شبكة روايتي الثقافية

شبكة روايتي الثقافية (https://www.rewity.com/forum/index.php)
-   روايات أحلام المكتوبة (https://www.rewity.com/forum/f203/)
-   -   494- اخر خيوط الحب - كارول مورتيمر -روايات احلام الجديدة(مكتوبة/كاملة)* (https://www.rewity.com/forum/t186170.html)

Seselia 14-12-11 03:06 PM

تسلمي حبيبتي باين من الملخص انها روووووووووعة

همس الشفاة 14-12-11 04:23 PM

شكررررررررررررررررررررررر ررررررررررررررررررا

plalk 14-12-11 07:31 PM

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

عروس الارض 14-12-11 10:46 PM

يسلمووووووووووووووووووووو ووووو

najla1968 15-12-11 11:13 AM

بس نشوف الروايه بنحكم عليها

cutey meme 15-12-11 12:47 PM

شوووووكرا كتيييييييير

معشوقة الورد 15-12-11 01:53 PM

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

*سهى* 15-12-11 03:17 PM


*سهى* 15-12-11 03:18 PM




الفصل الثاني

رحلة إلى المغرب

- عمتي برو ! هل رأيت بركة السباحة والشاطئ ونحن نصعد إلى
هنا ؟ عمتي برو ! هل رأيت الشاطئ ؟
سألها ميشيل ذلك بحماس ، وهو يفتح الباب الزجاجي الكبير
الذي يوصل إلى غرفة النوم ، التي أعلمه أليخاندرو أنها ستكون غرفته
أثناء إقامتهم هنا . كما أعلم أليخاندرو بروني بنبرة قاسية أنها تستطيع
استعمال الغرفة المجاورة .
- يمكنني رؤية الشاطئ من هنا ، أليخا ... أبي .
صحح ميشيل لنفسه بتوتر ، وهو يتحدث مع الرجل الطويل
الصامت الذي رافقهما إلى الطابق العلوي .
- البحر لونه أزرق بل أخضر غامق ، والرمال بيضاء تقريبا ،
وأنا ....
- لا تقترب كثيرا من السياج ، ميشيل !
قالت بروني له ذلك ، وهي تتبعه إلى الخارج ، سعيدة بالحصول
على لحظات قليلة من دون حضور أليخاندرو المتسلط المتكبر . حرارة
شمس أواخر شهر تموز في المغرب أحرقتها ، وهي تنظر إلى بساتين
البرتقال الممتدة أمامها حتى تصل إلى البحر . ليس من الصعب تفهم
حماس ميشيل وسعادته في محيطه الجديد . لو أنهما معا في عطلة
هنا ، لشعرت بروني بالحماس والفرح أيضا بسبب المكان والمناظر
الرائعة المحيطة بهذه الفيلا ، لكن معرفتها أنها ستعود بمفردها بعد
انقضاء الشهر ، تأخذ كل الحماس الذي قد تشعر به من جراء هذا
البذخ والجمال المحيطين بها .
كان عليها أن تعلم أن منزل الإسباني في المغرب بمثل هذا
الجمال ! بعد تواجدها في الطائرة الخاصة التي أقلتهم إلى هنا
بمقاعدها الإثني عشر ، والتي تشبه الأسرة أكثر مما تشبه المقاعد
العادية ، وبوجود شاب قدم لهم غداء يفتخر أشهرمطعم في لندن
بتقديمه ، لم يعد أي شيء يفاجئها . مع ذلك ، هذه الفيلا الرائعة التي
تقع على تلة مرتفعة أذهلتها ، فهي محاطة بشرفات على مستويات عدة ،
والمدخل الرخامي مكيف بطريقة تشعرك بالراحة بعد المسافة الطويلة ،
التي يقطعها القادم من المطار . المفروشات ذات اللون الأبيض
تضيف الإحساس بالبرودة والانتعاش . أما بركة السباحة التي تلمع
بشدة ، كأنها تدعو القادم للسباحة فهي الخيار الأفضل أمام إغواء الشاطئ
والبحر المتسط الممتد على مسافة بعيدة .
على الرغم من إحساسه الطبيعي بالخشيية والحذر ، تأثر ميشيل بما
يحيط به ، لا سيما بعد صعوده إلى الطائرة الخاصة صباح هذا اليوم .
صحيح أنه ما زال خجولا أمام والده الغامض المتحفظ ، الذي صعد إلى
الطائرة وتجاهلهما تماما ، وانشغل ببعض الأوراق التي كان
يحملها في حقيبة عمله ، إلا أن حماس الصبي لم يخف حتى بعد أن
أصبحوا في الجو .

