شبكة روايتي الثقافية

شبكة روايتي الثقافية (https://www.rewity.com/forum/index.php)
-   روايات عبير المكتوبة (https://www.rewity.com/forum/f202/)
-   -   115 - واشتعل الحب - ديانا بالمر عبير الجديدة (كتابة /كاملة **) (https://www.rewity.com/forum/t118971.html)

saranomy 19-06-10 12:31 AM

115 - واشتعل الحب - ديانا بالمر عبير الجديدة (كتابة /كاملة **)
 
https://www.sheekh-3arb.info/islam/Li...c1uuyj78u7.gif
واشتعل الحب ( ديانا بالمر )

https://www.sheekh-3arb.info/islam/Li...c1uuyj78u7.gif
الملخص

اشرق وجه تريسيا بالتفاؤل . فجمالها كان يجذب الكثيرين نحوها . كارل سامسون ايضا كان معجبا بنظراتها الساحرة الخارقة . ولكنه كان الان يتاملها ليقيم مميزاتها الصحفية 0
لقد اختارها كارل للقيام بكتابة مقالة صحفية مع بولى فاران بعد تعرضها لعملية خطف و تعذيب . ولم يتمكن اى صحفى من اجراء مقابلة معها بسبب شقيقها الاكبر رؤول فاران الوصى عليها لانه يكره الصحفيين 0 منتدى *****
كيف تستدخل بيته وتعرف تفاصيل عملية الخطف بدون ان يعرف انها صحفية .............


https://upload.rewity.com/upfiles/6Hh12614.png
يجب ان ترد لمشاهدة المحتوى المخفي


لو عجبتكوا هكمل تنزيلها وشك:syria8:را
https://www.sheekh-3arb.info/islam/Li...c1uuyj78u7.gif

العبير 19-06-10 12:54 AM

يعطيك الف عافيه على مقدمة الروايه الي باينه انها مشوقه

بانتضار الروايه كامله

كل الود والورد لك:icon30:

حلا الرياض 19-06-10 01:13 AM

يسلمو

امراة بلا مخالب 19-06-10 07:30 PM

تسلمى حبيبتى على الرواية وان شاء الله تنزليها قريب تسلم ايدك يا قمر

tahani rahoma 19-06-10 10:01 PM

thanks alote

الفيروزية 21-06-10 03:56 PM

الرواية مشوقة جدااااااااااااااااااااااا ااا
وبجد يارييت تنزليها

ندى احمد 21-06-10 04:03 PM

شكرا باين عليها رائعة فى انتظارك

saranomy 21-06-10 10:33 PM

(1)

