07-08-10, 05:42 PM | #1 | ||||
أديبة وقاصة مصرية
| شبح الشتاء (رعب) الفصل الاول يا لها من حياة كئبية قلتها وانا انظر من نافذة القطار مودعاً القاهرة الغارقة فى مشاكلها التى لا تحل . اننى فى الثامنة عشر من عمر -الاول على الجمهوريةالثانوية العامة وقد حققت حلمى امى الغالية فى ان التحق بكلية الطب . دائما كنت اشعر ان روحها الطاهرة تحوطنى وتراعنى ولطالما نمت بائساً جاعئاً بعد مشاجرة مع زوجة ابى اللعينة التى ثارت وهاجت حينما علمت بنتيجتى . انها حقا امراة قاسية جبارة لا يغمض لها جفن حتى تطمئن انى بت ليلتى نكداً منذ اسبوع سمعت شجارها وزعيقها البومى مع ابى المستسلم ابدا :- اسمع يا عبد القادر انا لست خادمة للك وابنك لقد فاض بى الكيل خمس سنوات كافية تماما عليك ان تختار بينى وبينه لقد صار شابا وانا اخشى على نفسى وبناتى دعنى اخبرك ما روته نهلة ابنتى عن مشاهدتها له وهو ممسك بيد سندس ابنتى ذات الخمسة عشر عاما , هذا الوغد ابنك لا يؤتمن ................................ززالخ لزوجة ابى ابنتان الاول نهلة ورثت طبع الحرباء عن امها وهى فى مثل عمرى وقد حققت فشلا مبهرا هذا العام مما زادها عليا حقدا وجعلها تدبر لى المكائد تلو الاخرى. والابنة الثانية سندس تلك الملاك الضيئلة الحجم من فرط رقتها تشعر انك تعيش مع طيف هلامى . اصحو من ذكرياتى على هدير القطار فوق القضبان لقد انهت الجولة لصالحها تماما وهانا فى طريق لالتحق بكلية طب اسيوط وكلمات ابى ترن فى اذنى اسمع يا وجيه ان كلية طب اسيوط تخرج اعظم الاطباء)* على مستوى العالم وانت يا بنى تحتاج التركيز اغمم محدثاً نفسى :- يالا الشيخ الواهن ويالا تسلط المرأة مازلت اذكر كيف دمرت الصورة الوحيدة لامى كى تمحو ذكراها واليوم اطرد من منزلى ارفض ان يوصلنى ابى وقد علمت من لمعة عينيه ان ثمة دمعة الم تختبئ فى داخله ودموع القهر بداخلى يا ابى حبيسه وهناك سندس اه يا سندس كم اكرهك كم احبك انك ملاك ولكن لحمك نبت فى رحم شيطانه. اغفو لاسقط فى الاحلام حينما غفوت الاميرة اتتها امها بحل كى تنقذ اخوتها السبعة من اسر الساحرة وحينما غفوت بيضاء الثلج اتاها الاقزام وحينما نامت اميرة الجمال النائم كانت فى انتظار اميرها اما انا فقد استيقظت على الشمس الحارقة لاجد نفسى فى اسيوط حيث كانت تنظرنى هناك مفاجأت وحكايات مثيرة وقد سجلت اسمى فى المدينة الطلابية واخذت قائمة باللوائح والقوانين وانتظرت طويلا طويلا كى يجدوا لى سريراً فى المدينة الجامعية للطلاب . انها الرابعة عصرا... قمت الى الموظف وكلى ضيق :- انا تعبت يا "بيه" نظر الى شذرا من تحت نظارته وهو يراقب حبات العرق فوق جبينى ووذلك العصب اللعين الذى ينتقض ثم يردف بصوت ممطوط "انشف شوية يا بنى خليك راجل" ثم ينادى الفراش :- يا مرسى اذهب به الى غرفة 830 ينظر الفراش اليه مشدوها لكن يا بيه ...ولكنه لا يكمل على اثر نظرة قاسية رمقه به ثم ابتسامة صفراء منذرة بالشر..وهو يشير لى كى انصرف مع مرسى هذا الذى يشبه القلم الرصاص -قلم رصاص دون ممحاة وقد مضى مرسى وانا اتبعه كالشاه فى اخر المدينة الجامعية, ثمة مبنى من دور واحد يبدوا من المكاتب المحطمة والاوراق المتناثرة انه كان مبنى ادارى , لم يكن به بخلاف ذلك سوى حجرة مغلقة بباب متهالك سرعان ما عالج مرسى قفله ثم يبدء فى تنظيف عشوائى ليطلب فى ابتسامة بلهاء المعلوم ابتسامة حوت الكثير من المكر والدهاء فوضعت فى يده مبلغ سخى كى ارتاح من رؤيته. انى متعب وبحاجة للنوم فهل ستاتينى امي فى احلامى ادخل فى دوامة النوم غير عابئ بان هناك من يرقبنى الم اقل لكم انه كان هناك فى انتظارى الكثير من المفاجات بانتظارى. يتبع....................... | ||||
07-08-10, 06:09 PM | #2 | |||||
روايتي مؤسس ومشرفة سابقة وقاصة في منتدى قصص من وحي الاعضاء
| أهلاً بالحامل و المحمول ... أهلاً بك روان و ب شبح الشتاء أول قصة طويلة لك هنا فى روايتى ... وجيه من الذى يتبعك و يشاهدك ؟؟؟ معقولة تكون تخلصت من زوجة أبيك كرويلا لتحظى بمن هو أفظع منها ؟؟؟ أنتظر التالى بكل شوق ... بعد إذنك سأنقلها لقسم قصص من وحى الأعضاء و بعد إكتمالها بإذن الله ستعود للقصص المكتملة ... روان متابعاكى و شكراً لك | |||||
