30-05-10, 05:26 PM | #1 | ||||
أديبة يمنية وقاصة فـي قـسـم قصص من وحـي الاعـضـاء
| هيا نكح كحه سوا كان يا مكان في قديم الزمان رجل طيب اسمه عدنان . يعمل عدنان مزارعا في قرية صغيرة يصحو فجرا ليحرث ارضه ويصلحها ويسقي نباته بماء البئر القديم الموجود في قريته . فكر عدنان ان يغير حاله وينتقل للمدينة لكن صعوبة الحياة جعلت تبطئ من عزمه . فهو غير متعلم ولا يعرف الا ابجديات القراءة وبصعوبة يقرأ اسمه لكنه يملك قلبا كبيرا وعقلا ذكيا جدا . يوما ما وهو في داره مع زوجته يجلسان لتناول الخبز المرشوش بقليل من الزبد الطازج والسكر قال لزوجته ما رأيك لو اتنقلنا للسكن في المدينة ؟! صرخت ماذا ...مدينة هل انت مجنون نترك اهلنا وارضنا لنعيش كالغرباء في ارض الزحمة والضوضاء انا ارفض وبقوة . فجأة كح صديقنا عدنا وما هي الا ثواني وزوجته تقول غيرت رأيي سننتقل . فكر قليلا ماذا جرى كيف تغيرت في برهة ,كح مرة اخرى بعد ان خطر على باله ان الكحة هي سبب تغيير رأييها . وبالفعل انقلبت الزوجة ثانية وصرخت مجنون انت لن انتقل . ضحك في نفسه ثم تعالى صوته وقهقه بقوة حتى استلقى على الارض جاءت زوجته تجري كالمجنونة وقالت اتضحك علي فكح عدنان ليسمعه تقول سلامة قلبك يا حبيبي احضر لك ماء سأنتقل معك ومن الان ان اردت . عرف عدنان السر في كحته لكنه شك في قوة تأثيرها على الناس وبدأ من صباح اليوم التالي التجربة الفريدة . التقى صباحا بوالد زوجته العم صالح وقال سأخبرك بخبر سننتقل الى المدينة الاسبوع القادم صرخ العم صالح في الاحلام اذهب لوحدك لن ..ولم يتركه صاحبنا يكمل فكح كحة غيرت المسار فاذا العم صالح يقول توكل على الله يا بني وخذ زوجتك وان اردت اي مال فلن ابخل عليك . ضحك عدنان لوقت طويل والناس تنظر اليه ولا تعرف هل جن ام ماذا . لا يعرانطلق عدنا ن مع زوجته في رحلة للمدينة التي كان يحلم بها ,ركب مع حافلة قديمة حتى يوفر النقود لكن صاحب الحافلة كان عنيدا جدا لم يحرك حافلته لانها لم تمتلئ بعد فقد بقي مقعدان قال له عدنان سأعطيك ثمنهما لكن انطلق. لن انطلق يا هذا هل تفهم الا اذا وصل الراكبان. كح صديقنا كحة فاذا بسائق الحافلة يدير مفتاحه وينطلق بسرعة جنونية ,ابتسم عدنان وقال عمل رائع انني ماهر. وصلت الحافلة الى المدينة فنزل عدنان وزوجته وعيونهما تبحلق في كل شئ يرونه ,قالت زوجته : عدنان.. انظر مثل الذي شاهدناه في التلفاز..!! انه مبني شاهق جدا نظر اليه فقرأ فندق السعادة . قال لها هل تريدين ان تنامي فيه الليلة؟. ماذا أنام فيه كم أتمنى ذلك! . ضحك قائلا : مع زوجك لا مستحيل . اقترب معها الى مدخل الفندق الضخم واذا بحارس الباب صاحب الزي الاحمر يفتح الباب مرحبا بكما أهلا وسهلا يا سيدي . دخلا وهما في حالة لا وعي من جمال المنظر مياه شلال تتدفق واشجار وأزهار في كل مكان اصوات زقزقة العصافير تختلف عن عصافير قريتهم . اقترب من مكتب الحجز وقال اذا سمحت بكم الليلة عندكم فأجابه :ألفي ريال لليلة الواحده في الغرفة المفردة وأربعة آلالاف للمزدوجة مع تقديم بوفيه افطار مجاني و امكانية استخدام النادي الصحي والمسبح واذا قضيت ثلاث ليال تحصل على ليلــة هدية منا . قالت زوجته كثيرجدا هيا بنا هيا يا عدنان . انتظري ايتها المرأة . أريد الليلة بسعر معقول يا سيدي ما رأيك ان تجعلها بخمس مائة ريال ؟ ماذا أنت مجنون هل يعقل كلامك عفوا اذهب الى مكان آخر ستجد بغيتك . كح صاحبنا كحة قوية جدا ظنت زوجته انه قد اصيب بشرقة فأخذت تضرب ما بين كتفيه وهو يضحك والرجل يقول كما تشاء يا سيدي لك ميزة خاصة الليلة كما تحب . نظر عدنان لزوجته متباهيا بنصره كطاؤوس يتبختر بريشه الجذاب وصعد الى غرفته الحالمة مع زوجته التي لا تصدق ما يجري حولها ويكاد عقلها يجن مما رأته فقالت الامر لا يخلو من ريبة سأكتشف سر تغير الامور المفاجئ .. ستعرفون سر الكحة التي ستغير مجرى حياة عدنان . | ||||
01-06-10, 06:37 AM | #7 | ||||
أديبة يمنية وقاصة فـي قـسـم قصص من وحـي الاعـضـاء
| هيا نكح كحه سوا..التكملة:) قضى عدنان وزوجته ليالي هانئة في فندق السعادة واستمتعا بجمال المكان وروعته ,بعد مغادرتهما للفندق قررا ان يستأجرا شقة بدخل معقول لكن رحلة البحث ستستغرق بعض الوقت عندها تذكرت زوجته ان اختها تسكن في احد احياء هذه المدينة فاتجها لبيتها. طرقت زوجته الباب ففتحت اختها واستقبلتها فرحة وهشت لها وبشت اما عدنان فقد ألقى راسه على وساده السرير في غرفة الضيف التي أدخلتوه اليها . بدأ عدنان يسبح بأفكاره ويكلم نفسه ( ماذا أفعل وكيف أستفيد من كحتي انني رجل موهوب لا بد أن أستغل الموهبة جيدا) ثم علت ضحكته وبدأ يصرخ سأفعلها ..سأفعلها .. سمعته زوجته فأسرعت تنظر اليه مالك يا عدنان ؟هل أصبت بجنون ؟ نظر اليها مبستما أنا مجنون بحبك يا عزيزتي وسأسعدك ان شاء الله . فقالت لا تقل بكحتك ؟! ماذا اي كحة هل تغير الكحة مجرى الامور مالك يا امرأة ؟ نعم ..تغير هذا ما لاحظته عليك ..أنا ذكية جدا وأفهمها وهي طايرة طايرة والا قاعدة لا تتدخلي فيما لايعنيك . عاد صهره من العمل ورحب بضيفيه واعدت زوجته الغداء فجهزت طبقا كبيرا ملأته بأنواع السلطات وقربت جواره تشكيلة مشاوي من التي يحبها الرجال اصحاب البطون الكبيرة ولم تنس الطبق الرئيس من الرز المقدم مع قطع الدجاج بالطريقة الهندية أسال الطعام لعاب عدنان وصار يقول ما ألذ طعام زوجتك انها ماهرة جدا ,فقال الرجل وفوق هذا هي قمة في الذكاء هل تصدق انني منذ زواجي بها لم أتشاجر معها يوما واحدا فهي تتفهم كل احتياجاتي كح عدنان.. كيف ؟؟ انني اتشاجر مع زوجتي بين الفينة والاخرى لم يكمل حديثه واذا بالمرأة تنادي زوجها بصوت مرتفع ...أسرع ماذا بك !!! قالت لقد تحملت منك ما يطاق وقد سئمت العيش معك ... انتفخت اوداجه غضبا وصارت عيناه كانها عنبه طافيه ماذا تقولين ؟هل جننت ؟؟سمعت اختها الحديث الذي دار بينهما فانطلقت الى زوجها وامسكت عنقه بقوة وقالت :كح يا عدنان ..