شبكة روايتي الثقافية

شبكة روايتي الثقافية (https://www.rewity.com/forum/index.php)
-   روايات عبير المكتوبة (https://www.rewity.com/forum/f202/)
-   -   90-أيام معها - آن ميثر - روايات عبير القديمة(مكتوبة /كاملة) (https://www.rewity.com/forum/t113410.html)

أمل بيضون 10-05-10 08:05 PM

90-أيام معها - آن ميثر - روايات عبير القديمة(مكتوبة /كاملة)
 
https://www.al-zin.com/vb/uploadcente...1366051371.gif

90- أيام معها- آن ميثر - رويات عبير القديمة

https://forum.el-wlid.com/imgcache/2014/10/887102.gif

الملخص

حين يطرق احدهم بابك , فأنت لا تراه الا اذا فتحت الباب , او استرقت النظر اليه من الثقب .
و سوزان حين طرق الحب بابها لم ترى فارس احلامها في بادئ الامر , ولكنها حين اقتربت منه و حدقت في وحهه راته رجلاً لا يشبه الرجال , مشوهاً , معاقاً يمشي على عكازتين , عابس الملامح , وللوهلة الاولى خافت منه و خفق قلبها هلعاً .
و لكن مارشلليو المشوه فرض حبه عليها , و احتل مشاعرها و تفكيرها و استعمر اوقاتها و ملك كيانها , ومتى علمت بموته باتت كالمجنونه لا تنام الليل .
اذن هي تحبه و تخافه , تريده و تنفر منه ,لكن يد القدر حين تلامس شغاف القلب تضرم في الشرايين ناراً لا تنطفئ , فهل تخمد النار المستعره اذا عاد مارشيللو حياً يرزق ؟وهل الصدمه تفك عقدة لسان سوزان فتنطق بكلمة الحب ؟

روابط الرواية

word

يجب ان ترد لمشاهدة المحتوى المخفي

https://forum.el-wlid.com/imgcache/2014/10/887102.gif
text

يجب ان ترد لمشاهدة المحتوى المخفي



جود الدنيا 11-05-10 03:03 AM

رووعة

أنتظررر التكملة

دودى سيف 12-05-10 12:54 AM

مشككككككورين

Яєєм 13-05-10 02:43 PM

يعطيكِ العافيه ,,,{

روووعه بنتظاآآرك,,,{

الهنــــوفـــــ 14-05-10 11:09 PM

:eh_s(7):

الملكة مريت آمون 06-07-10 11:38 AM

روعة الحب

nor11 06-07-10 11:57 AM

ملخ[rainbow]ص رائع ارجو الا تتاخرى عليناوشكرا على مجهودك واختياراتك الرائعة[/rainbow]:icon30::icon30::icon30:

الملكة مريت آمون 08-07-10 12:42 PM

روووووووعة

أمل بيضون 09-07-10 11:06 PM

1-زيارة للمقبرة!

منذ اللحظة التي أنقضّت فيها الطائرة ذات اللون الفضي على البحيرة قبل أن تهبط بهدوء في مدرج مطار البندقية , أحست سوزان بالقلق.
في الواقع , هذا التخوف يعود الى زمن بعيد وهذا ما كانت سوزان تفكر فيه وهي تنظر الى يدي بيترو المربعتين الموضوعتين بخفة على مقعد سيارته , كانت متضايقة ومشغولة البال , وكلما أقتربت السيارة من منزل بيترو ,كانت تقتنع أكثر فأكثر بأنه ما كان ينبغي أن توافق على المجيء الى هنا , ماذا تعرف عن عائلة بيترو ؟ ليس لديه أخوة ووالده مات.... هذا قليل , ويبدو أنه يرفض أن يطلعها على المزيد , ولو لم تكن لسوزان حجة لمغادرة لندن , لما فكرت لحظة واحدة بتلبية دعوته .
في كل حال , لماذا كل هذا الندم المتأخر؟ أنها وبيترو صديقان حميمان ,وهي تعتقد بأن في رأسه أفكار معينة , ومنها أنه يأمل أن يرى هذه الصداقة تتطور نحو وضع أكثر جدية ,وفي الوقت الحاضر , هو المسؤول عن هذا الوضع.
في ظروف أخرى , من الطبيعي أن تفكر مليا قبل أن تقبل بقضاء بضعة أيام مع أشخاص غريبين كليا عنها , تتكلم اللغة الأيطالية في طلاقة , وسبق لها أن أمضت عدة أشهر خلال السنة الماضية في ريمني , في أحد الفنادق المنضمة الى سلسلة الفنادق التي تعمل فيها.

