22-03-11, 01:33 PM | #355 | ||||
نجم روايتي
| الفصل 23- مرارة الوحدة - الفصل 23- مرارة الوحدة استيقظت كارولين صباحا وهي تشعر بالمرارة ... لقد أمضت الليلة وحيدة .. بمجرد أن حصل عليها فيليب نهض إلى الحمام وخرج منه بعد أن استحم وغادر المقصورة دون أن ينظر ناحيتها إطلاقا وكأنه كان لا يطيق النظر إليها ... لقد كانت كلوح جامد معه .. لم تتجاوب مع لمساته ولا مرة ... وعلى الرغم من خبرتها المنعدمة مع الرجال إلا أنها لم تظهر شيئا من شعورها نحوه ... على الرغم من أنها كانت تتوق للتجاوب معه إلا أن كرامتها كانت الغالب ولم تدعه يستمتع باستسلامها الكامل لدا اختارت المقاومة السلبية فتركته ياخد ما يريد دون أن تحرك ساكنا ... و الله يعلم أنها كانت على وشك الغرق في لمساته الخبيرة إلا أن سنوات القهر مع والدها أعطتها قوة إرادة لم تكن تحلم باكتسابها ... مؤكد انه شعر بالغضب من تيبس جسدها ونفورها الواضح منه وهو الذي ترتمي عليه النساء دون عناء لأنه سرعان ما أصبح عنيفا معها... نظرت إلى ذراعيها وهي ترى العلامات الزرقاء التي ارتسمت بوضوح في بشرتها الناعمة لكن مازادها مرارة عندما تذكرت بوضوح نظرة الصدمة على وجه فيليب عندما وجدها عذراء فتوقف فجأة وتصلب جسده ثم نهض وتوجه إلى الحمام .. وحين خرج سألها بهدوء إن كانت تريد رؤية طبيب السفينة... شعرت بالدم يتدفق في وجهها واكتفت بهز رأسها ب لا .. كانت هده آخر كلماته معها قبل أن يفر هاربا من المقصورة في الساعات الأولى من الصباح... آلمها جدا أن يتركها هكذا دون أن يواسيها أو ينطق بكلمة اعتذار واحدة ... مسحت دموعها بظاهر يدها و تمطت قليلا ثم لفت نفسها بالغطاء و توجهت إلى الحمام حيث قررت الاستحمام مطولا... أحست بالانتعاش من تلك المياه الساخنة ولكنها لم تمنع الدموع الحارة من النزول وهي ترثي لحالها.. كان من المفروض أن تكون هده ليلة العمر حيث تبدأ حياة جديدة مع رجل تحبه... رجل تمنحه براءتها بكل حب.. لا رجل يضع عشيقته أمام زوجته دون أدنى اعتبار لها...خرجت من الحمام على مضض وارتدت روب الحمام ..وقفت أمام المرآة تمشط شعرها الأسود المبتل ... كانت تمرر المشط بقوة على رأسها حتى أحست بألم حاد خرجت من الحمام بعد أن شعرت بالاختناق من هيئتها في المرآة... ارتدت فستانا زهريا جميلا ووضعت شالا ابيضا على كتفيها وخرجت من المقصورة غير راغبة في مواجهة فيليب لو عاد ... جلست على احد المقاعد الخشبية في السطح وحاولت الاسترخاء وهي تستنشق الهواء بكميات كبيرة... أغمضت عينيها وبقيت هكذا لدقائق - - صباح الخير كارولين ... تبدين جميلة اليوم - أجفلت كارولين عند سماعها لصوت دافيد – صباح الخير دافيد لقد أخفتني - - لقد جئت لرؤيتك فانا اعلم انك وحيدة الآن - استغربت كارولين الأمر – وكيف تعرف أنني وحيدة - هز رأسه بأسف – لان زوجك مع ردولفا ... لقد فطرا سويا هدا الصباح و عزلا نفسيهما في مقصورتها مند ساعتين الآن - وقفت فجأة وهي تحاول نزع المرارة من صوتها – حسنا من الأفضل أن نتجه إلى الإفطار الآن - - حسنا لنذهب الآن لأنني أحس بجوع كبير و استطيع التهام نمر بأكمله - ابتسمت كارولين – لكن لا يوجد نمر في المحيط - أجابها بصوت يصطنع الغرور – طبعا يا عزيزتي لو كنت أريد نمرا لأحضرته معي - - لكنه سيفترس المسافرين - - اعرف أشخاصا يستحقون أن يلتهمهم - فهمت كارولين التلميح واخفضت رأسها بحزن وهي تسير بجانبه صامتة ... لم ترد التحدث عن زوجها وعشيقته فما حصل لها كثير على أعصابها وهي تحس بانهيار تام ولولا دافيد الذي يسليها لجنت أو انتحرت ... نظرت إليه وهما يتجهان إلى طاولة فارغة ... على الرغم من اختلافهما في المظهر إلا انه يذكرها ببول صديق طفولتها فهو كان يسليها في سنوات محنتها مع والدها ... ساعدها على الجلوس وطلب من النادل إحضار فطور دسم وبعد ذهاب النادل التفت إلى كارولين - - حسنا .. لقد أمضيت الليل أفكر ... - نظرت إليه باستغراب – فيم تفكر - - في حالك طبعا .. عندما سمعت ردولفا تتحدث عنك سابقا كنت أتخيلك فتاة عادية و تهتم بالمال فقط و لكنني رايتك الآن واعترف انك مغايرة تماما لما كانت تقول ... أنت شابة جميلة و أنيقة ومن الواضح انك مثقفة و لا تستحقين هدا النوع من الحياة - نظرت إليه بأسى وقد شعرت بالشفقة على نفسها – أشكرك دافيد و لكن بعض الناس مقدر لهم أن يعيشوا حياة تعسة لا يستحقونها - - لا تقولي هدا .. أنا أؤمن أن الإنسان هو من يصنع قدره .. لقد ربتني أمي وهي امرأة قوية جدا.. قالت لي يوما أن المرأة التي ترضى بالذل تستحقه وأنت لست كذلك كارولين تنهدت ببطء وسألته – والى ما توصلت هده الليلة نظر إليها بحزم – سأساعدك على الهرب فتحت عينيها عن آخرهما دهشة – اهرب .. ولكن كيف اهرب الآن في عرض البحر - - لم اقصد هنا بل اقصد في ضيعة زوجك .. إن قريبتي تملك مزرعة ورثتها عن زوجها وهي قريبة جدا من الضيعة.. ما رأيك - هزت رأسها بتردد وهي تلاحظ نظرات دافيد الملحة ... اخدت نفسا عميقا – حسنا .. ستساعدني على الهرب ولكن أرجوك علينا توخي الحذر وإلا اكتشف فيليب أمرنا ولن تكون العواقب محمودة .. انه قاس وأنا لا أريد أن ينتقم مني - - اعلم هدا لدا سنختار الوقت المناسب الذي لن ينتبه فيه لغيابك وسنرحل بسرعة - - ولكن لنفرض أن الخطة نجحت ما الذي سأكسبه من الهرب - ابتسم دافيد بمكر واسترخى في جلسته – ستكسبين الانتقام يا عزيزتي .. كما أن صديقي الحميم محام وسأكلفه ببحث قضيتك ولن يطول الأمر حتى يبطل الزواج المهم أن تنجح خطتنا الأولى بالهرب وسيكون كل الباقي سهلا - - لم تعمل على مساعدتي يا دافيد - - لأنك تذكرينني بوالدتي .. كان والدي رجلا ظالما ولكنها تصدت له وحيدة وقد عانت حتى حصلت على حريتها وكان هدا بعد وفاته وأنا لا أريدك أن تمري بنفس ما مرت به هي أو والدتك - أشكرك دافيد لولاك لأصبت بالجنون حتما - ابتسم دافيد وربت على يدها بلطف – حسنا ربما ستعملين على تزويجي حين أخلصك من زوجك - ضحكت كارولين وهي تتذكر ردة فعله حين أطلعته على طبيعة عملها و مند دلك الحين وهو يسخر منه في كل مناسبة – حسنا ساجد لك آنسة لطيفة مثلي - انفجر ضاحكا – أوه لا اشك في هدا ولكنك صنف خاص يا عزيزتي - تشاركا الضحك بمرح إلى أن سكتت الضحكة في فم دافيد وهو يرفع نظره خلفها .. نظرت إليه ضاحكة – ما بك هل رأيت الساحرة المخيفة استدارت وهي تضحك ولكنها سرعان ما شعرت بالشلل وهي ترى النظرة الجليدية التي يرمقها بها زوجها و المرأة الوقحة التي تتأبط ذراعه بكل تملك كالعلقة و سمعت صوته البارد يقول – أرى أن الساحرة قطعت عليكما وقتا لطيفا ... | ||||
22-03-11, 01:44 PM | #357 | ||||
نجم روايتي
| حقققققققققققببببببببببببب ببببببر فليب حقييييييييييييييييييييييي ييييير و ندل وواطي و ......................... كانت كارو رمتو في البحر هو و خطافت الرجالة الي معاه و خلت اسماك القرش تنهش لحمهم ولى اقلك بلاشي راح تجيها تمم من لحمهم النتن آآآآآآآآآآآآآآآآآآه قهرتيني و فعلن هو ساحر و كرية و بغيض | ||||
22-03-11, 02:02 PM | #360 | |||||
نجم روايتي
| اقتباس:
| |||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|