حدث كل شئ بسرعة . كان الطفل غير مبال يصفر على دراجته عندما خرج الكلب من بين الاشجار ورمى بنفسه اما العجلات . حصل الحادث تحت عينى تريسيا ماكسويل 0
نبح الكلب تحت الصدمة وظل ممددا للحظة على الارض ، ثم حرك قوائمه ، عندما تاكد انه سليم نهض بسرعة واختفى فى الغابة ، بينما ظل الصبى مرميا على الارض مغمض العينين . وعلى صدره بقعة دماء تكبر شيئا فشيئا 0
عبرت تريسيا بسرعة المسافة التى تفصلها عنه وجلست على ركبتيها بجانبه 0
لحسن الحظ كان تنفسه منتظما ، بينما كانت الفتاة تفكر عما يمكنها ان تفعله ، توقفت سيارة قربها ونزل منها رجل ، بعد ان تفحص الصبى بصمت ، قال : حالته خطرة 0
-لكنه ينزف . قالت وهى تنظر الى الدم مرعوبة 0
-يجب ايقاف النزيف . قال الرجل بكل ثقة وفتح قميص الصبى وضغط على الجرح0
لاحظت تريسيا على الفور يديه القويتين القادرتين على استعمال العنف ، او على اظهار الرقة حسب الظروف 0
عندما رفع الرجل راسه ، رات تريسيا وجهه للمرة الاولى ، انه وجه جذاب يحيطه شعر اسود وتشرق تحت حاجبيه العريضين عينان زرقاوان 0
كانت ملامحه حانقة وبهذه اللحظة ، تفاجات الفتاة بنفسها تتخيل ملامحه المشرقة بالابتسام 0
-انت لم يغمى عليك ؟ قال لها بصوت دافئ 0
-لا .. لا ....
-اذا ساعدينى ، هيا ، اضغطى على هذا المنديل فوق الجرح . امسك يدها بسرعة ووضعها على جرح الصبى واضاف بهدوء : هنا ... جيد جدا 0
هدوءه انتقل الى تريسيا . وتذكرت اخاها جيرى ، الصعب منذ طفولته واذلى يشترك فى الالعاب الخطرة او بالمشاجرات . ولم يتحسن مع الوقت ، لا يزال حتى الان يعتمد على نجده شقيقته 0
-اتعرفين هذا الصبى ؟ سالها الرجل 0
-لا ، كنت امكر صدفة من هنا عندما حاول كلب ان يعبر الشارع امامه ، فوقع 0
-يجب اصطحابه الى المستشفى 0
-ووالداه ؟
-انت محقة . اجابها الرجل وتناول احد دفاتر الصغير التى وقعت بجانبه . وجد بسرعة المعلومات التى يبحث عنها 0
-اسمه تيمى بروادستوك ، ساصطحبه الى المستشفى ثم اتصل بوالديه 0
-اليس من الخطر نقله ؟
-لا اعتقد ذلك . لكننى افضل ان يراه الطبيب 0
-الحمد لله ، انت وصلت بالوقت المناسب 0
-انا متاكد انك كنت ستحسنين التصرف وحدك . ورفع راسه للمرة الثانية 0
ابتسمت تريسيا لهذا الاظراء ، ونظرت باعجاب الى الرجل وهو يحمل الصبى بين ذراعيه ، ولكن ما ان وصل الى سيارته ، حتى استعادت كامل وعيها وهبت على قدميها 0
-انتظر !
-اترغبين بمرافقتى ؟ سالها وهو يلتفت نحوها 0
-اوه لا ، يجب ان اذهب الى عملى . كنت فقط اريد ان التقط صورة لتيمى 0
نظر الرجل اليها نظرة غريبة 0
-لماذا ؟
-انا صحفية ....
-اه ، انت تنتمين الى الصحافة ! قاطعها بجفاف وقد اختفت ابتسامته فجاة 0
-اذا ستكتبين مقالا عن هذا الحادث ؟
احست الفتاة باحتقاره لها ، فرفعت وجهها بكل كبرياء 0
-وما السئ فى ذلك ؟
-كنت ساذجا عندما اعتقدت انك توقفت فقط من اجل مساعده الصبى 0
-ولكنى ... ولكنى ... لم اكن افكر فى اى مقال عندما اسرعت لا نقاذه 0
-لكنك تفكرين بذلك الان 0
لماذا يظهر هذا الرجل كل هذا العداء للصحافة ؟ تساءلت وهى تشرح له 0
-نحن على وشك نشر سلسلة دراسات حول حوادث الطرق ، لهذا السبب .....

