آخر 10 مشاركات
الهاربة - جان بيير فريير - ع.ج** (الكاتـب : بريق ـآلمآس - )           »          31- هاربة! مارغريت روم – روايات عبير القديمة (كتابة / كاملة) (الكاتـب : أمل بيضون - )           »          حارس العروس (17) للكاتبة : Brenda Harlen....كامله..تم إنزال الرابط (الكاتـب : فراشه وردى - )           »          قدرها ان يحبها شيطان (1) .. سلسلة زهرة الدم. (الكاتـب : Eveline - )           »          قيدك الماسي (7) -رواية غربية- للكاتبة المبدعة: Shekinia [مميزة]*كاملة &الروابط* (الكاتـب : shekinia - )           »          [تحميل] رواية ((هل من امان فى بحور الاحزان ؟ )) للكاتبة //سارة خولي، مصرية مكتملة (الكاتـب : اسفة - )           »          [تحميل] عند المغيب / للكاتبة طعون ، فصحى ( جميع الصيغ) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          طوق نجاة (4) .. سلسلة حكايا القلوب (الكاتـب : سلافه الشرقاوي - )           »          سجل هنا حضورك اليومي (الكاتـب : فراس الاصيل - )           »          الحفل التنكرى (82) للكاتبة : Deborah Hale .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree93Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-10-11, 09:02 PM   #751

كاردينيا الغوازي

مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية كاردينيا الغوازي

? العضوٌ??? » 126591
?  التسِجيلٌ » Jun 2010
? مشَارَ?اتْي » 40,361
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » كاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
من خلف سور الظلمة الاسود وقساوته الشائكة اعبر لخضرة الامل واحلق في سماء الرحمة كاردينيا الغوازي
افتراضي


محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي


كاردينيا الغوازي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-10-11, 09:03 PM   #752

كاردينيا الغوازي

مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية كاردينيا الغوازي

? العضوٌ??? » 126591
?  التسِجيلٌ » Jun 2010
? مشَارَ?اتْي » 40,361
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » كاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
من خلف سور الظلمة الاسود وقساوته الشائكة اعبر لخضرة الامل واحلق في سماء الرحمة كاردينيا الغوازي
افتراضي

محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي


كاردينيا الغوازي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-10-11, 09:06 PM   #753

كاردينيا الغوازي

مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية كاردينيا الغوازي

? العضوٌ??? » 126591
?  التسِجيلٌ » Jun 2010
? مشَارَ?اتْي » 40,361
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » كاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
من خلف سور الظلمة الاسود وقساوته الشائكة اعبر لخضرة الامل واحلق في سماء الرحمة كاردينيا الغوازي
افتراضي

محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي


كاردينيا الغوازي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-10-11, 09:07 PM   #754

كاردينيا الغوازي

مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية كاردينيا الغوازي

? العضوٌ??? » 126591
?  التسِجيلٌ » Jun 2010
? مشَارَ?اتْي » 40,361
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » كاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
من خلف سور الظلمة الاسود وقساوته الشائكة اعبر لخضرة الامل واحلق في سماء الرحمة كاردينيا الغوازي
افتراضي

