شبكة روايتي الثقافية

شبكة روايتي الثقافية (https://www.rewity.com/forum/index.php)
-   الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء ) (https://www.rewity.com/forum/f118/)
-   -   رواية طفلة بألف درهم " مكتملة " (https://www.rewity.com/forum/t191686.html)

شتات ~ 16-02-12 05:28 PM

رواية طفلة بألف درهم " مكتملة "
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



https://store3.up-00.com/July12/LE687183.png






المقدمة ..

ﻵ‌ يُرى بَفَضلهآ شَيء ..x
وصَوتُ خطوآتٍ بَطيّئه ..x
مليَئه بِـ الثقه ..x
يترددُ صدآهآ مُشَكﻼ‌ً قرعاً ذآ إيقآع متنآغم ..
تتوقَفُ الخطوآتَ .. و تَمتدُ يدٌ لـ تفتحَ البآبَ ..x
يُصدرُ البَآب صريراً مرتفَعاً ..
يوحيَ لسآمعهَ أنه قد عآش دهراً..
يَدخُل الرجلَ .. و يُغلقُ البآب المتهآويَ خلفهَ ..
جوَ بآرد موحشَ .. و عتمهَ ﻵ‌ تطآق ..
يَنظر .. فإذآ حجرة صغَيرة أشبه بِزنزآنه ..x
و سريرٌ حجريَ فيَ إحدى الزوآيآ ..
يَرقُد عليّه جسدَ طفلهَ متهآلگ ..
ﻵ‌ شيء يوحيَ بالحيّآه إﻵ‌ صوتُ سُعآلهآ الحآد ..x
تَسعلّ مرهَ تلو اﻷ‌خرى ..x
بصوتٍ يوهمگ أنَ روحهآ ستخرجُ فيّ كُل مرهَ ..
لمَ يبُد أنَ مرضهآ قدَ أثآر شفقهَ صآحبنآx
إذ تقدَم ببطئَ .. حتى وصَل إليهآ ..x
نظر إلى وجههآ ..x
آثآر المرضِ نحتتَ عليه نحتاً ..
لمَ تكنَ ترتديّ شيئاً غير خرقَ بآليهَx
برغمَ الجو المثلجَ ..x
أمسگ بيدهآ البآرده كقطعه الجليّد ..
و سَحبهآ بِعُنف لِـ تقفَ ..x
صرخَ بـ عدهَ كلمآت لم تعيّ معنى أيّ منهآ ..x
فهو يتحدثُ بلغه ليسَت بلغتهآ ..x
غضبَ لعدم تجآوبهآ .. فرفعَ كفاً كالحديّد وهوى بهآ على خدهآ ..x
نظَرتّ إليهَ بـ برآءه .. و خدهآ اشتعلَ احمراراً
فجأه يشتَدُ سعآلهآ و تقعَ أرضَاً متعبهَ ..
ويخرجُ هو متمتماً بكلمآت غيّر مسموعهَ وﻵ‌ مفهومهَ ..
تُلملمَ اللحآف حولَ جسدهآ تطلبُ دفئاً .. ولسآن حآلهآ يقولّ : " مالذيّ يحدثَ..! "

-- -
مطلعَ بدآيه روآيتيَ الجديدهـّ ..x
" طِفلة بألفَ درهم "

أولا أحب اشكر كل من دعمني و شجعني لإنهاء هذه الرواية و اتمامها ..

و أحببت أن تكون شبكة روايتي الثقافية هي أول مستقبل لروايتي ..

اتمنى ان تحوز الرواية على اعجابكم .. و بإنتظار نقدكم و آرائكم ..

كما و اعدكم برواية أخرى قريبًا :)



يجب ان ترد لمشاهدة المحتوى المخفي


lolla sweety 16-02-12 05:37 PM

أسلوب متميز
سرد مشوق
وأحداث حزينة
أتحرق شوقاً لمعرفة ما تعانيه هذه الطفلة ولماذا ؟؟!!!

بانتظار التكملة ...
متمنية لك استمرار أسلوبك الممتع :)

لولا سويتي

~sẳrẳh 16-02-12 06:00 PM


شتات~

عنوان مثير للاهتمام مشوق لمعرفة المزيد ..

انتظر البقية بعد هذا الابداع في مقدمة توضح انك قلم متميز ..


تفضلي قوانين القسم ارجوا الاطلاع عليها

https://www.rewity.com/vb/t169971.html

موفقة باذن الله

gege gemy 16-02-12 06:10 PM

شتات

مقدمة حزينة تعد بالكثير

قلمك يجذب القارئ جذبا

وأنا فى إنتظار أول الفصول لللتعرف على حكاية هذه الطفلة التى بألف درهم

شتات ~ 16-02-12 06:42 PM

سعيدة جداً بتوآجدكم أعزائي ().()"

و سأضع الآن البقيةة بإذن الله ..

كونوا بالقرب دائماً

شتات ~ 16-02-12 06:45 PM


...

في صبآح يومِ جديد ..
تسلل ضوء الشمسَ إلى الزنزآنه الصغيره ..
فتحت الطفلة عينيهآ بتكآسل ..
لتستقبل يومهآ بتثآئب طويلَ ..
فتح البآبُ بقوهَ ودخل رجلآن إلى الغرفه ..
نظرت إليهمآ بقلق وتسآئل ..
وهمآ يتحدثآن تآره ويصمتآن أخرى ..
لم تكنَ تفهم مآ يقآل ..
لكنهآ تدرگ أنهآ محور الحديثَ ..
صمتآ فجأه وطآل صمتهمآ ..
وركزآ نظرهمآ عليهآ بتمعنَ ..
قآل أحدهمآ : لآ فائده تُرجى منهآ فهي لآ تفهمُ مآ نقولَ ..
أجآبهُ الآخر : لكنك تعلمُ مدى أهميتهآ بالنسبهَ لنآ ..
رد الأول بأقتضآب : أعلمُ ذلك .. هل تعرفُ أحداً يتحدثُ بلغتها ؟
فكرَ الآخر : نعم أعتقدُ أنيّ أعرفَ أحدهم .. لكن .. تعرفُ ...
قاطعه الأول : لآ عليك .. فقط أحضرهُ و أنآ سأتكفلُ بالبقية ..
أومأ الآخر وخرجآ معاً و تركآ الطفلة حآئره ..
****
في صبآح اليوم التالي .. عآدا ومعهما
رجل آخر ..
اقترب الرجل الغريب قائلا : مرحباً ..
اتسعتَ عينآ الصغيره بدهشه ف أخيرا وجدت من تفهمه ..
وقآلت بهمس : مرحبا ..
إبتسم الرجل قائلاً : لمآذا أنتِ خآئفة هكذا لن نؤذيك ..
نقلت بصرهآ للرجلان الذين خلفه ..
وكأنها تخبره أنهما فعلا ..
أكمل الرجلَ : والآن أخبرينيّ ما إسمكِ ؟
قآلت ترددُ كلماتهِ : ما إسمي ؟
نظر الرجلُ إليهآ بدهشهَ فأكملتَ ..
: عذراً سيديَ لكنَ .. مآهو إسميَ و أينَ أنا و منَ أكونْ ؟
التفتَ إلى الرجلينَ خلفهُ وقآل بلغتهم : أظنها فقدت ذاكرتها ..
زمجر الرجلآن بغضبَ وقآل أحدهما : تباً ..
فقال لهما : هيّ بحاجة لطبيبَ ..
رد عليهَ أحدهما : إن لم تكن تتذكر ما يحدث سنخضعها لعمليهَ نكتشفَ سبب نجاتهآ بأنفسنا ..
وقآل الآخر : أخبرهآ بالقصه فقد تتذكر ..
أومأ الغريب وألتفت لها قائلا : سأخبرگ بقصتك فـ أنصتيَ ..

شتات ~ 16-02-12 06:46 PM



..

سأخبركِ بقصتگ فـ أنصتيّ ..
دولتگ تعرضتَ للهجومَ من قبل دوله مجهوله .. وبسلاح فتاك ليسَ له مثيّل..
هذا السلآح يرمى فيخرجُ منه غاز سآم مميتَ ..
المهمُ فيَ الأمر أنَ سكآن دولتگ جميعهمُ قد لقوا حتفهمَ ..إياك .. وعندمآ حضرت دولَ مجآوره لتتحرى الأمر وتحاول معرفه ما حدث وجدوك ..
و طبعاً قامت هذه المنظمه باختطافك منهمَ ..
وذلك لأنك مطلوبه من جهتينَ ..
الدول الصديقه تريدك لتعرفَ مالذي حدث و تكتشفَ من تكونَ الدوله المعتديه ربمآ ليحاكموهم أو ليتوخوا الحذر منهم ..
والدوله المعتديه تريدك لتعرف كيف نجوتيَ ولم تتأثري بالغاز السام و يطوروه .. ثم يتخلصوآ منگ حتى لآ تكشفي سرهم ..
أعرف أن ذلگ صعب عليك فهمه ..
لكنَ ألآ تتذكرينَ مالذيَ حدث ؟
ذلك مهم جداً ..
نظرت إليه الطفله مطولاً و شريط ذكريآتها يعرض أمآمها .. تذكرت تماماً ما قد جرى ..
أغمضت عينيهآ بقوه .. ثم فتحتهمآ
وقآلت كاذبه : لا أعرف عمآ تتحدث ..

أومأ برأسه وخرج هو والرجلان ..
وفور خروجهمآ .. وضعت يديها حول قدميهآ و دفنتَ وجههآ بينهمآ ..
وبكتَ بكآءً لم تبك مثلهُ أبدآ ..

....

شتات ~ 16-02-12 06:48 PM

...


إنتصفَ ذلگ اليوم ..
وبدأت الشمسُ بالمغيبَ رويداً رويدآ ..
رفعتَ الطفلة رأسهآ أخيراً ..
ومسحتَ مآ تبقى من دمعآتهآ ..
همستَ قآئله : هكذآ إذاً ..
تذكرتَ كيفَ أرسلتهآ وآلدتها في ذلگ اليومَ لتذهبَ لشرآء الخبز ..
وكيفَ أن صآحب الدكآن طلب منهآ النزول إلى المستودع لأخذه ..
و كذلگ تذكرت كيف سمعت فور نزولهآ صوت قصف و صآفرآت إنذار ..
و كيف سقطتَ الأرفف و التحف ..
كيف اهتز المكآن بأكمله ..
حتى تهآوى فوقهآ أحد الصنآديق الكبيره وأفقدهآ وعيها ..
و عندمآ أفآقت .. وخرجتَ من مكآنها في السردآب .. ذُهلت من الدمآر الذيّ رأته ..
رأت الجميع ملقى أرضاً بطريقة مرعبه ..
تتذكر كيف إتجهت إلى منزلهآ .. حيث لقيتَ والدتها تحتضر ..
و إخوتهآ موتى ..
حيث ضمت والدتها وهيّ تنآشدهآ على أن تبقى معهآ ..
وقتهآ أخبرتهآ والدتهآ كلمآت قصيره لآ معنى لهآ ..
إذ قآلت ( عينُ الذئب ) ..
ثم أغلقتَ عينيهآ لترحل بلآ عوده ..
لقد صرختَ وقتهآ حتى كآدت تُجن ..
و أغشيّ عليهآ .. ويقآل فقدت الذآكره ..
عآدت إلى الحآضر وإلى زنزآنتهآ المقفره ..
ضمت سآقيهآ إلى صدرهآ بقوة ..
قآلت بصوت لآ يُسمع : "أمَـَــيّ .. "
لم تشعرَ إلآ والدموع تعآود الهطول ..
همست تخاطب عينيها " كفى "
فُتح البآب فجأة بقوه .. مما افزعهآ ..
كآن هو الرجل ذآته من آخبرهآ بالقصةة .. نظر إليهآ بحده ..
بينمآ هي تحآول إخفآء دمعآتها بقلق ..
قال بصوت خشن لم تعهده : " اعتقدُ أنگ لآ تتذكرين .. فلم البكآء إذا "
ارتبكتَ الصغيره و شدت لحآفها ..
صرخت الطفله : " دعونيّ و شأنيَ "
ابتسم بخبث و أقتربَ قآئلاً : " سأعتبر هذآ إعترآف بعوده ذآكرتگ .. "
وأزدادت إبتسآمته إتساعاً..

~sẳrẳh 16-02-12 06:48 PM

عزيزتي للاسف لم يظهر النص بشكل جيد

يحتوي علامات غير مفهومه
ربما بسبب الجهاز الذي تستخدمينه
انزلي النص من لاب توب :)

شتات ~ 16-02-12 06:49 PM

اقترب أكثر ..
و أمسك بذراعها .. حتى شعرت بأظافره تكاد تخترقها ..
صدر منها صوت أنين خافت ..
لكنه لم يهتم و سحبها معه خارج الغرفه ..
سارا معاً في ممرات مظلمة ..
وقد داهمها شعور أنها في جوف الأرض ..
فالممرات ضيقة و مقفره ..
قالت الطفلة : ( سيدي ما اسمك ؟)
رد عليها بقسوة : ( أيشكل ذلك فارقاً .. سمني ما شئتِ )
وازداد ضغطه على ذراعها .. وازداد معه ألمها ..
قالت بقلق : ( إلى أين تأخذني ؟)
رد بغضب : ( لا شأن لك .. )
وصلا أخيرا ..
باب ضخم أسود .. يحاكي في سواده عتمة المكان ..
فتح الباب بقدمه ..
ودفعها إلى الداخل بقوة ..
مما أدى إلى تعثرها و إنزلاقها ..
صرخت بألم ..
دخل هو خلفها و اغلق الباب بهدوء ..
نهضت الطفله بهدوء و رعب ..
إذ كان أمامها غرفة كبيرة ..
و عرش ضخم .. يجلس عليه شاب ..
و حوله قرابة العشرين مقعداً ..
جميعها يجلس عليها رجال ونساء لا ترى وجوههم ..
المكان بحد ذاته يثير الريبة ..
رغبت الطفله بـ إشعال ضوء لتمحي الرعب عن قلبها ..
يعود صاحبنا ليسحبها مجددا أمام الأنظار ..
توقفت جميع الهمسات .. وبقي الجميع يحدق بالقادمين ..
سار بها حتى وصلا إلى عرش ذلك الشاب ..
توقف وترك ذراعها .. وتقدم ببطئ ليركع أمامه ..
ذهلت الطفله ولكنها لم تنطق ..
أشار لها بغضب أن تفعل مثله ..
فقالت : ( لكن أمي علمتني أن لا أركع لغير الرب ! )
غضب الرجل و همس لها : ( أيتها الحمقاء .. ستسببين لي المشاگل )
رفع رأسه ..
فقال الشاب الذي يضع قدماً فوق أخرى .. : ( مالذي تقوله تلك الطفله)
ارتبك صاحبنا وقال : ( تقول أن هناك ألم في ظهرها يمنعها من إلقاء التحية .. المعذره يا سيدي )
نفث الشاب الدخان من سجارته ..
و قال : ( و هل استعادت ذاكرتها ؟)
أجاب صاحبنا : ( هو كذلك سيدي)



شتات ~ 16-02-12 06:50 PM

ثم إلتفت إلى الطفلة وقال بلغتها : ( هيا أخبريه )

