16-08-11, 10:28 PM
| #33 | ||||||
 
|  البارت جميل جدا و كويس ان رينيمي غضبت من جاكوب دي احسن حاجة رغم ان احنا كنا خلاص اتعودنا علي علاقته هو و رينيمي و حبيناها في مواقف معينة بس كويس برضه احسن يمكن تديله ضربة و لا حاجة تكسر له رجله و لا دراعه شكل القصة دي هتبقي لفريق ادوارد و بس احسن حاجة متتاخريش علينا البارت الجاي احنا متشوقين جدا | ||||||
|  |
|
16-08-11, 11:23 PM
| #34 | ||||
| نجم روايتي وكاتبة وقاصة بقلوب أحلام وقصص من وحي الخيال ونجم تغطية The Vampire Diaries ورئيسة نادى supernatural 
| هالووووووو يا قمر ازيك عامله ايش دا اولا ثانيا البارت اكثر من راااااائع وطويل  تسلم ايدك وكى بوردك يا جميل  بس مش حرام جايك كده رينمى ليش تعمل كده انا اه صحيح تبع تيم المصاصين وبقوه بس برضه جايك مش بكرهه بيأثر فيا شوى  ياريت ياريت تخلى رينمى ما تقلب عليه بالجامد برضه صعبان عليا البارت رااااااااااائع زى ما قولت وف انتظار الجاى بفارغ الصبر واحلى تقييم فور يوووو  | ||||
|
| |
|
17-08-11, 04:52 PM
| #35 | ||||||||||||||
| نجم روايتي الفائزة الثانية في مسابقة ستيفاني ماير  
|  شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .  | ||||||||||||||
|
| |
|
17-08-11, 04:57 PM
| #36 | |||||||||||||
| نجم روايتي  
| اقتباس:
اقتباس:
| |||||||||||||
|
| |
|
17-08-11, 05:01 PM
| #37 | ||||||||||||||
| نجم روايتي
| اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
| ||||||||||||||
|
| |
|
17-08-11, 05:08 PM
| #38 | ||||||||||||||||
| نجم روايتي
| اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
| ||||||||||||||||
|
| |
|
17-08-11, 05:16 PM
| #39 | ||||||||||||||||
| نجم روايتي
|  اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
ثانيا شكرا كتير يا قمر اتعلمنا الكتابة منك يا قمر رغم ان احنا عمرنا ما نوصل لابداعك و يشرفني كتيييييييييير متابعتك ليا و الف الف شكر على التقييم و معلش بقى يا قمر الرواية دى عشان المصاصين. اقتباس:
| ||||||||||||||||
|
| |
|
17-08-11, 05:20 PM
| #40 | |||||||||||
| نجم روايتي
|  اهلا يا أحلى أعضاء البارت الثاني اهوه ما تحرموني من ردودكم عايزة اعرف الاهداء الجاى هيكون لمين البارت ده اهداء للعضوتين : bent almarhoon و دلوعه ومافى مثلها البارت الثانى من وجهة نظر رينيمي خرجنا من الكوخ و توجهنا نحو منزل العائلة و اقترحت أمي أن نذهب مشيا بدلا من العدو لتترك لي وقت للتفكير ، كنت أمشي خلف أبي و أمي بعدة أمتار غارقة في أفكاري و لازال درع أمي يحيطني . لم أصدق ما أخبرني به أبي و أمي ، لم أستطع استيعابه ، ملايين الأسئلة كانت تدور في رأسي و كنت أريد إجابات لها و عندما أقول إجابات فأنا أعني إجابات محايدة و ليست إجابات يحاول جايكوب بها التخفيف عني أو تهوين الأمر علي . و لكن في الوقت نفسه لا أحد يستطيع الإجابة عن أسئلتي سواه فقد كانت أمي محقة لا أحد يمكنه أن يشرح لي أفضل منه و لكن هل أنا حقا مستعدة لأن أتركه يشرح لي هذا الأمر ؟