آخر 10 مشاركات
إمرأتي و البحر (1) "مميزة و مكتملة " .. سلسلة إلياذة العاشقين (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          إمرأة لرجل واحد (2) * مميزة و مكتملة * .. سلسلة عندما تعشق القلوب (الكاتـب : lossil - )           »          رواية الورده العاشقه " مميزة " و " مكتملة " (الكاتـب : sapphire - )           »          أثر تغزله النچمات (الكاتـب : Lamees othman - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          سيدة الشتاء (1) *مميزة* , *مكتملة*..سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )           »          ثمن الكبرياء (107) للكاتبة: Michelle Reid...... كاملة (الكاتـب : فراشه وردى - )           »          أحلام حياتي ... "متميزة"و"مكتملة" (الكاتـب : athenadelta - )           »          بائعات الغرام-مميزة (78)-ج3من سلسلة المحكمة- نوفيلا للرائعة:اروى بدر* مكتملة&الروابط* (الكاتـب : اروى بدر - )           »          جئت إلى قلبك لاجئة *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : آمال يسري - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > القصص القصيرة (وحي الاعضاء)

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-06-11, 07:37 PM   #1

وجع الكلمات

قلمٌ اِفتقدناه وفارقنا لبارئه _ نجم روايتي وكاتبة سابقة بالمنتدى

 
الصورة الرمزية وجع الكلمات

? العضوٌ??? » 169342
?  التسِجيلٌ » Apr 2011
? مشَارَ?اتْي » 8,446
?  نُقآطِيْ » وجع الكلمات has a reputation beyond reputeوجع الكلمات has a reputation beyond reputeوجع الكلمات has a reputation beyond reputeوجع الكلمات has a reputation beyond reputeوجع الكلمات has a reputation beyond reputeوجع الكلمات has a reputation beyond reputeوجع الكلمات has a reputation beyond reputeوجع الكلمات has a reputation beyond reputeوجع الكلمات has a reputation beyond reputeوجع الكلمات has a reputation beyond reputeوجع الكلمات has a reputation beyond repute
B10 * هذه ليلتي *






هذه المحاولة المتواضعة مشتركة بيني وبين الصديقة المتخفية (( ل.ج)) إلي مو راضية بعد تطلع للعلن .. رغم أنكم لم تقصروا عليها بالردود إلي تشرح الصدر
فشكرا على فزعتكم يومها ما أعرف كيف أجازيكم

" إهداء "

لروح مرحة .. مرت على صفحات حياتي الباردة .. فأذابت جليد رتابت أيامي .. وبعثت السعادة إلى قلبي... إلى أحلى وأطيب وأخف رئيسة في الكون .. وإلي أتحداكم تلقون مثلها في الكون .. إلى مشجعتي ومحفزتي والمؤمنة بقلمي المتواضع ألفة ... أهديكِ هذه القصة القصيرة..
التي أعلم جيدا أنها ليست من مقامك .. وأنت تعلمين لو عندي أكثر لما تأخرت عليك به .. فأنت تستحقين كل خير ...




*هذه ليلتي* *


كنتُ نائمة على سريري المكتسي بالبياض الصافي


وأنا أضعُ يدي على بطني المنتفخة


وقد علت شفتيه ابتسامة

من ركلت صغيري المحببة إلى قلبي

كم أشتاق لأب هذا الصغير الشقي

لازلتُ لا أصدق بأن هذه الحرب اللعينة فرقت بينا


تلاشت تك الابتسامة أمام هجوم ذكرى الأمس البعيد والتي مرت أمام ناظري كشريط

سينمائي بأدق تفاصيلها

عدتُ للوراء إلى حاولي تسع أشهر منذ أول وآخر لقاء جمع بيننا

والشوق يذبح فؤادها

والعين تتوق لمرآه

لقد كانت ليلة ولا في الأحلام

وكيف لا تكون كذلك

فهي

ليلة العمر

ليلة زفافنا

وأول لليلة تجمعني به برابط مقدس

بعيدا عن أعين الناس

وأنا في قرارة نفسي لا أعلم إذا كانت الليلة الأخيرة التي أكون ملكه

أتذكر كلماته لي لحظتها

في تلك الليلة والمرصعة بلآلئ

كأنها تحتفي بلقائنا الأول

أتذكر تماما كل حرف نبس به ليلتها

فكيف أنساها

فهو الشريط الوحيد الذي يختزل صوته في أشرطة خلدي

لقد قال لي أنا المنغمسة في بحر الخجل الذي ألهب صفحتي خديه بصوته الحاني :
" لا أعلم
إذا كتب الله لي العودة لكي,
أم كان مصيري هو
الموت
وحده الله يعلم "