أمل بيضون 12-07-10 12:08 AM

لقد تعرفت سوزان الى بيترو قبل ستة أسابيع , وكانت يومها تعمل في فندق يقع في حي لندني رفيع , ولقاؤهما كان مصادفة .
وبعدها أخبرها أنه طالب في كلية الفنون الجميلة , لكن في الصباح الذي ألتقت فيه للمرة الأولى , عند محل التحف القديمة , في شارع بورتوبيللو , كان سائحا مثل الآخرين , يحاول من دون جدوى أن يعبّر عما يريده في لغة أنكليزية ضعيفة , وللحال نسيت سوزان السبب الذي من أجله دخلت الى المحل وأسرعت بصورة غريزية لتساعده ,وبدا مسحورا بعينيها السوداوين ورموشهما الطويلة , وشعرها العسلي المنسدل على كتفيها كالشلال.
كان يريد معرفة ثمن تمثال برونزي لوالدته , وبما أن التمثال غالي الثمن فلم يشتره , لكنه دعا سوزان الى أحتساء فنجان قهوة عربون شكر لمساعدتها له.
وبينما كانت جالسة في حانة صغيرة رأت سيارة المرسيدس المعروفة تحوم في الشارع , وتذكرت السبب الذي من أجله دخلت المحل عندما ألتقت ببيترو , فشعرت بأرتياح لم تشعر به منذ أسابيع عديدة , وتصرف بيترو معها تصرف الرفيق اللطيف ووافقت على أن تراه مرة أخرى , لا لأنها ترغب في الخروج معه , لكن من أجل تجنب سائق المرسيدس .... وفرحت لقرارها هذا عندما شاهدت هذا الأخير , وأسمه عبد الفايز يقتحم مكتبها في غضب , على الأقل , لديها الآن حجة كافية لرفض دعوات هذا الرجل التركي المتواصلة , أنه ثري وقادر وفوق ذلك حسن المنظر , لم يتعود أن يرفض أحد دعواته , خاصة من أمرأة تعمل من أجل أن تؤمن لنفسها العيش....
منذ زمان وسوزان تعرف أن جمالها أوشك أن يصبح عائقا أمام رغبتها في النجاح في المهنة التي أختارتها لنفسها , أن أصحاب العمل يفضلون الفتيات الجميلات ويعتبرونهن , أما فرائس سهلة , وأما فيتات يبحثن عن زوج من خلال الوظيفة ,هذه العقلية ترغب سوزان وهي الت رأت تفتت عائلتها وأنفصال والدها عن أمها , ولا تنوي أرتكاب الأخطاء نفسها.
ولحسن حظها , منذ ثلاث سنوات وهي تعمل لهذه المؤسسة , ولم تصطدم بهذا النوع من المشاكل , ربما لأنها لم تبق مدة طويلة في مكان واحد , أذ أن المؤسسة أرسلتها الى عدد لا يستهان به من البلدان للعمل في الفنادق التابعة لها , في الرابعة والعشرين من العمر , نجحت في المؤسسة والجميع يقدرون ذلك كثيرا , ولحسن حظها , أن نكولا ستاسي , صاحب المؤسسة , لم يكن لديه أي رأي مسبق وغير مستحسن أتجاه النساء , فهو يحكم على موظفيه من خلال أعمالهم.
لذلك فقد كانت ردة فعل سوزان قوية أمام تصرف عبر الفايز السيء , الذي يعتقد أن أمرأة جميلة لا ينبغي أن تبقى وحدها .... لذلك, في ذلك اليوم , بدا لها بيترو كمنقذ من السماء.
لكن كان عليها أن تشك في الأمر , لأن الأمور لا تجري بسهولة كما تتصور , لم يكن بيترو دمية متحركة يمكن أن تتصرف بها كما تشاء , وبالنسبة الى عبد الفايز , فهو ليس من نوع الرجال الذين يفقدون حماستهم لمجرد وجود منافس لهم , أنه يعمل في لندن على حساب دولته وكان يعيش في فندق , لا يفوته شيء في كل ما تقوم سوزان بهأو تفعله , الى درجة أنها تساءلت أحيانا , كيف يجد الوقت ليقوم بالعمل الذي أوكلته اليه حكومته.


الساعة الآن 08:28 PM

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.