|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
16-05-11, 05:56 PM | #1 | |||||
نجم روايتي
| •.★*...سفينة بلا شراع :(كان يا مكان و بسمتي حائرة في ذاك الزمان...*★.• [TABLE1="width:80%;background-color:black;"] | [/TABLE1]***قال لها وقالت له:؟؟؟*** حب يسير بنا إلى شاطئ الأمان،بسماء صافية و بحر هادئ من ماءه الذي يروينا و زاده الذي يكفينا. بلسمه من الوفاء و العطاء، بخطاب نتلقاه، يسعدنا و نسعده، بعطر نشمه و همساته نشعرها من جذورها المتأصلة، مستوحاة من الأنفس، فلا ينطق عن الهوى بل هو شعور بإحساس يتغلغل في أعماقنا.—حب يبدأ من الصداقة، و السماع و النظر ليتولد عنه الاستحسان، ثم يقوى فيصبح مودة، ثم تقوى المودة و تصبح محبة ثم تقوى المحبة فتوجب الهوى، ليزداد الهوى قوة فيصبح عشقا،ثم يزداد العشق ليصبح ذات يوم متيما ثم يزداد تتييمه و يصبح ولها و هو قمة ما يبلغه المحب. لكن؟ لكن؟ لكن !!!! و يا ليتها ما وجدت كلمة لكن؟؟!! . تلقت ذات يوم و بلا غاية و لا هدف و في فصل من الفصول الأربعة، سحابة سوداء اللون أسقطت أوراق شجر بدمعة عابرة و حلم ضائع في صورة ملونة و برسالة مزخرفة، حروفها مذهبة و سطورها معلقة بنغمات راقصة على جدل اختلافهما عليها هما الاثنين.اعتادت على أن تكون حياتها من دونه، و هي الآن أدركت أنها من السهل أن تضحي لأجله دون تدمر و لا ملل؛ و تحت أي ظرف، أن راحته و سعادته ليست معها ؛ بل هي مع أخرى، صديقته منذ الصغر نور عينيه و التي لا تتردد في الدفاع عنه و بدون انتظار مقابل، كونها أحبته و لا زالت تحبه لذاته و شخصه و ليس لمظهره أو مكانته في المجتمع، و التي لا ترضى له بجرح مشاعره أو التسبب في سقوط دمعة من عينيه. و إن حدث ذالك سارعت للاعتذار منه،بدون عناد ولا تأخر؛ إنها صديقته منذ سنوات عدة، تحس فيه ، تسعى دائما إلى أن يكون الأفضل في ساحة حياته،تتمتع بكبرياء و كرامة لا يستهان بهما إلا أنها تحب الحياة السهلة، حبها له جنة خضراء؛ قمرا أضاء المساء، ربما لا يعرف ما بقلبها، و آه لو عرف ما بقلبها،لآمن أنها حبيبته. غير أنه أحب أخرى و أبحر في سفينة بلا شراع، وسلم مفتاح قلبه لها ووهبها عمره و كتب لها بحبر دمه أنه يحبها، نعم هو يحبها، مولع فيها و غرس شجرة بقلبه فيها ياسمين نابت بدار صدره وورقه ورق الهوى على الهوى و ما أحلى عشقه الذي صار و كأن عينه لا ترى غيرها و قلبه فيه نار الاشتياق.. ربما كان في النهار يستو حشها و يفتقدها إلا أنه في الليل و باستحياء ترجاها قلبه. لقد أغرقته و دون قصد بعواطفها، بصراحتها تمكنت من الاندماج في محيط حياته، و بقيت كالشبح تتلاشى في خيط واهن يرتعش ظلها لتستريح شفتاها فتجد نفسها في حضنه طول العمر، و تصبح شمعة وحيدة تنير طريقه لتملأ حبه و دفئ حنانه فتصبح حياته معها جنة في سفينة بلا شراع و ببسمة حائرة قال لها:سلام يا حر، أقترح أن نقرأ الآن شيئا مما كتبناه ...موافقة؟... قلت لي ذات يوم أنه لا يعجبك شعري؟. قالت له:سلام يا سيد الأحرار يا من عزته في نفسه،...و تقول أنه لا تعجبك قصصي؟؟؟؟ قال لها: بكل صراحة و برودة و صفاء تحبين شعري؟؟ قالت له:سأقبل هذا التحدي الجديد. قال لها:أذكر أنك كنت تعشقين و تحتفلين بشعري فتنشدينه. قالت له: بل أدمنت حب شعرك و نثرك و خواطرك. قال لها:تحتضنين حروفي صباح مساء و في كل وقت ترينه مناسبا. قالت له: قصصي جميلة، لكن مهما بلغت فلن أبلغ ما بلغته أنت ،... قال لها: عيوني متشابكة في أسى الماضي الطويل. قالت له:سآتي و ربما أتبعك، لكن طريقي بلا مصير و سأمضي إلى غد بخطوات منتهية في المستحيل ..// قال لها:لا يا معبودتي لا تأتي ، ففي قدومك دقات قلب على السكون قالت له:إذن سامحني و لا تغضب، تصرفت معك ببعض الخشونة و بعض الغرور،إعدام حبك صعب ، عشقك وكرهك صعب../ قال لها:ليتك (سيدتي)تجلسين؟... القضية أكبر منك و مني كما تعلمين، قتلي للأحلام شيء مستحيل. قالت له: أشعر الآن أن اقتلاع حبك من عصب القلب صعب للغاية، فقد تربعت عرش قلبي و صرت حبيبي على أي حال، فصرت كل حرف و كل كلمة بكتاباتي و أصبحت قلمي الثائر فضننتكما حرب أقلام و أعلنتها عليك. قال لها:لا تعلني الحرب فلم أعلم أنك تحترفن القتال ... قالت له:أوقدت ذروة الحب لتعزف نغمات شعرك على أوتار عشق روحي. قال لها:استثمرت أحاسيسي في بنك كتابات قصصك حتى امتلكت كل أسهم مشاعر قلبي فصرت الحاكمة المتحكمة في فؤادي. / قالتله:سقيتني جرعات حب كلمات أشعارك حتى أدمنت حبها و أصبحت لكل معانيها عاشقة و صارت الهواء الذي أتنفسه./ قال لها:أعترف أن محتوى قصصك هي كل جميل في الحياة، و تحكمت بأحاسيسي فصارت حطايات قصصك يا معذبتي نفسي و حبي الوحيد. قالت له:خطوت خطوات ما ظل يوما عن سبيل و بكيت العناق و لم أجد إلا صداها. / قال لها: أحبك يا أغلى من حياتي ، و لكن أجهل من تكونين؟ أصبحت أسير حبك. قالت له: الهوى عندي سواليف و ضحك و أوراقي كلها ململمة مرغمة فقد رتبتها و توكلت. قال لها:إذا قلت لك أنني لا أريدك ، فلا تصدمي، فراقك صار عيدا ، رميتني بأعمق بحورك و صار مكانك شاغرا، و قد أصبحت اليوم يا حبيبتي خارج حدود قلبي. قالت له:علمت أن صدقك (كذبة) مثل كذبة مواويلك ليموت حلمي و تبقى دموعي تعزيها مناديلي،و أستحلفك بأغلى ما يملك قلبك أن لا تذل قلبي و اعتبرني مذنبة ؛ لقد سعدت لأجلك و أثر العواطف راسخة في قلبي و تمنيت لك كل السعادة و الهناء لأنني وجدت فيك لغة أتكلم بها لأنها لغتي. قال لها: كنت حياتي قبل تحياتي، حرة لي وقعت و حرة لي طرت، عند آخر زيارتك لي ،... ضربت فيك أطيب الأمثلة؛ و قبل أن أسلم كنت أتراجع لأنني علمت أنك لست لي. قالت له:لا تلمني ، لا تعاتبني، لا تكرهني، بحري عميق و بعد طول انتظار صرت برعشة كل جسدي أحتضر.//. قال لها:حينما أقرأ كتاباتك أسمع صوتك و أشعر أنه يحتويني، يزلزلني و يخترقني من الداخل؛... فينطلق تفكيري بعيدا في أحضان قلبك الدافئ ليتملكني إحساس بكياني الهائم و شوقي الدائم، أما ابتسامتك فترسم على صفحات عمري حبا أبديا فألتقط حينها أنفاسي المبعثرة هنا و هناك، و أنا كما أنا مولع بك؛ و خواطر قلمي لا و لن تكتب إلا حبنا الموعود و شوقنا المعهود. قالت له:مهلا أيها الحبيب المعذب، مزقت قلبي ؛ هو الإرث القديم، هو القهر؛ هي الجاهلية، وضعت تحت الإقامة الجبرية و سلبت و يا للأسف معنى الحرية؛ و زوجوني بلا تخيير و لا شورى و لا ديمقراطية، و ها أنا على أول سطر من الياسمين أعشق قصائدك و آخر سطر من الياسمين ينبض قلبي شعرك و نثرك ، و لولا يداك لما وجدت سرير من الريش أغفو عليه إذا ما اعتراني التعب، قلمك شعر معنى و شكلا ، فمعذرة منك و هل لي أن أسعد و لو ببسمة حائرة على رقصات الذكريات الجميلة التي ليس لرجوعها من سبيل.// قال لها:آه و آه؟؟؟؟؟؟؟كم هي الحياة صعبة و قاسية لقلب تحت الإقامة الجبرية ، بكم دمعة سكبت فلا تنبه الزمان و لا استاءت البشرية. قالت له:أعترف لك أنني أحبك ؛(نعم أحبك)و هذه أول مرة أحب و بسمتي لا تزال حائرة بين الزوج و الحبيب. و لو عرفت أن الحب خطير ما أحببت ؛ و لو كنت أعرف خاتمته ما كنت بدأته. كنت محتاجة لميناء سلام و متعبة من قصص العشق و الغرام،.... فمعذرة منك حبيب الحلم...حياتي ليست ملكي ...و انت ما عدت حبيبي... و لقاؤنا هذا هو آخر لقاء يجمعنا...وداعا لحب كان و لا يزال يسكن قلبي... كانت تتطلع إليه لا بل إلى شفتيه و عينيه في تلك الليلة المظلمة أين افترقا و كل واحد منهما يتطلع للآخر ، باصمين على شجرة حبهما في مدينة الحب... ؛ و مع الأيام أصبح العشاق في كل جمعة يتهافتون على الشجرة الساكن فيها عصفورين (بلبلين)؛ زائرين إياها حاملين الشموع المشتعلة مع نزول الدموع ، و صارت قصتهما بمرور الزمن ترويها العجائز للصبيان في قصة كان يا مكان أنا و حبيبتي و بسمتنا حائرة في ذاك الزمان. التوقيع:==سعاد ملوك.== | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|