آخر 10 مشاركات
الانتقام المرير - ليليان بيك (الكاتـب : سيرينا - )           »          قصة من وحي القصيدة// اقتباسات من قصائد الأمير الراحل بدر بن عبدالمحسن (الكاتـب : أمل سفر - )           »          بين نبضة قلب و أخرى *مميزة ومكتملة * (الكاتـب : أغاني الشتاء.. - )           »          متوجةلأجل ميراث دراكون(155)للكاتبة:Tara Pammi(ج1من سلسلةآل دراكون الملكيين)كاملة+رابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          لك بكل الحب (5) "رواية شرقية" بقلم: athenadelta *مميزة* ((كاملة)) (الكاتـب : athenadelta - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          طوعُ يدي الحق (2) .. سلسلة نساء صالحات * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : **منى لطيفي (نصر الدين )** - )           »          259 ـ أميرة الخيال ~ إيما دارسي (مكتوبة /كاملة )* (الكاتـب : Just Faith - )           »          عشق من قلـب الصوارم * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : عاشقةديرتها - )           »          أنا وشهريار -ج4من سلسلة زهور الحب الزرقاء- للمبدعة: نرمين نحمدالله [زائرة] *كاملة* (الكاتـب : نرمين نحمدالله - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

Like Tree2Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-03-11, 02:59 PM   #251

نبض القلب

نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وأميرة حزب روايتى ومحلل ادبى بنادى كتاب قلوب احلام ومرشد سياحى لدولة فلسطين وباحث بفريق عمل شخصيات صنعت التاريخ ومدققة بقسم قصر الكتابة الخي

 
الصورة الرمزية نبض القلب

? العضوٌ??? » 2245
?  التسِجيلٌ » Feb 2008
? مشَارَ?اتْي » 6,633
?  نُقآطِيْ » نبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond repute
افتراضي



فاتن تكمل:.. ييت بسالفة الجامعة وانا على مضض قبلتها.. ويوم قبلتها ييتني بطلب ثاني.. اصعب طلب يمكن مر بحياتي.. الزواج منك.. انا يوم طلبت مني الزواج ما فكرت فيك بالزوج؟؟؟ فكرت بالزواج نفسه.. تصدق ان قلبي رق على حالك انك راح تتزوج بنت تحب واحد ثاني غيرك.. او يمكن في يوم من الايام وهبت مشاعر معينة لشخص غير زوجها.. انا ظنيت هالشي غير عادل واجرام بحقه.. رفضت في بادي الامر.. (كملت بحيااا وهي تتجاهل عيونه) بسببك.. لان شي معين فيك كان يوترني.. يخليني غير راسية على قرار.. وكاني بلاااا تفكير وبلا عقل وانا رفضت هالشي.. رفضت اكون بلا عقل.. بعدين قبلت.. على أمل ..(بخجل تطالعه) انك انت ترفض...

ابتسم مسـاعد في ويهها علامة على استحالة هالشي. لانه لو يا يذكر نفسه باول خطبته لفاتن يذكر البحر اللي غرق نفسه فيه.. شلون ان البحر نفسه ولجته ما منعته من هالشي.. فكيف امل بسيط يشعشع في قلب بنت ظنت انها مغرمة راح يمنعه؟


كملت فاتن وهي تحس بالدوار والثقل بعيونها:.. واستمرت الحال.. وصارت الخطبة.. ومن بعدها الملاج الرســمي.. وانت تعرف باقي القصة..

مساعد وهو يدور على شي في ويهها لكنه ما لقى الا شفافيه عيونها اللي يتخلل لها الشخص.. وتوه بيتكلم لها الا سمعها تتكلم من يديد..

فاتن وهي تناظر الفراغ جدامها: بالليلة اللي شفتني اكلمه.. ما كانت هذي اخر مرة... يوم قررت اني اتزوجك.. شفته بعد بالصدفة (كلامها كان انسيابي وكانها ما تتمنى انه يصدقها او لا) وسألني.. وقلت له.. جرحت مشاعره.. جرحت مشاعره عشان يفهم اني مستحيل اكون له.. (تناظره بعيون كسيرة وهي تبتسم بضعف) ما ظن تعرف شنو شعور التجريح عشان الانقاذ..؟؟ مووو؟؟

هز راسه بالنفي وهو يذكر عالية بهذيج اللحظة.. على مرضها الا انها ما صدته بيوم...

وكملت فاتن:.... جرحته عشان انقذه من هالوضع.. عشان ما يضيع اوقات من حياته وهو يتندم او يتحسف او يتحسرر... النصيب مكتوب بيد الرحمن.. واللي يصير بهالدنيا كله مسلسل ومتعاقب ومكتووب قبل لا ننولد..
مساعد بعد وقفه تفكير بسيطة تخللها تساقط الثلج بالهدوووء:.. حبيتيــه؟
التفتت له فاتن بابتسامة واهنة : بعد كل هذا تسألني؟؟ ان كنت حبيته ولا لاء؟

مثل الحربة انغرست دمعاتها بقلبه.. اعترافها الكسير بحبها لهالشخص... حبت شخص ثاني غيري.... يا الله.. ما اكره هالشعور اللي يمر فيني.. وكان مالي لزمة بهالوجود...

بانشغاله بنفسه ما حط باله على فاتن اللي كانت تسجب الدمع حار على وجنتيها.. وكأن ألام الماضي رجعت لها ولكن بعزاء ورثاء على حالها.. وبنفس الوقت قلبها الجريح يبكي الحب الجديد اللي يعمر في خفوقها مثل الطير اللي من ويه مساعد وملامحه يبين ان راح ينقتل من المهد.. لكن ما على الخسارة اي عتب .. كل هذا مقدر ومكتوب..
وان كان مقدر ومكتوب اني احب مساعد وهو ما يحبني عادي.. تحملت قبل وبتحمل الحين.. الله خلقني من كتلة صبر.. واذا فقدت صبري ابكي.. ابكي حتى مايريحني ربي من بكائي وعنائي..

حطت راسها بين ركبتيها وهي تنوح بهدوء الملائكة ومساعد يراقبها من غير ما يتحرك ولا خطوة؟.. كان يعرف انها تبجي .. ومو بس تبجي... الا تنزف من قلبها.. ولكن شي بوضعيتها اهو اللي خلاه يستكين مكانه.. اهي نفس الوضعية اللي كان يحط نفسه فيها ليالي طويلة يبكي فراق روح عالية عن روحه.. تم يراقبها وهو مو عارف هل يروح لها ويواسيها ويوقف عنها هالنوح.. ولا يخليها تطلع ما انكبت في قلبها فترة طويلة لحتى ما تستريح وتستكين .. الخيار الثاني كان افضل.. لكن مو قدام عيونه.. لانه ما يقدر يستحمل دمعتها..

رفعت فاتن راسها وهي تمسح عيونها براحة يدينها مثل الصغار...
ولكن رجفة البكاء ما خلتها وهزتها بعنف... لملمت نفسها على بعضها
وتمت قاعدة وهي تناظر الثلج وهو يتساقط بطريقة عذبه وجميلة تختلف
عن مشاعرها بهذيج اللحظة.. وفجاة!

تقدم مساعد صوبها وهوو يمد يده لها بابتسامة عذبه.. ما تظن انها فيوم شافته بهالحلاوة وهالجمال.. والطيبة تشعشع من عيونه مثل البريق العجيب.. كانت يده ثابته وراسخة تصوير عن حياتها اللي راح تستمر ان قبل فيها مساعد بحياته مرة ثانية.. ومده ليده ااهو استعداده لاستقبالها من يديد...

مدت يدها بهدوء اليه.. ووقفت بمقابلته.. مسكها بحنانه وعطفه ورعايته.. باسها بين الحاجبين بهدوء.. وقربها من صدره مثل الأب الحاني ولمها.. ومن كثر تأثير الموقف عليها بجت فاتن مرة ثانية بحظن مساعد وكانها تحظن ابوها.. تمسكت به بقوة وما خلته الا بعد ما فرغت اللي فيها بصعوبه..

تم يمسح على راسها وهو يهدي فيها والاووش تطلع من بين شفايفه بحب ورضا.. من اهو عشان يحكم على هالمسكينة..؟؟ لا ينسى نفسه ضحية فقدان الحب لمدة سبع سنوات من غير اي حاسية على الأستمرار...
ولكن اهي.. تمت بهالوضع اكثر من سبع سنوات واهي تحلم وبلمح البصر
اختفى كل هذا.. مو أنا السبب ولا احد ثاني.. مثل ما قالت.. حكمة رب العالمين وقدرنا المرسووم ...

بعد ما رفعت راسها عن صدره وهي تعتذر عن الدمع اللي لعوزت فيه القميص..

مساعد وهو يناظرها بعيونها:.. ابي منج شي فاتن...
فاتن وهي تناظره باهتمام: اطلب.. اللي تبيه
مساعد وهو يبتسم لها:... كلمـة... من اربعة حروف.. وبس..

ابتسمت له بشقاوة.. وكأنها ما تبي تفرحهه بهالشي... وبهدوء تحركت عنه ووقفت بروحها على بعد مسـافة..
فاتن: لازم يعني؟
مساعد بابتسامة الشقاوة اللي على محياها:.. شرايج؟؟ هالشي مهم.. ولا لا
فاتن وهي تعقد ذراعينها على صدرها: ماظنها مهمـة
ابتسم لها وتراجع عنها وكانه طالع من الحجرة: بس عيل انا مالي قعدة هني.. (يلتفت لها قبل لا يطلع) اذا حسيتي نفسج بتقولينها. تعرفين وين تلقيني..
فاتن بابتسامة وبجرأة: واذا قلت لك اني بغيابك بعد القاك..؟؟؟

لا خلاص.. هذي كانت القشة... وظلت عيونه معانقة عيونها بنظرة الحب السرمدية.. ما ابتسم لها ولا قال لها شي.. بريق عيونه
الاخاذ كان الكافي.. وبهدوء طلع من الغرفة وسكر الباب.. راح عند القنفة اللي بالصالة ونام عليها..
بهدوء استسلم الى الراحة وهو يتذكر كلمات فاتن..

مرت ربع ساعة من غاب مساعد عن فاتن.. واهي اللي النشاط حل فيها بصورة غير طبيعية قعدت تدور على الجناط عشان تبدل ملابسها.. ويوم ما لقتها بالغرفة راحت الصالة وهي تدور.. ما شافت مساعد اللي كان
راقد مثل الياهل على القنفة الا بعد ما فرت عيونها على شمالها..

كان نايم على جنبه اليمين ورجلينه مجفوستين على داخل ويدينه بينهم.. وراسه متوسد مخدة الكرسي بكل هدوء وكأنه قابل بأي شي بهذيج اللحظة..

تقربت منه بكل هدوء.. وقعدت عنده وهي تفكر بشكله.. عجيب هالانسان.. ساعات ينقلب مثل الشايب اللي شاف أهوال الدنيا..
وساعات لولد ما يعرف من هالدنيا الا البسيط.. ليش هالتناقض بشخصيته؟؟ وليش هالسحر الغريب يعمره؟؟ يمكن لاني فيوم من الايام تحاملت عليه وتكبرت على فكره انه يمكن يكون انسان طبيعي عادي له سحره الخاص فيه؟؟

ابتسمت لنفسها.. شلون قدرت تتحامل عليه فيوم.. اكيد كانت مينونة.. بس الله العالم بظروفها بذيج الفترة.. مدت اصابعها الى شفاتها وطبعت بوسه خفيفه عليها ومسحت على خده من بعدها..
-----------------------


نبض القلب غير متواجد حالياً  
التوقيع
غياب مؤقت عن المنتدى ودخول نادر جدا
سامحوني وما تنسوني
وادعولي لاني بحاجة لدعائكم بظروفي الصعبة
ادعولي ربي يفك اسر زوجي وكل الفلسطينين
بحبكم جدا وحتوحشوني مووووووووووووووووووت
رد مع اقتباس
قديم 19-03-11, 03:00 PM   #252

نبض القلب

نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وأميرة حزب روايتى ومحلل ادبى بنادى كتاب قلوب احلام ومرشد سياحى لدولة فلسطين وباحث بفريق عمل شخصيات صنعت التاريخ ومدققة بقسم قصر الكتابة الخي

 
الصورة الرمزية نبض القلب

? العضوٌ??? » 2245
?  التسِجيلٌ » Feb 2008
? مشَارَ?اتْي » 6,633
?  نُقآطِيْ » نبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond repute
افتراضي


العصر بالديرة..

من بعد هذيج المشاحنة بينها وبين مشعل ما شافته سماء مرة ثانية ولا فكرت انها تروح له .. يكفيها ما ياها منه ومن ينونه اللي بيدمره.. اهي ما حطت في بالها شي اكثر من يمكن هلوسة في مشعل..
ما كانت تدري ان جنونه هذا تعدى الحدود وصار يفكر باللي اهو العن شي بهالدنيا.. الاساءة والتجريح والتعذيب.. صمم مشعل على أفكاره وباللي صار مع سماء خلاه ولاول مرة بحياته يحس بالكره تجاه فاتن.. الكل يدافع عنها والكل يعطيها المبررات.. وانا الناس لا تكلمت معاي شقالت لي؟؟؟ مينون؟؟ ومو من حقك؟؟ يعني اهو من حقها تسوي اللي تسويه؟؟ طيب.. بخلي الناس كلها تكشفها على حقيقتها..
بخليها تندم على هالتشجيع اللي لقته من الناس عشان تتركني..

تحركت سماء من البيت بهدوء وهي لابسة ملابس ثقيلة والشال اللي محليها على راسها.. دخلت حدود بيت بو جراح وهي تبتسم بهدوء ..
اول ما دخلت البيت لاحظت الهدوء اللي عام بس صوت التلفزيون الخافت.. طلت براسها عند الصالة لقت عزيز قاعد يطالع التلفزيون والدفاتر والاغراض المدرسية – كالعادة- منتشرة حوله وكانه كان يدرس..

راحت عنده بهدوء وهو مفتح ثمه يطالع الكرتون بهدوء..
سماء بالعدال عشان لا تخوفه: عزوووز
انتبه لها: هاا..(شافها عدل) هلا بالسمااا هلا.. وينج انتي يا لقاطعة طول هالايام؟
فرحت من اهتمام عزيز: فديت عمرك كنت مريضة شوي والحين صحيت؟
عبد العزيز: اهاا.. ترى محد بالبيت..كلهم راحوو بيت خالتي عزيزة
..
سماء : أهااا.. الكل الكل ( في بالها كان خالد)
عزيز وهو يفكر: ايه كلهم.. بس جراح لاا.. هذاك بالورشة..
سماء: اهااا.. انزين انا بروح اذا ردو خبرهم اني ييت اوكيك
عزيز: ليش انزين انتي وحدة منا وفينا عادي تعالي بعدين

سماء ابتسمت على عفوية كلام عزيز اللي يفرح القلب.. عمره ما ازعجها ولا عور راسها بالعكس كان الاخ اللي تتمناه كل بنت.. فيدت عمره والله..

طلعت من البيت وهي تفكر بخالد.. يا الله.. مادري شلون واقفة الظروف حائل بيني وبينه.. من زمان ما شفته ولا عرفت اخباره.. لكن معليه الليلة بييهم وان شاء الله يكون موجود.. يلعوزني ويعذبني مثل كل مرة.. يا الله ماكو وحدة بالدنيا مثلي.. تشتاق لعذابها..
=================

خالد وهو قاعد عند فاضل في بيتهم يتسمع للاشرطة اللي قاعد فاضل
يمكسها ببعض.. هندي على عربي.. انجليزي على باكستاني..
هالسوالف..

تم خالد ضايع بالحيرة اللي اهو فيها وفاضل اللي كان مشغول لدرجة انه ما انتبه للي قاعد يصير ويا خالد.. واذا كلمه قال له ( اسمع اسمع.. اووووف .. اسمع هالبيت.. Yeah yeah اي جذي...) ويرد للالحان الي اهو ضايع فيها... وخالد بنفس الحال... منسدح نص سدحة وفي خياله طيف واحد... سماء ولا احد غيرها...

بداية الشي حس ان الوضع شوي عادي والحمد لله لفترة اقتصر عليه اهو بس.. بس الحين اهي طلعت من المستشفى وصارت متواجدة بنفس المكان وياه.. وعاجلا او اجلا راح تكون موجودة بعد في البيت..
شلون بقدر اتحمل وجودها وكلام خالتي في بالي مثل العاصفة او الدوامة.. شلون؟؟ ماقدر اتصور نفسي متجاهل لها او لوجودها او ما احس حتى بها..

الحيرة هذي وصلت المرارة له.. حس ان حياته صعبة وما يقدر يتنفس ذرة من الهوا.. الهموم اللي مثقله صدره ما تخليه يحس بالراحة..
قبل بالوضع اولا لانه يوم تحاسب مع نفسه حس ان الشي غلط يصير تحت سقف بيت عمه وخالته اللي ما لقى منهم الا الخير.. بس اهو شسوى؟ ؟ذنبه انه حب يعني؟؟ انزين ولو كان غلطان بهالشي والكل متفق عليه
أهي ليش تبيني اترك سماء.. وليش قالت لي ان السما عمرها ما تلتقي بالارض.. سماء مو جذي.. عمرها ما تكلمت لي عن وضعها الاجتماعي او موقفها او حتىى اهمية هالشي بالنسبة لها.. اهي قبلت تقعد ويانا لحظات طويلة ببيت عمي يوم كان مو قد المقام وما تذمرت او قالت شي.. بالعكس.. لحظاتها معانا كانت اطول من بيتها.. يا اللله وش هالحيرررررررة..

ووسط هالوضع زفر زفرة طويلة من عمق قلبه.. حتى ان فاضل حس فيها..
وانتبه له وسكر كل شي ..

فاضل بتساؤل: علامك؟
خالد يناظره: شنو؟
فاضل: تتنهد؟؟ خير عسى ما شر؟؟
خالد وهو يتهكم: توك منتبهلي يعني؟؟ حط بالك على الميكسات لا يفوتك شي.. انا بطلع الحين
توه بيوقف خالد ويطلع الا فاضل يوقف له:.. علامك انت؟؟؟ شفيك ؟؟
خالد بعصبية: والله مو حالة وياك.. اييك تقعد تحط بالك على الميكسات ومثل الحمار واقف جدامك وانت ابد ما همك شي.. ياخي قولها بالويه لا تيني وخلاص ياااااه
استغرب فاضل من نبرة خالد لكن اهو يعرفه زين.. خالد مايقط حجي ويجرح الا اذا كان مهموم او معصب... فما حط باله فاضل على كلام خالد..

فاضل: اقعداقعد هني وقول لي شفيك..
خالد اللي ما رضى يقعد: لا حشى علي ان قعدت.. بروح خلاص..
فاضل وهو يرميه على الكرسي: انثبر مكانك لا بارك الله في هالخشة.. يالله تحجى بسرعة وقول لي.. شفيييــك؟
خالد وهو معصب: مافيني شي.. شفيني بعد.. ما فيني شي.. ولا شي.. ذرة احساس وذرة شعور مافيني شتبي مني انت هاااا؟؟
فاضل اللي ابتسم له بتخفيف:.. السالفة فيها بنت النهيدي؟؟
خالد وهو يناظره بقهر ويفجر الي انكبت فيه:... من يوم دخلت حياتي هالبنت وانا مالقيت طعم للهنا ولا الرااحة.. مو يوم ما عرفتها وانا مهيم وضايع ومو عارف شسوي.. حركة اسويها احسب لها الف حساب.. واذا ما حسبت طااااح كل شي فوق راسي..
فاضل بابتسامة: يعني صج؟؟ انت تحبها؟
خالد: انا حبيتها وفرغت من حبها بعد... انا ما احبها الحين انا ماقدر اعيش من دونها...
فاضل: وهذا اللي هامك وباط جبدك ومخليك عصبي جذي؟
خالد وهو يريح راسه للكرسي: خالتي .. خالتي خالتي وكلامها..؟؟
فاضل باستغراب: خالتك شدخلها بالموضوع..

وقال خالد لفاضل كل شي بالتفصيل .. وبعد ما سكت لفترة خمس دقايق عقب خالد على السالفة بغصة
خالد: ليش انا فاضل ليش؟؟ والله انا ما سويت شي بحياتي.. حرام يعني اتهنى واحب وانحب؟؟ عشان توقف في ويهي اغلى انسانة بحياتي كلها.. اللي لو تطلب دمي عطيتها اياه من غير تفكير؟؟ حرام يعني والله حرام؟؟ انا ماستاااهل وربي ما استاااهل.. (غاب صوته من القهر اللي فيه)
فاضل هز راسه وابتسم: صج انك اجبن انسان شفته بحياتي..
انصدم خالد على كلام فاضل:.. ليش يعني؟؟ لاني افكر بخالتي قبل لا افكر بنفسي
فاضل وهو يناظره على جهة: بسألك؟؟ انت عمرك فكرت بنفسك؟؟ صج صج ... تحس انك فكرت بحياتك بيوم؟؟؟ يوم بالمدرسة كنت تنضرب وتضرب عشان ولد خالتك.. ويوم كبرنا كنت دايما وياهم واول باول
بمشاغلهم.. ويوم مات عمك وقفت لهم وقفة الولد قبل ما تكون ولد الخالة.. وسمحت لنفسك انك تتعذب بسفر بنت خالتك وقبلها خطبتها لواحد غيرك..انت يوم سويت هالاشياء فكرت بنفسك؟؟؟؟
سخط خالد من كلام فاضل ووقف بعصبية: شفيك انت شقاعد تقول؟؟ انا ما فكرت بنفسي بهالمواقف اللي تقولها لان افضال بيت عمي اكبر من تحملي.. صراحة ما في عايلة بهالزمن بتتحمل واحد وياهم فوق اللي عندهم وبتربيه وبتهتم فيه وبأموره مثل ما اهتمو لي... صراحة انا ما اقبل بكلامك لاني يوم سويته سويته عشان ارد جميلي
فاضل بدهشة: على حساب نفسك؟
خالد: ولو على حساب رروحي
فاضل وهو مستغرب وعاقد حواجبه ويوقف: ماظن ان لو اهل بيت عمك سمعوو كلامك بيوافقوونك..
خالد : شلون؟
فاضل: ما راح يقبلون بكلامك لانك بكل صراحة تبينهم اغراب وهم اقراب.. ليش تقول انك ترد جميل؟؟ الي يرد الجميل يرد جميل بفعل خير .. مو باهلاك نفسه.. الخير ينرد بالخير.. مو انك ترد جميل بانك تأذي نفسك وقلبك ومشاعرك؟؟ مو حـالة هذي.. ياخي انت من وين تفكر؟؟
خالد وهو *****: انت ما تفهم فاضل
راح له ومسكه من جتفه: الا افهمك اكثر من نفسك.. خالد... فكر بعقلك.. وفكر بنفسك ولو لمرة يا حبيبي.. مثل ما انت متوله على الناس وان كانو يستاهلون مثل بيت عمك ترىىى محد بيتوله عليك.صدقني.. انا ارفيجك واقول لك.. هالززمن ياحبيبي كل من يبكى على ليلااه..

ما حب خالد كلام فاضل له وظل يرن في اذنه طول الدرب لبيت خالته..
ماقدر يصدق ان فاضل صديقه يقول جذي.. ليش ما يصدق؟؟ وليش لازم يطلع كلام ارفيجه غلط.. الناس بشر وماهي ملائكة.. يمكن اهو غلط يوم حط نفسه في موقف المضحي دايما.. يمكن كان عليه انه ينادي بحقوقه لو بغى ما يصير انه يسكت.. الساكت عن الحق شيطان.. لو كان يحس بسماء كحق من حقوقه محد راح يوقف في دربه وحتى خالته اللي – اكيد تتمنى له التوفيج- قالت له اللي قالته.. قالته اكيد عشان مصلحته وعشان مشاعره لكن لازم يبينلها ...

وقف السيارة عند بيت خالته عزيزة وهو في دوامة اعنف من الحيرة.. ولكن حاول انه يثبت نفسه ويسكن.. لحتى ما يدور حل لنفسه في هالمسألة..


نبض القلب غير متواجد حالياً  
التوقيع
غياب مؤقت عن المنتدى ودخول نادر جدا
سامحوني وما تنسوني
وادعولي لاني بحاجة لدعائكم بظروفي الصعبة
ادعولي ربي يفك اسر زوجي وكل الفلسطينين
بحبكم جدا وحتوحشوني مووووووووووووووووووت
رد مع اقتباس
قديم 19-03-11, 03:01 PM   #253

نبض القلب

نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وأميرة حزب روايتى ومحلل ادبى بنادى كتاب قلوب احلام ومرشد سياحى لدولة فلسطين وباحث بفريق عمل شخصيات صنعت التاريخ ومدققة بقسم قصر الكتابة الخي

 
الصورة الرمزية نبض القلب

? العضوٌ??? » 2245
?  التسِجيلٌ » Feb 2008
? مشَارَ?اتْي » 6,633
?  نُقآطِيْ » نبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond repute
افتراضي


الفصل الرابع
--------------
هيام اللي كانت قاعدة وفاجة الكمبيوتر جدامه وتجيك الليست اللي عندها تشوووف حمد ان جان اون لاين ولا لاء ما توفقت... مسكر مسنجره وما شغله يمكن ليوم كامل.. مو من عوايده.. على الأقل ظنت انها بتلقى منه ايميل يستفسر فيه عن صحتها وعن سفرتها اللي تعفست من شافت فيها زياد.. ورؤيا الغريبة من نوعها تلاحقها كل مكان ومللتها..

تمت تراقب اللابتوب في جلسة المانيكيور المنزلية وياها بس تعترف انها استمتعت بنص سوالفها. وضحكت وقت اللي كان لازم تضحك.. وفجأة دخل احد على المسنج ولاحظت هالشي رؤيا وناظرت هيام
رؤيا: فارس احلامج اللي تنتظرينه دخل..
على طول هجمت هيام على اللاب توب يوم شافت اللي قالت عنه رؤيا..
لكن ما كان احد غير كريستي.. اللي على طول دخلت على هيام تسأل عنها.. تمت تستفسر عن احوالها وهي تجاوبها بروح خايبة شوي.. وبدأ الحوار المشوق..

الحوار مترجم..
Snowwhite (كريستي): هيام ما دريتي؟؟
(تسافر وانت ساكن بالحنايا.. وترجع وانته في عمري وحالي ): شنو ما دريت؟ شصار؟
Snowwhite: زياد بنيويورك..
(تسافر وانت ساكن بالحنايا.. وترجع وانته في عمري وحالي ):اولد نيوووز دريت من زمان
Snowwhite :شلون دريتي..؟؟
(تسافر وانت ساكن بالحنايا.. وترجع وانته في عمري وحالي ):شفته بالسنترال بارك.. باي جانس..
Snowwhite :اممممممممممممم وكل هذا من ورانا؟؟ تظنين ليش اهوو رايح هناك
(تسافر وانت ساكن بالحنايا.. وترجع وانته في عمري وحالي ):والله يروح محل ما يروح انا ما يهمني
Snowwhite :متأكدة

تنهدت هيام لانها اكبر جذابة.. ما تنكر انها كانت over the moon يوم شافت زياد بنيويورك.. لكن ما تنسى بعد الكدر اللي هي تمر فيه على غياب حمد..

(تسافر وانت ساكن بالحنايا.. وترجع وانته في عمري وحالي ):انزين شخباركم وشخبار القايز

وبدت كريستي تسرد سوالف الشباب واللي يسوونه بهالاجازة.. طبعا كريستي تعرف عن سالفة زياد لان عبد الرحمن خبرها لكن حلفت انها ما تذكر شي عن هالموضوع جدام هيام لتعليمات زياد الصارمة..

Snowwhite وانتي؟؟ شبرنامجج؟
(تسافر وانت ساكن بالحنايا.. وترجع وانته في عمري وحالي ):والله boring في boring بس شنسوي اتحمل وانتي شخبارج ويا عبد الرحمن
Snowwhite عال العال.. بسألج؟؟ حمد شخباره؟
هيام ويه تتنهد تذكرت حمد وسوالفه وظاق صدرها ..: للحين ما شفته اون لاين.. من ييت نيويورك ..
Snowwhite اكيد بععد السفر متعبه..
استغربت هيام .:: سفر؟؟ ليش انا قلت لج انه مسافر

صمت طويل مضت فيه كريستي تخللته اساله هيام لها : وينج؟؟؟ كريستي؟؟ hello كريست وينج؟؟
Snowwhite :هلا هلا انا معاااج!!
(تسافر وانت ساكن بالحنايا.. وترجع وانته في عمري وحالي ):انا متى قلت لج ان حمد مسافر..
:Snowwhite اااه.. لا بس انا تصورت انه يمكن مسافر ولا شي.. من جذي قلت لج اللي قلته لكن انتي ما عليج مني.. قوليلي شخبااارج؟؟ طيبة؟؟

سكتت هيام... هذي ثاني مرة ينغز احد لها عن سالفة حمد.. اول شي وياا عبد الرحمن والحين ويا كريستي.. وما وعت من تساؤلاتها الا كريستي تارسة لها الصفحة باستفسارات عن غيابها البسيط..

