02-10-12, 08:38 PM
| #302 | |||||||||||
| نجم روايتي  
|  الي ما طلع معه البارت انا بنزله الحين البارت السادس عشر ( لا تندم على ما فات ) سمعت هذا مرارا لكن معناه يتوضح أكثر يوما وراء يوم ... بعض الخيارات التي نقوم بها تؤيد هذا المعنى !!! لم يكن إقناع مادلين بأن عليها ان تتمهل قليلا قبل معرفة أي شيئ وان لا تتحمس كثيرا لأن الأمر ربما لن يعجبها عندما تعرفه ... لم يأخذ إقناعها إلا دقائق معدودة لأنها ليست من ذلك النوع الملحاح وذلك كان أحد أسباب تعلقي بها إلا أنني اطلعتها على حياتي قبل مجيي إلى فوركس وأحسست بان ذلك أسعدها لأنها باتت تعرف حقيقتي الآن وان لم تكن كاملة لم انتهي من كلامي حتى قفز جايكوب إلى المنزل بابتسامته الكبيرة وهو يقول ( مرحبا بيلا ... مرحبا .... ) على الرغم من ان جايكوب يعلم أن صديقة لي ستبقى معنا لبعض الوقت إلا أنني لم اطلعه على اسمها لذلك سارعت بالقول ( مادلين ،، مادلين غراي ) مد لها يده فصافحته ثم نظرت ناحيتي فقلت ( جايكوب بلاك ... انه صديق للعائلة !! ) ضحك جايكوب من كلامي وهو يقول ( لا أنا لست كذلك .. أنا من العائلة أصلا ) قبل ان يجلس قال ( أخيرا رائحة القهوة تملأ هذا البيت ... أتمنى ان لا أكون قد فوت الإفطار ) نزل أدوارد واليس مع بعضهما وقالت أليس ) مرحبا بيلا ، مادلين ، وجايكوب ... لقد كنت أقول انك ستزورنا بعد دقائق. ( ابتسم جايكوب وهو يقول ( في الحقيقة أنا هنا لأن تشارلي سيأتي اليوم آلى لابوش ،، وهو مثل بيلي مشتاق جدا آلى نيسي .... ) قالت أليس ( العجيب أنها لم تستيقظ حتى الآن وذلك ربما لأنها لم تنم جيدا منذ فترة طويلة ) جلست أليس قربي بينما ظل أدوارد واقفا أمام الدرج ويداه خلفه و قال ( هل ستستمران على هذا المنوال طويلا ؟؟!!! لأنكما لو أردتما الاستمرار فساخرجكما لتفعلا ذلك خارجا ) قالت أليس وهي تغمزني ( هناك شخص لم ينم جيدا البارحة لذلك فمزاجه سيئ الآن .... ) قال جايكوب وهو يتعمد مقاطعة أليس ( اتذكرين ذلك الفيلم الذي شاهدناه يا بيلا لقد كان اسم البطلة غراي ،،، ما كان اسمها الأول يا ترى ؟؟ ) لم اتذكر أنني شاهدت فيلما في فترة قريبة و خصوصا مع جايكوب ( أي فيلم ؟؟ ) نظر إلي جايكوب بتعجب وهو يقول ( لم اتذكر اسم الفتاة وتريدينني ان اتذكر اسم الفيلم !! على أي حال لقد كان يحوي الكثير من مشاهد الضرب والقتال ) ( جين ) قالت مادلين ( أظن انك تقصد جين غراي ) نظر الجميع لمادلين عندما قالت ذلك خصوصا أنا التي كنت أظن انه لا وجود لفيلم كهذا وإنما قصد جايكوب هو مقاطعة أليس ثم قال جايكوب ( لا يبدو انك من النوع الذي يدمن على مشاهدة الأفلام !! ) أجابت بهدوء ( لست منهم .. لكن أحيانا لا أقوى على النوم فلا أجد ما أفعله غير مشاهدة التلفاز ) في هذه اللحظة نزل أيميت وهو يقول ( هل سمعت أحدا يتحدث عن التلفاز ؟؟ ) ما ان وضع أيميت قدمه على الأرض حتى فتح جاسبر الباب وهو يحمل حقيبتين سفريتين وقال لايميت ( هناك حقيبة في السيارة .. هلا احضرتها قبل اي شيئ آخر من فضلك .. ) همست مادلين في أذني وهي تقول ( لا داعي لكل هذا !!! فأنا لن إبقى لمدة طويلة هنا على أي حال ) لم ارد عليها وكأنني لم أسمعها لكن بدأ أنها قد أنزعجت من هذا الأمر أكثر مما توقعت .... مر هذا الصباح بسرعة بعد ان اجتمع الكل في القاعة و بدأ الحديث بسهولة بمشاركة الجميع عدا روزالي وأيزمي اللتان قررتا اعداد الإفطار وأدوارد الذي تبرع بإيقاظ رينيمي وما ان قال هذا حتى هب جايكوب واقفا وهو يعرض المساعدة كان ما أثار دهشة الجميع هو انضمام مادلين آلى أيميت ومتابعتها للتلفاز ومعرفتها لجميع اللاعبين ) ربما يفترض بك ان تصبحي مديرة أعمال أحد هؤلاء !!! ) كان هذا جايكوب الذي أشار آلى اللاعبين على التلفاز ثم أكمل قائلا ( لم يسبق لشخص ان جارى أيميت في معرفته باللاعبين ومواعيد المباريات ونتائجها ) ضحكت مادلين فيما طلبت إيزمي من الجميع الأنضمام آلى جايكوب للافطار فقفزت رينيمي وهي تقول ( لا أريد ان أكل ... أريد ان أشرب عصيرا فقط ) لكن إيزمي قالت ) لا يا عزيزتي .. انت يجب ان تأكلي لينمو جسمك ،، كما انك لم تآكلي طعامي منذ مدة ) وعندما جاءت إيزمي إلينا قالت مادلين ( أشكرك يا إيزمي ... لقد شربت الكثير من القهوة .. لذا لا أستطيع ان أكل الآن ) بعد ان قالت مادلين هذا أصبح من السهل ان أقول إنني غير راغبة في الأكل ... ظل أيميت في مكانه ليكمل مباراته ،، فيما غادر الباقون إلى غرفة الطعام بعد الإفطار غادر أدوارد بحجة ان لديه أعمالا ينجزها قبل الغد ،،، و غادرت أنا إلى غرفتي لإقرا كتابا فيما تفرق الجميع عدا روزالي و أيميت اللذان ظلا في أماكنهما .... وغادرت رينيمي مع جايكوب إلى لابوش ؛؛ وغادرت مادلين إلى غرفتها برفقة أليس لتساعدها في ترتيب محتوى حقائبها ... عندما نزلت إلى الأسفل لم يكن أدوارد ولا رينيمي قد عادوا بعد ، ولم يكن هناك أي أحد عدا مادلين وأيزمي اللتان تقران بعض المجلات المكدسة قربهما !!! ( ماذا عن هذه ؟؟ ) ألقت إيزمي عليها نظرة وهي تقول ( اعتقد أنها ستكون أجمل إذا وجدنا ألوانا أخرى ) قالت مادلين ( لقد كنت أقول نفس الشيئ .. انه مكان جيد ولا أعتقد ان ألوانا أخرى ستكون مشكلة بالنسبة لهم ) جلست على الكرسي وأنا أقول ( ماذا تفعلون ؟؟ ) قالت مادلين ( أخبرتني أليس ان هناك احتفالا بميلاد نيسي ... وبما انها تريد ان تدرس للامتحانات فقد عرضت على إيزمي مساعدتها ) نسيت الامتحانات تماما !! يبدو أنني سأمرر هذا العام ( إلا تنوين الدراسة للامتحانات ؟؟!!! ) صدق إحساسي في أنها لا تريد تفويت الامتحانات فحسب ( لا أنوي العودة إلى ثانوية فوركس مجددا ... حتى لو اضطررت إلى البقاء هنا فربما اذهب للسكن في سياتل .... ) قاطعتها إيزمي وهي تقول ( لا ، هذا غير ممكن طبعا ... ستبقين هنا