السفر ولقاء الآخرين ...الأفق وما يخبئه الأفق وراء المسافة...لا شئ من هذا كان يخيفها, فهي قادرة على مواجهة كل أنواع الأخطار الممكنة ولو أنها فتاة جميلة ولم تتجاوز عمر الربيع , غير أن شيئا في ذاكرتها حملها أخيرا الى أسبانيا - الأندلس وكان القدر بأنتظارها فالتقت صوفيا بكارلوس مرة ثانية وتعرفت معه ومن خلاله الى البلاد التي ترك العرب بصمامتهم على كل خلية منها , الا أن القدر نفسه شاء أن تعود صوفيا بسرعة لتشييع جدها في بريطانيا, وهو أعز انسان لديها. بعد موته قررت الهجرة الى نيوزيلندا مع عمتها روزا...الى ان سمعت قرعا على الباب..