شبكة روايتي الثقافية

شبكة روايتي الثقافية (https://www.rewity.com/forum/index.php)
-   روايات أحلام المكتوبة (https://www.rewity.com/forum/f203/)
-   -   13 - نجمة الجراح - كارول مورتيمر - أحلام القديمة ( كتابة / كاملة* ) (https://www.rewity.com/forum/t164333.html)

ام مزن 05-06-11 12:17 PM

تابع للفصل العاشر ( الجزء الاخير )
 
خلال دقائق أحست بدوار , وكأنها فى حلم ,ولم تعد تستطيع منع نفسها من التاوه . انه الرجل الوحيد الذى لمسها هكذا وجدت هذا محرجا ,وكانت رغبته فيها واضحة . مع كل حرجها احست بتوتر يتصاعد فى داخلها , احساس بالتوتر بحاجة لان ينطلق مع استمراره بمداعباته المدمرة لاعصابها .
لم تعد تسيطر على نفسها كانت كمن تسبح فوق غيمة عالية ولانت حركاته وماهى الا لحظات حتى تراجع عنها شاحب الوجه :
- ياالهى ...... لايمكن ..... هذا غير صحيح
تحرك مبتعدا عنها وجهه بلون بياض الاموات .....وقال مشوش التفكير :
- انت لازلت ...... لم يلمسك رجل
فسالته بصوت خفيض :
- هل هذا مهم لك ؟
وكرد عليها انتزع نفسه من بين ذراعيها .ووقف مترنحا قليلا من ذهوله ومرر اصابعه فى شعره الاشعث ينظر اليها بعينين معذبتين وقد ستر جسدها بملاءة السرير
- انا لم انتهك من قبل جسد فتاة طاهرة
واحست بالرغبة فى الضحك على تعبير وجهه المتجهم . فقالت له بخفة :
- عد الى الفراش يازوجى العزيز ........ سنتكلم فى الصباح حول الامر
وقال بعنف :
- بكل تاكيد يجب ان نتكلم ... وبالتاكيد سترغبين فى العودة الى كندا فى الحال ......... افهم هذا
-صحيح ؟
- طبعا ...... فانا .............. انا ......... آه ياالهى انا آسف جدا لماذا لم تخبرينى الحقيقة ؟
- وهل كانت الحقيقة ستغير الامر ؟ ما كنت ستصدقنى ؟
- لا ........... هذا صحيح ماكنت ساصدقك .....وليس هناك وسيلة لاصلاح مافعلته بك ........ مامن طريقة اطلاقا ولكننى ساحاول ساحاول جاهدا التعويض عليك
- كيف ؟
- ساعطيك اى شئ تريدنه . ساشترى لك منزل فى اى مكان تريدن العيش فيه . سادفع لك مصروفا مرتفعا
وبدا مستعدا لان يعطيه كل شئ ماعدا الذى الذى تريده حقا ........ وهو ان تبقى معه :
- هل تريدنى ان اذهب ؟
- يجب ان تدركى ان من المستحيل ان نعيش معنا كما كنا .... لن ينجح الامر بعد الان
لكن ليزا لم تكن تدرك شئ من هذا ,ماعدا انه لايريده بعد فى حياته . ولايمكن ان يكون قد احس بما احست بها لتوها معه بالنسبة له كان ماحدث انه انتهك جسد فتاة طاهرة .وليس تلك التجربة الجميلة التى تعتبرها هى بين زوج وزوجته وقالت له بهدوء :
- لماذا لن ينجح الامر ؟
- لاننى لم اعد اطيق وجودك بقربى
ولم يكن ينظر اليها وقد بدت الهزيمة على وجهها :
-حسنا ........... ساخرج من حياتك فى اسرع وقت ممكن
- لاداع للعجلة .......... يجب ان نتحدث فى الصباح لااستطيع التفيكر السوى الان حاولى ان تستريحى ربما يطمس النوم ذكرى مافعلته بك
- طونى ......... انا ..............
وفتح الباب :
- ارجوك ..........لاتقولى اى شئ اخر يجب ان ننام ونفكر بالامر ولنرى كيف سيكون تصورنا فى الصباح .......... انا لم اعرف اى شخص مثلك من قبل استطع ان يرمينى الى عذاب الارتباك
وابتسم ابتسامة تجهم . فامتلات عيناها بالدموع :
- لا .......... ياطونى
فاستدار اليها :
- ليزا......... انا آسف
فهزات راسه :
- ارجوك ........ لاتعتزر

