لا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
عندما عاد للبيت وجد امه تقف عند عتبة باب البيت وهي قلقة وما ان راته يدخل بسيارته للمرآب حتى تقدمت اليه وهي تعاتبه بشدة و تقول " هل جننت يا يوسف وانت تخرج في هذا الوقت الباكر من يوم الجمعة وبهذه الطريقة التي ارعبتني !! انك حتى لم تاخذ معك لا محفظتك ولا هاتفك النقال .. لقد كنت على وشك ايقاظ والدك ليخرج ويبحث عنك .. " خجل يوسف من امه واقترب منها و احتضنها بين ذراعيه ليطلب سماحها لكنها اخذت تدفعه بحنق بينما هو يقول " سامحيني حبيبتي .. حدث شيء مستعجل وخرجت من اجله .." نظرت اليه والدته بتوجس قائلة " ما الذي حدث ؟ " تلعثم يوسف قليلا ثم قبّل جبينها وهو يقول " لا تقلقي امي .. كان صديقا لي بحاجة للمساعدة وذهبت اليه .." تنهدت الام " انك تتصرف احيانا بلا تعقل .. يجب ان ازوجك لتهدأ قليلا وتستقر .." ابتسم يوسف في وجهها قائلا بمكر " هذه ثالث مرة تذكرين موضوع الزواج امامي خلال اسبوع .. فما الذي يحدث من ورائي ؟" احمرت الام وهي تقول بارتباك " ماذا يحدث ؟!! لاشيء طبعا .. الا يمكنني ان احدث ولدي الوحيد عن زواجه وقد تعدى الثانية والثلاثين .." رد يوسف بابتسامة ممازحة مليئة بالشقاوة " حقا ؟! اذن ما سبب زيارات اختي هناء المستمرة لنا واختلاؤكما مع بعض لفترات طويلة في حوار هامس وما ان ترياني حتى تصمتا في ارتباك ..انظري لوجهي مباشرة وقولي لي ليس هناك عروس جديدة في الافق ..." ضربته الام على كتفه وهي تقول " عليك ان تحمد الله لانك طويل القامة ولا تصل يدي الا لكتفك والا كنت ستذهب لمرضاك في المستشفى بوجه عليه طبعات اصابعي .." ضحك يوسف عاليا بينما استدارت الام لتدخل البيت وهي حانقة منه ...[/size]المحتوى المخفي لايقتبس
انتهى الفصل الاول ........... قراءة ممتعة وبانتظار رأيكم ...[/QUOTE]
| 
09-06-21, 05:34 PM
91Likes
العرض العادي