ساعتها وخزني ذلك القلب الذي كان يتراقص على ألحان الحياء

عندما قال تلك الكلمة السوداء

التي تنفر منها طبلتي الأذن

لكن رغم ذلك الطعم المرير الذي غلف لساني

إلا أنني لم أنطق بحرف

حين أردف قائلا.. بنفس الصوت المخملي.. وقد صوب بصره نحو السرير الذي كلينا نتربع على عرشه :
" ربما سوف أكون أناني بهذا الطلب.."

ليباغتني بسهام عيناه على حين غرة .مني. ويكمل قائلا ببحة هامسة :

" لكن أتمنى أن لا تنسي

هذه الليلة يا حبيبتي الغالية "

أغرقت عيناي بدمع

وقد سكب تلك الحروف الملتهبة

التي تصهر قلبي

النابض بحبه

نعم أحببته

ربما يقول البعض بأن هذا جنونا

بأن تحبي شخصا لم تريه قبل إلا مرة واحدة يوم جاء لطلب يدي لزواج

لكن الذي ذاق طعم الحب من أول نظرة

سوف يصدقني

فأجمل وأحلى وأطعم حب

هو الحب من أول نظرة

فهو حب بريء

لا تقيده سلاسل العقل

ولا تحاصره سكاكين الغريزة

و

الشهوات الأنانية

باختصار حب صافي

نقي

لا يشوبه شائبة

المسكين حاول أن ينتشلني من عالم الأحزان الذي فتك بمحياه

لهذا شق طريق ابتسامة على شفتيه المكتنزتين ..

المتزينتان بلون الحمرة

ووضع أطراف أنامله تحت جفنيه لينحر تلك الدموع اللاتي نزلن بأمر من ملكهما

وهو القلب المحب له
وقال بنبرة يعشقها مسمعي:
" لا تبكي أرجوكِ .. فأنا لن أسامح نفسي .. فدموعك غالية على قلبي .. أتوسلُ إليكِ "
ومن ثم دنى مني بحركة مفاجأة

تصلبت أطرافي لوقعها

وطبع قبله على دمعي الذي كونت ممرات على وجنتيه المجمرتين

ومن ثم جذبني نحو حضنه الدافئ .. الذي أذاب حواسي

وأخرس لساني

وأنا أتنش ذاك الرحيق العطر

الفائح منه

فتلامس شفتيه طرف أذني لتسري رعشة كهربائية في سائر جسدي

وبنغمة طرب لها مسمعي .. ولا تزال تتردد في ذهني .. قال:
" هذه ليلتكِ فلا تشوهيها بالدمع "

ومن ثم غرس وجهه في شعري الليلكي المنسدل على كفي وقال .. وقد سبقت أنفاسه الملتهبة كلماته النابضة روح المرح:
" ومن ثم أتضنين بأني سوف أتركك لوحدك عندما أرحل.. كلا سوف تبقى روحي هائمة بالقرب منك .. تحرسك .. فهي لا تقوى على فراقك يا من .. من أول مرة وقعت عيناي عليها .. خطفت قلبي وأنفاسي"
لأشعر ساعتها بأن قلبي من قوة ضرباته يكاد يقفز من عرشه ليسكن بين يديه
ومن ثم أكمل قائلا وهو يلصق جبينه على جبيني المتغضن بثنايا الحزن بكلمة شلت جميع أطرافي:
" أحبكِ .. وقد زاد حبي لكِ بعد أن قبلتي الزواج بي رغم أنكِ تعلمين نهايتي "
لينهي جملته بنور ابتسامة تبهر الألباب
لأقع كعادتي فريسة لصمت الذي يقتل روحي المعذبة على ذكر كلمة النهاية

أبعد جبينه عن جبيني وقال والابتسامة تتشبث بشفاهه:
" هي أبتسمي .. فهذه ليلتكِ .. ليلة عمرك .. هل سمعتي بعروس تبكي في ليلة زفافها.. ومن ثم أنا لا أريد أن تكون آخر صورة لكي في ذاكرتي مشوهة بالدموع وبسببي"
ليجبرني بأطراف أصابعه الحريرية الملمس واللتين حاصرتا جانبي فمي على الابتسام..
وقال وقد تهلل وجهه بالفرح:
" نعم هكذا تبدين أجمل بكثير .. لحظة دعيني أطبع صورتك هذه في خلدي "
فأغمض عيناه بقوة

وليعود بعد ثواني قلائل يفتحهما

قائلا:
" ها لقد انتهيت .. لن أسمح لهذه الصورة بأن تغيب عن ذهني ولا لثانية واحدة "

وزاد من سعت ابتسامته الساحرة

والتي ألقت عليه تعويذة

جعلت شفتيه المغتمتان

تنطقان بلغة البسمة


ليرفع رأسه نحو السقف

وهو يعتصر وجهه بتعابير السعادة
قبل أن يهوي به صوبي ويقول بنغمة منتشية ببخور الغبطة:
" هكذا .. لا أصدق بأنني أخيرا أرى ابتسامتكِ .. إياني وإياكِ بأن تحرميني منها أبدا مرة أخرى "
لؤطأطأ رأسي وقد توردت أوراق وجنتيه

والبسمة الضاحكة تدغدغ شفتيه

شعرت بدفء يتسلل من ناحية ذقني

كان مصدره سبابته الساندة له

والتي بحركة سريعة جعلت رأسي يواجه عيناه الملتهمتان لي

والتي هزت روحي

وجعلتها تسبح في عوالم جديدة

تسعد القلب المغتم

وقال والجدية تطبع على تقاسيم وجهه الطفولي:
" ألم أقول لكِ ألا تحرميني من هذه الابتسامة "

وأردف قائلا وقد غرقتُ حتى الثمالة في بحر عيناه ألحالكتي السواد:
" أتعلمين بأنكِ امرأة يصعب التعامل معها "
لتخرج عيناي من محجرهما على وقع جملته التي فجرت علامة تعجب كبيرة على صفحة وجهي..
فرفع أحد حاجبيه إلى الأعلى ... وأنزل الآخر .. وهو كما يبدو يكتم ضحكته وهو يقول:
" نعم لا تنظري إليه بهذه النظرة ... يعني أيجب عليه بأن أسحب منك كل شيء... فمثلا بجهد جهيد جعلتك تبتسمين .. والآن عليه بأن أجعلك تتكلمين ... على العموم لا توجد مشكلة .. فقد سمعتُ بأنك تملكين صوتا عذبا.. لهذا هي أشجين به .. حتى أتأكد من كلامهم "
لتفلت قهقهاتي مني بين شفتيه

وتنسيني أحزاني لدقائق

ليقطع ضحكاتي المتواصلة .. بسكين صوته :
" قلت لك تكلمي .. لا تضحكي كما أعتقد ... "
بصعوبة أوقفت سيل الضحكات

وأنا أرى وجهه الذي أخذ يشكل تعابير مضحكة ... وهو يتفحص بعينيه ..
وقبل حتى أن ينتشر الاستغراب فيه
قال:
" أتعلمين .. شكلك لا تعرفين الكلام .. دعيني أعلمكِ ... هي قولي ورائي .. هذه ليلتي .. ولن أدع شيئا يفسدها مهما كان "
في البدء أخذتُ أحدق به والتعجب ينحت مرآي
لكن مع تحفيزه لي ..

