خـــالد

[طارق خلف]

ليال لم تحصها طاردته وهو يتطفل على مائدة أحلامها .. تفزع من نومها كمن لدغها عقرب تخفى وجهها بين راحتيها .. تتفل عن يسارها ثلاثا .. وإذا هبت عليها رياح الذكريات الحارة و بعثت مواقفه معها من قبرها لعنت أيام الجامعة ،، استعاذت منها كأنها مس شيطان ،، مزقت الصور التى كان يطل بوجهه من اطارها .. وعندما تلفتت فى لهفة بعد أن أفاقت من مخاضها العسير كان وليدها تحمل ملامحه البريئة تفاصيل الوجه الذى تفر منه .. طبع زوجها الجالس عند رأسها قبله امتنان على جبينها .. همس فى أذنها أن هاتفا أتاه فى المنام .. بشره بخالد .. هربت بعينيها حطت على بطاقة من الورد منتظمة على شكل قلب مكتوب فى داخله للاسم الذى حرمت على لسانها لتلفظ به

من مجموعة " تباريح جريح " طارق الصاوى خلف"

[هبة]

سيظل مطارداً لها حتى بإسم ولدها ... و لكن لم تم الفراق فى الأصل ؟؟؟


شكراً طارق و فى إنتظار جديدك ...

[asmasa]

مثير ومشوق بالانتظار

[فاطمة البار]

لحظات مريرة تلحقها وجريرة لن تنمحي
....
شكرا اخي الفاضل تركيزاتك جميلة

[وجع الكلمات]

تسلم يمنك على القصة ..

لكن عندي سؤال هل هناك تتمة لها ؟

في انتظار جديدك

[طارق خلف]

عند الفراق فلا تلمنى
إننى روح شريده
شكرا لمن مرووا على كلماتى
وتركوا لى السرور
إلى وجع الكلمات العضو المتألق
الى فاطمة البارة دوما بالادباء
الى هبه القاصة شديدة النقاء
تحياتى ووعدا بالوفاء

[Raghda]

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

[BLACK FLAWER]

قصه رائعه لكن لماذا اصلا تكره هذا الشخص الى هذا الحد ولكن ماذا اقول انا احب هذا الغموض المشوق فى كتاباتك

[فاطمة كرم]

أقاصيصك طارق بها غموض يوحي بألف حكاية داخل الحكاية

شعرت أن خالدها القديم هو والد طفلها الحقيقي وها هو يطاردها بعدما اعتقدت أنها أصبحت في مأمن عنه وعن ذكرى المعصية

في أمان الله

[انا مسلم]

غموض مميز ومشوق ننتظر المزيد