آخر 10 مشاركات
بعينيكِ وعد*مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          ثمن الخطيئة (149) للكاتبة: Dani Collins *كاملة+روابط* (الكاتـب : Gege86 - )           »          صبراً يا غازية (3) *مميزة و مكتملة* .. سلسلة إلياذة العاشقين (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          آسف مولاتي (2) *مميزة ومكتملة * .. سلسلة إلياذة العاشقين (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          الفجر الخجول (28) للكاتبة الرائعة: Just Faith *مميزة & مكتملة&روابط اخف* (الكاتـب : Andalus - )           »          عذراء الإيطالى(141)للكاتبة:Lynne Graham(الجزء1سلسلة عذراوات عيد الميلاد) كاملة+الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          تشعلين نارى (160) للكاتبة : Lynne Graham .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          زوجة لأسباب خاطئة (170) للكاتبة Chantelle Shaw .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          جنون الرغبة (15) للكاتبة: Sarah Morgan *كاملة+روابط* (الكاتـب : مستكاوى - )           »          و أَمَةٌ إذا ما ابتُلِيَت في شرَكٍ ما جنتَ *مميزة* *مكتملة* (الكاتـب : فاطمة عبد الوهاب - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-06-08, 03:05 PM   #21

mastouri

? العضوٌ??? » 12196
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 12
?  نُقآطِيْ » mastouri is on a distinguished road
Chirolp Krackr merciiiii


merciiiii:sly:

mastouri غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-06-08, 04:02 PM   #22

زاهره

نجم روايتي وكاتبة ومحررة لغويه في قلوب أحلام وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية زاهره

? العضوٌ??? » 12000
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,733
?  نُقآطِيْ » زاهره has a reputation beyond reputeزاهره has a reputation beyond reputeزاهره has a reputation beyond reputeزاهره has a reputation beyond reputeزاهره has a reputation beyond reputeزاهره has a reputation beyond reputeزاهره has a reputation beyond reputeزاهره has a reputation beyond reputeزاهره has a reputation beyond reputeزاهره has a reputation beyond reputeزاهره has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة maram مشاهدة المشاركة
يسلمووووووووووووووووووووو وا زاهره .. يعطيك العافيه .. بأنتظار أجزاء جديده ..
الله يسلمك حبيبتي
و مشكوره كتير على المتابعه


زاهره غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-06-08, 04:05 PM   #23

زاهره

نجم روايتي وكاتبة ومحررة لغويه في قلوب أحلام وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية زاهره

? العضوٌ??? » 12000
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,733
?  نُقآطِيْ » زاهره has a reputation beyond reputeزاهره has a reputation beyond reputeزاهره has a reputation beyond reputeزاهره has a reputation beyond reputeزاهره has a reputation beyond reputeزاهره has a reputation beyond reputeزاهره has a reputation beyond reputeزاهره has a reputation beyond reputeزاهره has a reputation beyond reputeزاهره has a reputation beyond reputeزاهره has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sad_angel مشاهدة المشاركة
اااااااااااااااااااااه منـــــــــــــــــــــــ ك زاهـــــــرة مش عـــــــــــــــــارفة و الله اقولك ايه
احساسك رائع و بداية جميل و بجد روايه رائــــــــــــــــــــع و ارجوكى نزالى الباقي :blushing:
بسرعة البرق ههههههههههههههههه مرسى يا قمر على الروايه الجميله :syria8:
ميرسي ليكي انتي يا غزالي على مرورك الغااااااااااااااااااالي
و ان شاء الله هنزل الروايه بسرعه


زاهره غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-06-08, 04:13 PM   #24

زاهره

نجم روايتي وكاتبة ومحررة لغويه في قلوب أحلام وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية زاهره

? العضوٌ??? » 12000
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,733
?  نُقآطِيْ » زاهره has a reputation beyond reputeزاهره has a reputation beyond reputeزاهره has a reputation beyond reputeزاهره has a reputation beyond reputeزاهره has a reputation beyond reputeزاهره has a reputation beyond reputeزاهره has a reputation beyond reputeزاهره has a reputation beyond reputeزاهره has a reputation beyond reputeزاهره has a reputation beyond reputeزاهره has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة soon مشاهدة المشاركة

روايه مميزه
زاهره

اسلوب رائع انت كاتبه متمكنه جدا
انتظرك بشوق لا تطولين

سون
نورتيني حبيبتي بهالطله البهيه

اول مره تشرفيني في أحد موضوعاتي
و اتمنى انه يتكرر هذا المرور الجميل
و بشكرك على كلامك ده بس من زوقك
باذن الله ما رح اتاخر عليكم


زاهره غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-06-08, 04:14 PM   #25

زاهره

نجم روايتي وكاتبة ومحررة لغويه في قلوب أحلام وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية زاهره

? العضوٌ??? » 12000
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,733
?  نُقآطِيْ » زاهره has a reputation beyond reputeزاهره has a reputation beyond reputeزاهره has a reputation beyond reputeزاهره has a reputation beyond reputeزاهره has a reputation beyond reputeزاهره has a reputation beyond reputeزاهره has a reputation beyond reputeزاهره has a reputation beyond reputeزاهره has a reputation beyond reputeزاهره has a reputation beyond reputeزاهره has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mastouri مشاهدة المشاركة
merciiiii:sly:
تشكرات على المرور الكريم


زاهره غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-06-08, 04:22 PM   #26

زاهره

نجم روايتي وكاتبة ومحررة لغويه في قلوب أحلام وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية زاهره

