آخر 10 مشاركات
سمراء اليونان ..الجزء الأول "متميزة" و "مكتملة" (الكاتـب : جلنارag - )           »          علمني الحب (21) للكاتبة: Susan Stephens *كاملة+روابط* (الكاتـب : ميقات - )           »          على أوتار الماضي عُزف لحن شتاتي (الكاتـب : نبض اسوود - )           »          المعجبة المجهولة *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : وجع الكلمات - )           »          540 - رجل خلف القناع ..هيلين بروكس.د.ن (الكاتـب : بنوته عراقيه - )           »          اختلاف متشابه * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : كلبهار - )           »          310 - الإنجذاب الناري - إيما ريتشموند - احلامي (تصوير جديد) (الكاتـب : Just Faith - )           »          عــــلاقـــــاتٌ مُــــتـغيـرة * مكتمله * (الكاتـب : Hya ssin - )           »          رغبات حائرة (168) للكاتبة Heidi Rice .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          جنون المطر (الجزء الثاني)،للكاتبة الرااااائعة/ برد المشاعر،ليبية فصحى"مميزة " (الكاتـب : فيتامين سي - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > منتدى روايات (عبير- احلام ) , روايات رومنسيه متنوعة > منتدى روايات عبير العام > روايات عبير المكتوبة

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-05-10, 09:15 PM   #31

أمل بيضون

نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وفراشة عبير المكتوبة

 
الصورة الرمزية أمل بيضون

? العضوٌ??? » 77031
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 7,187
?  نُقآطِيْ » أمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond repute
افتراضي


وقفت مدة طويلة تتفحص تلك الغرفة .... ذلك السرير الخشبي الكبير وتلك الطاولة الموضوعة قرب نافذة تطل على المساحة المحيطة بالمنزل وتشرف على الجبال , دخلت الغرفة أخيرا ووقفت أمام الطاولة وعيناها تحدقان في درجها الأوسط المقفل , فشدته قليلا وأذا به ينفتح أمامها لتشاهد في داخله مشبكا ذهبيا لربطة عنق وأزرار ذهبية وملفا لفت نظرها , تفحته قليلا ثم رمته وأغلقت الدرج , عند عودتها الى حجرها كادت تسقط على الأرض فزعا حينما وقعت عيناها على وجه لوبيتا الساخر , قالت لها:
" ماذا تعملين هنا ؟ أخرجي فورا!".
فأجابت لوبيتا:
" لقد جئتك يا سنيورا بالبريد الذي وصل الآن , رسالتان موضوعتان على طاولتك".
ألتفتت روكسان نحو الطاولة الموضوعة في زاوية الحجرة وقالت:
" شكرا".
ثم أشارت عليها بالخروج , فقالت العجوز:
" فضولك دعاك لمعرفة محتويات ملف الدون خوان".
وقبل أن تجيب روكسان أضافت لوبيتا:
" أنها صور يا سنيوريتا ..... صور".
