آخر 10 مشاركات
فرشاة وحشية ج1 من س تمرد وحشي-قلوب أحلام زائرة-للكاتبة: Nor BLack*مكتملة&الروابط* (الكاتـب : Nor BLack - )           »          في قلب الشاعر (5) *مميزة و مكتملة* .. سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )           »          خادمة القصر 2 (الكاتـب : اسماعيل موسى - )           »          للقلب رأي أخر-قلوب أحلام زائرة-لدرة القلم::زهرة سوداء (سوسن رضوان)كاملة (الكاتـب : زهرة سوداء - )           »          المز الغامض بسلامته - قلوب أحلام زائرة - للكاتبة Nor BLack *كاملة&الروابط* (الكاتـب : Nor BLack - )           »          246 - عروس تنتظر الدموع - جانيل دينسون (الكاتـب : hAmAsAaAt - )           »          يوميات العبّادي .. * مميزة * (الكاتـب : العبادي - )           »          304 - عندما يخطيء القلب - ريبيكا ونترز (الكاتـب : عنووود - )           »          [تحميل] من عقب يُتمها صرت أبوها،للكاتبة/ حروف خرساء "سعودية" ( Pdf ـ docx) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          ذنوب مُقيدة بالنسيان *مكتملة* (الكاتـب : الريم ناصر - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > مكتبات روايتي > المكتبة العربية > قسم كتب الفلسفة والفكر الاسلامي

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-07-11, 03:52 PM   #1

غناء الروح

نجم روايتي وكاتبة في مكتبة روايتي وعضوة في فريق التصميم ومصممة بمنتدى وحي الخيال وموهوبة في مسابقة فطورنا يا محلاه

alkap ~
 
الصورة الرمزية غناء الروح

? العضوٌ??? » 113383
?  التسِجيلٌ » Mar 2010
? مشَارَ?اتْي » 9,966
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » غناء الروح has a reputation beyond reputeغناء الروح has a reputation beyond reputeغناء الروح has a reputation beyond reputeغناء الروح has a reputation beyond reputeغناء الروح has a reputation beyond reputeغناء الروح has a reputation beyond reputeغناء الروح has a reputation beyond reputeغناء الروح has a reputation beyond reputeغناء الروح has a reputation beyond reputeغناء الروح has a reputation beyond reputeغناء الروح has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   ice-lemon
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
Smile الحب والغرب


الحب والغرب






قد يوحي عنوان كتاب “الحب والغرب” أنه كتاب آخر عن الحب يضعه كاتب فرنسي، الحب الذي كانت تلمح إليه المهازل المسرحية أو الحب الذي كان فلوبير يسخر منه، وقد أتخمنا من كل هذا، وهو ليس بالشيء الجدّي!. على أن الحب الذي يتكلم عنه دينيس دي رجمون هو على غاية من الجدية، فهو الظاهرة التي وسمت الثقافة الأوروبية بأبرز طوابعها وأخصها، فالشعر والرواية والمأساة والأوبرا قد انحدرت جميعها من هذه الظاهرة، وعاشت بها، وحافظت عليها حتى أيامنا هذه. ويتناول الكتاب ولادة فكرة هذا الحب في أوروبا، ثم يعرض أبرز نتائجه في جميع مناحي الحياة الاجتماعية، ويتساءل عن مستقبل الحب في عالمنا الجديد الآخذ في خلق التقنية وتعميمها في جميع أقطار الدنيا.

هبط من السماء!

يرى الكاتب أن الظاهرة المعقدة التي يسمونها (الحب في الغرب) قد ولدت خلال القرنين الحادي عشر والثاني عشر من التاريخ المسيحي في جنوبي فرنسا. ويذكّر الكاتب بالعبارة التي قالها المؤرخ شارل سينيوبوس والتي طالما رددتها الأفواه: “إن الحب من مخترعات القرن الثاني عشر”، وقد ظلت هذه العبارة تُحمل لثلاثين سنة خلت محمل التفكه ولا تثير إلا ارتياباً عاماً في مدى صحتها. فكان يقال: “ماذا؟ ألا يكون الحب عاطفة قديمة كقدم الجنس البشري؟”. هذا ما يتبادر إلى الذهن، غير أن الواقع كما يشير المؤلف قد فنده، لأن لفظة الحب التي تعني في أوروبا (العاطفة والهوى) لم تكتسب هذا المعنى إلا في القرن الثاني عشر. وذلك عندما أدخله الشعراء المتجولون (التروبادور) في شعرهم. هذا الشعر الذي ظهر فجأة في جنوبي فرنسا، وما لبث أن انتشر انتشاراً غريباً في القارة الأوروبية، لم يكن له ما يشبهه في الشعر السائد آنذاك في أوروبا، فكأنه هبط من السماء، حتى إنه بقي زمناً طويلاً، وما من أحد يتمكن من إيجاد صلة تصله بشيء سابق له، وقطع العلم الرسمي قطعاً حاسماً بأن هذا السر لا حل له وأنه يبقى إلى الأبد بغير حل.





محاولة لحل اللغز

يعتبر دينيس دي رجمون أن كتابه “الحب والغرب” مجازفة حقيقية أمام الخفة التي قوبل بها المنقبون القلائل الذين حاولوا إبداء نظرية لحل هذا اللغز. وكانت الأسئلة الأولى التي طرحها على نفسه: أيكون الشعر التروبادوري في مختلف أشكاله الثابتة الأنيقة وفي مذهبه الجديد كل الجدة، من مبتدعات بعض الشعراء المتجولين الذين لم يكونوا على قدر كبير من الثقافة؟. فإذا كان الأمر كذلك، فكيف تمكن هذا الشعر من قلب مجرى شعور الأوروبيين وتطوير فنونهم وتبديل عاداتهم طوال قرون عديدة؟. وهل هو دليل على ثورة أعم من ثورة الشعر، كانت تتمخض بها في ذلك العصر النفسانية الأوروبية؟.

يؤكد الكاتب أن القرن الثاني عشر كان مسرحاً لثورة أساسية غيّرت الثقافة الأوروبية أخلاقياً وروحياً، حيث انتشر نوع من الهوى العذري، وتوطدت أركانه في البلاطات والقصور، حيث كان الشعراء المتجولون ينشدون قصائدهم. وكانت نتيجة ذلك تمجيد المرأة، التي كانت قبل ظهوره مهملة أو محتقرة، جاعلاً منها (السيدة) التي هي كفؤ للسيد الذي يخضع له الفرسان ويطيعونه. وانتشرت ما تعرف بالكاثارية أو الألبيجوازية، ومذهبها (مانوي)، يعتبر النفس جزءاً من الإنسان، خلقها الله الحق وسجنت في الجسد، الذي هو الجزء الآخر من الإنسان، خليقة الشيطان، وعلى الروحانيين في عرف هذا المذهب أن يتعففوا وأن يزهدوا في كل علاقة جسدية تؤدي إلى الإيلاد الذي يزيد في عدد النفوس الملقاة في الأجساد الخسيسة. ولفظة كاثار من أصل إغريقي، وتعني الصفاء والنقاء، ويقصد بها تطهير الروح من شوائب الجسد. فإذا كان هذا ما مهد لانتشار الشعر التروبادوري وسهل انتشاره، ليعبر عما كانت تتوق إليه النفس في أوروبا القرون الوسطى، إلا أن مصدر هذا الشعر ظل لغزاً محيراً لفترة طويلة.





محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي









غناء الروح غير متواجد حالياً  
التوقيع
قيد التحديث
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:55 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.