? العضوٌ??? » 12000
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,733
?  نُقآطِيْ » زاهره has a reputation beyond reputeزاهره has a reputation beyond reputeزاهره has a reputation beyond reputeزاهره has a reputation beyond reputeزاهره has a reputation beyond reputeزاهره has a reputation beyond reputeزاهره has a reputation beyond reputeزاهره has a reputation beyond reputeزاهره has a reputation beyond reputeزاهره has a reputation beyond reputeزاهره has a reputation beyond repute
افتراضي

الجزء الســــــــــابع
صعدت ندى الدرج بقلب منتفض لكنها وجدت باب المكتب مقفل كما كان و عندما دخلت أحست أن الأشياء ليست كما تركتها رغم أن كل شئ يبدو طبيعياً إلا أنها متأكدة أن هناك من دخل المكتب في غيابها و عبث بأغراضها....انتابها الذعر مرة أخرى إزاء هذه الفكرة فأغلقت باب المكتب عليها بالمفتاح على غير العادة و أسرعت تنهي أعمالها بسرعة لتعود إلى المنزل لو كان هناك من يجرب ان يمزح معها فقد حقق غايته بهذا المزاح الثقيل فها هي تعمل بدون تركيز و قد شغلها هذا الموضوع.....


*******************************
بعد أن وضعت مهند في فراشه استلقت و قد جافاها النوم و هي تفكر بموضوع اقتحام المكتب في كلتا المرتين أيّاً كان الفاعل فقد ترك وراءه دليل على وجوده في المكان اتراه أحد يحاول دب الرعب في قلبها ليدفعها إلى ترك العمل لكنه لا يعرف أن الأمر يتطلب اكثر من ذلك بكثير لكنها اعترفت أنه نجح نوعاً ما في إرعابها.
مر يومين غرقت فيهما ندى بالعمل كما أن مأمون أرسل لها عشرة أفلام لتقوم بإظهارها لأنه كما يقول لم يرى صور تضاهي الصور التي تظهرها جودة....لم يتكرر ما حدث في المكتب يوم الأحد مرة أخرى فزال كل قلق كان انتابها وقتها....يوم الثلاثاء تأخرت ندى في العمل رغم انها لا تظل ليلاً في المكتب إلا في الحالات الطارئة....أغلقت باب المكتب الخارجي كما فعلت يوم الأحد و أخذت تعمل...فكرت أن مروان لم يظهر طوال هذا الأسبوع لقد اشتاقت له واستغربت من طريقة تفكيرها و زفرت بغضب إنني أعيش بدونه منذ خمس سنوات وها هو الآن يغيب أقل من أسبوع و قد اشتقت له و كم أغضبها شعورها هذا فدأبت تعمل بعنف حتى أحست أن الصور ستتمزق في يديها توقفت فجأة عندما سمعت صوت في الغرفة الآخرى _خيل لها أن قلبها توقف عن العمل و لم يعد يخفق_ سارت بخفة إلى الغرفة الأخرى يبدو أنه أيا من كان هناك فهو يظن أنها غادرت المكتب...لمحت خيال لشخص ضخم فخرجت منها صرخة لا تكاد تسمع فقفز الرجل و ضربها على رأسها.
استيقظت على أصوات غير مفهومة وسطع ضوء أمام عينيها....عندما تمكنت من الرؤية رأت نسرين تقف و قد صمًّت يديها إلى صدرها بخوف و ضراعة و كان هناك شخص منحني على رأسها....إنه...إنه مروان...ماذا يفعل هنا....قالت أول ما خطر ببالها:ماذا حدث؟ ما الذي أتى بك إلى هنا؟ أجلسها مروان وقال بغيظ: ما الذي أتى بي إلى هنا؟!! هل هذا كل ما استطعت قوله بعد أن سببت لنا الخوف حتى جف الدم بعروقنا، لم تفهم ندى ما يقول فقالت نسرين و هي تقترب منها: أتذكرين عندما مررتٍ علي قبل المغرب لتعطيني بعض الألعاب للطفلين؟...قبل أن تذهبي لشركة مأمون، قالت ندى: نعم و بعدها أتيت إلى هنا و نسيت الوقت و أنا أعمل، صاح بها مروان: نسيتِ الوقت؟ إنك....قاطعته ندى بحدة: نعم...قاطعتهما نسرين معاً:كفى....توقفا عن التصرف كالأطفال...ما كنت أحاول إخبارك به أنك نسيتِ هاتفك المحمول و عندما اتصل مروان بك رددت عليه....قالت ندى موجهة كلامها لمروان بغضب: من أين لك برقمي، رد عليها بنفس الغضب: لا أظن أنه رقم الملكة إليزابيث، كانت ندى على وشك الرد عليه عندما صرخت نسرين بهما: يكفـــــي أنكما غير معقولان إنظرا لما تفعلانه....سوف أتكلم و إن قاطعني أحد ساُضرم النار بكما...يكفي أنني وقفت أتفرج على مروان و هي يخلع باب المكتب بكتفه و عندما دخلنا وجدناكِ متردية على الأرض كالقتيلة....كنت أخبرك باتصال مروان عندما سأل عليكِ انتابني القلق و خاصة عندما اتصلت بالمكتب ولم تجيبي، قالت ندى: لقد نزعت سلك الهاتف لكي لا يقاطعني أحد، لم يحتمل مروان أن يظل صامتأً: لا يقاطعك أحد؟ هل جننت أيتها السيدة؟ إن الساعة الواحدة بعد منتصف الليل من يعمل لهذا الوقت و يغلق عليه بابه و و ينزع قابس الهاتف و كأنه في الصحراء وحيداً لقد كدنا نجن قلقاً عليكِ و أنت هنا تقومين بدور السيدة التي تدير أمور العالم، قفزت على قدميها بغضب: إنك تعديت حدودك، وقفت نسرين بينهما كحاجز و قالت:اهدءا، قالت ندى و كانها لم تسمعها: ثم أنه ليس من حقك أن تؤنبني أو حتى تقلق علي أنا أعتذر لنسرين عن ما سبًّبته من قلق أما أنت....صمتت أمام نظرة نسرين المؤنبة أما مروان قال بضيق: معك حق على كل حال من أنا لأقلق عليكِ، أحست بمدى غباء كلماتها و كيف أثرت بمروان إلا أنها قالت له بعناد: كما إنك السبب في قلقي منذ أول الأسبوع....إنني أتعرض لمضايقات من فترة، نظر لها باستفهام: أي مضايقات؟، قالت: لا تدعي الجهل أحدهم اقتحم مكتبي مرتان أول الأسبوع هذا بالإضافة للاتصالات الغامضة يومياً، نظرت لها نسرين محذرة كأنها تقول لها"إيَّاكِ أن تقدمي على ما أظنك ستفعلينه" إلا أن ندى تجاهلت نظرة نسرين و قالت لموران: من يعلم قد تكون أنت وراء ذلك، نظر لها بصدمة: من؟ أنا؟ ما الذي تقولينه هذا؟ من المستحيل أن أؤذيكِ و لو فكر أحد أن يمسك بسوء سيكون آخر يوم في حياته، تأثرت نسرين بكلام مروان و خاصة الطريقة التي تحدَّث بها يعرف منها الأعمى أن هذا الرجل متيم بحب زوجته إلا أن ندى كانت من الإنفعال ما جعلها لا تستطيع التوقف:نعم إنه أنت إنك غاضب لأنني أعتمد على نفسي و لم أعد أحتاج إليك_و ذلك على عكس ما تشعر به تماماً_....لاحظت ندى كيف ضاقت عينيه بألم، نظرت لها نسرين كأنها تقول "هل ارتحت عندما جرحتيه بهذا الشكل؟"، هم مروان بالخروج عندما سمع نسرين تقول لندى: كيف أذيتِ رأسك بهذا الشكل المريع؟ لا بد أنها كانت سقطة مريعة، قالت ندى بصوت خافت: لا إنه ذلك الرجل صفعني عندما فاجأته في غرفة صفاء يتسلل في الظلام، التفت مروان و صرخ: ماذا؟؟؟، انتفضت الفتاتان بسبب صرخته المدوية تقدم مروان من ندى و أمسك بذراعيها: ماذا قلتِ؟ هل اقتحم أحدهم المكتب و أنت هنا؟ و هاجمك أيضاً؟، لم ترد ندى عليه كان شكله يرعب بعينيه اللتين استحال لونهما إلا الأحمر القاني كما برز عرق نابض في رقبته من شدة الغضب: لم أظن أن الأمر هكذا كنا أظنك تختلقين القصص، تركها فجأة حتى إنها كادت تقع أرضاً، أخذ يذرع الغرفة بغضب ثم ضرب قبضته في كف يده بقوة: أيًّا كانوا لسوف يدفعون ثمن هذا، التفت لها و تحسس الكدمه الموحودة في جبهتها: هل آذاكِ هذا الوغد كثيراً؟، أخرستها ردة فعله فابعدت رأسها عن يده و قالت بارتباك:لا...لا...لقد لطمني فقط عندما.....قاطعها صوته و هو يرعد مهدداً و متوعداً (لهؤلاء) الذين فكروا حتى بالمساس بزوجته ثم خرج مسرعاً، نظرت ندى لنسرين التي قالت لها: نعم....وااااو....ياإلاهي لا أتمنى أن أواجه زوجك و هو غاضب، ثم قالت لندى مؤنبة: أرأيت ماذا فعل عندما عرف أن الكدمة التي في رأسك من فعل بائس ما؟ لم يكن يجدر بكِ أن تقولي له ذلك الكلام الجارح، ارتمت ندى في حضن صديقتها تبكي: لا أدري يا نسرين أي شيطان دفعني لقول هذا الكلام أعتقد أنها غريزتي المستميتة للقتال فأنا....أكملت نسرين: إنك تظنين إن بقتالك له ستثبتين لنفسك إنك لا تحتاجينه.... أفهمك يا حبيبتي لقد كنت أفعل مع نور_زوجها_ مثل هذه الأمور عندما كنا منفصلين منذ سنتين لكن ما لبث كلاً منا أن تخلَّى عن عناده و عدنا لبعضنا و ها نحن في منتهى السعادة.


يتبعـــــــــــــــــــــ ــــ..............


زاهره غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-06-08, 10:33 PM   #27

sama2_egypt

? العضوٌ??? » 6396
?  التسِجيلٌ » Apr 2008
? مشَارَ?اتْي » 277
?  نُقآطِيْ » sama2_egypt has a reputation beyond reputesama2_egypt has a reputation beyond reputesama2_egypt has a reputation beyond reputesama2_egypt has a reputation beyond reputesama2_egypt has a reputation beyond reputesama2_egypt has a reputation beyond reputesama2_egypt has a reputation beyond reputesama2_egypt has a reputation beyond reputesama2_egypt has a reputation beyond reputesama2_egypt has a reputation beyond reputesama2_egypt has a reputation beyond repute
افتراضي

تسلم إيديك يا زاهره

أرجوكي متطوليش علينا
ده انا هتجنن من كتر الفضول عشان اعرف حكايه الاتنين دول (هههههه)