، هل أنا مستعدة لتحمل إجاباته؟ . كنت أشعر بالغضب الشديد و الخوف الشديد في آن واحد ، كنت أريد البكاء بشدة و لكن غضبي حفز كبريائي ليمنعني ، لا يجب أن أبكي ، لا يجب أن أكون ضعيفة أمامه . كانت أفكاري مشتتة و مشوشة و كانت الأسئلة تتدافع في رأسي كما لو أن هناك صنبور داخل رأسي تقطر منه الأسئلة سؤال تلو الأخر فتزيح من عقلي الأفكار المنطقية و الإجابات المتوقعة . كنت أشعر أن رأسي سينفجر من كثرة الأسئلة : "كيف حدث هذا؟ لماذا لم يخبرني جايكوب بهذا من قبل؟ هل لهذا السبب لا يتركني جايكوب إلا نادرا جدا؟ كيف تعاملت عائلتي مع هذا الأمر؟ هل هذا ما منع نشوب حرب بين عائلتي و المستذئبين بعد تحول أمي؟ هل لهذا السبب نشأت علاقة صداقة بين عائلتي و المستذئبين بالأخص جايكوب؟ هل التطابق سبب كره عمتي روز الشديد لجايكوب ، لأنه أجبرني على مصير الإرتباط به؟ هل أنا مستعدة للإرتباط بجايكوب؟ هل أنا أحب جايكوب بهذه الطريقة؟ هل سأحبه بهذه الطريقة؟ هل يحبني جايكوب بهذه الطريقة؟ و إذا كان يحبني كيف سيتعامل مع رفضي؟ هل سيبتعد عني؟ هل سأتحمل خسارته؟ ألا يمكننا أن نظل أصدقاء؟ هل يمكن تجاهل التطابق أو كسر هذه الرابطة؟ و ماذا سأفعل لكي لا أخسره؟ هل التظاهر بحب جايكوب و إيهامهم جميعا و أنا أولهم بأني أحبه كفيل بأن يبقيه سعيدا بجانبي؟ و لو كان كذلك هل أنا مستعدة لفعله؟ هل سأتظاهر أمام الجميع بأني أحبه لمجرد رغبتي في بقائه فردا من أسرتي؟هل لدي الشجاعة الكافية لفعل ذلك؟ هل أنا بعيدة عن الأنانية لهذه الدرجة؟ و كثير من الأسئلة الأخرى . لقد كنت مخطئة عندما فكرت أن جايكوب هو الوحيد القادر على إجابتي على كل هذه الأسئلة فبعضها موجه لعائلتي أبي و أمي على الأخص و أهم هذه الأسئلة على الإطلاق كان موجها لي أنا ، استطعت الإجابة على بعضها مثل : أنا لست مستعدة للإرتباط بجايكوب مطلقا ، و أنا لا أحبه بهذه الطريقة ، و أنا لست مستعدة لخسارته فهو ثالث أعز شخص على قلبي ، تأملت الثنائيات التي ذكرتها أمي سابقا سام و اميلي ، غارد و كيم إنهم متحابون للغاية متطابقين فكان هذا بمثابة إجابة على سؤالي فأنا و جايكوب لا يمكننا أن نظل أصدقاء فولا ثنائي منهم توقفت علاقته عند حد الصداقة ، تذكرت أيضا كلام أمي أن هذا التطابق أمر حتمي لا يمكن تجاهله، و أظن أن التظاهر بحب جايكوب و إيهامهم جميعا بأني أحبه كفيل بإبقائه بجانبي سعيدا ، ولكني لست مستعدة لفعل هذا ، لا يمكنني التظاهر بحبه حتى لو كان هذا هو ثمن بقائه فردا من عائلتي ، فأنا لست شجاعة بما فيه الكفاية ، أنا لست بهذا البعد عن الأنانية. سؤالان فقط من هذه الأسئلة لم أستطع الإجابة عليهما : هل سأحب جايكوب بهذه الطريقة؟ ماذا سأفعل كي لا أخسره؟، كنت أتمنى لو أن عمتي أليس تستطيع رؤية مستقبلي فقد كان هذا ليسهل الأمور علي كثيرا و لكن أحيانا لا تأتي الرياح بما تشتهي السفن و كتمت تنهيدة يأس من أعماق قلبي ، و لكني استطعت الإجابة على أحد السؤالين بصورة غير قاطعة فأنا لا أعتقد أني سأحب جايكوب بهذه الطريقة مطلقا . كنت ممتنة لأمي لأنها وافقت على أن تحيطني بدرعها فأخر شئ أريده الآن أن أتشارك أفكاري مع أحد حتى لو كان أبي فقد كنت أحتاج إلى التفكير العميق و ألا يعرف أبي ما يدور بعقلي بالإضافة إلى أنه كان ليسارع في الإجابة على أسئلتي و أنا لم أقرر بعد لمن سأتوجه بأسئلتي أولا ، ثم بعد تفكير طويل قررت أن أطرق الحديد و هو ساخن ، سأتوجه إلى جايكوب فإجاباته هي الأهم قبل كل شئ على الرغم من أني لا أرغب في رؤية وجهه . في نفس اللحظة أدركت أننا وصلنا فأخذت نفسا عميقا محاولة تهدئة نفسي لأستعد لمواجهة ما ينتظرني في الداخل فوصلت إلي رائحة مألوفة : إنها رائحة جايكوب و كانت طازجة فشعرت بالغضب و التوتر يستوليان علي ، وقلت بصوت خفيض كأني أكلم نفسي (إنه هنا) ، و هممت بالدخول قبل أن توقفني أمي قائلة (هل يمكننا التحدث معك؟) و شعرت أن الأمر مهم فقلت لها (بالطبع) و ذهب ثلاثتنا إلى مكان بعيد عن مسامع الآخرين ثم التفتت إلي أمي فقالت لي (أنا لم أكن قد انتهيت بعد من كلامي معك بشأن التطابق و سوف أشرح لكي تطابق كويل مع كلير كما شرحه لي جايكوب فهي الحالة الأكثر قربا إلى حالتك أنت و جايكوب) أردت أن أعترض و لكنى كنت أريد أن أعرف في الوقت نفسه و قارنت بين سماع القصة من أمي و بين سماعها من جايكوب فاخترت أمي فبعد كل شئ و مهما كانت القصة أنا لن أنقض على عنقها على غرار جايكوب فقلت لها (حسنا) فقالت لي (سأخبرك ما أخبرني به جايكوب بالحرف الواحد فصدقي أو لا تصدقي أنا كانت لدي ردة فعل أشد منك عندما عرفت أن كويل تطابق مع طفلة عمرها سنتان) فقلت لها (أكملي) فأخذت نفسا عميقا ثم أكملت (لقد قال لي أنه فهم من خلال النظر إلى عيني كويل أن المسألة ليست رومنطيقية البتة ، و ليست أيضا حالة الحب من أول نظرة . إنها جاذبية طبيعية بين الاثنين . بعد أن رآها لم تعد جاذبية الأرض هي التي تبقيه حيث هو بل جاذبيتها هي فأصبحت هي الأهم في حياته يفعل أي شئ من أجلها ، و يكون ما تتمناه أن يكون بالنسبة لها . قد تتمناه أن يكون حاميها أو حبيبها أو صديقها أو أخاها. سيكون كويل أخا أكبر لها و هي طفلة . و بعد أن تكبر قليلا سيهتم بها و يكون صديقها و يتفهم مشاعرها و يلبي حاجاتها و يساعدها . و عندما تبلغ سن النضوج ستتحول العلاقة إلى حب كبير ، بمستوى الحب بين سام و إميلي) هممت