آخر 10 مشاركات
عندما تنحني الجبال " متميزة " مكتملة ... (الكاتـب : blue me - )           »          وانفرطت حبات العُقد ( 1 ) سلسلة حبات العقد * مميزة و مكتملة* (الكاتـب : Nareman fawzy - )           »          [تحميل] جنون المطر ( الجزء الأول) للكاتبة الراااائعة/برد المشاعر(مميزة) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          فَرَاشة أَعلَى الفُرقَاطَة (1) .. سلسلة الفرقاطة * متميزه و مكتملة * (الكاتـب : منال سالم - )           »          همسات حروف من ينبوع القلب الرقراق..(سجال أدبي)... (الكاتـب : فاطمة الزهراء أوقيتي - )           »          [تحميل]أبي أنام بحضنك وأصحيك بنص الليل وأقول ما كفاني حضنك ضمني لك حيل|لـ ازهار الليل (الكاتـب : Topaz. - )           »          فتاه ليل (الكاتـب : ندي محمد1 - )           »          والروح اذا جرحت (2) * مميزة ومكتملة * .. سلسلة في الميزان (الكاتـب : um soso - )           »          فتاة المكتبة(61)-قلوب النوفيلا-للكاتبة فاطمة الزهراء عزوز{مميزة}-[كاملة&الروابط] (الكاتـب : Fatima Zahrae Azouz - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > منتدى روايات (عبير- احلام ) , روايات رومنسيه متنوعة > منتدى روايات عبير العام > روايات عبير المكتوبة

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-06-08, 05:35 AM   #11

monaaa

نجم روايتي وعضوة في فريق التصميم

 
الصورة الرمزية monaaa

? العضوٌ??? » 4165
?  التسِجيلٌ » Mar 2008
? مشَارَ?اتْي » 12,874
?  نُقآطِيْ » monaaa has a reputation beyond reputemonaaa has a reputation beyond reputemonaaa has a reputation beyond reputemonaaa has a reputation beyond reputemonaaa has a reputation beyond reputemonaaa has a reputation beyond reputemonaaa has a reputation beyond reputemonaaa has a reputation beyond reputemonaaa has a reputation beyond reputemonaaa has a reputation beyond reputemonaaa has a reputation beyond repute
افتراضي





لن تواجهي أية متاعب اذا سار العمل على ما يرام"
"انه يسير على ما يرام, لكن اعتراضاتك ليست موضوعية, لدي فكرة, فأنا أيضا لدي بعض الاصدقاء في عالم الصحافة..."
لكنها سرعان ما ندمت على أقوالها, فمن الغباء توجيه تهديدات له.
ضم قبضيته بقوة وصرخ بها:
"اياك ان تتجرأي..."
"لا, اعدرني طبعا لن أخرج عن قاعدة التحفظ تجاه زبائني. لقد حملني الغضب أنا آسفة سأكون هنا صباح غد"واسرعت تصعد الى سيارتها. لكنه تبعها وانحنى أمام الباب.
"لارا..."
كان صوته مختلفا لكنها لم تعره أية نظرة وانطلقت مسرعة.
كيف تعلن لمايك انها وضعت مصلحتهما بموقف محرج لأنها استسلمت لقبلبها؟ الآن هما مرتباطان بهدا العمل ويجب ان ينفداه بحدافيره وألا...
أوقفت سيارتها عند جانب الطريق واستسلمت للبكاء. عادت الى منزلها مرهقة تتساءل كيف ستنظم حفلة مايك طالما انها مضطرة للتغيب ثلاثة أيام. لحسن الحظ أكدت لها بات انها ستساعدها في كل شيء.
لم تخبر لارا مايك بتهديدات لوك واكتفت فقط بأن قالت له بأنها ستبقى في فيرمونت حتى نهار الجمعة وأنها ستنام عند والديها.
"ستتركيني لوحدي؟"سألها بحزن.
"سأعود لتناول العشاء يوم السبت لمواستك موافق؟"
في اليوم التالي اصطدمت بلوك في الطابق السفلي من منزله.
"كنت أبحث عنك"
"مادا هناك؟"سألها بجفاف.
"انا بحاجة لمكان هادئ لي اهتم بملفاتي و..."
"بأمكانك استعمال مكتبي لست بحاجة اليه الليلة. هل أحضرت حقيبة ملابسك معك؟"
"طبعا, لكنني سأبيت على بعد بضعة كيلو مترات من هنا, عند والدي الدين سيسران برؤيتي حتما. وبالتأكيد سأكون هنا باكراصباح غد ادا رغبت"
تجمدت الابتسامة الساخرة على وجهه ثم قال بعد صمت قصير:"سأراك بعد الظهر"وخرج.


غاب لوك وقتا طويلا ونحو الساعة الخامسة, سمعت لارا صوته فانقبض قلبها. كانت قد أنهت قسما كبيرا من الاعمال وتستعد للدهاب. بينما كانت تجمع أوراقها, دخلت السيدة هارو.
"كيف حالك أنسة تيل؟أرى انك قمت بعمل رائع في صالة الطعام, وغرفة الضيوف يبدو انها ستكون رائعة أيضا.انت موهوبة حقا"
"شكرا سيدتي.اين لوك؟يجب ان أراه قبل دهابي"
"أعتقد انه في الملاعب, ماهي مشاريعك بالنسبة لهده الغرفة؟"
أخبرتها لارا بخطتها ودهشت لأن لوك لم يطلع والدته على الأمر.
"متى يمكننا ان نتباحث بأمر ديكور شقتي؟"
"ساعة تشائين"
"ربما بعد أقامة ابني الأكبر. وهي تتساءل عن طبيعة مرض هده المرأة.
كان دون مارسون يخرج من المنزل الدي يشغله عند مدخل الملاعب ولوك يلعب مع الآلة التي ترمي له الكرات بصورة منتظمة.
"برافو, آنسة تيل"صرخ دون عندما رآها. "لقد رأيت ما قمت به من أعمال في المنزل وكنت معجبا جدا بالنتائج"
"بعد ان انتهي من المنزل سأبدأ بالعمل على ديكور منزل المدرب"قالت ضاحكة.
"أترغبين بألقاء نظرة على منزلي؟"
رافقته بكل سرور. انه منزل مؤلف من ثلاث غرف لكنه بحاجة لأعادة الديكور من الآساس.
"لم يكن المنزل بهده الفوضى عندما كانت زوجتي على قيد الحياة"
"أهده صورتها؟"سألته مشيرة الى صورة على المدفأة.
"نعم"
"اهدا والده ؟"قالت مشيرة الى صورة أخرى"انهما متشابهان"
"في الشكل الخارجي فقط"
"أتعيش هنا طوال الوقت, دون؟"
"لا, لدي منزل في غوسفورد"
خرجا من منزله فوجدا لوك لا يزال يلعب مع الآلة.
"مما تعاني والدة لوك؟"
"من اعصابها"
"هل تعرضت للآنهيار؟"
"انهامريضة في أعصابها,أحيانا تتعرض لأزمات حادة"
"يبدو انها فخورة جدا بأبنها البكر, جيرالد"
"نعم, جيرالد شاب لامع. الحظ يبتسم له. والدته تفضله على شقيقه. غريب كيف يحب الناس أولئك الدين لا يدينون لهم ويعضون اليد التي تغديهم..."تمتم دون بحزن مفاجئ.
كان لوك يلعب ببراعة.
"لن يتأخر"قال دون."على كل حال, لو لم يعتزل اللعب لكان عليك ان تدفعي كي تشاهديه يلعب"
ظلت تتأمله للحظات ثم فضلت ان تنتظره في الداخل.ان رؤيته تكلفها كثيرا.
نهار الخميس, تسارعت حركة العمل, والعمال ينتشرون في كل أرجاء المنزل, كان لوك يستغل أقل فرصة للأعلان عن غضبه بينما لارا تراقبه لتفهم سبب موقفه المثوثرهدا.
بينما كانت لارا منكبة على عملها في غرفة المكتب, رن جرس الهاتف فرفعت السماعة. انها لسلي ستوارت التي حملتها رسالة شفوية للوك.
"قولي له ان يتصل بي هدا المساء الى المنزل, لو سمحت هو يعرف رقم هاتفي"
تدكرت صورة المرأة التي ظهرت في الصورة في الجريدة بجانب لوك. هل يمكن لهده المرأة ان تعيد للوك مزاجه الجيد؟ تساءلت لارا بمرارة لأنه هده الأيام لا يبتسم لأحد.
بعد ساعة وجدته مع دون مارسون يتبادلان الكلام فتقدمت نحوهما لتنقل له رسالة لسلي. ما ان رأها لوك حتى انسحب فسألت دون عن سبب تعكر مزاجه فأجابها بأنه يعتقد بأن السبب هو مجيء ريتا زوجة جيري معه, فهي كانت خطيبة لوك قبل ان تتزوج من جيري. تفاجأت لارا كثيرا عندما علمت ان ريتا تخلت عن لوك بعد دلك الحادث وفضلت أخاه.
كم تعدب لوك بعد وفاة والده وهجر خطيبته له.
"الا يزال لوك يحب ريتا؟"سألته بتردد.
"بالتأكيد لا. لوك رجل شريف لا يمكنه أن يغدي مشاعر مماثلة تجاه زوجة أخيه"
ربما لا يزال يحبها فكرت لارا بانقباض. ولهدا السبب يبدو متوترا هده الأيام.
بعد قليل, وجدته في الصالون فأخبرته بأن السيدة لسلي تريد ان يتصل بها هدا المساء.
"آه. واخيرا وجدت رفقة مسلية"قال بمرارة.
في اليوم التالي, وبينما كانت تعيد المرأة الكبيرة الى مكانها, كادت تقع من بين يديها لو لم يتدخل لوك بالوقت المناسب.
"لقد تأخرت في عملك لارا. كان يجب ان تنتهي من هده الامور"قال لها بحدة.
"يبدو ان السيدة ستيوارت لم تتمكن من مواساتك"قالت لارا بسخرية.
"اوه. بلى,تماما,لكن سير العمل يرهقني"أجابها بسخرية مماثلة ثم تقدم نحوها ونظر اليها بحنان أدهشها. أحنى رأسه وتناول شفتيها بحرارة فبادلته قبلة حارة طويلة.
"هل نسيت السيدة ستوارت بهده السرعة ؟"سألته بتهكم عندما رفع رأسه.
"وأنت, هل نسيت مايك المسكين؟ أنا متأكد انك لا تزالين ترغبين بي لارا"
"لا"
"انت كادبة"قال بحدة ثم ابتعد.
يوم السبت, طلب منها لوك أن تتأخر لانهاء بعض الاعمال المتعلقة.
"الا يمكننا أن نتوقف عند هدا الحد هدا اليوم؟ انا مضطرة للدهاب باكرا لدي سهرة اليوم ولا أريد أن اتأخر"
نظر اليها بدهشة وغضب وحزن ثم تأمل غرفة الضيوف فوجد ان كل شيء على ما يرام.
"انه عمل جيد لارا, برافو"
واخيرا أطرى على عملها.
"يسعدني ان عملي أعجبك أتعتقد ان ضيوفك سيكونون من رأيك؟"
"أعتقد دلك, انا أعرف دوق ريتا جيدا"
كم كانت سادجة عندما اعتقدت ان لوك يكن لها مشاعر خاصة . ان كل ما يهمه هو ريتا وراحة ريتا. لقد تعبت أسابيع طويلة فقط من أجل المرأة التي كان يحبها لوك ولا يزال. يا لسخرية القدر...