ثم تركت الغرفة وأغلقت الباب خلفها دون ضجة , ألقت روكسان بصعوبة نظرة على باب غرفة خوان وهزت كتفيها , ثم أتجهت نحو الطاولة وأخذت رسالة ديبورا وبدأت تقرأ :
" عزيزتي روكسان:
" أمل أن تصل رسالتي هذه وأنت تنعمين بالخير والسعادة , حزنت بعد قراءتي رسالتك الأخيرة ألا أن والدك وأنا , لم نشعر بالندم على ما قمنا به , هناك يا عزيزتي , طريق واحدة صحيحة , وهي أن تتزوجي الرجل الذي تستطيعين أن تمنحيه نفسك , ليس بمقدورنا عمل شيء رغم السعادة التي كانت تغمرك مع جويل , بالمناسبة قام بزيارتنا يوم الجمعة عندما كان والدك في رحلة عمل في الخارج , لم يذكرك أبدا , وجدته هزيلا أكثر من الماضي , أعتقد أن صحته ستعود اليه..... الرجال عادة هكذا , أنتبهي لنفسك يا طفلتي وأكتبي قريبا"
المحبة لك دائما
ديبورا".
كان هذا كل شيء , عضت على شفتها بقوة محاولة بصعوبة صد دموعها وأخذت ترثي حالها , أذ شعرت بأن الجميع هجروها في ساعة أحتياجها اليهم , كانت في حاجة الى رسائل من الأهل تشعرها بالقليل من الراحة , كان بأمكان ديبورا أن تقول أكثر , أعادت روكسان قراءة الرسالة وفي هذه المرة لم تستطع حبس دمعة حارة , أعادت الرسالة الى الظرف وبينما هي تهم بفتح رسالة والدها أذا بها تسمع حركة في غرفة خوان , وقبل أن تقف لتستطلع السبب , أنفتح الباب وأذا بزوجها يقف فيه ويسأل بحيرة:
" هل كان أحد هنا؟".
هزت روكسان رأسها وقالت:
" لا , لا أفهم ماذا تعني؟".
" دقت لوبيتا على باب مكتبي لتتأكد من وجودي هناك , في تلك اللحظة كان شخص ما في غرفتي أستطاعت أن تسمع خطواته من غرفة الجلوس".
مرت برهة صمت , وهي تفكر بالصور وتستعيد بسرعة ما حدث وقالت:
" وهل بأمكانها سماع أصوات كتلك بوضوح؟ فسقف حجرة الجلوس عال وغرفتك مغطاة بسجادة كثيفة , لا بد أن حاسة السمع لدى لوبيتا فوق العادة لتشعر بوجود أحد ما , في غرفتك".
" أنا نفسي أعتقدت ذلك غريبا , وكما تقولين , يجب أن يكون سمع لوبيتا فوق العادة ".
ثم هز كتفيه علامة اللامبالاة وتراجع مغلقا الباب خلفه.
أسترخت روكسان على كرسيها تحمل رسالة والدها في يدها وهي تفكر , أن لوبيتا تحاول أن وقع روكسان في الفخ لأنها ذكرت لها عمدا موضوع الصور الموجودة في الملف , وهي واثقة من أن روكسان ستحاول العودة الى غرفة خوان مرة أخرى لتدقق في صور تلك الصبية التي أحبها خوان وما يزال , الأمر الذي كانت روكسان تعتقد به فعلا , وبعد برهة قررت التخلي عن هذه الأفكار كي تقرأ رسالة والدها.
لم تحتو الرسالة على أية أخبار , كانت قصيرة تنقصها العاطفة الحقيقية ,تماما مثل رسالة ديبورا , وضعت يديها على وجهها وأخذت تبكي ليس لأن الرسائل لم تحتو أشياء تود سماعها , بل لأن والدها وديبورا , كليهما يعتقدان بأنها خذلتهما بذهابها مع شخص كانت قد تعرفت اليه قبل أيام فقط.