بمقاطعتها و لكنها أشلرت إلي ألا أقاطعها و أكملت (و قال لي : إنها تملك حق القرار بالتأكيد . و لكن لا وجود لأي سبب يجعلها ترفضه فهو الذي يكملها ، و كأنه خلق من أجلها هي بالذات) فسألتها بلهفة واضحة (لكنه قال أن كويل يكون ما تتمناه كلير أن يكون بالنسبة لها ، هل هذا الأمر ينطبق علي أنا و جايكوب؟) فأجابني أبي هذه المرة (أظن هذا) و بدا غير متأكدا و لكني اعتبرت الإجابة حاسمة فقلت بحماسة (إذا أنا أتمنى أن يكون جايكوب صديقي و أخي و لا أريد أن تذهب علاقتنا لأبعد من هذا) تبادل أبي و أمي النظرات لدقيقة ثم قالت أمي (اسمعيني يا رينيمي ، لقد قلت لك ما قاله لي جايكوب بالحرف الواحد دون تجميل للأمور ، بعد ذلك يكون القرار لكي وحدك . لن أثنيك عن أي قرار تتخذيه أو أفرض عليكي شئ لأن هذا ما سيحدد مسار حياتك بأكملها فيما بعد) و صمتت ثم قال أبي (تحدثي مع جايكوب و اطرحي عليه ما تريدين من أسئلة و حاولي أن تكوني متفهمة و أعدك أننا لن نتدخل في هذا الموضوع) و أومأت أمي موافقة ثم قالت (حبيبتي ، ربما أنتي لا تستطيعين أن تحددي طبيعة مشاعرك الآن.....)فقاطعتها (أنا لا.....) فقاطعتني هي أيضا (ليس هذا قصدي يا عزيزتي ، بعد ستة أشهر عندما تبلغين لن يكتمل نموك الجسدي فحسب بل نموك العقلي و نموك العاطفي أيضا، لذلك أرجو ألا تتخذي قرارا حاسما حتى ذلك الحين. لكي لا تندمي بعد ذلك فأنت أمامك الأبدية كلها لتقرري لذلك لا تتسرعي مهما كانت الضغوطات)فهمت من كلمة الضغوطات أنها تعني حب جايكوب لي و مدى قوة هذه الرابطة فقلت لها (شكرا يا أمي و لا تقلقي، أعدك أن أتخذ قراري بحكمة و تأني)فابتسمت و قالت (هذا ما أتوقعه منك) ثم قال أبي (تصرفي بتعقل يا رينيمي و لا تتركي غضبك يؤثر على قرارك ، و اتبعي قلبك فهو سيرشدك إلى الطريق الصحيح) فقلت له (شكرا يا أبي سأفعل هذا) و استدرت لأذهب إلى المنزل لكن أمي أوقفتني قائلة (هناك شئ آخر) فقلت لها (ماذا؟) فأجابتني (لقد كنت أنا صاحبة قرار عدم إخبارك و أتحمل مسؤولية قراري بالكامل لذلك لا تلومي أحد غيري ، و جايكوب لأنه بعيد عن الأنانية وافقني فقد أردنا أنا و والدك لكي أن تعيشي حياة طبيعية....عفوا أقصد حياة أقرب إلى الطبيعية و تكبري و أنت تعلمين أن لديك الخيار...) فقاطعتها بسخط و كراهية لما أنا مجبرة عليه (و الآن و بعد أن عرفت ليس لدي الخيار،هل هذا صحيح؟) فقالت لي بسرعة (بالطبع لديك الخيار كما شرحت لكي ، و لكن في النهاية ما أعرفه أقل مما يعرفه جايكوب بكثير. لهذا تحدثي معه و استمعي إليه ، حسنا) فقلت لها (حسنا) و قال أبي (هيا بنا كي لا يقلقوا) و انطلقنا نحو المنزل مرة أخرى. و في الطريق إلى المنزل كنت أفكر حسنا أعتقد أني حصلت على إجابة سؤال مهم و هو أنني أنا و جايكوب بإمكاننا البقاء أصدقاء و لكني وعدت ألا أتخذ أي قرار جدي حتى أبلغ و