أفولك على حاجه احساسي بيقولي ان جوزها واحد من العالمين الي هتقبلهم في المؤتمر

وإن رحلتها ل الاسكندريه (ودي مدينتي الام) هتقلب حايتها 180 درجه

بلييييييييز متطوليش و ما شا ءالله اسلوبك رائع ...


sama2_egypt غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-06-08, 11:52 PM   #28

زاهره

نجم روايتي وكاتبة ومحررة لغويه في قلوب أحلام وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية زاهره

? العضوٌ??? » 12000
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,733
?  نُقآطِيْ » زاهره has a reputation beyond reputeزاهره has a reputation beyond reputeزاهره has a reputation beyond reputeزاهره has a reputation beyond reputeزاهره has a reputation beyond reputeزاهره has a reputation beyond reputeزاهره has a reputation beyond reputeزاهره has a reputation beyond reputeزاهره has a reputation beyond reputeزاهره has a reputation beyond reputeزاهره has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sama2_egypt مشاهدة المشاركة
تسلم إيديك يا زاهره

أرجوكي متطوليش علينا
ده انا هتجنن من كتر الفضول عشان اعرف حكايه الاتنين دول (هههههه)

أفولك على حاجه احساسي بيقولي ان جوزها واحد من العالمين الي هتقبلهم في المؤتمر

وإن رحلتها ل الاسكندريه (ودي مدينتي الام) هتقلب حايتها 180 درجه

بلييييييييز متطوليش و ما شا ءالله اسلوبك رائع ...
اجدع سلان للاسكندريه و اهلها اللي زي العسل و ايووووووووووووووووووووووو وووووووووووه

متشكره يا حبيبتي على زوقك
و ان شاء الله مش هتاخر عليكي
بس انتي تنوريني على طول بوجودك


زاهره غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-06-08, 12:09 AM   #29

زاهره

نجم روايتي وكاتبة ومحررة لغويه في قلوب أحلام وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية زاهره

? العضوٌ??? » 12000
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,733
?  نُقآطِيْ » زاهره has a reputation beyond reputeزاهره has a reputation beyond reputeزاهره has a reputation beyond reputeزاهره has a reputation beyond reputeزاهره has a reputation beyond reputeزاهره has a reputation beyond reputeزاهره has a reputation beyond reputeزاهره has a reputation beyond reputeزاهره has a reputation beyond reputeزاهره has a reputation beyond reputeزاهره has a reputation beyond repute
افتراضي


