مؤلفات الكاتب جورج سيمونون

[* فوفو *]

جورج سيمونون



ولد في العام 1903 في عائلة متوسطة الحال، ومع واقع شخصية والدته التي "لم تكن محبة له كما يجب" وهذا احد الاعترافات الخطيرة التي صرح بها وهو عجوز يفضفض ما في قلبه وبعد رحيل الوالدة. ومع والد "اقرب الى قلبه" كبر جورج الصغير بسرعة وهو ذكر ذلك ايضاً في اعترافاته على انه قرر الانطلاق باكراً في الحياة ليتمكن من الافلات من سجن العائلة وخاصة الوالدة التي كانت تميل اكثر الى ابنها الثاني كريستيان وأهملت جورج الكبير لاعتبارات اولها انه كان مشاكساً وعنيداً وغير خاضع وهي كانت متسلطة لا ترضى بمن يعاندها. هذا الصراع مع والدته خرج منه باكراً حسب تواريخ حياته، غير انه على ما يبدو لم يخرج منه حتى وفاته لأنه وبعد كل النجاح والشهرة عاد الى منجم حياته الداخلية واستنتج اخيراً انه لم يكن سعيداً كفاية طوال حياته لأن امه لم تحبه كما يجب ان تحب ام ابنها...

في السادسة عشرة، ترك سيمونون المدرسة وراح يعمل في صحيفة وكتب اولى مقالاته. في الثامنة عشرة نشر اولى رواياته: "على جسر السفن" ووقعها باسم مستعار هو" جورج سيم".
وفي نهاية العام 1922 غادر سيمونون الى باريس. صخب باريس أشعره بالخوف فكتب في مذكراته: "قررت سريعاً الزواج كي لا اقع في الخطايا الممكنة في مدينة مثل باريس.." فأسرع الى لياج وتزوج ريجين وكانت صديقة قديمة له وعاد معها الى باريس.






حس بوليسي

كان كل اهتمام سيمونون آنذاك منصباً على الكتابة والى جانب عمله المرهق في الصحافة بدأ بكتابة القصص لينشرها في الصحيفة التي يعمل لديها. وذات يوم كتبت له الأديبة كوليت: "حسك البوليسي هائل، احذف كل الادب من رواياتك وستكون لك الشهرة!".
اخذ سيمونون بنصيحة كولية وراح يكتب وينشر: "رواية على الآلة الكاتبة"، "الدموع ما قبل السعادة"، و"نيني المغتصبة"، و"النمرة السوداء العوراء" وغيرها من المؤلفات..
وسريعاً وصل سيمونون الى الشهرة وخوفه من الانفتاح سريعاً في العاصمة الفرنسية لم يجعله يتردد امام واقع زواجه وانطلق في مغامرة عاطفية لا مثيل لها. وكلما كان يكتب كانت تزداد المعجبات من حوله: من جوزفين بايكر الى "بول الشقراء" او "الطباخة الشابة" كلها لم تكن عناوين كتب وبل عناوين مغامرات نسائيلة "امتهنها" سيمونون ومضى في حبالها ولم يكن ليرضى سوى التقدم حسب ما تمليه عليه رغباته، فصارت اسفاره حسب مغامراته العاطفية وسمي "المسافر الكبير" و"العاشق الكبير".. وفي اعترافاته الاخيرة والخطيرة ذكر ما يصل الى نحو 100 الف مغامرة عاطفية ما بين "عابرة وسريعة" الى "عميقة ومترسخة" واستثنى منها ثمانية آلاف علاقة غرامية قوية!! كل هذه التفاصيل تحدث عنها سيمونون في اعترافاته وكان عمره 74 عاماًَ.