أمل بيضون غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-05-10, 09:17 PM   #32

أمل بيضون

نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وفراشة عبير المكتوبة

 
الصورة الرمزية أمل بيضون

? العضوٌ??? » 77031
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 7,187
?  نُقآطِيْ » أمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond repute
افتراضي

وبينما هي تسبح في بحر من الدموع تستعيد تلك اللحظات المريعة من حياتها وجدت نفسها تقف الآن حائرة أمام واقع مؤلم جديد يكاد يدمر حياتها كلها , وسببه الةحيد ذلك الشبه الكبير بينها وبين خطيبة خوان السابقة , وراحت تتذكر كيف قال قال لها :" تصبحين على خير" بعد آخر رقصة رقصاها سوية " وسوف نلتقي بالقريب" وكان اللقاء في منزلها بالذات وتذكرت كيف فتحت له الباب فوقف عنده ليقول لها بكل برودة:
" مساء الخير .... كنت مارا من هنا فقررت زيارتك , هل لديك مانع؟".
وقفت مبهورة البصر أمامه وهزت رأسها.
كانت روكسان وحيدة في المنزل , ديبورا ذهبت لزيارة أختها أما والدها فكان في الخارج في رحلة عمل , خطر ببالها لأول لحظة أن تغلق الباب في وجهه , ألا أنها حافظت على أعصابها وأجابته بكل تهذيب , لم لا تستطيع أن تتذكر ما قالته له بالفعل ؟ لكنها متأكدة أنها لم تطلب منه الدخول , الشيء الذي تتذكره هو وقوفه بجانبها بحجرة الجلوس حيث طلبت منه أن يجلس ففعل ثم قدمت له قهوة ليأتي بعدها طلبه المشؤوم الذي أدى الى تحطيم حياتها:
" بما أنك يا روكسان وحيدة مثلي فهل تمانعين في الخروج لتناول العشاء؟".
وعند طرحه السؤال فكرت روكسان بخطيبته وبصعوبة الفترة التي مر بها بعد وفاتها , فبالرغم من أنها كانت تخافه و أشفقت عليه , ولم تجبه بحزم كما كانت تريد:
" آسفة يا خوان , لا يليق بي أن أقبل دعوتك لأنني , كما تعلم , شبه مخطوبة".
" هنالك فارق بين شبه مخطوبة , ومخطوبة بالفعل".
فكرت روكسان بأنه لا بد أن يكون في تلك الشخصية المتزمتة قليل من اللطف , فلهجته الناعمة التي تحدث بها , ونظرته المعبرة , وكلماته المستعطفة التي نطق بها دلت كلها على ذلك وبخاصة حين أضاف:
" لن يصيبك أي سوء أن تناولت العشاء معي , فقريبا سأعود الى بلدي , وأود أن أحمل معي بعض الذكريات الجميلة".
لم تقل شيئا لبرهة من الوقت , وتذكرت كلماته لها في حفلة كلير وأهتمامه الواضح بها , الأمر الذي جعلها ترد ذلك الى الشبه الحاصل بينها وبين خطيبته المتوفية , ثم قالت:
" في الواقع , لا أستطيع..........".
وتوقفت , عيناها البنفسجيتان كانتا تحدقان فيه وكأنهما تلتمسان منه أن يتوقف عن الأصرار , فهي تعرف نفسها جيدا , وتعرف أن عاطفتها لن تسمح لها بأن تحرمه من ساعات قليلة تقضيها برفقته , لأن ديبورا كانت دائما تحثها على أن لا تفوت فرصة نشر السعادة على الناس أذا سنحت.
وبانت في عينيه السوداوين عذوبة عندما قال:
" أنك يا روكسان رائعة , وأنا أشعر بالغبطة للقاء فتاة مثلك , أنه شرف كبير أن أتعرف اليك".
لم تتذكر أن كان الأخلاص الظاهر في قوله وعبارات الأطراء هي التي جعلتها تغير رأيها , كل ما تعرفه هو أنها شعرت بأن عليها أن تقبل دعوته رغم أنها كانت تخاف أمورا فيه تجهل سببها , طلعت الى غرفتها لتغتسل وتغير ملابسها , وما أن رآها قادمة حتى وقف وقال بأبتسامة خجولة:
" تبدين رائعة يا عزيزتي".
وأقترب كثيرا منها , شعرت بأنفاسه النقية الباردة على وجنتيها ثم جمدت مكانها عندما لمس جبهتها , كادت لحظها تسيء الظن لو أن الرجل لم يثبتها في مكانها وهي غير راغبة في التحرك أو الأحتجاج , أو حتى في منعه من وضع المعطف على كتفيها عندما توقفا لحظة في القاعة , فقالت فجأة :
" علي أن أترك رسالة لديبورا".
قدم لها خوان قلما ونزع ورقة من مفكرته كتبت عليها ملاحظة مختصرة وقالت :
" أخبرتها أنني خارجة مع صديق , لا أرى جويل أيام الخميس أذ أنه يرافق والدته لزيارة شقيقته وتمضية المساء هناك ,كان يقوم بذلك قبل أن يتعرف الي فأصبح بالنسبة اليه شبه روتين يجب المحافظة عليه".
أبتسم حوان ولم يقل شيئا , فقررت أن تمتنع عن ذكر أسم جويل كي يستطيعا قضاء سهرة ممتعة يحمل خوان ذكرياتها معه الى بلده.


أمل بيضون غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-05-10, 09:37 PM   #33

أمل بيضون

نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وفراشة عبير المكتوبة

 
الصورة الرمزية أمل بيضون

? العضوٌ??? » 77031
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 7,187
?  نُقآطِيْ » أمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond repute
افتراضي

