مـحكمــــــــــــــة روايتـــــــــــــــي ...

[malksaif]

بتلعبى دايما على الاوتار الحساسة يا بلو ...حب طفولة...مممممم مش هقول اى حاجة الا بعد ماتخلصى المحاكمة ...واللة انا خايفة نتعاطف معاها ونقوم نجيب نانسى مكانها .....مستنياكى حبيبتى

[blue me]

مات والدا محمود .. هبط الخبر علينا كالصاعقة .. من جهة .. كانا ما يزالا صغيرين في السن .. ووفاتهما في حادث سيارة مفاجئ كان صدمة للجميع .. أما عن معرفتنا بان حادثهما كان مدبرا .. فقد دمرتنا جميعا .. وكان قرار والدي حاسما بالانتقال للعيش برفقة محمود في منزل عائلته الكبير خوفا عليه من عودة القاتل لأجله .. وفي الوقت نفسه .. فمن الصعب على مراهق في الثامنة عشرة ان يعيش وحيدا في منزل كبير كهذا .. رغم حزني لوفاة عمي وزوجته .. إلا ان إحساسي بالفرحة كان كبيرا .. فانا سأعيش مع محمود تحت سقف واحد .. لقد كنت في التاسعة من عمري .. ولكن الوقت لم يكن مبكرا أبدا على الاحساس بأنني أنتمي له ( محمود سيكون زوجك )
بالنسبة إليه .. وفاة والديه أثرت عليه كثيرا .. حتى أنه رغم ترحيبه بنا في منزله .. إلا انه كان قد تغير .. أصبح أكثر تباعدا .. وكانه يعيش في عالمه الخاص الذي أبى أن يضمنا إليه .. مازال يعاملني بلطف .. وما زلت ابنة عمه الصغيرة المدللة .. إلا انه فجأة لم بعد يلاعبني أو يقدم لي الهدايا .. لم يعد يتحدث إلي ويسألني عن المدرسة ومشاكلي مع رفاقي ..
كنت أكبر .. وكان هو يزداد بعدا عني .. إلا أنه كان يزداد قربا من فراس .. فراس الذي بدأ يكبر ويظهر اهتمامات الصبيان ويجذب الانتباه بحبه للموسيقى .. ولطفه الشديد .. من الصعب علي أن أقول هذا .. ولكنني كرهت أخي لفترة طويلة .. وأنا أرى محمود ينفرد به في غرفة المكتب المفضلة لديه .. ليستمع إليه باهتمام .. بينما أصبحت أنا مجرد جزء من الخلفية الباهتة للصورة .. لقد أصبحت تحصيل حاصل بالنسبة لابن عمي وحبيبي محمود .. ألمي هذا .. لم يكن يخففه سوى ابتساماته العابرة .. ومداعباته الأخوية .. وتكرار أمي الذي لايمل ( محمود سيكون زوجك )
حتى بلغت الثامنة عشرة .. ودخلت إلى الجامعة .. عندها .. بدأت معاملة محمود لي تتغير ..

[blue me]

يتبع

[كاردينيا الغوازي]

ههههههههههههههههههههههههه ..... حلوة يتبع للمرة الثانية .... انت مصرة على تبرئتها بلومي باثارة شفقتنا؟؟
حسنا انا كنت من المطالبين باعادة التصويت لاختيار المذنب لجلبه للمحاكمة وطالبت مع بقية حزب المعارضين ان يحصر التصويت بين محمود ونانسي فقط ... الان انا تراجعت ............................
اطالب بام ريم وحدها لاحضارها الى المحاكمة بتهمة ترديد عبارة " محمود سيكون زوجك" على مدى عشرين عاما على مسامع ابنتها الميؤوس منها المدعوة ريم ............ههههههههه..........