الفصل الخامس
"مريم.. مريم توقفي " كانت رنا تنادي اختها وهي تنزل من السيارة بسرعة لتلحق بها، فما ان سمعت مريم خبر عودة رؤوف ورغبته باستعادتها حتى اتسعت عيناها في صدمة ثم اخذت يدها تبحث عن عتلة فتح الباب باضطراب شديد لتجدها أخيراً وتفتحها ثم نزلت راكضة باتجاه باب البيت! مرت مريم من امام امها التي وقفت مدهوشة وهي تنظر لابنتيها وما ان مرت امامها رنا ايضا حتى قالت " ماذا يحدث؟! " لكن رنا لم ترد على امها واكملت طريقها لتلحق بمريم الى غرفتهما، عندما دخلت رنا تلهث خلف اختها وجدتها تتكور في سريرها وتغمض عينيها بقوة! غار قلب رنا في وجل وهي تقترب من اختها بحذر وتجلس على حافة السرير، ولكن مريم لم تبد اي ردة فعل! وضعت رنا يدها على كتف مريم وهمست بحنو " مريم، تكلمي معي حبيبتي " لكن مريم ابت حتى ان تفتح عينيها فقط ردت بصوت منخفض " اريد ان انام، ارجوك، فقط دعيني انام، انا منهكة!" ازداد احباط رنا ولم تجد الا ان تتركها لتنام علّها تستعيد رباطة جأشها قبل ان يأتي حسام، قالت رنا بحنان بالغ " حسنا حبيبتي.. نامي، ولكن ألن تنزعي عنك الحجاب؟" رددت مريم بصوت يكاد يكون همسا " لا.. انا مرتاحة هكذا " تنهدت رنا ثم مالت على خدّ اختها وقبلته ثم تحركت واقفة لتلمح امها عند الباب وعلى وجهها امارات القلق! اشارت لها رنا بان مريم نامت ثم تحركت باتجاه الباب لتلحق بأمها التي ابتعدت قبلها.
***
بعد نصف ساعة كانت الام تتجادل مع رنا وهي تقول " لماذا تقفين بوجه الموضوع؟ حسام يقول انه تعالج وهو مطمئن اليه " نظرت رنا الى امها بذهول وقالت " لا اصدق امي! هل نسيتِ كيف أعدنا مريم في ذلك الصباح؟! هل نسيتِ؟" اضطربت الام وبان العجز في عينيها فقالت بضعف وانكسار شديدين " ولكن حسام يرى ان هذا في مصلحة مريم " هتفت رنا بحنق شديد " حسام.. حسام.. حسام! الم تكتفي من البقاء في ظل رجل لا يفكر الا بنفسه؟! الى متى امي.. الى متى ستظلين هكذا؟! الا ترين ان ابنتك تتعذب؟ الا تشفقين عليها؟ الا تتحرك الامومة في داخلك لتحميها وتمسحي دموعها؟" ارتعشت الام واخذت تواري نظراتها من ابنتها! شعرت رنا بالإحباط، كانت تدرك ان لا فائدة ترجى من دعم امها لكنها اكملت قائلة بإصرار " مريم استعادت عافيتها بشق الانفس ولن اسمح ان تدفعوها لتنتكس من جديد،" تحركت رنا باتجاه النافذة عندما سمعت صوت سيارة، عيناها اكتأبتا أكثر وهي تنظر لأخيها الاكبر يغلق باب سيارته ليتجه نحو باب البيت،
***
بعد ربع ساعة من الجدال بين حسام ورنا تحت انظار امهما المضطربة علا صوت حسام وهي يقول لرنا " لا حق لك في تقرير مصيرها، من انت لتتحدثي نيابة عنها! اريد ان أكلم مريم، اين هي؟" كزت رنا على اسنانها وقالت بحدة" مريم لن توافق على عودتها لذلك الحيوان مهما فعلت او قلت " اقترب منها محذرا والغضب يطل من عينيه " انت لا تتدخلي ودعيني انا اكلمها " كتفت رنا ذراعيها في تحدي وقالت " هي نائمة الان، منذ ان اخبرتها عن ذلك المجنون وهي انغلقت على نفسها وفضلت النوم،" جحظت عينا حسام من شدة الغضب وقال باهتياج " ماذا قلتِ لها؟ مؤكد جعلت الامر يبدو سيئا جدا حتى رفضته " هزت رأسها في حيرة وقالت " انا لا افهمك حسام، حقا لا افهمك! في بعض الاحيان تشعرني ان مريم أكثر شخص تحبه وفي احيان اخرى اشعر أنك لا تهتم بها اطلاقا!" ارتبك حسام قليلا وقال بصوت اقل غضبا " انا احبها أكثر من اي شخص، لذلك ابحث عن مصلحتها، يجب ان تفكري بمستقبلها مثلي، لن تجد رجلا يتزوجها وهي مطلقة بهذه الطريقة، الناس لا ترحم واي عائلة قد تريد مريم زوجة لولدهم سيسألون عنها بالتأكيد وما ان يعرفوا انها تطلقت بعد يومين من زواجها ومن ابن عمها سيفكرون بالأسوأ، وحتى لو رضي بها احدهم سيظل ينظر اليها نظرة متشككة وستكون دوما اقل قيمة بالنسبة له، لذلك ابن عمها اولى بها خصوصا وهو يعرف قيمتها جيدا ومازال يحبها جدا وقد اقرّ بغلطته وعالج نفسه من اجلها، وسيبقى ممتنا لها لأنها منحته فرصة ثانية " قالت رنا بذهول " يا الهي! هل انت مقتنع بما تقول حقا؟! اشعر إنك تحاول اقناع نفسك لتريح ضميرك لما تريد فعله " للحظة اضطرب حسام وابتعد بنظراته عن رنا فعقدت رنا حاجبيها وقالت بحزم "هناك شيء لا افهمه، هناك شيء يجعلك على عجلة لإرجاع مريم إلى رؤوف، قل لي ما يحدث؟! " عندها ولأول مرة تدخلت الام وهي تقول بصوت مرتبك " أخبرها حسام.. أخبرها " ازدادت عقدة حاجبي رنا وهي تقول بعنف " بماذا يخبرني؟" نظر حسام بحدة لامه وقال " امي توقفي! " زمّت رنا شفتيها التي ابيضتا من شدة غضبها الذي تكتمه وقالت " أمك توقفت، أخبرني الان ماذا هناك؟" تبادل حسام النظرات مع رنا لعدة لحظات، نظراتها تقدح شررا ونظراته تموج فيها مشاعر الحيرة والارتباك، قال أخيراً وهو يحيد بعينيه بعيدا عن عيني اخته " سأخبرك لكن لا تفهمي الموضوع خطأ، لاني في كل الاحوال مقتنع فعلا ان رؤوف هو الانسب لمريم " ردت رنا وهي على وشك الانفجار " قل ما عندك " قال حسام بصوت متخاذل " انا علي دين كبير، كبير جدا، رؤوف علم به بطريقة ما ودفعه لي " هتفت رنا بعدم تصديق " يا الهي! " عندها رفع حسام رأسه وهو يقول دفاعا عن نفسه " اقسم أني لم اطلب منه