شبكة روايتي الثقافية

شبكة روايتي الثقافية (https://www.rewity.com/forum/index.php)
-   الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء ) (https://www.rewity.com/forum/f118/)
-   -   رفيف قلبى... "مكتملة" (https://www.rewity.com/forum/t154153.html)

ملكة111 22-03-11 03:47 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتوره سها (المشاركة 4618507)
انا نزلت الفصل مرتين مش ظاهر معرفش ليه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟






جربي مره ثانيه
اذا كان الفصل علي ورد انسخيه والصقيه في الرد
ويارب يزبط معاكي

monny 22-03-11 03:49 PM

سها حبيبتي
الفصل مش ظاهر علشان عدد كلماته كبير على المشاركة
اقسميه على ردين هيظهر
ويلا بسرعة أنا على ناااااااااااااااار

الدكتوره سها 22-03-11 03:55 PM

الفصل الثامن (ضربه القدر )
عندما قال الطبيب تلك الكلمات الحقيره شعرت بالدماء تغلى فى جسدى كله شعرت بالغضب والحنق رغبت بان امد يدى فانتزع حياته التى يفخر بها ويضنى بمحاوله انقاذ حياه غيره
لا ادرى كيف يتعامل بعض البشر
من المفروض ان الاطباء والممرضين و و و
م العاملين بهذا المجال يتميزون بالرقه والرفق واللين كيف تتحول المشاعر الرقيقه والرفق بالبشر للقسوه والعنفوان
كيف تتحول اللمسه الحانيه التى تهدف الى تخفيف الام المريض الى الطبيعه العمليه لانهاء العمل الذى تفعله
كيف والف كيف
وهممت فعلا بان امد يدى اليه
ولكن ما اوقفنى هو
رفيف
مدت يدها وامسكت بكفى المنقبض ونظرت الى بعينين غطاهما الدمع واغشاهما الحزن واهلكهما المرض
(لا يا يزن ..هيا بنا )
امسكت بيدى وجذبتهما جذبا ضعيفا
نظرت الى الطبيب بنظره حانقه وتذكرت مقوله لو كانت النظرات تقتل
وخرجنا انا ورفيف من الغرفه الخانقه
الى قاعه الاستقبال الى السلالم التى نزلناها بطيئه الى الشارع الواسع
حيث تنشقت رفيف الهواء النقى بعيدا عن ذلك الطبيب الحقير
الذى نسى قسمه ونسى انسانيته ونسى كل ما يتشرف به العاملين بمجاله
حاولت ان احافظ على نظرات وجهى ثابته غير معبره حتى لا احزن رفيف
رفيف التى اهلكها المرض واتعبها قسوه الاحكام
رفيف التى واجهت الرفض والاهانه بكل صمت بل ومنعتنى من الاجابه
اه والف ااه يا رفيف
شعرت بها تبعد يدها عن يدى حاولت ان امسك كفها بقوه اكبر ولكنها تركت يدى
نظرت اليها لارى ماذا حدث
فوجدتها تنظر الى يدها والى تلك اللاصقه الطبي هبها
وتغشى عينيها الدموع وترفع نظرها الى
(اسفه ..لقد نسيت نفسى فى غمره الاحداث ونسيت انه ليس من حقى ان اتحدث معك طويلا
هيا يا يزن اذهب الى باكينام فهى بحاجه اليك بعد العمليه )
تجمد العالم بالنسبه اليه
باكينام
ترددت الكلمه بداخلى
يالله كم انا دنئ حقير
هل استطعت ان انسى المرأه التى رافقتى تسع شهور من حياتى
هل استطعت ان انسى
المرأه التى قلت انى احببتها
هل استطعت ان اسهو عنها
صحيح انها اكبر غلطه بحياتى
صحيح انها لم تسعدنى يوما
وانها كذبت على
ولكن بالرغم من كل هذا هى زوجتى
او كانت زوجتى
كيف استطعت ان افعل هذا
كيف تركتها على فراش بمشفى حتى لو كان من افضل المشافى
كيف تركتها كل هذا وان كان الزمن لم يتخطى الدقائق الاربعين

