27-03-11, 01:02 PM | #511 | ||||||||||||||
نجم روايتي
| اقتباس:
| ||||||||||||||
27-03-11, 01:08 PM | #512 | ||||
نجم روايتي
| الفصل 28 - الكابوس مجددا - الفصل 28 – الكابوس مجددا ليلة سفرها .. كانت كارولين في غرفتها تحاول توضيب أغراضها بعد أن تمكن هانك من حجز مقصورة لها بعد يومين من حديثها مع فيليب .. استغربت ماتيلدا الأمر ولكنها لم تحاول الاستفسار مما أراح كارولين التي كانت تشعر بالتعب الجسدي والنفسي ... لم تزر فيليب مند كلمته مند يومين بل اكتفت بسؤال ماتيلدا عنه كما انه لم يطلب رؤيتها أو مناقشة قرارها مما عزز شعورها بأنه لا يهتم بأمرها بل سيفرح في غيابها حتى يعود إلى العبث بحرية ... حضرت حقائبها وجلست في فراشها تنظر إلى السقف..بعد أربعة أيام ستعود إلى منزلها .. إلى والدتها .. كارمن وبول ... تنهدت وهي تندس تحت هده الأغطية لآخر مرة ..حاولت النوم لكنها متوترة و تشعر بالخيبة ...على الرغم من بروده إلا أنها ظنت أن زوجها سيمنعها من الذهاب وسيقول انه أسف على كل ماسببه لها وان ردولفا لم تعن له شيئا لكن للأسف كل تصرفاته أثبتت أنها هي التي لا يهتم لأمرها .... - في الصباح الباكر سارت العربة التي تاخدها إلى الميناء ورافقها هانك العجوز بعد إصراره .. قبلها مودعا وسألها عن موعد عودتها فلم ترد تخييب أمله واكتفت بالقول قريبا .. ركبت على متن السفينة و انطلقت في رحلة العودة إلى منزلها الحبيب حيث يمكنها أن تنهار بهدوء في حضن والدتها... سارعت بالتوجه إلى حمام مقصورتها بعد أن داهمتها نوبة جديدة من الغثيان... - استلقت على السرير وهي تفكر في صحتها بقلق .. لقد أصبحت هده النوبات كثيرة مما أزعجها ولكن الجواب سرعان ما أتاها... يمكن أن تكون حاملا... أجرت عملية بسيطة لتاريخ عادتها الشهرية وتأوهت بعد أن اكتشفت أنها متأخرة بعدة أيام.. يستحسن أن تتأكد بمجرد وصولها.. ستذهب إلى الطبيب ليؤكد أو ينفي أمر حملها ... أخدها تفكيرها إلى فيليب ... هل تستطيع أن تسلمه حقا ابنها وتغادر هكذا بكل بساطة... هي لا تظن دلك حقا ولم تكن تعن ما قالته لفيليب .. لقد كانت كرامتها هي التي تتكلم في دلك اليوم وكرامتها هي التي منعتها من السقوط باكية عند رجليه طالبة منه أن يحبها... استسلمت لدموعها كعادتها كل ليلة لتنام بعدها ..... - رست السفينة بعد ثلاثة أيام من السفر... شعرت خلالها كارولين بالإرهاق الشديد والتعب المضني و تقلبات معدتها كانت الاسوء ... غادرت الميناء و استأجرت عربة للعودة إلى منزلها ... - ظلت تنظر لتلك المناظر التي الفتها مند سنوات ... أحست بشوق جارف إلى والدتها وأحست بهمومها تزول وهي ترى بيتها يظهر من بعيد ... واخدت العربة تقترب منه شيئا فشيئا نزلت كارولين عند باب الحديقة و سارت إلى المدخل متفاجئة من حالة النباتات والأزهار ... بدت كأنها أهملت .. استغربت كارولين الأمر لأنها تعرف أن والدتها أو كارمن تحبان الحدائق و من غير الممكن أن تتركا الحديقة دون رعاية ... كانت قريبة من المدخل حين سمعت صوتا مكتوما يليه صوت انكسار أواني ... دفعت الباب وهي متوترة .. لقد كان باب المدخل مفتوحا ومن غير المعقول أن يكون سكان البيت غير مبالين لهده الدرجة ..سارت في البهو المظلم ووقفت أمام الصالون وأطلقت صيحة رعب حين رأت امرأة شعرها مشعث ترتدي فستانا تمزق كمه وبدت على وجهها آثار كدمات زرقاء .. لقد كانت والدتها ... لكن ما أثار تلك الصيحة لم يكن مظهر والدتها بل الشخص الذي كان واقفا أمامها ... دلك الرجل الضخم دو اللحية الرمادية والشعر الطويل ..لا يمكنها أن تخطئ هده النظرة في عينيه .. نظرة الغضب ... استرجعت كل الأوقات التي شعرت خلالها بالخوف منه وأحست بالشلل يثبتها في مكانها .. إنها تواجه الآن أسوء كوابيسها - - أهلا أهلا ... أخيرا عادت ابنتي العزيزة .. انكمشت كارولين لا إراديا وبدأت بالتراجع إلى الخلف إلا انه امسكها بقوة من شعرها وجرها إلى الداخل ورماها أرضا بجانب والدتها - - هكذا ادن ... تسرقين أموالي و تعبثين خلف ظهري .. وتظنين أن بإمكانك النجاة بفعلتك حمل عصا ثقيلة وتوجه نحوها ... ارتجفت كارولين وقد عرفت تلك العصا ... لقد كان يضربها بها يوميا حتى انه كسر ذراعها وقدمها مرتين بها ... جدبها من شعرها بقوة حتى صرخت من الألم وحاولت الليدي ردولفا أن تبعدها إلا أن ضربة واحدة من ذراعه المتينة أردتها أرضا تأن من الألم ..