أخذها خوان الى أفخم وأغلى مطعم , وعندما عاد ليوصلها الى البيت في سيارته المستأجرة , شعرت أن تلك الليلة ستظل في ذاكرتها الى وقت طويل , لم تعرف بالضبط متى غمرها ذلك الشعور , أعتقدت أنه حصل عندما تعمد عدم أتباع أرشاداتها نحو المنزل وبقي يقود السيارة حتى وصلا الى مكان عرفت فيما بعد أنه مكان سكنه , دخلا الشقة وهي في حالة شديدة من الرعب فصرخت:
" دعني أذهب".
هز رأسه ولم يجب فأخذت تناشده أن يدعها نذهب فأستمر يرفض ويؤكد لها كل الوقت بأنه لن يسيء اليها فقالت:
" أنك تبغي الأساءة الي و وألا لماذا جلبتني الى هنا؟".
أجاب:
" لأنك ملكي يا روكسان , ملكي , هل تسمعين ؟ جويل هذا , ليس لك ..... أريدك زوجة لي , فأنا رجل شريف , وحتى نتزوج لن....".
قالت :
" رجل شريف؟ كيف تستطيع الوقوف هنا والتصريح بذلك؟".
" يصعب عليك أن تصدقيني , لكن نيتي شريفة , أريد أن أتزوجك , لقد علمت الكثير عن والدك وطريقة تربيتك , عندما يعلم والدك أنك أمضيت ليلة معي , سيجبرك على الزواج مني , ليس أمامي أية حيلة أخرى".
صمتت مدة من الزمن ولم تجب , كانت تفكر بشيء آخر حولها عن الموضوع ثم سألته:
" لماذا جئت الى أنكلترا بعد فترة طويلة من التنسك؟".
قطب جبينه وقال:
"كيف علمت بتنسكي هذا؟".
أخبرته روكسان كيف توصلت الى معرفة ذلك , حدق خوان في عينيها الدامعتين وقال:
" أطلعني مارتن , عندما كان في زياري , على صورة لك , فقررت أنه علي .... علي أن أراك شخصيا".
حدقت في وجهه وقالت:
" خطيبتك....".
قاطعها قائلا:
" تعرفين عنها أيضا".
قال ذلك بلهجة تخلو من العاطفة , الأمر الذي أدهش روكسان التي أفترضت أنه كان متأثرا من موتها وقالت:
" رجل من قرية قريبة منك أخبر مارتن أشياء كثيرة عنك وعن مارتن أطلع شقيقته عليها بدوره , فأخبرتني هي كل شيء".
حدق فيها مليا وقال:
" كان لديك الأهتمام لتسألي؟".
سألت روكسان بعد أن تجنبت الأجابة عل ذلك ".
" أنا وخطيبتك السابقة متشابهتان , أليس كذلك؟".
أجاب بصراحة :
" نعم يا روكسان.... نعم".
" ولهذا السبب تريدني أن أصبح زوجتك؟".
" نعم يا روكسان".
شعرت بأنها باردة كالثلج , كان هنالك شيء غير صحي في رغبته , شيء جعلها تبتعد عنه وتذهب الى أبعد زاوية في الغرفة , راقبها دون أن يقوم بأي حركة , كونه يعلم سبب تصرفها هذا , وعادت تلتمسه قائلة:
" دعني أذهب , أتوسل اليك أن تتركني وشأني".
فقال بدون تردد :
" لن أدعك يا روكسان ,أريدك أن تكوني زوجتي".
" والدي لن يسمح لي بأن أتزوجك , سأخبره بما فعلت ليقتص منك".
أقترب منها وقال:
"هل ستخبريه يا روكسان؟ أتريدين أن أودع السجن؟".
كان صوته منخفضا وعيناه جامدتين ,فعجزت روكسان عن أجابته بالطريقة التي كان عليها أن تجيبه بها , شعرت بغموض قوته وسيطرته البارعة عليها .
وقال مضيفا:
" بما أن والدك سيعلم بأننا أمضينا هذه الليلة سويا , فأنني أعرض عليك الزواج , كأشرف عمل أستطيع فعله , وأنت ستقبلين يا روكسان.... نعم ستقبلين".
أجابت:
" والدي يعلم أنني لن أقوم بعمل كهذا! فأنا أحب شخصا آخر".
" أتعتقدين ذلك؟ كلا , فأنت خلقت لي ومصيرانا متصلان , كنت أعلم ذلك منذ اللحظة التي رأيت فيها عينيك الجميلتين , لن تتمكني من الهرب يا روكسان فأقبلي بما كتب".
ذهبت الى غرفة نوم جميلة قدمها اليها خوان , وأقفلت على نفسها , تذكرت أنها بقيت مستيقظة طوال الليل , فالليلة تلك , كانت بالنسبة اليها , ليلة أبدية لن تنساها مدى العمر , وفي اليوم التالي تأخرا في العودة الى منزلها , وعندما وصلاه , كان والد روكسان قد عاد , لقد علم خوان منها بموعد عودة والدها فتعمد التأخير ليحصل بالنتيجة على ما يريد.
لن تنسى روكسان أبدا ذلك المشهد , حاولت المستحيل كي تقنع والدها وديبورا ببراءتها في كل ما حصل , ألا أن تأثير ذلك الأجنبي الأسمر عليها جعلها تتلعثم , وتتصرف بطريقة مناقضة تماما لصراحتها المعهودة , فبدلا من أقناعهما ببراءتها أققنعهما بذنب لم ترتكبه.
" لن تندمي على ما أقدمت عليه".
قال خوان لروكسان في يوم زفافهما وأضاف:
" أنه نصيبك , وأنت حكيمة لأنك قبلت به".