08-08-10, 01:02 PM | #3 | |||||
قاصة و نـاقدة أدبية في قسم قصص من وحي الاعضاء
| اقتباس:
كتابة سلسة وسطور واضحة و غير معقدة تجعل القاريء متحفزا يقفز من السطر إلى الآخر جائعا ومتعطشا للمزيد بداية فصلية موفقة عزيزتي روان سأكون من المتابعين بإذن الله | |||||
08-08-10, 09:51 PM | #4 | |||||
أديبة وقاصة مصرية
| اقتباس:
شكرا لمجهود الاكثر من رائع يا هبة وشكرا لوجودى فى هذا المنتدى الرائع | |||||
08-08-10, 09:52 PM | #5 | |||||
أديبة وقاصة مصرية
| اقتباس:
يشرفنى وجودك | |||||
08-08-10, 09:53 PM | #6 | ||||
أديبة وقاصة مصرية
| الفصل الثانى اسيوط استقيظ مرهقا عطشا وبين اليقظة والحلم ثمة عينان متسعتان تحملقان بى فانتفض مذعور وقد خيم على الججرة الظلام لاجد شخصا واقفا عند النافذة المفتوحة يحملق بى اساله فى وجل من انت يرد فى مودة لاتخف يا فتى انا بشندى الغفير انت جديد يا بنى اليس كذلك على ضوء المصباح الخافت الذى يضئ البناية وقف بشندى بقامتة الضئيلة ووجه الاسمر المتعب اقفز اليه من النافذة فيتراجع فى حدة فاعتذر اليه ثمة شئ فى هذا الرجل اثار عاطفتى انا ذو القلب الملئ بالحقد والاسى لابأس به من رفقة فى هذا المكان الخاوى سألنى فى تؤدة تشرب شاى صعيدى اومئت له كان رأسى يكاد ينفجر جلس القرفصاء وجلست بجانبه وهو يشعل ناراً ويضع اناء اسود اللون على النار وثمة مروحة من ريش طائر ما يحرك بها الريح لتشعل النار ثم وضع فى يدى كوب صغير لاشرب السائل الحار المختلط برائحة الدخان كان الطعم شنعيا لفتى قاهرى مثلى لكنى كنت ابعد من التدليل ورويدا استسغت الطعم وصرت اتجاذب معه الحديث اليس هناك غرفة افضل من هذه يخبرنى بهزة رأس اسمع يا بنى لو ناوى تتفوق وتجتهد الحجرة هذه بعيدة عن لهو الفتيه ثم قال لى سرا لايوجد فى المدينة طالب طب سواك ولكن ليس بها اضاءة رد فى صوت حنون بشندى فى خدمتك لاتحمل للامر هما غريبة هى الحياة احرم من عطف ابى لاجد كل هذا الاهتمام الصادق من بشندى الطيب الذى رفض مرارا واتكررا ان يتقاضى منى اى مقابل كنت اذهب الى الكلية لاجد الغرفة نظيفة ومرتبه غير انه كان يحضر الطعام الى غرفتى من مطبخ المدينة يوميا اما ابى فكانت تأتينى اتصالاته على جوالى فاترة ليخبرنى عن احتياجتى الماليه وللحق هو لم يقصر ابدا فقد كان المصنع الذى تركته امى يدر ارباحاً هائلة يصب معظمه فى جوف زوجة ابى اما سندس فقد تجاهلت تماما اتصالاتها فلجئت الى ان تبعث لى رسائل عبر الانترنت ولم ارد عليها مطلقا غير انى كنت انتظرها بلهفة يوميا وانتصف العام الدراسى وبدأت الاجازة الا ان بقيت فى المدينة الطلابية ادرس واحصل وبشندى الطيب يرعانى رغم انه يعانى من كحة خانقة لا اعرف لها سببا ومضى الاسبوع الاول بسلام كنا فى اوائل يناير اعانى من برد قارص ليلا واتعجب من قدرة بشندى على البقاء فى جلبابه صامدا فى نهاية الاسبوع اخبرنى انه ذاهب لزيارة اقاربه هل بقيت وحدى كلا كان هناك زائر اكثر بؤسا كان هناك هاشم طالب الحضارات الاوربية واساطيرة الاغريقية وخياله المرعب الجامح وللحديث بقية | ||||
08-08-10, 10:04 PM | #7 | |||||
روايتي مؤسس ومشرفة سابقة وقاصة في منتدى قصص من وحي الاعضاء
| تسلمى روان على البارت ... رب العالمين أرسل بشندى ليعاونه و يرحمه من عذاب الوحشة و يؤانسه فى وحدته ...و لكن الآن ما قصة هاشم ؟؟؟ روان متابعاكى و شكراً لك | |||||
09-08-10, 10:01 AM | #8 | ||||
قاصة و نـاقدة أدبية في قسم قصص من وحي الاعضاء
| جزء هادئ تابع السطور السابقة ليضع النقط على حروف ويترك استفهاما في الختام بإنتظار هاشم طالب الحضارات الأوروبية وعقليته العجائبية لازلت أترقب المزيد من سطرك المتوقد ولكي تكتمل الأسطورة أريد منك أن تحاولي مراجعة السطور فلوحة الكتابة تخونك أحيانا عزيزتي وتطبع لكِ أخطاء إملائية ونحوية لكنها لاتقلل من جودتك الكتابية بالتوفيق | ||||
09-08-10, 07:25 PM | #10 | |||||
أديبة وقاصة مصرية
| اقتباس:
هاشم رفيق جديد لوجيه المثقل بالالم | |||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|