نعم دقائق اربعون
قد يبدو غريبا الا تستطيع رفي فان تصل لطبيب فى تسع شهور واصل انا اليه فى تسع دقائق
ولكن ليس م الغريب على من هو بمركزى من رئاسه اكبر الشركات المتعدده المجالات فى مصر
ليس غريب على من يلتقى بالوزراء وكبار رجال الدول هان يصل لاى انسان بهذا الوقت القصير
بينما ظننت شرودى بعد وفاه باكى استغرق الشهور والسنين والقرون لم يتخطى الدقائق
بينما ظننت ان مقابلتى مع رفيف قد سببت انقسام العالم وخروج الكواكب عن مسارها لم تتخطى الدقائق
بينما ظننت ان دقات قلبى وانا ابحث عن الطبيب قد استغرقت عمرا كاملا لم تتخطى الدقائق
بينما ظننت ان انتظارى استغرق سنين عشتها فى اعماق عيون رفيف
لم تتخطى دقائق
قول الطبيب الذى قلب عالمى رأسا على عقب
لم يتخطى الدقائق
ولكن بالرغم من هذا
لم يشفع لى اى الاسباب
ليست كافيه لكى انسى زوجتى
كى انسى باكينام
كيف استطعت ان اكون هكذا
كيف نسيتها كيف !!
(يزن ...ما بك ..لم انت صامت ؟؟)
(ماتت)
(من ؟)
(باكينام )
قلت كلماتى بمنتهى اللاشعور ليس لا مبالاه لا بل استحقار للنفس وندم ياكل كل ما بى
بينما قالت رفيف كلماتها بهلع يكفى الكون
تحدثت رفيف الى وربما لم تفعل
لم اسمع اى شئ
لا اعرف ما فعلت
لم اسمع كلماتها ولا ابواق السيارات وانا اعبر الطريق ولا كيف ادرت عربتى
بل رفيف بجوارى وانا اقود عائدا الى المشفى
لم ارى السيارات
ولا اشارات المرور
كانت حركاتى عمليه
متجمده
عدت الى المشفى
وطوال الطريق اعيد بداخلى كم انا حقير
ربما توقفت رفيف عن الحديث وربما لم تفعل
لا اعلم
ولاول مره
لم استمع لرفيف وهى تتحدث
برغم عشقى لها كانت مشاعرى بمنئ عنها
ليس حبا لباكى او تقليلا من قيمه رفيف
ولكن تسع شهور من زواجى بباكى برغم كل ما بها ولكنها تعنى الكثير
ما ظننت يوما انى سأبكى على باكى
ولكنى حين وصلت الى فراشها
كانت لاتزال هناك ولا اعرف كيف
حين نظرت لها
انسابت الدموع انهارا منى
وما شعرت بنفسى الا وانا بجوارها اضمها الى صدرى وابكى
ابكى ايام وشهور
ابكى لحظات واوقات
ابكى سعاده وحزن
ابكى وابكى وابكى
ما شعرت برفيف حينها
وما رايتها وهى تنظر الى
ما شعرت بها تبكى
ولا رأيت دمعها
لاول مره
فلقد كنت بعالم اخر
لا تستغربوا امرى
فنسيي لباكى لم يكن استهان هاو كراهيه
بل صدمه
عقلى حاول تناسى سبب اكبر حزن له
مثل صدمه الاب الذى تموت زوجته التى يحب فى اثناء وضعها لابنه الذى لطالما تمناه مما يجعله يظن انه يكرهه طفله الى ان تزول الصدمه فيضم طفله اقرب واقرب الى فؤاده
بكيت على باكينام
ما لم ابكيه يوما
بكيت وبكيت وبكيت
وانسابت الدموع
ما ظننت يوما انى سأحزن عليها ولكن صدق الله تعالى حين قال
انه فى ازواجنا موده ورحمه مهما احببت او كرهت زوجتك او زوجك فهو فى النهايه مسكنك
هو فى النهايه ملجئك وملاذك
مهما كان
ومهما صار
من فضل الله علينا ان من علينا بهذا
وكما قالت زوجه ايوب عنه وكيف لا اعرفه وهو فراشى وغطائى
يعلم الله كم بكيت
حتى نزوعوها من بين يدى
وتكررت الربتات والتنهدات والكلمات الكثيره التى لم اسمع اى منها
وبدأت اجراءات الدفن
لا احتاج للقول انها مرت بسرعه ولم تحتج منى مجهود طويل
بدنى على الاقل
وان كان النفسى اقوى واقوى واقوى
ذهبت الى المقابر
وشاهدت رفيقتى تحت التراب ينهال عليها
شاهدت الدموع والاحزان
بينما شعرت بالقبضه الجليديه تعتصر فؤادى
ربما لم احبها لكنها
لكنها زوجتى
انتهت اجراءات الدفن ولم اتحرك من مكانى حتى شعرت بيد رقيقه حانيه تمسك بيدى
وتشدنى برفق
لا اعلم لما تحركت معها
ولكنى حين وصلت الى العربه نظرت فوجدتها رفيف
(كنت تحبها )
قالتها رفيف بلهجه تقرير الواقع وليس التساؤل
بلهجه دامعه
ومع ذلك لم استطع الانكار
نعم احببت باكى
احببتها فى الفتره التى ظننت بها بحملها
اى فى الفتره التى تركت نفسى احبها
نعم احببتها
ليس نوع الحب الذى يجمعنى برفيف ولكنه حب من نوع اخر
ياللحب الذى لا تعرف له نوعا
ياللحب
انواع واشكال
ياللحب
لم ابرر لرفيف موقفى
ولكنى علمت انها تفهم
انى حبى لباكينام
حب من نوع اخر
حب قام على العشره والموده
حب قام على المشاركه
حب بالاكراه عنى
ولكنه ياللدهشه لم ينقص من حبى لرفيف شيئا
وكأنما قلبى تضخم ليضم حب باكى بجوار حبى لرفيف
فما مست احداهما حب الاخرى
اشعر بكلامى مريض غير منطقى
كيف احب اثنتان
وهل احبهما
هل اكذب على نفسى ؟
وهل وهل وهل ؟؟
لا اعلم
فقط اعلم انى يجب ان اخفى حزنى على باكينام عن رفيف
حتى لا احزنها
قدت سيارتى للطبيب الثانى
لا يزال الحزن ياكل فؤادى ولكنى وجهى لا يظهر اى شئ
اظن !
************



الدكتوره سها 22-03-11 03:56 PM

يظن يزن انى لا اشعر به ولا ارى الحزن الذى يعشش بعينيه
حين اخبرت يزن انى احب غيره
توقعت ان يبعد ان يتركنى
ولكن ما توقعت يوما ان يتزوج باكينام
فى الحقيقه ما توقعت انه سيتزوج فى خلال العام الباقى لى
وحين عرفت بزواجه من باكينام
حزنت
نعم
ليس لانه حبيبى
ولا لانها عدوتى
و لا
ولا
ولا
ولكنها لانها لا تصلح له
ما توقعت ان يحبها يوما
ولكن الحزن البادى عليه
يظهر انه احبها
كم يتألم فؤادى لحزنك يا حبيبى
كم يتالم!
******************
أنتهى دفن باكينام وانتهى معه صفحه من حياتى
ما اعلم ان سعدت ام حزنت بها
فصحيح ان ايامى معها كانت تعيسه
ولكن اخر الشهور كانت اسعد ايام حياتى
لا اعلم اسعد ام حزنت
رحمها الله
اخذت باكينام
وبدأت حمله البحث عن الأطباء الاخرون
يبقى اربع اطباء
دخلنا لقاعه انتظار الطبيب الاول
واستغرب مدامت القاعه شبه فارغه لما لم يقابل احدهم رفيف فى الفتره الماضيه ؟؟؟
نظرت الى رفيف
وجدت الغضب ظاهر فى 111 التاريخيه
ما استطعت منع نفسى من كتم الضحكه حينما رايت
فمها المزموم مثل طفل يرفض تناول نوع من الاطعمه
ما ارادت رفيف المجئ معى
جرحها قول الطبيب اكثر مما تخيلت
ذلك ال.....
يالله استغفر الله العظيم
ولكنى اعترف
انى استغليت ضغطى عليها لتاتى معى
يارب اتمنى الا اكونا ساهم فى موتها
يارب ساعدنى
يارب اشفها وعافها وارفع عنها ما ابتليتها به
يارب
ياررب
لا تحرمنى ممن احب
تهدجت انفاسى حين وصلت لهذه النقطه
وشعرت برفيف ترفع بصرها وتنظر الى وما نظرت اليها جعلت انظر الى الحائط الابيض واللوحات المعلقه عليا
مكتب الممرضه والورق والهاتف والكومبيوتر المحمول والممرضه تدخل بيانات اخرون مثل حبيبتى
التلفاز
الكرسى الابيض والمنضده الزجاج
المجلات والصور
الارض
(يزن)
تنهدت نعم الغرفه و
ورفيف
اجبرت نفسى ان ارسم على وجهى ابتسامه وانا انظر لها ولكن حينما لمحت الدموع التى التمعت بعينها علمت انها وجدت رفيقها بعينى
نظرت طويلا طويلا
وما تحدث لسانى
اغمضت عينى
لامتنع عن رؤيه دموعها
وما نجحت
فصورتها محفوره وراء جفنى
مرسومه بشراينى
محاطه بحنينى
مغلفه باشواقى
ااااااااااه وال فاه يارفيفى
تنهدت ونظرت الى الاعلى
الى السقف الابيض والتكييف و و و
ونظرت لعينيها
(سوف نجد حل يا رفيف)
كنت اعلم انها لم تصدقنى
عرفت هذا فى التماع عينها
ولكنها رسمت ابتسامه شقيقه لابتسامتى
واومأت برأسها
ما أغرب ان تكذب وتعلم انك تكذب
ويكذب عليك من امامك وتعلم انه يكذب
ويعلم انك تعلم
ومع ذلك يصدق كل منكما الاخر
ما اصعب هذا الوضع
لمحت الممرضه تشير الينا لندخل
شعرت برفيف تتمسك بيدى بخوف ويرتعش جسدها النحيل الذى اوهنه المرض وهده الحرمان
ضغطت على كفها بيدى اطمئنها او ربما اطمئن نفسى
دخلنا الغرفه وتكررت اول المشاهد من الجلوس والحديث
ولكن هذه المره اكتفى الطبيب بهز رأسه أسفا
وأيضا رفض ان يقوم باجراء الكشف
كيف يفعلون هذا
كيف يحكم عليها بالموت بدون حتى ان يبذل اى مجهود
وتكررت المشاهد مرتين ثانيتين
الرفض المؤدب وهز الرأس والخروج اسفا
والعيون
العيون الدامعه
والايدى المتمسكه
والحزن
المخيم بالقلوب
وتزكرت بيت القصيده
يا حزن خيم فى الضلوع
يا حزن عشش من غير قلوع
وبدى امامى الامل الاخير
الطبيب الاخير
والفرصه الاخيره او
او الصدمه الاخيره
بكل مره
كان اقناعى لرفيف بالمجئ معى
اصعب واصعب
هل اقسو عليها ؟؟
هل اظلمها بمطالبتى لها بمواجهه الرفض مره تلو اخرى ؟؟
هل انا انانى؟
هل ارجو وجودها مهى باقوى مما ارجو راحتها؟
لا اعلم
ولكن هذا ما صار
يبدو من الغريب
اننا عندما وصلنا للطبيب الاخير
كان الاحباط قد شمل منا كل مشمل
وعمنا الحزن والياس
ارى امامى درجات السلم انظر اليها فلا اراها
اتحرك خطوه
خطوه
خطوه
بلا شعور
بلا احساس
بلا
بلا اى شئ
صعدنا الدرجات الى اعلى
والى داخل الرواق
والى غرفه الانتظار
لاريب باصابتى بفوبيا غرف الانتظار بعد هذا اليوم الطويييييل
لم نتحدث هذه المره
كنا كلانا يعلم اهميه هذه الخطوه
وسطوه كلام الطبيب هذه المره
لانها الكلمه النهائيه
والجواب الاخير
دخلنا الغرفه
شعرت بالابتهاج
فالطبيب هذه المره
سمح الوجه
بشوش الطلعه
جميل المحيا
استقبلنا بابتسامه
تجعلك تتفائل وتسعد
واخبرته رفيف براتابه عما بها وعن الاشعه والتحاليل و و و
وعلمت ما سيقول قبل ان يخبرنا به
فقد بدى الحزن على وجهه
وخفتت ابتسامته بعد ان عمت وجهه
وتهدلت كتفاه لاسفل
(اسف)
قال تلك الكلمه
التى بدت كحكم اعدام
ليس لرفيف فقط
بل لى
لاحلامى
لامالى
لقلبى
لروحى
لكيانى
شعرت بالعالم يتهدم بجوارى
تنهار الحوائط والجدران
لم صمت الكون
لم لم يصرخ الكرسى والمنضده
لم لم تنوح الجدران
لم لم تعكس الموجودات
ما يجيش بفؤادى
(لا .ارجوك..اى امل..اى فرصه..لا تقول لا..ارجوك كف عن هز راسك.ارجوك)
قلتها وجثوت على ركبتى
تنساب الدموع من عينى
تجرى شلالات وانهار
يتهاوى كتفى
رايت لمحه تردد
على وجهه الطبيب
فقط لمحه
ولكنها كانت كافيه
فانا اتشبث بلمحه امل
كما يتشبث الغريق بقشه
ولكنها ما كفتنى لاخرج من انهيارى
فلقد تهاوت على المتاعب والمصاعب والاهوال
منذ تركتنى رفيف
لزواجى بباكى
لحملها الكاذب
موتها
رجوع رفيف
الطبيب الحقير
دفن باكى
والمى وحيرتى
الاطباء
والرفض
الرفض
الرفض
الياس
واللا امل
ثم تهاوى الامل الاخير
تهاوت معه احلامى وامالى
تهاوت
تهاويت انا
(هناك...اعنى ان...اقصد...)
اوقفتنى كلمات الطبيب لانظر اليه بعينين لامعتين
لاقف واسقط امامه وامسك بكفه
ناظرا بعينيه
(اى فرصه..اى شئ...ولو كلفنى عمرى )
شعرت بملامح التردد
يتلوها الارتباك
والتفكير العميق
ثم حسم الامر
(هناك طريقه..جديده..غير مجربه ولا مختبره..ولا اعلم ان تنجح معها ام لا...ولكنها اما تحيا او تموت خلال العمليه ..والعامل النفسى له اهميه قصوى)
قالها الطبيب لتهبط امالى بعد ارتفاعها لاعنان السماء
تحيا
او
اوتموت
لا حل وسط
اما ان ..او
يالله
(موافقه)
نظرت بذهول الى رفيف التى قالت العباره الاخيره
فلقد تعودت صمتها حتى ظننتها لا تتحدث بعد هذا
ما اعلم ماصار وماحدث
فلقد تولت رفيف زمام الامر
وانا مازلت بحاله الجمود
تحيا
او
اوتموت
اعد الطبيب موعد عاجل
بحيث كانت العمليه فى اليوم التالى
!!!!!!!
نعم
لا اعلم كيف صار هذا
فقط انكمشت شهورى الثلاث الى بضع ساعات
جلست بغرفتها
وجلست هى على فراش المرض
على الفراش الابيض
وبجوارها زهور
تبدو هى اينعها
برغم مرضها
حبيبتى
انظر الى الحوائط
البيضاء
يبدو انى ساكره اللون الابيض بعد هذا
الحائط ملئ برسومات الورود والازهار
التى تحبها رفيف
لقد اعدت لها الغرفه خصيصا بما يتناسب مع حالتها النفسيه
مسكت بيدها
ومددت يدى الى جيبى
واخرجت
اخرجت خاتم خطبتنا
الذى ما ادرى لم احتفظت به
ربما لاعيده اليها
مسكت بكفها الرقيق
ونظرت لعينها
ووضعت الخاتم باصبعها ورددت اشجان قلبى
أطرب وغن فأن الحب أغنية
وانصت الى العشق من أحلى قوأفيه
وأصعد لعرشك أن الحب مملكة
وهى مليكة فى قصر ستبنيه
قلبى سيشرب كأس الحب مرتويأ
كف الحبيبة بالاشوأق تسقيه
لون الطبيعه فى العينين مكتمل
والشسم تشرق فى شتى نوأحيه
والشعر فوق الجبين