أمل بيضون غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-05-10, 10:15 PM   #34

maya 101

نجم روايتي ومناقش بنادى كتاب قلوب احلام

 
الصورة الرمزية maya 101

? العضوٌ??? » 77951
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 2,400
?  نُقآطِيْ » maya 101 has a reputation beyond reputemaya 101 has a reputation beyond reputemaya 101 has a reputation beyond reputemaya 101 has a reputation beyond reputemaya 101 has a reputation beyond reputemaya 101 has a reputation beyond reputemaya 101 has a reputation beyond reputemaya 101 has a reputation beyond reputemaya 101 has a reputation beyond reputemaya 101 has a reputation beyond reputemaya 101 has a reputation beyond repute
افتراضي

شكرااااااااا جزيلاااااااااااااااااااا


maya 101 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-05-10, 12:08 AM   #35

nor11

عضوة في فريق الترجمة

 
الصورة الرمزية nor11

? العضوٌ??? » 114349
?  التسِجيلٌ » Apr 2010
? مشَارَ?اتْي » 333
?  نُقآطِيْ » nor11 has a reputation beyond reputenor11 has a reputation beyond reputenor11 has a reputation beyond reputenor11 has a reputation beyond reputenor11 has a reputation beyond reputenor11 has a reputation beyond reputenor11 has a reputation beyond reputenor11 has a reputation beyond reputenor11 has a reputation beyond reputenor11 has a reputation beyond reputenor11 has a reputation beyond repute
افتراضي

اختياراتك كلها روعة بانتظار التكملة

nor11 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-05-10, 12:59 AM   #36

أمل بيضون

نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وفراشة عبير المكتوبة

 
الصورة الرمزية أمل بيضون

? العضوٌ??? » 77031
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 7,187
?  نُقآطِيْ » أمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond repute
افتراضي

