نويت فعله من أجل مصلحتي كذلك أنا ممتنة لمساعدة روبي".
وفجأة أزاح يديه عن كتفيها وقال ملوحا بهما في حركة لا مبالية :
" لننس الموضوع , فأنا أرفض أضاعة يومين في مجادلة فتاة جميلة , وقد تقررين المجيء الى كولابرا قريبا".
كان يحدجها بنظرة فاترة فشهرت بصغر سنها ولم تعرف كيف أستطاعت أن تصمد أمامه لغاية الآن , هل كانت لتقدر على ذلك لو لم تسترق السمع الى عبارته المهينة تلك؟ الآن أضاف اليها أهانة جديدة غززت تصميمها على أن لا تدعه يتغلب عليها بجاذبيته الطاغية ,لقد أعلن بثقة أن كلمة منه كفيلة بمنحها الأجازة المطلوبة , ألم يحن الوقت لأن يجد من يقول له(لا) ويتمسك برفضه؟
سبحا في البحر وراعت طوال الوقت أن تبقى بعيدة عنه بالرغم من أحساسها برغبة متزايدة في الأقتراب منه , وحين كان يقترب منها وأطرافه القوية تشق الأمواج بسهولة كان قلبها يتسارع في الخفقان فتبتعد عنه بشعور كاره للسخرية البدية في عينيه , بعد ذلك دعاها الى العشاء فأستغربت أن يزعج نفسه بدعوتها بعد الحديث الذي دار بينهما , وأشتدت حيرتها عندما عارض عودتهما الى الشقة كي تبدل ثيابها , وافقته بشيء من الأرتياب , وحاولت أقناع نفسها بأن مظهرها لا يهم أنما أحست في قرارة نفسها بأنه مهم بالنسبة اليها على الأقل , أما هو , ومهما كان نوع لباسه , فيبدو دائما ذا شخصية جذابة ومميزة ! من دواعي سرورها أنه سيغادر ملبورن هذا اليوم , أذ قد تعجز عن مقاومته الى ما لا نهاية ولا سيما أن كرامتها تهيب بها صارخة أن تبتعد عنه في أسرع وقت , عادت كبرياؤها تقوي عزيمتها حين وصلا الشقة وأنحنى عليها بغتة ليقول هامسا:
" يجب أن نودع نعضنا لكنني سررت بمعرفتك, بل بدأت أشعر بأنني سأفتقدك , ألا تظنين أنك ستشتاقين الي يا أليكس؟".
أحنى وجهه بسرعة فأغضبتها وقاحته وهتفت:
" كلا!".
لفحت أنفاسه فمها قبل أن تسقط شفتاه على خدها , كانت قبلة عفيفة كالتي يمنحها لعمته التي تعيش معهما لكنها أدركت أنه قصد أن يلفتها الى مشاعر أخرى.
وفيما كان وجهه يحوم على محياها كريشة لا تود الأبتعاد عنه , أحست جسمه القوي يتصلب , بدا للحظة كما لو أنه أصيب بصاعقة , ثم عانقها بحرارة مفاجئة وتولد لديها أنطباع غائم بأنه كان يقاوم مشاعر لم يعرف لها من قبل مثيلا , وأن الدرس الذي عوّل على تلقينها أياه قد أرتد اليه بطريقة ضايقته كثيرا , تراجعت عنه مبهورة الأنفاس وتشابكت عيونهما للحظات طويلة غامضة ثم همست أليكس في الأخير :
" تصبح على خير يا تشيس .... ووداعا".
كادت أن تقذف بنفسها من السيارة لفرط أنفعالها وزاد أضطرابها حين ودعها بخشونة ساخرة وهي تصفق باب السيارة , وفي غرفة نومها طرحت نفسها على السرير ورأسها يدور كالمروحة , شعرت بشيء من الغثيان وبنبضات متسارعة تغزو عروقها جميعا , حاولت أن تفسر ذلك كنتيجة لذعرها ألا أنها لم تجد مطلق عزاء من معرفتها بأن تشيس قادر على أحداث هذا التأثير العميق فيها , لا يعقل أن تكون قد أنجذبت اليه , فكيف تنجذب الى رجل مثله , يجوب البلاد من مكان الى آخر ويعامل النساء بهذه الطريقة العادية واللامبالية ؟ من الجنون أن تتمنى التعرف اليه أكثر , وبحميمية أكبر.... هكذا ألح عليها صوت ماكر في داخلها وجعلها تقفز أرتياحا حين رن جرس الهاتف.
لا يعقل أن يكون تشيس لأنه ما يزال في الطريق الى شقته ولذا رفعت السماعة بيد ثابتة نسبيا وذكرت رقم الشقة:
" أليكس , حبيبتي , أهذه أنت؟".
كانت أمها تحدثها ,بعد بضع دقائق أعادت السماعة الى مهدها بيد مرتجفة وقد صعقها الخبر الذي تلقته , لقد أخبرتها أمها أنها ستأتي الى ملبورن نهاية الأأسبوع مع صديقتها الأنكليزية , وأن دون فيشر سيأخذهما وسيمكث معهما لبضعة أيام , وأضافت السيدة لاثام بصوت خفيض ومنتصر بأن دون سيأتي معه بأجمل خاتم رأته في حياتها , وتابعت برضى بالغ:
" والده بات رجلا مرموقا في سيدني ,وقد أخبرني بنفسه أنه يوافق على زواجك من دون لأنه يريده أن يستقر ويؤسس عائلة , لن تجدي عريسا أفل منه يا أليكس".
فهتفت أليكس مرتاعة:
" لكنني لن أستطيع الزواج من دون فيشر , فأنا لا أحبه , أضافة الى أسباب أخرى".
قالت أمها بنبرة أحتجاجية طالما أستخدمتها في أجتماعات اللجان:
" هذا هراء يا حبيبتي! سوف يساعدك دون على تغيير رأيك في القريب العاجل".
" لن أكون هنا".
فسألتها أمها بصوت بارد:
" لن تكوني هناك؟ لماذا بحق السماء؟".


أمل بيضون غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-04-10, 07:29 PM   #27

أمل بيضون

نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وفراشة عبير المكتوبة

 
الصورة الرمزية أمل بيضون

? العضوٌ??? » 77031
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 7,187
?  نُقآطِيْ » أمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond repute
افتراضي

حاولت أليكس جهدها أن ترد بهدوء:
" يجب.... يجب أن أذهب الى الشمال في مهمة للشركة".
" الى الشمال؟".
" أجل , أنهم يحتاجون الى مساعدة أضافية في المكتب ,وفي أحدى المزارع الكبرى هناك , هذه الأمور تحدث أحيانا كما تعلمين ولا يمكنني أن أرفض".
صمتت أمها فجأة فضرعت الى الله بأن يغفر لها كذبتها ثم أبتهلت اليه أن يساعدها , أذ أدركت لحظتها أنها أحرقت جسورها وعليها الآن أن تذهب الى كولابرا , أما أذا كان تشيس قد غير رأيه فقد تضطر الى التوسل اليه!
ثم سألتها أمها بحرد وأرتياب:
" أتعلمين كم ستمكثين هناك؟".
" ربما أسبوعين أو ثلاثة, لست متأكدة , يمكنك أن تخابري المكتب في ملبورن أن شئت".
فقالت أمها بأمتعاض:
" حسنا , أظن أنك لن تتغيبي طويلا لكن دون سيزعل كثيرا , سأجعله يخابر مكتبك في أواخر الشهر ليسأل عن موعد عودتك , يجب أن تفكري جيدا في تقديم أستقالتك ورجوعك الى البيت".
فغمغمت أليكس بطريقة جبانة:
" سأفكر في ذلك".
لم يكن من السهل عليها أن تخابر تشيس وتعلمه أنها غيرت رأيها , كانت روبي قد دونت رقم هاتفه في دفتر صغير , فجلست أليكس تحدق به لوقت طويل قبل أن تؤاتيها الشجاعة على أجراء المخابرة , سوف يعتقد بطبيعة الحال أن تلك اللحظات القليلة التي قضتها بين ذراعيه قد جعلتها تراجع أفكارها , لقد لثم خدها فقط لكن لا بد أن خبرته الفائقة قد مكنته من قياس عمق تجاوبها , وكل ما ترجوه الآن أن لا يكون توصل الى نتيجة من شأنها أن تغريه على محاولة أخرى , بدأت تدير قرص الهاتف وقلبها يقفز بين ضلوعها:
"نعم؟".
أجاب بأقتضاب أجفلها فأبتلعت ريقها وقالت:
"أنا أليكس لاثام يا سيد مارشال , لقد ..... قررت .... أن أذهب الى كولابرا!".
ران صمت قصير أوحى اليها بأن المفاجئة أذهلته لكن من المستحيل أن يندهش لأي شيء! قال يعلق بجفاف:
" هذا تغيير مفاجىء , لماذا بدلت رأيك؟".
لم تشأ أن تخبره التفاصيل كي لا تورط أمها ودون فيشر , فكيف تفسر لرجل مثل تشيس مارشال تصرفات أمها وماذا تقول له عن دون؟ أنه سيضحك ساخرا , وهي, أحتراما منها لكرامة أبيها , لن تطيق هزئه بأمها.... أنه الولاء , المتأصل فيها أتجاه أهلها والذي لا يمكنها تجاهله , ولذا حاولت يائسة أن تغطيه بقولها:
" لقد غيرت رأيي فجأة , أنا أفعل ذلك أحيانا...".
" يلذ لي أن أتعرف الى طباعك".
" أمي كلمتني بالهاتف قبل قليل فأخبرتها بأنني سأذهب الى كولابرا ".
" وهل أعتبرت الزيارة تحصيل حاصل ؟ أنسيت أنك رفضت دعوتي قبل نصف ساعة؟".
" أذن أنت لا تريدني؟".
" لم أقل ذلك".
توقف كما لو أنه يحزم أمرا ثم أدرف:
" وجودك ضروري لتسوية أمور روبي".
غصت أليكس بريقها من هول صراحته , لكن الحذر أهاب بها ألا تدع الفرصة تفوتها فأجابته:
" قلت بأنك تستطيع تدبير أمر الأجازة؟".
" أجل , سأتدبر كل شيء , شكرا يا آنسة لاثام , سأتصل بك قريبا ".
خيل اليها أنها لمست أحتقارا بسيطا في صوته فأعادت السماعة بتمهل الى مكانها , من الواضح أعتقاده بأنها كانت تعتزم الذهاب مع روبي من الأساس لكنها تظاهرت بعكس ذلك كي تحصل منه على أقصى ما تستطيع مكاسب ! تمنت لو وجدت الجرأة لتخبره أنها ما قررت الذهاب الى كولابرا ألا لتتخلص من خطوبة ستفرض عليها فرضا , وبأنها ما سمحت له بصرف المال عليها في عطلة الأسبوع ألا لأنها سمعته يقول لأخته أن رفقتها تضجره حتى العظام ! ليتها تجاهلت عبارته تلك! فلو أنها لم تخرج معه لما أحتضنها بتلك الطريقة في السيارة , ولن تلوم ألا نفسها أذا أستمر هذا الأنجذاب وأحدث لها مشاكل أثناء أقامتها في ا لمزرعة.
بعد ثلاثة أيام مفعمة بالأضطراب وجدت نفسها في كولابرا , لقد سافرت مع روبي جوا الى أليس سبرنغز حيث أستقبلهما مدير المزرعة وحملهما الى كولابرا في طائرة تشيس الخاصة.