[سحابه نقيه 1]

شوفى يا blue

انا كنت حاسه ان البنت مريضه نفسيه لان الى بتتهم نفسها بشرفها وبتقول كل الكلام الى قالته عن نفسها هاى بنت مو طبيعيه

بس مع هيك لا ماجال للرحمه الا اذا كان فى اثبات على مرضها العقلى مو النفسى حتى ... لأن الامراض النفسيه صارت الشماعه الى بنعلق عليها كل الاخطاء

و الله يعينك على الدفاع عن هذا الكائن الحى

[blue me]

في يوم من الأيام جاء محمود لزيارتي في الكلية
كانت تلك هي المرة الاولى التي يفعلها .. كان ذهولي شديدا إذ طغى على فرحتي بقومه لرؤيتي أنا بالذات بعيدا عن العائلة .. لكزتني صديقاتي عندما رأين الشاب الطاغي الوسامة يشير إلي من بعيد .. أردت أن أقول لهم بانه ابن عمي فحسب .. ولكنني لم أستطع .. فهو لم يكن ابن عمي فقط .. لقد كان صديقي وحلم طفولتي .. وزوج المستقبل .. لابد أن يكون كذلك وإلا فما الذي سيحل بي .. ما الذي يعنيه قدومه إلى هنا لزيارتي سوى أنه قد بدأ يفكر بي بتلك الطريقة .. لابد أنه قد اكتشف بانني لم أعد مجرد ابنة عمه الصغيرة التي كان يطعمها الحلوى بيده ..
أخذني إلى الغداء .. ولم تكن تلك هي المرة الأخيرة .. خرجنا معا مرارا وتكرارا .. سمعني وتحدث إلي كما كان يفعل في السابق .. إن كانت مشاعري اتجاه محمود قد كتنت غامضة في الماضي .. فهي واضحة تماما الآن .. أنا أحب محمود
أحبه وبجنون
مرت أيام وأنا أعيش أحلى لحظات حياتي .. وجدت نفسي اخطط للمستقبل .. لحفل الخطوبة والزواج .. لأولادنا الذين سنحظى بهم .. بدأت أفكر بمشاعري عندما يلمسني محمود لأول مرة كحبيبة .. وليس كابنة عمه الصغيرة
احلام كثيرة راودتني .. قبل أن تظهر نسرين في الساحة

[blue me]

يتبع

[blue me]

المغامرات النسائية لم تكن غريبة عن محمود ... في الواقع .. منذ أول شبابه وهو محط أنظار كل فتيات المدينة .. ولم لا ؟.. إنه شاب وسيم وثري وصاحب شخصية رائعة .. الفتيات كن يترامين امامه بلا توقف .. وهو كان يتجول بينهن بكبرياءه وخيلاءه يقطف من كل زهرة وريقة دون أن يقطفها كاملة .. وأنا كنت اراقبه من بعيد وأنا اتآكل من الداخل كمدا وغيرة .. وأنا اتخيل محمود يرافق الأخريلا .. يواعادهن ويغازلهن .. ويتقرب منهن .. ما كان يعزيني هو انها كلها كانت محطات عابة لا قيمة لها .. أنا فقط من ستحظى بشرف حمل اسمه .. فانا ابنة عمه .. وصديقته .. وأقرب الناس إلي .. هذا ما ظننته حتى دخلت نسرين حياته
نسرين لم تكن كأي امرأة أخرى .. نسرين ابنة الحسب والنسب .. الرائعة الجمال .. ذات الشخصية القوية والمكر النسائي المدروس .. أين لي بمنافسة امرأة مثلها تبدو وكانها قد خلقت لأجل رجل كمحمود ..
عندما يتواجدان معا .. كانت الكيمياء الجسدية الصارخة بينهما تسري في الجو لتكيد الجميع .. كان هناك تناسب .. توافق .. لا اعرف ما أسميه .. ولكنني لاول مرة في حياتي اجد نفسي خاسرة ..
وأنني قد خسرت امام امراة استحقت بجدارتها أن تحصل على ما خسرته
حبيبي محمود لم يعد لي .. وهذا ليس بسبب عيب مني .. بل بسبب شيء انا لم أمتلكه يوما .. ولم اعرف أبدا ما يكون .. ولكن من الواضح أن نسرين قد امتلكته .. أو هذا ما ظننته حتى ظهرت غريمتي التي تعرفونها جيدا
وهي نانسي
نانسي راشد

[blue me]

يتبع

[كاردينيا الغوازي]

هذا ليس دفاع .... هذه قصة قصيرة ....حقيقة معجبة بتفانيك من اجل براءة ريم ...... بانتظار ما ...يتبع