(تسافر وانت ساكن بالحنايا.. وترجع وانته في عمري وحالي ):بقول لج قصة كريستي..
Snowwhite :وااااااو.. قولي من زمان ما سمعت قصص.. بس ان شاء الله حلوة
هيام اللي قلبها كان يتنافض من الحمق.. : يمكن تعجبج.. هذا واحد ووحدة معجبين ببعض لكن اعداء بعض.. وهذا الواحد عشان يتطنز ويستهبل على البنت وكانه مقصر بحقها اتخذ شخصية يديدة وتعرف عليها وكمل تمثيليته عليها... تظنين هالقصة مألوفة ولا لاء..

كريستي وصمتها كانو غريبين.. ومثل الجمر اللي تتقلى عليه هيام بقلة صبرها.. انتهت مهلة التفكير عن كريستي وسكرت هيام النت في ويهها وهي معصبة ومكفهره.. طلعت من دار رؤيا وهي معصوفة باللي
فيها.. لو تشوف زياد جدامها جان كسرت اللابتووب على راسه..

قعدت على السرير وهي تتذكر اول ايام حمد وياها.. شهرين من عرفته.. وسوالفه.. اسلوبه.. احساسها انه قريب ومعروف عندها.. لكن تكراره الاكثر من مرة انه في الخليج ووصفه الدقيق خلاها تحس انها يمكن غلطانة.. لكن اهي ما حط في بالها انها عمرها ما كانت غلطانة تجاه شي.. ولا شي.. طول عمرها..

رددت بينه وبين نفسها انها تكرهه.. وانها لازم تثأر لنفسها منه..
لمتى بظل يتطنز عليها.. اهو شنو راح يستفيد منها اذا اختلق شخصية يديدة؟؟ صج انه مريض نفسيا.. وعلى طول رن تلفونها الا كريستي المتصلة

هيام على طول مسكتها: حمد اهو زياد صح؟؟؟
كريستي: هدي بالج يا هيام والله ما يسوى عليج
هيام وهي تحس بالتفجر بداخلها: كنت ادري.. والله كنت ادري بس تغيبيت على نفسي.. ظنيت اني يمكن اكون غلطانة .. ياربي.. والله قهررر.. والله قهررر
كريستي: ارجوج هيام ممكن تهدين وتسمعيني...
هيام: اسمع شنو؟؟ بتدافعين عنه؟؟ وانتي مشتركة وياه.. من المفروض انج تكونين صديقتي
كريستي: تراج مللتيني.. ما تهدين يعني تخليني اتكلم لج واقو للج كل شي..
هيام: شبتقولين يعني شبتقولين..
كريستي :بقول لج انج ايستي بزياد لدرجة انج خليتيه يتبع هالخطوة الغبية من نوعها ولكن الحلوة.. كان يبي قربج لو شنو صار فيه لكنج ما سمحتي له حتى بهالشي.. وما حس ان له سبيل غير هذا..
وعبدالرحمن اللي عطاه الايميل.. وهو دخل عليييج بشخصية حمد عشان يقدر يتقرب منج
سكتت هيام.. صج ان الموضوع من حقه انه يفرحها لكن حركة زياد لا تغتفر.. والثأر اهو حلها الوحيد

هيام وهي تنهي المحادثة: كريستي انا بخليج الحين ماقدر افكر عدل.. ارد عليج بعدين
كريستي: لا تطولين.. باي
هيام : باي

سكرت هيام وهي تحس ان راسها متصدع.. من هالسالفة وثانيا من ريحة الصبغ.. وتمت في دارها وهي اسيرة التفكير بحل ويا زياد .. لان هالموقف ما ينسكت عليه.. ولازم تطلع بحل وياه..
=================================


نبض القلب غير متواجد حالياً  
التوقيع
غياب مؤقت عن المنتدى ودخول نادر جدا
سامحوني وما تنسوني
وادعولي لاني بحاجة لدعائكم بظروفي الصعبة
ادعولي ربي يفك اسر زوجي وكل الفلسطينين
بحبكم جدا وحتوحشوني مووووووووووووووووووت
رد مع اقتباس
قديم 19-03-11, 03:02 PM   #254

نبض القلب

نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وأميرة حزب روايتى ومحلل ادبى بنادى كتاب قلوب احلام ومرشد سياحى لدولة فلسطين وباحث بفريق عمل شخصيات صنعت التاريخ ومدققة بقسم قصر الكتابة الخي

 
الصورة الرمزية نبض القلب

? العضوٌ??? » 2245
?  التسِجيلٌ » Feb 2008
? مشَارَ?اتْي » 6,633
?  نُقآطِيْ » نبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond repute
افتراضي

=================================
انتظرت سماء المغرب بفارغ الصبر مع انها كانت مشغولة باغراضها المدرسية.. تمت تتصل في بنت تعرفها بالصف عشان تزودها اول باول عن المواد اللي فاتتها.. شادة حيلها بالحيل هالمرة وما تبي تخسر على روحها.

تمت تحل واجباتها وهي تحس بالزكام الخفيف والحمى اللي تلاشت منها.. تمت تتنفس من ثمها لانسداد الجيووب لكنها احسن من قبل بوايد.. طلبت من الخادمة انها تييب لها الاكل بدارها لان مالها طاقة تجابل احد من هالبيت.. لا مشعل ولا أمه.. وبعد شوي بتروح بيت خالتها عشان تزورهم وتلقى الوقت اللي اهي تستمع فيه..

وكان دعواها استجابت.. وكاهي الواجبات تخلص.. والأكل كلته كله.. شالت عمرها ولبست نعالها وبعدها بملابسها الثقيله.. لمت شعرها بذيل الحصان والشال على راسها طلعت من البيت.. طبعا كانت ام مشعل
قاعدة في الصالة بس ولا وحدة من اثنتين عطت الثانية اعتبار..
وبفرحة راحت سماء داخل بيت ام جراح ..

فجت الباب وهي تبتسم في ويوه اللي قاعدين.. شافتهم عاديين جدا ..
الا ويه واحد من شافها تم متصلب عليها.. كان اهو محد غيره..
خالد.. اهدته اروع ابتسامة يمكن تهديها لاحد.. وهو شسوى؟؟ تجاهل هالابتسامة ونزل عيونه واستاذن من اللي قاعدين وراح فوق..

اما ام جراح اللي شافت سماء راحت لها ولمتها وحمدت الله على سلامتها.. مع انها معصبة منها بس حملت خالد ذنب الغلطة كلها..

سماء كانت مثل الخلجة اللي مافيها روح.. من تجاهل خالد ابتسامتها وراح فوق وهي مو في حالها.. حست ان النقزات تتسارع لقلبها ..
شفيه خالد؟؟ زعلان من شي؟؟ شفيه مويم وما يرد ابتسامتي..
بعد ما خلى الجو من ام جراح الي راحت للمطبخ استلمت سماء مناير:
سماء: منور؟؟ علامه خالد
مناير بهمس: والله مادري شفيه .. من امس .. امم. اول امس وحالته ما تسر الواحد.. مادري يمكن مطقوق على راسه ولا شيزز
سماء وهي متوجسة بالشر:.. فيه شي يعني؟؟ احد مزعله
منايرو هي تفكر: على حسب علمي لاا.. بس خالد جذي مزاجي.. ومحد يعرف له زين
سماء المتشككة: أهااا
ما سرها اللي قالته لها مناير وحست ان السالفة اكبر من جذي.. كان البؤس بعيون خالد اعظم من اي ش يمكن تشوفه.. وكأنه فاقد.. وكأنه مو فرحان لاني موجودة.. وكأنه متلوم فيني ولا شي.. وانا اللي توقعته بيرفح لجيتي.. الظاهر اني كنت غلطانة..

تمت سماء طول الليلة وهي تنتظر شي من خالد لكنها ما قدر تتلقى الا تجاهله التام.. حتى على العشا ما حضر.. وهذا اللي ظيقها اكثر.. وحست انها اهي السبب اللي ما خلاه ينزل.. اسـتأذنت بهدوء من خالتها اللي ما اعترضت وتركتها على راحتها.. ويوم بتطلع من البيت كان جراح في ويهها
ابتسم لها بحرارة: حيا لاله من يانا.. حمد لله على السلامة
سماء بابتسامة مصطنعة: الله يسلمك
جراح: شلونج سماء الحين عساج ابخير..
سماء وهي تتحاشى عيون جراح بنجاح: الحمد لله احسن الحين انت شخبارك؟
جراح: والله الحمد لله.. (طل براسه داخل البيت) شفتي خالد؟
وكأن السؤال طعنها وبانت ملامح الالم على ويهها:.. اي شفته.. عن اذنك جراح بروح البيت..

ومن غير اي انتظار لعذر جراح راحت سماء البيت وهي تحمل بصدرها قلب مذبوح.. ما تدري شالسالفة ولا شفيه خالد عليها متحامل؟؟ يا الله بس يطلعنا من هالسالفة..

يوم دخلت البيت لقت ابوها قاعد ويا امها وما اعتبرت كالعادة لهم
.. بالنسبة للاثنين كان هالشي مجرد فاصل للكلام اللي كان يدور بيناتهم.. وطبعا كان عنها اهي.. واستغلت ام جراح سوء التصرف من سماء بهلحظة حليف لها في كلامها ..

ام مشعل بعد ما راحت سماء: شفت شلون؟؟ شفت طبايعها واخلاقها..؟؟ يا حبيبي انا ما ابي الا صلاح البنت.. تراها تهمني مثل ما تهمك.. وانا مستحيل اسوي فيها شي.. (بتصنع ممتاز) غالية علي بغلااااوة مشعل ويمكن اكثر..
بو مشعل وهو يفكر ويتنهد بعمق: بس مدرسة داخلية؟؟ ماقدر.. قلبي ما يطيعني على هالشي يا سلوى! البنت بعدها صغيرة
ام مشعل وهي تحقد عليه من داخلها: احســـن.. من وهي صغيرة نمكسها ونلجمها ونعدل اخلاقها.. ولا تبيها تكبر وما عندها اي استعداد لكل هالاشيااء..؟؟
قام من على الكرسي وهو بعده يفكر.. : خليها تعدي هالفصل الدراسي وان شاء الله خير.. انا بروح انام الحين على هالفكرة وان شاء الله ارد عليج خبر.. بس هاا سلوى.. ما ابيج تضغطين عليها ولا تخبرينها
ام مشعل وهي توقف ويا زوجها: مينونة قالولك؟؟ مخدية؟؟ لا .. انا بنتظرك ترد علي وبعدين نفتح انا وانت الموضوع معاها.. (ابتسامة عذبه) عشان تحس ان لها ام وابوو يخافون عليها..

سكت بو مشعل وعقب على كلامها بروحته للدري.. ركب لداره وسكر الباب عليه.. اما سلوى اللي ظلت في وسط الصالة تضمر اقوى الشرور تجاه سماء اللي ما سوت لها شي بهالدنيا.. وكأن بنفس اللحظة رب العالمين يعاقبها في من افتخرت فيه وميزته من الناس..

بهذيج اللحظة كان مشعل في غرفته وهو وسط الظلام.. نور خافت من غرفته يظهر.. ويفكر.. باجرام شلوون يستقبل فاتن ومساعد؟ وشلون يتخلص من مساعد عشان فاتن تكون له من غير اي حواجز..
--------------------------
حل اليوم الثاني..
اليوم التاريخي..

الصبح الساعة تسع ونص كان جراح ويا لؤي يفهمه بالضبط شنو لازم يصير في حديقة بيت غزلان .. جراح كان واثق من لؤي ومن تفكيره مع انه خبل ومربوش زيادة عن اللزوم بس هذا المطلوب عشان يطفش غزلانوو المغرورة..

لؤي وهو رابط عدة النجارة على خصره بحزام ويشرب الجاي ويا جراح اللي ما سكت من مساعة للحين بالتعليمات

لؤي: والله فاهم لك شعبالك.. انا وايد حاط بالي على هالمضوع لاني مابي اضيع ولا ابي ارتكب الاغلاط.. (ابتسامة مشرقة) بس ابي اروح هناك واشوفها.. والله صدقني بتمشي الخطة جذي (يطرق بصوابعه)
جراح وهو متسند ويطالعه:.. يالله عيل انا معتمد عليك.. وشوف.. ان تبعت كلامي والله زواجك بيكون ويا زواجي
لؤي وهو يفكر باحباط:.. بس احنا بعدنا صغار على العرس.. جم اعمارنا؟؟ 21؟
جراح: ههههههههههههههههههههههه توك تحبها وتبيها
لؤي: ههههههه امزح وياك.. هذي لو تبيني اليوم بتزوجها. بس راسها يابس..
جراح: ياله عيل.. روحوو وانا انتظر منك التفاصيل.. او الانجازات.. ما نرضى بشي غير الانتصار
لؤي هو يضحك..: والله اللي يسمعك البنت ماكله حلالك
جراح وهو يضمر في نفسه الاسباب الخاصة لتحمسه: لؤي.. انا وايد احبك.. وابي لك الخير.. هالبنت صج راسها يابس بس طيبتك كفيلة..
لؤي يبتسم بحب: بتحبني يا قراح؟؟
جراح بابتسامة عذبه:.. آآآه.. اوي اوي..
لؤي: يا بعد شبدي انت .. يالله اشوفك بعدين ..

طلع لؤي وجراح حاط كل آماله فيه.. ومتوقع نتيجة موو الأفضل ..
طبعا لانه اول يوم لكن مع الأيام راح ينجز كل هذا لؤي واحسن بعد..
------------
غزلان كانت صاحية من الفجر.. ويمكن بعد ما نامت من زود الوناسة..
تمت تجمل في نفسها وماسك ورى الثاني وشعرها وملابسها اللي جهزتها وكل شي.. متجهزة لتواجد جراح اللي راح يكوون بمثابة الالتحام..
راح تستغل وجوده لصالحها.. تقربه منها وتوريه جانبها السنع..
تعترف انها في معظم لقاءاتها ويا جراح كانت مبالغة او جريئة لكن الحين راح يلاقي منها شي ثاني تماما.. عكس اللي كان متوقعه.. راح يكون فخووور بها...

ولسبب مااا ما تعرفه طرى على بالها لؤي.. وتمت تفكر فيه بقرف وازدراء.. لكن ما تقدر تتجاهل حقيقة سحره وشخصيته الحبوبة حتى وهي بهذاك المزاج.. خفة دم لكنه مو من ذوقي.. ااااه من جراح اللي ملك فيني كل شي.. من نظرة وحدة سلمت قلبي له..

ضحكت على نفسها بهالكلمات.. وردت لاستعداداتها الدؤوبة..

الساعة عشرررر وتوه واصل البطل لؤي ويا شاحنة الشغل.. كان لابس تي شرت اسوود بلا ياقة وطويل الاكمام.. بنطلون بيجي وجوتي رياضه مريح.. شعره الطويل جاف من فوق ورطب من داخل لانه توه متسبح..
لحيته الخفيفة طالعة على اطراف خديه ومزينة شكله والنظارة على عيونه ويا العمال.. من هوايات لؤي اهي السويرات الجلدية اللي يلبسها.. يحبها وما يقدر يستغني عنها.. الساعات بعد غرام ثاني له.. يحب يحط اشياء بيده.. حتى يوم كان صغير كان ياخذ مضاعد امه الذهب ويلبسها.. مو لان فيه جانب اثنوي لا بالعكس.. لكن كل ناس واهوائها..

دخلوو اهو وفريق النجارة الى داخل البيت وظلو بالحديقة وهو تصرف مثل الملك.. مع انه يخبر للنجارة شوي لكن شانتنو اهو اللي راح يدير معظم الشغل ولؤي بيطقطق على الخشب وينحت وياهم..

يوم وصل خبر وصول فريق العمل الى البيت لغزلان على طول طارت لهم برى البيت ولقت امها رايحة قبلها وكانت واقفة ويا لؤي وتسأله..
كان عاطي اللي طالع من البيت ظهره ومثل ما قلت قبل ان بنيه جسمه مشابهة لبنية جسم جراح باستثناء لون العشر والطول. جراح شعره اسوود ولؤي بني غامج شوي.. يفتح بضوء الشمس..

غزلان ظلت بعجز تنتظر الشخص هذا يلتفت عشان تتاكد منه لان الخوف بدى يزلزل قلبها.. رفع لؤي كبس من عند خصره من غير سقف له ولبسه.. وهو يسولف ويا ام زياد اللي يوم شافت غزلان استاذنت من لؤي وراحت لعندها. واول ما وصلت عندها قرصتها من ذراعها ودخلتها البيت

غزلان وهي ميتة من الألم: ااااااااااااااااااااااااا ي يمةةةةة يعورررر
ام زياد بعصبية: لازم يعورج لان لو ما عورج ما بتعرفين شكثر انا معصبة
غزلان وهي زعلانة من قلب على امها وانصبغ ويهها باللون الاحمر:.. يمة انتي عمرج ما طقيتي.. شالداعي اليوم؟
ام زياد: يمكن كانت هذي غلطتي اني ما ضربتج بيووم.. لكن من يوم ورايح خلاص مالج الا الضرب
غزلان بزعل كبير: ليش ان شاء الله؟؟؟ بنت الخادمة ولا ادري
ام زياد: جب ولا كلمة.. شهالبدعة اليديدة؟؟ قعدة في الحديقة؟؟ من طلب منج التفكير بحديقة البيت وتخططين لقعدة
باحراج تمت غزلان تبرر لامها وهي تطالع كل مكان الا عيونها: يمة بيتنا ناقصته وايد اشياء. حديقة كبيرة وعريضة ولكن ماكو شي يفرح فيها.. لازم شوية ديكورات عشان
ام زياد: جب ولا كلمة..
غزلان بصدمة: يمة انا جب
ام زياد وهي تسحب نفسها بحززم.. وبعيوون مثل السهام على بنتها: شوفي غزلان.. هذي اخر بدعج بهالبيت.. انا صابرة عليج من زمان.. ومن زمان ساكته عنج وانتيي بهالحال... شوفي.. اذا في راسج شي انا
اعرف اشلون اطلعه.. لا تظنين اني ساكته عنج عشان شي.. الا انا منتظرتج انتي تيين وتخبريني.. لكن اقول لج.. ماكو شي يصير من وراي من يوم ورايح.. سامعة؟؟؟


نبض القلب غير متواجد حالياً  
التوقيع
غياب مؤقت عن المنتدى ودخول نادر جدا
سامحوني وما تنسوني
وادعولي لاني بحاجة لدعائكم بظروفي الصعبة
ادعولي ربي يفك اسر زوجي وكل الفلسطينين
بحبكم جدا وحتوحشوني مووووووووووووووووووت
رد مع اقتباس
قديم 19-03-11, 03:03 PM   #255

نبض القلب

نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وأميرة حزب روايتى ومحلل ادبى بنادى كتاب قلوب احلام ومرشد سياحى لدولة فلسطين وباحث بفريق عمل شخصيات صنعت التاريخ ومدققة بقسم قصر الكتابة الخي

 
الصورة الرمزية نبض القلب

? العضوٌ??? » 2245
?  التسِجيلٌ » Feb 2008
? مشَارَ?اتْي » 6,633
?  نُقآطِيْ » نبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond repute
افتراضي


راحت ام غزلان عن بنتها فوق واهي معصبة وغصبها اللي عصف بنتها بقوو ما خلاها على هددى.. غزلان ظلت تفكر في موقف امها وفوق كل هذا فوق اسلوبها الخشن وياها.. عمرها ما تعاملت بهالمعاملة..
اللي خلاها تحس بالتعاسة وكان ماكو حزن بهالدنيا الا ياها وفطر قلبها.. انا غزلان تسوي لي امي جذي؟؟ حبيبتها ومدللتها...؟؟؟

تغرقت عيونها بالدمع وهي مو مصدقة اللي يصير وياها.. قعدت على الكرسي وهي تصيح من خاطر.. يمكن بسبب الضغوطات اللي كانت تحس فيها من قلبها ومن عقلها والحين من امها.. فتركت العنان لنفسها انها تبجي وتبجي..

لؤي اللي لاحظ دخول المدام ويا بنتها – اللي ما شافها زين – وما طلعوو حس بالتوتر.. لا يكون بس صار شي .. لازم يعرف ما يصير ما يعرف فيه.. وبفضوله المعتاد اللي تذرع بالماي عشانه دخل البيت..
واول ما دخل سمع شهقات بسيطة يايه من منحنى داخل البيت.. طل براسه وهو يرفع الكابس عنه... نزل نظاراته وهو يمشي صوبها.. كانت هي .. اكيد هي.. والا هالشعر الشلال لمن غيرها.. تقدم بكل هدوء
وهي كانت تتنافض من البجي .. قاعدة وضامة رجليها وفاجتهم عند القدم.. ومغطية ويهها بيدينها مثل الياهل.. رق قلبه لمظهرها ونزل عندها شوي..
لؤي: .... انسة...؟؟ علامج تبجين..
غزلان من تحت ايدينها: مافيني شي....
وردت تبجي.. تحير لؤي .. يفطر قلبه انه يشوفها جذي..
ومد يده الى علبة الكلينكس اللي كانت على مقربة.. ومداه لها: هاج يودي.. لا تبجين.. حرام بنت مثلج تبجي..
نزلت يدينها غزلان وسحبت الكلينكس وهي جاهلة لهالشخص اللي يمها..
وتمت تمسح ويهها وهي تشهق من البجي.. واخيرا لفت بعيونها للشخص اللي كان وياها .. ويااااااااااااا للصدمات..
غزلان وهي توقف بخوف وذعر:... انت؟؟؟؟؟؟
لؤي وهو يناظرها باستغراب:.. لا .. مو انا.. انتي...
غزلان متجاهلة سخريته:.. شتسوي هني؟؟؟؟؟ من سمح لك تدخل
لؤي وهو منحرج بسؤالها: كنت عطشان ابي ماي.. ومحد عطاني ويه يوم دقيت .. ألجرس (جذبه طبعا)

غزلان وهي منصدمة من وجود لؤي بالمكان بدال جراح.. اكيد لعبة من جراح.. مقلب من مقالبه.. وما كان لهالحقيقة وقع الا بالشدة.. وتمت تبجي من غير ما تخبي ويهها..

لؤي وقلبه متوجع: لا تبجين تكفين..
غزلان تأشر له على الباب:.. اطلع بره... بسرعة..
انحرج لؤي من هالشي وتم يهديها وهو واقف: انتي بس هدي اعصابج..
غزلان على صوتها: اطلع بره.. تبي تيننيي انت. اطلع برع...بررررره..
سحب نفس كبير لؤي .. صج ان طردتها تعتبر اهانة بس اهي في ظرف ما يسمح للواحد انه يعصب عليها زود.. وبكل هدوء.. بعد ما رمى عليها نظرة بائسة بينت لها عمق كلمتها عليه طلع..

ظلت غزلان واقفة مكانه بعد ما طلع لؤي.. وتمت تطالع الكلينكس اللي كان بيدها .. سمح لنفسه انه يدش البيت.. ويقعد يمي ويسحب كلينكس ويعطيني اياه؟؟ هذا اكيد مينون ومو صاحي وبايع عمره بالرخيص.. لكن جراح..
تصاعد الغضب فيها مثل النااار المتأججة.. ما تصدق لاي مستوى نزل جراح.. لكن اهو يبيها جذي؟؟ خلاص.. له اللي يبيه.. اهي حاولت قد ما تقدر انها تكووون عاقلة بهالوضع لكن الظاهر اهو اذكى من ما يظن..

راحت دارها وعلى جناح السرعة غيرت هدومها وسحبت مفاتيح السيارة وطلعت من البيت..

طافت الحديقة ولؤي كان قاعد عند الهنود اللي كانو يصممون ويخططون الارض وما لاحظها الا بعد ما طلعت من كراج البيت الدخلي للشارع بسرعة وشخطتها...

تم واقف وهو مفكر.. وين رايحة؟؟ وليش كانت تصيح؟؟ شصار بينها وبين امها؟؟ تمنى في نفسه لو انه يللحقها لكن.. بدى شوي شوي يتراجع.. مو وايد ولكن شوي.. الظاهر انها بنت صعبة.. لكن .. خله يترك كل شي بيد الله .. بجذي الأمور راح تنحل.. وبظيقة صدر تابع الشغل ويا العمال.. ومسرع ما ياهم الريوق اللي طلبته ام زياد لهم..

اما غزلان اللي وصلت للورشة لعند جراح دخلت بكل عصبية وهي علبالها بتخوف جراح.. دخلت له المكتب وصفقت بالباب بالجدار..
وجراح اللي كان قاعد يكتب في الفواتير رفع راسه بغضب على هالاسلوب لكن ملامحه تفاجئت يوم شافها..
بصوت متفاجئ سألها: غزلان؟؟ عسى ما شر
غزلان وهي شوي وتعصف المكان بصوتها المرتفع:.. انت قول لي.. فيك قلب ولا صخر..؟؟؟
انصدم جراح منها وحس بعدم الارتياح.. وبعد عيونه عنها وتنهد بعمق...
جراح بصوت هادءئ وبارد: امري الشيخة؟؟ شي مقصرين فيه
وقفت غزلان جدامه بكل هدوء وملامح الانكسار على ويهها:.. يعني من صجك ما تحس فيني؟؟ ما تحس للي احسبه لك؟؟
جراح وهو يحاول يغير الموضوع:.. على ما ظن العمال وصلوو لكم الحين..
غزلان اللي كانت تاثيرات وايد فيها بهذيج اللحظة.. كلام امها وتجاهل جراح ووجود لؤي الغير مرغوب فيه اهو سيد كلامها:..يعني لهالدرجة تحسني غبية مافهم حركاتك وياي
عصب جراح خلاص ووقف لها بكل هدوء وبينت فوارق الطول بيناتهم مع انهم كانو بعاد: عندي لج سؤال واحد بس؟؟ علبالج الناس لعبه عندج؟
غزلان اللي عصبت من قلب: انا ولا انت؟؟ تعرف زين ما زين انييييي مو بس مغرمة فيك.. الا مينوووونتك.. وانت ما عندك الا هالألاعيب تلعبها علي مثل الفار والقطوو.. مخلي الوضع معكوس بدل لا انت تكون وراي انا وراك؟؟ ما عندك ذرة شعور او احساس؟؟
جراح اللي حسها مصختها خلاص: لو سمحتي.. اذا انا ما عندي احساس لج... انتي حسي لنفسج.. جوفي غرورج وعقدة النقص اللي فيج لوين وصلتج؟؟؟ اذا تبين ردي بيتكم احسن لج.. وشغلنا الللي احنا متفقين
عليه خلاص ينفض من هاللحظة..
غزلان اللي انصدمت من كلامه: عقدة نقص؟؟ اني احبك اطلع بعقدة نقص
جراح بصوت حازم: الظاهر اني لازم اذكرج.. اني انسان على وشك الارتباط.. وتراني مو كرسي او طاولة او حتى ساعة تقدرين تمتلكينها بعد ما تعجبج... وانا لا تظينن اني ما عرف لسوالفج كلها من طأطأ لسلام عليكم.. لو سمحتي.. عزي نفسج واكريمها.. وردي من محل ما ييتي.. وانا فيني اخلي اللي صار هني يتم هني .. محد
الا انا وانتي وربج اللي اكيد مو راضي عليج.. خلي لنفسج قيمة واعتبار..


لا مستحيل... اكيد اليوم هو يوم غزلان المشئووم.. من بعد شوق الانتظار تييها الصدمات متوالية وحدة ورى الثانية.. طلعت من الورشة وقبل لا تختفي تماما رجعت لجراح
غزلان وهي تتوعد فيه:.. راح تندم.. صدقني.. راح تندم..
راحت غزلان وهي تاركة جراح بحاله من النفووور والغضب.. ركبت سيارتها وشخطتها مرة ثانية بدرب البيـت.. انا عيل يلعب فيني؟؟ ولا يقط علي كلام اهو مو قده؟؟ لكن هين يا جراح.. انا تعاملت معاك بالطيب.. الظاهر ان ما يمشي معاك الا القوة والعسر.. هين.. انا لك يا جراح..

ردت البيت من غير ما تعطي لؤي ويه.. الا يوم صوت عليها شانتنو عشان التصميم اللي اهي تبيه.. وبغير ارادتها وقفت وهي لابسة الجينز والتي شرت الصووفي الطويل وشعرها مثل الطاقة على جتوفها منهدل..

كان لؤي يراقبها من تحت نظارته وهو منهمك بالتفكير.. كانت نارية وعصبية والغضب اللي فيها يحرق الأولي والتالي.. اما هي لا اراديا وجهت نظرها الى لؤي اللي كان واقف وهو مستند الى لووح.. ما كانت ملامحه تعبر عن شي.. الا الخديعة اهو ويا الخسيس ارفيجه..

ارتباك+ فشيلة+ مخططات جهنمية= غزلان بهذيج اللحظة.. ظنت انها مستحيل بيوم تلقى هالنوع من التعامل معاها لكنها غلطانة.. كل شي جايز بهالدنيا.. سواء كان الشخص ولد الفقير ولا ولد الأكابر..
لكن هين يا جراح.. ان ما خليتك تندم على اللي سويته فيني.. وفي من ؟؟ في اعز هالناس.. ارفيجك... وعلى هالفكرة الجهنمية ابتسمت للؤي بعذوبة ودخلت من بعدها البيت..

وكانت عارفة لوقع هالابتسامة عليه فهي خلته مثل المينون.. بهت لونه وتشعبت الفرحة في قلبه بصورة غير طبيعية.. من زود الوناسة ظل في حالة من الذهول والنشوى.. ما عرف شلون يطلع هالشي الا بالسرحان..

ويوم ردوا من هناك كان جراح ينتظره بفارغ الصبر عشان يعرف منه اللي صار.. وخبره لؤي بالحرف الواحد البداية الى النهاية وقت ما اتبسمت له غزلان.. جراح بالحيل ما تطمن.. وظنها حركة منها..
فهمها عالطاير ولكن شلون يقدر يفهم لؤي اللي كان اسعد انسان بهالوحود.. الظاهر ان هاللعبة راح تنقلب عليهم.. غزلان خصم لا يستهان به.. والصراحة اهي الحل الوحيد بينه وبين لؤي.. لمتى بخبي عليه هالشي؟؟ مو المفروض انهم صاحبين.. خلاص.. اذا تطورت الامور اكثر من جذي الصراحة راح تكون اخر اورااااق يقدمها جراح في هاللعبة.. لكن الفوز.. راح يكون له.. هالبنت لازم تعرف حدودها.. لازم..
=====================


نبض القلب غير متواجد حالياً  
التوقيع
غياب مؤقت عن المنتدى ودخول نادر جدا
سامحوني وما تنسوني
وادعولي لاني بحاجة لدعائكم بظروفي الصعبة
ادعولي ربي يفك اسر زوجي وكل الفلسطينين
بحبكم جدا وحتوحشوني مووووووووووووووووووت
رد مع اقتباس
قديم 19-03-11, 03:04 PM   #256

نبض القلب

نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وأميرة حزب روايتى ومحلل ادبى بنادى كتاب قلوب احلام ومرشد سياحى لدولة فلسطين وباحث بفريق عمل شخصيات صنعت التاريخ ومدققة بقسم قصر الكتابة الخي

 
الصورة الرمزية نبض القلب

? العضوٌ??? » 2245
?  التسِجيلٌ » Feb 2008
? مشَارَ?اتْي » 6,633
?  نُقآطِيْ » نبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond repute
افتراضي

في اليوم الثالث.. بالطائرة المتوجة الى البلاااد.

كانت فاتن قاعدة يم مساعد ووراهم مريم مباشرة.. نايمة من زود التعب اللي واجهته بهالرحلة الطويلة من نوعها..اما فاتن ومساعد كانو قاعدين بكل هدوء يا اما يسولفون او يغفي مساعد كل شوي وتنبهه فاتن اللي النوم كان اخر شي تفكر فيه.. لانها تستغل نوم مساعد المتقطع عشان تدقق بملامحه اللي صارت اهي مينونتها.. خشمه الطويل.. وشواربه الخفيفة.. واللحية اللي ارتسمت على خديه .. والشعر اللي كان يطيح بتعب على جبينه.. السواد المحايط عيونه بسبب الارهاق.. وفوق كل هذا يده الناعمة الطويلة.. اللي يتخللها
جرح بعرض ظهرها.. يا ترى شسبب هالجرح.. مسحت عليه بيدها وهي تتحسسه.. وتذكرت بهذيح اللحظة الساعة اللي شرتها له.. وطلعتها من جنطتها ..

وعلى هالحركة نبهت مساعد من نومة ثانيه لكنه ظل منتشي وشبه المسكر عيونه.. لاحظ انشغالها وما حط باله لان التعب كان اقوى منه.. لكن بالنهاية حس ان مالها النومة طعم.. وظل صاحي شوي وهو يمسح على ويهه..
مساعد وهو يتثاوب: الساعة جم؟؟
فاتن وهي تناظر ساعته اللي طلعتها من العلبة: الساعة الحين 3 الظهر بتوقيت لندن..
ناظرها بتعجب: بتوقيت لندن؟؟ يا حيج!!
فاتن: ههههه.. مو انا اللي تقول.. (ترفع الساعة) هذي تقول؟؟
ناظر مساعد الساعة باستغراب وتعجب.. من وين لها فاتن هالساعة الرجالية من نوعها.. : من وين لج هالساعة؟؟
فاتن وهي تناظرها باعجاب: عجبتك؟
مساعد : ايه عجبتني بس .. من وين لج؟
بهدوء سحبت يده من عند الكرسي وحايطت معصمه النحيل بها.. : يوم كنا في السوق الحرة بالمطار شريتها لك.. ما حبيت حيرتك بالوقت .. متعودة عليك الدقيق اللي ما تظيع الدقايق منه.. وحبيت اني اساعدك في هالحيرة وهالضياع..

ما كلف مساعد نفسه انه يناظر الساعة او يدقق فيها او يلمح لها باعجابه.. واكتفى بنظرة عميقة الى فاتن اللي كان ويهها بعده شاحب بسبب الحمى لكنها بصحة يحمد الله عليها..

فاتن باستغراب: شفيك تطالعني جذي؟؟
مساعد وهو ساند راسه بيده:.. مادري.. انتي مو مخليتني بحالي
فاتن بحيرة: شلون؟
مساعد وهو يمسك يدها اللي كانت للتو بيده ويفرج بين اصابعها بكل هدوء: . مرة تكونين واضحة مثل الشمس بعز الظهر.. ومرة تكونين قمر مختفي بين النجوم.. مرة تكونين كلمة مكتوبة على صفحا بيضا.. ومرة
مثل الفقرة اللي لازم اعرف عنج بين السطور.. وانا اكره قراءة ما بين السطور.. فاتن.. مزيجج هذا تركيه الله لا يهينج.. لاني ما اتحمله..
سحبت يدها بهدوء والابتسامة الهادئة ما فارجتها:.. بعد انا جذي.. شقدر اسوي لك؟؟
مساعد وهو يناظرها : تقدرين تخفين علي.. انا يديد بهالشي.. مو من زمان.. توني فيه؟؟

ماقدرت ترد عليه لان عيونه كانت مخرسة لسانها تماما.. غريبة هالحالة وياه.. ما يعجبه حتى رضاها ولا يعجبه جفاها.. انسان متطلب وصعب.. ويمكن هني يمكن سحره.. ان الانسان ما يدري شنو لازم يقدم عشان يرضى عليه...

وبعد فترة من الصمت:... شكرا على الساعة
بابتسامة هادئة: لا عادي.. عليك بالعافية..

سكتوو.. وكل واحد منشغل بالثاني.. التحليلات اللي لا بداية لها ولا نهاية لكن من مساعد وفاتن عن نفسيهم.. لكن درايتهم التامة ان حياتهم راح تكووون اشبه بالحلقات اللامتناهية سهلت عليهم التفكير الحين لان اللي يايهم اصعب.. واعظم.. واقوى.. واكبر..
-----------------

جو من الكآبة تخلل بيت بو جراح.. خصوصا مع غياب صوت الوناسة فيه خالد.. وام جراح اكثرهم تأثرا بهالشي.. حتى فرحة وصول فاتن القريب ما كانت كافية انها تفرحها .. ظلت متجهمة ولحد هذي اللحظة
ما شافت خالد من بعد ليلة البارحة اول ما وصلت سماء.. الظاهر ان طلبي وايد قوي عليه وما يقدر يتحمله.. لكن اهو لازم يسمع لصوت الحق والكلام السنع.. والا ما راح ينجح بحياته.. لان سماء اهي ابعد امنية يمكن ينالها واقواها.. واهي بعدها صغيرة ما شافت الدنيا ولا فطنت على وضعية حياتها اللي اهي رافضتنها بهاللحظة..
لكن انا ام واعرف وافهم لتغيرات الاولاد.. وانا مو مستعدة اشوفه يتعذب وهوو غارق معاها بالحب..

لكن ام جراح ما كانت تدري ان بكلا الحالتين خالد كان في اسوا حالاته.. الظيقة اللي النفسية التعبانة اثرت عليها كانت شديدة عنده.. ومعظم الوقت يستنشق من الانبوب اللي عنده واسم سماء محايط كل جوانب تفكيره.. وشكلها البارحة اللي كان يبين عليه العذاب لغموضه خلاه محرووم من النوم.. تم يتقلب على سريره وهو يراقب نور غرفتها اللي ما انطفى لحتى وقت متأخر من اليوم.. اكيد تمر بالي امر فيه.. وتعرف وتفهم.. على عكس تفكير خالتي سماء وايد فطينة وذكية وتفهم للي ما ينفهم له وهو طاير.. لكن يا ربي انا شلون بقدر اواجهها.؟؟ شلون بقدر اعيش على هالمسافة وهالمقربة..
ما حس لنفسه الا رغبه انه يطلع ويفج عن اللي بخاطره من الأزمات.. وسحب مفاتيح السيارة وتحرك من الغرفة نزولا الى الطابق السفلي..
مر من عند خالته وصبح عليها وما تكلم معاها مطول.. واهي اللي احترق قلبها على هالشي ما بادلته الا البروود بملامحها..
طلع خالد من البيت وهو كسير ما يدري وين يضرب براسه.. وتوه بشغل السيارة الا شاف سماء واقفة عند باب البيت بحزن وانكسار... تم يناظرها من جامة السيارة الداخلية لانها كانت واضحة وراه مباشرة.. وبهدوء.. ثبت نفسه وطلع من السيارة وهو يفتر لها بهدوء..

كان ويهها هادئ.. لكن شاحب.. ولونه رايح.. والشال على راسها وكانها منوور الثانية .. لابسه تي شرت بيجي طويل وتنورة توصل لتحت ركبتها وسيعة شوي.. ابتسم لها بصعوبة وما ردت عليه الابتسام..
خالد: شلونج الحين؟؟ عساج بخير؟؟
سماء تناظره من غير تصديق والدمعة مغرقة عيونها:... انت من صج تسألني؟؟ ولاقاعد تتغشمر؟؟؟
انفطر قلب خالد لكن حاول انه يحافظ على هدوئه: لا والله من صجي.. ليش اتغشمر يعني؟؟؟ مافيها السالفة غشمرة؟؟
تقربت منه سماء والعذاب مرسوم عليها بكل حذافيره:... خالد؟؟ انا سويت لك شي؟؟ غلطت بحقك في شي؟؟؟
ذاب قلبه بهالكلمة وابتسم بألم غصبن عنه:.. لا والله ما سويتي شي... ليش؟؟
سماء وهي تلوح بيدينها بعجز: لاني عيزت وانا افكر.. فكرت بكل الاحتمالات وما وصلت الا الى لوم نفسي.. اكيد انا مسويتلك شي وما ادري عنه.. ترى والله ان ارتكبت بحقك اي غلط تراني اسفة.. والله اسفة..
ما حب خالد انه يطول اكثر لانه راح ينهار وهو يشوفها جذي: سماء ما عليج انتي ما سويتي شي.. وانا استأذن منج لاني مستعيل شوي.. اشوفج على خير..
بهروووب بالغ السرعة ركب سيارته خالد وطار من عند البيت وهو يحس ان الدمع يتحارق بعيونه.. ظل يناظرها من الجامة وكان راسها منكس للارض بفجع.. بعد عيونه عنها وهو يكابد الدمع.. مستحيل يبجي..
مستحيل يذرف دمعة.. لازم يقوى.. اذا ما قوى نفسه الحين فما راح يقدر بعدين.. لازم يقوى.. لازم..

وقفت سماء لفترة من الوقت.. فكرت انها تدخل وتسلم على ام جراح لكن ما يا في خاطرها انها تظل بهذاك المكان دقيقة وحدة من بعد اللي صار ويا خالد.. او الصقيع خالد.. جذي وصلت المواصيل فيه؟؟
التجاهل والبرود؟؟ ليش طيب؟؟ انا شسويت؟؟ شارتكبت من جرم بحقه عشان يعاملني جذي؟؟

كانت واقفة وماعطية ظهرها للباب.. اللي وصلت عنده بدقايق سيارة تاكسي.. طلعت منها وحدة وراحت ورى سماء بهدوء.. وبغمرة احزان سماء التفتت للبنت اللي كانت واقفة وراها.. وتهللت اساريرها بابتسامة ناصعة وهي مو مصدقة اللي تشوفه..

سماء وهي تلم فاتن بقووة: فاااااااااااااااااااااتنن ننننننننن
فاتن وهي تلم سماء بقوووة مضاعفة: حبيبة قلبي سماااااء .. نظر عيوني هالبنت والله.. شلونج حبيبتي شخبارج
سماء وهي تلم فاتن بقوة وكانها فاقدة عزيز وقاعدة تواسي نفسها باحظان هالاخت الرائعة: وينج يا فاتن؟؟ والله ان في قلبي كانت امنية اني اشوووفج.. حمد لله على السلامة
فاتن وهي تناظر ويه سماء الشاحب: الله يسلم قلبج وروحج.. علامج سماء؟؟ مريضة؟
سماء: لا بس .. انحميت من قبل جم يوم.. لكن الحين الحمد لله
فاتن: حتى انا بعد هم الحمد لله طافت عني وعدت على خير..
سماء وهي تراقب فاتن بفرحة بالغة وكان وجودها ملأ المكان بهجة وسرور وردت تلمها مرة ثانية: احبببج فاتن والله ولهت عليج
فاتن وهي تمسح على راس سماء بحنان: وانا بعد يا حبيبتي... (رفعت راسها) امي بالبيت؟؟ واخواني؟
سماء: عزيز فبيت خالتج عزيزة ومناير ويا سماهر و.. جراح بالورشة وخالد توه راااح (انهت جملتها عن خالد بحزن لكن حاولت انها تخبيه)
فاتن: عيل تعالي وياي خليني اروح لامي الحين..
انتبهت سماء لمريم ومساعد اللي كانو واقفين.. وبابتسامة جميلة رحبت فيهم: حمد لله على سلامتكم..
ردت عليها مريم وهي تتقرب منها تبوسها:الله يسلم روحج وقلبج.. الله الله يا حلااوة هالويه.. لبستي حجاب؟
سماء بحيا: تجربة.. انا ومنوور نجرب الحجاب
فاتن بدهشة: قولي والله.. والله فاتتني اشيااااء.. عن اذنكم شوي ادخل البيت..

طارت من عند مقدمة الباب فاتن ووقفت عند باب بيتها.. تحسست الباب اللي كان متخلف. من بعد ما كان بني ماهوغني صار ابيض عاجي.. مسكت القبضه وهي تحس بروحها تطلع منها .. فجت الباب ودخلت داخل.. لقت
المكان مختلف عن اللي تركته.. البياض والتوهج بكل بقعة وكان البيت من سالف الزمان والتاريخ... دورت بعيونها على شي مألوف.. وما قدرت تلقاه الا بصوت من المطبخ... اكيد امها.. ومشت بسرعة وراحت عند هناك وجنطتها بيدها

وقفت عند المطبخ وهي تناظر خيال امها الي يتحرك يمين ويسار.. والتفتت الام التفافه بسيطة مسرع ما ردت عيوناه من بعدها لشغلها.. لكنها توقفت.. والتفتت بعنف هالمرة لبنتها اللي كانت واقفة بابتسامة ودمعة ساااجبة حااارة..
ام جراح وهي تمسح على ثمها: فاتن؟؟
فاتن اللي طارت لحظن امها: يمة يمة يمة...
تلاقت العاشقتين لبعضهم بالاحضان.. ما صدقت ام جراح ان هالكتلة البشرية كانت فاتن.. تمت تناظرها كل شوي وتشمها وتبوسها وتلمها وتحظنها وتبجي بين ذراعاتها وترد تناظرها.. وهي مو مصدقة..
باستها على عينيها وعلى وجناتها وجبينها ولمتها بقووووة الى صدرها وهي مو مصدقة.. والدمع احر من اللهيب المتناثر من ا لبراكين..

ام جراح وسط بجيها: رديتي يمة؟؟ رديتي واخيرا لقلب امج المتعذب؟؟ رديتي لبيتج ولاهلج ولناسج؟؟؟ رديتي للي نسيتيهمفاتن وهي تبجي وتحلف بالله: وربج اللي قدرج علي تسعة شهور اني ما نسيتج بولا لحظظة.. عشتي وياي بكل دقيقة وبكل ثانية.. ما حسستيني بغرفة نفسي يا يمة .. لكن شي في الخاطر عليييييج
ام جراح: لج عيوني يا بعد عيوني..
فاتن: اسمي اسمعه من اسمج.. احس اني ماني بغريبة.. احس اني مألوفة بهالبيت اليديد..
ام جراح وهي تمسح على راس بنتها وتبوس جبينها:.. حياج الله يا بنتي.. يا فاااااتن..



نبض القلب غير متواجد حالياً  
التوقيع
غياب مؤقت عن المنتدى ودخول نادر جدا
سامحوني وما تنسوني
وادعولي لاني بحاجة لدعائكم بظروفي الصعبة
ادعولي ربي يفك اسر زوجي وكل الفلسطينين
بحبكم جدا وحتوحشوني مووووووووووووووووووت
رد مع اقتباس
قديم 19-03-11, 03:06 PM   #257

نبض القلب

نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وأميرة حزب روايتى ومحلل ادبى بنادى كتاب قلوب احلام ومرشد سياحى لدولة فلسطين وباحث بفريق عمل شخصيات صنعت التاريخ ومدققة بقسم قصر الكتابة الخي

 
الصورة الرمزية نبض القلب

? العضوٌ??? » 2245
?  التسِجيلٌ » Feb 2008
? مشَارَ?اتْي » 6,633
?  نُقآطِيْ » نبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond repute
افتراضي


الجزء السابع والعشرين
الفصل الاول
--------------------
تغيب لكن..
ما غدرتك ولا خنت..
تبعد ولا زلت اتحمل وصابر..
ما غيرتني .
. غيبتك ما تلونت.
. ولازالت اشواقي على ما انت خابر..
لو صابني جرح الزمن من جفاك انت
.. انكر عذابي منك..
واجحد واكابر..
باقي على عهد الهوا ما تهاونت..
لو ينكسر مع خاطري الف خاطر..
---------------------------------------------
لسان حال الشاعر اللي ينطق به قلب جراح اللي ترقصت اوداااج قلبه من الخبر اللي وصلهم.. وعلى طول ركب السيارة وهو رايح للبيت على أمل ان مريم تكون موجودة بالبيت...

ردت.. ردت وردت الدنيا وحلاوتها بعيوني.. للحظات حسيت ان وجودي فيها ماله معنى من غير وجودها.. ما اتخيل عهد من العمر من غيرها .. يا اهي يا الموت ياربي واستغفرك واطلب عفوك ورضاك.. انا هالانسانة ما اقدر اعيش من دونها لو شنووو صار..

وصل للبيت وعلى طول طلع منها وهو يركض برشاقة لداخله وعيونه بدل لا تدور على مسافرته (اخته) كان يرقب المكان بعيون جلية يدورها .. يمكن تكون موجودة... لكنه ما شاف الا امه واخته فاتن قاعدين في الصالة ويا سماء اللي كانت الفرحة مو سايعتها..

فاتن يوم شافت جراح تهلل ويهها وهو من زود الفرحة يوم شافها صرخ باسمها بالبيت..: فتووووووووووون...

راحت فاتن لاخوها وضمها بقووووته وهوو مو مصدق هالفرحة.. الله.. واخيرا اكتملووو.. واخيرا تجمعوا كلهم تحت سقف واحد.. يا الله شهالشعور.. شعور القرب والتواجد والانضمام والاندماج..

رفعت راسها والدمع يلمع بعيونها: وحشتني يا الكريــــه
جراح وهو يضحك فيه ويهها: انا كريه؟؟؟ تموووونين يالغالية.. انتي شخباااارج عساج طيبة ؟؟ شلونها صحتج
فاتن وهي تبتسم وتكابد رغبة البكاء: والله الحمد لله بخير..للحين كل شي مستكين وهادئ.. هههههههههههه
من كلام فاتن استنتج جراح انها من صج مرتاحة:.. الحمد لله رب العالمين.. هذي كانت دعواتنا لج يالغالية انج تكونين بخير.. وبألف خير وعافية..
راحت وقعدت يم امها مرة ثانية وجراح قاعد عند طرف الكرسي: متى بيون عزوز ومناير.. والله تولهت عليهم...
جراح يناظر ساعته: ما باجي شي.. دقايق وهم هني..
فاتن وهي متحمسة مكانها:.. والله اني يبت لعزوز كل اللي يبيه.. سوالف وشغلات ما يلاقي مثلها هني..
جراح وهو يتكبر عليها: الله عاد الحين بتبين لنا خقتها انها راحت اميركا
فاتن بغرور: والله انت الي وديتني انا لا كنت بروح ولا شي.. ومن حقي ترى اميركا هي ام الدنيا
سماء وهي تصحح: غلطانة.. خالتي اهي ام الدنيا
فاتن وهي تناظر سماء بمحبة وام جراح: فديت قلب بنيتي حبيبتي..
وتلم ام جراح سماء وتغار فاتن: يمــــة اليوم حظنج مخصص بس لي انا..
ام جراح وهي تلم الثنتين: يمة انا لكم كلكم علامكم مختبصين
قام جراح علىطوله وهو يحمل اغراضه : يالله انا بروح اسلم على مساعد
فاتن وهي تضحك وتعض على شفاتها: اصبر انزين الليلة بيينا..
جراح يناظر فاتن باجرام: لا لا بسلم عليه ومرة وحدة باخذ لؤي؟
فاتن باستغراب: لؤي؟؟ ليش؟؟
جراح: يشتغل وياي الحين في الورشة لو ما تدرين (ومباشرة تذكر موقفه ويا غزلان وتكـدر شوي صاحبنا) يالله انا اخليكم الحين..

وطلع جراح من البيت مباشرة الى بيت مساعد عشان يشوف مساعد او بالأحرى يقدر يسلم على مريم ويتلاقى وياها ويطفي جمر الشوق اللي اهو يتلظى عليه.. مع ان ذكر غزلان افسد الفرحة والبهجة..لكن مجرد ذكر مريم وويهها المملوح.. يخليه بتمام السرحان بعالم اجمل من اللي يعيشه بمشاكله ويا غزلان الهبلا..

أول ما وصل البيت ما صدق عمره.. ما يدري .. يطق براسه ولا شنو..
الحمد لله ان لؤي اليوم رد بيتهم مباشرة من بيت غزلان عشان يستقبل مريم ومساعد.. وهذا عذر ولا أحلى..

دخل بهدوء وهو يمسح راحة يده المعرقة على البنطلون وهو متوتر..
يعض شفته وهو يضرب على الجرس.. وتم واقف وهو ينتظر.. لحظات مرة وطلع له لؤي من الباب وهو رافع حاجب له..

لؤي وهو يسكر عيونه من ضوء الشمس: نعم؟؟
جراح باندهاش: نعم الله عليك..
لؤي وهو متكتف: خير بووووو محمد.. آمر الشيخ
جراح وهو يتحلف في لؤي.. يدري ليش اهو يسوي جذي: الخير بويهك ياااا حبيبي.. بس ياي اسلم على ريل اختي.. ممكن؟
لؤي وهو لاعب الدور: والله مادري شقول لك.. حريمنا منتشرات بالبيت!!
جراح وهو يبتسم: ليش عندكم حالة استنفار هههههههههههههههه
لؤي وهو يفج عيونه: هي لو سمحت.. لا تتطنز.. ترى فيها قص رقاب..
جراح وهو يدفع الباب الحديدي: تدري شي؟؟ انا واحد حمار يوم اني انتظر واحد مثلك يفج لي الباب... يالله سو لي درب بدخل اسلم على مساعد..
لؤي وهو يصد جراح بيده: جراح من صجي.. مافي تدش ولا تشوف مريم..
جراح وهو فاج عيونه.. لكن قلبه فزع من الدق بذكر اسم مريم واحتمالية شوفتها: ياخي شفيك لو ابي اجوفها جان جفتها من وراك بس كاني اقول لك سو لي درب عشان ادخل..
لؤي وهو يفكر: ااااه صح صح... انتظر مكاااانك وانا شوف لك.. (راح ورد التفت له) انثبر مكااانك
جراح بقله اعصاب: يااااااااااااه انقلع ياخي لوعت جبدنا..

لؤي قبل لا يدخل البيت يأشر بعيونه ( لا تدخل)

لحظات مرت من دخلة لؤي الا وهو يطلع مرة ثانية لجراح: يالله الدرب سالكة...
جراح وهو يمشي لداخل: الحمد لله.. هاااا جيك يمكن زارعين الغام ولا شي..
لؤي وهو يدفع جراح عند الباب: يالله عاااااد تتطنز ويا هالويه
جراح يناظره بتعلي: لا تدز مديرك...
لؤي بنظره طفولية: ... السموحة..
جراح يناظره من فوق لتحت: اخر مرة..

دخلو داخل البيت الاثنين وجراح يطل براسه للصالة اللي كان مساعد فيها.. كان واقف وهو توه بيطلع لهم وتلاقوو عند الستاارة اللي كانت تفصل بين الصالتين..


نبض القلب غير متواجد حالياً  
التوقيع
غياب مؤقت عن المنتدى ودخول نادر جدا
سامحوني وما تنسوني
وادعولي لاني بحاجة لدعائكم بظروفي الصعبة
ادعولي ربي يفك اسر زوجي وكل الفلسطينين
بحبكم جدا وحتوحشوني مووووووووووووووووووت
رد مع اقتباس
قديم 19-03-11, 03:09 PM   #258

نبض القلب

نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وأميرة حزب روايتى ومحلل ادبى بنادى كتاب قلوب احلام ومرشد سياحى لدولة فلسطين وباحث بفريق عمل شخصيات صنعت التاريخ ومدققة بقسم قصر الكتابة الخي

 
الصورة الرمزية نبض القلب

? العضوٌ??? » 2245
?  التسِجيلٌ » Feb 2008
? مشَارَ?اتْي » 6,633
?  نُقآطِيْ » نبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond repute
افتراضي

=-=-=-=-=-=
بعد التحيات والسوالف البسيطة الخفيفة اللي تبادلوها قرر جراح انه يطلع.. لكن مريم اللي ما درت بوجوده لانها راحت قبل لا يكلمها لؤي كانت مغيرة ملابسها وغاسله ويهها عشان تنزل تحت وتقعد عند أمها.. وقبل لا تطلع ردت للدب اللي كانت تسميه جراح... خذته من على الكرسي وهي تناظره بحنان وتبتسم.. مسكت خشمه بشقاوة وتركته.. باسته عليه
مريم: تدري.. لو اتيي لي اليوم واشوفك.. راح اكون اسعد انســانة على هالدنيا..
ردت الدب مكانه وهي تفل شعرها عشان ترد تلمه بالكليب..
من غير اي حاسية نزلت من على الدري وهي تغني وبنفس الوقت كان جرااح واقف ويااا لؤي ومساعد لانه يبي يروح وهم ما خلوه الا تتغدى معانا والا تقعد ويانا.. لكن جراح باحراج وويه محمر ما رضى.. ومريم اللي وصلت لعند الدرجات الاخيرة تسمع النجرة اللي عندهم.. فبكل براءة راحت لهم وهي مبتسمةوتنقز جدامهم: طحت عليكم تتناجرون ها.. عند امي بتجو...

صعقها الشخص الثالث اللي معاهم لدرجة انها ظلت واقفة مكانها وهي فاجة ثمها من الصدمة.. جراح الي يوم شافها ثواني الا وعيونه معانقة الارض بغصبببب عليه ولؤي زقر مريم بحده
لؤي: روحي دارج
انتفضت الثانية بعد هالجمود اللي صابها وراحت على طول لدارها..
يوم وصلت الغرفة دخلت وسكرت الباب وراها وهي حاطة يدها على قلبها.. عصرت عيونها من الوناسة اللي فيها وهي تسحب انفاااسها بسرعة.. يا الله.. مسرع ما تحققت امنيتي..؟؟ هذا جميلك فيني يا ربي؟؟ ااااااااااااه احبك يا ربي احبك... يا بعد عمري.. يا عزا هالعيووون الحزينة.. صج ان الدنيا ما تسوى بلياااااك يا جراح..
يا نظر عيني.. وهي تتدارك عمرها على طول راحت عند الدريشة.. اكيد بلقاااه وهو طالع... وتوها تتقرب من الدريشة وهي ترمي بروحها على الكرسي اللي كان هناك شافت سيارته تطوف من صوبها وهو ما يبين
بداخلها.. لانها مخفية.. تحسفت وعضت شفايفها بقهر.. ظلت قاعدة على الكرسي وهي فرحانة فرح كبير.. احلى من الشوووفة ما بلاقي.. يعلني مااااااااااااااخلى من هالويه..

التفتت للدب وراحت وحملته وهي تبوسه بعمق: فديييييييييتك فديــــتك ياللي دومك تجبر بخاطري.. جبر الله بخااااطرك يا حبيبي..
----------------------------

بيت بو جراح اليوم ما خلى من الناس.. او بالأحرى ما خلى من الأهل والأحباب اللي زاروهم بكل وقت.. عزيـزة وعيالها عسكروو في البيت من يد ويديد.. مناير وعبد العزيز يوم ردو من المدرسة ما صدقوا انهم يجوفون فاتن جدامهم .. الثاني صاح والأولى تمت واقفة وهي تناظرها ويوم وسع لها المجال راحت لها ولمتها بكل قوتها.. بجت مناير لانها من شافت فاتن حست انها افتقدها وكأن شي غالي عليها انوجد بعد ما كان ضايع.. الله .. الحلم الوردي تحقق والسعادة الابدية تكونت.. الحمد لله على كل حال..

سماء اللي طلعت من البيت من بعد ما قدرت انها تتسلل ولا احد يوقفها ويخليها تقعد هناك اكثر.. صج انها فرحت بوجود فاتن بالبيت بس ما تحملت فكرة ان المكان العزيز على قلبها خالي من سبب معزته.. وما تستحمل فكرة ان الكل فرحان وهي صدرها ضايق بالحيل..
تتمنى تشوف خالد لكن ترد وتفكر بينها وبين نفسها اهي ليش تتمنى شوفته؟ عشان يتجاهلها ويعاملها جنها لا كانت ولا بتصير شي بحياته.؟؟ خلها تتعذب بروحها مثل ما اخوها يتعذب.. يمكن عذاب مشعل مبرر له.. يمكن فاتن واهلها على طيبتهم الا انهم يعذبون الناس من حواليهم من غير ادراكهم.. يعني لو مشعل بس بالسالفة ..
حتى انا بعد .. قاعد يصير لي نفس الشي..

توها بتطلع من البوابه بلمعة الدمع بعينيها وهي تسترجع موقفها الصبح ويا خالد الا وكان الله مرسله لها.. توقفت سيارته جدامها وهي ظلت تناظره أول شي بس بعدين بكل عنفوان الكبرياء فيها مشت من جدام السيارة وقطعت الشارع حتى تناها لأذنها او خيل لها ان خالد يكلمها..

التفتت له وهي عاقدة حواجبها: نعم؟؟؟
خالد وهو يبتسم بألم وعيونه مظلمة: .. قلت مساء الخير..
سماء وهي تشد على جرح نازف بقلبها:.. مساء النور...

ظلت واقفة وهي تناظره وهو بالمثل... ولكن شي بان في ويهه .. عذاب ما ترك سماء بحال سبيلها.. وعزة نفسها في الاتجاه الثاني تمنعها حتى من انها تكلمه او تخليه يسترسل بالكلام وياها.. والتفتت على عقبها عشان تروح وتتعذب لحالها..
نطق بأسمها بكل قوته:... سمــاء..
التفتت له وهي متعذبه: نعم خالد؟؟ شتبي؟؟؟
خالد وهو يشد على ملامحه بسبب الألم:........... لا تروحين..
سماء وهي مو قادرة تتحمل نفسها وسمحت بالحزن انه يحل والدموع تهطل: ليش؟؟؟ انت ما خليتني اليوم الصبح.. مثل هذيج الليلة.. ومثل كل مرة اشوفك فيها من رديت من المستشفى؟؟ ليش لازم اظل لك وانت اللي رحت عني في اكثر من مناسبة وكنت محتاجة لك
خالد وهو يتجاوز السيارة ويوقف على بعد امتار منها:.. سماء.. تكفيــن
سماء وهي تصده بيدها: ارجوك خالد... لا تدور وتلف... مابيك تدوخ وتدوخني وياك.. تبي تقول شي مباشر قوله.. (بعذاب) ماقدر اتحمل هالحرب اللي انا فيها اكثر..
خالد وهو يتقدم لها:.. سماء.. انتي تحبيني؟؟؟
سماء وهي مو مصدقة انه يسألها .. فظل واقفة وهي تناظره باستغراب:.. شنو؟؟؟
خالد وهو مقوي نفسه اكثر: تحبيـــني؟؟؟
سماء وهي تناظره بعجب: يعني اذا اتعذب لتجاهلك لي ومو قادرة اذوق الهنا ببعدك عني شسمون هالشعور؟؟ مو هذا الحب؟
خالد وهو يكرر مرة ثانية سؤاله: سماء تحبيني ولا لاء؟
سماء بصوت عالي: اي احبك... احبك واحبك واحبك.. واكثر من نفسي احبك... ومنية هالدنيا اللي اعيشها اهي حبك..... (لانت ملامحها بحزن) خلاص... هذا الرد اللي كنت تبيه.؟؟؟
خالد وشبح الابتسامة والتهليل اللي في ويهه كان بمثابة نبراس في ليلة مظلمة ما تنيرها لا نجمه ولا قمر..: اي.. هذا الي كنت ابيــه..
سماء وهي *****ة تجدمت منه:.. خالد؟؟ ممكن اعرف انت شفيك؟؟؟؟؟
خالد والابتسامة تصرخ في ويهه:.... روحي بيتكم... ويصير خير...
انقهرت:... انزين انا جاوبتك انت بعد جاوبني..
خالد وهو يتجدم منها:... اجاوبج على شنو؟
سماء وهي تهز ريلها بعصبية وراحة تسري فيها شوي شوي :.. اتحبني؟؟
خالد وهو يناظرها بابتسامة ورافع حواجبه : ليش؟؟ يهمج هالشي؟
سماء بصدمة: لا والله؟؟؟ اكيد يهمني.. تحبني ولا شنو؟؟
بتهكمه وروح المرح اللي ردت فيه مرة وحده:.. اخر زمن انا احب هالاشكال... بلقا وشقرا.. روحي بابا..
راح عنها وهي واقفة بصدمة مكانها .. ومن شدة الصدمة كان ثمها مفتوووح والدمعة اللي سرت على خدها من حزنها السابق جفت على خدها بفاعل الهوا البارد اللي لشط ويهها.. التفت لها خالد وابتسم في ويهها على شكلها وحط يدينه بجيبه وهوو يتأمل منظهرها..

خالد وهو منسحر:... احلى من الحلا نفسه.. واصفى من الثلج النقي.. وما تبيني احبج؟؟ انا اذا ما حبيتج شفايدتي بهالدنيا؟؟؟ همم؟؟

دارت الدنيا بعيون سماء وهي مو عارفة ترقص ولا تقعد على الأرض وتضم راسها لركبتيها.. كل اللي قدرت تسويه انها تلتف على عقبها وتدخل البيت.. ومن غير اي حاسية بأحد راحت فوق غرفتها .. فجت الباب.. وازعجها ظلام الغرفة وفتحت اول ليت جدامها.. لاا.. راحت فتحت اللي على الطرف الثاني.. واللي فوووق بالسقف.. وبثريا الحمام.. وورت الشمعات اللي كانو على طرف.. ويوم بدى المكان وكأنه قطعه منيرة من السماء.. وقفت بحبووور مكانها... وهي تبتسم بقوووو. وكان هالنوووور نابع منها.. وكأن هالشمعات لهيب من الحريق الهائل في نفسها.. حريق الحب اللي ياكل الخضر واليابس....
واخذت عمرها ورمته على السرير بمررررررح وهي تضحك بعالي صوتها..

أما خالد اللي دخل البيت وهووو فرحان من قلب على اللي صاده
خلااااص عقد قراره... من قال ان سماء مستحيلة عليه؟؟ ماكو شي بهالدنيا مستحيل؟؟ وخصوصا بالحب.. كل شي حلال بالحب والحرب.. ان كان بيضطر انه يعيش حرب مع الناس على سماء او حتى مع سماء نفسها فهو راح يكون اول المتجندين عشانها.. شلون سمح لنفسه باليأس والقنوط من رب العالمين وهو الاكثر ايمانا بحكمته وتدبيرررره..
صج ان بني ادم ما ينقع بعينه الا التراب...



نبض القلب غير متواجد حالياً  
التوقيع
غياب مؤقت عن المنتدى ودخول نادر جدا
سامحوني وما تنسوني
وادعولي لاني بحاجة لدعائكم بظروفي الصعبة
ادعولي ربي يفك اسر زوجي وكل الفلسطينين
بحبكم جدا وحتوحشوني مووووووووووووووووووت
رد مع اقتباس
قديم 19-03-11, 03:10 PM   #259

نبض القلب

نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وأميرة حزب روايتى ومحلل ادبى بنادى كتاب قلوب احلام ومرشد سياحى لدولة فلسطين وباحث بفريق عمل شخصيات صنعت التاريخ ومدققة بقسم قصر الكتابة الخي

 
الصورة الرمزية نبض القلب

? العضوٌ??? » 2245
?  التسِجيلٌ » Feb 2008
? مشَارَ?اتْي » 6,633
?  نُقآطِيْ » نبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond repute
افتراضي

وعلى هالتوهج من الفرحة العظيمة اللي جابهها سمع صووووت حبوب على اذنه

كان فاتن وهي متخصرة بالصالة وكانها زعلانة: تووووو النااااااااس؟؟؟ ما جنها غربت الدنيا واظلمت وانت حظرتك للحين ما ييت؟؟؟
خالد بمفاجاة: فتووووووووووووووووووووووو ن السووووووووووووسة
فاتن وهي فرحانة من قلب: خلووووووووووووووووووود العصلللللللللل
-----------------------------------------
باليــــوم الثاني في نيويورك...
قدرت هيام – بابتزاز كرستين – انها تحصل على محل أقامة زياد في نيويورك ومع من وبرنامجه وكل شي من خلال عبد الرحمن الغبي..
واستعدت وحضرت كل اسلحتها الانثوية عشان تطيح هالغبي مرة وللابد في شراك بحبها.. مو مستعدة انها تضحي براحتها اكثر.. وأول سلاح راح تستخدمه اهوو افتكهم... تغيير المزاج والاسلوب.. اللي راح يخلي زيااااد يعيش في دوامة من الصراع والأفكار اللي راح تخليه مثل المينون..

على هالفكرة ابتسمت لنفسها وهي تهندم شكلها جدام المنظرة اللي كانت منورة بالسبوت لايتز المتوزعة على جوانبها.. غرفة رؤيا كانت غرفة نجمات الأفلام السينمائية الأولية.. كلاسيكية بصورة فظيعة وعلى الزاويات اللي في الغرفة كانت المزهريات المزدانات بالورد الطبيعي اللي تتبدل كل يومين.. حياتهم كانت فاخرة وهاي كلاس لاخر درجة.. حتى بيت هيام ما كان بمثابه بيتهم.. قمة البذخ والفخفخة..
في قلب هيام ما ظنت انها تقدر تعيش في مكان جذي لان الهدوء في البيت من أهم الملامح اللي ترتجيها في المكان اللي تسكن فيه..
وبيت رؤيا – على فخامته- الا انه ما كان her type .

تأكدت انها قادرة على تسييح زياد بشكلها الانثوي الجميل.. لبست قبعة من الغرووو الوردي الحليبي وابتسمت لنفسها... وطلعت من الغرفة..

كانت لابسة بانطلوون جينز لو ويست ديرتي.. وبوت بيجي مثل لون الجاكيت اللي عليها وتي شرت هاي نك ابيض وشال محايط رقبتها من الكاشمير الابيض الناصع.. وقفازات جلدية بيضة.. ووقفت بالصالة وين ما كانت أمها قاعدة ويا أم رؤيا وبنتها...

هيام وهي تبتسم لامها: يمة انا عندي مشوار بلاقي رفجاني هني وبرد بعد ساعتين..
ام هيام اللي كانت منحرجة من بنتها شوي لانها استعدت وجهزت نفسها من غير ما تخبرها اول شي:...انزين يمة اخذي وياج احد اخوانج
فتحت هيام عيونها بدهشة:.. اخواني؟؟ يمة بلاقي اصدقائي بس .. اخواني ما بيرتاحون هناك..
عيون ام رؤيا ورؤيا يلاحقون ملامح الام اللي اكتنز ويهها باللون الاحمر وكل شوي يعمق لونه:. اي يمة بس ما يصير تطلعين بروحج
وباندفاع عرضت رؤيا صحبتها:.. انا بروح وياها!!!!!
ام رؤيا وهي موافقة بنتها:.. اي.. رؤيا تقدر تروح وياها.. ثنتيناتهم من نفس العمر وما راح يملووون ويا بعض..
ام هيام وهي تناظر بنتها:... من طرفي موافقة.. ها يمة هيام شرايج؟

هيام اللي في نفسها صرخت لااااااااء.. ما تتحمل دقيقة من غباء وسطحية رؤيا بس ما قدرت الا انها توافق... لانها لازم تطلع..

غصبت ابتسامة كانت رافضة انها تطلع وحطتها على شفايفها:... that is fine with me
نطت رؤيا من مكانها وهي فرحاااااانه: great finally something fun to do
ام رؤيا بارستقراطيتها: رؤيا.. خفي شوي... هذا مو تصرف بنت بمثل مقامج الإجتماعي..
رؤيا وهي تتدارك نفسها:.. آسفة ما ما ...

وبهدوء مشت لبرع الصالة وعيون هيام تلاحقها وتراقبها شلون تتصرف بغباء.. صج انها تافهة وفارغة.. بس يالله دام الطلعة لازم تكون وياها وياها.. اهي بتظيعها شوي وبتروووح تكمل مشوارها.. او انها بتخليها تيي وياها بس من غير ما تحسسها باللي بتسويه..

ويوم جهزت رؤيا تمت هيام تناظرها بدهشة.. كانت بالفعل بدرجة عالية من الأناقة.. الفرووو البني والكاشمير الاحمر كان تخالطهم عجييب في ثيابها وخلاها تصير مثل لعب الباربي اللي يبيعونهم في الاسواق.. حست بالغيرة هيام من رؤيا لكنها على درجة عالية من الثقة بالنفس.. وما اهتمت لها وايد.. ويوم يا وقت الطلعة..

هيام تساسر رؤيا: شوفي اللي بصير اليوم ماابي احد يعرف عنه بيكون سر بيني وبينج
رؤيا بحماس: ليش؟؟؟ شبتسوين انتي؟؟
هيام وهي تضبط اعصابها: مالج شغل.. بس الي بصير اليوم انتي بتكونين شريجتي فيه لذا مابيج تخورينه وتنجبينه!!
رؤيا باستغراب: اخور وشنو؟ مافهم عربي وايد ترى؟
هيام بقله صبر: يكون احسن..
مشت هيام عن رؤيا اللي مسكتها من ذراعها: طلعتج اليوم رومانسية صح؟
هيام بحيا: ليش تسألين
رؤيا بفرح كبير: وااااااااااااو a romantic adventure how sweet واكيد اللي شفناه هذاك اليوم معني..
استغربت هيام لذكاء رؤيا بس ما عطتها جواب صريح: انتي امشي معاي وبروحج بتعرفين..
رؤيا: let us not delay it more
وطلعوو البنتين.. مع ان الاختلاف بينهم كان صارخ.. هيام كانت محتشمة على الرغم من ان ملابسها كانو ظياج الا ان رؤيا كانت الفادحة.. عصاقلها كلها بره والتنورة قصيرة لكن الحياة في اميركا علمتها ان اذا انتي ما اهتميتي.. ألناس ما بتهتم.. وتحركووو في سبيل تحقيق الخطة اليديدة..
==================


نبض القلب غير متواجد حالياً  
التوقيع
غياب مؤقت عن المنتدى ودخول نادر جدا
سامحوني وما تنسوني
وادعولي لاني بحاجة لدعائكم بظروفي الصعبة
ادعولي ربي يفك اسر زوجي وكل الفلسطينين
بحبكم جدا وحتوحشوني مووووووووووووووووووت
رد مع اقتباس
قديم 19-03-11, 03:11 PM   #260

نبض القلب

نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وأميرة حزب روايتى ومحلل ادبى بنادى كتاب قلوب احلام ومرشد سياحى لدولة فلسطين وباحث بفريق عمل شخصيات صنعت التاريخ ومدققة بقسم قصر الكتابة الخي

 
الصورة الرمزية نبض القلب

? العضوٌ??? » 2245
?  التسِجيلٌ » Feb 2008
? مشَارَ?اتْي » 6,633
?  نُقآطِيْ » نبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond repute
افتراضي

كان الوقت فجر.. صحت فيه فاتن عشان تقوم تصلي.. واختلاف التواقيت بين الديرة واميركا ما خلاها تنام براحة الا انها كانت مرتاحة على النوم... لكن الشوق اللي فيها خلاها تسهر وماتنعم بغمضة جفن... شوقها لمساعد اللي بدى يكبر وينمو بكل لحظة غياب عنها..
الله.. ما اجمل الشووق والانتظار.. ومتى بتبلج الشمس بطهارتها وتنور الدروووب اللي بتقيد مساعد لي.. مع اني عارفة انه حتى لو اضطر يمشي في درب حالك الظلام بيدلني ويدل مكاني..

بعد الصلاة طلعت من غرفتها اللي كانت من الروعة انها وايد انعجبت فيها.. جراح وامها وسماء كانو المسئولين عنها ولذا طلعت بابهى حلة.. جراح يعرف للالون وامها تعرف لذوقها وسماء بفطرتها قدرت
تعرف الشكل اللي اهي تبيه.. لبست شالها الحريري اللي دايم تلبسه بالبيت وطلعت بالصالة وهي تجيك المكان.. كان هادي وبارد ويتسم بالصفاء. التغيير كان لازم في بيتنا.. بس اللي ماقدرت تتصوره او تتخيله اهو المساحة الكبيرة اللي يتسم فيها البيت.. يمكن لان الحديقة الورانية كانت ماخذه كل المساحة وابوها ما حب انه يخربها عشان التسلية اللي سواها...

طلعت في البررررد وهي تتلحف بالشال اللي عليها.. تحس بالرطوووبة الناعمة تنسدل على خدها بندى لذيذ يعبق المكان بريحة التراب والرمل.. خليط جميل.. والزرع بعد اللي كان في البيت المجاور لهم... كانت مبتسمة وهي مسكرة عيونها وتتنسم هالهوا... واقفة بنص الارض الخالية اللي على وشط انها تمتلي بمختلف التحف الفنية بتصميم سمااءو اشراف جراح...

حست ان احد ثاني موجود معاها.. ففتحت عيونها وتمت تتلفت وما شافت احد... قشعريرة سرت فيها والهوا البارد اخترق عظااامها ..
غريبة... اهي على وشك انها تحلف باحساسها باحد ثاني معاها... من يا ترى هالشخص؟؟؟ ماحطت الموضوع في بالها اكثر ودخلت من الحديقة الورانية الى داخل البيت...

ومن داخل البيت مشت ومشت ومشت الى ان وصلت لمقدمة البيت.. تجيك الاحوال هناك... لاحظت ان الحووض القديم الزراعي ما عاد موجود..
والديوانية ما زالت مكانها لكن بتصميم يديد.. كانا ارفع شي في البيت.. ومكان حوض الزراعة صارت غرفتها.. والباب الحديدي كان مفتوووح... استغربت.. مو معقولة ان الباب يكون مفتوح لازم امها او احد من اخوانها يسكره قبل لا ينامون.. معقوله يعني..

راحت وهي بتسكر الباب ويوم سحبته لداخل وحطت المزلاااج فيه رفعت راسها عشان تشوف الواقف حدامها...

ببساطة تجمدت... وعيونها العسلية توسعت من المنظر... واستغرابها ودهشتها ودقات قلبها المتنااثرة بعنف بارجاء صدرها هزتها...
مشـــعل ما غيـــره..

كان واقف وهو حاني ظهره.. وكأنه مو مصدق اللي يجوفه.. كان يحسبها مناير اللي بدت ملامح فاتن تزحف لها بخووف لكن اهو غلطان.. هذي اهي فاتن.. بطولها وبعرضها.. بويهها السمح وبنظراتها ويدينها ..
بياض ونقاوة وطهارة الثلج.. وجمر الغضى اللي يعانق عيونها العسلية.. بلهيب لا يخمد ولا يستتب..
أجميلة عذبة انتي يا منال الصابرين.. أم انتي داء يحمله قلبي لابد الأبدين..

تمت ساكته ورجل متخلفة بخطوة ورجل الثانية متجمدة بخطوة ويوم تقرب مشعل منها ما قدرت تحرك نفسها لكن فكرة ان الباب مسكر ريحتها نسبيا لكن ظلت منصدمة لشكله الحالي.. ولمظهره اللي يرثى عليه..

مشعل والدمعة تلمع بعينه:... حمد لله على سلامتــــج...
فاتن وهي تهدي شفتين مضطربتين:.. الله ... الله يســــلمك...

ليش جذي؟؟ ليش لحيته كبيرة وعيونه كسيرة والألم يختلج ملامحه.. شصاير بالدنيا؟؟ ليش اهو بهالحالة؟؟؟


من بعد نومة طويلة صحى مساعد بهدوء.. تفتحت عيونه بطريقة طبيعية وهادئة.. حرك راسه يمين ويسار وهو يحاول يدور الوقت اللي ضاع منه وهو نايم.. لمن طاحت يده على الساعة اللي عطته اياه فاتن.. تم يناظر الوقت لقاها الحين الساعة ست الا ربع من الصبح.. حوالي ال10 ساعات نااام.. ورد حط راسه على المخدة وهو دايخ من التعب..
بهدف مواصلة النوم اكثر... وبالوعي البسيط اللي اهو كان فيه تذكر الصلاة اللي فاتته.. ونقز من مكانه بسرررعة لان الشمس طلعت
والصلاة باتت قضاااء عليه.. تحسف من قلب على هالعملة لان صلاة الفجر من اهم الصلوات اللي لازم تتأدى في اوقاتها.. لانها اكثر من صلاة.. اهي اختبار على حب الله والقيام بواجباااات نحووو الله عز وجل..

من بعد ما فرغ من الصلاة كانت النومة طايرة طايرة من عيونه.. بس بعد حط راسه على المخدة وتغطى في أمل انه بأعجوبة ما راح ينام..
لكن ما قدر.. تم يتقلب يمين ويسار وفي باله ويهها الحلوو وملامحها الناعمة وانحرم من النوم بكل سهولة.. رفع الساعة مرة
ثانية لقاها الساعة ست الفجر بالضبط... اكيد نايمة الحين... ولا بعدها صاحية من صلاة الفير.. يعني متى بتكون صلاة الفير الساعة
خمس.. قامت وردت نامت.. بس بينه وبين قلبه تمنى لو انها تكون صاحية.. فلذا عشان يجيكها رفع التلفووون وتوه بيدق على رقمه الا انه استوقف نفسه.. يمكن نايمة او توها نايمة وما تبي احد يزعجها؟؟ بس هذا انا مساعد مو اي احد ثاني..؟؟؟ يا الله الثقة بس.. نام نام لااا تنكفخ الحين.. اي والله انا مساعد.. خير يا طير.. مساعد قال..
حط التلفون مكانه ورد وتغطى بالكويلت الازرق الملكي وتم ساكت لفترة بسيطة وساكن مكانه..لحتى استسلم للنوم مرة ثانية..
=====================


ظلت فاتن خمس دقايق متصنمة بغرفتها واهي تتذكر مشعل وشكله.. لحية سودا غليضة وهالات زرقا حوالي عيوونه.. نحل جسمه بطريقه مثيرة للشفقة والألم يتضرج حناياه.. يا رب.. ليش جذي؟؟ معقولة انا السبب..

ما قدرت تتكلم معاه اكثر.. لانها حست ان وقفتها غلط بهالوقت من الزمن ويا انسان غريب وما يمت لها بأي صلة.. يا لله.. صار غريب
مشعل.. مشعل اللي فيوم من الايام من ناسي وهلي.. صار غريب علي اليوم... يا الله..

مشعل اللي ظل لهاللحظة واقف مكانه وهو يسترجع فاتن اللي كانت معاه في وقت من اوقات الدنيا ... في الوقت اللي هلك من التضرع
منرب العالمين انها ترد له ويشوفها ويكحل عيوونه بشكلها.. لقاها غير.. لقى فاتن ثانية.. ما كانت فاتن اللي حبها وعبد ملامحها..
كانت هذي اجمل من فاتن القبلية.. كانت بنت يملؤها العنفوان والصحة والفرح اللي هجم على أساريرها هجوم فتاك وصارت مثل الحلم
السرمدي الابدي.. هدوئها الملائكي.. وصوتها العذب.. وخجلها.. وأكثر شي يؤلم.. اهو الحدود اللي كانت تعاملني من خلالها..

تجدد حب فاتن في قلبه والعهد على قلبه تقوى انها لازم تكون له..
ردة فاتن للديرة هالمرة للابد ما راح يسمح لها تروح مرة ثانية..
تظل وياه هني وما تفارجه لحتى يوم الدين.. بس المشكلة انها هالمرة مووو حرة .. اهي مرتبطة بهذاك الحقير اللي لازم يدور له
مشعل سالفة تخليه يفك ارتباطه من فاتن للأبد..

حس لمظهره المبهدل من نظرات فاتن.. وعلى طول بس دخل البيت راح لداره.. وتم قاعد فيها وهو يرتب نفسه ويهندم شكله.. راح يرد مشعل القبلي ولكن بعقلية يديدة ونفسية يديدة.. العاشق الولهان الي يضرب راسه بأول حايط جدامه.. لا... عنده كل الوقت انه يفك خطبه فاتن من مساعد.. ويخليها تكون له وبس له... ابتسم لنفسه على هالفكرة.. لكن ان فاتن بعد ما بغت تكووون لي.. راح تضطر انها تعاني مثل ما اانا عانيت.. وانتقامي راح يكوون عظيييم منهم..

لكن الشاهد الغريب على هالحادثة كانت اخر من يمكن يتوقعه احد او يمكن اولهم.. كانت مناير تناظر الناس من الدريشة لانها بالعادة
تصحى للمدرسة من وقت عشان تحل واجباتها اللي ماتحب تسويها بعد المدرسة.. كانت واقفة عند الدريشة من بعد ما كانت تغسل ويهها..
وشافت فاتن اللي راحت تسكر الباب ومن بعدها تطاولت عيونها لمشعل.. اللي تقرب من بعد فترة بعد.. وكانه تكلم وقال شي لفاتن..
اللي بعد فترة قياسية تراجعت ودخلت البيت .. وعلى طول راحت دارها..

تمت تفكر مناير وهي قاعدة على سريرها.. شالسالفة بين هالاثنين؟؟؟
يعني اهو يعرف فتوون وياي يسلم عليها ويتحمد لها على سلامة ردتها من السفر؟؟ معقولة يعني؟ فتون مو من النوع اللي يسولف ويا شباب الفريج .. صج تعرفهم لكن مووو جذي.. اممممممممم لازم اعرف شسالفه هاللقاء.. وعشان اعرفه لازم احط بالي على هالاثنين... من غيرما يحسوون..
-------------------------------------


نبض القلب غير متواجد حالياً  
التوقيع
غياب مؤقت عن المنتدى ودخول نادر جدا
سامحوني وما تنسوني
وادعولي لاني بحاجة لدعائكم بظروفي الصعبة
ادعولي ربي يفك اسر زوجي وكل الفلسطينين
بحبكم جدا وحتوحشوني مووووووووووووووووووت
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:45 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.