05-06-11, 06:15 PM | #1 | ||||
نجم روايتي
| حواديت جدتي لحبايبي الحلوين حدوتة قبل النوم كنز الحكايات للقصة أهمية كبيرة فى حياة الطفل حتى عدّها العلماء من أهم أساليب التربية المؤثرة : [التربية بالقصة]، وقد كانت هذه سمة واضحة في القرآن الكريم من خلال عرض قصص الأنبياء والسابقين للتذكرة والاعتبار. وكذلك فإن لحدوتة قبل النوم أهمية خاصة لأنها تظل راسخة فى ذاكرة الطفل ويصعب عليه نسيانها لأنها تختمر فى عقله وتثبت في مركز الذاكرة فى المخ أثناء النوم ، الأمر الذي يجعل من هذه الحدوتة وسيلة رائعة ومثمرة من وسائل التربية تتميز عن الوسائل الأخرى بأنها محببة إلى نفس الطفل ، يحبها ويشتاق إليها وينصت إليها وتنطبع في نفسه – غالباً- كل القيم التي تريد أن توصلها له الحدوتة ، وليس على الأم إلا أن تختار بعناية الحكايات والقصص التي تحكيها لأبنائها وترويها لهم . ولهذا اخترت الموضوع لاهميته ولاني ما زلت احتفظ في ذاكرتي باجمل الحواديت التي روتها لي جدتي وامي رحمهما الله .واتمني ان تكون مسليه لابناءكم ولاحبائي الصغار | ||||
05-06-11, 06:20 PM | #2 | ||||
نجم روايتي
| النمـــــــــــــــلة الشقـــــــــــــية كان يا ما كان يا سعد يا اكرام ولا يحلي الحكي الا بذكر النبي عليه الصلاة والسلام كان في نملة شقيه اسمها لولو بمملكة النمل الكبيره .. وكانت ليهم ملكه كتير طيووبه وحنونه النملة لولو لا تسمع كلام الملكة .. أمرتها الملكة أن لا تتأخر بالعودة إلى المملكة ... لكن لولو لم تكن تهتم بأوامرها .. في يوم شعرت الملكة أن الليلة ستكون عاصفة .. أمرت النمل بالعودة قبل الغروب .. النملة لولو لم تهتم .. أمرت الملكة الحرس بإغلاق باب المملكة عند غروب الشمس .. والنملة لولو لم تصل بعد لولو وصلت متأخرة .. رفض الحرس فتح الباب .. خافت لولو .. كيف تقضي الليل في العراء ؟! لصقت جسمها بالباب فأحست بحرارة الداخل .. بدأ الريح يشتد والبرودة تزداد و الغيوم تتكاثف .. رأت شعاع البرق وسمعت صوت الرعد .. فكرت أنها ستموت من البرد و المطر سيحملها بعيدا .. صارت لولو تبكي .. الملكة تراقب ما يجري من مكان مرتفع دون أن تراها لولو .. بدأ المطر ينهمر .. تأكدت النملة لولو أنها ستموت .. أمرت الملكة الحرس بفتح الباب .. حملها الهواء إلى الداخل بقوة .. طمأنت الملكة لولو .. شعرت لولو بالدفء والسكينة .. تعلمت النملة لولو عاقبة الشقاوة وعدم الاستماع إلى ما تقوله الملكة .. النملة لولو لم تعد شقية .. لأنها نملة ذكية تتعلم من أخطائها فلا تكررها | ||||
05-06-11, 06:20 PM | #3 | ||||
نجم روايتي
| الخشبة العجيبة كان فيمن كان قبلنا رجل أراد أن يقترض من رجل آخر ألف دينار لمدة شهر ليتجر فيها قال الرجل : ائتني بكفيل قال : كفى بالله كفيلاً فرضي وقال صدقت ... كفى بالله كفيلاً ... ودفع إليه الألف دينار خرج الرجل بتجارته، فركب في البحر، وباع فربح أصنافاً كثيرة ، لما حل الأجل صرًّ ألف دينار، و جاء ليركب في البحر ليوفي القرض، فلم يجد سفينة انتظر أياماً فلم تأت سفينة حزن لذلك كثيراً وجاء بخشبة فنقرها، وفرَّغ داخلها، ووضع فيه الألف دينار ومعها ورقة كتب عليها اللهم إنت تعلم أني اقترضت من فلان ألف دينار لشهر وقد حل الأجل و لم أجد سفينة وأنه كان قد طلب مني كفيلاً،فقلت: كفى بالله كفيلا فرضي بك كفيلاً، فأوصلها إليه بلطفك يارب... وسدَّ عليها بالزفت ثم رماها في البحر تقاذفتها الأمواج حتى أوصلتها إلى بلد المقرض وكان قد خرج إلى الساحل ينتظر مجيء الرجل لوفاء دينه، فرأى هذه الخشبة.... قال في نفسه: آخذها حطباً للبيت ننتفع به، فلما كسرها وجد فيها الألف دينار . بعد حين الرجل المقترض وجد سفينة، فركبها و معه الألف دينار يظن أن الخشبة قد ضاعت، فلما وصل قدَّم إلى صاحبه القرض، و اعتذر عن تأخيره بعدم تيسر سفينة تحمله حتى هذا اليوم..... فرح المقرض قائلا : قد قضى الله عنك. وقص عليه قصة الخشبة التي أخذها حطباً لبيته ، فلما كسرها وجد الدنانير و معها البطاقة. هكذا من أخذ أموال الناس يريد أداءها، يسر الله له و أدَّاها عنه، و من أخذ يريد إتلافها، أتلفه الله عز وجل . | ||||
05-06-11, 06:41 PM | #4 | ||||
نجم روايتي
| البستــــــاني العجـــــــــــــــــــــ ـوز كان البرد شديدا في الغابة، والريح تصفر من بين أغصان الشجر. وعلى الرغم من ذلك كانت هناك حركة غير عادية بالجو، فالطيور على اختلاف أنواعها كانت تنادي على بعضها بعضا، فالعصفورة السمراء تنادي العصفورة الزرقاء، والعصفورة الزرقاء تهمس بشيء ما في أذن الشحرور والشحرور يهمس بكلام كثير إلى (أبو الزريق) الذي يعلن بصوت مرتفع خبرا خطير لسكان الغابة: أيها الطيور والحيوانات...يا سكان الغابة.... إن صديقنا البستاني العجوزالذي يعيش وحده مريض جدا تعالوا بسرعة. وهرع الجميع من دون استثناء: الثعلب والثور البري والآيل ذو القرون الخشبية والظبي والغزال. ورأى الجميع البستانيالعجوز، وهو ينتفض من البرد والحمى في فراشه المنكوب غير المرتب. وبسرعة أخذ الثور البري يشق قطعا صغيرة من الخشب، وفي الحال توهجت نار جميلة ملأت البيت الصغير دفئا. وأخذ الثعلب يرفع الماء بالدلو من البئر. وأعدت الظبية طبخة من أوراق الكافور والأعشاب العطرية. أما ذو القرون الخشبية فقد كان يعد القربة الساخنة، ويصنع مشروبا دافئا من ورق الريحان. وملأت الطيور فراش البستاني العجوزبالزغب الناعم وأوراق الشجر الطرية. وفي فراشه الذي أصبح وثيرا دافئا، تناول المريض العجوزالشراب الساخن رشفة رشفة، بينما الطيور تغرد له بأصواته العذبة، وهي تقول مشجعة: سوف تشفى بسرعة، نحن على يقين من ذلك. ردالبستاني العجوزالذي بدأ بالفعل يشعر بالتحسن وقال: شكرا، شكرا لكم يا أصدقائي. إن رعايتكم ووفائكم لي هما أفضل من جميع الأدوية. وبالحب والوفاء أجمل الصفات | ||||
05-06-11, 06:48 PM | #5 | ||||
نجم روايتي
| الفأرة المغنّية خرجت الفأرةُ الرماديّةُ من حُجْرِها، ثمّ ركضَتْ نحوَ بَيْتِ المؤونة، ولكنّها لمْ تكدْ تقترب من الباب حتى وجدت الهرَّ " فلفل" نائماً هناك، فتراجعت مذعورةً، ولم تدرِ إلى أين تذهب، فقد شعرت بالجوع.. كانت غرفة المكتبةِ مفتوحةً على مصراعيها فقفزت الفأرة الرماديّة سريعاً، وجدت نفسها بين رفوف الكتبِ والمؤلّفات والمعاجم والقصصِ والمجلاّت.. بدتِ الصفحاتُ لذيذةً هشّةً، والفأرةُ تقرضُ أطرافها.. ضحكتْ وقالتْ لنفسها: - كم يتعبُ الإنسانُ في تأليفِ الكُتُبِ، وكم يُجهدُ نفسه في سبيل إخراجها ونشرها ! وها أنذا هُنا أَقْرضُها بهدوءٍ.. بدأت الفأرة الرماديّةُ بكتابِ الجغرافية، قَرَضَتْ بعضَ صفحاته، حدّثتْ نفسها: - الجغرافيةُ ضروريةٌ، علمُ البلدان ومعرفةُ الأوطان، الخرائطُ والمصوّرات، البحارُ والمحيطات.. كلُّها مفيدةٌ.. ها.. ها.. ها.. انتقلتْ إلى ديوان شعر.. - وهذه الأشعارُ، والكلماتُ المختارةُ، والأفكارُ المحلقةُ محطّةٌ للاسْتراحَةِ.. وقَرَضَتْ صفحتين مِنْهُ.. ثمَّ تحوّلتْ إلى قصّةٍ مُلوّنةٍ.. - هي ذي حكايةٌ مُمتعةٌ، ما ألذّها ! لشَّد ما أهوى هذه الرسومَ الجميلةَ.. انظروا إلى هذا الولَدِ الذي يركض وراءَ الأرنبِ، قميصُه الأحمرُ غير ملوّثٍ، وكفّاهُ غيرُ ملطّخَتْين بالحبْر، يبدو أنّه مجتهدٌ في دروسِه، لأنّه لم يتركِ الكتابَ منْ يدهِ، يحبُّ النظافةَ والترتيبَ.. ها .. ها .. ها.. وكركرتْ ضحكتُها.. كانت الفأرة تقومُ بمهمَّتها بنشاطٍ وحيويّةٍ، تقرضُ وتقرضُ وهي تغنّي بين الصّفحات المرتجفةِ الخائفة: ما أسعدَني، ما أسعدَني ! دِفءُ الأوراقِ يُصاحبني والّليلّ الهادئُ يعرفُني هذي الصفحات تُكركرني ما أسعدني، ما أسعدني!.. وحينَ تركتِ الرفَّ الأخيرَ، قفزتْ إلى المنضدةِ المستديرة في وسطِ غرفةِ المكتبة. وكان هناك بعضُ مجلاّت الأطفالِ، وبعضُ الكتب، فتوقّفتْ تقلّبُ صفحاتها وهي ما زالتْ تغنّي وتضحكُ، ولم تُسمعْ في البيت الهادئِ إلاّ دقّاتُ الساعةِ في الصّالةِ.. فتحَ الهرُّ" فلفل" عينيه، وأرهفَ سمعهُ وأذنيه، كانتْ هناك خشخشةُ أوراقٍ وصوتُ غناءٍ، وضحِكٌ، وكركرةٌ؛ تلفّتْ يمنةً ويسرةً، فلم يجدْ شيئاً، غير أنَّهُ شمَّ رائحةَ الفأرة الرمادية، فسار على رؤوس أرجلهِ بخفّة ورشاقةٍ حتى أصبح أمام غرفةِ المكتبة... كانت الفأرة قد بدأت تحكَّ أنفها بصور مجلّة الأطفال، وقد أثارتها الصفحاتُ الزاهيةُ والصّورُ الملوّنة.. صارت تُدغدغُ رأسَها وأذنَيها، وتُمرّغُ فمها وهي تغنّي.. ما أسعدني ما أسعدني! عالمةً صرتُ مدى الزمنِ دِفءُ الأوراقِ يُدغدغُني والليلُ الهادئ يغمرُني ومجّلةُ طفلٍ تعرفني والصورُ الحلوة تسحرُني ما أسعدني، ما أسعدني! ........ رفعت الفأرة رأسها عالياً، وفتحت ذراعيها ثم قالت: - أنا، الآن، فعلاً، عالمةٌ بكلّ شيء، لقد اكتسبتُ كثيراً من المعارف والعلوم، صرتُ أفهمُ في الجغرافية، صرت أعرفُ الأشعارَ والقصائدَ، وها أنذا ألتهمُ القصصَ والحكايات.. سمع القطُّ" فلفل" ذلك.. وبقفزة واحدة صار أمامها. تماماً فوق المنضدة، نظرت الفأرة الرمادية إليه برعبٍ، وقد اهتزّ ذيلها كأنّما مسّهُ تيارٌ كهربائيّ.. كشف" فلفل" عن أسنانه البيضاء النّاصعة، وبدا شارباه جميلين وهو يقول: - سأكونُ أكثرَ علماً منك، وأكثر معرفةً لو التهمتك على الفور يامغنّيتي الظريفة، ذاتَ الصوتِ السّاحر.. لكنّ الفأرة الرمادية، التي أحبّت مجلاّت الأطفال كثيراً، قفزت بعيداً عن القطّ " فلفل" واختبأت بين صفحاتها، ثم.. اختفتْ!! قلّب" فلفل" كلَّ مجلّةٍ صفحةً صفحةً، بحثاً عنِ الفأرة المغنّية، فلم يعثر لها على أثرٍ.. قرأ الصفحاتِ ودقّقَ في زواياها وصُوَرِها، ولكنّه لم يجدْ شيئاً.. ولايزال" فلفل" ينتظرُ، صدورَ كلّ مجلّةٍ للأطفالِ. في كلِّ أسبوعٍ أو في كلِّ شهرٍ،لعلّهُ يعثرُ على الفأرةِ الرماديةِ المغنّية، ولايزالُ البحثُ جاريا مسكين يا فلفل | ||||
07-06-11, 12:55 PM | #8 | |||||
نجم روايتي
| اقتباس:
حياتي انتي تسلميلي علي مرورك العذب | |||||
07-06-11, 01:02 PM | #10 | ||||
نجم روايتي
| قصـــــــــــــــــة البطـــــــــــــــــــــ ة السوداء كان يامكان في قديم الزمان كان هناك في احد الايام اربع بيضات وبعد فتره وجيزه من الزمن بدات البيضات بالفقس ليخرج من ثلاث منها ثلاث فراخ البط صغيرة لونها اصفر كلون الام وبينما خرجت من اليضه الرابعه بطة كبيره الحجم ولونها رمادي قالت البطه الام بتعجب ما اقبح لون هذه البطه وعندما اظهرت الام الفراخ لابيهم حزن كثيرا لاختلاف شكل هذه البطه عن اخوتها واعلن انه لايريد هذه البطه ضمن عائلته وفقته على قراره اخذ الجميع بالضحك والسخريه من البطه المسكينه وصاروا ينقرونها ويطاردونها حتى ابعدو ها عن المكان وانطلقت البطه الحزينه مبتعده عن المكان وبينما هي في الطريق مرت بمنزل جميل تعيش فيه قطه و دجاجه فرجتهما البطه ان يسمحا لها بالعيش معهم في المنزل سالتها الدجاجه هل تستطيعين ان تضعي بيضا وسالتها القطه هل تستطيعين ان تطاردي الفئران وعندما اجابت بالنفي رفضو ا السماح لها بالبقاء لم يكن احد من حيوانات الحقل يريد ان يصادقها او يلعب معها فانسحبت بحزن الى جدول مجاوز ونامت بين الاعشاب تلك الليله وفي اليوم التالي عثر عليها سرب من البط البري وسرعان مااخذو ا بالضحك عليها قائلين ابتعدي عن حقلنا ايها البطة القبيحه شعرت البطة القبيحه بالياس وصارت تختبافي الغابه لكي لاتراها باقي الحيوانات وعندما جاء الخريف شاهدت سربا من الطيور البيضاء الجميله وهي تطير عاليا في السماء نظرت الى السرب الطائر وقالت وهي تتنهد كم اتمنى لو كنت مثلهم. وعندما جاء الشتاء كادت ان تتجهد من البرد خلال الاسابيع التاليه سرت البطه بحياتها الجديده وظنت انها اصبحت في امان ولكن ابن المزارع الشرير كان يطاردها ويلعب معها العابا مؤذيه وفي احد الايام قررت ان تهرب من المزرعه وتذهب الى مكانا اكثر امانا وعندما جاء الربيع وجدت مكانا امنا قرب النهر وفي احد الايام وعندما كان الماء في النهر صافيا وهادئا نظرت البطه الى صورتها المنعكسهة في الماء وكانت المفاجاة الكبرى لقد شاهدت رقبتها الطويله وبيضاء واجنحه كبيره بيضاء كبياض الثلج. صارت البطة تصيح بفرح انا طائر ابيض جميل انا طائر ابيض جميل انا طائر ابيض جميل وفردت البطه جناحيها وفي وقت قصير كانت تحلق في السماء. وبينما هي تسبح على وجه الماء اقتربت منها ثلاث طيور بيضاء جميله وقالت لها : كم انت جميله أيتها البجعه ! هل تريدين الانضمام الينا ؟ !. قالت البطه لنفسها : الآن فهمت اأنني لست بطه قبيحه بل انا بجعة , بجعة حقيقية وصارت تصيح بسعاده : أنا بجعة أنا بجعة ! ومنذ ذلك اليوم لم تعد تشعر بأنها قبيحة أو وحيده او غير مرغوبة ! | ||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|