رغم إصرار نسرين على أن تصطحب ندى لتبيت معها إلا أنها رفضت بشدة: أريد أن أظل وحدي قليلاً و لا تقلقلي إن حدث شئ سأتصل بك أو سأحضر لشقتك، قالت نسرين:حسناً لكن دعي مهند يبيت عندي اليوم على كل حال هو نائم الآن، اوصلتها نسرين لشقتها ثم ذهبت مسرعة: لقد غبت عن الطفلين أكثر من ساعة سوف أسرع قبل ان يستيقظان و يجدان نفسهما وحيدين في البيت.
بكت ندى حتى نامت و رغم أنها نامت متأخراً إلا أنها استيقظت الساعة السادسة فاتصلت بصفاء التي أخبرتها أنها كانت تنوي الذهاب للمكتب فسألتها ندى: هل أنت متأكدة أنكِ على مايرام؟، أكَّدت لها صفاء أنها بصحة جيدة و أنها ارتاحت اطول من اللازم كما أنها اشتاقت للعمل،قالت ندى:حسنا اذهبي انت للمكتب فأنا متوعكة قليلاً... و لا تقلقي لا شئ خطير، أعطتها تعليمات بأن تسجل كل الطلبات و ترسل الرسائل و تتصل ببعض العملاء لتبلغهم أن صورهم أصبحت جاهزة و بعد أن انهت المكالمة اغتسلت و ذهبت لنسرين.
أعدت نسرين فطور كبير و لم يتوقف الطفلان عن التقافز هنا و هناك و تلطيخ المكان بالبيض و الجبن و أخذوا يتراشقوا بحبات الطماطم... في البداية كانت ندى ستصرخ فيهما بغضب لكن ما هي إلاّ نظرة واحدة لنسرين و بعدها انفجرت ضاحكة فخطة نسرين لعمل مأدبة لترفع من روحها المعنوية فشلت فشلاً ذريعاً لكنها بأي حال حققت غايتها لأن ندى لم تكن تتصور أن يعرف الضحك لشفتيها طريق...بعد ان تناولوا أنقاض الفطور _كما قالت نسرين_ قالت لندى: سوف أذهب بالعفريتين لدار الحضانة و سأعود لكِ....لن أتأخر، بعد أن خرجت نسرين في أعقاب الطفلين جلست ندى وحيدة مع أفكارها.... لم تعرف كيف استطاعت أن تقول لمروان مثل هذا الكلام الجارح تذكرت عندما رد على اتهامها " من المستحيل أن أؤذيكِ و لو فكر أحد أن يمسك بسوء سيكون آخر يوم في حياته" لعنت نفسها بسبب ما قالته له... ماذا دهاها لتتهمه أنه يحاول تخريب عملها...أتراها جُنّت؟ إن ردة فعله عندما رآى الكدمة الكبيرة برأسها هي بمثابة صفعة وجهت لها مقابل اتهامها له بما حدث في المكتب.... لقد صارت تفقد صوابها عندما يتعلق الأمر بمروان... ظلّت تؤنب نفسها حتى عادت نسرين التي حالما رأتها قالت: كنت أعلم أنك ستلومين نفسك على سلسلة الاتهامات التي أطلقتها في وجه زوجك المسكين بالأمس، قالت ندى باحباط: ياليتني استمعت لك وقتها إنك لم تنفكي عن إلقاء نظراتك التحذيرية التي يفهمها حتى أكثر العقول تخلفاً،ضحكت نسرين و أحاطت كتفي ندى تقودها للمطبخ: حبيبتي...أنتِ لم تكوني في حالة تسمح لكِ بالانتباه إلى أي شئ...على أي حال حاولي أن تنسي.... قالت ندى بحنق:أنسى؟ كيف لي أن أنسى...قاطعتها نسرين:أنا واثقة بأن غضبه من ذلك المقتحم المجهول سيطغى على شعوره بالإهانة و الجرح لما قلتيه كما أنني واثقة بأنه سينسى كل ما قلتيه و سيسامحك، سألتها ندى بغضب خاصةً عندما رأت ابتسامتها المشاكسة: واثقة؟!! ما الذي يجعلك واثقة بهذا الشكل، ضحكت نسرين و قد سرّها أنها قادت ندى إلى حيث تريد فقالت: لأنه يحبك و ....قاطعتها ندى: بالله عليكِ...لا تكملي فأنا أعرف إلى أين سيقودنا هذا الحديث، رفعت نسرين كتفيها باستسلام : حسناً...ما دمت تعرفين فلا داعي لأن تفكري في ما حدث بالأمس...هيا لنشغل وقتنا بأي شئ ما دمتِ لن تذهبي للعمل...إنها مناسبة تستحق الاحتفال هيا لنصنع قالب حلوى.
*********************************************
استيقظ مروان و هو يحس أن رأسه يتصدع ألماً بعد أن امضى ليلة من أسوأ ليالي حياته ما بين إحساسه بالألم لظن ندى به و اعتقادها أنه قد يفكر بايذائها و بين إحساسه بالغضب من ذلك الرجل الذي هاجمها، مجرد احتمال إصابتها بمكروه كان يقوده للجنون لذلك عندما فكر أن هناك من يترصد لندى و ينوي لها أي سوء أحس بالدم يفور في عروقه، لم يستطع أن ينهض من سريره فاستلقى بين الوسائد محاولاً أن يشعر بالاسترخاء لكن محاولته هذه لم تفلح إلاّ في جره إلى بحر الذكريات.... عندما عاد مروان من الخارج بعد ان طلبت منه ندى الطلاق و جدها منهارة و عندما رأته زاد بكاؤها: أرجوك يا مروان...أرجوك أنا.....قاطعها و هو يجثو بجانبها: حسناً...حسناً يا حبيبتي سيكون لك ما شئتِ، أخذ يربت على شعرها بحنان كأنه يحدث طفلة صغيرة و كم أدهشه عندما هدأت ندى...يومها قضى ليلته على الأريكة ينظر لزوجته و هي نائمه كطفل أنهى بكاؤه للتو و قد احمرت أنفها... تساءل" ما الذي حدث لنا"، استيقظ مروان على صوت صياح ندى فقفز من على الأريكة...كانت ندى متكورة بين الأغطية تئن بألم، أسرع إليها: ما بك يا حبيبتي؟ ما بكِ؟ ما الذي يؤلمك؟، همست بضعف: معدتي...إنها...إنها...، لفها بالأغطية و حملها بين ذراعيه و أسرع بها للمستشفى و هناك تلقى أسعد خبر تلقاه منذ فترة طويلة جدا....ندى حامل في الشهر الرابع "هذا يعني أنني عندما سافرت منذ شهرين كانت في أول حملها"...نظر للسماء "أحمدك يارب" لقد ظل طوال الليل يدعو الله أن يفرج ما بينه و بين زوجته من مشاكل و قضى وقت طويل و هو يتساءل ما الذي تراه قد يحدث بين ليلة و ضحاها و يقف في طريق طلاقهما التي كانت ندى مصرة عليه بكل جوارحها فهو لا يتصور حياته بدونها، عندما غادرا المستشفى كانت ندى هادئة جداً و لم تتفوه بكلمة منذ غادرا المستشفى...لم يستطيع مروان تحديد ردة فعلها إزاء الخبر..., هل هي سعيدة؟ أم حزينة؟ ام مصدومة؟ تبدو ملامحها أقرب للصدمة منها لأي شعور آخر رغم أنها كانت تتمنى أن تنجب الكثير من الأطفال و دومأً ما كانت تخبره بالأسماء التي تفضلها...فكر بألم أم تراها تخلّت عن هذه الفكرة؟ هل أصبحت تصيبها بالألم فكرة أن تنجب منه طفلاً؟ مالت منه السيارة فأسرعت ندى و أمسكت بالمقود و لأول مرة منذ تركا المستشفى تكلمت: مابك؟ انتبه سوف تقتلنا جميعاً، نظر لها و كأنه نسى أساساً أنها موجودة بجواره: جميعاً؟، قالت بعصبية: نعم فنحن الآن ثلاثة أم تراك تكره....قاطعها صائحا: كفى...لست أنا من يكره ذلك، إزدادت حدة النقاش بينهما فخرج مروان بالسيارة عن الطريق و توقف ثم التفت لها: مهلاً...مهلاً دعيني أوضح لكِ أمراً لأنه يبدو أن الأمور اختلطت عليكِ...صمت قليلاً ثم قال مشدداً على كلامه: بعمري ...أبداً ما كرهت أن يكون لي ابن أو ابنه منك بالعكس فهذا جُل ما أتمنها...أم تُراني كنت أضحك عليكِ عندما اخترت معك اسم مهند لأول طفل لنا أو حبيبة لو كانت بنتاً، رقت ملامحها لحظة لكنها عادت تقول بلهجة دفاعية:نعم....لكن نظراً للظروف الحالية فنحن...قاطعها:أي ظروف؟ لأنك طلبت الطلاق؟ و من قال لكِ أنني وافقت؟، لم تعرف ندى هل تفرح أم تغضب من كلامه...أكمل مروان: هذا إلا أذا كنتِ أنت من لا يرغب.... قاطعته: لا... لا تكمل أنت تعلم أنني...أنني...، ابتسم مروان بحنو: نعم أعلم يا حبيبتي...دعينا من هذا الكلام الآن عندما نصل للبيت سنكمل كل حديثنا لكن بدون أضرار جسدية، ضحكت تلك الضحكة التي تجعل مروان يحس بأنه لا يريد من الحياة أكثر منها، قضيا ليلة من العتاب و البكاء المرير الذي صدم مروان فلم يكن لديه أدنى فكرة عن إحساس زوجته بالإهمال... سألته ندى بخوف: مروان...هل سنظل معهاً لأنني حامل؟ لو أن بقاءك معي من أجل....قاطعها: كفاك غباءاً، وعدها مروان أن يهتم بها كما في بداية زواجهما و أعاد إليها كل ثقة بأنه يحبها بطفل أو بدون طفل و سيظل يحبها للأبد....انتابت مروان المرارة فهذه السعادة كانت مؤقتة و استفاق من ذكرياته كالعادة و هو يحس بألم عميق....قرر الذهاب للإطمئنان على ندى فرغم ما قالته له إلا أنه لا يستطيع إلاّ أن يسامحها...خرج من السرير و ارتدى ملابسه على عجل يجب ان يذهب إلى المكتب قبل ان تغادره لتناول الغداء فالساعة الآن الثانية عشر ظهراً.
*********************************************
بعد أن انتهت ندى و نسرين من عمل قالب الحلوى أكلا نصفه و احتفظا بالباقي لمهند و نها ثم جلسوا في غرفة الجلوس أمام التلفاز، عندما غطّت نسرين في نوم عميق لم تجد ندى ما تفعله حتى أنها لم تستطع التركيز على البرنامج الذي يُعرض و خاصةً إنه كان فكاهياً و آخر ما تستطيع عمله هو أن تضحك...اتجهت أفكارها كالعادة إلى مروان....كم كانت حياتهما جميلة بعد أن توقف مروان عن السفر المستمر حتى ظل شهرين دون أن يذكر كلمة واحدة عن العمل و كان صبوراً معها إلى أبعد الحدود حتى أنه لم يكن يأكل إلا الوجبات السريعة لأن حملها جعلها متعبة جداً و خائرة القوى دائماً و عندما كانت تحس أن بها القدرة على العمل لم يكن يسمح لها لكن هذا مر سريعاً...كانا في السيارة متجهين لمنزلهما بعد أن كانا في حفلة بمناسبة ترقية فؤاد أخو ندى، كان مروان يقود السيارة مدندناً بلحن طالما اعتادت على سماعه منه...كانت تحب سماعه لكن هذه المرة كانت تتميز غيظاً...إنه يتصرف و كأن شيئاً لم يكن زفرت بضيق فالتفت لها و سألها مبتسماً: ما بك يا حبيبتي؟ هل هناك ما يضايقك؟، لم تستطع أن تتمالك نفسها فصاحات: أتسألني؟ ياإلاهي...إنك تجلس تغني بكل برود في حين أنك ستسافر غداً أو بعد غد و لم تخبرني حتى و كأنني مجرد كرسي في المنزل، قال: كفى يا ندى...إن الأمر لا يستحق، صرخت و هي تلوح بيديها:لا يستحق؟ لا يستحق؟ أنا أعلم أنه لولا أنني سمعتك بالصدفة و أنت تقول لفؤاد أنك ستسافر للإكوادور لما كنت سأعرف و كنت سأستيقظ يوماً أجدك سافرت كما تفعل دوماً، قال بغضب: أنت تضخمين الأمور فأنا لم أتعمد إخفاء الأمر، قالت: أعلم و هذا ما يزيد الأمور علي فأنت لم تتكبد عناء أن تخبرني حتى...أتعرف حتى لو أخفيت الأمر عني لأحسست أنك تعمل حساباً لزوجتك و لرأيها لكنك قررت و حددت موعد السفر و ستسافر و الأدهى من ذلك أنك ستغيب ستة أشهر...أتراك ستكون موجوداً عندما ألد الطفل أم أن هذا الأمر يؤجل أمام عملك العظيم، لم يستطع مروان أن يتمالك أعصابه و صرخ بها: توقفي.....قالت بإصرار: أتذكر عندما سألتك إذا كنت ستظل معي من أجل الطفل؟ الآن عرفت....فنحن ما كنا لنبقى معاً لولاه...لكُنّا الآن مطلقين و أنت تقوم بعملك دون زوجة تعرقلك أو تعيق مهنتك، كان مروان من الغضب لدرجة انه لم يحس بنفسه إلا و هو يفقد السيطرة على السيارة فمالت عن الطريق و في محاولة لتفادي حافلة مسرعة اصطدم بعمود بجانب الطريق.
استيقظت ندى و هي تحس بألم خفيف في جسمها...في البداية لم تكن تعرف أين هي لكنها عندما شمّت رائحة المعقمات التي تكرهها عرفت أنها في مستشفى ....دخلت ممرضة باسمة الأسارير: إنك بخير يا سيدتي...لقد كان حادث بسيط، كانت ندى على وشك سؤالها عن الجنين إلا أنها قالت: إن زوجك يكاد يجن قلقاً رغم أنني أخبرته أنك بخير لكنه لم يقتنع و لم أستطع إقناعه فأنا لست الممرضة التي كانت مع الدكتور عندما عاينك لقد انتهت مناوبتها و رحلت، عرفت ندى أن هذه الفتاة لا تعرف بأمر حملها و فكرت "لابد أنها لم تعطي مروان الإجابات المريحة...مؤكد أنه سيجن قلقاً على الجنين"، طلبت من الممرضة أن تستدعي الطبيب الذي ما أن رآها حتى طمأنها: إن الجنين بأحسن حال لا داعي للقلق،طلبت منه أن لا يخبر زوجها: أود أن أطمئنه أنا بنفسي، ابتسم الطبيب و أومأ برأسه:حسناً لكِ ذلك يا ابنتي...اعتني بنفسك و كونا أكثر حرصاً مستقبلاً، لم تدري ندى كيف أتتها هذه الفكرة لكنها عزمت على تنفيذها فكّرت "لابد من فعل ذلك فكل ما أبقى مروان معي هو حملي و لو ظن أنني فقدت الجنين سيطلقني و سأرتاح من هذا العذاب" صمتت... أرتاح؟ من تراني أخدع؟...من أين سأعرف طعم الراحة بدون وجوده في حياتي....لكنني لن أقبل...لن أقبل أن يظل معي لأنني فقط أم لطفله...لن أستطيع، ظلّت تجادل نفسها طويلاً حتى أطل مروان من باب غرفتها....كان شديد الشحوب و توجد كدمة كبيرة في جبينه....أسرع إليها: هل أنتِ بخير؟، توقف في منتصف الطريق عندما قالت له بقسوة لم تعرف من أين جاءت بها:أنا بخير لكن الجنين ليس كذلك...لقد فقدته يا مروان و لم يعد هناك ما يحملك على البقاء معي.
تململت ندى في الأريكة عندما تذكرت كيف احتد الكلام فيما بينهما...يومها صرخت به و أهانته و كأنها تدفعه إلى تطليقها و في النهاية غادر المستشفى غاضباً ليلحق بالطائرة التي ستذهب به للإكوادور، في كل مرة كانا يتشاجران و يرحل يعود بعدها و يتصالحان لكنها عرفت هذه المرة أنه لن يعود فلم يعد هناك ما يربطهما، وقعت فريسة الأحزان حتى أنها كذبت على والديها بشأن الجنين و أيضا لم تخبرهما عن شجارها الكبير مع زوجها قبل أن يسافر و لم تعد تزور بيت أهلها بتاتاً...بعد مرور شهرين على سفر مروان دون أن يتصل أو يصل أي خبر منه عرفت إنه لن يعود...حزمت أغراضها و رحلت...رحلت دون أن تخبر أحد... لا والدها و لا أخيها...رحلت فجأة لتهرب من كل ما يذكرها به و بحياتها القصيرة معه لكنها لم تستطع الهرب من النسخة المصغرة عنه، انتفضت ندى من على الأريكة... لا لن يجدي جلوسي هنا و استرجاعي لذكريات لن تجلب لي إلا التعاسة و الإحساس بالمزيد من الألم، كتبت ورقة لصديقتها الناعسة أخبرتها فيها أنها لم تستطع الجلوس بدون عمل شئ لذلك ذهبت للمكتب.
***************************
عندما وصل مروان للمكتب لم يجد ندى بل وجد فتاة بشوشة الوجه استقبلته بالترحاب...عرف إنها مساعدة ندى و عرف منها أن ندى أخبرتها أنها لن تأتي للمكتب اليوم... انتابه القلق عليها يبدو أن احساسه بالقلق كان واضحاً لأن صفاء أسرعت لتطمئنه: إنها بخير...لقد أكدت لي ذلك لكن كل ما في الأمر إنها ترغب بالراحة من العمل قليلاً...أشارت له ليجلس:تفضل يا سيدي... بماذا يمكنني أن أخدمك؟، بعد أن جلس مالت صفاء على المكتب بطريقة مضحكة تشبه طريقة الأطفال في التآمر:بيني و بينك إنني لست مقتنعة بما أخبرتني به لأنها نادراً ما تأخد راحة من العمل فهي مدمنة عليه و طالما ألغت أعمالها لليوم فمؤكد أن هنا ما هو جدي، بدى واضحاً لمروان أن صفاء شعرت بالإرتياح تجاهه و قرر استغلال ذلك ليعرف أكير قدر ممكن من المعلومات عن حياة زوجته الحالية.
كانت صفاء تحدثه عن مدى روعة العمل مع انسانة كندى عندما أطلت من الباب...شحب وجهها عندما رأت زوجها يجلس مع صفاء التي يبدو أنها لم تأخذ وقتاً طويلاً لترتاح لمروان و تبدأ بسرد القصص و الحكايات... خطت للأمام بغضب فالتفت مروان لها و ابتسم ابتسامة استفزتها كان يهم بالكلام إلا أنها صاحت به:ماذا تفعل هنا؟، قال:جئت لأطمئن عليكِ، كانت ستصرخ به إلاّ أنها تذكرت وجود صفاء التي تعلقت نظراتها بهما بفضول فأمسكت بيد مروان و شدته إلى غرفتها وصفقت الباب وراءها... تفاجأ مروان من فعلتها عندما لاحظت ندى أنها ممسكه بيده سحبت يدها كأنها ندمت على ذلك...استعادت سيطرتها على نفسها:مروان...أتمنى أن تتوقف عن المجئ إلى هنا أنت تعلم... قاطعها و هو يضع يديه على كتفيها و يجلسها:اهدئي قليلاً لنتمكن من التحدث كما أن صوتك عالي من المؤكد أن مساعدتك الآن ترهف السمع لتعرف ما يحدث بيننا فمن المؤكد أيضا أنها المرة الأولى التي ترى فيها رئيستها تفقد السيطرة على أعصابها الجليدية، سمرتها حركته قليلاً إلا أنها نفضت يديه عن كتفيها وهبت واقفة...قالت له بصوت خرج كالفحيح: لاتجرؤ على توجيه إهاناتك لي... لقد اكتفيت منك و أريدك أن ترحل الآن و لا تعود مرة أخرى إلى هنا فعودة صفاء للعمل تعني....قاطعها: تعني المزيد من المشاهدين و هذا ما لا تريدينه، تنهدت باحباط:مروان...أعترف أنني أهنتك و وجهت لك اتهامات سخيفة،سألها بلوم:هل هي سخيفة حقاً، قالت له باستسلام: أرجوك اتركني أكمل اعتذاري أم تراك ترغب بإذلالي... صدقاً أنا أعتذر منك لا أعرف ما الذي دفعني للتفوه بهذه الحماقات في وجهك...الآن بعد ان أتممت إعتذاري أتمنى أن تتفهم أن وجودك في المكتب سيدفع صفاء إلى طرح المزيد من الأسئلة و خاصة...أكمل عنها: إننا في حالة صراع دائم..... هذا ما أثبته اليومين الذين سبقا سفر ندى لحضور المؤتمر فهبوط مروان المفاجئ على المكتب و مشاحناته معها دفع صفاء للتساؤل عن هوية مروان كما أنه سحرها تماماً فصارت تعامله كما تعامل أفضل عملاء المكتب، في اليوم الذي يسبق سفر ندى طلبت من صفاء أن تراجع معها ما ستقوم به في أثناء تواجدها في الإسكندرية و أثناء عملهما اتصل بها مروان: أهلاً بحسنائي، قالت هامسة لكي لا تسمعها صفاء:أنا لست حسناءك، قال لها: سأشتاق لكِ... لا تغيبي طويلاً في ذلك المؤتمر، صاحت: كيف عرفت؟، ضحك ضحكته العميقة: لي مصادري، نظرت ندى لصفاء التي يبدو انها فهمت التهمة التي رمتها بها رئيستها، حاولت ندى تهدئة غضبها فلا فائدة من صب غضبها على مساعدتها فاللوم يقع على مروان و طريقته التي يسحر بها من حوله بحيث لا يترك لهم مجالاً إلا أن يطيعوه و يخدموه بكل سرور... أنهت المكالمة بعد مشادة معه و صفقت السماعة، ابتسمت صفاء و قالت: لم أظن أن خلال غيابي الغير طويل سيحدث الكثير و يبدو لي أنه فاتني الكثير من المرح هنا، نظرت لها ندى بعتاب لكنها ابتسمت و هي تقول لها: لا تجرؤي على طرح نصف سؤال و خاصة بعد خيانتك لي، ادعت صفاء عدم المعرفة: خيانة؟ أعوذ بالله...عن أي خيانة تتكلمين؟!!، مالت ندى على المكتب و شدتها من أنفها: أتحدث عن إخبارك لمهند بكل تحركاتي بدون ذكر بقية المعلومات التي تتخلل أحاديثكم أيتها المخادعة الكاذبة، صاحت صفاء ضاحكة:آآآآي لقد آلمتيني أيتها المتوحشة، تركت ندى: المرة القادمة سأقطعه لكِ إن لم تتوقفي عن الثرثرة، أمسكت أنفها و قالت بمرح: و هل سيرضيكِ أن أقابل زبائننا بدون أنف، ضحكت ندى و قالت لها: هيا لنتمكن من إنهاء عملنا بسرعة، بعد أن انتهت ندى من ترتيب الكاميرا و الأفلام و أغلقت المكتب توجهت للمنزل و أخذت أغراض مهند لنسرين ثم حزمت حقيبة صغيرة لها و توجهت للمطار.