monaaa غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 08-06-08, 05:37 AM   #12

monaaa

نجم روايتي وعضوة في فريق التصميم

 
الصورة الرمزية monaaa

? العضوٌ??? » 4165
?  التسِجيلٌ » Mar 2008
? مشَارَ?اتْي » 12,874
?  نُقآطِيْ » monaaa has a reputation beyond reputemonaaa has a reputation beyond reputemonaaa has a reputation beyond reputemonaaa has a reputation beyond reputemonaaa has a reputation beyond reputemonaaa has a reputation beyond reputemonaaa has a reputation beyond reputemonaaa has a reputation beyond reputemonaaa has a reputation beyond reputemonaaa has a reputation beyond reputemonaaa has a reputation beyond repute
افتراضي



عندما وصلت الى شقتها كانت بات قد أعدت كل شيء لعيد ميلاد مايك ولقد كانت الحفلة لطيفة و مفاجأة كبيرة لمايك الدي رقص طويلا مع بات.
نهار الثلاثاء وصل شقيق لوك وزوجته وكانوا يبدون وكأنهم اصدقاء قدماء سعداء باللقاء من جديد جيرارد يكبر لوك بستة اعوام ولا يقل وسامة عنه لكنه يمتاز عنه بمرحه ولطفه.
لاحظت لارا ان لوك يبتسم ابتسامة شاحبة وعيناه لا تفارقان ريتا المرأة التي كان يحبها فتخلت عنه من اجل شقيقه انها امرأة جميلة تخطت الثلاثين عاما.
"ان جهودك ناجحة جدا انسة تيل "قالت لها ريتا بصدق بينما لوك ينظر اليها.
"انا لم افعل شيء مميزا كان كل اهتمامي على تنفيد افكار لوك"
تبادلت معهم بعض العبارات ثم استادنت ودخلت المكتب لمتابعة عملها .فيما بعد دخل جيري غرفة المكتب ليتناول احد الكتب وكانت فرصة للحديث معه .حدثها عن دكريات طفولته مع شقيقه واطلق بعض النكات فضحكت لارا من كل قلبها .بينما كانت تضحك دخل لوك ووقف امامهما عابسا فاعتدر جيري وخرج من الغرفة .جمعت لارا اوراقها ونهضت .
"هل ستدهبين الأن ؟"سألها بجفاف.
لم تشأ اخباره بأن لديها مسافة طويلة لتقطعها حتى سيدني لأنها لن تستطيع المبيت عند والديها الدين يستقبلان اصدقاء لهما هدا الأسبوع .
"اتريد مني شيء آخر لوك؟"
"يبدو ان رفقة جيري اعجبتك انا احدرك فهو رجل..."
"لطيف جدا على عكس الكثيرين "قاطعته بهدوء وصعدت الى سيارتها .
"تصبح على خير لوك." ووضعت نظاراتها على عينيها وادارت محرك السيارة لكن المحرك رفض ان يعمل.
"افتحي غطاء المحرك "قال لها لوك "سالقي نظرة عليه "
"الهدا السبب كانت سيارتك في الكاراج ؟"سألها بعض لحظات
"نعم"
"يجب ان يراها ميكانكي "
"ايمكنني استعمال هاتفك؟"
"سنتصل بالميكانكي صباح غد .تعالي ساوصلك الى منزل والدين"
عضت لارا على شفتيها .كان يجب عليها ان تعترف له بانها يجب ان تعود الى سيدني.
لاحظ لوك توترها لكنها لم تشأ اخباره بانها تفضل ان تقطع كل المسافة حتى سيدني على ان تقضي الليل في فرمونت .
"للحقيقة لوك يجب ان اعود الى سيدني لأن والدي يستقبلان ضيوفا ..باختصار..."
"باختصار ليس لديك مكان للمبيت هده الليلة الا ادا اوصلتك بنفسي الى سيدني او ادا دعوتك للمبيت هنا "قال مبتسما بمكر .
"هل ستدعوني للمبيت هنا لوك؟"
"لا"
"حسنا ادا ساطلب سيارة اجرة على الهاتف "كتف دراعيه وهز رأسه مبتسما .
"هدا سيعلمك ان لا تكدبي علي مرة اخرى"
لا هدا كثير لن يمكنها تحمله اكثرخرجت من السيارة و حملت حقيبة يدها.
"في هده الحالة ليس لدي سوى البحث عن وسيلة اخرى للأنتقال سادهب سيرا على الأقدام"
"مع هدا الحداء العالي الكعب؟"
"نعم تصبح على خير" وتقدمت باتجاه الباب الخارجي.
"لارا" ناداها بحدة وقد فقد مرحه فجأة.
أسرعت لارا اكثر ولم تلتفت خلفها متجاهلة نداءاته والغضب يملأ قلبها.
كانت قد قطعت مسافة غير قصيرة عندما تعثرت فنهضت غاضبة ولعنت لوك ثم خلعت حداءها وسارت عارية القدمين.
في هده اللحظة وصلت سيارة لوك الالفا روميو الى جانبها وفتح لها الباب تجاهلت و تابعت طريقها بالرغم من الحجارة التي تغرز في قدميها بقي امامها مسافة كيلومتر واحد الى ان تصل الى الطريق العام.
"لارا"
لم تلتفت فسمعت صفقة باب السيارة التي سبقتها مسرعة ثم توقفت على بعد مئة متر تقريبا لينزل منها السائق وينتظرها.
توقفت لارا حائرة متعبة واحست بنفسها بائسة بحاجة للشفقة اليس من سوء حظها ان تقع بحب لوك ؟ تابعت سيرها الى ان وصلت اليه لكنها عندما وصلت الى السيارة تابعت سيرها ولم تتوقف.
"لارا لا تكوني غبية" صرخ لوك بحدة.
اخدت تركض وهي تسمع خطواته وراءها والدموع تنهمر على وجهها كانت تفضل الموت على ان يرى لوك هده الدموع خلعت نظاراتها التي اعمتها الدموع وبينما كانت تمسحها تعثرت قدماها و تدحرجت الى جانب الطريق .
"ايتها الحمقاء..."صرخ لوك وهو يركض وراءها ثم انحنى فوقها فادارت وجهها كي لا يرى دموعها.
"دعني انا بخير لا تؤلمني "
"لا اؤلمك ؟كيف يمكنك تصور انني...؟"
"مكانك ليس هنا سيد هارو. عد الى ضيوفك بأمكاني التصرف وحدي"
"اترين باية حالة انت ؟"
"ادا كنت تتخيل اني ساتوسل اليك كي تأويني في منزلك فانت واهم .تعتقد انني ساستسلم قبل ان اعبر باب حديقتك"
"للحقيقة هدا ما اعتقدته ..ولكني..."
"بامكانك ان ترهقني بكل الوسائل الممكنة وتهددنا بالملاحقة القانونية انا ومايك وبامكامك القيام باية خطوة دنيئة لكن لا تتصور انني ساتوسل اليك بل افضل المبيت تحت اية شجرة في العراء على ان ..."
تقطع صوتها فدفعت يده عنها بحدة وحاولت النهوض لكن كاحل قدمها المها فصرخت من الألم وكادت تقع لو لم يمسك لوك بها.كانت شاحبة جدا وعادت الدموع تنهمر على وجهها.
"لارا...لارا ...لا تبكي.."وحملها الى السيارة ثم انحنى دون ان يتركها واجلسها على المقعد ليجلس بجانبها .للحظات ظلت تجهش بالبكاء مستندة على صدره.سحب منديلا من جيبه ومسح دموعها بلطف شيء فشيء هدأت لارا ولم يقل شيء واخيرا تجرأت ونظرت اليه.

لارا..مادا يحصل لنا ؟"سألها بحنان وهو يداعب شعرها ثم قرب فمه من فمها..لم تعد تفكر بشيء آخر..كم تبدو بعيدة تلك الأيام التي لم يلمسها فيها...احاطته بدراعيها وتلقت شفتيه الدافئتين مستسلمة للمساته تشم رائحة عطره حتى ثملت .
"لوك .."همست بضعف.
احبك لوك رددت في نفسها وضمته اليها اكثر وبدأت هي تبحث عن شفتيه.
في هده اللحظة مرت سيارة بالقرب منهم فابعد لوك رأسه عنها فعادت لارا الى الواقع باسف.
"اوه لارا.."همس بادنها بعد لحظة "لقد نسيت اين نحن لو كان الوقت ظلاما لمددتك على الأعشاب و هناك..."
اخفضت نظرها وقالت لنفسها لو كان الوقت ظلاما لأصبحت الأن انتصارا جديدا لك .
خرج لوك من السيارة ليحضر حقيبة يدها عندما عاد جلس خلف المقود وامسك يدها واخد يحدق في عينيها .كانت نظراته ثملة وقد اختفت كل مرارة فيها ولم يبقى الا الرغبة والحب.
"لنعد الى المنزل لارا"
"من الأفضل ان اعود الى سيدني لوك ليس لدي هنا ملابس غير هده"
"هل سنعود الى نفس القصة؟"
"انا آسفة لوك لم يكن يجب علي ان..لم اكن بحالة طبيعية لننسى هدا الأمر لو سمحت"
"ادا كان هدا سهلا عليك فانه ليس سهلا علي..."ثم ادار محرك سيارته .
"الديك ملابس عند اهلك؟"
"نعم ولكن.."
"سندهب لأحضارها ساقدم لك سريرا لهده الليلة ومفتاحا لغرفتك.."
"في هده الحالة اقبل ضيافتك"
قادته الى منزل والديها فلم تجدهما في المنزل جمعت بعضا من ملابسها وقاما بجولة في الحديقة.
"قلت لي انك في طفولتك كنت تقرأين متسلقة احدى الأشجار اي شجرة هي ؟"
"تلك الشجرة هناك" قالت له بصوت مرتجف لأن تلك الشجرة هي التي كانت تقف تحتها عندما التقطت لها صديقتها تلك الصورة التي ارسلتها له في مراهقتها.
"هده الشجرة لها شكل مميز"قال مفكرا.
تركت رسالة صغيرة لوالدتها على الطاولة ثم عادت مع لوك الى فيرمونت.في المساء ارتدت ثوبا انيقا للعشاء وحاولت جاهدة ان تخفي الألم الدي يعصر قلبها ان الرجل الدي تحبه لايزال يحب زوجة شقيقه ومع دلك لايتردد في قضاء السهرة مع لسلي ستيوارت عندما تدعوه لدلك كم تتمنى لو كانت المراة الوحيدة في حياته. بينما كانت تسرح شعرها تدكرت انها فقدت نظاراتها لابد انها وقعت منها عندما وقعت على الأعشاب بينما كان يتبعها لوك.ندمت لارا لأنها انضمت اليهم على العشاء لأن لوك لم يبعد نظره عن ريتا طوال الوقت .
"انت لا تضعين نظاراتك هدا المساء؟"قال لها لوك بعد العشاء .
"يبدو انني اضعتها "اجابته بجفاف لأنه كان يعرف في اية ظروف اضاعتها . احست السيدة بولا بالصداع فرافقها لوك الى غرفتها ثم تبعتهما ريتا بعد دقائق .
"لم تعد والدتي نفسها بعد دالك الحادث "قال جيري الدي بقي وحده في الصالون مع لارا .
"انت على علم بدلك الحادث اليس كدلك ؟للحقيقة لم يسلم منه احد "
حثته لارا على متابعة الكلام ."وقع الحادث كان الأصعب على لوك لم يكن يجب علي ان أتركه... اعدريني لارا لندع الماضي"وانتقل يسألها عن مهنتها حدثته عن عملها وعن مشاريعها لكن عقلها كان في مكان آخر بين لوك وريتا اللدين عادا بعد قليل يبتسمان .
"اتقيمين دائما في ورشة العمل؟"سالتها ريتا وهي تجلس .
"ليس دائما احيانا يتطلب مني العمل دلك. احاول ان لتجنب الأمر قدر المستطاع لأن شريكي يرفض دلك لأسباب مهنية وشخصية"
"افهم دلك "قال جيري ملتفة نحو لوك .
"كنت اعتقد انك تعيشين مع صديقتك بات؟"قال لوك بحدة.
"حتى الأن نعم لكننا اقمنا احتفالا مند يومين بمناسبة رحيلي"
لاحظت برضى ان ملامحه انقبضت . عليه ان يعلم انها يكسب كل الجولات.




monaaa غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 08-06-08, 05:42 AM   #13

monaaa

نجم روايتي وعضوة في فريق التصميم

 
الصورة الرمزية monaaa

? العضوٌ??? » 4165
?  التسِجيلٌ » Mar 2008
? مشَارَ?اتْي » 12,874
?  نُقآطِيْ » monaaa has a reputation beyond reputemonaaa has a reputation beyond reputemonaaa has a reputation beyond reputemonaaa has a reputation beyond reputemonaaa has a reputation beyond reputemonaaa has a reputation beyond reputemonaaa has a reputation beyond reputemonaaa has a reputation beyond reputemonaaa has a reputation beyond reputemonaaa has a reputation beyond reputemonaaa has a reputation beyond repute
افتراضي




تعالي معي لارا لتريني مادا ستفعلين في صالة الرقص"قال لها جيري وهو يقدم لها كأسا بينما كان لوك يتحدث مع ريتا.
دخلا الى صالة الرقص الكبيرة فأدار جيري الستيريو ودعاها للرقص. وضعت الكأس منيدها جانبا ورقصا بمرح وهي تشرح له عما ستفعله في هده الغرفة.
فجأة دخل لوك عابسا وقال بحدة:"جيري ريتا تبحث عنك"
"حسنا تصبحين على خير لارا" قال جيري وهو يطبع قبلة حريرية على يدها. وظلت لارا مسمرة مكانها
وقلبها يدق بسرعة.
"أية ساحرة انت؟"قال لوك بسخرية."هل قررت ان تجربي سحرك على كل رجل ترينه؟"
"لاأفهم ما تعنيه لوك, أريد ان انام تصبح على خير"واتجهت نحو الباب لكن لوك أسرع وأمسك دراعها
بقوة.
"أيتها الخائنة. لابد ان جيري يفكر الآن بوسيلة ليقرع بابك ليلا. هل ستعلنين له أيضا انك غيرت رأيك؟"
"مادا تعني؟ انا بالكاد أعرف شقيقك"
"كان يجب عليك ان تمتهني التميل يا عزيزتي. فأنت تلعبي دور الشريفة العفيفة بمهارة. انا أيضا كنت بالكاد تعرفينني. لن أدكر مايك أيضا الدي نسيته هده المرة من جديد"
"لاأريد سماع المزيد لوك"وحاولت الابتعاد لكنه منعها.
"ستسمعيني رغما عنك لا تنسي ان جيري رجل متزوج"
"نعم أفهم لمادا هو المتزوج وليس انت"قالت باحتقار.
"مادا تعنين؟"
"ان ريتا أحسنت في الاختيار"شد قبضته على كتفيها بشكل مؤلم.
"نعم فضلته علي . هل أخبرك كيف استغل الوضع بينما كنت انا مشغولا ب...بشيء آخر؟ انت ايضا تفضلينه اليس كدلك لارا؟"
"نعم.فهو لطيف ومرح"
"هدا لأنك تفضلين التعرف كل يوم على رجل جديد..."
"دعني لوك لا يحق لك ان تعطيني دروسا في الآخلاق. خاصة وانك تتدخل بين جيري وزوجته..."
"اسمعي. عليه ان يكتفي فقط باستلطافك ولكن ادا كان هناك من احد سينضم اليك في غرفتك هده الليلة
فأنه سيكون انا"وأقفل باب الغرفة ثم عاد ليمسك بكتفيها.
"دعني لا يحق لك...ادا لمستني. سأ..."
لكنه ضمها أكثر بينما كانت عيناه تشعان بالغضب. أمسك يديها وسحق شفتيها بقبلة عنيفة. أرادت التخلص منه, فترك احدى يديها ليمسك رأسها بطريقة تمكنه من فمها. قاومته طويلا فشد شعرها بشكل مؤلم فأحست بالدموع تنهمر من عينيها رغما عنها لشدة عجزها أمامه فاستسلمت لقبلاته التي ما لبتت ان أصبحت حنونة رقيقة جعلتها تنسى كل كلامه الجارح. ما هي الا لحظات قليلة حتى تمكن من تعريتها فضمته اليها وقالت في أعماقها:"أحبك لوك اجعلني لك"
"لوك..لوك...انت هنا؟"انه صوت مدبرة المنزل.
"نعم, سيدة سيمون, مادا تريدين؟"
"والدتك تريدك..."
حاولت لارا النهوض لكن لوك هدأ روعها بلمسة من يده على فمها. كان جسداهما متلاصقين وكلاهما لا يرغبان بالآنفصال.
"حسنا, سأراها بعد دقائق قليلة اصعدي وابقي بجانبها"
ابتعدت خطوات السيدة سيمون, نهض لوك يتأمل عري لارا ثم جمع ملابسها وناولها اياها.
"يا لمايك المسكين"قال بسخرية وهو يرتدي ملابسه ارتدت لارا ملابسها فساعدها لوك بأقفال سحاب ثوبها لكن يديه تأخرتا على كتفيها العاريين.
"ادا كنت تريدين ان نكمل ما بدأناه لارا ستأتين انت لتقرعي على باب غرفتي وستجدينني بانتظارك"
ظلت مكانها لوقت طويل جالسة على حافة الكنبة تتدكر كلامه.
في الصباح أحست بنفسها تعيسة جدا, مادا سيحل بالعقد الثاني؟ مادا لو تخلى لوك عنه؟ بصراحة انها تقريبا تتمنى دلك. ارتدت ملابسها رغما عنها ووضعت مسحة من المكياج على وجهها لتزيل آثار الأرق عنه...يجب عليها ان تتصل بالميكنيكي لأصلاح سيارتها كي ترحل بأسرع وقت ممكن. عليهاأيضا ان تتصل بصديقتها بات وتطمئنها. وعليها أن تكلم لوك لتعرف نواياه بما يخص العمل. ان فكرة رؤيته كل يوم تجعلها ترتعش.




monaaa غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 08-06-08, 05:44 AM   #14

monaaa

نجم روايتي وعضوة في فريق التصميم

 
الصورة الرمزية monaaa

? العضوٌ??? » 4165
?  التسِجيلٌ » Mar 2008
? مشَارَ?اتْي » 12,874
?  نُقآطِيْ » monaaa has a reputation beyond reputemonaaa has a reputation beyond reputemonaaa has a reputation beyond reputemonaaa has a reputation beyond reputemonaaa has a reputation beyond reputemonaaa has a reputation beyond reputemonaaa has a reputation beyond reputemonaaa has a reputation beyond reputemonaaa has a reputation beyond reputemonaaa has a reputation beyond reputemonaaa has a reputation beyond repute
افتراضي



كانت لارا قد نهضت باكرا والجميع لا يزالون نياما. شربت فنجان قهوة في المطبخ بينما كانت السيدة سيمون تنظر اليها بريبة. يبدو انها تشك بأن لوك لم يكن وحده في صالة الرقص ليلة أمس.
دخلت غرفة المكتب واتصلت ببات وبالميكنيكي. بعد دقائق فتح الباب. أنه لوك لكن شيئا في ملامحه تغير شيئا لا تعرفه.
"هل اتصلت به وطمأته؟"سألها بحدة وبعبوس.
"نعم"قالت دون ان تفكر بما كان يقصده.
"في المرة القادمة حاولي ان لا تنسيه"
رفعت وجهها نحوه بحزم ونظرت الى عينيه مباشرة.
"لوك, مادا قررت بالنسبة لبقية العمل؟"
وضع يديه في جيبيه ولم يجبها على الفور.

لم هدا السؤال؟ ستتابعين عملك كالمعتاد"
"بعد الدي حصل..."
"لم لا؟ لقد أثبت انك مصممة ديكور ممتازة بالرغم من عيوبك الأخرى"ارتعشت تحت وطأة الاهانة.
"لكنني سأترك لك حريتك طالما ضيوفي هنا. سيرحلون في الاسبوع القادم. عودي في دلك الوقت فأنا سأكون في مزرعتي في نيو انجلترا"
"حسنا, أترغب بأن أترككم ما ان تصبح سيارتي جاهزة؟"
"كما تشائين. المهم ان تتركي جيري بسلام, فأن زوجته حساسة جدا"
راقب برضى شحوب وجهها.
"أحب قبل رحيلي أن أبحث مرة ثانية عن اللوحات المفقودة"
وافق لوك فخرجت مندهشة من قدرتها على السير رغم أن جسدها يرتجف بكامله.
لم ينجح بحثها عن اللوحات التي ضاعت أثناء العمل.التقت بجيري وتبادلت معه بعض الكلمات لم تلتق بريتا لكنها رأت السيدة سيمون مدبرة المنزل تصعد حاملة صينية طعام يبدو انها تحملها لريتا. حضر الميكنيكي وبدأ يعمل على سيارتها وأعلن لها انها ستكون جاهزة بعد ساعتين. لكن القطعة التي يجب تبديلها فيها ستكلفها مبلغا كبيرا. لا بأس. المهم ان تبتعد عن فيرمونت. بانتظار دلك, دهبت تعطي معلوماتها لاثنين من العمال الدين يعملان في الصالون الثاني. أحدهما شاب ورياضيا بينما الآخر كان أكبر سنا ويهوى التلاعب بالكلام. عندما حاول التحرش بها فقدت أعصابها وابتعدت عنهما.
كانت تستعد للرحيل عندما فتح لها العامل الشاب الباب واعتدر عن زميله بلطف, فابتسمت له لارا. في هده اللحظة اصطدمت بلوك الدي كان يهم بالدخول, فرمق العامل بحدة .
"الا تزالين هنا؟"
"انا آسفة لكن الميكانكي لم ينته بعد من اصلاح السيارة."
و اخيرا وجدت اللوحات التي كانت تعتقد انها مفقودة في احدى الغرفتين الفارغتين في الطابق الأول.كان العمال قد وضعوها هناك ولا تزال سليمة. أخدت لارا تمسح عنها الغبار فلمحت ما هو موجود خلفها انها صور للعائلة . لوك مراهق يلعب التنس. والدته شابة جميلة. صورة اخرى للشقيقين معا. كان هناك صورتان يبدو انهما تعرضا للحريق. وجدت صورة اخرى للوك كان زجاجها محطما.لا انها ليست للوك بل لوالده.
"آنسة تيل .."
انتفضت لارا عندما سمعت صوت السيدة بولا خلفها.
"اتبحثين عن شيء آنسة تبل؟"
شرحت لارا لها الموقف فاقتربت السيدة بولا ورأت اللوحة التي كانت بين يدي لارا.
"هل تحطمت هده الصورة اثناء الحريق سيدة هارو؟"
"للأسف نعم"
"انها صورة جميلة"
"نعم فهو وسيم جدا آهده ما كنت ابحث عنها.اعتقد أن ريتا ستكون سعيدة جدا برؤيتها" ثم حملت صورة لجيري وهو لا يزال صبيا.
ظلت لارا حائرة تنظر الى صورة السيد هارو الأب لمادا قالت بولا بأنه وسيم بدل ان تقول كان وسيما" يبدو انها مجرد هفوة.
احتاج اصلاح السيارة لوقت اطول من المتوقع. لهدا السبب كانت لارا لا تزال في فيرمونت عندما وصلت سيارةسبور نزلت منها امرأة شابة جميلة ترتدي ملابس حمراء أسرعت على الفور الى الملعب حيث التقت بلوك الدي ركض نحوها فأدارت لارا وجهها والألم يعصر قلبها.
في هده اللحظة ظهر دون مارسون.
"اوه. هدا انت دون كنت متجهة الى منزلك لأودعك.لقد أصبحت سيارتي شبه جاهزة, أريد الرحيل الآن, ولن أعود قبل اسبوع . اعتقد انك في هدا الوقت ستكون مع لوك في مزرعته؟"
"نعم, هداصحيح ولكن لمادا هده السرعة؟ كنت اعتقد انك ستبقين هنا حتى الغد"
"آه انا ...شريكي يطلبني"قالت بارتباك وهي تراقب لوك وضيفته في الملعب.
"افهم انها ليسلي ستيوارت"
"أعلم. انها السيدة ستوارت, هدا سبب يدفعني للرحيل أيضا فأنا لا أحب الحريم"
"آه لا لا تخطئي يا صغيرتي. لا تمزجي بينه وبين لوك الأخر .فلأخر هو الدي يهوى تجميع النساء "
"لوك الأخر ؟اتقصد ان والده كان ايضا هاو النساء؟"
"لست ادري من اين لك هده الفكرة لوك ليس قديسا لكنه يملك قلبا .هو ليس كوالده الدي لم يكن يعرف نفسه ما ان يلتقي بامراة .كان يحصل عليهن ثم يتخلى عنهن.كان الشيطان بنفسه المسكينة بولا تعدبت كثيرا ليس من المدهش ادا..."
قطع الشك حنجرة لارا. ان كلام دون يرن في رأسها :"لا تمزجي بينه وبين لوك الأخر ..."الم تقل بولا هارو تلك الليلة "ما ان يرى امراة حتى يصبح شيطانيا؟"
"كان مشهورا في عالم التنس ورفيقا للجميع لم يخطئ امام الجمهور. ولا يزال يغطي والده بمعنى او بآخر..."
تدكرت لارا كلام بولا هارو "...انه وسيم جدا..."
"في سن الخامسة عشر كان الأولاد اكثر نضجا من والدهم"
"هل كان يمينيا ؟"سألته ممسكة بدراعه.
"من؟"
"والد لوك؟"
"نعم ولكني لا ارى ..."
جف حلقها واشتعلت عيناها .
"ما بك لارا؟"
"المكتب ..هو مكتب والده؟لقد قلت لبولا اننا سنستبدله بمكتب قديم مخصص ليساري فصرخت " لوك ليس يساريا""
"كانت تفكر بزوحها "
"الأن؟"
كهدا الصباح عندما رأت صورته ؟ودلك اليوم عندما رأتها بين دراعي لوك ؟لم تكن لارا قد ميزت ملامحها لكنها لم تكن ملامح امراة مستهجنة .
"لمادا لا تعامل لوك كابن لها؟عندما عاملته كابن لها دلك المساء اصيبت على الفور بالصداع...دون ما هو مرضها؟"
"لم تعد نفسها مند دلك الحادث .الأحساس بالدنب يقضي عليها كنا نخشى على عقلها .تتعرض احيانا للحظات من اللبس والغموض ولكن ..."
قطع كلامه لأن لوك اتجه نحوهما مع لسلي استيوارت وهما يضحكان .
تلك الليلة عندما زارت فيرمونت للمرة الأولى كانت تشعر بغريزتها ان كلام لوك كان صادقا. ثم جاءت والدته وزرعت الشك في قلبها كانت بولا تريد تحديرها مما كان حقيقيا ونصحتها بأن لا تثق بغريزتها.لمادا استمعت لها ؟صرخت لارا بصمت .لمادا؟بولا ولأسباب مأساوية كانت تعاني من الألتباس تلك الليلة كانت تتكلم عن الرجل الدي مات عن الرجل الدي وصفته بلوك الأخر.
اقترب لوك وضيفته منهما .رفعت لسلي نفسها على رؤوس قدميها وقبلته على خده.
"شكرا لوك انت رائع هل ستأتي للعب دات يوم ؟ جون مصمم على التغلب عليك ما ان يستطيع"
ثم لوحت بيدها وركبت سيارتها لتنطلق بها بسرعة التفتت لارا نحو لوك فالتقت نظراتهما .كم هي نادمة على تلك لليلة...تنقل نظر لوك بينها وبين دون .
"اعتقد ان لديكما ما تقولانه"قال دون ثم ابتعد.
لكن لم يتسع لهما الوقت للكلام لأن ريتا خرجت من المنزل في هده اللحظة ونادت على لوك.تقدم لوك نحو ريتا فوضعت يدها تحت دراعه مبتسمة.
"لا" تمتمت لارا لنفسها"ليس لدينا ما نقوله"
لقد كانت السيدة برنتز راضية جدا عن العمل وقد غيرت رأيها بما يخص اللون الزهري.لقد ادخلت على ديكورها اللون البرتقالي وسرت كثيرا قدمي لي التهنئة لارا"قال لها مايك بحماس .
"برافو مايك "
"اتمنى ان تفكر بتغيير لون شعرها أيضا"
"ستجد بالتأكيد وسيلة لأقناعها بدلك مايك" "اوه لارا الاحظ انك اشتريت نظارات جديدة كما وأنك لست على طبيعتك.."
تجاهلت لارا ملاحظته الأخيرة لقد كانت حزينة جدا وتشعر بأنها بائسة.
"لم أشتر هده النظارات, انها قديمة لكنني لم أكن أضعها"
"هل كسرت نظاراتك القديمة؟"
"لا...لكنني أضعتها"
"هدا أمر غريب لارا..."
لو انه يدري كيف أضاعتها. لو انه يدري كم هي تعيسة.
أثناء عودتها الى سيدني كانت لارا قد توقفت على الطريق بحثا عن نظاراتها في دلك المكان لكنها لم تجدها. هدا لم يعد مهما الآن بعد ان ضاع أملها.فهي لا تعرف ادا كان لوك مستعدا ليحبها لكن عودة ريتا جعلت الآمرمستحيلا. عندما استمعت لارا لتحدير والدته , فقدت كل حظ بمعرفة دلك. الآن وجد من جديد المرأة التي كان يحبها مند سنوات.
"لارا...ما بك؟الا تسمعينني؟"
انتفضت لارا ورفعت نظرها نحو مايك.
"لارا ياألهي. هل انت متأكدة انك لم تفقدي شيئا أخر غير نظاراتك؟"
أكدت له مجددا انها بخير. لكنها كانت تعمل أكثر وتضحك أقل ولا تأكل جيدا.
"لارا"صرخت بات بعد اسبوع"لقد أصبحت شفافة, فأنت لا تأكلين جيدا"
"لا تقلقي بات, ليس لدي شهية للطعام, هدا كل ما في الآمر, كيف حال برت؟ الا ترينه؟"
"لا..."
"أراهن ان لديك صديق جديد"
احمر وجه بات وصمتت.
"حسنا, ستكلمينني عنه عندما ترغبين"
كانت لارا في النهار تكب على عملها وواجباتها فتنسى هموم قلبها لكنها وعندما تصبح وحدها لا تفكر الا بقلبها وبحبها اليائس. فقط لو كانت متأكدة انها لن تراه مجددا, لربما هانت عليها الامور وتمكنت من نسيانه. لكنها دائما تتخيله مع ريتا يتبادلان الحب في الجو الجميل الدي صممته لهما في فرمونت.
ان المرحلة الثانية من عملها في فيرمونت تشكل تحديا كبيرا بالنسبة لها, يمكنها من خلاله ان تحدد قدرتها وكفاءتها.

"انها دراسة رائعة لارا"قال لها مايك وهو يطلع على ملف رسوماتها الجديدة."انا فخور جدا بك"
تأخرت نظراته عند شحوب وجهها وتعب عينييها.
"انه الحب الدي يمنحك الالهام؟حب دلك المنزل الكبير الدي كان يغدي أحلام مراهقتك...؟"
"شكرا مايك"أجابته بشرود.
"شكرا على الاطراء؟ انت تستحقينه فعلا"
كان فيرمونت يعج بالعمال ولكنه يبدو فارغا تماما. لوك لم يكن هناك ولا والدته أيضا. رافقتها السيدة سيمون الى شقة السيدة بولا هارو.
"لقد رحلت مع السيد هارو" أجابته عندما سألتها عنها.
أخدت لارا مقاسات الشقة وخطت على أوراقها بعض الخطوط وهي تفكر بهده المرأة الجميلة الحساسة.
مادا كانت تكن لدلك الرجل الدي ربطت حياتها به ولم يعرف كيف يسعدها؟الحب؟أم الكره؟لقد تكلم دون مارسون عن الاحساس بالدنب.لمادا؟
قبل خروجها سألت لارا السيدة سيمون بشيء من التردد:"هل السيارة الفيات الموجودة في الكاراج هي للسيدة هارو؟"
"لا, لم يعد لديها سيارة الآن . لم تقد سيارة مند...مند سنوات. أما الفيات فهي لسيد مارسون. لكنه يستعمل حاليا الرانج رؤفر"
مادا كان قد قال دون مارسون؟"...انه لا يزال يغطي والده بمعنى أو بآخر..."ومادا قال لها لوك دات مرة؟"...ألم يسبق لي أن تحملت كل الاتهامات....؟"فكرة غريبة طرأت على رأسها. لابد انها كانت مخطئة .لكن...بولا لم تظهر أمام الناس مند دلك الحادث. بعد سبعة أشهر, كانت قد رفضت وضع كأس انتصارهارو الاخير."لم يعد لديها سيارة الآن..."
هل هدا ممكن؟ هل كانت هي من كان يقود السيارة دلك اليوم المشؤوم؟
صدمتها هده الفكرة فالتفتت نحو السيدة سيمون وسألتها:"السيدة هارو رحلت مع لوك ام مع جيري؟"
"مع لوك"
ظلت هده الفكرة تشغلها طوال النهار...على كل حال دون مارسون معهما, فلا مجال لوقوع أي التباس...أغمضت لارا عينيها وهي تصلي كي لا يقع أي حادث.
بعد الظهر رأت الرانج روفر تصل فأسرعت نحو دون مارسون وكادت تصطدم به.
"دون كنت اعتقد انك في المزرعة. لمادا عدت؟"
"اهدأي لارا. لن أبقى هنا الا ليلة واحدة"
"ولكن دون...لوك, والدته..."ثم سكتت لتلتقط أنفاسها."دون انها هي التي كانت تقود السيارة دلك اليوم؟والحريق أهي التي...؟"
"نعم"أجابها دون بأسف.

نعم, هي من كان يقود السيارة دلك اليوم. لكنها لم تكن تريد دلك. انه حادث. لكن لوك-الوالد- كان قد عدبها وأهانها لدرجة انها رددت كثيرا:"أريد ان يموت".هدا يحصل عادة لكثير من الناس. ولكن في حالة بولا, أصبح الآمر مأساويا. كانت تقود السيارة التي قتلت زوجها حادث لم يكن متوقعا ومع دلك لا تزال تشعر بالدنب وكأنها تدبرت الحادث عمدا.ايمكنك ان تفهمي دلك؟"
"نعم"
"كنت انا موجودا كان دلك في منزلهما القديم قرب كامبيلتون. كان لوك ووالده يتسابقان على دراجتيهما كنوع من التدريب وانا كنت في الملعب مع جيري سمعت صوت الفرامل ثم الصراخ...فاسرعنا انا وجيري ...فوجدنا لوك يحاول ابعاد والدته عن جثة والده. لم تتوقف حينها عن ترداد انها قتلته وفي البداية صدقت انا ... "
"اعتقدت انها قتلته عمدا"
"على كل حال لم اكن لألومها لقد كانت حساسة جدا وكانت الشرطة سترهقها بالاستجوابات وتتهمها بالقتل.فكرت واردت ان اتحمل انا مسؤولية الحادث لكن لوك رفض واصر على ان يتحمل هو المسؤولية .قال بأن سمعته بأمكانها ان تتحمل في دلك الوقت كان الجمهور يحبه كثيرا وكدلك الصحافة...حاول جيري ان يتحمل المسؤولية لكن الصحافة اثارت فضيحة بشكل آخر واتهمته بالأدمان عى المخدرات والكحول الخ..."
"لكنك قلت انه كان هناك دراجتان.."
"سحبنا دراجة لوك وزعمنا امام الشرطة ان السيدة بولا كانت في الملعب معي ومع جيري كي نبقيها خارج المسألة .قلنا فيما بعد انها تعرضت لصدمة عصبية وهدا صحيح "
روى لها كيف تم الدفن والتحقيق وقرار لوك بالأعتزال لقد فقد كل شيء سمعته مكانته في قلوب الجماهير ومهنته...


monaaa غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 08-06-08, 05:47 AM   #15

monaaa

نجم روايتي وعضوة في فريق التصميم

 
الصورة الرمزية monaaa

? العضوٌ??? » 4165
?  التسِجيلٌ » Mar 2008
? مشَارَ?اتْي » 12,874
?  نُقآطِيْ » monaaa has a reputation beyond reputemonaaa has a reputation beyond reputemonaaa has a reputation beyond reputemonaaa has a reputation beyond reputemonaaa has a reputation beyond reputemonaaa has a reputation beyond reputemonaaa has a reputation beyond reputemonaaa has a reputation beyond reputemonaaa has a reputation beyond reputemonaaa has a reputation beyond reputemonaaa has a reputation beyond repute
افتراضي




الجميع انقلبو ضده.ريتا تزوجت من شقيقه بعد بضعة شهور حتى والدته أخدت تعامله بكل قسوة وجفاف كان الأمر فضيعا بالنسبة له"تنهد دون وكانت نظراته حزينة .
"انت تعلمين كان لديها اعدارها ...لست طبيبا نفسانيا ولكني اتخيل انها لم تتمكن من تحمل فكرة انه فقد كل شيء بسبب غلطة منها.فحملت نفسها الدنب.لقد نحفت كثيرا وفقدت ابتسامتها الرائعة...حاولت ان اكلمها لكنها لم تكن تفكر الا بدلك الرجل الدي جعلها تعيسة .ولا تفكر ايضا الا بجيري ابنها البكر الدي لم يفعل شيئا من اجلها. ظلت عاما بكامله تدير ظهرها للوك و تجافيه مع انه فعل كل شيء من اجلها "
"وتدير ظهرها لك انت ايضا دون"قالت لارا بهدوء.
"هل قرأت ما في قلبي ؟"
"فهمت الأن دون سبب بقائك وفيا لهده العائلة"
"هدا صحيح بسببها هي .ولكني ايضا احب لوك كابن لي...ان حالتها هده الأيام قد تحسنت.رافقتهما الى المزرعة وراقبت بولا عن كثب.لقد خف صداعها وبدأت تتكلم مع ابنها بشكل طبيعي حتى انها لمحت عدة مرات للوك الآخر"
"كما فعلت اثناء العشاء دلك المساء عندما تحدث جيري عن اول سيارة للوك..."
"ربما يجب ان نستعيد الأمل ..على كل حال كنت مخطئ عندما كرهت اقامتهما هنا .عندما رأت ولديها مجتمعان هنا استعادت شيء من شخصيتها لكن للأسف لا يمكنهما البقاء معا ..."
بسبب ريتا بالتأكيد التي تقف عائقا بين الشقيقين.
"اما بالنسبة للحريق فأنه حادث أيضا للحظة شككنا بالأمر لارا انا ..."
"لا تقلق دون لن اخبر احدا بانك حدثتني بالأمر .على كل حال شكرا لثقتك بي"
"ربما سيساعدك هدا كي تفهمي لوك اكثر "
"ربما ما ان انتهي من العمل هنا حتى يتخلص من تعكر مزاجه "نظر دون اليها بحزن .
"اعتقد انني ساجد نفسي مضطرا لجمع حطامه مرة اخرى"
هدا محتمل فكرت لارا .فاقامة ريتا وجيري هنا ساعدت على شفاء بولا لكنها كانت مجازفة كبيرة بالنسبة للوك.
"سمعت انك انتقلت للأقامة مع شريك؟"سألها دون بينما يرافقها الى سيارتها.
"هل لوك اخبرك بدلك ؟"سألته بصوت مرتجف.
"نعم ولكنني اريد ان اتأكد "
وصلت لارا الى سيدني دون ان تنتبه .فرأسها كان يضطرب بالأفكار ما ان وصلت الى المنزل حتى اسرعت تفتح الألبوم الدي تحتفض به مند عشرة اعوام عندما وضعت فيه هده الصور والمقالات هل كانت تفكر بان مصيرها سيرتبط بها؟ فكرت بالصورة الوحيدة التي ارسلتها الى لوك.كانت تعتبر ان هده المبادرة ستعتبر مواسة له .لم تكن حينها تعرف حقيقة مأساته.اما الأن فهي تعرف ان لا احد يستطيع ان يخلصه من مأساته الا نفسه.كل شيء اصبح واضحا الأن توتره عند دكر بعض المواضيع برودته احيانا ابتسامته الحزينة. ولكن كيف تنسى اشراق ابتسامته القديمة ولطفه الطبيعي؟وقبولاته ولمساته؟
يوم الأثنين وصلت الى مكتبها باكرا وبينما كانت تقرأ البريد رن جرس الباب فالتفتت بدهشة لترى لوك يدخل بهدوء ارتبكت كثيرا عندما تدكرت ما حصل بينهما تلك الليلة في صالة الرقص.
"لقد احضرت لك هده"قال وهو يناولها نظاراتها.
"شكرا لك لوك لم لكن اعتقد انك تستيقض باكرا للحقيقة انا..."
"نزلت باكرا ايضا"
يبدو انه يعتقد حقا انها تقيم في الشقة العليا مع مايك.
"لارا.لقد جئت باكرا لأنني اريد ان اكلمك على حدة الا يزال شريكك في السرير؟"
"هدا امر لا يعنيك لوك على كل حال مايك خرج باكرا ادا لم يكن لديك ما تكلمني عنه بخصوص العمل ارجوك ادهب لدي عمل كثير...."
بدل ان يدهب اقترب منها وأجبرها على النهوض وجرها نحو السلم.
"سنتحدث في الأعلى"
عندما صعدا الى الأعلى كانت دهشتهما كبيرة امام الفوضى التي تعم المكان وقبل ان يعبرا العتبة سمعا صوت ضحكة حادة تبعتها ضحكة رجولية. يبدو ان مايك يمرح مع احداهن .

عندما نزلا نظر لوك اليها بحدة:"انت لا تقيمين هنا"قال لها بحدة واجبرها على النظر اليه."انت كادبة لقد جئت اليوم بنفسي لآتأكد ادا كان الأمر جديا بينكما. وكنت مستعدا لأقدم لك خاتما ادا كانت هده هي الوسيلة الوحيدة كي تتبعيني و..."
شحب وجه لارا لشدة غضبها.
"اتعتقد ان خاتما هدية سيكون كافيا لتصطحبني الى السرير؟"
"لارا انا آسف. لقد أسأت التعبير..."
"بل عبرت بشكل صريح. قل لي أهو خاتم من الالماس دلك الخاتم الدي سأتخلى من أجله عن رجل آخر؟"
أخرج لوك من جيبه علبة حمراء فتحها فادا بداخلها خاتم رائع من الالماس.
"عندما تريد ان تكسب لا تعدم وسيلة اليس كدلك لوك ؟"
"قلت لك انه ليس لعبة لارا . انت ترغبين بي وتحبينني على ما اعتقد لمادا لا توافقي على الزواج مني؟"
ادارت وجهها مرتبكة "لا اريد الزواج منك لوك اريد رجلا يعيش هنا والأن ليس رجلا يعيش في الماضي "
نظر اليها بحدة"قال لي دون بانك على علم اتعتقدين ان نسيان ما حصل امر سهل ؟"
"لقد مرت عشرة اعوام لوك "
"عشرة اعوام بدت لي كثلاثين عاما "
"هدا سبب اخر يدعوك للخروج من هده الحالة لوك"
وحاولت حبس دموعها"انت لا تفتقد للجرأة لوك لقد كنت مقتنعا انني اعيش مع رجل اخر واعتقدت ان عرضك الزواج علي سيجعلني اتركه واتبعك .تعتقد انني سارتبط برجل غير مستقر متبدل المزاج ومعقد امام اخيه وامه؟"
"كل هدا لن يهمك عندما تكونين بين دراعي لارا تدكري بعد ظهر دلك اليوم في السيارة على حافة الطريق...وفي دلك المساء في صالة الرقص.." قربها اليه واخد يداعب خديها بيديه فاشتعل خدا الفتلة وابتعدت عنه.
"انت تتكلم عن الرغبة الجسدية لوك هدا اعلم جيدا انك لم تنسه خلال السنوات العشر الأخيرة .ولكنك نسيت اي شيء آخر...لن اكون اداة تستبدلها متى تشاء لوك لن اكون اداة مواساة لك من اجل كل ما فقدته هدا يدمرني لوك يجب ان تستعيد نفسك قبل ان تصبح العشرة ثلاثين ..."
"قل لي بانك تحبني ولن يعود هناك اهمية لشيء آخر"
فكرت بمرارة واغمضت عيناها...فجأة سمعت الباب يغلق كان لوك قد رحل عند ئد لم يعد هناك ما يوقف انهمار دموعها.
حل شهر تشرين الثاني وكانت لارا قد دهبت عدة مراة الى فيرمونت لكن لوك لم يكن هناك. ثم حل شهر كانون الأول وازداد العمل في المكتب لأن كل الزبائن يريدون ان تنتهي اعمالهم قبل الأعياد .قرر مايك وبات ان يتزوجا فاقاما حفلة صغيرة لأعلان خطوبتهما .
"سأفتقدك كثيرا لارا " قالت لها بات وهي تجمع اغراضها.
"اني اتساءلادا كانت شقة مايك ستتسع لكل اغراضك بات... سأشتاق اليك وستكون هده الشقة فارغة بدونك"
"لكن شقة مايك ستمتلأ" اجابتها بات ضاحكة.
دات يوم اتصل بها جيري الى المكتب. كان صوته مرحا ضاحكا كعادته .لقد قرر ان يعمل في سيدني واشترى منزلا في احدى الضواحي وستعيش والدته معه.
"بعد عيد الميلاد. لارا. نتمنى ان تشرفي على ديكور منزلنا الجديد لقد اعجبت ريتا كثيرا بما قمت به في فيرمونت"
قفز قلب لارا من صدرها . كانت تتمنى ان تبقى بعيدة عن عائلة هارو.
"هل سبق لك ان عملت على غرف الأطفال"
"مادا؟"سألته بدهشة.
"اوه لسنا على عجلة من امرنا لارا فالطفل سيولد في شهر آب المقبل"قال ضاحكا فشعرت انه فخور بهدا النبأ.
"تهاني جيري"
"بالتأكيد تأخرنا على اتخاد هدا القرار انا وريتا لكن لا يخفى عليك انه كان لدينا بعض...المتاعب.لكن كل شيء انتظم افضل بيننا"
"هدا ...هدا رائع"قالت بصوت مرتجف."اعتقد ان والدتك سعيدة بهدا النبأ"
"جدا. وكدلك لوك سعيد جدا يسعده جدا ان يصبح عما"
"حقا؟"
تحدثا بأمور اخرى ثم قال جيري فجأة"اعتقد انني سأراك اثناء المباراة؟"
"اية مباراة؟"سألته بدهشة وقد تسارعت دقات قلبها.
"الست على علم ؟ لوك سيلعب في نصف نهائي "كرانستون"كنت مقتنعا بأنه لن يشترك بأية مباراة. لكنني حتى الآن لا اعلم ماالدي جعله يغير رأيه على كل حال انا سعيد بدلك...."
اما لارا فكانت تعلم السبب الدي جعله يتخد هدا القرار ليس من باب الصدفة ان يصادف هدا القرار المهم مع اعلان نبأ حمل ريتا.
في اليوم التالي ظهر الخبر في الصحف ةظهرتالاعلانات الكبيرة مع التساؤل عن سبب قرار لوك بالعودة عن اعتزاله.
تدكرت لارا كلام لوك"كي العب امام الجمهور يجب ان يكون هناك مسألة حياة او موت "كانت تعلم ان قراره بالعودة يعود لفشله مع ريتا التي انهت كل علاقة معه عندما قررت ان تحمل.

بعد الظهر وصلت رسالة بداخلها ثلاث بطاقات لحضور نصف النهائي. مع اليطاقات ورقة صغيرة مكتوب عليها اسم لوك وامصاءه. قلبت لارا الورقة بين يديها عدة مرات محاولة فهم الرسالة التي لا تحمل سوى اسمه.
"ثلاث بطاقات في المدرج الرسمي؟"صرخ مايك بدهشة وحماس هده البطاقات الثلاث ارسلها لوك لبات ومايك ولها. فهو يعلم انها لا تعيش مع مايك. ويعلم انه لا يوجد رجل في حياة لارا. لكنها لا تعتقد انها قادرة على مشاهدة لوك يلعب بجهد كبير وهي تجلس بين المتفرجين كيف ستتمكن وسط عائلته من اخفاء انفعالاتها ومشاعرها؟ثم لوك سيراها...وهدا ما لا تريده.
"ستدهب مع بات وشقيقها .مايك. انه يهوى التنس على كل حال لن اكون حرة وقت المباراة"
لم يعلق مايك احتراما لمشاعرها.
اشترت لارا بطاقة واختارت اخر المدرج حيث يمكنها رؤية لوك وهو يلعب ورؤية بات وشقيقها ومايك وعائلة هارو دون ان يروها.على كل حال مهما كانت النتيجة فان وجود امه يعتبر نجاحا بالنسبة له.
طوال وقت المباراة كان قلب لارا يدق بسرعة كانت تعلم ان لوك يجمع حطام حياته .لاحظت لارا نظرات دون يبحث بين الجمهور .فأخفت نفسها جيدا كي لا يراها.
كان منافس لوك لا يقل عنه كفاءة وشجاعة وشهرة وقد استقبله الجمهور بتصفيق قوي.
لاحظت لارا ان لوك التفت عدة مرات نحو مدرج الشرف.لابد انه كان يأمل برؤيتها.
الجولة الأولى كانت اشبه بالكارثة بالنسبة للوك حيث ساد الصمت وصعب الانتظار...
"ساعده يا ربي."صلت لارا بصمت "لا تصدنه من جديد يا رب"الجولة الثانية كانت كالأولى ايضا....شدت لارا على قبضتيها كيف يمكنها مساعدته؟لو يمكنها ان تهمس له بالكلمات التي...تشعره بانه ليس وحده.لو يمكنها ان تقول له انها تحبه...اغمضت لارا عينيها ومن اعماق قلبها صرخت بصمت.؟احبك لوك"الأن هي تعرف قوة هده الكلمات . همستها بعمق فادا بها ترى لوك يرفع نظره نحو الجمهور ثم يعود لوضعه ويرمي الكرة.
لاحظت لارا كما لاحظ الجمهور تبدل موقف لوك الفجائي. بكل حزم واصرار تحسنت ظروف اللعبة امام دهشة منافسه والجمهور.
كسب لوك المباراة وادرك الجمهور ان البطل عاديحتل مكانه الأصيل.


monaaa غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 08-06-08, 05:51 AM   #16

monaaa

نجم روايتي وعضوة في فريق التصميم

 
الصورة الرمزية monaaa

? العضوٌ??? » 4165
?  التسِجيلٌ » Mar 2008
? مشَارَ?اتْي » 12,874
?  نُقآطِيْ » monaaa has a reputation beyond reputemonaaa has a reputation beyond reputemonaaa has a reputation beyond reputemonaaa has a reputation beyond reputemonaaa has a reputation beyond reputemonaaa has a reputation beyond reputemonaaa has a reputation beyond reputemonaaa has a reputation beyond reputemonaaa has a reputation beyond reputemonaaa has a reputation beyond reputemonaaa has a reputation beyond repute
افتراضي




لاحظت لارا الدموع تسيل على وجهها فصفقت مع الجمهور بكل قوتها عندما رأت لوك يتجه نحو الشبكة ويمد يده نحو منافسه.
مسحت لارا دموعها ونهضت لتتسلل بين الجمهور كي ترى لوك مرة اخيرة قبل ان يغادر الملعب مع مدربه رفع دون نظره فجأة فشعرت وكأنه رآها.
كانت لارا تقرأصحف نهاية الاسبوع وتقرأ اخبار لوك وعودته عن اعتزاله. قطعت الصور والمقالات واضافتها على البومها القديم وادركت انها لم تتغير خلال هده الاعوام العشرة و لا تزال تجمع الصور.
بقي اسبوع قبل عيد الميلاد وها هي تقوم بزيارتها الاخيرة لفيرمونت. كانت قد بدلت كل جهد لينتهي العمل قبل بداية العام الجديد لآن هدا المنزل ولوك نفسه لن يعودا نفسيهما مع العام الجديد. فكرت مليا بطلب جيري وقررت ان يشرف مايك على ديكور منزله.فهي ترغب الأن بقطع كل علاقة لها مع عائلة هارو.
ما ان نزلت من سيارتها امام المنزل حتى رأت السيارة الألفا روميو بجانب منزل دون . لوك هنا لم تكن تتوقع دلك .لقد كان غائبا عن فيرمونت مند دلك اليوم الدي عرض فيه عليها الزواج .الزواج بدون حب للحظة فكرت بالعودة ادراجها كي لا ترى الحزن على وجهه ان عودته للتنس ربما لم ينسيه ريتا وخيبة حبه لها.
همت بالعودة ادراجها لكنها في هده اللحظة رأها لوك وناداها . كيف تتجنب لقاءه الأن ؟انه برفقة امراة ليسلي ستيوارت ومعهما رجل لا تعرفه لارا .قام لوك بالتعريفات :ليسلي وجون ستيورت لكن المدهش اكثر هو تلك الأبتسامة المشرقة على وجه لوك ونظرات الثقة في عينيه.
"آنسة تيل "قالت لها ليسلي"انا متأكدة ان الطلبات ستنهال عليك عندما يرى الناس منزل لوك ارجو ان تحجزي لي اول طلب لديكور منزلي"
شكرتها لارا مبتسمة لكنها كانت تعلم ان الوقت ليس مناسبا لبناء الجسر بينها وبين لوك عن طريق قبول طلبات اصدقاءه وعائلته.التفتت نحو ه فلاحظت انه سعيد وكأنه عاد عشرة اعوام الى الوراء هل فوزه بالمباراة هو الدي احدث كل هدا التغير؟
"الأن وبما ان جون سيستقر هنا ولن يقضي وقته متنقلا من طائرة الى اخرى يجب ان نهتم باعادة ديكور منزلنا "قالت ليسلي .
"تقصدين انك لم تعودي في حاجة لي لمرافقتك الى حفلاتك الخيرية؟"سألها لوك مبتسما .
"لا يا صديقي من الأن وصاعدا ساحظى انا بهدا الشرف"تدخل زوجها جون "ومع دلك يسعدنا مجيئك ساعة تشاء الى الفندق الكبير"
قفز قلب لارا ادا تلك الصورة كانت لأصدقاء وليس لعشاق.لقد جعلها لوك تعتقد ان ليسلي عشيقة له كما وانها استغلت نفس الأسلوب بشأن مايك...
"حسنا"قال لوك وهو ينظر الى لارا"أما بالنسبة للفندق الكبير المجاور للمرفأ, فأنا أفضله من الخارج أكثر من الداخل. انا رجل يحب البساطة"
أدارت لارا وجهها انه رجل بسيط. تدكرت يوم تنزها امام المرفأ واكلا البطاطا المقلية بالقرب من الفندق الكبير...
"هل ستعود للمباريات العالمية لوك؟"سألته لسلي.نظر لوك بطرف عينه نحو لارا قبل ان يجيب:
"هدا يتطلب الكثير من السفر. كما وأنه يتوقف على..."
على مادا؟ تساءلت لارا لاهثة. يبدو ان لوك كان يريد ان يقول لها شيئا لكنه سكت. بعد لحظات انسحبت لارا الى الداخل وتركتهم معا.
"لا تدهبي لارا قبل ان أراك"قال لها لوك قبل ان تبتعد.
ظلت لارا مع العمال لبعض الوقت الى ان ناداها صوت لوك.
"لارا..."
التفتت نحوه انه لا يبتسم لكن نظرته دافئة .
"أريد ان أكلمك لارا"
دق قلبها بسرعة واقتربت منه فاتجها نحو غرفة المكتب. ولكن قبل ان يدخلا المكتب دخل جيري متأبطا دراع زوجته ويبدوان سعيدين جدا. طبعت ريتا قبلتين على خدي لوك وتصافح الشقيقان بحرارة. يبدو ان كل سوء قد زال بينهما.
تحدث جيري عن الطفل المنتظر وأخبرتهما ريتا انهما جاءا ليحضرا سرير العائلة الخاص بالاطفال ثم انسحبا بعد ان تمنيا على لارا أن تشرف على ديكور منزلهما الجديد.
بعد ان خرجا أمسك لوك يد لارا واصطحبها الى غرفة المكتب.
"والآن لارا انا..."
سمعا طرقات على الباب فصرخ لوك غاضبا:"من؟"
دخل دون وبدا سعيدا جدا برؤية لارا.
"تبدين نحيفة جدا لارا"قال مادا يده نحوها.
"اعتقد بأنك لم تأت الآن فقط لتقول للارا بأنها أصبحت نحيفة ؟"قال له لوك وقد فقد صبره.
"لا, لكن للآسف لدي خبر سيء. لقد وقع بيتر وجرح ساقه. يجب ان تلقي نظرة عليه"
"الآن؟"
"نعم لوك لقد اتصلت بالطبيب. لا تنسى ان الصبيان سيلعبون غدا"
"حسنا حسنا, سأتي "ثم التفت نحو لارا آسفا:"أيمكنك البقاء حتى بعد الظهر لارا؟ حاولت ان أراك عدة مرات..."
"لوك"تدخل دون"لديك موعد بعد الظهر مع السيد ماركوم..."
"يا الهي"صرخ لوك"ادا بعد ظهر يوم الجمعة لارا ما رأيك؟"
تأملها للحظة وكأنه يخشى رفضها ثم خرج دون ان يسمع جوابها.
يوم الجمعة كان الطقس جميلا وأرادت لارا ان تكون جميلة في آخر زيارة لها الى فيرمونت. ارتدت ثوبا أخضر بنفس لون عينيها. سرحت شعرها وتركته مسترسلا على ظهرها.
مادا لو كرر لوك عرضه للزواج منها؟ تساءلت فجأة وتمنت لو يمكنها ان تعود للوراء وتقول له نعم حتى ولو لم يكن يحبها.لكنها لا تستطيع. لا,لا يمكنها ان تتشاركه مع امراة اخرى.
ما ان نزلت سيارتها حتى استقبلها دون بمرحه المعتاد.
"كم انت جميلة لارا"
"شكرا دون "
"كنت موجودة اثناء المباراة "
"هل رأيتني؟"
"نعم وانا متأكد انك يومها درفتي الكثير من الدموع"
"ماالدي يجعلك تعتقد دلك؟"
"لأنني انا نفسي درفت دمعتين"قال ضاحكا وهو ينظر اليها بمكر.
"كيف حال والدة لوك؟"
"انها تتحسن.بدأت تشبه بولا التي كنت اعرفها.ان خبر ولادة حفيد لها غيراها تماما انها تعيش حاليا مع جيري وريتا الا تعلمين؟"
"نعم "ثم وضعت يدها على دراعه "انها مسألة وقت دون .من يدري ؟ربما تعود دات يوم وتعيش هنا؟"
"اتمنى دلك فأنا رجل صبور "
تركته واتجهت نحو المنزل "ساعود واوعدك قبل رحيلي دون"
"اتعتقدين دلك ؟"
وحرك يده ضاحكا لم تنتبه لارا لرده الغريب لأن تفكيرها كان في مكان آخر .

عندما دقت على الباب كان لوك هو الدي يفتح بنفسه ونظر اليها مبتسما. تمتمت ببعض الكلمات البسيطة لكنها عجزت عن ضبط ضربات قلبها.
"يسعدني ان أعلم ان والدتك بصحة أفضل لوك"قالت فيما بعد بهدوء تام"سمعت انها ستعيش مع جيري"
"تماما"ودعاها لدخول غرفة المكتب.
"أتريدين كأسا؟"
"لا, شكرا"
"خدي واحدا لنحتفل بأتمام عقدنا"
"حسنا, لم لا"
ملأ لوك كأسين.
"نعم, والدتي ستعيش مع جيري.كان يجب علي ان اخبرك قصتها قبلا. ادا كنت تدكرين قلت لك مرة ان هناك امور أرغب بأن احدثك عنها.ثم..."

نعم قال لها دلك تحت الشجرة في اول زيارة لها الى هدا المنزل.
"والدتي حساسة جدا لتتمكن من تحمل رجل مثله. كانت شخصيته قوية جدا لكنه ضعيف امام النساء. لم يكن بأمكانه ان يتجنب المغامرات النسائية كما وان والدتي لم تعرف كيف تساعده على التخلص من ضعفه هدا. حاولت ولم تستطع فانتهى بها الآمر الى ان كرهته.فقررت ان تهجره عندما صدمته سيارتها وقتل"
"قال لي دون بأنها تشعر بالدنب وكأنها قتلته عمدا"
"اعتقدت لمدة طويلة انها حقافعلت دلك, ثم غرقت في القلق والتوتر..."
"كانت تمزج بينك وبين والدك..."
"نعم.كل هدا كان فظيعا لارا, مدمرا"
صمت للحظات وهو يتأملها مفكرا.
"يوم المبارة كنت اعلم انك هناك. لم أرك لكنني كنت اعلم بأنك موجودة"
لم تستطع ابعاد نظرها عنه. كان ينبعث منه هدوء دافئ وثقة بالنفس تأسرها.
"تعالي لارا سنصعد الى غرفتي"قال فجأة
"مادا؟"
"انه السبب الدي من اجله طلبت منك المجيء. هناك شيء كنت قد نسيته.كنت اريد ان ادعوك لألقاء نظرة عليه من قبل ولكن ما ان عدت الى عالم التنس حتى وجدت نفسي امام واجبات كثيرة"
"آه.حسنا ما هي المشكلة؟"
امسك يدها وصعدا الدرج.
"المنزل كله لنا والدتي غائبة والسيدة سيمون لن تأتي قبل يوم الآثنين"
فوقفت لارا عند اعلى الدرج مندهشة.
"ما معنى كلامك هدا؟"
"هدا يعني لارا يا حبيبتي اننا وحدنا"
كانت نظراته حنونة حارة ومحبة جدا, نعم....عندما ينظر اليها بهده الطريقة تشعر برغبة قوية بأن تلمسه. أمسك يدها مجددا وقادها في الممر. عند عتبة غرفته توقفت لارا:
"لوك اعلم جيدا انه لا يمكنني..."
ابتسم ابتسامته الساحرة وفتح الباب ثم امسك يدها وادخلها الى منتصف الغرفة.
"ما الدي لا تستطيعينه حبيبتي؟"
"لا تعتقد انني جئت من اجل ..."
كان ينظر اليها بحنان كبير. فوضع يده خلف ظهرها وضمها اليه.
"كنت تقولين لارا...؟"تمتم وهو يدس أنفه في شعرها.
"لوك..."وابتعدت عنه متراجعة خطوة.
"لوك لا تعتقد انني سأقع على سريرك لمجرد..."
"سؤال لارا:أتريدين الزواج مني؟"
ارتعشت وعضت على شفتها. فقط لو انه يلفظ تلك الكلمات التي تنتظرها...أغمضت عينيها وهي فريسة للشك القاتل.
"لوك اعلم انك لا..."
فتحت عينيها. فوجدت امامها على الحائط صورة كبيرة بالآسود والأبيض.
انها صورة مكبرة للوك يقف تحت الشجرة في الحديقة وبين يديه لوحة تحمل هده الكلمات:"أحبك لارا"
شوشت الدموع التي انهمرت فجأة من عينيها الصورة والرسالة اللتين هما رد على صورتها القديمة.
"هدا ما كنت قد نسيته لارا.نسيت ان اقول لك أحبك لارا"
التفتت نحوه.ضمته الى صدرها وأحاطت عنقه بدراعيها.
"لمادا انتظرت كل هده المدة؟"سألته هامسة.
تناول شفتيها بقبلة محترقة وضمها جيدا اليه.
"حبيبتي كنت غبيا جدا.أحبك ولهدا السبب كنت افقد عقلي وأعصابي عندما تتهربين مني...كنت اعتقد انك فهمت. حتى اليوم عند وصولك لشدة انفعالي نسيت ايضا ماهو أهم"
"لوك حبيبي..."تمتمت قرب فمه"ان والدتك هي التي اقنعتني أول مساء انني لست بالنسبة لك سوى فتاة كأية فتاة اخرى.لم اتمكن من تحمل تلك الفكرة. كل شيء حصل بسرعة و..."انهمرت دموعها من

عندما دقت على الباب كان لوك هو الدي يفتح بنفسه ونظر اليها مبتسما. تمتمت ببعض الكلمات البسيطة لكنها عجزت عن ضبط ضربات قلبها.
"يسعدني ان أعلم ان والدتك بصحة أفضل لوك"قالت فيما بعد بهدوء تام"سمعت انها ستعيش مع جيري"
"تماما"ودعاها لدخول غرفة المكتب.
"أتريدين كأسا؟"
"لا, شكرا"
"خدي واحدا لنحتفل بأتمام عقدنا"
"حسنا, لم لا"
ملأ لوك كأسين.
"نعم, والدتي ستعيش مع جيري.كان يجب علي ان اخبرك قصتها قبلا. ادا كنت تدكرين قلت لك مرة ان هناك امور أرغب بأن احدثك عنها.ثم..."
نعم قال لها دلك تحت الشجرة في اول زيارة لها الى هدا المنزل.
"والدتي حساسة جدا لتتمكن من تحمل رجل مثله. كانت شخصيته قوية جدا لكنه ضعيف امام النساء. لم يكن بأمكانه ان يتجنب المغامرات النسائية كما وان والدتي لم تعرف كيف تساعده على التخلص من ضعفه هدا. حاولت ولم تستطع فانتهى بها الآمر الى ان كرهته.فقررت ان تهجره عندما صدمته سيارتها وقتل"
"قال لي دون بأنها تشعر بالدنب وكأنها قتلته عمدا"
"اعتقدت لمدة طويلة انها حقافعلت دلك, ثم غرقت في القلق والتوتر..."
"كانت تمزج بينك وبين والدك..."
"نعم.كل هدا كان فظيعا لارا, مدمرا"
صمت للحظات وهو يتأملها مفكرا.
"يوم المبارة كنت اعلم انك هناك. لم أرك لكنني كنت اعلم بأنك موجودة"
لم تستطع ابعاد نظرها عنه. كان ينبعث منه هدوء دافئ وثقة بالنفس تأسرها.
"تعالي لارا سنصعد الى غرفتي"قال فجأة
"مادا؟"
"انه السبب الدي من اجله طلبت منك المجيء. هناك شيء كنت قد نسيته.كنت اريد ان ادعوك لألقاء نظرة عليه من قبل ولكن ما ان عدت الى عالم التنس حتى وجدت نفسي امام واجبات كثيرة"
"آه.حسنا ما هي المشكلة؟"
امسك يدها وصعدا الدرج.
"المنزل كله لنا والدتي غائبة والسيدة سيمون لن تأتي قبل يوم الآثنين"
فوقفت لارا عند اعلى الدرج مندهشة.
"ما معنى كلامك هدا؟"
"هدا يعني لارا يا حبيبتي اننا وحدنا"
كانت نظراته حنونة حارة ومحبة جدا, نعم....عندما ينظر اليها بهده الطريقة تشعر برغبة قوية بأن تلمسه. أمسك يدها مجددا وقادها في الممر. عند عتبة غرفته توقفت لارا:
"لوك اعلم جيدا انه لا يمكنني..."
ابتسم ابتسامته الساحرة وفتح الباب ثم امسك يدها وادخلها الى منتصف الغرفة.
"ما الدي لا تستطيعينه حبيبتي؟"
"لا تعتقد انني جئت من اجل ..."
كان ينظر اليها بحنان كبير. فوضع يده خلف ظهرها وضمها اليه.
"كنت تقولين لارا...؟"تمتم وهو يدس أنفه في شعرها.
"لوك..."وابتعدت عنه متراجعة خطوة.
"لوك لا تعتقد انني سأقع على سريرك لمجرد..."
"سؤال لارا:أتريدين الزواج مني؟"
ارتعشت وعضت على شفتها. فقط لو انه يلفظ تلك الكلمات التي تنتظرها...أغمضت عينيها وهي فريسة للشك القاتل.
"لوك اعلم انك لا..."
فتحت عينيها. فوجدت امامها على الحائط صورة كبيرة بالآسود والأبيض.
انها صورة مكبرة للوك يقف تحت الشجرة في الحديقة وبين يديه لوحة تحمل هده الكلمات:"أحبك لارا"
شوشت الدموع التي انهمرت فجأة من عينيها الصورة والرسالة اللتين هما رد على صورتها القديمة.
"هدا ما كنت قد نسيته لارا.نسيت ان اقول لك أحبك لارا"
التفتت نحوه.ضمته الى صدرها وأحاطت عنقه بدراعيها.
"لمادا انتظرت كل هده المدة؟"سألته هامسة.
تناول شفتيها بقبلة محترقة وضمها جيدا اليه.
"حبيبتي كنت غبيا جدا.أحبك ولهدا السبب كنت افقد عقلي وأعصابي عندما تتهربين مني...كنت اعتقد انك فهمت. حتى اليوم عند وصولك لشدة انفعالي نسيت ايضا ماهو أهم"
"لوك حبيبي..."تمتمت قرب فمه"ان والدتك هي التي اقنعتني أول مساء انني لست بالنسبة لك سوى فتاة كأية فتاة اخرى.لم اتمكن من تحمل تلك الفكرة. كل شيء حصل بسرعة و..."انهمرت دموعها من



monaaa غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 08-06-08, 05:56 AM   #17

monaaa

نجم روايتي وعضوة في فريق التصميم

 
الصورة الرمزية monaaa

? العضوٌ??? » 4165
?  التسِجيلٌ » Mar 2008
? مشَارَ?اتْي » 12,874
?  نُقآطِيْ » monaaa has a reputation beyond reputemonaaa has a reputation beyond reputemonaaa has a reputation beyond reputemonaaa has a reputation beyond reputemonaaa has a reputation beyond reputemonaaa has a reputation beyond reputemonaaa has a reputation beyond reputemonaaa has a reputation beyond reputemonaaa has a reputation beyond reputemonaaa has a reputation beyond reputemonaaa has a reputation beyond repute
افتراضي



جديد فمسحها بأطراف اصابعه.
"لارا لاتبكي يا حبيبتي"
"بكيت ايضا عندما رأيتك تلعب"
"الم العب جيدا؟"
"كنت رائعا"
"كنت يائسا ولكن دلك كان مسألة حياة أو موت.حياة على الآرجح. في اللحظة التي ساد فيها صمت عميق عندما كان الجميع يترقبون, تدكرت المباراة التي تخليت عنها في الماضي. عندئد فقط عادت الى داكرتي رسالة وفاء وصلتني من معجبة حينها حملت تلك الصورة الى قلبي بعضا من الراحة وسط كل أحزاني"
احمر وجهها فضحك بلطف.
"كنت على وشك تدكر تلك الصورة يوم تجولنا في حديقة منزل والديك"
"الا تزال تحتفظ بها؟"
"بعد المبارة مباشرة جئت للبحث عنها..."
ثم سحب من جيبه صورة قديمة ألقت لارا نظرة خجولة عليها لم تكن تعتقد في الماضي ان الصورة ستبقى مع لوك كل هده السنوات.
"هل خيب املك لوك هارو الحقيقي؟"
"جدا, في المرة الأولى. لكني سرعان ما وقعت بحبه..."
"لمادا؟"سألها مخفيا دهشة."لمادا لم تبقي على حبه؟"
"اوه,لا. عندما لم يصلني رد منه على رسالتي بدلت اهتماماتي, وعلقت بجانب صورته صورة بوغارت وسين كونرين"
"مادا؟صورتي معلقة على حائط بجانب صورة بوغارت وجيمس بوند؟"
"آه لا .انت تختبئ في خزانتي خلف ملابسي لي وحدي "
"خلف ملابسك...هدا يعجبني جدا "
"لوك حب مراهقتي لم يكن له اية صلة مع الواقع. دلك اليوم صرخت امامك بأمور فظيعة عندما زرتني في المكتب...دلك لأنني كنت اريد الرجل بكامله لوك الحقيقي .وكدلك لانني كنت اعتقد انك لاتزال تحب ريتا"
"لارا اهدا صحيح؟"
"نهار الثلاثاء الماضي اثناء زيارتي الم تكن مبتسما و فرحا حتى اللحظة التي جاءت فيها ريتا؟"
"دلك لانني فقدت اعصابي لانني لم اكن قادرا على الكلام معك وحدي .كانت تلك اول مرة مند ان استعدت حياتي الطبيعية ولكنهم لم يتركونا بدون ازعاج.الم تلاحظي دلك؟"
"ولكن هدا صحيح؟"اعترفت ضاحكة .
"كما ترين فقدت عقلي واعصابي مرة اخرى لان حبيبتي تهربت مني .انت لارا "
"لكن دون قال لي ..."
"دون صاحب داكرة سيئة. كنت احب ريتا لكنها لم تكن لي.قبل الحادث ببضعة شهور بدأت بالخروج مع جيري ثم ...حصل ما حصل. وللأنها كانت رقيقة لم تشأ زيادة مشاكلي اكثر بالأعتراف لي بانهما متحابان .لكن عندما لم يعد بأمكانها تحمل حدة مزاجي رحلت مع جيري.ومع دلك لم يكن جيري متأكدا من انها لا تكن لي بعض الحنان..."
"لقد رأيتكما يوم وصولهما تتبادلان انت و ريتا نظرات حارة..."
"انه مجرد تخيلات في رأس حبيبة غيورة .لم يكن هناك رومنسية حقة في نظراتنا.لم يكن بقي شيء من دكرياتنا.لكني على العكس ادكر انني كنت الاحقك انت ايتها النمرة الشرسة "
"انا نمرة شرسة؟"
"نعم انت"
"هدا ليس صحيحا"
داعب شفتيها بيده ببطء وحنان فضمته اليها وتعلقت بعنقه فضحك لوك من كل قلبه .
"نمرة" همس في ادنها.
"انتبه لوك هارو. بامكاني انا ايضا محاولة القيام بهده اللعبة معك"
"اتعدينني "
"مستحيل"
"انت لست بسيطة لقد سحرتني لارا.وجعلتني اعتقد انك تعيشين مع مايك. لقد اقلقتني وجمدتني. ..ادكر انني شعرت دات يوم في غرفتي في الفندق انني اقبل تمثالا من حجر "
ثم انحنى على فمها .
"لحسن الحظ لست دائما كدلك "قال ضاحكا.
"لوك انا لم اتبادل مع مايك سوى قبل اخوية وليس بيني وبينه سوى روابط العمل والصداقة "
"افضل هدا.كم تمنيت لو انني خنقته بيدي يوم رافقكي الى هنا ووضع دراعه حول كتفيك..اعتقدت انني اصبحت مجنونا .وجيري. ..دلك المساء عندما رقصت معه في صالة الرقص ...لارا احبك واريد ان نتزوج وننجب اطفالا "
"نعم سيكون لنا اطفالنا لوك "
"لكني لارا...قررت العودة الى التنس "قال بقلق .
"يجب عليك دلك لوك .لمادا انتظرت كل هده المدة ؟"
"لست ادري كيف اعبر بالضبط .عندما اعلنت عن اعتزالي كان دلك تحت وطأة الضغط والحزن .كنت مقتنعا بأني سأعود يوما لكن الأمور كانت تزداد صعوبة عاما بعد عام حتى فقدت الثقة بنفسي"
"ومع دلك نجحت في مجالات اخرى :تشكيلات الشبان وادارة الأعمال. لمادا فقدت ثقتك بنفسك؟"
"هده القصة يعرفها جيدا من سقط عن جواده ولم يعد بأمكانه امتطاؤه.عندما كنت صغيرا كان الجمهور يخيفني.كان يجب ان انتظر حتى اصبح عمري 18 عاما كي اتمكن من الدخول الى المباراة دون ان ارتجف كالورقة في مهب الريح...ثم حصل ما حصل وكرهني الجمهور والصحافة.فلم اعرف كيف سأعود الى الساحة؟"
"المهم انك عدت واثبت جدارتك سأكون الى جانبك لوك كي لا يتغلب اليأس عليك مرة ثانية"
قبلها قبلة طويلة مليئة بالوعود والطمأنينة والأمل.
"بالنسبة لعملك لارا ؟"
"لا انوي اتخلي عنه .لكنني لن استلم الكثير من العقود كي اتفرغ لك ولأولادنا "
"حبيبتي انت امرأة رائعة.عندما التقيت بك لأول مرة أحسست بنفسي غبيا أحمق كشاب صغير يعرف الحب لأول مرة.كما وانني لم اكن صبورا.لكنك انت اعتبرت الآمر وكأنه محاولة مني لاغرائك فقط.عندما اصبح كل شيء صعبا بيننا كدت أفقد عقلي حقا لدرجة انني دهشت من نفسي..."
"كنت قاسيا جدا معي وأحيانا لم يكن بأمكاني تحملك"
"اعترف بدلك اعترف.ولكن كنت انت ايضا مسؤولة في هده القصة. كنت اريد رغم كل شيء ان احتفظ بك بجانبي اطول وقت ممكن, كي اتمكن من اكتساب حبك.لكني اخجل ان اعترف لك بأنه بالنسبة لتهديدي لك بالملاحقة القانونية...لست ادري ادا كنت سأفعل..."
"انت وغد لئيم..."
وضع يده على فمها ليمنعها من الكلام.
"لارا نسيت ان اقول لك بأن امك تهديك السلام وكدلك والدك"
"حقا؟"سألته بدهشة"أين رأيتهما؟"
"في منزلهما يوم أمس"
"مادا دهبت تفعل هناك؟"
"دهبت لأحدثهم عن دورة ويمبلدون وشربت معهما البيرة"
"لوك..."قالت بحدة امام ابتسامته العريضة"انا لست صغيرة كي تذهب وتطلب يدي من والدي قبل موافقتي الشخصية"
"لكنني شاب رجعي "
"هل أخبرتهما انني رفضت طلبك الآول؟"
"نعم.أبديا دهشة كبيرة وأدركت انك تستحقين المحاولة مرة ثانية"
"الخونة"
"انهما يحبانك كثيرا, لكن ليس أكثر من حبي لك, تعالي يا حبيبتي, تعالي واسكني قلبي الى الآبد".


monaaa غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 08-06-08, 05:57 AM   #18

monaaa

نجم روايتي وعضوة في فريق التصميم

 
الصورة الرمزية monaaa

? العضوٌ??? » 4165
?  التسِجيلٌ » Mar 2008
? مشَارَ?اتْي » 12,874
?  نُقآطِيْ » monaaa has a reputation beyond reputemonaaa has a reputation beyond reputemonaaa has a reputation beyond reputemonaaa has a reputation beyond reputemonaaa has a reputation beyond reputemonaaa has a reputation beyond reputemonaaa has a reputation beyond reputemonaaa has a reputation beyond reputemonaaa has a reputation beyond reputemonaaa has a reputation beyond reputemonaaa has a reputation beyond repute
افتراضي

تمت بحمد الله يابنات
اتمنى تعجبكم


monaaa غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 08-06-08, 04:15 PM   #19

رشاعارف
alkap ~
 
الصورة الرمزية رشاعارف

? العضوٌ??? » 7424
?  التسِجيلٌ » May 2008
? مشَارَ?اتْي » 644
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » رشاعارف is on a distinguished road
افتراضي

رائعة الجمال هذه القصة مرسيي

رشاعارف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-06-08, 04:23 PM   #20

* سوار العسل *
 
الصورة الرمزية * سوار العسل *

? العضوٌ??? » 533
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 10,311
?  نُقآطِيْ » * سوار العسل * is on a distinguished road
افتراضي

مشكورة حبيبتي منى الله يعطيك الف عافية

دمت بود وتسلم ايدك يا رب


* سوار العسل * غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أسكني قلبي الى الأبد - آن شارلتون ^RAYAHEEN^ منتدى روايات غادة 820 17-02-24 04:02 AM
اسكني قلبي إلى الأبد - ان شارلتون (كتابة/ كاملة ) سيرينا منتدى روايات رومانسية متنوعة مكتوبة 309 19-08-23 04:46 PM


الساعة الآن 06:40 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.