عالم الجريمة

هذه التفاصيل وغيرها من حياة سيمونون تؤكد شخصية غير اعتيادية برعت في رسم عالم الجريمة المعقد وبرعت في وضع شخصية صلبة حيالها الا وهي شخصية "المفتش ميغريه" الذي خرج من صومعة الكتب الى عالم السينما والتلفزيون. وسرعان ما صار واحداً من نجوم الشاشة عبر ملامح كبار الممثلين، كذلك على الخشبة. وحتى تكون شخصية ميغريه من اكثر الشخصيات التي تعرضت للاقتباس السينمائي والتلفزيوني والمسرحي: السينما خدمته بقوة خاصة مع مخرجين كبار صوروا ميغريه منهم: رونوار، داكان، تورنور، دوفيفييه، كارنيه، فيرنوي، ميلفثيل، تافرينيه، لوكونت، شابرول، لوتنر، سيدريك خان وغيرهم..
وايضاًَ كانت الاقتباسات كثيرة على الخشبة وكان ابرزها مع بورزاخ ، هاتاواي، غينسبورغ، وغيرهم.. اما "المفتش ميغريه" على الشاشة الصغيرة فكان الاوفر حظاً خاصة مع الممثل جان غايان وبعده الممثل جان ريشار ويعتبر هذا الاخير اهم من جسد "شخصية ميغريه" في التلفزيون.
لم يكن سيمونون كاتباً عادياً ومسيرته تؤكد ذلك خاصة في بعض المغامرات الكتابية التي رصدتها الصحافة في العالم: فهو في العام 1927 ذكر في الصحيفة التي يعمل فيها انه سيقوم بتجربة كتابية فريدة من نوعها ودعا الجميع الى مشاهدتها. وانتقل فعلياً في اليوم التالي الى تنفيذها فهو سجن نفسه في قفص زجاجي لمدة اسبوع على ان يكتب رواية كاملة في تلك الظروف وذلك امام حشد من المتجمعين من حوله في الطريق!!
وبعد تلك التجربة كتبت عنه الصحافة: "انه رجل يمتلك دماً من حبر!".





الرجل الطفل

لكنه وراء هذه الشخصية المتفوقة في الكتابة كان هناك الرجل الطفل ، الرجل الخجول والبوهيمي والريفي المتواضع والمراهق الذي لم يشف من اهمال امه له... وقد تكون كتاباته الكثيفة واسفاره الكثيرة عبارة عن صورة واضحة لشخصيته الصلبة التي ترفض الانصياع لضعفه حيال حياته العاطفية المضطربة التي جسدها ايضاً في تعداد النساء من حوله بالآلاف والافصاح عن الامر امام الاعلام وكأنه بذلك يحاول ان يداوي جرح الطفولة الذي لم يندمل او الذي لن يندمل قبل رحيله...
عام 1932 سيمونون في افريقيا. عام 1933 في برلين في فندق هتلر. وبعدها في تركيا لمحاورة تروتسكي.. عام 1934 هو في خضم تحقيق ضخم حول ستافيسكي لصحيفة "باري - سوار" وكان قد اصبح في العدد 29 من سلسلة ميغريه، لكنه بعدها قرر ان يستريح لفترة وصلت الى ثماني سنوات، توقف خلالها عن كتابة السلسلة ليكتب روايته الأولى غير البوليسية الموقعة باسمه الحقيقي: "راكب بولارليس" وصرح يومذاك انه سينكب على كتابه "الرواية الرواية!" وكان العقد الكبير بينه وبين "دار غاليمار" مع ثوابت مالية تؤكد له حصوله على ارباحه من الاقتباسات التي كان قد تنبأ البعض بأنها ستصل الى المئات وهذا ما حصل.






وانتقل سيمونون الى الحياة البورجوازية الكبيرة وعرف مجتمعات رؤوس الأموال والممولين في اقتباسات اعماله، وبعد سنوات قليلة لم تكن الجوائز الكبيرة بعيدة عنه، وكتب في بداياته:

