الفسكونت المشطور-إيتالو كالفينو

[mona3000]

شكرا جزيلا لك ع المجهود الكبير و الاختيار المميز .

[Dalyia]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mona3000

شكرا جزيلا لك ع المجهود الكبير و الاختيار المميز .

[wilddoctor]

شكراااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااا

[wilddoctor]

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

[Dalyia]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة wilddoctor

شكراااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة wilddoctor

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

[امير بكلمتها]

شكراااااااااااااااااااااا اااااااا

[قارئة4]

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dalyia

الفسكونت المشطور-إيتالو كالفينو


صدر عن سلسلة "الجوائز" بالهيئة المصرية العامة للكتاب صدرت ترجمة جديدة لرواية "الفسكونت المشطور" لإيتالو كالفينو قامت بالترجمة امانى فوزى حبشى وراجعها د. محب سعد.

ويعد كالفينو من اشهر الكتاب الإيطاليين فى القرن العشرين، وقد ولد عام 3291 وتوفى فى 8891، وقد قضى فترة شبابه فى مدينة سان ريمو بشمال إيطاليا أثناء اشتراكه فى حرب تحرير إيطاليا وعمليات المقاومة ضد الفاشية والنازية.

وقد أتم دراسته الجامعية فى الاداب فى جامعة تورينو. اشترك مع الكاتب الايطالى إليوفيتو رينى فى اصدار احدى الدوريات الايطالية المهمة وهى مجلة "menabo" بالاشتراك مع الكاتب الايطالى المعروف بافيزى الذى شجعه على مواصلة الكتابة فقدم اول اعماله الروائية "مدق أعشاش العنكبوت" والتى اتسمت بالتزام واضح سواء من الناحية الايديولوجية والسياسية، مما جعل كثيرا من النقاد ــ بعد ذلك ــ يحسبونه على تيار "الواقعية الجديدة".

اما روايته الأشهر "الفسكونت المشطور" فتعبر عن إنسان القرن العشرين المستلب الذى شطرته جحافل الرأسمالية الجديدة وقسمت أحلامه، إذن هى رواية تعبر عن الإنسان الذى تمزق من جراء الحروب الباردة بين أقطاب العالم فى القرن العشرين.

هذا الإنسان الذى تجاذبته خيوط الخيال نحو الحلم بنهاية سعيدة فيرى فى بادئ الأمر أنه قد سيطر على مجريات الأمور وأنه قد قبض بتلابيب التاريخ لكنه يكتشف ــ بعد ذلك ــ مدى السراب الذى ألقى فيه.

يقول كالفينو فى أحد المقاطع الدالة فى الرواية: "آه لو أمكن شطر كل ما هو كامل فيخرج كل إنسان ويتخلص من كماله البليد الجاهل، كنت كاملا وكانت الأشياء جميعها بالنسبة لى طبيعية ومختلطة، وتافهة مثل الفراغ، كنت أعتقد انى ارى الكل فلم أكن أرى سوى القشرة، لو صرت نصف نفسك، وأتمنى لك هذا يا غلام، فستفهم أشياء تفوق الذكاء العادى للعقول الكاملة، ستفقد نصفك ونصف العالم، ولكن النصف الباقى سيكون أعمق واكثر قيمة الف مرة".

ثم يواصل الكاتب عبر ما يمكن أن نسميه بـ "السرد الجنائزي" تعبيره عن أزمة الوجود الإنساني، من خلال خطابه المضفر بجدليات الواقع المرير: "وسترغب أنت ايضا فى أن يكون كل شيء مشطوراً وممزقا على صورتك، لأن الجمال والحكمة والعدل موجودة فقط فيما هو مشطور".

وقد كتب إيتالو كالفينو مقدمة لروايته أشار فيها الى السياق الاجتماعى والتاريخى الذى كتب فيه مؤكدا انه اراد ان يكتب عن "الحالة النفسية، والباطنية والامور الداخلية والحياة العائلية والعادات والمجتمع، وخاصة اذا كان مجتمعا صالحا".

ويضيف كالفينو: "الرواية التاريخية لم تكن تهمني، فالإنسان المعاصر ممزق، منقسم، غير مكتمل، بل عدو لنفسه، يصفه ماركس بأنه "مغترب" وفرويد بأنه "مقمع" فإن حالة التناغم القديمة قد ولت، وبدأنا نتطلع الى نوع جديد من التكامل، تلك هى النواة الايديولوجية الأخلاقية التى كنت اريد اضافتها بوعى للقصة، ولكن بدلاً من أن أعمل على تعميقها على الصعيد الفلسفي، فضلت أن أعطى للرواية هيكلاً يعمل عمل آلة متكاملة وان أعطيها جسداً ودماً من التراكيب الخيالية الغنائية".

ويؤكد كالفينو أنه لم يستطع ان يحمل البطل وحده نموذج أنماط تمزق الإنسان المعاصر، لذلك وزعت هذا التمزق على بعض الشخصيات المحيطة به، كانت إحدى تلك الشخصيات هى شخصية المعلم "بيتر" و"كيودو" النجار والتى يمكن ان اقول إنها الشخصية الوحيدة التى لها دور أخلاقى خالص وبسيط، وهذا الشخص يصنع مشانق وأدوات تعذيب دقيقة ومتطورة محاولاً ألا يفكر فى مجال استخدامها، هكذا مثلما يفعل العالم أو التقنى اليوم عندما يصنع قنابل ذرية او حتى عادية دون أن يعرف فى أى مجتمع ستستخدم، ويظل التزامه الوحيد هو "إجادة صنعته" غير كاف لتهدئة ضميره.

ويختم كالفينو مقدمته للرواية قائلا: "فالواضح اننا اليوم نعيش فى عالم يرفض الشخصيات الاستثنائية، عالم يحرم فيه المرء من أبسط خصوصيات الشخصية الفردية، حتى أصبح الجميع مجرد نسق من السلوكيات المحددة سلفاً، فالمشكلة اليوم لم تعد مجرد فقدان المرء لجزء من ذاته، ولكنها مشكلة الفقدان التام، مشكلة عدم كون الإنسان ذاته على الإطلاق.

وما ذهب إليه كالفينو ينسحب بالتالى على بطل روايته "فسكونت تيرالبا" وهو من إحدى أعرق العائلات فى جنوه، والذى يذهب ليشارك فى الحرب، فيعينه الإمبراطور ملازما بالجيش فتشطره قذيفة طولياً إلى نصفين، كل نصف منهما يذهب إلى حال سبيله ويستغرق زمن الرواية بعدين زمانيين ومكانيين عبر رحلة الخير والشر، وصراعهما حتى تنتهى الرواية باتحاد شطرى "الفسكونت" ليعود إنسانا كاملاً محملاً بصراعات النصفين.

ولا يتحقق هذا الا عبر ضرورة وجود تلك الثنائية الحتمية فى الحياة، فلا وجود للخير بدون الشر ولا وجود للشر بدون الخير، فكل إنسان يحمل بداخله عالماً من المتناقضات، وهذا ما تحاول أن تقوله الرواية عبر لغة رائعة وشائقة وشائكة فى آن.

:qatarw_com_52228917
: رابط التحميل :
المحتوى المخفي لايقتبس


ツ】ઇ需مــــنـ◊ـقـ◊ـوول 需ઇ【ツ
قراءة ممتعة للجميع

شكراً

[قارئة4]

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

[Night--Wish]

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

[Night--Wish]

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .