|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
19-05-10, 04:51 PM | #1 | ||||
| رواية أم قصة لا أعلم لكن تجمع الفن الأدبي و الذكاء الخيالي أدخلو لن تندمو أعدكم,,,,,,, اعزائي القراء أتمنى لكم قراءة ممتعة: انه اسعد يوم في حياتها ظلت تقفز فرحا منذ الصباح بعد ذلك الاتصال اللعين الذي سيغير حياتها الى الابد. بعد سنوات من الدراسة والتعب حصلت اخيرا على الشهادة التي تثبت انها طبيبة فعلية متخصصة واخر جزء الان واسهله في كل حياتها الدراسية هو حضور التكريم الشيء الوحيد الذي ازعجها هو انه سيكون في العاصمة لبلدهم الحبيب .بطلة قصتنا تدعى امل وقد تمسكت به طول حياتها الدراسية لتثمر اعوام الجد والاجتهاد .اقامت عائلة امل حفلا كبيرا دعوا فيه كل معارفهم. بعد كل هذا الفرح حان موعد الذهاب الى العاصمة لذا اصطحبت امل ابن عمها وابنة عمها وخالها الاعمى معها لانهم منازلهم تقع فيها .مرت الساعتان الاوليتان من السفر على خير الشيء الوحيد الذي ضايقهم هو طريقهم الصحراوية الخالية من اي كائن كان.بعد ربع ساعة لاحظ هشام ابن العم شيئا غير اعتيادي سيارة ملقاة على جانب الطريق نصفها مهشم تماما اما النصف الاخر فمنبعج .فقال علينا التوقف لمساعدتهم فردت امل لا استطيع تخيل ملذا يمكن ان نجد هناك أشلاء ورؤس وانا لا اريد بدا وظيفتي قبل الاوان انتظر ساتصل بالاسعاف ثم اردفت هذا غريب لا توجد اشارة ثم حاولت الاستدار الى منطقة الحاذث ولكن السيارة اختفت ،عادت لتواصل طريقها مستغربة ما حدث هل كانت هلاوس ام ماذا بعد ساعتين حل الظلام فتوقفت السيارة قرب محطة للوقود الاعادة ملء الخزان بالوقود .وكان اخر ما ينتظرهم هو وجود فندق مغلق والمحطة مغلقة ايضا فقالت اسماء ابنة العم بسخرية اليس من المفترض ان تكون وظيفة الفنادق ايواء الناس ردت امل تذكري ان اقرب مدينة تبعد بحوالي 500ميل كما ان الاشارة منعدمة قد يهاجم اي كان المكان دون علم السلطات .ثم قال هشام امل ما رايك ان نخلع احد الابواب ونبيت الليلة وفي الصياح ندفع الاضرار وكل شيء ثم اضاف هدا ان عاد اصحاب الفندق لانه يبدو كأن احدا لم يزر المكان منذ سنين .وافقت امل حيث ان الطريق التي يجب ان يسلكوها طريق جبلية وعرة و سيكون من الحماقة القيادة فيها فيها الظلام .خلع الباب الرئيسي للفندق وانار هشام الانوار وقال ممتاز كانه معد لاستقبالنا ثم تفرقوا لاستكشاف الفندق وعادوا بعد ربع ساعة ليقول هشام بدات اقلق انوار المحطة مضاءة والفندق خال تماما ويعمل جيدا كان هذا المكان بني خصيصا لنا...... صرخت اسماء التي كانت تقف عند باب الفندق وقالت لقد رايت شيئا فقال هشام ماذا .كانني لمحت شخصا يرتدي عباءة يتحرك خارجا في الظلامقرت تلك الصخور على جانب الطريق .بدا هشام بالتفكير وقال امل هل فتشت الفندق جيدا هل هو امن.. بالتاكيد كل شبر ردت امل ,,,,, يتبع,,,,,,, التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 20-10-13 الساعة 09:31 PM | ||||
22-05-10, 01:51 AM | #4 | |||||
روايتي مؤسس ومشرفة سابقة وقاصة في منتدى قصص من وحي الاعضاء
| تسلمى عاشقة على الإختيار و النقل ... شو سر هالمكان بدأت أقلق و أخاف مثل أمل ... الله يستر من اللى جاى ... عاشقة متابعاكى و شكراً لك | |||||
22-05-10, 03:36 PM | #6 | |||||
| اقتباس:
| |||||
25-05-10, 09:36 PM | #7 | ||||
