13-01-12, 02:11 PM | #1 | ||||
نجم روايتي وقاصة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| أولاد نفضتهم أرحام الاحزان (عمرو) عمرو بمزيج من الأسى والألم رفعت يدى قلمى فبدت سطورى تقطر حزنا وأحرفى تئن وانا أحكى لكم مأساة صنعناها بأيدينا 000000 اتشح الجميع بالسواد فى ذلك العزاء فى البناية التى أقطن بها وكنت انا (د0دعاء)وسط المعزين أجلس بجوار أم عمروالتى جلست مذهولة تحدق فى الفراغ فحاولت التسرية عنها والتربيت على كتفها بكلمات ماتت على شفتى فخرجت صامتة بلا معنى فحذوت حذوها وحدقت فى الفراغ فشردت ببصرى لتتداخل الأفكار وتتداعى بعض الذكريات 00000 يتبع000000 | ||||
14-01-12, 05:10 AM | #2 | ||||
نجم روايتي وقاصة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| تذكرت كيف كانت أمه شديدة الفرح والفخر به وتغذى لديه الشعور بأنه كائن يتميز عن الناس فقط لأنه ضابط شرطة فأحيانا نصنع المارد بأيدينا ثم نفقد السيطرة عليه فيما بعد فمع الوقت أصبح أنانيا ،متعاليالأنه يملك سلكة لأنه بالعامية الباشا الذى يخشاه ليس فقط المجرمين بل أيضا البسطاء وبعد قبضه على مجموعة من الخارجين على القانون فى جنوب الصعيد عاد الى القاهرة -موطنه الأصلى-منتفخ الأوداج وكان دائم الخلاف مع أخيه يوسف الطالب فى السنة الثالثة بكلية الحقوق حتى بعد أن تزوج عمرو وتوفى والدهما فقد كان يوسف يستفزه طريقة تعامل الشرطة مع الجمهور 0وبعد اغتيال (خالدسعيد)يتفجر الاحساس بالظلم كشلال من الغضب ويشتعل فتيل الثورة التى جهز لها أمثال يوسف وخرج الجميع الى ساحات الغضب لينفثوا نيران غضبهم فى وجه من يهمه الأمر ولم يهتموا بحوافر الجياد ولابعجلات السيارات التى أتت لتسكت أصوات الثائرين الذين كان أخو عمرو واحدا منهم فى حين كان عمرو مهموما بقمع الثائرين كانت نوبات الكر من جهة الثوار باللافتات التى تحمل شعارات الثورة تقابلها هجمات بالرصاص الحى والمطاطى يعقبه الفر من جهة الثائرين وفى إحدى نوبات الكر والفر هذه لمح يوسف أخاه عمروا 0أما عمرو فقد تاهت الوجوه أمامه وأصبح مسخرا لغرض واحد ومضبوطا رز تشغيله على التدميرفاندفع من رشاشه الآلى طلقات بلاهدف فى نفس اللحظة التى كان فيها يوسف متجها نحوه فاستقرت الرصاصات فى جسده حينها أفاق عمرو فخلع زيه العسكرى واتجه نحو أخيه مذهولا مما يحدث وكأنه يعلن رفضه لهذا كله واندفع فى هلع يحمله ويحتضنه بين يديه وأصبح فى صفوف الثائرين ولم ينتبه لواحد من القناصة كان قد جعل نقطة فى حبهته تنير بلون أحمر0000 بعدها أظلم كل شىء لينير بعدها الوجود بشمس الحرية | ||||
14-01-12, 09:08 AM | #3 | |||||
روايتي مؤسس ومشرفة سابقة وقاصة في منتدى قصص من وحي الاعضاء
| يا إلهى قتل أخاه ليستيقظ من غفوته بعدها نادماً ليسقط بيد غافل آخر ممن كان منهم ... ربى يصبر والدتهما و يرزقها السلوان بأن دمهما لم يذهب هدراً لتشرق شمس الحرية ... شكراً نورريم و فى إنتظار جديدك | |||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|