شيئا هو من تصرف من نفسه وجاء ليطمئنني انه تدبر امر ديوني ولمّح اننا اهل ولا فرق بيننا خصوصا إذا عادت اواصر الارتباط " ما زالت رنا تنظر اليه ملء عينيها دون ان تنطق بشيء! ابتلع حسام ريقه واضاف بصوت يائس " انا مديون الان لرؤوف، واشعر انه سيضغط عليّ بوصولات الامانة التي اخذها من الدائنين، ميسون تقول انه قد يدخلني السجن إذا لم اعِد له مريم، " عندها فقط ابتسمت رنا في اشمئزاز وقالت بتهكم " اذن السيدة الفاضلة ميسون اصبحت تبدي رأيها الان بزواج مريم ايضا! " عاد الغضب سريعا لحسام عند ذكر زوجته بهذه الطريقة فقال وهو يكز على اسنانه " لا تقحمي ميسون في الامر " عندها صرخت رنا قائلة " هي من اقحمت نفسها، تلك البائسة عديمة الشرف، لا تظن اني لا اعرف انك كنت عشيقها حتى قبل ان يموت زوجها! " ثارت ثائرة حسام فمد يده الغليظة في عنف وقبض على شعر رنا من الخلف واخذ يهز رأسها وهو يصرخ بغضب مجنون " اسكتي ايتها الحقيرة، لسانك هذا سيدفعني لقتلك يوما ما " لكن رنا لم تهتم له او لمحاولات امهما الواهية لتهدئته وابعاده عنها فظلت تصرخ وهي تحاول دفعه بنفسها وتخليص شعرها من يده القاسية " لن اسكت، لن اسكت مهما فعلت، في المرة الاولى اردت اعطاءها لرؤوف كي تتخلص من حملها وفي الثانية تريد اعطاءها له لتتخلص من ديونك! انت تريد بيعها هذه المرة " اخذ يشد شعرها بقوة أكبر وهو يزمجر " قلت اسكتي، اسكتي يا بنت الـ.." لكنها لم تبالِ بشتائمه وظلت تقول بهياج شديد" كنت اعرف أنك ضعيف واناني لكني لم اكن اظنك حقير ونذل لهذه الدرجة " عندها فقد حسام رشده تماما فصفعها بقوة على وجهها جعلها تسقط على الارض هي والام معا! لم يخرجه من دوامة الغضب هذه الا صوت مريم القادم من الباب وهي تقول بارتجاف " لماذا تفعل هذا بنا؟! " في لحظة واحدة خبت غضبه كله وهو ينظر لوجه مريم الشاحب شحوب الموتى، اكملت مريم ودموعها تسيل " لماذا تفعل هذا بي؟! انا لم اؤذك في شيء طوال حياتي! " تقدم بضع خطوات نحوها وهو يشعر بقلبه يتمزع ثم قال بألم" مريم، حبيبتي اسمعيني " عادت مريم تردد كلامها، ولكن هذه المرة الغضب شارك دموعها الجارية " انا لم افعل لك شيئا لتفعل بي ذلك، ليس ذنبي.. ليس ذنبي! " والنهاية كانت عندما انهارت مريم مغمى عليها بينما ذراعي حسام تتلقفاها وصرخات رنا المرتعبة والام الجازعة!
***
كانت رنا تنتظر بقلق شديد خروج الدكتورة منال من غرفة نوم امها حيث ترقد مريم بعد ان حملها حسام اليها، ولكنه أسرع مغادرا ما ان افاقت! كالعادة يهرب، لكن رنا لم تطمئن فاتصلت بالطبيبة لتطمئن على حالة مريم النفسية ولتخبرها بالأحداث الأخيرة ايضا، انها تثق بشكل كامل بالدكتورة منال التي تعرفت بها قبل ثلاث سنوات في مؤتمر طبي واصبحتا بعد ذلك صديقتين رغم فارق العمر بينهما الذي يصل الى عشر سنوات! هذه الصداقة توطدت أكثر بعد وقوف منال بجانبها في محنة مريم وقد كانت خير مساند واخت أكبر لهما معا، صوت انفتاح الباب اخرج رنا من افكارها، نظرت رنا لصديقتها وسألتها بقلق " هل هي بخير؟، " ابتسمت منال بلطف وطمأنتها " لا تقلقي، هي بخير، دعيها تنام الان وستكون بخير في الصباح ان شاء الله " قالت رنا باضطراب " منال انا قلقة جدا عليها، عندما اخبرتها عن رؤوف انسحبت تماما مني وفضلت النوم ثم جاءت الكارثة بما حدث مع حسام فيغمى عليها، انا اشعر بالذنب الشديد لما حصل! لاني فقدت اعصابي، كان يجب ان اتماسك أكثر مع حسام، من اجلها، لكن.. " اجهشت رنا بالبكاء بينما اخذت منال تربت على كتفها لتهدئها، كانت منال على اطلاع كامل بظروف رنا ومريم وتسلط حسام وقد روت لها رنا ما حدث اليوم بشكل سريع قبل ان تدخل لتعاين مريم ولذلك هي تعرف ان لا ذنب على رنا وان الذنب كله يحمله حسام وكذلك على الام التي اعتكفت بعيدا في المطبخ كعادتها كلما جاءت لزيارة مريم وكأنها تنكر ما حصل لمريم بهذه الطريقة السلبية القاسية! نظرت منال لرنا واعطتها الوقت لتبكي وتهدأ على مهل ثم مسحت وجهها الذي شوهته انتفاخ وجرح صغير في شفتها العليا من أثر صفعة اخيها الغبي المتوحش! أخيراً اخذت منال نفسا وقالت بهدوء " رنا.. شعورك بالذنب في غير محله وانت تعرفين ذلك جيدا ولذلك لن اقول المزيد لأنك ذكية وستدركين ذلك ما ان تهدئي، اما بالنسبة لمريم فسأشرح لك ردة فعلها لتفهميها أكثر، كل واحد فينا يحاول ان يستجمع طاقته امام المحن بطريقة ما والنوم هو طريقة مريم فلا تفسريه على انه انسحاب او هروب من الواقع، هي لم تتهرب بدليل انها واجهت حسام أخيراً ولأول مرة، ربما جسدها ضعيف نوعا ما لذلك لم يحتمل الضغط الذي تعانيه فاغمي عليها، ولكن اعود فأقول لا تستهيني بها، مريم اقوى مما تظنون جميعا، ربما بسبب منظرها البريء والطفولة التي ما زالت عالقة بها توحي لك انها بحاجة للحماية الدائمة، لكن انصحك دعيها تواجه هي الاخرى لتكتشف طريقها لا تجعلي نفسك بابها الوحيد للخروج الى الحياة، الحماية المفرطة لا تنفع حتى الاطفال " قالت رنا بحيرة وقلق " انا لا اكف عن التفكير، انا لا اضمن حسام يا منال، هو يتراجع عندما يراها بحالة سيئة ولكنه ينسى او يتناسى بعد فترة ليعود لنفس الموقف ثانية، اخاف ان يضغط عليها ويحول حياتها جحيما، لا اعرف كيف امنعه من الاقتراب منها كما اخاف ان ادفعها للزواج من الدكتور يوسف وهي غير مستعدة، انها ما زالت في طور التعافي، انصحيني ارجوك، هل تظنين انها فكرة جيدة ان اشجعها على الزواج منه الان؟" كانت رنا قد اخبرت منال سابقا عن الدكتور يوسف وقد تناقشتا مطولا ووصلتا لنتيجة ان تُترك الامور لتأخذ مجراها الطبيعي، ولكن عودة حسام لموضوع رؤوف أربك كل شيء! قالت منال ردا على سؤال رنا " في الحالة المعتادة من الافضل ان نتروى في موضوع الزواج، ولكن وعذرا لما سأقوله، اخوك هذا لا يؤتمن وأظنه سيحاول إجبارها بعدة طرق على العودة لرؤوف، ومريم قد لا تحتمل كثرة المواجهات، هلا تخبريني عن يوسف أكثر "