"45، في الظل" ـ 1936 و"صية دوناديو" عام 1937، "الرجل الذي كان ينظر الى القطارات تمر" عام 1938، "غرباء في المنزل" 1940، "بيديغرييه" ـ 1948، "ثلاثة غرف في مانهاتن" ـ 1946، "رجل غريب في المدينة" ـ 1950، "انطوان وجولي" ـ 1952، "باخرة اميل" ـ 1954، "الأخوة ريكو" ـ 1957، "الأحد" ـ 1958، "المرأة العجوز" ـ 1959، "القطار" ـ 1961، "الغرفة الزرقاء" ـ 1964، "قطار البندقية" ـ 1965، "رسالة الى القاضي" ـ 1967، "تشرين الثاني" ـ 1969، "الابرياء" ـ 1972، وغيرها من الروايات ولا سبيل لحصرها جميعها، واذا اردنا ان نحصي نتاج جورج سيمونون بالأرقام فنجد انها ارقام مذهلة وقد نشرتها بعض المواقع على الانترنت في ذكرى رحيله العشرين منها مثلاً: 117 رواية مكتوبة في 25 الف صفحة تحدثت عن 1800 موقع في العالم وجعلت اكثر من 9 الاف شخص يعتاشون منها، كذلك في الأرقام: 103 حلقات من سلسلة "ميغرية" مكتوبة في 75 رواية و28 قصة قصيرة.
أما أعماله الكاملة فصدرت في 27 مجلداً ضخماً، وكتبه المبيعة حول العالم وصلت الى 500 مليون كتاب. وقد تمت ترجمة كتبه الى 55 لغة وقد نشرت كتبه بشكل كثيف في 44 بلداً، كما تم تصوير 50 فيلماً مقتبساً عن مؤلفاته في فرنسا وحدها وأكثر من فئة في لغات مختلفة.







أما الكتب المميزة عند سيمونون فكانت تلك التي كتب فيها مذكراته، وبدأت هذه المذكرات بشكل مضمر عبر "الاسرار الـ 13" و"رواية الرجل" ثم اصبحت صريحة في "حين كنت عجوزاً" عام 1970، و"رسالة الى امي" عام 1974، و"أتذكر" عام 1978، و"مذكرات حميمة" كتبها عام 1981 قبل ثماني سنوات على رحيله.
والمعرف ان ميغريه حصل على لقب "المؤلف الأكثر ترجمة في العالم في حياته" وذلك في منتصف الخمسينات من القرن العشرين. وفي تلك المرحلة بيعت "سلسلة ميغريه" أكثر من اي كتاب أو رواية في زمنه وصار الحديث في الصحافة عن "عدوى سيمونون" بين الكتاب والمؤلفين حتى كتب ذات يوم هنري ميللر: "تماما كما يحصل مع الجميع، التقطت عدوى سيمونون".
ولم تكن مؤلفات سيمونون في المرتبة الأولى فقط لأنها مثيرة وحماسية انما هو ارتكز على ثقافته وقراءاته الواسعة الافق في كتابته، فهو قرأ فرويد والفريد آدلر ويونغ وتميز بقدرته الهائلة على التحليل والربط التي ادهشت قرائه.





عاش جورج سيمونون طويلا كما عاش "عميقاً" ووسع افق تجاربه في الحياة وفي الكتابة.
اما اسفاره الكثيرة فقد حرمت عائلته الصغيرة منه، وهو بعد زواجه الثاني صارت له عائلة تتألف من ثلاثة ابناء وابنة. أما ابنته ماري ـ لو فقد خبأت له المفاجأة المرة للنهاية، اذ وبعد معاناتها من بعض الاضطرابات النفسية منذ صغرها، وضعت حداً لحياتها وانتحرت وكانت تبلغ 25 عاماً. كانت الصدمة كبيرة على سيمونون الذي لم يكتب بعد الحادثة سوى "مذكرات حميمة" أهداها الى روح ماري ـ لو وتوقف عن الكتابة، اذ مرت بعدها ثمانية أعوام لم يكتب خلالها حتى تاريخ رحيله في الرابع من ايلول 1989، وطوال حياته عمل سيمونون على اقامة تجارب غير مألوفة وكأنه كان دوماً راغباً في أن يؤكد لنفسه حقائق وثوابت لينطلق منها وليس غريبا انه اعتمد "اللوك" الخاص ببطله "المفتش ميغريه" فكان يصفه في رواية جديدة ويطل بعد ايام من نشر الكتاب بحلة ميغرية من قبعاته الى سيجاره الى عصاه الى ازيائه المميزة. ولا تنسى الصحافة من دون شك في تذكرها المثير للمؤلف جورج سيمونون انه ولدى اطلاقه أول كتاب له من سلسلة "المفتش ميغيريه"، اقام حفلا خاصا وكان على المدعوين جميعهم ان يمروا قبل دخول الصالة آمام آلة خاصة لأخذ بصماتهم وطمأنهم منذ قراءتهم الأولى لسيمونون أنهم سيدخلون معه في اللعبة البوليسية المشوقة التي سيشكلون كقراء جزءاً منها.