saranomy 21-06-10 10:34 PM

التقطت الفتاة صورة للطفل المصاب الفاقد الوعى بين ذراعى منقذه . عندما انتهت نظرت الى الرجل وقد تبدلت ملامحة المرحة الحارة الى ملامح قاتمة فجاة 0
شعرت الفتاة بالخيبة وهى تنظر الى السيارة تبتعد ، لقد التقت لتوها باكثر الرجال سحرا وهى تجهل كل شئ عنه ، حتى اسمه ، والاسوا من ذلك انهما افترقا بجو من العداء . على اى حال ، ماذا يهمها من امره ؟ المهم ان كارل سامسون مديرها سيهنئها حتما ، وسيذكرها ذات يوم بترقية او علاوة ، هذا اليوم ، تنتظره تريسيا بفارغ الصبر . يجب ان تتقدم فى مهنتها لتعيل اخاها 0
نجحت صورة تيمى التى التقطتها له ، وقد ارفقتها بمقال جيد جدا . عندما قراته فى اليوم التالى سرت كثيرا ، لكن ظلا غريبا افسد فرحتها . لم تكن قد تمكنت من نسيان الرجل ، الذى بعد ان اظهر لطفا كبيرا ، اصبح باردا واحتقرها عندما عرف مهنتها ، لماذا لا تزال تفكر به ؟
-انا احلم ! قالت زميلتها عندما رات الصورة فى الصحيفة 0
-كم هو وسيم !
-حقا ؟ انا صدمت بتعجرفه 0
-هل انت عمياء ؟ انظرى الى هذا الوجه ، تريسيا ! ما اسمه ؟
-ليس لدى اية فكرة ؟
-الم تساليه عن اسمه ؟
-كنت ساساله من اجل مقالى ، لكنه تصرف بشكل فظ !
-ايتها الغبية ، لقد وضع القدر فى طريقك اكثر الرجال سحرا ، وتركته يرحل دون ان تساليه عن اسمه 0
اعترفت تريسيا لنفسها ان الرجل لم يظهر اى تعجرف او احتقار قبل ان يعرف مهنتها . بل على العكس كان يبدو لطيفا مبتسما فى البداية 0
-انه يشبه بيرت وروبرت ردفورد . حسنا ، يا عزيزتى ، عندما ستعيشين مع جورج وتربين اطفالك ، اتمنى ان لا تندمى على هذا اللقاء ابدا !
-جورج شاب رائع . اعترضت تريسيا وهى تدخل ورقة جديدة فى التها الكاتبة . على اى حال ، لا انوى الزواج حاليا ، لا من جورج ولا من غيره . هل فهمت ، سالى ؟
بعد قليل اتصل بها شقيقها جيرى 0
-جيرى ، الم اقل لك الا تتصل بى فى المكتب ؟
-تريسيا ، الامر هام ، انا بحاجة الى مزيد من المال 0
-كم تحتاج من المال ؟
-خمسين مائة 0
-خمسين مائة ! ولكن جيرى ، انت وعدتنى !
-هذا لن يتكرر ابدا 0
-هذا ما تؤكده كل مرة ، لكنك تطلب مبلغا كبيرا 0
-انا اعلم واسف جدا ، لكن بامكانك تدبير المبلغ ، اليس كذلك ؟

saranomy 21-06-10 10:36 PM

(2)

تنهدت تريسيا ، منذ طفولته جيرى يملك موهبة وضع نفسه فى مواقف مستحيلة ولا شئ ينبه قله وعيه ، ودائما تتصرف معه تريسيا كوالدة اكثر من شقيقة ، خاصة مذن ذلك الحادث الذى اودى بحياة والديهما مذن سبعة اعوام 0
-سارى ما يمكننى ان افعله لك . لن يكون الامر سهلا . المال لا ياتى وحده الى حسابى فى المصرف . انا اكسبه بعرق الجبين 0
اقفلت السماعة بعصبية . شقيقها دائما يضعها فى مواقف محرجة ولا يسمح لها بتوفير اى مبلغ من راتبها 0
ومن غريب الصدف ان يطلبها كارل سامسون المدير الى مكتبه بعد نصف ساعة 0
-اجلسى ، انسة ماكسويل . قال لها مبتسما 0
-لقد نجحت بمقال الامس وبالصورة 0
-صادف اننى كنت هناك اثناء وقوع الحادث هذا كل ما فى الامر 0
-لم تكونى تفتقدين الى سرعة البديهة . لديك حس الصحافة 0
-شكرا لك على تشجيعك ، سيد سامسون . انحنى المدير ونظر مباشرة الى مقلتيها 0
-انا لم اطلبك فقط لاوجه لك الاطراءات . اتحبين القيام بمهمة خاصة ، انسة ماكسويل ؟
-بكل سرور !
اشرق وجه تريسيا بالتفاؤل . فجمالها كان يجذب الكثيرين نحوها . كارل سامسون ايضا كان معجبا بنظراتها الساحرة الخارقة . ولكن فى هذه اللحظة ، كان يتاملها ليقيم مميزاتها الصحفية ، لا مميزاتها كامرأة . على الاقل ، هذا ما كانت تعتقده 0
-ماذا تعرفين عن قضية فاران ؟ سالها المدير مباشرة 0
-قضية الخطف ؟ اعلم ما يعلمه الجميع . بولى فاران تعرضت لعملية خطف ، وقد حررها خاطفوها بعد خمسة عشر يوما و .....
-اذا انت تعرفين القصة ، ربما تجهلين ايضا انه لم يسمح لاى صحفى باجراء مقابلة مع بولى فاران منذ عودتها 0
لم يلفظ المدير اى كلمة بصوت اعلى من الاخرى . لكن تريسيا فهمت نواياه 0
-تريد ان ... لا ، انت لا تفكر بتكليفى بمقابلتها !
-بلى ، بالتحديد 0



الساعة الآن 11:55 AM

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.