جلست رنا ومنال في غرفة استقبال الضيوف وحكت لها رنا بالتفصيل كل ما حدث مع يوسف وكيف تصرفت مريم معه وأخيراً قالت رنا " ما رأيك بردة فعلها تجاه الدكتور يوسف؟ هل تعتقدين انها ممكن ان تتطور الى عاطفة طبيعية؟" هزت منال راسها هزة خفيفة وقالت بعد تفكير " اكيد، ردة فعلها ممتازة، انها تستعيد أحاسيسها وردة فعلها الطبيعية كأنثى، وهذا يعني انها تتعافى بأسرع مما توقعت شخصيا، ويبدو ان الدكتور يوسف شخص يوحي بالثقة والطمأنينة ربما لكونه طبيب ساعد في ذلك، من الرائع انه يستطيع منحها هذا الشعور بالارتياح،" صمتت منال قليلا ثم اضافت " لكن هل انت واثقة ان الدكتور يوسف مناسب لمريم كزوج؟ اقصد ان مريم بحاجة للصبر والتعامل بحكمة فهل تجدين فيه هذه المواصفات؟" تنهدت رنا وهي ترد " قلبي يقول لي نعم، ولكني لا انكر قلقي، فأنا لا أستطيع التصور كيف ستتعامل مريم معه اذا تزوجا؟ انا اقصد في العلاقة الزوجية، يقلقني انها لم تحدث اي شخص لحد الان عن تفاصيل ما جرى تلك الليلة،" ترددت منال قليلا ثم قالت " لكنها حدثتني انا " ارتفع حاجبا رنا وقالت بدهشة " ماذا؟! اذن لماذا لم تخبريني سابقا؟!" ردت منال شارحة بهدوء " لأنها هي من ارادت ذلك، توسلت لي ان لا أخبر احدا حتى انت، كما اني اريدها هي من تتكلم عمّا حصل مع اي شخص تختاره هي دون ضغوط " قالت رنا ببعض الالم" لكن لماذا لا تثق بي لتخبرني؟" ردت منال بعطف " مؤكد انها تثق بك، هي اخبرتني لاني طبيبتها، ولكنها مع الاخرين تشعر بالخجل وببعض الذنب " قالت رنا بوجع عميق " يا إلهي! وما ذنبها هي؟" ردت منال " هي تعتقد ان جزء مما حدث كان ذنبها لأنها جميلة جدا، لقد اخبرتني صراحة انها لو لم تكن جميلة هكذا لربما ما كان رؤوف سيتصرف معها بتلك الطريقة الوحشية " وضعت رنا يدها على فمها وقالت بغضب وألم " يا الهي، كله من افكار حسام التي زرعها فيها وجعلها تشعر بالذنب لنعمة اسبغها الله عليها " وضعت منال يدها على يد رنا الاخرى التي تستقر على حضنها وقالت بابتسامة " دعيها تكلم يوسف، دعيها تقدم على عمل بمفردها، اريدها ان تستعيد ثقتها بنفسها وبقدرتها على اتخاذ القرارات " هزت رنا رأسها موافقة وهي غارقة في التفكير.
***
" ما رأيك أبي؟"
كان هذا آخر ما قاله يوسف بعد ان سرد لوالده ما حدث في المركز الطبي الذي تعمل فيه رنا، بعد صمت عميق من الحاج علي سأل أخيراً بهدوء ووضوح شديدين " هل انت واثق أنك تريدها كزوجة وليس لإنك تريد حمايتها؟" رد يوسف مؤكدا " نعم انا واثق، ولكني لا انكر اني اريد حمايتها ايضا، انا احبها ابي، وسأسعدها وامنحها كل ما أستطيع من الحب والتفهم وانا واثق انها ستسعدني في المقابل، قد ترى الامر اني استحق فتاة اخرى بدون كل هذه التعقيدات في حياتها ولكني الان لا أستطيع ان اتصور اني سأتزوج غيرها! انا ترددت لفترة طويلة لاني كنت اتخبط فيما اريد ولكني اليوم ما ان رأيتها وحتى قبل ان اتكلم مع اختها حتى ادركت اني لا أريد إلا هي " وبنظرة لا تعبر عن شيء قال الاب بنفس هدوئه المعتاد " حسنا بنيّ، امنحني يومين لأفاتح امك في الموضوع واياك ان تخبرها او حتى تلمح بشيء سواء لها او لأختك هناء، دعني انا اتصرف "
هز يوسف رأسه موافقا واستأذن كي يغادر لإن لديه خفارة في المستشفى هذه الليلة وعليه اللحاق بها، ما ان خرج يوسف من غرفة مكتب والده حيث كانا يتكلمان حتى رفع الحاج علي سماعة الهاتف وأجرى اتصالا، بعد لحظات تكلم قائلا " مرحبا هاشم، كيف حالك بنيّ وكيف هناء وحفيدي الحبيب؟ الحمد لله، نحن بخير ايضا والحمد لله.. هل انت بمفردك الان؟ حسنا.. ممتاز، خير ان شاء الله، هاشم انا اريدك في موضوع مهم، لا.. لا تقلق، كل شيء بخير، لكني اريد التكلم معك خارج البيت، لا اريد ان يعلم أحد غيرنا بما سأطلبه منك " ابتسم الحاج علي بمكر وقال "سيكون سرنا الصغير، حسنا بنيّ سأخرج بعد نصف ساعة لأتمشى في الحي حول البيت كعادتي، تعال والحق بي، سنجلس في سيارتك ونتكلم بحرية بعيدا عن عيون وآذان زوجتي وزوجتك! "
****
بعد يومين
قالت رنا وهي تجلس على مائدة الافطار في صباح يوم الجمعة مع اختها مريم " ما رأيك بالخروج الى الحديقة العامة عزيزتي؟ الجو جميل اليوم " ابتسمت مريم بلطف وقالت " حسنا، ولكن ماذا عن امي؟ قد تستيقظ في اية لحظة وتقلق عندما لا تجدنا " ردت رنا غامزة " لا تقلقي، سأكتب لها ملاحظة على ورقة وأعلقها على البراد "
****
بحث يوسف بعينيه في ارجاء الحديقة علّه يرى مريم او رنا، الحديقة كانت واسعة، ولكنها مهملة قليلا وقد نمت الاحراش في كل مكان لتجعل عملية ايجاد شخص ما صعبة جدا! تنهد وهو يبحث مرة اخرى بقلة صبر، لقد كان قليل صبر في كل شيء يخص مريم! انه حتى لم ينتظر يومين ووجد نفسه البارحة ليلا يتصل برنا بعد ان حصل على رقمها خلسة من هاتف اخته هناء، اتصل بها وتوسل اليها انه بحاجة ليكلم مريم بنفسه، ولكن رنا فاجأته انها هي ايضا تريده ان يكلمها وعرضت عليه ان يأتي لحديقة معينة وصفتها له ليلتقي بهما هناك في الصباح الباكر، كان سعيدا جدا حتى انه لم ينم الا قرابة الفجر من شدة الاثارة التي يشعر بها، انه يتصرف بصبيانية، ولكنه عاشق ويحق للعشاق ببعض الجنون ايضا، حتى وان تعدوا سن الثلاثين!
في الحقيقة لم يتصل شوقا لرؤية مريم فقط، كان قلقا عليها جدا وعلى رنا ايضا، الافكار السوداء لم تفارقه وهو يتخيل ما قد يقدم عليه اخوهما حسام، امّا والده فلم يراع ما يعانيه وهو ينتظر ردة فعل امه لرغبته في الزواج من مريم! واختار ان يلوّعه ويستمتع على حسابه والبارحة بالذات يبدو انه اتفق عليه مع زوج اخته هاشم! فقد اخذا يرمقانه بنظرات مغيظة ويتبادلان الابتسامات بشكل أكثر اغاظة!
أخيراً عاد يوسف لأرض الواقع عندما التقطت عيناه حجابها الاسود، فنسي كل شيء وهو يسمع صوت ضحكاتها العذبة ليرتفع وجيب قلبه، لم يستطع منع عينيه من التمعن في وجهها بنظرات متلهفة مشتاقة بينما يراقب ملامحها الفاتنة تتوضح اليه أكثر وأكثر كلما اقترب منها حيث تجلس بجانب اختها رنا على مصطبة خشبية، الاثنتان لم تتنبها له لحد الان، كانتا غارقتين في الضحك مما شرح صدره وجعله يشعر بسعادة غير عادية، أخيراً كان على بعد خطوتين عندما تنبهت له رنا اولا فاتسعت ابتسامتها لكنه لم ينتبه لذلك! فعيناه استقرتا تماما على مريم وقد اخذته هذه الغمازات التي تظهر بوضوح على جانبي فمها الصغير فتعطيها شكلا مختلفا تماما! انها خلطة غريبة وبعدة وجوه متناقضة وكل وجه اشد فتنة من الآخر! ابتلع ريقه وهو يقول بصوت مبحوح " صباح الخير،" ارتفع رأس مريم لتنظر عاليا لوجهه في دهشة ثم غزا الاحمرار خديها ولم ينقذها الا اختها رنا وهي تقول بمرح " صباح الخير دكتور يوسف،" عندها همست مريم وهي تطرق برأسها " صباح الخير،" ساد الصمت، يوسف عيناه لا تفارقان مريم ومريم تطرق برأسها بخجل بينما رنا تراقبهما باستمتاع! أخيراً تنحنحت رنا فاستدرك يوسف انه يحدق كالأبله بمريم ومنذ فترة ليست بالقصيرة! احمرار طفيف كسا وجنتيه وقال بصوت محشرج " كيف حالك انسة مريم؟" عض على شفته بقوة! واخذ يردد في سره " غبي، هذه ثاني مرة تناديها ب(انسة)، ايها الغبي، نادها باسمها فقط، " شعر بالبؤس وهو يسمع ردها المنخفض وما زال راسها للأسفل " الحمد لله " نظر باتجاه رنا فابتسمت له مشجعة فقال بعد تنهيدة طويلة " هل يمكنني التحدث معك؟" أخيراً جذب انتباهها لترفع رأسها للأعلى وهي تنظر اليه بهاتين العينين القاتلتين وتقول " بماذا ستحدثني؟" استقامت رنا واقفة وهي تقول بابتسامة لطيفة " حسنا انا سأجلس على تلك المصطبة اقرا في الرواية التي اشتريتها منذ شهر ولم اتعدَ في قراءتها سوى بضع صفحات،" امسكت مريم بيد رنا وقالت بارتباك " رنا، أأ.. " مدت رنا يدها الحرة لتغطي يد اختها وقالت تطمأنها " لا شيء ولا احد سيضغط عليك في شيء، ولكن اعطي نفسك فرصة، استرخي واستمعي بهدوء لكلام الدكتور يوسف " سحبت رنا يدها بلطف من اختها وابتسمت لها مرة اخرى قبل ان تتحرك مبتعدة بينما عينا مريم معلقة عليها وكأنها ستغرق واختها رنا طوق النجاة الوحيد! اكتأب يوسف وهو يشاهد نظرات الخوف والقلق في عيني مريم فقال في أسى " إذا كان يزعجك وجودي انا مستعد ان ارحل فورا " ادارت مريم وجهها اليه وقالت بارتباك " لا.. ابدا، انا فقط.. انا فقط " ذاب قلبه وهو يرى ارتباكها وتلعثمها فجلس بجانبها، ولكن بأبعد نقطة عنها كي تسترخي وقال برقة " انت فقط ماذا؟ أخبريني لأفهمك بشكل صحيح "
نظرت الى عينيه، نظراتها تحمل الكثير من الشعور بالذنب فأدرك انها ببساطة لا تريده ان يشعر بالسوء! قرر ان يستغل ذلك ليجعلها تكلمه، عاد يحثها قائلا " انا استمع اليك، أخبريني هل اسبب لك الضيق لاني اكلمك؟" ردت نافية بشدة " لا.. ارجوك الامر ليس هكذا.. انا.. " صمتت للحظة ثم انزلت راسها للأسفل مرة اخرى مما جعله يشعر بالإحباط مرة اخرى الا انها اكملت وهي تفرك يديها الصغيرتين في حجرها " انا لست معتادة على التكلم مع الرجال، لم ادخل الجامعة مثل رنا ليكون لدي زملاء دراسة من الشباب ولست في محيط عمل يتواجد فيه الرجال عادة، كل تعاملاتي مع اطفال وعدا اخي حسام انا لا أكلم اي رجل اخر بشكل خاص او مقرب " رد يوسف بشرود وعيناه لا تفارقان رأسها المطرق " هذا افضل " رفعت رأسها اليه وقالت ببراءة " عفوا!" فردد وهو يخفي ابتسامته " لا.. لا شيء" لكنها عقدت حاجبيها الاشقرين وقالت كطفلة حانقة "لقد قلت هذا أفضل! أفضل لمن؟" لم يستطع اخفاء ابتسامته أكثر فقال بمرح وهو يغرق في عينيها " ربما أفضل لي، فانا غيور جدا " راقب حاجبيها اللذين ارتفعا عاليا وفمها الذي فتحته بانشداه بينما اللون الاحمر الفتاك يغزو خديها بلا رحمة، حقيقة هو من يحتاج الى الرحمة! الانفاس تكومت على بعضها في رئتيه ولم يعد يعرف هل انفاسه تدخل ام تخرج! فاجأته وهي تقول بصوت هامس لكن عينيها لم تحيدا بعيدا عن عينيه " رنا، قالت لي إنك تريد الزواج مني " ابتلع ريقه وهو يرد بصعوبة " نعم، انا احلم بذلك،" همست مرة اخرى، ولكن الفضول كان واضحا على وجهها " لماذا اخترتني انا ولم تختر رنا؟! هي طبية مثلك وأقرب اليك مني في السن، لماذا اخترتني انا؟" تعكر صفاء عينيها وهي تضيف بألم " هل لاني أجمل منها؟ هل هذا هو السبب؟!" تعود يوسف على طريقتها الخاصة الصريحة في الكلام، بل أصبح يستمتع بها، رد ببطء " انا لم اختر رنا لاني كنت قد سبق ورأيتك واخترتك انت،" ارتجفت شفتاها الجميلتين وقالت " هل تقصد في الحافلة؟" هز رأسه وهو يذوب تماما امامها " نعم، لكني اضعت اثرك ولم ارك مرة اخرى الا في بيت الخالة رجاء " لم تكن تشعر بما يعانيه فسألت بإصرار ناعم" الم تغير رأيك لاني.. اقصد عندما.. علمت " هز رأسه بلا ثم رد بابتسامة جميلة " لم اغير رأيي بك لكني اعترف أني صدمت، لم اتخيل فتاة مثلك تكون في هذا الموقف " التقط ألمها بسهولة قبل ان تطرق برأسها فعاد ليشتم في سره ثم قال برقة شديدة " اسف، هل انت بخير؟" هزت رأسها بلا وهي ما زالت مطرقة وقالت بصوت يلوح فيه البكاء " انا لا انفعك، سأعذبك معي، انا منهكة ضعيفة " ضغط اصابعه بقوة ليمنع نفسه من مد يده ليرفع رأسها حتى تنظر في عينيه وتتأكد من صدق ما سيقوله، فاكتفى بالقول فقط " بل انت الوحيدة من تنفعني، والعذاب سيكون بحرماني منك، انت منهكة! وانا سأجد كل السعادة في اراحتك، ضعيفة؟! ولو اني اشكك بهذا ولكني سأمنحك كل ما املك من قوة " رفعت رأسها فشاهد الدموع التي تسيل على خديها بينما تقول بالم شديد " لا.. هذا ليس عادلا بالنسبة لك، انا فتاة تحوم حولها المآسي دائما، لماذا لا تتزوج رنا او واحدة مثلها بلا ماض يلطخها بعاره " عقد حاجبيه بحنق وقال " انا لا افهم لماذا تشعرين بالعار؟!" اخذت تشهق بالبكاء وتشير بأصبعها اليه وتقول من بين شهقاتها " انت تعرف ان ما اقوله صحيح، لا تنكر ذلك، انا اراه في عيون الجميع! " شد يوسف على فكيه وقال بحزم " مريم، انا اريدك زوجة لي، هل تقبلين ام لا؟" ما زالت تبكي وتردد " هذا ظلم لك، انا لا انفعك صدقني ولا انفع غيرك " رد وهو يؤكد بإصرار " وانا لن اتزوج فتاة اخرى إذا رفضتني! ولذلك انت من ستظلمينني بفرض العزوبية علي مدى الحياة،" عادت لتقول وهي لا تستطيع ايقاف بكائها " انا لا أستطيع، لا أستطيع ان اكون زوجة عادية، انت لا تفهم، انت تجلس بجانبي في مكان مفتوح واختي تبعد عني بضع امتار فقط ومع ذلك جسدي ينضح عرقا من إحساس رعب اخفيه بإحكام، احاول السيطرة على نفسي ولا أستطيع، فما بالك اذا تزوجنا! ستكون كارثة " همس بصوت مرتجف بينما قلبه غار في صدره " هل اخيفك؟!" نظرت في عينيه وقالت في تخبط " لا.. نعم، لا اعلم " لكنه لم يتركها أصر قائلا " اخبريني بماذا تشعرين نحوي أنا بالذات؟" ترددت للحظات ثم قالت وهي تمسح دموعها " اشعر بالطمأنينة، لا انكر ذلك ولكن على نفس الخط وبشكل موازٍ اشعر بالخوف، ليس منك بالتحديد ولكنه شعوري بشكل عام،" نظر اليها بعمق وقال بصوت ثابت " امنحيني وامنحي نفسك فرصة، انت تقولين انك تشعرين بالطمأنينة معي وهذا كاف لي ولا اريد أكثر، حاليا، دعيني اقترب منك ببطء لن استعجلك على شيء، ما رأيك بخطوبة طويلة اولا حتى تعتادي علي؟" وضعت يدها على خدها وهي تهز رأسها يمينا وشمالا وتقول " انا لا اصدق، لا اصدق انني اتكلم معك اصلا بهذا الموضوع!" لكنه قال بصوت حاسم " مريم، انا جاد لأقصى حد في رغبتي بالارتباط بك ومستعد لانتظارك مهما طال الوقت، ولكني بحاجة أن أطمئن بأنك موافقة ولو بشكل مبدئي " عم الصمت ولم يعد يوسف يسمع شيئا الا صوت الحشرات في الاحراش المجاورة وصوت خفقات قلبه المضطربة، أخيراً انهت تعذيبه وقالت باستسلام " حسنا " اخذ صدره يعلو ويهبط بقوة وهو يصارع ليخرج الكلمات من فمه، قال بحشرجة " حسنا ماذا؟" ردت وهي تنظر اليه بعينين غاية في البراءة " انا موافقة " اتسعت عينا يوسف وهو يقول بعدم تصديق " انت موافقة؟!" هزت مريم رأسها وعدم التصديق واضح عليها هي الاخرى لكنها همست " نعم"
في المصطبة الاخرى التي لا تبعد عنهما كثيرا جلست رنا وهي تضع يدها على فمها لتكتم بكاءها وضحكها سوية، همست لنفسها " لقد قالت نعم! قالت نعم.. الحمد لله "
***
يوم السبت ظهرا
نزلت رنا من سيارتها وهي تشتم في سرها، نظرت لإطار سيارتها الهاطل بإحباطه شديد، لماذا قررت اليوم بالذات وانا شديدة الارهاق ارتداء هذه التنورة الضيقة؟ " تأففت وهي تميل قليلا لتنظر للإطار عن قرب وكأنها تأمل ان ينتفخ من نفسه ليرحمها من عذاب التوسل لأحدهم حتى يغيره لها بالإطار الاحتياطي، فمع هذه التنورة مؤكد لن تستطيع ان تغيره بنفسها! اجفلها صوت رجولي مرح من خلفها يقول " ما زلت كما انت؛ نفس القامة الممشوقة والكعب العالي!" استدارت رنا بحدة لكن غضبها تراجع تدريجيا وهي ترى رجلا وسيما بثياب طيّار ينظر اليها بابتسامة ساحرة، همست وهي تتعرف عليه " قيس!"
***
انتهى الفصل الخامس