وابتسامته تلك التي تخدرني

سايرته وقولت .. بصوت مبحوح .. بالكاد يسمع .. والحياء يشعل خديه :
" هذه ليلتي .. ولن أدع شيئا يفسدها مهما كان "

ليهجم عليه بيديه
فيطوقني بهما
ويعدني إلى صدره الذي كما يبدو أدمنته
وهو يقول والبهجة تقطر من لسانه:
" نعم هذه ليلتكِ .. ولن يعكر صفوها شيء أبدا "
فأجد نفسي أرفع كلتا يديه فأسكنهما على ظهره
وأثني أناملي
فأخنق قميصه الأبيض بقبضتي

كأني بحركتي هذه

أتشبث به

فأنا لا أريد بأن يرحل

لا أريد

خاصة بعد أن ذقت حلاوة حبه

رغم مغص الوجيعة لبعده الذي يزورني بين الفنية والأخرى
إلا أنها كانت ليلة حارة

ولن أنسها أبدا
في اليوم الثاني عندما استيقظت
كان قد تبخر
لم يبقى منه سوى زهرة النرجس
التي وضعها مكانه على السرير
أمسكتها
وضميتها بكل خلية في جسدي
وقد ثكلت العينان رحيله
لم يتبقى لي منه
سوى تلك الليلة
المفعمة بالأحاسيس الرائعة
كانت نتيجة ليلتي الساحرة
هذا الطفل القادم
فعدت لحاضري المشتاق لماضيه الذي احتواه في كنفه

وقد انسلت دمعة غادرة من مقلتيه

الناظرتان إلى نافذة الغرفة المشرعة الأبواب

وستائرها تتراقص على عزف نسمات الهواء العليلة

التي كما يبدو تحتفل بحضوره

كأني بفعلي هذا أرى تلك الروح التي لم تتركني ولا لحظة منذ رحيله

فتبسمت وأنا أشعر بلمساته العطوفة المطمأنة

تحيط على عنقي

وبأنفاسه العطرة

تنعش صدري

الليلة سوف أضع ثمرة حبنا

الذي لم يتكلل إلا لليلة يتيمة

لكنها كانت ليلة كألف ليلة وليلة

كم أردتُ وبكل جوارحي بأن يكون بجانبي بشحمه ولحمه

فأنا أخشى الولادة كثيرا

وأخاف بأن أموت

ولا أبل ريق عينيه برؤياه

حبيبي الغالي

كم تمنيتُُ بأن يكون هو أول من يحمل طفلنا

خطرت في بالي تلك الخواطر العاصرة لفؤادي المتعطش لتواجده وأنا أرسلُ

بصري صوب الشقي الذي يُداعب أحشائي

وأخذتُ أكلمه .. فهو رفيقي المحبب لنفسي منذ تسع أشهر خلت:

" حبيبي والدك

يحبك


ولكنه في مكان

آخر بعيد يقاتل

من أجلنا

ومن أجل حريتنا

كن فخورا دوما به "

لأختم جملتي باتسامه مهزوزة

قبل أن تغتصبها صرخاتي

المنبثقة من آلام المخاض

لتهرع جهتي الطبيبة

وهي تأمر الممرضة

بنقلي إلى غرفة الولادة

فقد حان موعد ولادتي

ولكن

رغم الوجع المبرح الفاتك بي

لم يمنع فوج من الأسئلة الدامية تغرسُ في عقلي حينها:
(( هل

يضم

حبيبي

طفلي

أم

يكون مصير طفلنا

أن يعيش بلا أب

بسبب

حروب البشر؟!

ولا يتبقى لي من حبيبي قلبي

سوى ذكرى تلك الليلة المتقدة بالمشاعر الملتهبة ؟!! ))





* تمت *





عذرا سلفا إلى الأخطاء الإملائية أو النحوية .. فأنا لا أحبذ قراءة ما أكتب إلى بعد أن أرى ردات فعلكم المحببة إلى قلبي ...

وأخيرا أرجو بأن تستاهل هذه القصة أن تموروا عليها


وجع الكلمات غير متواجد حالياً  
التوقيع
قلمٌ اِفتقدناه وفارقنا لبارئه
ادعوا لها بالرحمة
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:21 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.