حتى نرى كيف ستحل مشاكلك ،، وأنا أرى انه من الأفضل ان تبقي وسط عائلة من ان تكوني وحيدة في أي مكان ) مر أسبوعان بسرعة كبيرة بسبب انشغال الجميع في الامتحانات النهائية ،،، و اندمجت فيها مادلين مع العائلة بطريقة رائعة وذلك لأنها لا تحب الاستفسار والتدخل في الأمور التي لا تعنيها ،، ولأن إيزمي قد سرت تماما بتمكنها من ادعاء الاستيقاظ باكرا يوميا وإعداد الإفطار لرينيمي ومادلين وجايكوب في بعض الأحيان ؛؛ مع ان مادلين لا تآكل شيئا صباحا وتكتفي بالقهوة لكنها تأكل مرة أخرى بعد الظهر أحيانا ، وهذا يعفي الجميع من الظهور بطريقة غريبة لأنهم لا يأكلون إذ يتوجه الجميع إلى غرفة الطعام وبعدها يخرجون وكأنهم قد استمتعوا بفطور لذيذ .. أعفي كارلايل من هذه المسرحية لأنه يخرج باكرا بعد ان يأخذ كوب قهوته الصباحية من مادلين ويتوجه إلى المشفى .. واستطعت كتابة الكثير من الدعوات وتكفل أدوارد بمساعدتي في الكتابة وفي إيصال الرسائل بعد ان انتهى من الامتحانات لذلك فلم يكن موجودا بكثرة في المنزل ... كما نشأت علاقة صداقة رائعة بين مادلين و رينيمي التي أعجبها وجود شخص آخر في العائلة وأصبحت ترافقها في كل مكان ... حتى أليس أعجبت بنشاط مادلين وإقبالها على مساعدتها في الحفل المرتقب مما أعفى الجميع من الضغوطات التي تفرضها أليس على الجميع لأنها وجدت لها رفيقا دائما للسوق الأمر الذي لم يعجب جايكوب لأن رينيمي كانت ترافق مادلين كثيرا .. حاول كارلايل ان يتصرف مع مدير البنك حتى توصل لإقناعه بأن يقوم بفتح حساب آخر لمادلين وان ييسر لها أمورها المالية شريطة ان تبقى في فوركس حتى تكمل الواحد والعشرين من عمرها وبعد ذلك تستطيع ان تفعل ما تريد حتى وان أرادت مغادرة فوركس .. هذا الأمر تم بعد تدخلات من جاسبر الذي كان يرحب بالمساعدة مما جعلني غير متأكدة ان كان هذا يعني الترغيب والترهيب لأن لجاسبر نظرة خاصة لتسيير الأعمال ... لكن كل هذا لا تعلم عنه مادلين شيئا حتى الآن أما من جهة أيميت فقد بدأ دوري البيسبول بعد امتحاناته لذلك فقد أصبح لا يتحرك من كرسيه الذي وجد له موقعا استراتيجيا هاما لا يتزحزح عنه !! ( أتعرف يا أيميت ،، لا تتوقع الكثير فهذه المباراة ستنتهي بالتعادل !! ) كانت هذه مادلين التي كانت تساعد أليس في إدخال بعض الأشياء التي احضرتها من السوق - إذ ان معظم الأعمال تكون عندما تكون رينيمي خارج المنزل - و بعد ان عادت جلست على الأريكة لتشاهد بقية المباراة ( لا نستطيع ان نحكم الآن ،، ان هذه أحدى النهائيات ... والحكم عليها لا يكون من القاء نظرة خاطفة ) قالت مادلين ( حسنا .. سنرى ) قال أدوارد وهو يخطو إلى المنزل ( لو كنت مكانك لما راهنتها ... كما ترين يا مادلين هناك أشخاص لا تجب مراهنتهم في هذا المنزل ،، اعتقد انك بقليل من المتابعة ستستطيعين معرفتهم ) ضحكت مادلين وهي تقول ( افترض انك أحد هؤلاء الأشخاص يا أدوارد ، انه مجرد إحساس كما تعلم ) قبل ان يرد أدوارد كان أيميت قد قال ( إنه يغش .. لا تصدقي غير ذلك ) نهض أدوارد من مكانه وهو يقول ( لا مشكلة ؛؛ لكن صدقيني كل ما لا يعجب أيميت يعتبر غشا من وجهة نظره ، سأذهب لأستلقي فأنا متعب !! أطلعاني على النتيجة لاحقا ) سأله أيميت بصوت عال ( لم لا تسأل أليس ؟؟ سيكون ذلك شيئا مفيدا من قبلك ) قالت مادلين ( لا تنفعل هكذا .. انه يريد ان يغيظك وأنت تجعل مهمته شديدة السهولة ) سمعت أليس من مكاني وهي تقول بصوت منخفض ( لن يكون هناك أهداف في هذه المباراة .. لذا رجاء أيميت .. قم وساعدنا ) أغلق أيميت التلفاز ونهض وتوجه إلى الخارج فسالته مادلين ( ألم تكن مباراة مهمة قبل قليل ؟!!! ) قال ( ما الفائدة بعد ان عرفت النتيجة ... صدقيني ، لو استمرت المباراة حتى الغد لن يسجل أحد أي هدف ) بعد ان غادر أيميت وأغلق الباب خلفه بقوة جئت فجلست مكانه فقالت لي ( هل يعتقد أنني مصيبة في كلامي !! لقد شاهدت الكثير من أمثال هذه المباراة وانتهت بالتعادل ، يمكن ان تنتهي النتيجة بطريقة أخرى ) نزلت أليس وهي تقول ( لا ، لا يمكن !! انه يعرف هذا ولولم يكن متأكدا صدقيني لما تزحزح عن مكانه ) استطعت ان اعرف أنها تشعر بالذنب ( لا تحزني ، انه ليس غاضبا منك ... ربما من أليس وأدوارد لكنه لا يكن لك أي ضغينة ) قامت من مكانها وهي تقول ( ربما من الأفضل ان نذهب يا أليس لنعتذر منه .. ماذا فعلت انت على أي حال ؟؟!!! ) لم تتحرك أليس من مكانها وهي تقول ( هل تعرفين إلى أين ذهب ؟ ) ( لقد غادر منذ دقائق .. إلى أين يمكن ان يكون قد وصل ؟؟ ) ردت أليس بكل برود ( ربما كندا ،، أو الحدود الشمالية إذا كنا محظوظتين ( اندهشت من البرود في طريقة أليس ،، لا يتحمل أحد ان تصب عليه هكذا معلومات .. و كان رد فعل مادلين شديدا وقالت ( ماذا ؟ هل انت جادة !! ) ثم رمت جسدها على الكرسي وهي تتمتم ( لا أصدق كم أنا سيئة .. لم يكن علي ان أتكلم ) احضرت لها أليس كأس ماء وهي تقول ( يا عزيزتي .. هناك مباريات كثيرة يمكنه ان يراها .. أما هذه فلم يكن الخطأ خطأك ؛؛ أنا من أعلنت النتيجة ) انتهى الحوار بهذه الطريقة و ذهبت مادلين إلى المطبخ لتأكل شيئا بعد ان فوتت الإفطار كعادتها ( ماذا فعلت يا أليس ؟ ) لم ترد أليس ووقفت و عندما وصلت الى الدرج استدارت وقالت ( هناك من ينتظرك في غرفتك .. ) تحرك رأسي تلقائيا جهة المطبخ فعادت أليس إلى مكانها وقالت ( أتركيها لي .. ساتدبر أمرها ، لدينا الكثير من الأعمال لننهيها الليلة ) وأنا أصعد الدرج حذرتها ( لا تتعبيها كثيرا يا أليس ... أنها بشرية ) عندما استدرت نحوها قالت ( أنا فقط أريدها ان تنام جيدا في الليل ) ثم ضحكت وهي تدخل إلى المطبخ ... لم استطع منع نفسي من الابتسام وأنا أدخل الغرفة ،، لكن الصدمة غمرتني و دخلت في نوبة من الضحك عندما وجدت جاسبر وقد جلس في الزاوية