كح يا عدنان.. اتركيني سأختنق .لن أتركك حتى تكح ..كح كح كح كح كح... وعاد البيت كما كان وهدأت أختها وكأن شيئا لم يكن استغربت اختها مما فعلته مع زوجها وقالت ماذا جرى لي أنا أحبه كأن شيئا غير مجرى تفكيري فجأة .. جلست تفكر وتلتقط أنفاسها فصارحتها أختها بما لحظته على عدنان وكحته وأنها تتوقع ان الكحة هي السبب . اتفقت الاختان على محاولة علاج عدنان من غير ان يشعر. فاتصلت زوجته بطبيب لتعرضه عليه ,لكن عدنان رفض بداية الذهاب معها لكنها قالت أرى احمرارا شديدا في عينيك وافق عندها وذهب معها للطبيب جلس في غرفة الانتظار وكان المكان مزدحما فمل عدنان وسأل الممرض الموجود متى يحين دوري اذا سمحت فقال :سيدي رقمك هو الحادي والعشرون والرقم الذي عند الطبيب هو الخامس الرجاء الانتظار كح عدنا هذه المرة وزوجته تلاحظ الامر ,خرج المريض الذي بالداخل وناداه الممرض تفضل أستاذ عدنان دخل مع زوجته وبدأ الطبيب بفحصه وهو يعلم مسبقا من حديث زوجته القصة التي تحدث له . فقال له :سيد عدنان أنا آسف جدا انت مصاب بالتهاب في القصبة الهوائية يستدعي علاجا صارما حتى تنتهي مشكلة كحتك, كح عدنان عندها فودعه الطبيب بالتمنى له السعادة فهو يتمتع بصحة ممتازة خرجت زوجته وهي تبكي كح عدنا فضحكت . عادت لبيت اختها وهي تقول ماذ افعل ساعدني يارب لقد استنفذ عدنان جهدي وبدأ يستغل كحته وأخاف ان يؤذي غيره او يأخذ ما ليس له لكن لن اترك الامر الى أن أحله , تذكرت عندها علاجا كانت جدتها تصفه لمن اصيب بالسعال . ذهبت وأعدت لزوجها شرابا مكونا من نقيع ورق الجوافة المجفف ووضعت كأسا له وكأسا لها يختلف فقد صنعت شرابها من نبته اكليل الجبل لتحسن من مزاجها ولن يختلف شكل الكأسين فلا يشك زوجها في الامر. بدأت معه بتناول الشراب فأعجبه وقال هل لديك المزيد سقته مزيدا ومزيدا حتى شبع منه . ثم قالت ما رأيك ان نعود لقريتنا لم تعجبني المدينة حاول عندها عدنان أن يكح فلم يقدر انتفخت أوداجه ولم تخرج الكحة عندها قفزت زوجته من مكانها قائلة : انتصرت يا عدنان ..انتصرت يا عدنان سنذهب غدا الى القرية . | ||||
01-06-10, 10:20 AM | #8 | |||||
روايتي مؤسس ومشرفة سابقة وقاصة في منتدى قصص من وحي الاعضاء
| هههههههههههههههههههههه عن جد إن كيدهن عظيم و زوجته قدرت تخلصه من كحته السحرية >>> بس فاطمة شو اللى خلى هالضحكة توصله :41:... هيك طبيعى يعنى ممكن فى يوم من الأيام أصحى ألاقى حالى عندى كحة تخلينى أعمل اللى بدى إياه فاطمة تسلمى على الأقصوصة و فى إنتظار جديدك ... | |||||
02-06-10, 06:13 AM | #10 | ||||
أديبة يمنية وقاصة فـي قـسـم قصص من وحـي الاعـضـاء
| اهلا اختي هبة .. قد يمكن للانسان ان يحلم بما لا يمكن. وقد يضحك مع نفسه كالمجنون بتخيلاته العجيبة .. يمكنك ان ترفهي عن نفسك يوما ما بتخيل مالا يعقل حدوثه..فالحلم هو الشئ الوحيدالمسموح لنا وانتم اعلم بهذا.ز دمت بخير | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|