حتى ذلك الحين سنبقى أصدقاء فقط و سأحصل على الإجابات التي أريدها. عندما وصلنا إلى المنزل عادت إلى ثورة الغضب من جديد ، أعترف أنها أصبحت أخف و أقل وطأة بعد حديثي مع أمي و أبي و لكنها لم تختفي . فتح لنا جاسبر الباب و هو ينظر لي بفضول فأدركت أنه شعر بغضبي من قبل و الآن و لكني لم أتوقف للإجابة عن أسئلته الصامتة و دخلت المنزل ، رأيت جدي كارلايل يتجه نحونا و في يده حقيبته فقد كان ذاهبا إلى المستشفى ، و كانت إيزمي جالسة في يدها بعض التصميمات للمنازل ، و اندفعت أليس نحونا لتقف أمام أمي تتفحص منظرها باهتمام و إعجاب و قالت لها (بيلا أنتي بدأت فعلا تستخدمين الخزانة بطريقة صحيحة تبدين رائعة الجمال ، يجب أن تأتي معنا للتسوق اليوم) فقال أبي لأمي (قلت لكي أنك تبدين رائعة الجمال) و همت أمي بالجدال مع أليس ، ولكني لم أهتم كثيرا بنقاشهما ، في هذه الأثناء كانت روز واقفة عند أسفل السلم جاءت من غرفتها لرؤيتنا و عندما نظرت إليها اندفعت إلي بسرعة لتعانقني و عندما تحررت من عناقها نظرت إلى الغرفة مرة أخرى فرأيته كان ينظر إلي و يبدو عليه التركيز ثم جاء إلي ليعانقني ، لم أبتعد عنه لسببين أولهما أني كنت أريد أن أوصل له وجهة نظري بتحضر و هدوء و أعتقد أن عدم نفوري منه بداية حسنة مع أمل ألا يفسر هذا بطريقة خاطئة ، و ثانيهما أني كنت مشتاقة له و عندما ابتعدت عنه قال لي (كيف حالك يا نيسي؟) لقد كنت أكره هذا الاسم للغاية و أكره أن يناديني أحد به و لكني لم أخبر جايكوب بهذا أبدا لأنه اعتاد أن يناديني به منذ ولادتي فأجبته (بخير) و التفت إلى والداي قائلا (مرحبا بيلا ، مرحبا ادوارد ، كيف حالكما؟) فأجاباه (بخير) ثم التفت إلي مرة أخرى و قال (هلا ذهبنا) ولازال يبدو عليه التركيز فقلت له (هيا بنا)و أحسست بالتوتر في انتظار ما هو قادم و قالت روز (لا تتأخري و إلا ذهبنا من دونك)فقلت لطمأنتها (لن أتأخر ، لا تقلقي) و خرجت مع جايكوب من المنزل ثم سألني (هل يمكننا أن نتمشى في الغابة قليلا قبل الذهاب إلى لابوش؟) فقلت له (بالطبع) كان هذا من حسن حظي فالحديث بعيدا عن مسامع و مرأى الآخرين أفضل و انطلقنا نحو الغابة و توغلنا حتى أصبحنا بعيدا عن مسامع الآخرين و حتى بعيدا عن مجال سمع أبي للأفكار. التفت إلي جايكوب مبتسما و يبدو عليه الفخر و الاعتزاز بنفسه و قال (لقد نجحت) فسألته (نجحت في ماذا؟) فأجابني (نجحت في التحكم في أفكاري ، لكي لا يسمع والدك الأفكار التي لا أريد له سماعها) كدت أنسى ما أريد قوله له و الأسئلة التي أريد طرحها عليه و سألته بفضول (و ما هي الأفكار التي لا تريد لأبي الإطلاع عليها؟) بدا عليه التوتر الشديد و هو يقول (أردت التحدث معك في موضوع بالغ الأهمية) و صمت فحثثته قائلة (تحدث يا جايكوب) نظر إلي مطولا ثم أخذ نفسا عميقا و قال (نيسي ، أنا أحبك