سيرة وأعمال


1903 ولد جورج سيمونون في لياج، في بلجيكا، في 13 شباط.
1906 ولادة أخيه كريستيان.
1907 تسكن العائلة في "شارع دولالوا" في لياج حيث تبدأ الوالدة باستقبال الطلاب المستأجرين لإعالة العائلة.
1908 1919: ينتقل سيمونون من "معهد سان اندريه" الى "كولاج سان لويس" ثم الى "كولاج سان سيرفيه" وبعدها يقرر ترك دراسته لبدء العمل بسبب مرض والده، وبعدها يعمل في صحيفة "لاغازيت دولياج" لدى جوزف دومارتو: في البداية للخدمات السريعة وبعدها مباشرة الكتابة في مواضيع متنوعة.
1921 بعد الخدمة العسكرية في الجيش، يموت والده، ويكتب أولى رواياته "على جسر السفن".
1922 1923: ينتقل الى باريس ويتزوج ريجين رانشون وكان يناديها (تيجي). ويبدأ بكتابة القصص القصيرة.
1924 يكتب أولى رواياته الشعبية: "رواية حول إمرأة على الآلة الكاتبة".
1925 1929: أسفار كثيرة خاصة على متن المركب "لاجينيت" ثم "لوستروغوس" اللذين بناهما لهذا الغرض: بلجيكا، هولندا، النروج، ويُقال إنه أول مرة كتب عن شخصية "ميغيريه" على سواحل النروج، ومن ثم استكملها على "كاي مورسانغ سور ساين".
1931 انطلقت سلسلة "ميغيريه" الشهيرة له عن "دار فايار".
1934 أعداد جديدة من سلسلة ميغيريه، وشهرة واسعة له، ويقرر القيام بجولة حول العالم.
1937 يلتقي عدد من الأدباء: ريمو، بانيول، أندريه جيد...
1939 يرزق بأول ولد له: إبنه مارك.
1940 مع الاجتياح الألماني، يُعتبر سيمونون مسؤولاً عن اللاجئين القادمين من بلجيكا الى منطقة "لاروشيل" حيث يقطن مع عائلته.
1941 يزوره غاستون غاليمار مع مخطوطه "أتذكّر" التي تصبح بعد الأخذ بنصيحة أندريه جيد رواية "بيديغري" الشهيرة بعد كتابتها مجدداً بصيغة مختلفة: "هو" بدلاً من "أنا".
1945 يلتقي دينيز، زوجته الثانية، ويسكن معها في كندا.
1946 يسافر عبر الولايات الأميركية ويكتب مقالات وتحقيقات لـ"فرانس سوار".
1947 1948: وفاة شقيقه كريستيان وهو يسكن في توماكاكوري بالقرب من الحدود المكسيكية.
1952 جولة طويلة في أوروبا حيث يكتب روايات عديدة.
1960 يرأس لجنة "مهرجان كان".
1965 جولة في المتوسط والبحر الأسود.
1966 يدشّن مع مسؤولين "تمثال فيغريه" الى جانب عدد من الممثلين الذين أدّوا الدور في السينما أو التلفزيون.
1967 صدور المجموعة الكاملة له عن "منشورات لقاء" في لوزان.
1970 رحيل والدته.
1971 انتخب عضواً في "الأكاديمية الأميركية للفنون والآداب".
1972 أعلن قراره بالتوقف عن كتابة الروايات.
1973 بدأ بكتابة "الإملاءات".
1974 كتب "رسالة الى أمي" واعترف فيها بحزنه منذ الطفولة بسبب علاقته المتوترة مع والدته.
1976 وَهَب جميع مخطوطاته الى "جامعة لياج".
1978 انتحرت إبنته ماري لو.
1980 كتب سيمونون "المذكرات الحميمة" وأهداها الى روح ماري لو، وصدرت بعد عام.
1984 أصيب بالمرض ووصل وضعه الصحي الى شلل نصفي.
1989 توفي في 4 أيلول في لوزان.
1993 من حزيران الى تشرين الأول: المعرض الكبير: "كل سيمونون" الذي نظّمه أبناؤه الثلاثة.
1993 في الخريف، صدر الجزء "27" والأخير من المجموعة الكاملة لأعماله في النسخة النهائية المطبوعة عن "بريس دولاسيتّي".

