23-03-11, 12:59 AM | #1 | ||||
نجم روايتي
| الزمن الصعب....منقول 1\كعاشقين يرتكبهم ا الذنب ذنباً ... لم تسمح الخناجر والتعبئة القبلية ،لعينيهما أن يتحاورا،ولا لشفتيهما أن يتجادلا ،كان التناغم سيد اللقاءات،ذروة الذنب كانت أنهم تحابا..... كان الخذلان حليف الأيام ، وكانت الكبوة سيدة الخطا ، و دورة الأرض، كانت لا تتأنى بالفجر كي على واقعآ تصحو أحلامهم. اكل شي يجعلهما لبعضهما ، وكل شيءً حولهم يرفض أن يكونا كذلك. فشلت كل هندسات الهوى بطي المفارق من خارطة عشقهم كثافة اللاءات بعتبة الدهر ، أوصدت أبواب الأمل بمقلتيهما ،واندباح النور من الهام دربهم بيّضَ رايتيهما . وكي لاتتطحلب على صخور صدره العواطف ،رشّهَا بسماد الكلمات . إذ لم يتبقى بلائحة الهوى من الوصال إلا التكاتب ، كتبها لنفسه . --شدّني إليها من خضم التيه بوَصَلَة عيناها، فانحسرت بين جفنيها الجهات ، قلما يحضى الحب بموائمة الدهر؟ لكنني أحببتها حتى الشتات ! ثم كتب لها-على منديل الوداع ، و لم يكن الحب واشياءه ،من ضمن اختزال الدمع بمتن العبارات ، أصداء صوت من فاه قوقعةٍ يجتاح مسامعها ،و الغصة المشجيّةَ الجوانح تنقل الرجفة منهُ إليها : أكتب لك الجرح بحرفآ نزيف ،بآلاماً تلتف على أمالي كمعصمً وددت أن أهديك إياها ، حبيبتي أن لاتعيش اليأس بمكانآ ما ،فهذا أمر نادر لدرجة العدم ،لكن ماهية اليأس هي التي تفرض خاتمة الطريق ٠٠٠؟ حبيبتي قمة الرجولة أن تأخذ قرارك الصعب في الزمن الصعب . أما وقد تكالبت علينا الظروف ...حبيبتي فالقرار في أن اغادر زمني الصعب ........... حبيبتي : ولم تكن البداية مع المواجهات ،ولا أعتقد أنها النهاية ....... هي هكذا الحياة أو ما اصطُلِحَ عليه القول بالدنيا الدوارة . الهبوب السرمدي ،تقلب الجهات ،والتراتبية الخارجة عن مقاييسها ،اشياءُقدرما تَفهمها تُحمِلكَ همّها. عذري الشديد حبيبتي : قد لاتليق اللغة التي أكتب وعلاقتنا . هذ لكوني من حيّز التنفس الغير وافي للتنفس أصلا، والذاخر بالتنهدات أيضا أطرح كتاباتي ، وكل ما أملك بقية من بقايا أفكار ،اختزنتها لمعالجة الآتي الذي لم يستقبلني.؟ و قد لامني الحدس أن اهدرتها..... وعاود بعدئذ أن حذاري لقد احدرتها درك دونه ، ،فهوا الوحيد حدسي الذي أخشى خيانته من بدني قد دخلتها محارباً .... حبيبتي : وكم كان يصور لي أن اصطلاح المعركة أكبر من مخيلتي ،ومن واقعي وكياني، ولكن عن غير درايةأدركت نفسي وإذ بي في غمارها؟ بمواجهة من يملك ما لم أستطع أن أتخيله ملكي لي ولو للحظة! أيضاً هي لم تك معركة بقاء وحسب؛ وجودك أيضاً على المحك، لا أعني أن الحياة مهددة لكن ما الكرامة..... فبين المضاع والمتوفر العصيّ عن الأياد، طفقتُ ابحث نقطة أرتكاز أرتكز عليها منطلقاً منها، ولم يكن من وارد الحسابات الهزيمة ،عطفاً على جهدي إقناع نفسي ما الجدوى ...ثم ما الهدف ...إلى أين المصير منتصراً كنت أم خاسرا؟! حيث يحضر المتنبي بقوله: إذكانت النفوس كبار تعبت في مرادها الأجسام تنفستُ عزمي وانطلقت من حيث أسّائل ألاتتعبي نفسُ ......؟؟؟ هنا أستطيع القول أني أهملت نفسي ، ولم أعر وسواسها برمته أيّ اهتمام . لكني لا أنفي اني تأثرت ببعض المنطقية في سؤلها ما الهدف؟ حقيقةً ما الهدف ! وككل المعارك التي خيضت وتخاض يتناصف الشر مع الخير في الأسباب الدافعة للتعارك ورغم أن الأيمان يميز الخير عن الشر وقت الذروة بيدأن الظروف والحسابات لها تأثيرها -هدا الذي كانت تريد نفسي أيضاحه- . بكل الأحوال جوابي لا أريدإلا حقي وأيًّ كان شأن مغتصبي فليكن! على هذا وذاك أترك حبك . وتدرين أنت ما حبي لك ، -مع أطيب التمنيات- -قرأت من تفاصيل وجهه فحوى الرسالة، لم تك بحاجة للتفاصيل المنمقة، والتي اعتادت أن تنام على قرائتها ،تناولت قرطاسته . -ثم مضى تلعن قَدَمَاهُ درب أخيلياً لارجعة إليه . -عادت الى غرفتهابين فتح الوريقة أو تمزيقها تعصلج كفها؟ حيث لاتجدي الدموع كذاك الأمل ما من بريق له ومامن وهج....... إستلقت فوق سريرهاوشريط الذكرى بعينيها . قليلاًليس إلا ...؟ تسيطر المصائب اللائي مررن به على شريط الذكرى -تترحم على والده الذي توفي وبعده أمه غيظاً -تشفق على السبع اليتامى الباقين - عند أرثه الذي نهب من عمومته ، أجهشت بالبكاء......... وأغمضت عينيها.............. تمت | ||||
24-03-11, 08:08 PM | #3 | |||||
نجم روايتي
| اقتباس:
منورانا يا عمرى ..... شكرا على الرد العطر شكرا بعدد اوراق الشجر | |||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|