|
مرحبا بالرائد الاذاعي الكبير محمد ندا سعداءجدا بتواجدك معنا اشعربالاصاله وبالقيم الجميله في حوارك واحساس بالابوه الجميله مع ابنائك الشباب في حوارك معهم علي الفيس بوك ... واسمح لي ببعض الاسئله والدنا الكريم ..عاصرت شباب جيلك ..وشباب اليوم ما الذي تراه من مميزات وعيوب يفرقان بين الجيلين ؟؟؟ ************ في ظل الظروف الماديه التي اصبحت تقيدنا وتحكمنا هل يكفي وجود الحب بين الفتي والفتاه ان حسنت نيتهما واقدما عليالارتباط ...وسؤالي اقوله لعلم بان والدنا الكريم قد تزوج من ابنة خالته وحبه منذ الصغر دون ان يكون لديه ما يكفي للزواج بل الكان الحب هو الدافع للاصرار عليالنجاح هل تري سيادتك ان هذا المنظور ممكن ان يطبق حاليا او هذي الفلسفه الرومانسيه الرائعه من الممكن تحقيقها في زماننا ؟؟؟ ********** احكيلنا عن اطرف المواقف التي تعرضت لها كمذيع ... واشكرك سيدي |
اقتباس:
الأستاذه Lonliness الصدق ثم الصدق ثم الصدق منذ البداية يتيح لك التأمل الحق ومن ثم إفراز الحقيقة مهما كانت بسيطة ومباشرة فما خرج من القلب يصل إلى كل القلوب والسير على نهج الأقدمين فهم مخزون القيم للأجيال كلها وأخص بالذكر المتنبى وأبو العلاء المعرى ومن المعاصرين أبو القاسم الشابى وإبراهيم ناجى ومحمود حسن اسماعيل والفيصل والقرشى ونزار وصلاح عبد الصبور وأمل دنقل هؤلاء قمم لابد من الصعود إليها والتأمل فى مسيرة إبداعها والشاعر الحق يبدأ حقا كل مافى الأمر أن كم المعارف والخبرات يزداد مع الوقت وعلى الشاعر أن يكون واسع الاطلاع فى شتى مجالات الفكر والفن والعلوم فكلها خبرات تضاف إلى رصيد التجربة الشعورية ويتم انتاجها خبرة مكثفة فى الشعر ولا يخجل الشاعر مما يكتب إذا كان صدقا والمستوى الفنى يتقدم شيئا فشيئا بمسيرة الزمن واحترام الإنسان لنفسه يظهر فى احترامه لما يكتب واختيار الصدق طريقا له |
اقتباس:
أستاذه جوليستان حين بدأت الكتابة وأنا فى الصبا المبكر لم أكن أدرى أن هذا شعرا ولكن هاجسا كان يراودنى بين الحين والآخر يؤكد أن علىَّ الاستمرار فيما بدأت وعادة الشاعر يبدأ مقلدا غيره من كبار الشعراء فلما اشتد عودى وأصبحت فى المدرسة الإعدادية كنت أقرأ فى مجموعة دواوين لشوقى وحافظ والبارودى كانت مقررة على أخى الأكبر رحمه الله الذى غادر الحياة فى التاسعة عشرة بعد نوبة قلبية وانفلوانزا آسيوية أودت به فكنت آخذ القوافى وأكتبها وحدها فى كراسة وأستعملها فيما أكتب من وصف للطبيعة مقلدا كبار الشعراء ولم يخطر ببالى أن الشعر سيكون دربى الرئيسى فى الحياة |
اقتباس:
الأستاذ محمد البحيرى الفن الأصيل لايعرف القيود ولأن اللغة العربية هى لغة القرآن وهى اللغة التى بها يتآلف أبناء عالمنا العربى ويتعلمها المسلمون غير الناطقين بالعربية وهى لغة تراثنا الماضى والمعبر عنا فى الحاضر من خلال الوسائل الإعلامية المتعددة كل هذا يكون مبررا لاستخدامها فى التعبير الأدبى والشعرى وكل منطوق ومسموع ولكن هذا لاينفى ولا يلغى استخدامنا للهجاتنا المحلية فى التعبير عما يجيش فى صدورنا فالشاعر لايستطيع أن يمنع نفسه أو يمنعه غيره من التعبير بلهجته العاميه إذا وجد إحساسه وفكره منصبين فى هذا الاتجاه لاضير فى ذلك على الإطلاق ولكننا فى الوقت نفسه لاندعو مع الداعين إلى استبدال اللهجات المحلية مكان اللغة الأم اللغة العربية فهذا يفرق الأمة ويفقدها هويتها ولكن التنوع مطلوب من أراد أن يعبر بالعامية مرحبابه ولكن على أن يكون الغالب هو اللغة الأم لغة العرب أجمعين |
كغيمة تنهمر لتمنح الأرض الرواء ارتوت اليوم بهطولك القلوب قبل الحناجر أستاذي وأبي الروحي هل هنالك ثمة اختلاف أو فروقات في السرد الشعري والاتجاه الكتابي بين دواوينك الشعرية وإن وُجدتْ ثمّة اختلافات .. ماهي أسبابك التي تعزو إليها ذلك ؟؟ |
استاذى الفاضل.. حوارك معنا هو رمز الجمال والابداع :eh_s(7)::eh_s(7)::eh_s(7)::eh_s(7)::eh_s(7)::eh_s (7): لذلك سأنتهز الفرصة طمعا فى كرمك ان اطرح بعض الأسئلة: كلمة للمصريين بعد 25 يناير - من من الشخصيات العامة التى تمثل قيمة عند شاعرنا الكبير وأثرت فى تكوين شخصيته ؟ - ماهو الكتاب الذى له بالغ الاثر بحياتك ؟ هل تنصحنى بقراءته ؟؟ - غريب التحاقك بكلية الاقتصاد و العلوم السياسية هل كان التحاقك بكلية الاقتصاد حب للسياسية ام انه جاء على خلفية معايير التنسيق ؟ - هل تذكر اول يوم عمل بالاذاعة - صف لنا شعورك؟؟ سؤال يفرض نفسه ما الذى دفعك للسفر والعمل بالخليج ؟ ماهو قولك لمن فقد هويته المصرية بالخارج ؟؟فأنا اعرف بعض المصريين الذين يتلونون فخارج مصر هم ضدها ولا يذكرون فضلها عليهم ..فقد انساهم حبهم للمادة انتمائهم لمصر؟؟ هل تشعر بانك حققت ذاتك خارج ام داخل مصر؟ اغمض عينيك دقيقة من يتذكره شاعرنا الكبير طوال الوقت؟؟ ماهو رايك فى الموقف السياسى فى مصر الأن؟؟ واخيرا نصيحة لكل ام اذا لاحظت فى طفلها بوادر موهبة الشعر و الكتابة؟؟ شكرا لك بعدد نجوم السماء https://m.3bir.com/files/52241.jpg |
اقتباس:
نعم يا ابنتى أ / سون أستطيع أن أقول إن الطابع الغالب علىَّ هو الهدوء والتأمل ولكن هذا لايمنع أن لى غضبات وفورات فى الحق أو إذا أحسست بضياع حقى أو الاعتداء على كرامتى ساعتها أكون نارا حارقه أما عن طقوس الكتابة فإنها تحتاج إلى تركيز للفكر والشعور وهذا مقتضاه توفر قدر من الهدوء يتيح للإيقاع الداخلى للنبضات الشعورية أن تعبر عن ذاتها ليخرج إيقاع وموسيقى الشعر سواء شعرا عاميا أو فصيحا حديثا أو تقليديا فى الصورة المثلى بالنسبة للشاعر فالهدوء مطلوب بعيدا عن الضوضاء ولكن ليس انعزالا تاما فيمكن للشاعر أن ينعزل بذاته حتى ولو كان فى مقهى ويجرد بقدرته على التركيز ليكتب أفكاره ويصوغها شعرا أو نثرا شعريا أما بالنسبة للقصيدة المفضلة فهناك أكثر من قصيدة تمثل علامات فى الشعر كقصيدة المتنبى السيف أصدق والمعرى غير مجد فى ملتى واعتقادى ورباعيات الخيام والأطلال لإبراهيم ناجى وصلوات فى هيكل أما كيف وصل محمد السيد ندا بن شنوان إلى أن تذاع برامجه فى صوت العرب فهى رحلة حياة طويلة كان هاجس التفوق خلالها هو المسيطر مع قدر كبير من التوكل على الله ومواصلة العمل فلله الحمد نتيجة وفاة والدتى لم أدخل الإعدادى بعد الرابعة الإبتدائية فقمت بتعويض مافاتنى بمذاكرة الثانية والثالثة الإعدادية فى سنة واحده وتفوقت فى الإثنتين وتفوقت فى الثانوية العامة القسم الأدبى لغة إنجليزية وكنت الأول على المدرسة ومن أوائل المنطقة والجمهورية مما أهلنى لدخول كلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة وكنت أمارس الأنشطة الأبية والفنية على مستوى الجامعة حيث كنت مقرر اللجنة الفنية بالكلية وكنت أشارك فى العروض المسرحية بالجامعة وحصلت على كأس الفتى الأول بجامعة القاهرة عن دورى فى مسرحية الحداد يليق بإليكترا للكاتب الأمريكى يوجين أونيل وغيرها من المسرحيات ونظرا لحبى الشديد للموسيقى وارتباطها الكبير بالشعر فقد تعلمت العزف على العود منذ طفولتى وكنت أأدى بعض أغانى أم كلثوم وعبد الحليم على العود مما أكسبنى شهرة كبيرة بالجامعة كشاعر ومطرب وممثل وهذا بدوره كان إجازتى للعمل الإعلامى مع حب شديد للقراءة والتثقف فى شتى المجالات مما ساعنى على النجاح فى امتحانات الإذاعة الصعبة فى ذلك الوقت الحب للشابى وأحلام الفارس القديم لصلاح عبد الصبور ولا تصالح لأمل دنقل وغيرهم الكثير لكثرة المبدعين تاريخيا وعربيا لو لم أكن إعلاميا لوددت أن أكون صحفيا و قد كتبت بصحيفة الاتحاد والوحدة والفجر الإماراتية ونشرت إنتاجى على مدار مايقترب من نصف قرن بالصحافة العربية والخليجية وأنا أجد نفسى بالتابة الإذاعية وتقديم ما أكتب من خلال برامجى التى تعد بالمئات خلال عملى الإعلامى الطويل |
اقتباس:
أستاذة لولو عن الفارق بين شباب اليوم وشباب الأمس أقول إن الفارق فى الشكل وليس فى المضمون بمعنى أن ألقيم المتوارثة عن الآباء والأجداد هى هى مع تغير فى الشكل وهو الثوب الخارجى الذى نتأثر به فى أسلوب الحياة نتيجة العولمة وبالعكس أنا أرى نسبة الوعى بما يدور فى عالم اليوم عند شبابنا أعلى ممكن يكون جيل اليوم نتيجة زحمة الحياة وتكدس أحداثها يشعرنا نحن الجيل الماضى ببعض الاستهتار من أبناء جيل اليوم ولكن أتصور أن السبب هو اختلاف النظرة إلى الحياة ليس إلا والجيل الجديد حين يعطى الفرصة يبدع كثيرا وأضعاف ما أبدعه أبناء جيلنا القديم انا مؤمن جدا بمقدرة الجيل الجديد على الابتكار والإبداع فقط نعطيه الفرصة ونوفر له الظروف وسوف ترون المعجزات نحن أمة ولادة ولن يخذلنا الله أبدا |
اقتباس:
استاذي هل تجد محمد السيد ندا بين الجيل الجديد ؟؟ هل تجد الفرصة الان اسهل للجيل الجديد من جيلك ؟؟ ماهي المعوقات التي كانت امامك ولا تجدها الان امام هذا الجيل .. استاذي لست انا من يخبرك بان لكل جيل اختراع جديد من الابواب المغلقه .. اي لكل جيل صعوبات ومعوقات تقف امامه .. بما تنصحنا فانت رجل بناء نفسه بنفسة وتحدى الصعوبات ؟؟ |
اهلا وسهلا بك شاعرنا الكبير محمد السيد ندا نور منتدى روايتي بوجودك https://up.z7mh.com/upfiles/yef57169.jpg هل اختلفت موضوعات الشعر في وقتنا الحاضر عن الماضى ؟كيف؟ هل يؤثر الشعر الان في الحياة الاجتماعية والسياسيه كما كان في الماضي ؟ ما اخر انتاجك الشعر وما مناسبته؟ |
| الساعة الآن 01:06 PM |
Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.