استدار بعدها إلى كارولين وانهال على ظهرها ضربا وهي تصرخ وتبكي وتتوسله لكنه كان يضحك باحتقار - - أتريدينني أن أتركك .. بعد أن سرقت أموالي أنت ووالدتك الساقطة لتمرحا في المدينة ... - جدبها لتقابله ثم سألها بسخرية – هل كنت مع الدوق ... تكلمي - ردت كارولين بصوت مرتعش من شدة الألم والخوف – نعم ... - شملها والدها بنظراته المحتقرة ثم قال- من الواضح انه اخذ متعته معك أيتها العاهرة ... لقد تركك بعد أن مل منك أليس كذلك ... وأرسلك بعيدا .. يا له من رجل محظوظ حقا فأمواله تمكنه من شراء ما يريد ... حتى البشر ... قولي لي يا عزيزتي كم دفع ... كم دفع لقاء خدماتك الجليلة .... نظر إلى ثيابها الأنيقة وشخر بسخرية – من الواضح انه دفع الكثير لان كل هده الأناقة تبدو باهضة الثمن ويبدو انه اهتم بك ....... - أحست كارولين بان أنفاسه صارت ثقيلة وان نظراته تغيرت وهدا ما جعلها تزداد خوفا ... إنها تعرف هده النظرات جيدا ... هده النظرات كانت تجعلها تظل ساهرة طوال الليل خوفا من أن يقتحم غرفتها ليلا ... زادت رعشتها وهي تحس بأنه يقترب منها أكثر فأكثر ويقول بصوت هامس أثار القشعريرة في جسدها - - انه محق ... لا ألومه لقد صرت امرأة جميلة جدا .. لو لم أكن والدك ... - صمت فجأة ورماها على الأرض وعاد يهدر بصوته الراعد – أحيانا اشك انك ابنتي ولكن من سيرغب بمعاقة مثل والدتك ...أنا اذهب لارتاح في غرفتي وغدا سنكمل حديثنا ... ولا تحاولي الهروب لأنني سأقتل والدتك .. هل هدا مفهوم - تركها على الأرض وغادر حاملا معه زجاجة من الشراب .. اقتربت منها والدتها وحضنتها واخدتا تبكيان بصمت و استندت عليها كارولين لتقف ولكن قدميها لم يسعفاها وأحست بالنار تشتعل في ظهرها ... نظرت إلى والدتها خلف دموعها - - متى جاء ... - - مند أسبوع ..لقد طرد جميع موظفيك واحتل غرفة في الطابق العلوي - - لكن كيف عرف بمكاني - - من موظفي قصر الدوق .. لقد اخبروه انه دهب مع امرأة وأعطوه عنوانك فأتى ليجدني في الحديقة فتأكد من شكوكه - - لكن أين دهب بول - أخفضت ليدي روبرتا بصرها فشهقت كارولين وهي تصرخ - لا ... - طمأنتها والدتها – لم يمت يا حبيبتي ولكنه مصاب ..لقد تشاجر مع والدك فحمل سلاحه وأصاب بول على كتفه وهو الآن في منزل قريب يستعيد عافيته - - و مادا عن كارمن - - إنها تعتني به وتأتي إلى هنا كي تساعدني لكنها لا تطيل البقاء لان والدك حاول الاعتداء عليها حين وصوله - - يا الهي .. إننا وحدنا معه الآن يا أمي - - اعلم هدا حبيبتي .. ليتك ما عدت ... - - كان علي أن أعود يا أمي ... لا مكان لي هناك - - ولا مكان لك هنا أيضا ... لأنه لن يغادر منزلك ... انه يحضر أصدقاءه كل ليلة للعب والشرب ولا أريدك أن تبقي هنا معهم لأنك تعرفين دناءته ... سيبيعك امن يدفع أكثر... - - لا يمكنني تركك هنا وحيدة معه ... - أجابتها والدتها بصوت حازم – أنا امرأة عجوز ولن يهتموا لأمري لأنك شابة وسيطمعون بك - - أين تريدين مني أن اذهب - - أريدك أن تختبئي ليلا ..على الأقل ليومين أو ثلاثة ... سيكون والدك وضيوفه ثملين ولن ينتبه لغيابك ... - - ومادا سيحدث بعد يومين - - كنت أفكر واعتقد أنني وجدت حلا لمشكلتنا هده .. - سألتها كارولين بعجز – لا تقولي لي أن نهرب مجددا .. نحن لا نملك المال لهدا والى أين سنذهب .. لمع بريق في عيني والدتها – أنا لم اقل أن الهروب هو الحل ... لدي شيء آخر يدور في راسي ... | ||||
27-03-11, 01:17 PM | #514 | |||||||||||
نجم روايتي وكاتبة في مكتبة روايتي وعضوة في فريق التصميم ومصممة بمنتدى وحي الخيال وموهوبة في مسابقة فطورنا يا محلاه
| أوووووووووووووووه نبول حرام عليكي والله يا ترى شو راح يصير ؟؟ يالله نبول بنستنى بارت بكرة على أحرمن الجمر | |||||||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|