و تطابقت معك و أعلم أنكي تحبينني أيضا) صدمتني هذه الكلمات إلى أبعد حد يمكن تصوره وقفت و أنا لا أقوى على الحركة أو على الرد ، وقفت مشدوهة كالتمثال لدرجة أنني ظننت أني سأبقى على هذه الحالة إلى الأبد ، حسنا لقد أجاب جايكوب على أحد أسئلتي فجايكوب يحبني بهذه الطريقة بل أسوأ و يظنني أحبه أيضا بهذه الطريقة اعتراني الغضب العارم حتى بدأت أشعر به على لساني و في عيني ، أردت الصراخ ، أردت أن أمزقه بأسناني ، و لكنني حاولت بكل ما أوتيت من قوة السيطرة على غضبي و حاولت أكثر عدم إظهار غضبي لجايكوب ، تمنيت في هذه اللحظة أن يكون جاسبر معي لكي يهدأ من غضبي ولكني كنت وحدي في هذا و لحسن الحظ نجحت و لم يبدو على جايكوب أنه لاحظ الغضب الذي كان سيقتله منذ ثواني فقررت استغلال هذا لمصلحتي و ادعيت البراءة و أنا أقول بفضول (تطابقت معي ، ما معنى هذا؟) هدأ قليلا لابد أنه كان يتوقع ردة فعل عنيفة ولكن آمل أنه لم يعتبر سؤالي عن هذه النقطة بالذات موافقة على بقية كلامه و قال (التطابق هو ظاهرة خاصة بالذئاب أن يجد كل واحد منا رفيقة روحه الإنسانة التي تكمله مثل سام تطابق مع إميلي ، غارد تطابق مع كيم ، كويل تطابق مع كلير ، و أنا تطابقت معك) لم يختلف كلامه عن كلام والدي إلا من حيث الصياغ فلم أتفاجأ كثيرا و لكني حاولت رسم دهشة مصطنعة على وجهي و نجحت لأن جايكوب قال (أعرف هذا صعب التصديق ، ولكنه حقيقي) و اقترب مني مبتسما فقلت له مستعينة بالأسئلة التي طرحتها على والداي رغم إني عرفت إجابتها (حسنا ، سام و إميلي متزوجان ، غارد و كيم ثنائي و لكن ما علاقة كويل و كلير بهذا؟) بدا مرتبكا للحظات قبل أن يقول (حسنا لقد تطابق كويل مع كلير) تظاهرت بالدهشة مرة أخرى و أنا أقول (تطابق كويل مع طفلة عمرها تسعة سنوات؟) فأجابني جايكوب (في الحقيقة لقد تطابق معها و عمرها سنتان كما تطابقت أنا معك بعد دقائق من ولادتك) سماعي لهذه الكلمات منه جعل غضبي غير قابل للسيطرة بالكامل ، حاولت السيطرة عليه بالكامل و لكني لم أحقق نجاحا باهرا في هذا و قلت له بنبرة لا تعبر عن غضبي الكلي و لكنها كانت غاضبة (تطابقت معي و أنا طفلة عمرها دقائق؟) فتراجع خطوة إلى الوراء ثم قال (نعم) و استدرك مدافعا (لكن هذا شئ لا يمكنني التحكم فيه ، إنه يحدث تلقائيا ، فمنذ أن رأيتك لم أستطع الابتعاد عنك ، يا حبيبتي) أصابتني الكلمة الأخيرة بالغضب و الخوف معا ولكني أجلت الكلام عن هذا الجزء و سألته (لماذا لم يقل لي أحد عن هذا من قبل؟) رغم إني كنت أعرف الإجابة إلا أنى أردت أن أستمع إليها منه و أعرف سبب تغييره لرأيه فأجابني (لأن بيلا طلبت مننا ألا نخبرك حتى تبلغين) كنت أعرف هذا لكني تظاهرت بالدهشة للمرة الثالثة قائلة (أمي) فقال (نعم، لقد أرادت لكي أن تكبري و أنتي تشعرين أن لديك الخيار) حسنا كان هذا ما قالته