*سهى* 15-12-11 03:19 PM



تمنت بروني لو أنها تستطيع مشاركة ميشيل سعادته الطفولية ، لكنها
على العكس منه ، ظلت تشعر بقوة بحضور أليخاندرو سانتياغو خلال
الرحلة كلها . بعدئذ جلس أليخاندرو معهما في سيارة الليموزين التي
كانت بانتظارهم ، لتقلهم من المطار عبر طريق الساحل الغربي للجزيرة
إلى هذه الفيلا الرائعة .
لم يكن يرتدي واحدة من البذلات الرسمية التي شاهدته دائما يرتديها
خلال معركتهما القانونية . بدا أكثر طولا وأكثر هيبة ، ووسيما
بشكل لا يقاوم بثيابه العادية المكونة من سروال أسود أنيق
وقميص سوداء قصيرة الكمين . هذا الزي يناسبه أكثر في الطقس الحار .
بدت تصرفات أليخاندرو مهذبة ، عندما وصل إلى شقتها في وقت
باكر عند الصباح . لم يظهر أي أثر لعواطفه ، عندما رأى أن بروني
حزمت أمتعتها ، وهي جاهزة لمرافقة ميشيل . هو في الواقع ، لم
يعترف بوجودها مطلقا . وجه كلامه إلى ميغيل ، وهي ملاحظات
تجاهلها ميشيل بشكل مطلق حتى أدرك أخيرا أن ميغيل هو اسمه .
رؤيتهما معا جعلت بروني تدرك بألم لماذا كان أليخاندروا متأكدا
أن ميشيل ابنه . كلاهما يملكان شعرا أسود داكنا وعيونا رمادية ،
وحتى وجه ميشيل الطفولي يحظى بزوايا قاسية تحمل ملامح والده .
أما حقيقة أن ميشيل أطول من الأطفال في مثل عمره ، فتدل على أنه
في النهاية سيحصل على قامة مماثلة لقامة والده أيضا . قال أليخاندرو
بتهذيب ما إن رأى نظرة بروني المليئة بالدموع ، وهي تحدق بميغيل
الذي راح يركض من جانب إلى آخر على الشرفة ، كي يشاهد المناظر
الرائعة للوادي وللبحر الأزرق المشع : " لا أعتقد أنني أعطيتك سببا
لتعتقدي أنني سأكون والدا حازما مع ميغيل "
استدارت لتنظر إليه . بدت عيناها أكثر زرقة وأكبر مما هما عليه مع
الدموع العالقة برموشها الطويلة السوداء . أجابت بنبرة لاذعة : " حتى
الآن لم تعطني أي سبب لأعتقد أنك ستكون أي نوع من الآباء له " .
ربما لأنه ما زال يجد صعوبات في التصديق أنه والد ميغيل ! هذا
لا يعني أنه تساءل عن الأمر للحظة ، فهو يعلم من الفحوصات الطبية
أن ليس هناك من مجال للشك .
ظهر الضيق على وجهه قبل أن يقول : " طلبت أن يقدم الشراب
على الشرفة بجانب بركة السباحة ، عندما تنتهين من الاغتسال وتبديل
ثيابك بعد الرحلة ".
استدار ليفتح باب غرفة النوم ، وتابع مناديا : " ميغيل ! "
وكأنه يعرفه منذ ولادته ! هذا ما فكرت به بروني ، وهي ترى ميشيل
يركض سعيدا لمرافقة الرجل الذي أصبح والده الآن . كما هو متوقع ،
وجودها هنا يجعل من الأسهل على الصبي الصغير أن يتقبل تبدل
ظروف حياته . جلست بتثاقل على سرير ميشيل ، ودفنت وجهها بين
يديها ، ما إن انهمرت الدموع التي كانت تخنقها على خديها
الشاحبين . دموع لطالما حبستها فأرهقتها . ..
أصيبت بروني بصدمة كبيرة بعد حادث السيارة الذي قتل فيه جوانا
وطوم ، ولكنها بذلت المزيد من الجهد كي تتماسك عاطفيا من اجل
والديها الحزينين وميشيل المرتعب . لم تحظ بأي فرصة لتعبر عن
حزنها وتتخلص منه . أما الآن ، وفي وسط هذه الرفاهية التي تمكن
أليخاندرو سانتياغو من تقديمها لميشيل ، بدا لها أن الوقت مناسب
للقيام بذلك .
- أتيت من أجل .. لماذا تبكين ؟
قال أليخاندرو ذلك بخشونة ما إن توقف عند الباب . رفعت بروني
نظرها إليه ، غير قادرة على عدم ملاحظة قوته ووسامته على الرغم من
الحزن المسيطر عليها . ضافت نظرة عينيها ، وسألته بغضب : " لماذا
أبكي برأيك ؟ " .




الساعة الآن 07:41 PM

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.