قالت الطفلة : ( أخبره بماذا ؟! )
قال صاحبنا بغضب : ( بطريقة نجاتك .. )
اجابت الطفلة بتحدي : ( لن أخبره ..)
دوى صوت إرتطام عالٍ ..
إذ لم يتمالك صاحبنا نفسه و صفعها بقوة ..
نظرت إليه ولم تنطق ..
و حدثت شوشره من الحضور غريبي الأطوار ..
صفق الشاب بيديه فسكت الجميع ..
قال الشاب وهو يعدل جلسته : ( مالذي حدث ؟ )
قام صاحبنا بالرد قائلا : ( معذرة سيدي .. إنها لا تريد أن تتحدث أمام الحضور .. هكذا قالت )
ظهرت نصف إبتسامة من الشاب ..
وقال : ( حسناً .. لسوء حظگ أنا أتقن العربية ) ..
أصفر لون صاحبنا خوفاً ..
وتمتم بعبارات غريبة ..
أكمل الشاب : ( كاذب إذاً .. )
وصفق بيديه بخفه ..
ليأتي رجلآن بثياب رسمية..
ويحيطان بصاحبنا ..
الذي قال بقلق : ( العفوا سيدي .. أرجوك .. )
ولكن سيده بدآ صامتا بدون تعابير ..
نظرت الطفلة إلى الرجل يجر بعيدا ..
ولم تدرك أنها لن تراه مجدداً ..
بقيت وحدها أمام ذلك الشاب المخيف ..
و الحاضرين الذين أصيبوا بالخرس ..
حكت رأسها قائله : ( آه مرحباً .. هل يفهمني أحد هنا ؟)
تحدث الشاب : ( ما إسمك؟ )
أجابت بعد تردد : ( صـبا )
رد فورا : ( و كيف نجوتي؟ )
أجابت بجرأة : ( لا شأن لك)
مرت دقيقتين .. صمت محكم ..
حتى سمعت تنهيده من ذلك الشاب ..
الذي وعلى غير المتوقع نهض من مكانه ..
و أقترب منها ببطئ شديد ..
كل خطوة من خطواته توازيها خمس نبضات من قلب صبا ..
إستبانت ملامحه مع إقترابه ..
بدآ أصغر سناً بكثير .. ربما تخرج لتوه من الثانوية ..
عيناه حادتان بلون رمادي .. وشعره كثيف مبعثر بإهمال بلون أسود ..
رغم أنه وسيم .. لكن ملامحه توحي بالخبث و الدنائه ..
توقف أخيراً على بعد بوصات منها ..

شتات ~ 16-02-12 06:52 PM

و إنحنى ليصبح وجهه أمام وجهها مباشرة ..
حتى أنها شعرت بأنفاسه البارده على وجهها ..
لكنها لم تحرك ساكناً ..
وبحركة سريعه لم تلحظها أخرج مسدساً صغيراً ..
و وجهه إلى صدرها ..
كانت تعلم أنها قد تقتل في أي لحظه ..
أحست بفوهه السلاح تلتصق بصدرها ..
و الشاب أمامها على فمه شبه إبتسامة ..
قالت صبا بتهور : ( أقتلني فلستٌ أهتم .. )
و شعرت بـ إصبعه يشد على الزناد .. همس الشاب : ( عنادك لن ينفع .. هيا تحدثي وإلا ألحقتك بوالديك )

لكنها رددت : ( اقتلني .. اضربني .. عذبني .. لن أخبرك)
أحست بـ فوه السلاح تبتعد عنها ..
وكذلك هو ابعد وجهه عنها .. وتعدلت وقفته
ثم قال بهدوء : ( أي نوع من الأطفال أنتِ !؟ )
صبا : ( .... )
رد الشاب قائلا : ( حسنا ..أنتِ مسافرة غداً إلى البيت الأبيض )
دهشت صبا وقالت : ( ماذا يكون ذلك ؟ )
أجابها بخبث : ( بيت مذهل .. )
صمت وهو يحلق بخياله بعيدا قائلاً بهمس : ( مذهل للغاية )
ثم عاد إلى عرشه .. و أكمل بعد جلوسه : ( سأرافقگ .. و دعيني أحذرك من الآن .. أي تصرف مريب منك .. فلن أتساهل )
نظرت إليه قائله وقد خطرت لها فكره .. : ( س أفعل ما تشاء .. لكن لدي شرط ) ..
نظر الشاب إليها وقد رفع إحدى حاجبيه بتعجب ..