يتبعــــــــــــــــ..........


زاهره غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-06-08, 12:13 PM   #30

~sẳrẳh

إدارية ومشرفة سابقة وكاتبة وقاصة في قسم قصص من وحي قلم الأعضاء وأميرة الخيال وشاعرة متألقة بالقسم الأدبي

alkap ~
 
الصورة الرمزية ~sẳrẳh

? العضوٌ??? » 1678
?  التسِجيلٌ » Jan 2008
? مشَارَ?اتْي » 15,447
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » ~sẳrẳh has a reputation beyond repute~sẳrẳh has a reputation beyond repute~sẳrẳh has a reputation beyond repute~sẳrẳh has a reputation beyond repute~sẳrẳh has a reputation beyond repute~sẳrẳh has a reputation beyond repute~sẳrẳh has a reputation beyond repute~sẳrẳh has a reputation beyond repute~sẳrẳh has a reputation beyond repute~sẳrẳh has a reputation beyond repute~sẳrẳh has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» اشجع hilal
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

احداث مشوقه وروايه تفوق الوصف
سوف اكون في الانتظاتر دائما


~sẳrẳh غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رواية اسيرة الشيطان..بقلم مايا مختار " مميزة " مكتملة مايا مختار الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء ) 2138 13-04-24 01:51 AM
عــــيب الــــرغى عقــــب الهديــــر (رواية بدوية ) ..." مميزة" ... مكتملة عنوود السيح الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء ) 225 19-11-22 02:09 AM
" الجميلة ".....رواية رومانسية ، مصرية ((كاملة)) المـايســترو منتدى الروايات العربية المنقولة المكتملة 115 27-02-21 02:34 PM


الساعة الآن 07:49 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.