أمل بيضون غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-04-10, 07:45 PM   #28

بنوته عراقيه

نجم روايتي وعضو بالسينما ورئيسه تغطيه و كاتب في الموسم الأول من فلفل حارThe Vampire Diaries

alkap ~
 
الصورة الرمزية بنوته عراقيه

? العضوٌ??? » 9075
?  التسِجيلٌ » May 2008
? مشَارَ?اتْي » 23,449
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » بنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

سلمت الايادي يالغاليه

بنوته عراقيه غير متواجد حالياً  
التوقيع






رد مع اقتباس
قديم 29-04-10, 08:12 PM   #29

لاهى 2010

? العضوٌ??? » 115540
?  التسِجيلٌ » Apr 2010
? مشَارَ?اتْي » 6
?  نُقآطِيْ » لاهى 2010 is on a distinguished road
افتراضي

شكرا بس نفسى احمل الرواية ومش عارفة :45:

لاهى 2010 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-04-10, 09:14 PM   #30

أمل بيضون

نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وفراشة عبير المكتوبة

 
الصورة الرمزية أمل بيضون

? العضوٌ??? » 77031
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 7,187
?  نُقآطِيْ » أمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond repute
افتراضي

كانت أليكس , كمعظم الأوستراليين , معتادة على السفر الجوي المحلي لكنها لم تسافر قط في طائرة صغيرة كهذه , وحين غادروا أليس سبرينغز , البلدة الشهيرة الواقعة في منتصف البلاد , أحست بخوف ورهبة , نظرت روبي بأستغراب الى عينيها المذعورتين وقالت لها بلطف:
" من الأفضل أن تسترخي وألا لن تتغلبي على خوفك أبدا , هذه واحدة من عدة طائرات يملكها أخي فهو لا يسافر الا بطريق الجو".
أما أندرو بليك , مدير أعمال المزرعة فقد أبتسم لها مشجعا أذ شعر بالعصبية بعينيها الزرقاوين , ويا لها من زرقة زاهية لم ير لها من قبل مثيلا! كان الأعجاب الصريح في عينيه كفيلا ببث الثقة في مطلق فتاة عادية الجمال ألا أنه دعمه بقوله:
" قد تموج الطائرة قليلا بسبب الحبوب الهوائية , لكن الأخطار أكثر لو سلكنا الطريق البرية تحتنا ".
" آمل أن أتغلب على خوفي ".
فرد متشدقا :
" ستتغلبين عليه مع الوقت , شيئا فشيئا ".
صدقته , لكنها لم تخبره بأنها لا تملك وقتا كثيرا .... أسبوعان أو ثلاثة على الأكثر , حسبما قالت روبي التي ما أنفكت تظهر تذمرها من هذه العودة , وبالرغم من ذلك شعرت أليكس أن الفتاة تخفي سرورا معينا تحت قناع تذمرها الملول , أذ ضبطت في أحدى المرات نظرة فرح راقصة في عينيها.
كان أندرو بليك في الثلاثينات من عمره وذا وجه مرح وسيم , ألتفتت اليه روبي وشرعت تحدثه قائلة:
" لا أدري لماذا يحمل تشيس نفسه كل هذه المشقة لأعادتي قسرا الى البيت , كنت سأذهب مع أليكس الى باريبر ريف".
فأجاب أندرو:
" أننا لا نناقش أخاك يا روبي, ولا بد أن لديه مبررا لتصرفه".
" أما يزال في كولابرا؟".
ضحك الرجل وقال:
