18-02-11, 02:06 AM | #1 | ||||
نجم روايتي كاتب و شاعر متألق في القسم الأدبي
| Tasneem وتغرق عيناي في لجة البكاء تعصفني ذكرى تسنيم تجتاحني سنين تسنيم آه ٌ ياقلبي المسكين سأعزف معك لحن الأشتياق سأصعق معك حتى الجنون يا هودج حزني أين تزف جراحي كفاية .. فالروح أرهقتها كثرة الأنين آه ٌ ... ياحبيبتي المقتولة .. خذيني معك حتى آخر الأنفاس ما فادني ثملاني ولا صحياني سأكتب ! و أحترق ولن تكفيني كل الملامات ولن انساك ِ ولو في شهقة الممات .. عُشق الجبناء ياسادة ظلما ًوأفتراء .. لانطول إلا الأوجاع عُريا ً وضياع .. مُخلفات حرب ومعارك بقايا وأشلاء نحن ُ .. وبكاء وبكاء وما بين البكائين لنا رؤى مُحبطة .. يا الله .... مُختنقة مآسينا بالتعب والصياح يا الله .... قتلتنا قبل مماتنا كَبرة الجراح و تمضغنا السنين .. وتمضغنا .. وتمضغنا .. وآه .. يا وقتنا حزين مكتظ بالأرق المُزين بالأنين ... وأين أهرب ..؟ آه ٌ من جنوني .. يا تسنيم قدومي ورجوعي يا وطني وشتائي و ربوعي محروم ٌ أنا أقترفت الأثم الأعظم وقلبي سداد ديوني وكيف يتجمد الإحساس ؟ بربكم في أي كون ٍ نحن .. ؟ حرمان , وضياع ٌ يبطش ُ الأعناق .. تلميذ ٌ أنا للوحدة ِ شاحب الروح رث الخطى هواجسي التي كانت خجولة تنبت اليوم جمرا ً ,, وبكارة عشقي هتكها البكاء تـُعلق الأحلام على دمي وتختتم مواسم الحمى الدميثة في شرفة صداعي في فاجئة الماء في العودة والرحيل ولاترحل .. ولا ترحل ... أحتفالاتي مُحجّره في شمس الغبار .. تُرضع الأناشيد صرخاتي وتهوي .. ومازلت يداي تداعب الشياطين ! يموت جسدي ويحيا حتى تحسبه اثنين مُشبعة حقول كفني بجثث أزهار وفي مُغبر عيناي يتلاطم فيها بحر ٌ أجاج .. من فمي تتدلى الجراح وحنجرتي شلال دخان وعلى طاولة من عظام مزهرية من هرطقاتي اليابسة سأقتل شاهدي .. سأغتال جنازتي سأقتلع قبري حتى لا يبق َ موطئ من لحمي في نشاز في شبر أرض ٍ إلا أمتطته السنين العجاف ... يا أنبعاثات الألم .. أين أمضي ؟ أقدامي تهوي .. وأغنيتي تفر .. خوفي مُنهك قوافلي تزعق أسراب العودة غربتي هجعت وظلت مبتسمه للزمان نافذتي حُب ماذا .. الذي يملئ عيني الفارغه تكشفت هناك آخر أمنية مُترفه موشمه وما من أحد يهتم .. ما من أحد ٍيعرف أنا من أين .. فتغفو ولازالت أحزاني فياصبري وممشاي الطويل لاتختصر توهاني بيأس .! في سيرة العمر الموقوته .. سوى أياما ً وشهورا ً ودهورا ً فسكري لا يختصر بكأس .. ولا عشق ٌ بديل عندي مايكفي من شيم الجراح فأرشف منه كي ترتاح .. ولاتمضي بنا ... لاتمضي . مازلنا نموت يا تسنيم ولكي أنساك ِ رأيت مدائنا ً عجيبه رأيت مرافئا ً تهز قلب من أتى وبكى بها .. ويابسة أشتدت لأسألها .. من سرق مني تسنيم ؟ فتسيل دموع ٌ مُحيره .. ويبتل كلامها , ترتخي قبل أن تُجيب .. تتطاير في الريح ولاتُجيب .. كخيط ٍ يذبل في الروح حتى أرى تعبا ً يتدلى من خاصرتها وعبثا ً جمع قبضة البشرية في وجه سيدها من يا تُرى سرقها .؟ فأهتدينا وهي وهي وهم إلينا وبلغنا الجنون كانت تسنيم ولادة دمي وعرش عزيمتي وفاتحة أرضي .. واليوم قبيل سقوف النصول إلى بحر الضياع أسمعهم يصرخون .. أين أنتِ تسنيم ؟؟... مولاتي .. قديستي .. لا أستطيع إليك ِ سبيلا ً .. هَرم َ قلبي وأرتفع الفقر في روحي بربك ِ لاتنكسري .. بربك ِ أنسيني .. سيضاءُ لك ِ غدا ً قلبا ً جديد .. فتسطع قصائدي التي هلكت قوافيها ويأخذها ظلك إلى المآذن وتموت فأنا لا أستحق .. فأنا لا أستحق .. لا أستحق منك ِ جرحا ً جديد فأبتسمي كأنك ِ بعد أن أطلقتني في الليل .. واضحكي كثمرٍ تركت على الفصول .. وكنت أحب أن أبقى وأموت لو لم أبقى هذا أنا مأتم ٌ شامخ من الأسى يُستخرج هذياني وهذا أنا لغة يتكلمها الحزن تناولتُ الرفض قبل , و بعد , عُقدة الصبر ولم أستطع إليك ِ سبيلا ً .. حين أكون وحيدا ً سأشتاقك .. وحين أكون معهم سأشتاقك .. يا تسنيم روحي وآخر أيامي أرى دمعا ً فوق جرحي ينحني وغُربة , ويأس , أخطأتها الفؤوس .. خيوط كفي .. ستحتفظ بعطرك ِ .. وأنشقاق معاناتي في الويل الوسيع .. سأنتظره ُ ..! سأكبر .. وأتذكر تسنيم .. ستكبرين .. وستنسين .. فأدعي ... كلما حاولت الذكرى أن تفتح الأوراق أن ترتق الحشرجة ولا تفضح ..! وأن تبتسمي .. رغم كره الفراق .. سأشتاقك ِ تسنيم .. سأشتاقكِ تسنيم .. سأشتاقك ِ تسنيم .. القلم الحر .. 18\2\2011 .... التعديل الأخير تم بواسطة القلم الحر ; 18-02-11 الساعة 02:30 AM | ||||
18-02-11, 05:34 AM | #2 | ||||
نجم روايتي وأميرة حزب روايتى للفكر الحر وكاتبة و Vip بمكتبة روايتى
| شعور الحزن قيدني اليه .. شدني ... غمرني في قاعه المؤلم ...سحبني الى عالم الآلآم والآحزان ....هشرجة ألمٍ تقتل روحي ... دمعاتي تساقطت في ليلِ الألمِ المظلم ... أكان لابد من اليأسِ ياعالمي .. يأسٌ شديد يقطع ُنياط قلب .. ويؤلم روح .. و ليس لنا الا الصبر ... أما زالت تعصف بك ذكراها ؟ رغم سنين الفراق الؤلم .. عزف قلبك لحن اشتياقها الخاص لحد الدمار .. نزفت جراحك في عالمك الأليم لحد الموت الم تجد طبيباً يداوي سوء الجروح .. كفى فقد احترقت بشدة ... فالآهات والآنات لابد لها ان تهدأ ..قلي ماذا يفيدك جوارها .. فلتبقى هنا ولتبقى ذكراك لها بلسم لجروحك المحترقة ... حتى لو كانت نفسك في دمار .. وروحك في هلاك ... وبلغت اشد العذاب .. ومضغتك ألآم السنين .. وجروحك قادتك الى حافة الموت .. فلا تهرب الا الى الله ... مادامت شتائك وربوع روحك فلست بمحروم ... بل انت محظوظ... أنسيانك لها يخفف جراحك العميقة ؟ فها انت تسأل عنها وعمن اخذها عنوة منك .. فياللأسى فهي تحت الثرى لاتسمع ندائك المعذب لها ... وهاأنت تريد نسيانها لكنها محفورة بذاكرتك .. تهفو اليها كل حين .. وستذكرها بقلبك طول الزمان ... وأخيرا ... كلماتك تقطر حزناً ... وتمتلأ يأساً... مُلأت الماً.... سكبت دمعاً... أبكت قلباً... كلمات غاية في الروعة والجمال ... تشدني موسيقاها لأنغمس في مشاعرها المؤثرة ... سحرتني بعمقِ وشدةِ مشاعرها ... بوركت أخي وزدت تألقاً... | ||||
18-02-11, 04:06 PM | #4 | ||||
نجم روايتي كاتب و شاعر متألق في القسم الأدبي
| والحزن يقتلنا كالعادة في كل مرة .. نتجنب المزيد من الذكرى لكن لانقدر .. وقتلتها وماقتلت إلا نفسي .. قتلت ُ قلبها .. قتلت ُ فرحتها .. والذنب وذنبي .. فما الذي جعلني يوما أعشق .. وصفها يجتاز حرفي معنا ً ومجازا ً .. ولقيها ينجز المستحيل بغفوة .. سأحلم .. وأخادع حياتي .. بل وسأتخيلها في قلبي .. مليكة عرشي .. وضجيج دمي مع همي .. ولن أنسى .. أشكرك أختاه لندفاع حرفك هنا فتزينت كل الكلمات .. رائعه وأكثر .. | ||||
18-01-13, 08:16 PM | #6 | |||||
| ما اجمل كلامك العذب اقتباس:
| |||||
19-01-13, 06:33 AM | #9 | ||||||||
نجم روايتي وأستاذة ومحررة لغوية ومترجمة بمنتدى وحي الخيال وفي منتدى قلوب احلام ومحللة أدبية بنادي كتاب قلوب أحلام ومحللة سياسية في قسم الأفلام الوثائقية وعضو الموسوعة الماسية لقصص من وحي الأعضاء
| مدونة فوق العادة جميلة بقدمها ورائعة بتجددها... أطالب بجديدك لكي لا نقف فقط على أطلال القديم... للذي أحيت المدونة شكراً عزيزتي وللكلمات الرائعة التي وصفت بها مدونة الأخ القلم الحر | ||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|