شبكة روايتي الثقافية - رواية توايلايت بطريقتي الخاصة


	هاااااي كيفكم؟؟؟ أسفة لأني أخرت البارت بس كان عندي ظروف اليوم البارت مو مرة طويل بس هذا اللي قدرت أكتبه اليوم أبغى أشوف تفاعل وردود كثييييييييييييييييييرة وأحاول إني ما أتأخر تاني وهذا هو البارت/ وفور أن فتحت الباب رأيت أليس واقفة أمامي وفي نظراتها ألم شديد ولكن أفكارها لم تكن ثابتو وكأن هناك أمرًا تخبأه عني سألتها بقلق "أليس ما الأمر؟" نظرت إلي لثواني أحسست فيها أني أريد أن أبكي ولا أدري لماذا اخذت أليس نفسًا عميقًا وقالت "بيلا تانيا ذهبت لمنزل ادوارد" صُدمت لم أعرف ماذا علي أن أفعل مع أن الأمر بسيط إلا أن صوت أليس المتألم كان يزيد الأمر سوءًا جمدت مشاعري وسألت ببرود "بمعنى؟؟؟" زاد تشوش أفكارها أحسست أنها تتمنى لو بإمكانها البكاء زاد الألم في عينيها أحسست أن الأمر ليس بسيطًا كما يبدو قلت لها بغضب "أليس أرجوكي اخبريني ماذا رأيتي ماذا سيحدث أرجوكي أليس أنتي تقتلينني بصمتك" أخذت ألي نفسًا عميقًا وقالت "بيلا تانيا ذاهبة إلى ادوارد ستخبره عما حدث معك في أول سنتين من تحولك هل تعرفين معنى هذا سيكرهك ادوارد سيتمنى لو تموتين سيتمنى لو أنه لم يعرفك ستخبره عن الفتى الذي حولك بيلا أنا لا أريدكِ أن تتألمي لذا أنصحك بالرحيل" تمنيت الموت من قبل ولكن ليس مثل الآن فالآن أتمنى الموت أكثر من أي شيء ماذا قد يقول ادوارد عندما يعلم بكل هذا ما هي الكلمات التي قد يقولها ماذا سيحصل هل سترجع حياتي كما كانت . بقي الصمت يسود المكان لدقائق تجمدت كليًا لا أستطيع حتى أن أذهب لمنعها سندت ظهري إلى الباب وانزلق ببطء حتى جلست ظممت ساقي إلي وأنزلت رأسي حتى أصبح شعري يغطي وجهي بقيت في مكاني دون حراك مرت ساعة واثنتين وأنا كما أنا لم أتحرك سمعت أصوات إخوتي في الخارج لقد عادوا من الصيد ولكن هذا لا يهمني علي الآن أن أجد حلا لما أنا فيه أحسست بأشخاص حولي وبدون أن أرفع رأسي وأنظر خمنت أن إخوتي جميعهم بقربي واقفين منتظرين أن أشرح لهم ما حدث ولكنهم في نفس الوقت مصدومون من صمتي وقلقون علي رفعت رأسي ونظرت إليهم ابتسمت لهم ابتسامة صغيرة ثم عدت لوضعي وبعد دقائق أحسست فيها أن حياتي توقفت تمامًا نهظت من مكاني واتجهت لمنزل ادوارد وتحديدًا لغرفته ودخلت نظر إلي وقال بصوت حاد "توقعت مجيئك ماذا تريدين؟" نظرت إليه وأنا مصدومة من طريقة كلامه معي وقلت له بصوت يشبه الهمس "ادوارد أنت لا تفهمني ادوارد أنا...." قاطعني ادوارد وهو يقول بغضب "لا أريد أن أسمع صوتك اذهبي لا أريد أن أراكي" صدمت من كلامه ولم أرد أن أسمع أكثر فانسحبت فورًا وبقيت أجري في الغابة وأنا لا أدري إلى أين أذهب أردت أن أنسى ما حدث فأمضيت ثلاثة أيام أركض وأصطاد ولا أرتاح لثانية واحدة وفي اليوم الرابع رأيت سيارة ادوارد قرب الغابة اتجهت إليها ولم أجده سمعت صوته من خلفي يقول بغضب "ماذا تفعلين هنا ألم أقل أني لا أريد أن اراكِ" قلت له بصوت يشبه الهمزة والحروف بصعوبة تخرج من فمي "ادوارد أرجوك استمع إلي أرجوك ادوارد دعني أشرح...." قاطعني وهو يقول بصوت حاد "لا أريد أن أتحدث مع وحش أنتي لم ولن تكوني أبدًا فتاة طبيعية أنتي وحش فقط ليس لديكي أي مشاعر أنتي وحش مجرد وحش لا أكثر لا تستحقين أن تعيشي أنتي أكثر شخصٍ يستحق الموت لن أكون أحد ضحاياكِ أنصحكي بأن ترحلي فهذا سيريح الجميع منكي" قالها ثم صعد سيارته وذهب أما أنا فكنت أحس بأن الملايين من السكاكين تغرز في ظهري لم أفكر حينها إلا بما قاله أنا أستحق الموت أنا أكثر شخص يستحق والموت وأول شيء خطر في بالي الفولتوري والموت اتجهت للمنزل لأودع إخوتي فور أن دخلت رأيت الجميع أمام الباب وأعينهم تملأها الألم و الحزن هل يشعرون بالحزن علي أنا لا أستحق هذا نظرت إليه لثواني وأنا شاردة في أفكاري وقطع الصمت صوت أليس وهي تقول بحزن "بيلا أرجوكي لا تفعلي هذا من أجلنا أرجوكي بيلا هل ستتركينا بيلا أرجوكي لا تفعلي هذا من أجلنا" هززت رأسي بلا وقلت بصوت متألم "أرجوكم لا تقولوا شيئًا أتيت لتوديعكم ولا أظن أننا سنلتقي مجددًا وأتمنى أن تسامحوني إن أخطأت في حقكم يومًا" قال ايميت وهو لا يزال مصدومًا "بيلا مع من سأتشاجر...." قاطعته روزالي بغضب "هذا همك الوحيد بيلا ذاهبة لن تعود أبدًا سترحل من الوجود وأنت تفكر مع من ستتشاجر" ثم نظرت روزالي إلي وتقدمت ثم ظمتني وهي تقول بصوت حزين "بيلا أرجوكي ابقي معنا بيلا لا ترحلي أرجوكي" ابعدتها عني بهدوء وقلت بألم "أرجوكم لا تحالوا أنا لا أريد أن أكون عائقًا في طريقكم أنا دائمًا الوحش" نظرت إليه نظرة سريعة ثم قلت بصوتٍ مكتوم "وداعًا" نظرت إليه نظرة سريعة أخرى فرأيت الصدمة في أعينهم ذهبت راكضة وأنا أسمعهم ينادوني ويطلبون مني الرجوع ولكن هذه هيا نهايتي ذهبت إلى منزل ادوارد ونظرت من نافذة منزله كان يتحدث في الهاتف وعلى وجهه الإبتسامة التي يسحرني بها دائمًا لم أبقى طويلًا نظرت إليه لثواني ثم ذهبت مبتعدة متجهة إلى المكان الذي لم أذهب إليه إلا مرتين في حياتي..... .......................أستناكم............. ..............