ما يــؤخــذ و ما يُتـــرك من الاحــداث التـــي مـــرت بنــا .. !!!

[هبهوبة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

الحقيقي مش عارفة ابتدي منين بالضبط و لكن من الاخر الموضوع ده اعتبروه فضفضة من القلب بعد مرور فترة من احداث ثورة 25 يناير و ما يحدث الان في الدول العربية من ثورات

هتكلم من وحي محاضرات و مقالات عديدة قمت بسماعها او قراءتها عن ما خرجنا به من سلبيات و ايجابيات الثورة ... لان زي ما احنا عارفين كل شئ يمر بنا من مقادير قدرها لنا الله سبحانه و تعالى هي محن و منح في نفس الوقت



ليس على الدولة ككل فقط و انما على كل شخص منا بذاته

من المنح او من الايجابيات
*************************

- ان الامة مازالت تنبض و لم تمت .. زي ما بنقول كده عندنا في مصر .. " مصر قد تمرض و لكنها لا تموت "

- الذي حدث من ثورات و يحدث هو محاولة للتغيير و اطلاق الحريات و محاربة الفساد .. و التغيير لم يحدث بعد و انما هي البداية


- ان البركة في شباب هذه الامة . كما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " الا أني اشم في الشباب رائحة الجنة "

و قال رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم " ان الله بعثني بالحق فصدّقني الشباب و كذّبني الشيوخ " .. فنجد ان معظم الصحابة حول النبي كانوا من الشباب

- اصالة الشعوب العربية ... كما ظهر عندنا في مصر من روح الوحدة الوطنية .. التلاحم و الترابط للحفاظ على العرض و الارض " اللجان الشعبية " .. السؤال عن الجيران من كبار السن .. الدروع البشرية التي قامت على مستشفيات الاطفال و المتحف المصري و غيرها .. الدعاء المشترك بين المسلمين و المسيحيين
.. و التعامل الودي بين المتظاهرين مثل تقسيم الطعام بينهم و روح التعاون و القوافل العلاجية
روح الدعابة و الفكاهة التي ظهرت بالرغم من وجود منح كثيرة مرت الا اننا كما نقول " شر البلية ما يضحك "

- تغيير القدوة عند الاطفال و الشباب >> مع احترامي للفنانين و لاعبين الكرة لان فيه منهم ناس محترمين .. ولكن قدوتنا هو من يصنع الحضارة او يقيم الامة .. و قدوتنا جميعا هو النبي صلى الله عليه و سلم .. و شباب الثورة في نظر العديد من الاطفال و الشباب الاصغر الان قدوة لهم يريدون ان يكونوا مثلهم في طموحم و تفائلهم و ثقتهم بنفسهم و محاربتهم للظلم و الفساد و غيره من الايجابيات التي كانت موجودة


- فيه نقطة تانية اعتبرها بشكل خاص من ايجابيات الثورة التي حدثت في مصر هي ان الثورة اظهرت للعالم و اظهرت لنا ايضا اهمية مصر في العالم و مكانتها سواء في الاعلام و الاهم في القرآن الكريم و السنة النبوية الشريفة

بدأ الكثير ممن لا يعلمون يقرأوا في اهمية مصر و انها ذكرت خمس مرات في القرأن الكريم


من السلبيات
**************

- القتلى و المصابين و المفقودين و كل من تأذى في تلك الفترة سواء الافراد او الاسر و الاهل ..

- اهتزاز مؤقت في كل الاوضاع الاقتصادية و الاجتماعية و السياسية

و اي ثورة لازم يحصل فيها كده لخبطة و فوضى .. و ده وضع طبيعي لان الثورة لم تنتهي و هو ما يسمى بالثورة المضادة

- روح التشفي و الانتقام و الشماتة اللي ظهرت للاسف بين الكثير من الافراد زي احسن .. يستاهلوا .. ده جزاتهم

نرجع للدين و نجعله هو ميزان اخلاقياتنا اين اخلاقيات فتح مكة حين قال النبي صلى الله عليه و سلم لاهل مكة اذهبوا فانتم الطلقاء و هو قد تأذى منهم شر الاذية .. تأذة منهم كما لم يتأذى اي شخص في هذه الدنيا ؟

اين اخلاقيات " فليعفو و ليصفحوا الا تحبون ان يغفر الله لكم " حين نزلت هذه الآية في سيدنا ابو بكر الصديق عندما رفض ان يخرج الصدقة التي اعتاد ان يخرجها لمسطح الذي تكلم عن السيدة عائشة في حادثة الافك .. فنزلت في هذه المناسبة قرآن يتلى الى يوم القيامة يحثه على الصفح و التصدق عليه .. وفعلا سيدنا ابو بكر بعد نزول هذه الآية .. قال " بلى احب ان يغفر الله لي " و استمر في اعطاء الصدقة

اين اخلاقيات رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم حين صلى على عبد الله بن ابي سلول زعيم المنافقين و اخرجه من قبره و البسه قميصه .. رحمه بابنه الذي جاء يطلب من رسول الله ان يصلى على والده بعد ان يموت و كان وقتها في مرض الموت .. فانظروا الي رحمة النبي صلى الله عليه و سلم

و فيه نقطة مهمة جدا " ان التسامح و العفو لا يتعارضان مع المطالبة بالحقوق و محاربة الفساد و المحاكمة و القصاص و رد المظالم " >> حتى لا تختلط الاوراق

المهم الا نفرح و نشمت لبلاوي الناس و نقول دائما - سبحان المعز المذل .. او " اللهم لا تفضحنا بين خلقك و لا بين يديك و لا تخزنا يوم العرض عليك " .. او " الحمد لله الذي عافانا مما ابتلى به كثيرا من الناس "


- السب و البذاءة >> حرية الراي لا تبيح التجاوزات الاخلاقية و خاصة من رموز الدين و كبار السن .. كما رأينا للاسف في اليفط و الكلام عن علماءنا و مشايخنا

- الافتقار الى ادب الحوار و ادب الاختلاف >> وصل الى حد التطاول على المخالفين في الرأي زي مثله هو عميل و خائن و يضعوه في القائمة السوداء .. و كل هذا تبديد لطاقة الشباب و جهده لافساد الثورة و اشغال الشباب باشياء اخرى تافهة لتقع الثورة


- التعنت و التعصب و رفض الحوار للوصول الى حلول وسطية : السنة هي التحاور و قول الحجة كما فعل رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم في صلح الحديبية .. فيمكن ان نصل الى حل الازمات بالحوار و التفاوض و ليس الاضراب و الاعتصام و رفض الحوار الا بعد تنفيذ المطالب


- تتبع العورات و الغيبة و هتك الاعراض : فلا ينبغى ان نشغل انفسنا بالتحدث عن المفسدين و ماذا فعلوا .. و هناك جهاز يحقق في هذا الموضوع ليخرج الحقائق و النتائح و يحاسب بعد ذلك .. فلا نشغل انفسنا بما لا ينفعنا


و طبعا هكون سعيدة جدا باي اضافات لكم و اعذروني للاطالة حبيت افضفض من كثرة ما سمعت و قرات هذه الفترة

[surflower]

السلام عليكم و رحمه الله و بركاته . ما اريد قوله هنا هبه انني لست ضد الثورات في البلدان العربيه ، بل أجزم أن هذة الثورات قد أحدثت تغيرا جذريا في مفاهيم الحكام و موازينهم . أي حاكم عربي أصبح يخاف على كرسيه و اصبح يسارع للاصلاح كما حدث في الدول العربية والخليجية خاصة . و لكن ما يؤرقني هو حديث الرسول عليه افضل الصلاة و السلام : من سن في الإسلام سنة حسنة كان له أجرها وأجر من عمل بها من بعده لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا، ومن سن في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده لا ينقص ذلك من أوزارهم شيئا)) خرجه مسلم في صحيحه.

ومثل هذا الحديث ما رواه أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا)) . فما يحدث الآن من سفك للدماء و قتل الابرياء و هتك الاعراض من يتحمل وزره . كان بالامكان عمل هذة الثورات بشكل سلمي و اسلوب حضاري ولكن هداهم الله اتبعوا هذا الطريق و اسأل الله لهم النصرة والهداية . النقطه الثانية هي شروط الخروج على الحاكم ف في الموقع الرسمي للشيخ عبدالعزيز ابن باز يقول : أنه لا يجوز الخروج على السلطان إلا بشرطين: أحدهما: وجود كفر بواح عندهم من الله فيه برهان. والشرط الثاني: القدرة على إزالة الحاكم إزالة لا يترتب عليها شر أكبر منه، وبدون ذلك لا يجوز..

و الذي يظهر لي انه ترتب على هذا الخروج شر أكبر منه بكثير بدليل ما يحدث في تونس و ليبيا حاليا . و لست متشائمه و لكن اننا ندور في حلقه مفرغه و هاويه اسأل الله السلامه منها . و ادعوا الله العلي الحكيم أن يهدي الشعوب العربية لما فيها الصلاح اللهم آمين . شكرا هبه على الموضوع الجميل و جزاك الله خير الجزاء .

[داليا]

قالبعض المفكرين أن كل شىء فى الكون قابل للنقص أو الزيادة
اذا احتكت عناصره وتفاعلت مع بعضها
الا البشر هم دائما قابلين للزيادة فقط اذا احتكو وتفاعلو مع بعضهم
وذلك هو ما حدث فى الفترة الاخيرة تلاحمت فئات كثيرة من الشعب
فاكتسب كل واحد زيادة اضيفت له أشياء
حتى من خسر فينا زادت خبراته واكتسب أشياء كثيرة من معاناته
نعم كلنا أصبحت أمامنا علامة + كبيرة جداً فى فترة قصيرة جداً من التاريخ
عن نفسى اكتسبت كمية رهيبة من المعلومات والخبرات بعضها لم أكن أجرؤ على تخيلها
فساد سرقة استباحة أموال الضعيف اقطاع من نوع جديد
لصوص مجرمون لا يخجلون من افعالهم بل يبررون خطاياهم
جبناء يلبسون فراء الاسود ويتشدغون بشعارات لا يدركون معناها الحقيقى
غفلة واستهتار بعقول المواطن الضعيف الفقير
جهلة وفسقة يخربون ويدمرون بلا وعى بلا ضمير
وكثيرا وكثيرا من هذه المعلومات السلبية الغير سارة
ما سرنى وأضاف الى عمرى سنين كثيرة من الفحر والاعزاز
كلمة مواطن مصرى لازالت وستظل تعنى خير أجناد الأرض
كلمة مصر لازالت وستظل تعنى قبلة العرب والشقيقة الكبرى لكل البلدان العربية

[هبهوبة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة surflower

السلام عليكم و رحمه الله و بركاته . ما اريد قوله هنا هبه انني لست ضد الثورات في البلدان العربيه ، بل أجزم أن هذة الثورات قد أحدثت تغيرا جذريا في مفاهيم الحكام و موازينهم . أي حاكم عربي أصبح يخاف على كرسيه و اصبح يسارع للاصلاح كما حدث في الدول العربية والخليجية خاصة . و لكن ما يؤرقني هو حديث الرسول عليه افضل الصلاة و السلام : من سن في الإسلام سنة حسنة كان له أجرها وأجر من عمل بها من بعده لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا، ومن سن في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده لا ينقص ذلك من أوزارهم شيئا)) خرجه مسلم في صحيحه.

ومثل هذا الحديث ما رواه أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا)) . فما يحدث الآن من سفك للدماء و قتل الابرياء و هتك الاعراض من يتحمل وزره . كان بالامكان عمل هذة الثورات بشكل سلمي و اسلوب حضاري ولكن هداهم الله اتبعوا هذا الطريق و اسأل الله لهم النصرة والهداية . النقطه الثانية هي شروط الخروج على الحاكم ف في الموقع الرسمي للشيخ عبدالعزيز ابن باز يقول : أنه لا يجوز الخروج على السلطان إلا بشرطين: أحدهما: وجود كفر بواح عندهم من الله فيه برهان. والشرط الثاني: القدرة على إزالة الحاكم إزالة لا يترتب عليها شر أكبر منه، وبدون ذلك لا يجوز..

و الذي يظهر لي انه ترتب على هذا الخروج شر أكبر منه بكثير بدليل ما يحدث في تونس و ليبيا حاليا . و لست متشائمه و لكن اننا ندور في حلقه مفرغه و هاويه اسأل الله السلامه منها . و ادعوا الله العلي الحكيم أن يهدي الشعوب العربية لما فيها الصلاح اللهم آمين . شكرا هبه على الموضوع الجميل و جزاك الله خير الجزاء .