[* فوفو *]

تنزيل مؤلفاته :




راقصة الملهي




راقصة الملهى" صدرت ضمن السلسلة البوليسية للكاتب الفرنسي البلجيكي جورج سيمونون مبتكر شخصية المفتش ميغريه التي قام بأداء دورها على الشاشتين الصغيرة والكبيرة العديد من الممثلين الفرنسيين.

تحكي هذه الرواية البوليسية قصة ملهى كان يرتاده شابان من أبناء الذوات، أحدهما يسرق أموال أنسبائه والآخر يستدين من صندوق "النثريات" في شركة لينفقا على ملذاتهما، وقد أدى ارتباكهما الى إثارة الشبهة حولهما فاتهما بقتل رجل غريب.











جرائم أصدقائي الثلاثة





تعريف الناشر:

عرف سيمنون فيما مضى من حياته هياسانت دانس "ولي بولليه"، ودوبلوويه، وهو صحفي قدر له ان يصبح ذات يوم قاتلا، واشخاصا اخرين ايضا كتب لهم مصير فاجع. انها استعادة لصورة مدينة لييج قوية الخطوط، كما كانت اثناء وبعد الحرب: (الحرب العالمية الاولى)، وهي كذلك القصة طريفة الالوان عن بدايات الروائي عندما كان يتعلم المهنة في باب الاخبار المحلية الصغيرة في احدى صحف مسقط رأسه.
انها في اخر الامر "بعث" لدانس، عالم الروحانيات والاسرار، ذو الاخلاق الاكثر من مريبة، مهووس ومغرور، ومبتز اريب وقاتل.










زبائن أفرونوس














الكلب الأصفر


ملخص للأحداث:

كان الرعب يسيطر على كونكارنو، ولا سيما وجهاء المدينة الذين شعروا أن حياتهم مهددة بسلسلة من محاولات الاغتيال الغامضة والمتناسقة. وفي كل مرة حين تقع جريمة، يظهر حيوان شارد في موقعها يثير الفزع بين السكان. كان حيوان أصفر اللون نحيفا جدا وذا قوائم عالية.
في مقهى "الأميرال" كان المفتش ميغريه يجلس يوميا ويستعرض الزبائن بحثا عن الجاني. كان يحاول وهو يسحب دخان غليونه أن يميز القتلة من بين أعيان المدينة أو أشقيائها. ولم تكن المهمة سهلة، لكن لم يصعب عليه في النهاية فك رموز الجريمة والقبض على الجاني.

[ملكة تدمر]

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

[رغد تبوك]

تسلم الايااااااااااااادي فوفو على المؤلفات الرااااااااااائعه اغنيتي معرفتي بها

[abdogrimech]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

[سفير النوايا الحسنة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة * فوفو *

جورج سيمونون

وفي نهاية العام 1922 غادر سيمونون الى باريس. صخب باريس أشعره بالخوف فكتب في مذكراته:
"قررت سريعاً الزواج كي لا اقع في الخطايا الممكنة في مدينة مثل باريس.."
فأسرع الى لياج وتزوج ريجين وكانت صديقة قديمة له وعاد معها الى باريس.

باين عليه كان رجل محترم

[لون الحياة]

شكراااااااااااااااااااااا

[monalisa1]

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

[حلم دنيتي]

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

[نور لينة]

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .