19-05-11, 10:16 PM | #11 | ||||
نجم روايتي وقاصة وعضو الموسوعة الماسية بقسم قصص من وحي الأعضاء وعضو متألق ونشيط بالقسم الأدبي
| مساء الخير امتص اليأس منها كل رغبة في الحياة واوصلها الى اخر نقطة مظلمة في الطريق وضعت لنفسها الاعذار وارادت ان تجد ساتراً لجريمتها لكنها نسيت انها تجاوزت حق الله فكيف سترتب لهذه الجريمة ؟؟؟ لكن ما الذي دفعها لهذا الشيء شكراً حكواتي | ||||
19-05-11, 10:28 PM | #12 | ||||
قلمٌ اِفتقدناه وفارقنا لبارئه _ نجم روايتي وكاتبة سابقة بالمنتدى
| ما الذي تريده هذه الفتاة بضبط ؟ !! أهي ترييد الموت بحق .. أم تتلكأ.. أحسها.. لا تعلم ما الذيي تريده وبعدين ما السبب الذي دفعها لهذا التفكيير السودوي ؟! فيي انتظار الأجوبة فيما تبقى سلمت يمناك | ||||
20-05-11, 08:21 AM | #13 | ||||||||
مشرفة منتدى القضية الفلسطينيـة وزهرة المنتدى السياحي وعضو فعال في منتدى صحة ورشاقة وقنبلة بحوث
| دائما هناك حلول غير هذا الحل لكننا لا نراه لاننا مصرون على الهروب وعدم رؤية الموضوع من زاوية اخرى بالتوفيق في انتظار لقادم | ||||||||
21-05-11, 07:13 PM | #14 | ||||
نجم روايتي وقاص فـي قـسـم قصص من وحـي الاعـضـاء
| بسم الله الرحمن الرحيم ***** تتمة ***** تمكنت من إيجاد حل لمشكلتها ... فقد طرحت سؤالها في الشبكة العنكبوتية في أحد المواقع الغريبة تبين فيه رغبتها في الانتحار ، لكن ليس بواسطها !!!!... انتظرت قليلا ، فانهالت عليها إجابات عديدة تبين لها أيسر الطرق للانتحار ... لكن وسيلة واحدة هي التي لفتت انتباهها ، وهي الاستعانة بقاتل مأجور محترف ينهي العملية بسرعة ، ومن غير عناء !!!... والغريب في الأمر أن صاحب هذه الفكرة المعتوه زودها برقم لقاتل مأجور فعلا ... وكتب لها عبارة محيرة قال لها فيها ببرودة أعصاب : - لو لم أكن أعلم أنك جادة في الانتحار ، ما كنت أرسلت لك الرقم ، وهذه خدمة مجانية مني .. أرجو أن تجدي السلام لروحك في العالم الآخر ... رحلة ممتعة ..... | ||||
22-05-11, 12:06 PM | #18 | ||||
نجم روايتي وقاص فـي قـسـم قصص من وحـي الاعـضـاء
| بسم الله الرحمن الرحيم أختي (هبة) القاتل ليس هو الكاتب .. بل هو قاتل مأجور فعلا ... والتشويق لا يزال مستمرا .......... تحياتي أختي (لؤلؤة سوداء) ... و أختي ( فاطمة البار ) ...... ******* تتمة **** حملقت في الرقم طويلا ... وارتجف جسمها الذي لم يبق له إلا ساعات معدودة ليعيشها .. أحست بشعور غريب ، الآن بعدما حصلت على طريقة للانتحار ، و أصبحت قاب قوسين من بغيتها ، كأن جذوة الحياة لازالت مشتعلة في أعمق أعماقها .. وهي تخاطبها ، وتتوسل إليها بأن تتراجع عن قرارها المتسرع ... سحبت هاتفها النقال من جيب سترتها ، ونقرت الأرقام بسرعة ، وكأنها تود أن تهتف لقسم الطوارئ !!!.. ثم ضغطت على زر الاتصال ، وانتظرت.. رن الهاتف قليلا ، ثم تناهى إلى مسامعها صوت خشن لرجل : - من معي ؟ أجابت بكل شجاعة : - زبونة ترغب في خدماتك بأقصى سرعة ... - و كيف حصلت على هذا الرقم ؟ صمتت قليلا قبل الإجابة ، ثم قالت : - هذا لا يهم الآن .. هل أنت مستعد للخدمة أم لا ؟ ... - أنا مستعد دائما ... ولكن ينبغي أن أعرف ما هي الخدمة ؟ - أود الانتحار بطريقة سريعة الليلة ... - حسنا .. أنا مشغول هذه الأيام .. ربما أخدمك بعد أسبوع أو عشرة أيام ... ردت وهي متوترة : - لا .. لا .. أنا أود الليلة ... أجابها بكل برودة أعصاب : - سيكلفك هذا كثيرا ... - لا يهمني الثمن ، فأنا مستعدة لدفع أي ثمن تطلبه .. المهم عندي هو أن تنجز الأمر الليلة ... فكر قليلا ، ثم قال لها : - إذن ثمني هو 50000دولار . - بنبرة ارتياح أجابته : - موافقة .. سيكون المال معي في بيتي .. والموعد هو الثانية عشر ليلا .. أريد أن يكون الأمر أشبه بحالة سطو ، وقتل .. هل تفهمني ؟ ... - نعم .. أفهمك .. العنوان من فضلك ... زودته بالعنوان .. ثم قالت له : - إذن لا تنس .. موعدنا الثانية عشر ليلا ... و أنهت الاتصال ... شعرت بارتياح وهي تنهي مكالمة الموت ... فلم يبق لها سوى بضع ساعات ، وتنتهي معاناتها مع هذه الحياة البائسة التي تحياها .. أما برنامج الساعات المتبقية فكان غريبا جدا .. فقد قررت أن تستمتع به إلى أقصى الحدود .. ضاربة عرض الحائط كل شيء .. بدأت بتناول السكريات التي كان يمنعها عنها طبيبها .. فتناولتها بشراهة ، وهي ترقص على أنغام موسيقى ملك البوب ( مايكل جاكسون) الصاخبة .. كانت في نشوة غامرة ... بعدها أخذت حماما ساخنا ، ثم اعتنت بزينتها ، فهي تود أن يقبلها الموت وهي حسناء !!!... ظلت في البيت حتى الساعة الثامنة مساء .. لبست ثيابا فاخرة ومثيرة ، تبرز مفاتنها بشكل فاضح .. لأنها ستقضي باقي ليلتها في ملهى ليلي راق ... و أكملت عدتها بتعطرها بعطرها الجديد الذكي الرائحة ، والغالي الثمن ... ألقت آخر نظرة على بيتها الذي سترجع إليه قبيل منتصف الليل لللقاء الأخير .. ثمركبت سيارتها الأنيقة و السريعة من نوع ( بورش) ، وقصدت النادي بسرعة فائقة غير محترمة لقواعد المرور ، ولا آبهة لسلامتها ... ما أغرب هذه الحياة التي نحياها ، وكأنها لا تحلو في نظرنا إلا إذا كنا متيقنين أننا سنخسرها ... عندها وبطريقة غريزية نتشبت بها إلى أقصى الحدود !!!!.. | ||||
22-05-11, 09:21 PM | #19 | ||||
نجم روايتي وقاصة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أليست تصرفات البشر غريبة؟؟؟ فجأة قررت الاستمتاع بما تبقى لها من ساعات ضاربة عرض الحائط كل شيئ حتى الامر المبهم و القاهر الذي دفعها للتفكير بالانتحار....... اما كان لها ان تتخذ هذا القرار مسبقا.....و تتجاهله بل لا تسمح له ان يهبط من عزيمتها أتراها تغير رأيها؟؟؟ ام ان القاتل المأجور يغير مجرى الاحداث...... شكرا أخي في النتظار البقية.. | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|