الدكتوره سها 22-03-11 03:58 PM

امضيت الليل انظر بالعيون الكحيله
والبسمه الرقيقه
وانسابت اجمل كلمات الهوى والعشق
من شفاه جفت من احزانها
أمنيتى الشاحبة من أثر اليأس
ان أبكى بين جدائلك
حتى الموت
و ألقن شفتيك الطيبتين
شعرا
حتى الصمت



سؤالى ــ قاتل نومى ــ
لماذا أنتِ بالذات
الإجابة حاضرة
لكن
لا تكفيها الكلمات


ما أنتِ ؟
يا ألغاز العمر الغارق
فى الصور و فى الأفكارِ
نسيانك أقسى من ذكراك
و ذكراكِ دماري


كم أنت رفيقه
و رقيقه
و كم أنا عاجز
أكره هذا العالم
أكره هذا الواقع
و أحبك ....!


أعلم أن الوقت لص ..
يسرقك منى
وصمتى جدار
يبعدك عنى ..
ولكني
أسمع عزف عينيك
على أوتار حزنى,,
تؤلمنى !
للزمن الأصم..أغنى




يا سيدتي:

كنت أهم امرأةٍ في تاريخي

قبل رحيل العام.

أنت الآن.. أهم امرأةٍ

بعد ولادة هذا العام..

أنت امرأةٌ لا أحسبها بالساعات وبالأيام.

أنت امرأةٌ..

صنعت من فاكهة الشعر..

ومن ذهب الأحلام..

أنت امرأةٌ.. كانت تسكن جسدي

قبل ملايين الأعوام

2

يا سيدتي:

يالمغزولة من قطنٍ وغمام.

يا أمطاراً من ياقوتٍ..

يا أنهاراً من نهوندٍ..

يا غابات رخام..

يا من تسبح كالأسماك بماء القلب..

وتسكن في العينين كسرب حمام.

لن يتغير شيءٌ في عاطفتي..

في إحساسي..

في وجداني.. في إيماني..

فأنا سوف أظل على دين الإسلام..

3

يا سيدتي:

لا تهتمي في إيقاع الوقت وأسماء السنوات.

أنت امرأةٌ تبقى امرأةً.. في كل الأوقات.

سوف أحبك..

عند دخول القرن الواحد والعشرين..

وعند دخول القرن الخامس والعشرين..

وعند دخول القرن التاسع والعشرين..

و سوف أحبك..

حين تجف مياه البحر..

وتحترق الغابات..

4

يا سيدتي:

أنت خلاصة كل الشعر..

ووردة كل الحريات.

يكفي أن أتهجى إسمك..

حتى أصبح ملك الشعر..

وفرعون الكلمات..

يكفي أن تعشقني امرأةٌ مثلك..

حتى أدخل في كتب التاريخ..

وترفع من أجلي الرايات..

5

يا سيدتي

لا تضطربي مثل الطائر في زمن الأعياد.

لن يتغير شيءٌ مني.

لن يتوقف نهر الحب عن الجريان.

لن يتوقف نبض القلب عن الخفقان.

لن يتوقف حجل الشعر عن الطيران.

حين يكون الحب كبيراً..

والمحبوبة قمراً..

لن يتحول هذا الحب

لحزمة قشٍ تأكلها النيران...

6

يا سيدتي:

ليس هنالك شيءٌ يملأ عيني

لا الأضواء..

ولا الزينات..

ولا أجراس العيد..

ولا شجر الميلاد.

لا يعني لي الشارع شيئاً.

لا تعني لي الحانة شيئاً.

لا يعنيني أي كلامٍ

يكتب فوق بطاقات الأعياد.

7

يا سيدتي:

لا أتذكر إلا صوتك

حين تدق نواقيس الآحاد.

لا أتذكر إلا عطرك

حين أنام على ورق الأعشاب.

لا أتذكر إلا وجهك..

حين يهرهر فوق ثيابي الثلج..

وأسمع طقطقة الأحطاب..

8

ما يفرحني يا سيدتي

أن أتكوم كالعصفور الخائف

بين بساتين الأهداب...

9

ما يبهرني يا سيدتي

أن تهديني قلماً من أقلام الحبر..

أعانقه..

وأنام سعيداً كالأولاد...

10

يا سيدتي:

ما أسعدني في منفاي

أقطر ماء الشعر..

وأشرب من خمر الرهبان

ما أقواني..

حين أكون صديقاً

للحرية.. والإنسان...

11

يا سيدتي:

كم أتمنى لو أحببتك في عصر التنوير..

وفي عصر التصوير..

وفي عصر الرواد

كم أتمنى لو قابلتك يوماً

في فلورنسا.

أو قرطبةٍ.

أو في الكوفة

أو في حلبٍ.

أو في بيتٍ من حارات الشام...
12

يا سيدتي:

كم أتمنى لو سافرنا

نحو بلادٍ يحكمها الغيتار

حيث الحب بلا أسوار

والكلمات بلا أسوار

والأحلام بلا أسوار

13

يا سيدتي:

لا تنشغلي بالمستقبل، يا سيدتي

سوف يظل حنيني أقوى مما كان..

وأعنف مما كان..

أنت امرأةٌ لا تتكرر.. في تاريخ الورد..

وفي تاريخ الشعر..

وفي ذاكرة الزنبق والريحان...

14

يا سيدة العالم

لا يشغلني إلا حبك في آتي الأيام

أنت امرأتي الأولى.

أمي الأولى

رحمي الأول

شغفي الأول

شبقي الأول

طوق نجاتي في زمن الطوفان.
..












انسابت كلمات العشق من بين شفتى واحلى الالخان
احلى القصائد والانغام
ومضى الزمن
تمضى دقيقه
فساعه
فليله
دفع كلامى اطواق الليل عن غرفتها
حتى طلع الصباح
ما انزاحت عينى عن عينيها
حبيبتى
وجاء موعد العمليه
ومضت
دقائق
وانا انتظر
والتوتر يبلغ منى مبلغه
اشعر بالتوتر والقلق
استاذنت من رفيف بابتسامه لاخرج
ارى التوتر على كل الوجوه
اوقف الممرضه اسالها
لتخبرنى ان الطبيب يعيقه الزحام ولا يستطيع اجراء العملي هالا بعد استلام دواء ما لا يستطيع الوصول اليه
تمضى الاحداث سريعا
يحدثنى الطبيب
ويبلغنى بمكان الدواء
ادخل لرفيف واخبرها بالامر
.لا اعلم كيف يمضى الامر سريعا هكذا لا اذكر الاحداث
فقط اذكر نظرتها وصوتها
(يزن...عد الى...ارجوك ..)
دمعت عينيها فنظرت لها وابتسمت
وكانما كانت تعلم ما سيصير
اسرع الى عربتى
اديرها
اقود لا ادرى كيف اسير
ولا كيف وصلت
واستلمت الدواء
لاسرع الى عربتى
اجرى بها ام اطير
لا اعلم
ولكن هناك ما يدفعنى لانظر فجأه الى يسارى لارى
لارى ذلك الوحش الضخم رباعى العجلات
يقترب من جانب سيارتى
ويغلو صوت الاصطدام
جالس على الارض
دمى ينزف
يدى قابضه على علبه الدواء التى تتوقف عليها حياه حياتى
يتشوش ذهنى تدريجيا
الام بكل جسدى
تنتشر وتزيد
يقترب احدهم منى
(يا استاذ..هل تسمعنى ..هل مازال حىا ...من انت ؟)
تنوعت اسئلته بين اسئله لى وحوار لمن بجواره
ينساب الضوء من امامى
وتغشى الرؤيه رويدا رويدا
لا اشعر
لا احس
الام
الام
الام
(رفيف..)
انسابت الكلمه من شفتى لينغلقا بعدها ويختفى الضوء
************
يمضى الوقت
طويلا
طويلا
طويلا
لا اشعر باى شئ
انظر للساعه
لقد ذهب يزن من ساعات طويله
اشعر بالام تزيد بجسدى
انظر للساعه
يزداد الالم
تتهدج انفاسى
ويعلو نبض قلبى حتى اكاد اسمعه فى اذنى
اشعر بلسانى ثقيل
ثقيل
ثقيل
حلقى جاف
لا اتحكم بعضلاتى
الم
ثم الم
والم
(يزن...اين انت؟..لقد وعدتنى )
تنساب الكلمات كهمس ضعيف
او ربما لم انطقها اصلا
بل كررتها بفؤادى
ينغلق جفنى رويدا
رويدا
رويدا
ويزداد الالم
(يزن...)