أمك فسألته بفضول شديد (و ما الذي جعلك تغير رأيك فأنا لم أبلغ بعد) فأجابني (لقد وافقتها لأني لم أجد دافعا لإخبارك من قبل فقد كنتي صغيرة أما الآن لقد كبرتي ، صحيح أنك لم تبلغي بعد و لكني لم أعد أقوى على الاحتمال فأنا أريد الآن أن أعبر عن حبي لكي بطريقة مسموعة و ملموسة و أريد أن أشعر بحبك لي بنفس الطريقة) و اقترب مني و هو راغب في تقبيلي لكني تراجعت ثلاث خطوات إلى الوراء لكي لا أنقض على عنقه ، حسنا لقد كانت أمي مخطئة بشأن بعد جايكوب عن الأنانية فأنا لأول مرة أرى جايكوب بهذا الوضوح لقد اتضح لي في هذه اللحظة أنه أكثر الأشخاص الذين قابلتهم أنانية و غرورا و غدرا و جبنا و عدم مراعاة لمشاعر الآخرين فقلت له بجفاء شديد و قسوة (هل لهذا السبب كنت تخفي هذه الأفكار عن أبي ، لكي تخبرني من وراء ظهورهم) بدا عليه الارتباك إزاء تراجعي و قسوتي لكنه عاد إلى الهدوء مرة أخرى قائلا (أفهم غضبك لأننا لم نخبرك من قبل و لكن هذه كانت فكرة ادوارد و بيلا لذلك لا تلوميني أنا على هذا ، لقد كنت أرى أن من حقك أن تعرفي ولكن لم يستمع أحد لي ، لذلك يمكنك أن تذهبي للوم والديك) هنا اشتد غضبي حتى شعرت أن بإمكانه أن يحرق جايكوب و الغابة بأكملها و اصطبغت رؤيتي باللون الأحمر و أردت بشدة أن أنقض عليه لقد أرادني أن أقبله بكل حب ثم أذهب للوم عائلتي فقررت في هذه اللحظة أن أخبره بالحقيقة و أرحل من هنا بسرعة كي لا أرتكب جريمة فقلت له بثقة و غضب في آن واحد (لقد أخبرني والداي بشأن التطابق و قد أردت التحدث معك بشأن هذا و أن أفهمك أنا شعورك بالحب نحوي ليس متبادل فعلاقتي بك لا تتعدى حدود الصداقة و الإخوة) قلت هذه الكلمات بقسوة لم أعهدها عن نفسي من قبل . كان منظره إثر كلماتي ليجعلني أعتذر منه بشتى الطرق و أتوسل إليه ليسامحني في الظروف الطبيعية ، أما الآن فغضبي منعني حتى من إعطاءه نظرة مواساة . استدرت و هممت بالرحيل و لكنه جاء و أمسكني من ذراعي ليجبرني على النظر إليه قائلا بغضب و ثقة (انتظري يا نيسى أنتي لم تعني هذا أنت تحبينني أكثر مما أحبك ستظلين تكذبين على نفسك مثلما فعلت والدتك من قبل) أغضبني كلامه كثيرا و لكني لم أرد عليه فقد اكتفيت بقول (اسمي رينيمي و ليس نيسي و توقف عن مناداتي بهذا الاسم السخيف مثلك فأنا لست وحشا ، و يمكنك التحدث معي عندما تكون أكثر تفهما و أقل خسة و حقارة) . و قد كنت أقوى منه فأفلت بذراعي من يديه القويتين فتركته وراءي و غادرت ، فرحت أعدو نحو المنزل بسرعة كبيرة و في طريقي سمعت صوت عواء ذئب كان نباحه مزيجا من الغضب و الألم و لكني تجاهلته | |||||||||||
|
| |
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| ما بين السحاب, منتدى ستيفاني ماير |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
.png)
.png)
.png)
العرض العادي