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حبيبتي هيفاء ربنا يكرمك يا قمر ..فعلا اسلامنا دين رحمة و دين واسع ... و الفقهاء لهم آراء تعددية فالفقة فيه تعددية التعددية الفقهية ... و ادب الخلاف ... عشان كده بنلتمس العذر فيمن يختلف فما بالنا لو كانوا فقهاء بل اركان الفقه نفسه الامام ابو حنيفه ... الامام الشافعي .. الامام احمد بن حنبل .. الامام مالك

و الخروج عن الحاكم له انواع في الفقه ...و له جواز في بعض المذاهب الفقهية الذين يستندوا على ادلة من القرآن و السنة ايضا .. و فيه بعض المذاهب لا تجوّز الخروج عن الحاكم و لهم ايضا ادلتهم .. و في الحالتين الفريقين صح و لكل منهم آرائه حسب اجتهادهم

اثارت احداث مصر وتونس الاخيرة تساؤل عن مشروعية الخروج على الحاكم الظالم ووجدنا من يؤيدها من المشايخ ومن يعارضها
وفى هذا الفيديو يوضح الدكتور سعد هلالى استاذ الفقه المقارن بجامعة الازهر اراء الائمة الاربعة فى هذه المسألة



انا بردو بحثت مثلك في الموضوع ده منذ بدايته .. و عادة انا بحب لما اسمع من عالم او شيخ ما انه يشرحي الفقه من البداية .. يعني يشرح فقه الخروج عن الحاكم من بدايته و معناه و انواعه و كل امام من الائمة الاربعة من مذهب اهل السنة و الجماعة قال ايه في الموضوع ده .. لان هم الاصل و اي شيخ بعد كده بيخرج فتوى بيستند على رأي من آراء احد الائمة الذي قد يكون ينهج و يتبع مدرسته مثلا

و عجبني جدا كلام الدكتور سعد الدين الهلالي لانه و ضحلي الصورة كاملة و ذكر رأي اللائمة الاربعة في تلك المسألة

و ده كان راي من الآراء اللي اجازت تلك المظاهرات لاحد المشايخ

اعتبر أناس من أهل العلم والفضل في داخل مصر وخارجها أن هذه الثورة هي نوع من الخروج على الحاكم الظالم التي نقلوا الإجماع على حرمته .. لما يترتب عليه من المفاسد وإراقة الدماء.. وبحثوا هنا وهناك في بطون الكتب عن أدلة تؤيد مذهبهم ودعوتهم.. ودعوا أتباعهم إلى القول بتحريم الخروج في التظاهرات ومشاركة شباب التحرير في مطالبهم.. حتى أحدث ذلك نوعاً من الخلاف الشديد واتهامات متبادلة من أطراف كثيرة تصفهم بالخذلان وممالأة الحكام على فسادهم وفجورهم.

وأحب في هذا السياق أن أتحدث في عدة أمور ربما تكشف بعض اللبس في هذه المسألة.

أولاً:- لا ينبغي أن نشك أو نشكك في نوايا القائلين بذلك.. إذ يظهر من حالهم وفعلهم أنهم يبحثون عن الشرع ويحاولون الاقتداء به والدعوة إليه وإن خالفوه.

فإنما يفعلون ذلك عن غير قصد .. وذلك جرياً على القاعدة العامة في إحسان الظن بالمسلمين.

ثانياً:- إن سبب الخلاف أنهم اعتقدوا أن كل وسيلة من وسائل الاعتراض على الحاكم هي من الخروج عليه.

وليس الأمر كذلك .. فإن الخروج هو "جمع الأعوان وشهر السلاح ومواجهة الحاكم لخلعه".. وليست المظاهرات السلمية من ذلك بسبيل.

ثالثاً:- إن التظاهر بهذه الطريقة الحضارية المشرفة هو نوع من تغيير المنكر باللسان الذي أوجبه الشرع على كل أحدٍ بحسبه.. كما قال رسولنا (صلى الله عليه وسلم):

"من رأي منكم منكراً فليغيره بيده.. فإن لم يستطع فبلسانه.. فإن لم يستطع فبقلبه.. وذلك أضعف إيمان"

وقال:

"ثم إنه تخلف من بعدهم خلوف يقولون مالا يفعلون ويفعلون مالا يؤمرون.. فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن .. ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن.. ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن .. وليس وراء ذلك الإيمان حبة خردل"

وقال (صلى الله عليه وسلم ):

"إنه سيولي عليكم أمراء فتعرفون وتنكرون.. فمن أنكر فقد برء؟؟ ومن كره فقد سلم.. ولكن من رضي وتابع قالوا: يا رسول الله أفلا نقاتلهم؟ .. قال: لا ما أقاموا فيكم الصلاة".

رابعاً:- إنك كثيراً من الذين يرفضون التظاهرات يقولون إن هؤلاء لم يخرجوا لتطبيق شرع أو إقامة دين.. وإنما خرجوا من أجل مطالب لهم في الدنيا.

والحق أن هؤلاء المتظاهرين إنما خرجوا يجمعهم جامع واحد هو "رفع الظلم عنهم""وتحقيق مطالب من العدل والحرية والعدالة الاجتماعية" .

وكلها في ذاتها مطالب مشروعة وليس شرطاً لصحة عملهم أو مشروعيته أن يخرجوا مطالبين بتطبيق الشريعة.

خامساً:- إن أي عمل من أعمال التخريب أو الإفساد في الأرض لا يدعو إليه الثوار الشرفاء .. وأن من فعل شيئاً من ذلك إنما يفعله عن غير رضاهم أو علمهم.. فلا ينبغي أن تلصق بمسيرتهم مفاسد لم يرضوا بها ولم يفعلوها.

سادساً:- أن ولى الأمر "في اعتقاد المانعين من الخروج" هو الذي جعل في دستوره وقانونه حرية التظاهر السلمي والاعتراض على الفساد والظلم بهذه الوسيلة.. فكيف يكون فعل ذلك هو من الخروج عليه.

سابعاً وأخيراً:- إن مصر الآن في مرحلة ولادة الحرية بعد حملٍ متعثر.. فلا ينبغي أن يقول أحد قولاً يفهمه البعض على أنه من تخذيل الداعين إلى الحرية ورفع الظلم .. وإلا سيلصق به التاريخ تهمة قد تكون عاراً عليه إلى الأبد.

والداعية الحصيف والعالم الكبير من يعرف موضع قدميه ووقت مقاله وأثره في متبعيه ومريديه.

هدي الله المسلمين إلى الخير.. ووفق الثوار ومن ساعدهم في تحقيق أعظم المكاسب.. ودرء أكثر المفاسد ليعود لمصرنا الأمن والأمان والسلام والإسلام

والله من وراء القصد .. وهو الهادي إلى سواء السبيل.

و الله يوفق شعوبنا الاسلامية الى ما فيه الخير و باذن الله القادم هيكون احسن انا متفائلة كل خير باذن الله

نورتيني هيفاء ربنا يكرمك و يزيدك علما و فقها يارب

[هبهوبة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة داليا

قالبعض المفكرين أن كل شىء فى الكون قابل للنقص أو الزيادة
اذا احتكت عناصره وتفاعلت مع بعضها
الا البشر هم دائما قابلين للزيادة فقط اذا احتكو وتفاعلو مع بعضهم
وذلك هو ما حدث فى الفترة الاخيرة تلاحمت فئات كثيرة من الشعب
فاكتسب كل واحد زيادة اضيفت له أشياء
حتى من خسر فينا زادت خبراته واكتسب أشياء كثيرة من معاناته
نعم كلنا أصبحت أمامنا علامة + كبيرة جداً فى فترة قصيرة جداً من التاريخ
عن نفسى اكتسبت كمية رهيبة من المعلومات والخبرات بعضها لم أكن أجرؤ على تخيلها
فساد سرقة استباحة أموال الضعيف اقطاع من نوع جديد
لصوص مجرمون لا يخجلون من افعالهم بل يبررون خطاياهم
جبناء يلبسون فراء الاسود ويتشدغون بشعارات لا يدركون معناها الحقيقى
غفلة واستهتار بعقول المواطن الضعيف الفقير
جهلة وفسقة يخربون ويدمرون بلا وعى بلا ضمير
وكثيرا وكثيرا من هذه المعلومات السلبية الغير سارة
ما سرنى وأضاف الى عمرى سنين كثيرة من الفحر والاعزاز
كلمة مواطن مصرى لازالت وستظل تعنى خير أجناد الأرض
كلمة مصر لازالت وستظل تعنى قبلة العرب والشقيقة الكبرى لكل البلدان العربية

ربنا يباك فيكي يا داليا فعلا كل واحد مننا خرج من التجربة دي بكم استفادة رهيب

و خبرات انضافت لنا في فترة قصيرة جدا ربما في الوقت العادي كنا اخدنا سنين و سنين حتى نكتسبها

و ان شاء الله الخير جاي كتير يارب

نورتيني يا عسل

[walaa.x]

شكرااا على الموضوع هبهوبة والله انا حاسة انك والبناتقولتوا كل شىء بس المهم ان ربنا يحفظ بلادنا العربية والمسلمين جميعا

[عيون2008]

معك حق ياهبه مصر لسه بعد كلاللي حصل بخير وواقفه شامخه في وسط الدول العربيه والعالميه
لو رجعت بالزمن علي مر الثلاثون عاما الماضيه مع مر من فساد وسرقه ونهب لاموال الشعب والدوله فتجدي انا مصر لم تنحني ابدا
يوجد في مصر خير لو اكتشف لاصبحت مصر من اعظم الدول العالميه
انتظروا وسوف تروي مصر بعيون جديده وانا كل امل في ذلك
مع حبي

[RANIMA]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا هبهوبة دائما موضوعاتك رائعة كما عودتينا
انا بشوف انو الثورات العربية لها اجابيات كثيرة * ساعددها من منظور انني من دولة لم تشهد ثورة فقط مظاهرات سلمية ولكن النسيم العليل لهده الثورات وصل الينا
1- عرفنا الشعوب العربية على حقيقتها وليس كما يروج حكامها شعوب دات قلوب نقية ولها ايمان بالوحدة العربية فلم تعد جملة اتفق العرب على ان لايتفقوا دات معنى وكل عربي بدات تداعبه فكرة اقامة اتحاد عربي بين جميع الدول العربية
2- بدا الاغلبية يراجعون انفسهم ما الدي يريدونه فعلا لقد عرف التونسيون والمصريين والليبيين مايريدون ونحن ايضا بدانا نتبين طريقنا ونعرف مصلحتنا فعلا اين هيا والبتاكيد مصلحتنا مع مصلحة جميع العرب
3- تكون عندنا وعي والان نستطيع ان نفرق بين الجيد والسيء انطلاقا من تاثير الثورة علي لم اعد اتابع المسلسلات والبرامج التافهة افضل عليها برنامج سياسيي او ثقافي او اقتصادي لاجمع اكبر كم من المعلومات لاعرف اكتر عن بلداننا الشقيقة
4- الحكام اصبحوا يعرفون انهم ليسوا خالدين وفي المغرب قامت الحكومة بعدة خطوات في سبيل كسب رضانا تم تشغيل اصحاب الشواهد العيا والدبلومات دعم المواد الغدائية اعطاء حرية اكبر للتعبير تغييرات وزارية في الافق تخلي الملك عن عدة شركات لصالح الشعب والحمد لله ان المغرب يمتلك شيئا واحدا جيدا وهو ملك جيد
الشيء السيء الوحيد في الثورات الدي رايته هو الاشخاص الدين ماتوا في سبيل تحقيق دلك
اسفة على الاطالة ولكن في جعبتي كلام كتيير لا اجد اين افرغه

[لور القمر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد أعجبني الموضوع كثيرا
من قال أن لثورت مصر سلبيات بل كلها خير بإذن الله أم بالنسبة لليبيا كلها أيام وتلحق بركب أخوتها وتتخلص من كابوس جثم على قلبها 40عام
من إيجابيات الثورة تفتح عقول الشباب أصبح يفكر في أمور مصيرية و يحدد ما يريده ولا يترك لغيره تقرير المصير و البعد عن ما كان يغطي عينه .
ربي أحفظ بلادنا وبلاد المسلمين من كيد أعداء الدين .

[هبهوبة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة walaa.x

شكرااا على الموضوع هبهوبة والله انا حاسة انك والبناتقولتوا كل شىء بس المهم ان ربنا يحفظ بلادنا العربية والمسلمين جميعا

يارب يا ولاء تسلمي يا قمر