fazh likes this.


التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 02-07-22 الساعة 10:19 AM
كاردينيا الغوازي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-10-11, 09:15 PM   #755

كاردينيا الغوازي

مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية كاردينيا الغوازي

? العضوٌ??? » 126591
?  التسِجيلٌ » Jun 2010
? مشَارَ?اتْي » 40,361
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » كاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
من خلف سور الظلمة الاسود وقساوته الشائكة اعبر لخضرة الامل واحلق في سماء الرحمة كاردينيا الغوازي
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 21 ( الأعضاء 21 والزوار 0) ‏كاردينيا73, ‏ماريامار, ‏مدامع عين, ‏asmasa, ‏ام مزن+, ‏ام رناد, ‏ام غيث, ‏القمر المضئ, ‏fracas du silence, ‏HANEEN.M, ‏hunny, ‏يافا, ‏love is immortal, ‏om yassine, ‏samsam, ‏someia, ‏SONESTA, ‏وجع الكلمات

يسعد مساءكم يا احلى قراء .......


كاردينيا الغوازي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-10-11, 09:23 PM   #756

كاردينيا الغوازي

مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية كاردينيا الغوازي

? العضوٌ??? » 126591
?  التسِجيلٌ » Jun 2010
? مشَارَ?اتْي » 40,361
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » كاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
من خلف سور الظلمة الاسود وقساوته الشائكة اعبر لخضرة الامل واحلق في سماء الرحمة كاردينيا الغوازي
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسراء التركي مشاهدة المشاركة
تسلمي عزيزتي كاري علي ابداعك الرائع
اسفة عزيزتي علي عدم التعليق ولكن كنت من المتابعين الجديدين ولكن الحمد الله جبت كيبورد جديدة
ولايهمك عزيزتي انا بانتظارك دائما ..

مريم كوني قوية زي رنا لا تخافي من حسام الاخ الذي لا نعرف ايه حكايته مع روؤف
ستعرفين في فصل الليلة الذي انزلته قبل قليل

يوسف اكيد الوالدة سوف تعارض هذا الزواج ولكن الاب سوف يساعدك ربنا معك ومع مريم وربنا يستر من روؤف
كاري منتظرة الفصل الخامس عشان اعرف رد فعل مريم عندما تعرف ان يوسف يريدها
انزلت الفصل الخامس عزيزتي ويا رب يعجبك وتجدين فيه الاجابات ...
الف شكر وتسلمي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bero_23amr مشاهدة المشاركة
كاردينا فصل صاروخى
رنا برافو مش ممكن تدفعيه اكتر من كده
يوسف هتتعب كتييييييييير معاها بس الاول توافق ياااارب
بس تستحق كفايه شكلك قدامها
حسام حاول بس تاذيها وانا اقتلك انت والحيوان اللى اسمه رؤوف
يوسف اظن ابوك هيساندك لان عارف انك بتحبها
ومبروك التثبيت تستاهلى
بانتظارك كاردينا
حبيبتي الف شكر ... الفصل الخامس نزل وفيه اجابات لعدة امور ذكرتها والباقي قادم ...
يوسف سيسعى جاهدا ولكنه يحتاج لدعم مريم ايضا ....
تسلمي


كاردينيا الغوازي غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 27-10-11, 09:27 PM   #757

HANEEN.M
 
الصورة الرمزية HANEEN.M

? العضوٌ??? » 197379
?  التسِجيلٌ » Sep 2011
? مشَارَ?اتْي » 221
?  نُقآطِيْ » HANEEN.M has a reputation beyond reputeHANEEN.M has a reputation beyond reputeHANEEN.M has a reputation beyond reputeHANEEN.M has a reputation beyond reputeHANEEN.M has a reputation beyond reputeHANEEN.M has a reputation beyond reputeHANEEN.M has a reputation beyond reputeHANEEN.M has a reputation beyond reputeHANEEN.M has a reputation beyond reputeHANEEN.M has a reputation beyond reputeHANEEN.M has a reputation beyond repute
افتراضي

فصل مشووووووق جدا باحداثه

حسام شخص اناني جدا وضعيف الشخصية واستغلالي لابعد الحدود دمر حياة اخته لسبب تافه
ميسون استغلت ضعف شخصية حسام وصارت تلعب فيه متل الاراجوز

رنا مثال للاخت الحنون كل همها انها تحمي اختها
مريم الي مرت فيه تجربة قاسية جدا واتمنى انك تلاقي السعادة مع يوسف
يوسف عججبني فيك انك عارف شو بدك ومع كل الي عرفيتو زاد اصرارك على قرارك

مشكورة عزيزتي كاردينيا على البارت


HANEEN.M غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-10-11, 09:31 PM   #758

كاردينيا الغوازي

مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية كاردينيا الغوازي

? العضوٌ??? » 126591
?  التسِجيلٌ » Jun 2010
? مشَارَ?اتْي » 40,361
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » كاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
من خلف سور الظلمة الاسود وقساوته الشائكة اعبر لخضرة الامل واحلق في سماء الرحمة كاردينيا الغوازي
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sara20 مشاهدة المشاركة
مساء الخير عزيزتي كاردينيا
فصل مؤثر كاردي ومرهق بالمشاعر طوال فترة قرائتي للفصل وانا اشعر بغصة واعتقد انه كان مرهق لك ايضا ان تعبري عن بشاعة الذي تعرضت له مريم بهذه الطريقة الرائعة
شكرا لك عزيزتي ... فعلا مرهق ان احاول تصوير مشاعر انسان يتالم ولكني سعيدة اني تمكنت من ايصال المها لك ...


رنا احسنت لقد علمت كيف تخرجين يوسف من تردده ويتخذ الخطوة الحاسمة لينقذ مريم من الجحيم الذي يخطط حسام لالقائها فيه مرة اخرى اعتقد ان اخبارك لمريم بان روؤف يريد استعادتها كان السبب من وراءه جعلها تفكر جديا بيوسف وخاصة انها اوضحت بانها تشعر بالارتياح له ولم تنفر من اعجابه بها
رنا تتصرف بذكاء شديد وهي تسابق الاحداث ... غرضها الوحيد انقاذ مريم باي وسيلة


يوسف اعتقد انك ستتعذب كثيرا لكي تجعل مريم تنسى الذي حدث معها وتتقبل مشاعرك ناحيتها فبرغم صغر سنها وبرائتها الا ان الذي حدث دمرها لااعرف ان كنت ستستطيع الانتظار والصبر حتى تتعافى كليا
سنرى الى اي حد يوسف قادر على احتوائها ...


