22-10-11, 01:26 AM | #1 | ||||||||||||
كاتبة وقاصة بقسم قصص من وحي الاعضاء ولؤلؤة فعالية اقتباسات مضيئة
| رســالة نصية...**متميزة** السلام عليكم حبيت اقدم لكم اليوم قصة قصيرة (رسالة نصية) مستوحاة من قصة (الحبل المشدود) للرائعة فاطمة كرم التي كانت هي وقلمها وفكرها مصدر عون كبير لي شكرا لك فاطمة العزيزة رسالة نصية لقد اتخذت قراري ولن أتراجع ..بهذه الجملة بدأت مغامرتي أو حكايتي مع أماني القديمة .. لا اعرف من أين واتتني الجرأة للاتصال به ..لم افعلها قبلا !!..لم فعلتها ألان ؟؟ لا ادري ..أرغبة مني في الاستيقاظ من حلمي القديم أم آملا يسكنني لنقله إلى واقعي الحزين.. ربما .. احتفظت برقمه لأعوام لماذا ألان فقط لو اعرف لماذا ؟؟ - الو .. - نعم؟ هذا صوته نعم هذا هو تماما كما تخيلته يعكس قوة صحابه وصلابته غروره الفريد ..غروره هل عرفتم يوما أنثى تغرم بغرور رجل - مرحبا - نعم ..من معي؟ - أأنا...؟( من أنا ماذا أقول له من أنا بالنسبة إليه لابد من الحقيقة)...أنا لاشيء ..اقصد أنت لا تعرفني - حقا... أذن لماذا تتصلين بي؟ - لأني أعرفك.. - هممم ..وأنا لم احظي بشرف بمعرفتك! أجاب ساخرا - لم ترغب يوما به .. (أأأاه ..كم تؤلمني كلماتي) ...أانا - هل تعرفين كم الساعة ألان؟ تكلم بنفاذ صبر مقاطعا كلماتها المرتبكة عكس صوتها ذو النبرة الثابتة - الواحدة صباحا... - اختاري أذن وقتا آخر للعبث .... - كلا أرجوك انتظر..سارعت بالكلام قبل أن يقفل الخط ...أرجوك احتاج فعلا للتحدث إليك ..صدقني لن تخسر شيئا ( لا اعرف أن كان اليأس في صوتي هو من جعله يصغي إلى رجائي أم ربما .........................) - ماذا تريدين. عاد الهدوء إلى صوته - أريد منك أن تسمعني ....أنا فعلا احتاج أن تسمعني ..يا ترى هل يستهويك أن اعري لك روحي..(صدر منه صوت مستنكر فهمته لفوري). - خيبتي أملي ..كنت أوشك أن أصبح مهتما.تكلم ساخرا - حقا ... أنت واهم ..فكر معي كثيرات يعرين أجسادهن..فقط اخبرني هل صادفت من تعري روحها لك وتكشف ستر أفكارها ..هاا لم تصادف أتعرف لماذا لأنه لا يوجد حمقاء معتوهة غيري تبحث عمن يصفعها بقوة كي تفيق من هستريا أوهامها ..(وتبعثر كرامتها أمام من تهوى) - اخبريني من أنت؟ كان صوته غريبا وحبيبا - أنا....أنا (تلاشت الكلمات حتى بت استجدي أحرفها) كأنه أحس بضياعي فتنهد قائلا - لا باس .. اخبريني من أنا ! من أين تعرفيني؟؟ - عرفتك منذ سنوات ماضيه .. مذ كنت طالب في قسم الجغرافية وأنا طالبة في قسم علوم الحاسبات و كلينا في الدراسة المسائية في الجامعة - يا الهي أنت تذكريني بعد مرور خمس سنوات على تخرجي من الجامعة ؟ كان صوته يعكس عدم تصديقه - كيف لا أذكرك وأنت حلمي المستحيل... (أحسست بأنه بدء يصغي إلي بانتباه وصوتي عبر الأثير يأتيه محملا بذكريات لم يعشها ).. - أنت جريئة جدا!! - لست كذلك ..فقط أنا استخدم الكي - الكي! - ما أتفوه بها من كلمات تحرقني قبل تصل إلى مسامعك ..لكن ..لا باس بذلك مادمت أعالج نفسي بالكي - مني؟ - من حلمي. - لن ادعي فهمي لما تقولين..لكني سألتزم بالدور الذي أردته مني سأصغي لك - أذن أصغي.. لاعترافاتي الغبية مثلي.. كنت أتمشى بعد انتهاء محاضرتي بصحبه رفيقة لي ..لا زلت اذكر محاولاتي الساذجة للتخلص من ثرثرتها المستمرة ..وأنا اقلب بصري في أركان الممر الطويل ذي الظلال السمراء رائيتك .. كنت متكئا على الحائط تصغي إلى ضحكات رفيقاك دون أن تشاركهما مرحهما ..(صمت قليلا وقد أغمضت عيني استرجع صور الماضي التي لا تفارقني ) - أكملي... لماذا توقفت ؟ - لا استطيع .... هل يمكنني أن اتصل بك ليلة غد .سماعي لصوتي الخافت فاجئني كم اكره ضعفي - هل تمزحين ...أن كنت تريدين علاقة فقط اخبريني وسألبي رغبتك بسرور..ليس هناك من داعي لكل هذا .جاء صوته هامسا مغويا ليحطم جدران تماسكي الواهية كانت فكرتي الأولى أن أغلق الخط بوجهه وقد أوشكت لكن لا ... علي انهي ما بدئت - لا تصدق أوهامك ...أنت لا تعرفني ..لا تتعجل الحكم علي ...(أخذت نفسا عميقا كي أغوص في أعماق مغامرتي الليلية ) أذن هل اتصل بك ليلة غد؟ - وان قلت لا. سمعت صوته المؤرق لأجيب عليه - لن اتصل. كان صمته موجعا ليته يعرف كم أعاني - اتصلي أن شئت.أنا لن اخسر أنت من سيخسر - ربما كنت محقا...لكني سأجازف..إلى اللقاء غدا. قطع الخط من دون أجابه ..تمسكت أصابعي بعمود سريري الحديدي وتعلقت عيناي بخيالات الماضي التي تطاردني بقسوة ................... بعد ليالي عدة ... - هل أعطيتك رقم هاتفي - كيف تعطيني إياه وأنت لا تعرفني - هل تقصدين بأننا لم نكلم بعضنا يوما - نعم . ساد الصمت بيننا وقد بدأت أتصور ملامحه الجذابة وقد غزتها الدهشة من إجابتي ترى بماذا يفكر - بماذا تفكر - أفكر فيك.(ااه كم تمنيت أن اسمعه يقول هذه الكلمات لي ..كم هو جميل وقعها على مسامعي رغم أني أدرك بأنه لا يقصد المعنى الذي طالما حلمت به)..أذن اخبريني كيف حصلت على رقم هاتفي - لقد سرقته - حقا... هل أخذت هاتفي دون أن اعلم - كلا ..كلا ...لم أجرؤ يوما على الاقتراب منك (تحركت الأشباح وبرز طيف احدهم إلى النور وتفحصت ملامح غريمتي ببؤس شديد)..سرقته من هاتف زهراء ..هل تذكرها..كانت برفقتك اغلب الأوقات تتباهى أمامي بمعرفتك تتعمد أن تمسك ذراعك وتضحك بدلال عندما تراني أمر بالقرب منكما .. - هل كانت صديقة لك - كلا ..لم نتكلم مباشرة يوما .. رغم أني أطلقت عليها اسما انتشر في أنحاء الجامعة - حقا ..وماذا أسميتها. حمل الصوت مرح صاحبه - العروس ..أسميتها العروس (كان رنين ضحكاته أعذب من أروع ترنيمة قدر لي سماعها )كانت تبرجها المكتمل وحركتها المدروسة وتسريحه شعرها المميزة دفعتي للقول أمام رفيقاتي بان هذه الفاتنة لا تحتاج ألا لخمار وعريس ..أنها عروس جاهزة لنزفها..(كم كان يؤلمني بأنها اختارتك عريسا لها )..في يومها سمعتها تقول لك بغنج بأنها ستتصل بك اليوم ولم اصدق نفسي حين شاهدتها تسير برفقة زميل لها وقد نسيت حقيبتها على مصطبة منعزلة فسارعت لأخذ هاتفها من الحقيبة كانت نيتي أن امسح رقمك من جهازها ولكني تماديت قليلا.. - ماذا فعلت؟ سمعت الفضول في صوته المتسلي كيف لا يكون وهو يسمع ما يطربه - فصلت الشريحة ورميت الهاتف في نافورة المياه وقد انتابتني رغبه صبيانية بأذيتها و... سكت عندما تعالت ضحكاته التي استمرت طويلا حتى ظننت بان هناك من يدغدغه في جنبيه فكرهت مرحه الذي تسلل إلي حتى شاركته الضحك ولكنه كان ضحك مختلفا وقد مرت بذهني أبيات شعر قرأتها قديما ضحك حتى عافاه الضحك.. ضحك فأبكى فكان بكاؤه.. ضحكا متصلا............ أغلقت الخط على وعد مني بان اتصل ليلة غد قال لي بأنه سيذهب للنوم ألان ..بالتأكيد سوف ينام فور أن يضع رأسه على المخدة وقد ارتسمت ابتسامه سعيدة على شفتيه اخبرني باني قد أضفت نكهة جديدة على حياته ..نكهة...مجرد نكهة.. سأضع إنا أيضا راسي على المخدة وسأرسم ابتسامه صغيرة على شفتي .. ابتسامه مريرة...فقد علمتني الحياة إلا ابكي حين احزن علمتني أن ابتسم بل واضحك حتى وان نكأت جميع جراحي وكنت أنا دوما تلميذة مطيعة لها . ........................ دخلت إلى مبنى الجامعة وأنا أقدم قدما و أؤخر أخرى لكن .. صوت بيانو اخترق أفكاري أخرجت الهاتف من حقيبتي كان هو يتصل بي - نعم.. رددت بصوت خافت أضعفه شعوري بخيانة قلبي لعقلي - هل وصلتي - نعم ..هل ..هل أنت في كافتريا الجامعة - كلا ..أنها مزدحمة جدا .. - أذن أين أنت؟ - أنا انتظرك حيث الحدائق الخلفية في نهاية مبنى الجامعة ..تعالي لا تتأخري أغلق الخط دون أن ينتظر جوابا مني..واثقا باني سأنفذ ما يريد ..هل هذا ذنبه أم ذنبي!! استمرت خطواتي بسيرها المتردد عاكسة أفكاري وتوهان مشاعري ... الطلاب ضاحكون يتمازحون كان السنوات لم تمضي كل شيء كان كما تركته منذ خمس سنوات لم اعتب بها بوابة الجامعة الضخمة .. ابتعدت خطواتي عن دربها المؤدي إلى ذلك المنتظر لتأخذني إلى ممرات وقاعات كنت قضيت فيها ساعات وساعات أراقب بها ذلك الحلم الذي يوما لم يبالي بي .. كان حرا خاليا يمضي إلى حيث يشاء يتكلم مع من يشاء أما أنا فكنت سجينه مشاعري لا أحس بيومي حتى تلونه قامته التي تعكس غروره .. حتى ألان لم يفقد غروره ولم يفقده ويوجد من هم مثلي من حوله .. عادت موسيقى البيانو لتخرجي من ذكرياتي - قادمة ..قلتها وأغلقت أنا الخط في هذه المرة من خلف تلك الشجيرات رايته جالسا رائعا كما عهدته والضجر.. من انتظاري بالتأكيد.. يسكن تلك الملامح التي لم تفارق صفحة ذاكرتي يوما .. كم أنا بلهاء .. وكم هو أحمق أمسكت بهاتفي .. توقف لثواني أتأمل وجهه لأخر مره ..وكتبت .. وأرسلت وعدت لأنظر إليه .. نعم بلهاء.. رفع هاتفه مقطب الجبين وقرأت كلماتي على صفحة وجهه الحبيب (لم ارغب يوما بمقعد مخفي بين شجيرات الورود المتشابكة ..ولا أن ينقش اسمي على جذع شجرة الصفصاف..ولا بيت شعر يروي هيامك بي مخطوط على جدار منعزل.. حلمت بطرقة باب ومحبس يلون أصابعي الشاحبة بأشعة شمس تموز الذهبية ليتسلل أخيرا الدفء إلى قلبي الذي ضاق ذرعا ببرد كانون وصقيعه وزغاريد تعلو..وتعلو..حتى تخمد صوت النواح في قلبي...كان هذا حلمي وكنت أنت فارسي الذي اختار أميرة غيري وتركني لوحدتي لا يسامرني فيها سوى فشلي) تمت بحمد الله التعديل الأخير تم بواسطة hadya ; 09-11-11 الساعة 08:15 AM سبب آخر: إضافة تصميم القصة....شكراً،وجع الكلمات؛) | ||||||||||||
22-10-11, 01:40 AM | #2 | |||||
روايتي مؤسس ومشرفة سابقة وقاصة في منتدى قصص من وحي الاعضاء
| و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته ... و لشو حكت معه من الأول ... لشو إتصلت ؟؟؟ إتصلت لحتى تكوى نفسها ... لحتى تشفى ... لحتى تطوى هالصفحة من حياتها ... لحتى تبعد خياله و غروره الذى تعشقه عن أحلامها ... هى تستحق أن تكون البطلة ...العروس لرجل حقيقى و ليس حلماً ... حنان شكراً لسماحك لنا بقراءة حروفك الرائعة ... تمس القلب كما مسته حروف فطوم من قبل ... جداً أعجبتنى رسالتها النصية كانت بمنتهى القوة التى أتمنى أن تستمر بها لا أن تتخاذل لحلم لن يتحقق لأنه ليس حلمها الحقيقى ... كما أتمنى أن تجد حقيقة تعيشها تكون أجمل بألف مرة من الحلم ... حنان شكراً و فى إنتظار جديدك ... التعديل الأخير تم بواسطة هبة ; 20-11-11 الساعة 05:41 PM سبب آخر: إضافة وسام الرد المميز ... ألف مبروك | |||||
22-10-11, 01:46 AM | #3 | |||||||||||||
كاتبة وقاصة بقسم قصص من وحي الاعضاء ولؤلؤة فعالية اقتباسات مضيئة
| اقتباس:
فهمت الحكاية كما اردتها ان تفهم .. ممنونه جدا ياارق هباوي | |||||||||||||
22-10-11, 07:23 AM | #4 | ||||||||||||||
مراقبة ومشرفة سابقة ونجم روايتي
| الله يعطيك الف عافيه يالغاليه على القصه الروعه تسلم ايديك استمتعت كثير بقرائتها ... خير الكلام ماقل ودل بالرغم من قصر الرساله النصيه الا انها كانت بالقوه التى تستطيع فيها قتل حلم استمر خمس سنوات : بانتظار جديدك حنونه | ||||||||||||||
22-10-11, 09:29 AM | #5 | |||||||
مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة في منتدى قصص من وحي الأعضاء
|
| |||||||
22-10-11, 10:08 AM | #6 | ||||
قلمٌ اِفتقدناه وفارقنا لبارئه _ نجم روايتي وكاتبة سابقة بالمنتدى
| المسكينة لم يرى بها إلا لعبة يتسلى بها أما هي فقد كانت غارقة بحبه حتى الثمالة قصة رائعة عزيزتي وأسلوب عذب ... يداعب القلوب .. وألف مبروك التميز.. يلق بقلم متمكن كقلمك دمتي بحفظ الرحمن ورعايته يا رب | ||||
22-10-11, 11:28 AM | #8 | |||||||||
نجم روايتي وعضوة في فريق الترجمة وكاتبة وقاصة في قسم قصص من وحي الأعضاء وقلوب احلام
| قصتك رائعة حنونتي ..لقد سردتيها بأسلوب رائع مزين بأطار من السخرية المؤلمة ..لأنها تعرف أن مافعلته كان خاطئا ولكنها أحتاجت لذلك ..أحتاجت لتلك الصفعة التي توقظها من حلمها , أحتاجت لأن تتخلى عنه بتلك الرسالة النصية المؤلمة ... كثيرا ما تراودنا تلك الأفكار الصغيرة التي تحببنا في فعل ما نتمنى ..نتجاوز الغير معقول ونترك حذرنا جانبا , ولكن سرعان ما يصفعنا الواقع بأطاره المستحيل ..لايمكننا تحقيق أمنياتنا البعيدة , لأننا ننتمي إلى الواقع ذاته ..نكتفي أن ننظر بحسرة مؤلمة عما فاتنا من ضياع السنين تستحق التمييز ...دمتى بود التعديل الأخير تم بواسطة هبة ; 20-11-11 الساعة 05:41 PM سبب آخر: إضافة وسام الرد المميز ... ألف مبروك | |||||||||
22-10-11, 12:15 PM | #9 | ||||
نجم روايتي وقاصة بقسم قصص من وحي الأعضاء
| قصة رائعة حنون...أثرتِ دهشتى بها فعلا.. بدايةً شعرتُ بالإختلاف الشاسع فى السرد و الأسلوب بين القرابين و الرسالة،رغم وجود الروح المتميزة ذاتها،تقطن كلا منهما..إلا أن إختلافا ميزهما عن بعضهما،شئ فى الأسلوب و السرد و الكلمات،إختلفت و تشابهت فى الوقت ذاته كلمات و تعبيرات لها من القوة ما لها،و من البساطة و العفوية مقدارها..دائما ما تعطينى دفعات حماس خفية سرية لن أخبرك عنها.... قصة جذابة جدا ذات رونق خاص بها،و نكهة أحبها كما أخبرتك سابقا أكررها شعور عام أحسسته طوال القصة...الكى،مداواة الجراح بنكأها أكثر و أكثر حتى تطهر و تبرأ،و تحمل معها بعضا من الروح و الحياة لقلبها..مغالبتها على نفسها،و تحديها لذاتها الغامضة كى تستسلم أخيرا لفشلها،الذى أسمته فشلا...هى مأساتها حقا..أخطأت عندما افتتنت بشخص مثله،لكن هذا لا يسمى حبا من وجهة نظرى،افتتنت به،و استسلمت لفشل حقيقى لسنوات أفسدت على روحها حياتها و منعت عنها الهواء النقى...ثم أتت الصحوة الحقيقية،فى صورة استسلام و إيلام للروح....تناقضات و أشياء و أشياء و أشياء،خفية مستترة،أو ظاهرة بنعومة تتلاعب بين هنا و هناك؟؟؟ أشعرتنى بالثراء،التناقض،الغموض،ال نعومة،الدفء،البرد،الفشل،و الصحوة..كلها فى أنثى محيرة...أشعرتنى طوال القصة بغرابة حادث غريب،إعتيادى،نادر و يتكرر..كحوار بين الوعى،و اللا وعى..فى مبارزاتهما و مشاداتهما العقلية و عرضهما الفاتن أمام أعيننا لا نملك إلا أن نتأملهما بصمت و عجب و إجلال جميل تأثرك بـ(حبل مشدود)..و جميل تعبيرك بهذا القدر من الجمال عن تأثرك...أخرجتى جزء من طاقتك الإيجابية المشحونة عن طريق فاطمةفى مضمون آخر،يختلف كثيرا إلا أنكِ اقتلعتِ بقبضة متمكنة واثقة،أحد أخطر الجذور فى حبل مشدود،و زرعتها و أنبتّها نباتا جديدا،جذابا فى اختلافه نص الرسالة كان حياة مختصرة فى كلمات نفذت فى الصميم..رائعة حقا....حقيقى استحقت التثبيت عن جدارة لتميزها...سعيدة بالقراءة لكِ حنونتى....و علشان أحلى حنان بخخخخخخخخخخخخخ طويلة خالث حنون يا جميلة،ربنا يوفقك يارب..و دايما فى تميز التعديل الأخير تم بواسطة هبة ; 20-11-11 الساعة 05:42 PM سبب آخر: إضافة وسام الرد المميز ... ألف مبروك | ||||
22-10-11, 03:46 PM | #10 | |||||||||||||
كاتبة وقاصة بقسم قصص من وحي الاعضاء ولؤلؤة فعالية اقتباسات مضيئة
| اقتباس:
اشكرك على طلتك على صفحتى المتواضعة الرسالة النصية تجسد حلمها الحقيقي هي مكانت تبحث عن علاقة عابرة كانت ممكن اتكون متاحة لها منذ خمس سنوات ..كانت تبحث له عن وجود حقيقي بحياتها .. ممنونه جدا جروح | |||||||||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|