30-01-12, 07:54 AM | #31 | ||||||||||||||
نجم روايتي وعضوة في فريق التصميم وقاصة وكاتبة في قسم قصص من وحي قلم الأعضاء
| اقتباس:
حبيبتي .. سعيدة إنك انبسطتي بنزولها ،.. بإذن الله الأيام قادمة ورح تعرفي ليش صفعته بالورد الله يديمك ياا رب ... انتظريني اقتباس:
هبـــــة ... يااه شو حلوة " هلا بالحامل والمحمول تبعتك " ! ههههـ شكراً لكلامك الجميل .. بالفعل ربما أنتِ الوحيدة التي عرفت ماذا وجد نوعاً ما .... ههههـ اوكِ تثبتي منيح ... رح نقلع كمان شوي ... حبيبتي .. بانتظارك دائماً .. رَغـ‘ـد ،. | ||||||||||||||
30-01-12, 08:02 AM | #32 | ||||||||||||||
نجم روايتي وعضوة في فريق التصميم وقاصة وكاتبة في قسم قصص من وحي قلم الأعضاء
| اقتباس:
ما بتعرفي أديش وجودك مهم بالنسبة إلي .. ههههههههههههه اسم البطلة ما اله علاقة بالفيوناريا ... الله يسامحك آدم و فيوناريا هههههه تطلع بطلتي حزازيات كوني معي لتعرفي إجابة كل تساؤلاتك .. ! حبيبتي انا اللي بانتظار ردك ع الفصل الأول بأفرغ من فارغ الصبر هههههـ كمان شوي الفصل بينزل اقتباس:
بس من هلأ مش تبهدلي لآدم حراام والله مسكين و نوعا ما " خط تحت نوعاً ما " مسالم ههههـ كوني هنا دائماً لتري التناقضات .. او لنقل لنبحث سوياً عن المتناقضات ! الله يبارك فيكِ اختي فوزية ... وانا أيضا بانتظارك .. رَغـ‘ـد ،. : amwa7: | ||||||||||||||
30-01-12, 08:04 AM | #33 | ||||
نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء
| عزيزتي الغالية رغد ألف ألف مبروك على الرواية صفعتني بالورود اسم من أروع أسماء الروايات التي مرت علي ويحمل في طياته الكثير الكثير والكثير ((أنا لا أمانع أن يصفعني أحد بالورود )) اعذريني أنا لم اقرأ المقدمة بعد، لكنيي أحببت أن أسجل حضوري قبل نزول الفصل الأول لي عودة قريبا | ||||
30-01-12, 08:11 AM | #35 | |||||||||||||||
نجم روايتي وعضوة في فريق التصميم وقاصة وكاتبة في قسم قصص من وحي قلم الأعضاء
| اقتباس:
سكارليت .... وعليكِ السلام سنعرف معاً إن كانت كذلك ... وإن كان هو أيضاً كما تخيلتِ لنقل في القريب العاجل ! وأنا معكِ كل هذه الاشياء تحتاج لهيكلة إذن يا سكارليت .... ألف أهلاً بكِ < شكراً لملحوظتكِ > جود ... الله يوفقك ... بانتظارك كذلك اقتباس:
بإذن الله .. دعواتكِ انتِ فقط لها بالتوفيق .. وأن تجد ما تستحقه سارة ... ذوقكِ رفيع جداً على كلماتك الجميلة الرقراقة بإذن الله أعمل بنصيحتك .. وانا بانتظااارك إلى آخر الوقت ... اقتباس:
.. رَغـ‘ـد ،. | |||||||||||||||
30-01-12, 08:41 AM | #36 | ||||||||||||||
نجم روايتي وعضوة في فريق التصميم وقاصة وكاتبة في قسم قصص من وحي قلم الأعضاء
| اقتباس:
واعدة ....... كم أنا سعيدة بتواجدك ... وسعيدة أكثر بأن اسم صغيرتي قد أعجبكِ ... اممم .. قد تمانعين إن كانت الظروف غير صحيحة ... وإن كان الورد ذا أشواكٍ .. سيجرحك بكل تأكيد .. بانتظار عودتك اقتباس:
شكراً لكلماتك ... بانتظار معرفة رأيك بالفصل الأول .. رَغـ‘ـد ،. | ||||||||||||||
30-01-12, 08:48 AM | #38 | ||||||||||||
نجم روايتي وعضوة في فريق التصميم وقاصة وكاتبة في قسم قصص من وحي قلم الأعضاء
| الفصل الأول .. الجزء -1- .. ليلـى أغلق الشاب أزرار قميصه متعدياً عن أول زرين .. التقط زجاجة عطره و رشّ منها رشتين .. سرّح شعره الذي يصل إلى أسفل أذنه بقليل .. أدار ظهره وهمّ بالانطلاق .. مشى خطوتين ثم عاد بعد ذلك مجدداً للمرآة ليلقي على نفسه نظرة أخيرة .. غمزها غمزة بعينه اليسرى ألحقها بابتسامةٍ لعوبةٍ امتدح بها شبابه البارق ! أغلق باب غرفته ثم ذهب إلى المطبخ .. حيث كانت والدته تعدّ الإفطار .. منحها ابتسامة منعشة قبل أن يحييها على طريقته .. أخذ يدندن بـ : أمي تلون عمري ... قاطعته والدته بقولها : " صباحٌ سعيدٌ .. بُنـَيّ " ... أخذت تدعو له من كل قلبها .. فقبّل مقدمة رأسها ثم علا صوته فجأة وهو يقول : أخبري النائم أنه فوّت على نفسه الفرصة .. ! ضحكت السيدة مروه بملء الفمّ وأخذت تحرك رأسها نافية .. قبل أن تقول : مخطئ ! لقد استيقظ باكراً وهو على ما أعتقد أتم استعداداتِه .. أخفضت صوتها وهي توشوشه : المسكين يظن أن الفتيات ينتظرن إطلالته بفارغ الصبر .. ضحك آدم ساخراً من أخيه .. فعضّت أمه على شِفتها وهي تراه يدخل خلسة إلى المطبخ ، تنحنح آدم رداً على وكزة وكزها إياه أخوه بكوعه .. قائلاً وهو يربّت على كتفه بحزم : لـَيونْي ... أمستعدٌ لمغامرة جديدة ؟ قال الفتى رادّاً وقد وقف وِقفة عسكرية : مـُـسـتــَعــِدّ ! .... أردَف بعدها قائلاً : لكن آدم لا تناديني بلَـيوني في الجامعة .. اسمي أسد ! ،، هز الأخير رأسه مستنكراً سذاجة أخيه .. أيعقل بأن يناديه ليون أمام الناس ! لكنه قال نهايةً : على عيْني .. ركن آدم سيارته المازدا السوداء الجديدة وترجل منها هو وأخوه ... وقبل أن يفترقا أخبره أنه ما أن ينهيَ عمله سيهاتفه ليعودا معاً .. كان قد اتفق كذلك مسبقاً مع الأستاذ أن يُجرِيَ معه اللقاءَ فور انتهائِه من محاضرته الأولى ، لكنّ الأستاذ كان غريباً حين دعاه لحضور محاضرته لسبب لم يعرف آدم مغزاه .. كعادته خجل أنْ يرفض الدعوة فكان على الموعِد تماماً ، تدافُعُ الطلاب كان شديداً عند مدخل القاعة فآثر أن يبقى خارجاً إلى أن يدخل الأستاذُ ليميّزه من بين الطلاب ، وبالفعل بعد حوالي الخمس عشرة دقيقة طرقَ على الباب بخفة ثم فتحه بهدوء .. قطّب الأستاذ هادراً : كم من الوقت تأخرت ؟... أكمل آدم بمسرحيّة وقد فهم أنّ الأستاذَ لم يعرِفْهُ قائلاً : أربع دقائق سيدي .. مدّ بعد ذلك يده إلى جيبه وأخرج بطاقة عمله مرفِقاً ذلك بابتسامة متفهمة ! انفجر الطلاب ضحكاً وقد بدت نظرات الإعجاب جليّة في أعينهم وهم يرمقون ضيفهم الوسيم حتى الأستاذ ضحك بدوْره .. أخيراً تكلم معتذراً : حياك الله تفضل يا بنيّ ... قالها ثم التفت إلى الطلاب معرِّفاً الضيف : السيد آدم حَشكي . صُحُفيّ في جريدة البلد ... مرحباً بكَ مجدداً ! أومأ آدم برأسه قائلاً بتهذيب : شكراً لك .. ثم جلس على المقعد الوحيد الشاغر .. مقابل الأستاذ مباشرةً .. يبدو فعلاً أن الأستاذ مهيبٌ كما سمعْ ،،.. تابع الأخير محاضرته بانسيابية .. مبتدئاً بأخذ أسماء الحضور والغياب ،.. كل الأسماءِ كانت تتشابه سوى اسمين .. إحداهما كان غربـيّاً بامتياز أما الآخر فأثار شيئاً شامخاً ومؤلماً في نفسه .. كما يثير مرورهُ على ذاكرة الأمة شجناً وحنيناً .. لم يتمالك نفسه فالتفت لا إرادياً ليرى حاملة الاسم والتي أجابت بـ " نعم " بكل هدوء .. لوَهلة عادت به ذاكرته إلى الفتاة ذات الفستان البنيّ .. ظلّ هائماً في أفكاره إلى أن انتهى الأستاذ من شرح الدرس ، استأذن منه أن يؤجل اللقاء نصف ساعةٍ إلى ساعة .. فلم تُبدِ نبرته امتعاضاً واضحاً بينما نجح آدم بقراءة نزقه الواضح من عينيه ... كما كان تدافع الطلاب شديداً عند الدخول كان كذلك عند الخروج ، الاختلاف أنه خاضه هذه المرة ، لمحها تنزوي بنفسها اتقاء الاصطدام بأحد الطلبة .. تحمل في يدها اليمنى حقيبة كبيرة وفي اليد الأخرى استقرت بعض الأوراق وكتاب صغير ، الآن عرف لمَ دعاه الأستاذ لحضور المحاضرة .. لم يكن سوى موعد مع القدر ،.. تعجب بشدة لكن عنفوانه لم يسمح له بأن يبديَ شطر انفعال .. خاصة وأنّ نظرات الفتيات لم تخفَ عليه وهي تلاحقه أنّى أدار وجهه ، ليس من الجميل أن يبدوَ منفعلاً لرؤية إحداهنّ .. لوى فمه بنصف ابتسامة وكأنما يسخرُ من قدرٍ شاءَ لهُ أن يلتقيَ بها مرة أخرى .. وكأن لقاءً واحداً لم يكفِه لكي يتشبعَ ملامحها قاهرةَ الحُسْنٍ ! مرّ من جنبها فلمْ تلتفت إليه .. خبرتُه تقول بأنها من النوعِ الصعب ، أو على الأقل ليس من السهل لفتُ انتباهها ! لاحظ كحلاً ( امممم .. لا ) قال في سرّه متفحصاً .. ( ربما آي لاينر ) ، تابع ( اوووه آدم فليكن ما يكن ! ) زرقةُ عينيها الضاربة إلى الرماديّ .. ذكرته بشيء واحد .............. " لــيــلى " فتاة أحلامه .. والتي عاش مراهقته حياً على أمل ظهورها ظانّـاً بأنه سينجح بأن يكون قيْسها ذات يوم ! قال سريعاً : من هنا أبدأ .. فور خروجه من المبنى تابعها من بعيد، لا شيء ضمن له رؤيتها مجدداً إن فعل ما أملاه عليه جانبهُ الشقيُّ بإلحاحٍ ... لكنه جازفَ كما يفعل عادة ! أمسك ورقة وقلماً .. ، أنهى ما يريد قوله باختصار .. طوى الورقة بعناية ، وكل ذلك لم يستغرق معه أكثر من ثلاث إلى أربع دقائق .. مشيتها الهوينى منحته الفرصة لكي يعاود لحاقها من جديد ، مشى قليلاً ثم توقف .. كانت قد جلست أخيراً تحت شجرةِ صنوبر كبيرةٍ حيث استقر مقعد خشبيّ قديم الطراز .. توارى خلف شجرة هو الآخر , لكنه جلس بدوره على الأرضِ التي اكتست لوناً أخضراً باهتاً .. نتيجة نمو بعض الحشائش الصغيرة ، قريباً منه أيضاً جلس طالبان .. سمعُهُ كان قد أرخِيَ بالفعل .، فلم يكن صعباً عليه سماع حديثهما ! بعد فترة ليست بالطويلة بدأ آدم يلعن سراً اضطراره للبقاء ليسمع حديثاً تافهاً كالذي سمعه ،.. فأولئك التافهانِ كانا ممن يطلق عليهم شعبياً مصطلح " الدواوين " .. تحفّز عندما سمع أحدهما يقول : أنظر جيداً لهذه الـ........ تجلس وحيدة وتقرأ، تريد أن توصل إليك أنها مثقفة!! وأكمل بشتيمة ساخطاً ... رد الآخر عليه ضاحكاً بـسفـه : دعها يا رجل ! دعها تستغل وقتها كما نفعل نحن .. ستقوم بعد حوالي العشرين دقيقة .. وهو وقت يجب عليها استغلاله .. ثم ستعود إلى نفس المكان بعد ساعة أو يزيد ... لتنتظر محاضرتها الثالثة ..... أذلق أخيراً لسانه قائلاً : وتستمر الحياة ،... ! عينه التي لم تغادرها لمحتها تأخذ أغراضها وتعاود السير .. كان قد عرف الخطوة التالية ، حسناً هو يدين بشكر لذاكيْن الشابين .. عاد إلى سيارته ، وهاتَف أخيه أسد .. الذي كان يتسكع بدوره ، أسد لم ينجح في الثانوية العامة .. لكنّ الجيد فيه طموحه أو لنقل إصرار والدته على أن يتجاوز تلك العتبة ! فهو لم ينفك عن المحاولة بإلحاح منها أبداً منذ عام ونصف ، يجزم آدم أنّ أخاه سينجح هذا العام بمشيئة الله ... كان قد وعده منذ زمن بزيارة إلى الجامعة وأتت على رِجلها ! هدفه من اصطحاب أخيه كان شحذ همته .. جاءه صوته من بعيد .. : هاي مان ! ضحك آدم بشدة قبل أن يقول بخفوتٍ وقد تبدلت نبرته : يبدو أنك تقف مع غرباء " فتيات " بالتحديد .. أجابه أخوه أخيراً بمرح : يس مان !.. بسط آدم سريعاً سطوته على أخيه هذه المرة آمراً بحزم : اسمها نعم .. وليس يَس ! معك عشرة دقائق لتكون أمامي .. بعدها سآتي بنفسي لأنشلك من شعرك .. تغيرت نبرة أسد وقد خفت نجمه : حاضر أخي .. لا تغضب فقط ! خلال العشرة دقائق عاد آدم إلى حيث كانت تجلس .. ثبت رسالته المطوية بحجر صغير .. ووضعها في مكان لن يكون من الصعب على أي ثاقبة نظر أن تجدها فيه ، عاد بعد ذلك سريعاً إلى سيارته ... حيث كان أخوه بانتظاره بالفعل ،. قال له بصرامة : كم عمرك ؟ أجابه أخوه بعدم فهم : سأصبح في العشرين مطلع الشهر القادم .. ! - "إذن تعرف طريق العودة .. !" قال مشيراً بسبابته نحو أخيه ثم أكمل : لديّ مزيد من العمل .. وأنت .. يكفيك ما نلت من راحة .. من اليوم سأبدأ بمتابعتك .. إن كنتَ حقاً تريد الالتحاق بالجامعة .. كطالبٍ محترمٍ وليس كمتسكعٍ يرافق الفتيات .. هذا آخر ما تمناه والدنا ! لمحها تسير من أمام سيارته مجدداً فاستغرب عودتها السريعة ... قال أخيراً : انتهى الحديث إلى البيت مباشرة ، تذكر أنني سأسأل أمي عن موعد عودتك ! أردف بعدها محاولاً تلطيف الجوّ : باي يا ... مان ! غاب أسد عن ناظريه .. وعاد هو إلى حيث كان يجلس من قبل .. لكنه تفاجئ هذه المرة بأن لديها رفقة ! التعديل الأخير تم بواسطة Maissae ; 10-06-12 الساعة 05:36 PM | ||||||||||||
30-01-12, 08:56 AM | #39 | |||||||||||||
نجم روايتي وعضوة في فريق التصميم وقاصة وكاتبة في قسم قصص من وحي قلم الأعضاء
| اقتباس:
بانتظارك ها قد تم نزول الفصل الأول ... رَغـ‘ـد ،. | |||||||||||||
30-01-12, 08:57 AM | #40 | ||||||||||||
نجم روايتي وعضوة في فريق التصميم وقاصة وكاتبة في قسم قصص من وحي قلم الأعضاء
| تم بحمد الله نزول الفصل الأول بانتظار آرائكم وتعليقاتكم .. فلا تبخلوا عليّ بها ، موعدنا مع الفصل الثاني يوم الخميس .. بذات الوقت ، قراءة ممتعة ... ... رَغـ‘ـد ،. | ||||||||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|