مبدعة كالعادة عزيزتي متشوقة كثيرا لفصل الليلة واسفة على تاخري بالتعليق
ولايهمك حبيبتي ... انا وضعت رابط للفصل ككتاب الكتروني لاني اعلم صعوبة ظهور الصفحات لك ولبعض القراء ... قراءة ممتعة لفصل الليلة وبانتظار تعليقك عليه ....
الف شكر عزيزتي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وردة النارنج مشاهدة المشاركة
يسلمو ايديكي يا عسل روايه بجد تحفه والفصل رائع وانا اتوقعت لما يعرف قصتها حيتفهم ويكمل معها بس انشا الله ما يكون في شي ييوقف بطريقه الظاهر في شي بيين حسام ورؤؤف غريب ننتظرك بالفصل الجاي عسوله
شكرا جزيلا عزيزتي ... ستعرفين بفصل الليلة الذي انزلته لما بين حسام ورؤوف ...
ان شاء الله يعجبك الفصل واقرأ تعليقك عليه ..
تحياتي





اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وجع الكلمات مشاهدة المشاركة
آآآآآآآآآآآه منك يا كاري
ما صدقنا يوسف نطق هالدرة النفيسة حتى تجي مريم وتخرب كل شيء
بيتعبونا أبطالك ترى
ما في فصل تدلعينا فيه .. مقابل الأزمات النفسية إلي مو مقصرة تهلين علينا بها .. يعني جو هادء رومانسي مثل أول مشهد لكن بحجم أكبر مو سمووول
روعة بل أكثر من رائعة ..
أستمير في تألقك
ونحن لن نتخلاى عنك
ببساطة لأنننا أدمنا بوح قلمك *____^
دمتي بحفظ الرحمن ورعايته
ههههههه ابطالي متعبون من الاساس ...
طيب انا دلعتكم ونزلت الفصل الخامس فدلعوني بالتعليقات هههههههه ولو حقيقة انتم غير مقصرين ابدا الله يسعدكم مثل ما تسعدوني ...
شكرا لادمانك وانا ايضا ادمنت كلامكم الحلو وتفاعلكم الاحلى ...
تسلميلي يا رب


كاردينيا الغوازي غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 27-10-11, 09:34 PM   #759

كاردينيا الغوازي

مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية كاردينيا الغوازي

? العضوٌ??? » 126591
?  التسِجيلٌ » Jun 2010
? مشَارَ?اتْي » 40,361
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » كاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
من خلف سور الظلمة الاسود وقساوته الشائكة اعبر لخضرة الامل واحلق في سماء الرحمة كاردينيا الغوازي
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة haneen.m مشاهدة المشاركة
فصل مشووووووق جدا باحداثه

حسام شخص اناني جدا وضعيف الشخصية واستغلالي لابعد الحدود دمر حياة اخته لسبب تافه
ميسون استغلت ضعف شخصية حسام وصارت تلعب فيه متل الاراجوز

رنا مثال للاخت الحنون كل همها انها تحمي اختها
مريم الي مرت فيه تجربة قاسية جدا واتمنى انك تلاقي السعادة مع يوسف
يوسف عججبني فيك انك عارف شو بدك ومع كل الي عرفيتو زاد اصرارك على قرارك

مشكورة عزيزتي كاردينيا على البارت
شكرا جزيلا .... حسام فعلا كما ذكرت ... للاسف لم يكن ينقصه الا وجود زوجة كهذه في حياته !!
رنا ما زالت تحارب من اجل مريم لكني اؤيد رأي الدكتورة منال بان تمنحها فرصة لتدافع عن نفسها ...
يوسف عاشق ورجل بمعنى الكلمة ...
تسلمي وتحياتي


كاردينيا الغوازي غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 27-10-11, 09:35 PM   #760

asmasa

نجم روايتي وأميرة حزب روايتى للفكر الحر

alkap ~
 
الصورة الرمزية asmasa

? العضوٌ??? » 124968
?  التسِجيلٌ » Jun 2010
? مشَارَ?اتْي » 3,902
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » asmasa has a reputation beyond reputeasmasa has a reputation beyond reputeasmasa has a reputation beyond reputeasmasa has a reputation beyond reputeasmasa has a reputation beyond reputeasmasa has a reputation beyond reputeasmasa has a reputation beyond reputeasmasa has a reputation beyond reputeasmasa has a reputation beyond reputeasmasa has a reputation beyond reputeasmasa has a reputation beyond repute
افتراضي


ولي عليك يا جاردينيا كمان تحطي يوسف وتجيبي كابتن وطيار تراك طحتي بقلبي طيح

فصل مذهل صاعق ومدمر....................

حسام ايهاالارعن الاحمق اللذي لا يستحق اختين مثلهما اما هذه الام السلبيه فهي عار على االنساء بوجه عام وعلى الامومه بوجه خاص, ما هذه السلبيه وهذا الخنوع سحقا لهكذا حياه................

رنا انت الدواء السافي والبلسم العليل لمريم انت من كان يجب ان تكون رجل البيت من بعد ابيها المستبد, قويه الشخصيه حكيمه متفهمه ورائعه على كافه الاصعد, وهي كرمال عيونك جبنالك كابتن بكاب واسمه قيس والظاهر هالقيس اله قصه سابقه مع رنا لانها تغيرت لما شافته.............

الاب شخصيه رائعه متفهم حنون عطوف ويريد السعاده لابنه , احببت تفهمه لاختيار ابنه بالرغم من ان الموقف ليس سهلا ابدا ولكنه تكفل باقناع الام لنعرفته ان سعاده ابنه مع مريم..........

يوسف واااااه يا يوسف جد تحسد مريم على حبك, ناضج واعي متفهم قوي وتحبها بصدق لدرجه انك معها تنزل لمستواها وتصبح صريحا مثلها احببت انك ستمنحها الوقت احببت تشجيعك لها لتحدثك بشعورها نحوك باعطائها المجال لتعبر عما يجول بخاطرها وبماذا تفكر, طلبك بان تترك لها المجال ان تتعود عليك, صراحتك انك اخترتها قبل رنا وانك لا تريد غيرها هذه امور شجعت مريم على الموافقه والقيام بالخطوه الاولي نحو السعاده اللتي ستكون دربها صعبه لما مرت به من قبل...........

مريم صغيرتي امنحي نفسك الوقت, تروي ولا تياسي او تضعفي فهو سيكون الدعم لك مهما حدث ومهما حصل سيكون القوه اللتي تحركك والدافع لتتقدمي الى الامام بدون خوف, سيكون الترياق الشافي لك صغيرتي حتى تواجهي العالم باسره من اجله " ومن لا تقوم بهذا من اجل شخص يعطيها الدنيا وما فيها فقط لتكون بقربه ومعه ومن اجله" ...............

بالانتظار يا رائعه ومبدعه الى الابد..........


asmasa غير متواجد حالياً  
التوقيع
احيانا يكون الخطأ منا لاننا اسأنا الاختيار
فالحب عندنا مقدس بينما عند الطرف الاخر يكون مجرد لعبة وكلام
الجرح باق يا عزيزي لن يزول ولكن علينا ان نزيل الوهم من قلوبنا
علينا ان نزيل الغشاوه عن عيوننا كي نرى حقيقتهم عندها فقط نرتاح
ونكمل الطريق مع من يستحق حبنا المقدس
عندها نبدأ المشوار الحقيقي ولا ننهيه
اما القليل والكثير فهذا فقط بيد من خلقنا




رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:32 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.