- معك حق ........ فما فعلته لايمحوه الاعتزار
واقفل الباب بهدوء وراه فيما دفنت ليزا راسها فى الوسادة انها لاتريد محو الذكرى بل تريد الاستمرار فى التذكر . لماذا لم يشعر طونى بنفس السعادة التى احست بها ؟ مع ذلك فلم تكن تريد ان يحبها عندما يحس بالمزاج للحب واذا لم تستطع ان تصبح المراة الوحيدة فى حياته فلن ترغب ان تكون شيئا فى حياته ......... يجب ان ترحل الان ان تركب الطائرة وتعود قبل ان يعلم بذلك
الساعة الان لم تتجاوز العاشرة بعد , الوقت مبكر واتصال سريع الى المطار اكد لها وجود مقعد لها على طائرة الساعة الواحدة المتجهة الى كندا ............. هكذا افضل ..........يجب ان تبعد نفسها عنه ............تبعد نفسها عن الاغراء فى ان ترتمى بين ذراعيه .
المشكلة الان هى كيف ستتنقل الى المدينة لتصل الى المطار ..... الساعة العاشرة والنصف الان وريك لم ينم بعد ولابد انه سيساعدها .
مع انه اسغرب ان تطلب منه ملاقاتها بعد عشرة دقائق خارج الفيلا الا انه اى لم يطرح اى سؤال على الهاتف ولكنه رفع حاجبه بدهشة لرؤية حقيبة ملابسها وضعها بصمت فى الصندوق وادار محرك السيارة وانطلق بها وهو يسال :
- الى المطار ؟
- اذا كنت لاتمانع .
فابتسم :
- لاامنع ابدا ........ فانا اشعر بالسعادة لانك لجات الى للمساعدة
وردت صادقة :
- ليس لى احد غيرك
-افهم هذا ....... لديك تلك النظرة فى عينيك الان
- لاادرى ماذا تعنى ؟
- بلى ............ تعرفين ............... الهذا تريدن الرحيل ؟
- اجل ......... فما فائدة النقاش معه ؟
- كانت هذه غلطتى ......... اليس كذلك ؟ غضب عندما وجدنا معا
- كان غاضبا ........... اجل ...... ولكن هذا ليس سببا ..... ليس سبب ماحصل
- ولكن الطفلة ......... كيف تشعرين وانت تتركينها ؟
- كيف تظن اننى اشعر ؟
اختنقت بالكلمات وبدات الدموع تنهمر ووضع ريك يده على ذراعها مواسيا :
- انا آسف ليزا لابد انك معذبة كمن فى الجحيم
-اجل
واوقف ريك السيارة على جانب الطريق واطفا المحرك
- هل انت واثقة انك تفعلين ماهو صواب ؟
فتنهدت :
- وماذا بامكانى ان افعل غير هذا ؟
- تحاولين البقاء والقتال لاجل ماتريدن
- لم اعد اعرف ما اريد . ليس بعد الليلة .......
وتلاشى صوتها وراء بؤسها
- يجب ان تعرفى ان الليلة قد اعطتك الكثير من المعانى
-مثل ماذا ؟
- مثلا ان طونى يجدك جذابة وانه برغب فيك الايكفى هذا للاستمرار
فهزت راسها :
- لا يكفى
- تريدن ان يحبك كذلك ...... هه ؟
ورفعت راسها بحدة لتنظر اليه فى الظلام :
- لماذ تقول هذا ؟
- لان كل هذه الدموع ليست من اجل الطفلة فقط فانت تحبين طونى ....... اليس كذلك ؟
- لافائدة من الانكار ...... اجل .............. انا احبه , ولكنه لايحبنى
- وكيف تعرفين هذا ؟
فضحكت بخشونة :
- الامر واضح كما اعتقد الا يخبرك هذا معرفتك بالوجوه لمجرد نظرك اليه ؟
- وجهه ليس سهلا على القراءة ..... انه صعب . ولكننى استطيع القول انه يشعر بالتملك لك اكثر من اية امراة اخرى .... فانت تحيرنه . رايته ينظر اليك كأنه لايستطيع اتخاذ قرار حولك
- كان هذا من قبل ...... ولكنه الان يعرف كل شئ
بل يعرف اكثر مما كان يتصور
- ربما ........... ولكننى اظنه ذلك النوع من الرجال الذى يحب لمرة واحدة فى حياته وعندما يحب سيكون حبه الى الابد
فتنهدت :
- ربما ..... ولكن لن تكون انا من سيحبها
- يمكن ان تكونى مخطئة ........
وصمت ليلتفت الى النافذة الخلفية ثم يتابع :
- فى الواقع اننى متاكد الان انك مخطئة لقد توقفت سيارة خلفنا واعتقد انه طونى
- طونى ولكن ........
واستدارت بدورها ... فى الوقت الذى انفتح فيه بابها لترفع نظرها وتحدق الى وجه زوجها الغاضب يدخل السيارة وقال بغضب :
- يبدو اننى مضطر للمرة الثانية ان اطلب منك ترك زوجتى وشأنها
فقالت :
- طونى الامر ليس كما تتصور
فرد عليه باختصار :
- بامكانك الانتظار لنصل الى المنزل فتشرحى الموقف ارجوك اخرجى واستقلى سيارتنا
- طونى ارجوك دعنى اشرح لك
وجرها لتخرج من سيارة ريك :
- لن تشرحى شيئا ........ اذهبى وانتظرى فى السيارة
فنظرت الى ريك وهى تهز كتفيها :