ونكمل المره الجايه
اللى هيقللى برتوت
هـ





هـ




هــــ















هــــــــــــ























هعيط بجد عاااااااااااااا
وقولوا رايكم فى الحلقه
احسن تعبتنى اوىىىىىىىىىىىىىى
كتاااااااااااااااااااابه ساعاااااااااااااااااااااا ات



الدكتوره سها 22-03-11 04:00 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملكة111 (المشاركة 4618528)
جربي مره ثانيه
اذا كان الفصل علي ورد انسخيه والصقيه في الرد
ويارب يزبط معاكي

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة monny (المشاركة 4618533)
سها حبيبتي
الفصل مش ظاهر علشان عدد كلماته كبير على المشاركة
اقسميه على ردين هيظهر
ويلا بسرعة أنا على ناااااااااااااااار

اه نزلته على 3 مرات
:a555::a555::a555::a555:

ملكة111 22-03-11 04:11 PM

فصل صدمه
واحداث صدمه
ورفيف صدمتني
لا يكون حصل فيها حاجه
ويزن صدمني
الله يحميك والله حبيتك من قلبي
ياقلبي والله فصل حززززززززين

شكراااا ياسها صدمه:a555::a555::a555:
علي الفصل الصدمه

ياليتك عندي والله لأخذ حقي منك


وماراح اقيمك غلاسه بقا:F_031::F_031::F_031::F_031::F_031::F_031::F _031::F_031::F_031:

الدكتوره سها 22-03-11 04:16 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملكة111 (المشاركة 4618630)
فصل صدمه
واحداث صدمه
ورفيف صدمتني
لا يكون حصل فيها حاجه
ويزن صدمني
الله يحميك والله حبيتك من قلبي
ياقلبي والله فصل حززززززززين

شكراااا ياسها صدمه:a555::a555::a555:
علي الفصل الصدمه

ياليتك عندي والله لأخذ حقي منك


وماراح اقيمك غلاسه بقا:F_031::F_031::F_031::F_031::F_031::F_031::F _031::F_031::F_031:

ايه الكومنت الصدمة ده:a555:
ههههههههه ومرورك اروع تقييم يا عيونى
تسلمى

هبة 22-03-11 06:06 PM

تسلمى سها على البارت >>> ألف مبروك كبر البرتوت و صار بارت بيملى العين :Ts_011:



يا ويلى عليك يا يزن و يا رفيف ... سها شو القصة أنت مستقصداهم و لا شو ؟؟؟ هى رايحة تفوت العملية و بنفس الوقت المسكين يعمل حادث ... شو اللى ناوية عليه سها ؟؟؟




سها متابعاكى و شكراً لك

الدكتوره سها 22-03-11 06:12 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هبة (المشاركة 4619380)
تسلمى سها على البارت >>> ألف مبروك كبر البرتوت و صار بارت بيملى العين :ts_011:
هههههههههههه الحمممممممممممممممدلله


يا ويلى عليك يا يزن و يا رفيف ... سها شو القصة أنت مستقصداهم و لا شو ؟؟؟ هى رايحة تفوت العملية و بنفس الوقت المسكين يعمل حادث ... شو اللى ناوية عليه سها ؟؟؟

هنعرف المرة الجاية باذن الله


سها متابعاكى و شكراً لك

منورانى يا قمرى
وشكرا ليكى على المتابعه
وهانت نعرف قريب بإذن الله تعالى


الساعة الآن 02:59 AM

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.