على أحد الكراسي ( جاسبر ؟!! ) عندما قالت أليس هناك من يريدك في غرفتك لم يكن هناك إلا شخص واحد فقط في بالي ( نعم .. أريد الحديث معك في بعض الأمور ، هل توقعتي شخصا آخر ) جلست على السرير فسحب كرسيه نحوي ( شيئ من هذا القبيل ؛ لم تخبرني أليس بوجودك لذا ... ) هز رأسه قائلا ( حسنا .. يبدو انك قد ذهبت بعيدا ، جئت لاتحدث إليك عن حفل ميلاد رينيمي ) عندما سكت حثثته قائلة ( ما به ؟ ) ( انت تعلمين ان الكثير من الغرباء سياتون ،، ولدينا أقل من 10 أيام لنقل الأمر اليها .. وأنا أخبرك أنني أحس نفسي عاجزا تماما لذا لا يوجد أي طريقة للتطمين أو تسهيل للأمر أو تخفيفه ) كنت استمع وأنا مندهشة ( انت لا تقصد أننا سنجلسها و نقول لها '' يا عزيزتي نحن مصاصو دماء '' ) قال ( أنا لم أقل ذلك أبدا !! لكن انت لن تصدقي أفكار أليس كما أننا نود سماع اقتراحاتك ) مهما كانت أفكار أليس فأنا أتمنى ان تكون قد فكرت في سؤالي هذا ( و لكن انت ترى مادلين .. ما زالت تفكر في الانتقال إلى سياتل ،، ان سمعت ما تفكر فيه أليس قد تؤد الهروب أسرع والى مكان أبعد ؛ ولكنها ستكون معرضة إلى خطر كبير ! الفولتوري ) ( الفولتوري لا يعلمون إلا ما نخبرهم به نحن ) كان جاسبر مستعدا لكل ما أقوله له .. لم يكن مترددا و لم يتأخر في إجابة أي كلمة وكأنه كان يشاهد برنامجا يخبره بالأجوبة الصحيحة ( هل نسيت شيئا ، لقد قمنا بإرسال دعوات إلى الفولتوري .. سيكونون هنا ، ولن يفوتهم وجودها ) هز رأسه وهو يقول ( في هذه انت مخطئة !! لقد أرسلنا دعوة إلى الفولتوري وليس دعوات ، أغلب الظن ان آرو سيأتي ومعه ربما حارس واحد فقط .. ففي النهاية هم يعلمون هذه الآداب .. اعتقد انك تعلمين ان آرو يكون لطيفا جدا دون أخويه كما انه سيكون مهتما بشخص واحد ،، رينيمي ) عندما سكت قليلا قال ( أعلم ان هذا صعب قليلا لكننا نطمح ان تبدئي انت أولا ) لم افهم قصده ( ماذا علي ان أبدأ ) قال جاسبر وهو ينظر في عيني ( عليكي ان تبدئي في التحدث معها عن الحقائق ) لم أشعر بالصدمة بقدر خوفي من اخبار أحد بشيئ كهذا ، لم يضطر أحد إلى ان يخبرني لذلك لا يعلمون مدى صعوبة هذا ( ستكون هناك الكثير من المقدمات لمساعدتك في هذا وجميعنا موجودون هنا لمساندتك ) بعدها أعاد جاسبر كرسيه إلى مكانه كناية عن نهاية الحديث ( انتظر قليلا ماذا تعني بالمقدمات ؟ ) وقف أمام الباب وقال ) سترين لاحقا عندما يأتي كارلايل ،، كما أنها ستبقى ولن تغادر ) ثم خرج وأغلق الباب خلفه ثم وفجأة فتح الباب مرة أخرى وقال ( ان غرفتك بحاجة إلى شيئ ما .. انصحك بإيجاده سريعا فالغرفة هكذا تبدو بلا روح !! ) رميت نفسي على السرير وقلت ( شكرا جاسبر ) كنت أعلم ما تحتاجه غرفتي .. لكنه موجود في مكان آخر في هذا البيت | |||||||||||
|  |
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
.png)
.png)
.png)
.png)
العرض العادي