3- أبتسمي لي

في صبيحة اليوم التالي كانت روكسان تجلس بالقرب من خوان وهو يقود سيارته الكبيرة في البلدة , أنزلها أمام بعض المحلات واعدا أن يلتقيها بعد ساعتين تقريبا وقال:
" سنتناول الغداء وبعدها نقوم بشراء بعض الحاجيات الأخرى".
لم تجب روكسان , كانت تحدق فيه غير مبالية , ومن نافذة السيارة قال:
" أنتبهي لنفسك من السيارات فهي كثيرة في مثل هذا الوقت".
أجابت :
" لا تقلق , فلن أدعها تدهسني".
ثم تابعت :
" ألست خائفا أن أهرب؟ هل تعلم أنك أعطيتني كثيرا من المال؟".
أجابها وهو يهز برأسه:
" لست خائفا أن تهربي مني يا روكسان , ألم أقل لك منذ البداية أن مصيرنا؟ هو كذلك الآن أكثر من أي وقت مضى ,لن نفترق يا عزيزتي ,ولو أنك تؤمنين بهذا كما أؤمن به , تكونين أسعد".
أجابت بسرعة:
" أسعد من ماذا؟ فالمقارنة مضحكة".
وقبل أن يطلق لسيارته العنان ويختفي قال:
" لا أريد مجادلتك في هذا الوقت , لدي أجتماع عمل بعد عشر دقائق, تمتعي بوقتك والى اللقاء".
أتجهت الى أقرب مخزن وهي تفكر بما قال , الى أية درجة هو واثق من أنها لن تتركه ! تذكرت فجأة أن جواز سفرها ما يزال في حوزته فأحست بأنها أسيرة في هذه البلاد الغريبة القاسية .
ثم تجولت في المكان ولم تشتر شيئا , ليقينها من أن خوان سيجبرها على الشراء عندما يعود , خرجت من المخزن وراحت تتمشى في الشوارع الضيقة حيث يقف بائعو الفواكه والخضار , ثم أخذت تتأمل وجوه المارة وألوانهم , خليط عجيب من الألوان , جلد كالقهوة والحليب , آخر أصفر قذر , وبشرات بيضاء أيضا".
لم يمض وقت طويل حتى وجدت نفسها أمام دكان صغير لمحت فيه شخصا أبيض اللون , ولشدة أستغرابه دخلت المحل وقالت للرجل :
" أنت أنكليزي".
وقبل أن يجيب تابعت :
" أنت صاحب هذا المحل ".
حدقت في الكتب الموضوعة على الرفوف وكان بعضها باللغة الأنكليزية , نظر اليها الرجل بفضول وقال:
" تركت عملي في موطني وجئت الى هنا , أنا الآن مكسيكي الجنسية ".
أجابت بدهشة:
" صحيح؟ وهل أنت مسرور هنا؟".
" جدا , لن أترك هذا البلد لقاء أي شيء".
ثم صمت برهة ليسأل:
" من أنت؟ وماذا تعملين هنا؟".
أجابت بقليل من الصعوبة والتردد كونها المرة الأولى التي تأتي فيها على سيرة زوجها.
" أنا متزوجة من مكسيكي".
" منذ متى؟".
" منذ شهرين وبضعة أيام".
" أعتقد أنك لم تعتادي على الحياة هنا بعد".
" كل شيء هنا مختلف".
لم تقل أكثر من ذلك فهي لم تخرج من المزرعة كثيرا , وتلك كانت أول مرة تذهب فيها الى البلدة.
" ستحبين هذا المكان بمجرد أن تعتادي عليه , المسألة تأخذ بعض الوقت , وهذا ينطبق على كل مكان جديد ينزح اليه الأنسان".
أخذا يتفحصان بعضهما البعض , كان لطيف المحيا , معتدل الطول والجسم , ذا شعر بني فاتح وعينين بين الأخضر والرمادي و أبتسم لها فجأة عندما رآها تحدق فيه , أحمر وجهها خجلا وأدارت وجهها عنه , قائلة :
" أريد شراء كتاب".
وبينما هي في طريقها الى أحد الرفوف , سألها:
" أين تسكنين؟.
" في الريف.... في مزرعة راميريز , لا أعتقد أنك سمعت بالمكان ".
قالت ذلك وقد غمرتها سعادة غريبة لملاقاتها هذا الأنكليزي الذي قد يصبح صديقا لها في هذه البلاد الغريبة , فقال:
" في....".
توقف وحدق فيها مليا وتابع:
" مكان راميريز العجوز؟ هل غادر الحياة أخيرا؟ لا أحسبه باع منزله لأنه في حوزة العائلة منذ أجيال".
فهتفت بغضب لا واع:
" هو ليس عجوزا .... عمر زوجي ثلاثة وثلاثون عاما فقط!".
" زوجك؟ هل تتكلمين عن دون خوان؟".
" نعم ".
قطب حاجبيه وقال:
" ليس متزوجا.... هذا غير ممكن".
قالت بهدوء:
" أنا زوجته ".
هز الرجل رأسه علامة الذهول وقال:
" هل تمانعين الشرح؟ لكن قبل ذلك , أود أن أخبرك من أكون , فأنا توم .... توم وكيفيلد عمري أكثر من واحد وعشرين وأقل من ثلاثين , أعزب , والآن أخبريني كيف توصلت الى الزواج من هذا.... العجوز".
توقف لحظة وأضاف:
"متأسف , ألا أن دون خوان راميريز كان متنسكا لسنوات عديدة , هل تعلمين ذلك؟".
هزت رأسها وقالت:
" كان خاطبا وتوفيت خطيبته".


أمل بيضون غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-05-10, 10:30 PM   #37

SILVER MOON

? العضوٌ??? » 116993
?  التسِجيلٌ » Apr 2010
? مشَارَ?اتْي » 9
?  نُقآطِيْ » SILVER MOON is on a distinguished road
افتراضي

thank you for your effort
i like it so much
GOD BLESS YOU.


SILVER MOON غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-05-10, 12:10 AM   #38

أمل بيضون

نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وفراشة عبير المكتوبة

 
الصورة الرمزية أمل بيضون

? العضوٌ??? » 77031
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 7,187
?  نُقآطِيْ » أمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond repute
افتراضي

توقفت قليلا وتساءلت في نفسها كيف تتكلم هكذا مع رجل تعرفت اليه لتوها , ربما لأنه من بلدها , وطبعا بسبب شعورها العميق بالوحدة , أنه لجميل أن تستمع الى شخص , غير زوجها , يتكلم لغتها.
قال:
" هذا صحيح , أن تنسكه جعله يظهر دائما بمظهر الرجل العجوز , لا يستطيع المرء أن يتصور كيف ينغلق شاب على نفسه كل هذا الوقت ".
" لقد فعل ذلك مدة عشرة أعوام متواصلة".
" بالله أخبريني كيف ألتقيت به؟".
" خلال أجازة في أنكلترا".
كذبة بيضاء لكنها لم تملك القدرة على القول بأنه ذهب الى هناك خصيصا ليتعرف اليها , وليحملها معه بعيدا عن بيتها وأهلها وحبيبها.
فقال توم:
" قصة غريبة! الجميع كانوا يعتقدون أنه لن يخرج من ذلك المنزل أبدا , والآن تزوج , أنها قصة ممتعة ذات نهاية سعيدة".
أجابت روكسان على الفور:
" نعم .... أنها قصة ممتعة كما تقول".
" أنت أذن السنيورا راميريز , ما هو أسمك الأول؟".
" روكسان".
" أسم جميل ..... أحسب أن زوجك يناديك روكسي".
" لا".
" أأقدر أنا؟".
" في الواقع لا أحب هذا التدليل".
بدأت تدرك أن المحادثة قد تخطت كثيرا طابع الرسميات وكانت سعيدة لملاقاة توم فلم تعد تكترث لطبيعة الكلام.
وعاد توم يسأل:
"أين زوجك الآن؟".
" يقوم ببعض الأشغال وسألتقيه للغداء".
" ألقى توم نظرة على ساعته وقال:
" الساعة الآن تقارب الواحدة".
" صحيح؟".
قالتها لاهثة وأضافت:
" يجب أن أذهب".
قال صارخا:
" عروس متشوقة , لا تنسي أن تعودي مرة أخرى".
أجابت وهي تغادر المكتبة مسرعة:
" لن أنسى".
وتذكرت بعد ذلك أنها لم تشتر شيئا منه!
كان خوان بأنتظارها في المكان الموعود , لمحته من بعيد , أخذ قلبها يخفق أضطرابا فغضبت على نفسها , أنها ما تزال تخاف أستياءه وعدم رضاه , ليتها تستطيع أن تستعيد الثقة بنفسها لتطرد الخوف.
وعندما وصلت كانت تلهث فوقفت بجانبه , ألقى عليها نظرة أستغراب وقال:
" لم تشتري شيئا , ماذا كنت تفعلين كل هذا الوقت؟".
بلعت روكسان ريقها وقالت:
" كنت أتمشى وأشاهد المناظر...".
وبصوت هادىء سأل:
" أية مشاهد؟".
" الناس , وعربات الخضر والفواكه وكل شيء ".
تبع ذلك صمت ثم قال:
" هل زرت تلك المكتبة يا روكسان؟".
تغير لونها وقفزت لتقول :
" نعم , زرتها في الواقع".
" وهل أمضيت كل الوقت هناك؟".
" ليس كله , تجولت في ذلك المخزن ثم تمشيت.... و....".
قال مقاطعا:
" وألتقيت ذلك الأنكليزي؟".
" السيد ويكفيلد , نعم".
ساد صمت طويل وممل وظهر القلق واضحا على روكسان , كانت تمسك حقيبتها بعصبية وبأصابع مرتجفة , لاحظ خوان ذلك فأمسك بيديها بقصد تهدئتهما وقال:
" لنذهب ونأكل شيئا , أعتقد أنك جائعة".
أجابت نعم , وغمرها شعور بالأرتياح أذ توقف عن ذكر ذلك الأنكليزي.
وعندما دخلا الفندق علقت قائلة:
" يظهر أنه مكان جيد , أعتقد أنني جائعة".
أجاب مذكرا بتهذيب:
" لقد قلت ذلك الآن".
وعندما لم تعلق بشيء أضاف:
" هل كان ذلك مجرد رد فعل عفوي؟".
هزت رأسها وقالت:
" أعتقد ذلك".
وبعد أن لمح قليلا الى زيارتها للمكتبة بكل لطف أمتقع لونها وقالت:
" آمل أن لا تكون قد أستأت من تحدثي الى السيد ويكفيلد".
ثم أضافت بجرأة :
" سررت بالتحدث الى شخص من بلدي".
قال ببرود:
" أكثر من سرورك بالتحدث الى زوجك".


أمل بيضون غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-05-10, 12:21 AM   #39

أمل بيضون

نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وفراشة عبير المكتوبة

 
الصورة الرمزية أمل بيضون

? العضوٌ??? » 77031
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 7,187
?  نُقآطِيْ » أمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond repute
افتراضي

كانت كلماته تبطن شيئا جعل أعصاب روكسان ترتعد , كان النادل يشير الى طاولة في الوسط عندما نظر اليه خوان وقال بأسلوب فظ:
" نريد مكانا منعزلا أكثر".
قال النادل شيئا بالأسبانية وتحرك نحو طاولة في الزاوية فتبعاه , وبعد أن شكره خوا , جلسا وجها لوجه وتابع زوجها يقول:
" لم تجيبي على سؤالي".
أستعادت روكسان قليلا من الجرأة المخزونة بين حناياها وقالت:
" ليس بينك وبيني ألا القليل لنتحدث عنه".
فقال موافقا:
" يظهر أننا لا نستطيع التحادث الى بعضنا البعض , على المرء أن يحاول , وأنت لا تريدين ذلك أبدا".
" صحيح , لا أريد المحاولة".
" هل أنت راضية بأن تعيشي على هذا النمط من الحياة؟".
" أفضله على أي شيء آخر في هذه البلاد".
فأجاب وقد تلألأت عيناه:
" البلاد هذه هي موطنك , وكلما أسرعت في أدراك ذلك يكون أفضل لك , فصبري يكاد ينفد , لقد نبهتك مرات عديدة كي تتعظي يا روكسان, لن أدع أحدا....".
وأكمل وهو يحدق في عينيها:
" أن يعاملني بأحتقار, أن زوجتي هي آخر شخص أقبل منها معاملة كهذه , تصرفي في المستقبل بأسلوب أكثر أحتراما , أفهمت؟".
بأرادة قوية أستطاعت أن تحافظ على درجة عالية من الكبرياء , يجب عليها أن تحاربه , هذا الخضوع الذي كان نتيجة للطريقة التي تربت عليها , يجب أن ينتهي... ليس بأمكانها أن تبقى خاضعة لمشيئة الآخرين طوال حياتها , وللحظة فكرت بجويل , فهو على عكس زوجها ,كان دائما يوبخها على الطريقة السهلة التي تتقبل بها أوامر والدها وديبورا , وقالت لنفسها :
" لو لم أفتقد قوة الشخصية لما تزوجت هذا الرجل , لا توجد هناك فتاة في عمري تقبل بأن تخضع رغباتها لمشيئة الآخرين".
نظرت الى الرجل الجالس أمامها وهو ما زال يحدق فيها , العجرفة والقوة باديتان على وجهه , قالت:
" أنا لست مدينة لك بأي أحترام , لقد خدعتني بطريقة مجرمة , كذبت على والدي ونلت.... نلت ما تشتهي , حصلت على حقوق أعتقدت بأنك تمتلكها , أنها الخسة بعينها".
ثم توقفت لتنظر اليه معجبة بنفسها وبشجاعتها , فهي تتحسن يوما بعد يوم , أنها تمتلك الآن الجرأة والصدق في العزيمة , صحيح أنا كانت تسير بمعدل خطوتين الى الأمام مقابل خطوة الى الوراء , غير أن ذلك يعد ربحا في أي حال , وتابعت:
" أعلم أنك قانون قائم بذاته , ألا أنني لست على أستعداد للخضوع لهذا القانون".


أمل بيضون غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-05-10, 12:58 AM   #40

ЄҺểểяΨ
 
الصورة الرمزية ЄҺểểяΨ

? العضوٌ??? » 9097
?  التسِجيلٌ » May 2008
? مشَارَ?اتْي » 809
?  نُقآطِيْ » ЄҺểểяΨ has a spectacular aura aboutЄҺểểяΨ has a spectacular aura about
افتراضي



بانتظارك ياقمر

الرواية من بدايتها روووعة




ЄҺểểяΨ غير متواجد حالياً  
التوقيع


الشعبية :
هي أن يحبك الناس عندما تغادر منصبك
كما يحبونك عندما تتسلمه

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:45 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.