| اغلقي الباب يا اسماء هناك نطق الخال اسماء لم تتخيل فقد سمعت شيئا يتحرك في الخارج رد هشام عمي كيف رد الخال احمد رغم انني حرمت من بصري الا ان حوايس الاخرى قوية عن الناس العاديين لم اسمع وقع اقدام بل شيئا يسري على الارض .بعد اغلاق الفندق جيدا اسراحوا جميعا في باحة الاستقبال على الارائك وفي منتصف الليل قررت اسماء الذهاب الى الحمام وفي الطريق بدت الكهرباء كانها تضطرب حيث يذهب النور ويعود في لمح البصر ووسط ذلك التشويش لمحت شيئا اسود امامها وجه عظمي له شكل انسان يتقدم نحوها ويحمل منجلا قاطعا فصرخت وقبل ان تكمل صرختها اخترق المنجل صدرها وسقطت على الارض مكومة على نفسها اسرعت امل وهشام وفزعوا من هول المنظر اما الخال فاستيقظ قبلهم وبدا يدور كانت اسماء تلفظ انفاسها الاخيرة ونظرت الى شيء ما وابتسمت ثم سقط راسها على الارض .صرخ هشام باعلى صوته اختي بينما ذلك الشيء الاسود اختفى في الهواء ولم يروه بدا هشام بالبكاء بينما امل تهدئ من روعه ثم فتحوا ابواب الفندق وقرروا المغادرة خرجت امل والخال بينما تبعهما هشام حاملا اخته وقبل ان يصل الى الباب..... انغلق بقوة بفعل اياد غير مرئية شديدة القوة واستدار ليجد ذا الرداء الاسود قادم وهو يحمل منجلا يقطر بالدم وبدات تظهر معالم وجهه في الظلام يا الهي انه بلا وجه فقد كان في مكان الوجه خواء .سيطر الرعب على هشام وقرر ان يقفز من النافذة فهي واسعة وستسعه وجرى واصطدم بالنافذة بكل قوته وقفز الى الخارج ثم ابتسم فقالت امل اسرع لكن سرعان ما تحولت ابتسامته الى خواء وصرخت امل يا الهي لقد كان هناك جرح هائل في عنقه اسرعت اليه امل وتحسست عنقه لقد اخترقت قطعة زجاج كبيرة الحجم عنقه وبدأ الدم بالسيلان كالسلال الهائج وسقط هشام على الارض كان خالها ينتظر في السيارة اسرعت اليه وشغلت مفتاح السيارة وانطلقت وقبل مغادرة المكان رات الشيء الاسود يقف في الطريق حاملا منجله القاطع فمررت السرعة الى اعلى مقياس وصدمته بكل قوتها الى ان اختفى من واجهة السيارة اختارت طريق العودة الى مدينتها فبعد كل ما حدث فليذهب تكريمها الى الجحيم ومرت الساعات بسرعة الى ان اقتربت من مدينتها بمدة ساعتين هناك استيقظ خالها وقال يا الهي قالت ماذا هناك شيء فوق سقف السيارة حفيفه ايقظني انه نفسه الذي سمعته بالفندق تظاهرت امل بعدم السمع الا ان سمعت تكة في السقف ثم اخترق منجل ضخم السقف .من شدة الصدمة استدارت سيارتها الى الطريق المعاكس وانقلبت وخرجت خارج الطريق رات امل الشيء الاسود قبل ان تفقد وعيها. سمعت همسات كهمسات الاشباح في الاعلى انها حية لم تجرؤ على فتح عينيها وبدات تشعر بالم شديد وفقدت الوعي مرة اخرى .استيقظت فوق سرير وثير واصوات رنانة وفتحت عينيها لترى كل شيء ابيض لابد انها في المستشفى بدات تصرخ الى ان اتت الممرضة وقالت عزيزتي ماكان يجب عليك ان تتهوري ثم لمحت امها قادمة من بعيد تصرخ بعد ان هداتها قالت لقد كان حادث سيارة لقد اخترقت قلب اسماء شفرة زجاجية كبيرة اما هشام فاصيب في عنقه ثم صرخت امل لا لقد ماتا في الفندق لا يمكن لقد تركناهما خلفنا .تاكدت الشرطة مما حدث لم يكن هناك اي فندق او محطة لاميال وكانت رواية امل وخالها شديدة الغرابة و اصيبت بالجنون بعد ايام قليلة واودعت مستشفى المجانين لبقية حياتها. | ||||
26-05-10, 11:20 AM | #9 | |||||
روايتي مؤسس ومشرفة سابقة وقاصة في منتدى قصص من وحي الاعضاء
| مشكورة عاشقة رسول الله (ص) على القصة ... مين ممكن يكون القاتل >>> مادام ما فى لا فندق و لا محطة بترول مثل ما قالت الشرطة ما بعرف الصراحة مين ممكن يكون القاتل بالأول حسبت أن واحد مجنون عم بيقلد أفلام الغرب ... ممكن يكون الخال لأنه الوحيد اللى ما صار فيه شيء لكنه كان معهم خطوة بخطوة و بعدين هو أعمى و ممكن تكون تهيؤات من أمل ... ما بعرف :41: | |||||
31-05-10, 03:21 AM | #10 | ||||
| لم يكن لا مجنون ولا الخال....... القاتل بكل بساطة هو الموت نفسه.......... لان في بداية رحلتهم راوا سيارة تشبه سيارتهم لقد كانت سيارتهم وكان من المفروض ان يقع لهم الحادث ولكنهم هربوا من سلطة القدر........... و تجسد الموت في شكل ذاك المنجل واقتص ارواحهم واحدا تلو الاخر ولم يكتب لاحد النجاة سوى امل وخالها..... النجاة وأي نجاة.......... | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|