- اسفة على هذا
فقال لها ناصحا بلطف :
- افعلى كما يقوله لك . فهذا افضل
بعد لحظات انضم اليها طونى ليضع حقائبها فى صندوق سيارته وكانت تعابير وجهه اقل تجهما
- هل كنت فظا معه ؟
- لم افعل شيئا سوى ان اقول لصديقك اننى لن اسمح لك بعد الان ان تنفردى برجل سواى ..........
فرفعت راسها :
- كنت راحلة ياطونى . واعادتى لن تغير شيئا .... ساحصل على حجز على طائرة اخرى فى الغد
- لن تسطيعى الهرب منى لا فى الغد ولا فى اى وقت اخر لن اسمح لك بهذا
- الاتظن ان من الافضل تركى ارحل ؟ لماذا تطيل عذابنا ؟
- عذاب ؟ نعم ........ صحيح هذا ماكنت اعانيه فى الساعة الاخيرة . خاصة عندما عدت الى غرفتك ولم اجدك
- ولكننى لم الاحظ انك خرجت
- خرجت لاسير على الشاطئ كى اجلو مافى راسى من افكار ........... واردت ان افكر بوضوح
اوقف السارة خارج الفيلا ونزل منها ليستدير ويفتح لها الباب ووقف ليصبح جسدها قريب من جسده فاحست كم هى منجذبة اليه .......... ولكنها اعرضت عنه ودخلت الفيلا
استدارت لتواجهه بعد ان دخلا غرفة الجلوس تحس بهزيمتها امام جاذبته ........... ياالهى كم تحبه
- ماالفائدة من اعادتى الى هنا ؟ فهذا يعنى اننى مضطرة للوداع مرة اخرى
- ولكنك لم تودعينى فى المرة الاولى
- لم اجد حاجة لهذا ......... لقد قلت لى بانك ستبعدنى عنك
- ولكن ليس هكذا .. ان تتسللى فى الظلام دون اخبارى انك راحلة . وما كنت ستخبرينى الى اين
- كنت ساخبرك فى النهاية ........ فانا اريد رؤية بيتسى . الم تعدنى بان اراها من وقت لاخر .
فهز راسه :
- اوه ليزا اى نوع من الوحوش تظنينى ؟ انا لن ابعد طفلتك عنك
- ولكنها ............ انها ليست .......
ولمعت عيناه الزرقاوين فى وجهه الداكن :
- انها طفلتك بكل معنى الكلمة اعترف اننى فى البداية كنت ساخذها منك بدون تردد ولكن ليس بعد الان , بعد ان رايت كم تحبينها لا ليزا لست مضطرة لاثبات حقك فى ان تكونى اما لها فانا من بحاجة لاثيت اننى اهل لابوتها ....... حتى الان لم اكن ابدا الزوج الصالح ولا الاب الجيد
- هذا ليس صحيحا ..... انها تحبك
فضحك بخشونة :
- وانت , ماهو شعورك نحوى ؟ لاتجيبى على هذا السؤال استطيع تصور شعورك نحوى
- اذن لماذا اعدتنى الى هنا ؟ لماذا لاتتركنى اخرج بهدوء من حيانك ؟
وشحب وجهه وتجهمت اساريره :
- اذا خرجت من حياتى الان او فى اى وقت اخر لن يكون ذلك بهدوء
- ولكنك قلت انك تريدنى ان ارحل ..... ان اعيش بعيدة عنك
- ولكن ليس هكذا وليس الى الابد ارتك ان تعيشى بعيدة عنى كى تستطيعى معرفة حقيقتى . لان تعرفى الانسان الذى فى داخلى
ولم تفهم عليه :
- ولكننى استطيع فهمك وانا هنا
- لا ........ لا يمكنك هذا فعندما تكونين بقربى لا استطيع التفكير الا بامر واحد ......... مغازلتك كنت كالحيوان معك هذا المساء فعلت ماريد بدون تفكير ..... باى شئ اخر الا بنفسى ..... ولن تسيطيعى تصور صدمتى عندما وجدتك عذراء ........ وانا خجل جدا ممافعلته لك مما فعلته لكلينا
وبللت شفتيها :
- ولكن ........... لقد اعجبنى مافعلته بى ............. لقد اعجبنى ياطونى
- وهذا سبب اخر يبرر عيشنا منفضلين . لا اريد مشاعرك ان تعميها الرغبة ......... كنت رائعة معى وعرفت كيف تسعدينى ....... وارجو ان اكون قد اسعدتك . ولكن هذا ليس كل ماريده منك بل اريد الكثير الكثير .
انتعش الامل فى داخلها :
- وماذا تريد منى يا طونى ؟ ماذا باستطاعتى ان اعطيك بعد ؟
- لست ادرى اذا كان بامكانى توقع المزيد لقد فرضت عليك بالقوة علاقة لابد انها اثارت اشمئزازك ساسفر غدا الى كندا ...... وبامكنك البقاء هنا وعندما تعودين ستسكنين منزلنا مع الطفلة اما انا فاسنتقل .......... الى ان يحين وقت ............ ربما ...........
فسالته يائسة :
- ربما ماذا يا طونى ؟
تقدم ليقف امامها وذهلت ليزا لنظرة الحيرة على وجهه :
- ربما الى حين الوقت الذى تقبلين فيه ان تعدينى الى حياتك
- ولكنك لست مضطرا لترك حياتى
امسك طونى وجهها بلطف وافترق ثغره عن ابتسامة :