" وصل مساء أمس وكل ما يمكنني قوله أنه يتحدث عن بقائه فيها".
" ليس من عادته أن يمكث أكثر من يومين , لا بد أنك أخطأت فهم كلامه".
أصغت أليكس الى الحوار بمشاعر متضاربة أذ كان أهتمامها موزعا بين تشيس مارشال والمشهد تحتها , كم يبعد ذلك الأفق؟ ركزت أليكس بصرها لتسبر حدوده فيما توصلت الى نتيجة , لو كان تشيس معها لأخبرها ذلك , فخلال رحلاتهما خارج ملبورن زودها بكنز من المعلومات ..... عندما جاء الشقة ليعطيهما التذاكر والتعليمات لم يمكث ألا ساعة وبعد ذلك لم تره لثلاثة أيام , لا يعقل أنها أشتاقت اليه في هذه الفترة؟
وفجأة ظهر تحتهما قطيع من الماشية ومعهم رجال يمتطون الخيل , فقال أندرو:
" هذه ماشية دينتيلو داونز , ترى, كم أخذوا من عندنا؟".
" ألا تفعلون شيئا لأيقاف ذلك؟ أقصد سرقة الآخرين لمواشيكم ؟".
فأجابها مبتسما وقد أدرك سوء فهمها:
" أوه , لن أذهب الى حد القول بأن هؤلاء الرجال لصوص!فلدينا أتفاقاتنا ومبادلاتنا الخاصة التي تؤمن النجاح والأكتفاء لجميع الأطراف المعنية , لم تعد الأمور كما كانت من قبل ".
فعلقت روبي بجفاف:
" بعضها لم يتغير ".
أغتاظت أليكس من عدم فهمها لهذا الحوار الذي يتبادلانه بمنتهى الوضوح ويظنانه عاديا جدا لا يحتاج الى تفسير , ولذا سرها أن تسمع أندرو يهتف بفرح:
" هذه هي يا آنسة روبي! كولابرا!".
فعلقت روبي ببرود بأنها لم تغب عنها سوى أشهر معدودة لكن أليكس شهقت بأنفعال حين وقع بصرها عليها من الجو وحيث بدت كحقل من الفطر الأنكليزي ينتشر هنا وهناك في أجمات بيضاء , بدأت الطائرة تهبط فرأت منزلا كبيرا مسورا بالأشجار وحوله ساحات وأبنية تتبعثر على مسافات متنوعة و ومن مجرد النظرة الأولى , أحست شيئا يقبض على أوتار قلبها ويهدد بأن لا يفلتها أبدا , وكأن ذلك المكان ينتظر قدومها منذ ولادتها ويستعد الآن لأستقبالها بأذرع مفتوحة , ثم بذلت أليكس هدا لتتحكم في مشاعرها فأسدلت أهدابها لتخفي بريق عينيها الفاضح وأخذت نفسا عميقا.
حامت الطائرة ثم هبطت ببراعة ورشاقة على فسحة قريبة من المنزل وكأنما شعر أندرو بأنه يأتي بأناس عظماء وأراد أن يعطيهم أفضل أنطباع عن مهارته , توقفت الطائرة نهائيا فسارعت روبي الى الوقوف لأعتيادها على السفر في الطائرات الصغيرة بمنتهى الراحة أما أليكس فأحست بأرتجاف بسيط في ساقيها وهي تتلمس طريقها خلف روبي وأندرو.
رمشت حين واجهتها أشعة الشمس اقوية ثم رأت سيارة جيب صغيرة تتقدم بسرعة بقيادة تشيس , كانت تعلم أنه في المزرعة أنما لم تتوقع أن يأتي الى مدرج المطار الصغير لأستقبالهم , هبط من السيارة فلحظت أنه يرتدي بنطلونا من جلد الخلد مع قميص متعدد الألوان وقبعة واسعة الأطراف , بدا لها فورا أكثر نفوذا مما بدا في ملبورن وحيث الثياب اللاصقة بجسمه الفارع أضفت قوة على شخصيته النابضة بالحيوية .


أمل بيضون غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:17 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.