- لم اعد قادرة على ان اكتفى بنوع العلاقة التى بيننا ...... والليلة بعد ان عرفت ما اخذت منك اردتك ثانية واضطررت لترك غرفتك قبل ان افقد السيطرة على نفسى مرة اخرى
اذن هذا هو سبب مغادرته الغرفة فجاة وليس لانها اثارت اشمئزازه , او انه ندم على ماحصل النظرة الى عينيه الان اخذت تقول لها اشياء وجدت صعوبة فى تصديقها , وارادت ان تصدقها ولكنها لم تستطع فهمست له :
- اردتك ان تبقى معى طونى ........... حاولت الطلب منك ان تبقى ........... ولكنك لم تترك لى فرضة
فهز راسه :
- ولكن عاطفتك كانت تعميك .......... كنت اول رجل فى حياتك ومن الطبيعى ان تشعرى بعاطفة معينة نحوى ....... ولكننى اريد اكثر من مجرد عاطفة عابرة اريد حبك يا ليزا .
- ولكنه لك
هز طونى راسه بحزن وسقطت يداه الى جانبيه :
- ليس هكذا يا ليزا لا اريد حبك ان يكون هكذا لوقت طويل الان احببتك .............. احببت فيك اللطف , النعومة , واحببت جسدك كذلك . لااستطيع انكار هذا ولكنه ليس كل ما اريد ان احبه ........ اريد ان احبك انت ليزا .......... كلك
لم تستطع تصديق ماتسمع ........... طونى ............. البارد ............ القاسى , الذى ظنته بلا شعور .......... هاهو يحبها ؟
بدا وجهها يحترق واحست برغبة فى البكاء من السعادة :
- اوه .......... طونى ........... وانا احبك ايضا
ولكن وجهه تجهم اكثر . وقال بلطف :
- انت تحبين ما اجعلك تشعرين به
- لا ...... اوه ............ لا.
تقدمت مسرعة لتقف امامه واخذت تمسح التقطبية من بين عينيه ووضعت ذراعيها حول خضره واراحت وجهها على صدره الذى يرتفع وينخفض من الاثارة . وقالت هامسة :
- لقد عرفت ليلة دخلت غرفة للمرة الاولى اننى احبك ولكن هذا حصل قبل هذا بكثير ........ يوم اتيت بميرا الى المنزل لم اكن غاضبة فقط بل غيورة ........ اوه ياطونى ......... كم احبك
ووقفت على اطراف اصابع قدميها لتقبله ثم ارتمت بين ذراعيه وهى تحس بالراحة والتفت ذراعاه حولها وكانهما القيد الفولاذى وتاوه بقوة :
- ارجو ان تكونى تعنين هذا يا ليزا ......... فانا لن استطيع تركك ترحلين بعد الان ......... لن استطيع .
احست به يرتجف ............. وبكت من فرط سعادتها
- لن اتركك تبعدنى عنك الان ولن اذهب ولو حاولت دفعى.
اضاءت وجهه علامات الحب وقد احنى راسه ليقبل جبينها ...... ثم تحولت القبلة الى سلسلة من القبلات انتشرت فى كل مكان . واحس كل منهما بشوق مرير الى الاخر وقد ادركا حبهما العظيم وتصاعدت مشاعرهما لدرجة الغليان
وتراجع طونى وانفاسه ممزقة بالعاطفة
- اشكر الله لاننى عدت الى غرفتك لاراك لاقول لك ماقررته ولكنك كنت قد رحلت . آه لو تعرفين ماذا احسست عندما وجدت بعض ثيابك مختفية فلحقت بك لاجدك مع ريك ....... احسست اننى اكاد اموت
- انا لم اكن مع ريك ....... لقد كان يوصلنى الى المطار
وارح جبهته على جبينها يداه متشابكتان عند اسفل ظهرها واتحد جسدهما معا . وتابع :
- لقد عانيت العذاب خلال اليومين الماضيين .......... وقد تصورت انك على علاقة به ......... لم استطع تحمل هذا
- انه صديق يا طونى مجرد صديق لا اكثر ولقد عرف الظروف الحقيقة لميلاد بيتسى
فتنهد :
- كنت اتمنى على الله لو اننى عرفت لوفرت على نفسى الكثير من العذاب ....... كنت اتخيل الرجال الذين عرفتيهم وكنت احس بالجحيم كان يجب ان اعرف يجب ان اخمن .......... لم اكن قد اختبرت الغيرة القاتلة من قبل ......... انت حبى الاول والوحيد يا ليزا
فابتسمت بخجل :
- وانت كذلك بالنسبة لى
فتنهد بصمت :
- كم تشوقت لسماعك تقولين هذا ............ ولااستطيع التصديق
- وهذا هو شعورى .............. هل............ حسنا ....... هل ستشاركنى فراشى الليلة ؟
وغزا الاحمرار وجهها ......... فسالها :
- وهل ترغبين فى هذا ؟
- كثيرا .......... كثبرا جدا
ضمها بين ذراعيه وانحنى ليقبلها واندفع يصعد بها السلم ؟
فضحكت :
- طونى ......... قد يرانا احد . ماذا سيظنون بنا ؟
- لن آبه لظنهم البتة احبك .......... ولست اهتم بمن يعرف هذا ولا اهتم بمن بعرف اننى ساخذ زوجتى الى الفراش فى ساعات الصباح الاولى هذه .......... لا اهتم ابدا

لمعت عينا ليزا وبدا عليها الوهن لما ينويه ودفنت وجهها فى عنقه متشوقة لان تعطيه ماتبقى من حياتها .....





تمت بحمد الله

بنوته عراقيه 11-06-11 02:57 AM

يعطيك العافيه واحلى تقيييم لعيونك

برديس 14-06-11 01:52 AM

مشكورة ويعطيك العافية عزيزتي على الرواية وبنتظار جديدك ان شاء الله

SHELL 19-06-11 07:23 PM

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

ام مزن 22-06-11 04:46 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة برديس (المشاركة 5191402)
مشكورة ويعطيك العافية عزيزتي على الرواية وبنتظار جديدك ان شاء الله

شكرا ليك حابه اشارك بالمجهود بالمنتدى وتابعى معنا الجديد انشاء الله

shimaa1 08-07-11 04:28 AM

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

روح منسيه 29-07-11 04:16 PM

يسلمووووووووووو

الله ربي 26-09-11 08:51 PM

:240567671::240567671::240567671::240567671:

ندى تدى 27-09-11 05:24 AM

انا قراتها من قبل وانصح الجميع بقرائتها

ام مزن 28-09-11 08:06 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ندى تدى (المشاركة 5676828)
انا قراتها من قبل وانصح الجميع بقرائتها

تسلمى انا كل ما اكون زعجانة بقراءها
ولاحصل مرة مليت من قراءيتها


الساعة الآن 05:47 PM

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.