شتات ~ 16-02-12 06:53 PM

أكملت : ( أريد تعلمَ اللغة التيّ تتحدثون بهآ ! )
إندهش الشآب من شرطهآ .. لگنه لم يمآنع إذ قال : ( حسناً لگن نحن هنآ نتحدث الفرنسيةة و غداً ستذهبين لدولة يتحدثون الإنجليزية .. فأيها تريدين ؟!)
إتسعت عينا صبا .. و قآلت : ( إذاً أنا في فرنسا !! )
تمتم الشاب : ( ألم تدركيّ ذلگ بعد -.- )
صبا : ( ماذا قلت ؟! )
قآل الشاب : ( لا شيء .. )
ثم نظر إليها من رأسها حتى أخمص قدميها ..
قائلاً : ( لا يجب أن تذهبي بهذه الملابس وبهذآ الشگل القذر )
نظرت صبا إلى ملابسها ..
حسناً لا تستحق إسم ملابس إطلاقاً !
ممزقة و ملوثه و بآليهه ..
وشعرهآ رغم نعومتهَ إلا أنه مليئ بالأتربهَ ..
كذلگ بدت گهيكل بسبب مرضهآ السابق ..
تحدث الشاب بعده گلمات بلغته..
فـ أتت فتاة طويلة و سحبت صبا معهآ ..
لم يگن لَ صبا حق بالمعارضةة ..
حيث أخذتها تلگ الفتاة لغرفة أخرى ..
لم تگد صبا تدخل الغرفةة حتى سحبتها أيادي گثيرة و أخذوا يعبثون بها !

---

و عند صاحبنا الشاب ..
نهض و طلب من الحضور الخروج حيث أعلن عن إنتهاء الإجتماع ..
خرج الحآضرين بعد إحداثهم لَ شوشرة لا بأس بها ..
و عاد هو للجلوس على عرشةة بإرهاق ..
دق الباب و دخلت طفلةة صغيرة ..
بدت غايةة في الأناقة و الجمال ..
لم تعره الطفلة إنتباها بل ذهبت بَ إتجاه المرآة ..
الشاب : ( أوه هذه أنتِ )
نظرت الطفلة إلى مظهرها وهي تمسك بملابسها قائله : ( لا أفهم لغتگ)
أعاد الشاب كلماتة بلغتها ..
فأجابت وهي تقرب وجهها من المرآة : ( أعتقد أنها أنا .. )
گانت قد تغيرت بشگل ملفت ..
حيث ألبسوها فستاناً قصيراً قليلاً ..
و رفعوآ شعرهآ .. ثم وضعوا شيئاً كالقبعة على رأسها !
تجاهل الشاب إجابتها وقال : ( سيأتي غداً مدرسُ للغة الإنجليزية ليرافقنا في سفرنا

شتات ~ 16-02-12 06:54 PM

صبا : ( لگني لم أختر الإنجليزية )
أجابها بتملل : ( الإنجليزية أهم .. فـ أنتِ لست بحاجة لـ الفرنسية فـ ستغادرين فرنسا غداً )
قالت صبا : ( و سگان البيت الأحمر بأي لغةة يتحدثون ؟! )
الشاب : ( سگان البيت الأحمر ! )
صبا : ( أياً گان لونه .. )
الشاب : ( الأبيض -.- يتحدثون الإنجليزية )
صبا : ( هذا جيد .. لكن اعتقد أن تعلم الإنجليزية صعب ذلك لأنه لم يتبق إلا يوم واحد ثم سـ .. )
قاطعها مخاطباً الخدم : ( أخرجوا هذه الثرثارة )
تقدم خادم يرتدي بزة رسمية نحوها وسحبها معه خارجاً ..
صبا : ( لحظة بماذا أمرته ! .. أنا لا أريد تغيير ملابسي مجدداً .. فهذه تناسبني للغايةة .. لونها جميل و .. )
أختفت و أختفى صوتها تدريجياً ..
تنهد الشاب قائلاً : ( لقد أعطيتها أگثر مما يجب -.- )
ثم وجه نظرة إلى أحد الخدم قائلاً : ( أنت )
( نعم سيدي )
الشاب : ( إذهب لشراء ملابس مناسبة للطفلة و إحجز ثلآث مقاعد متوجهه لـ واشنطن حالاً )
( حاضر سيدي )

----

أقلعت الطآئرة ..
و على متنها يجلس الشاب قرب النافذة و بجانبه صبا و خلفهما المعلم
نظرت صبا متفحصة وجوه الركاب ..
و لوهلة شعرت بالخوف ..


شتات ~ 16-02-12 07:22 PM


( صبا .. هيه .. أفيقي )
فتحت صبا عيناها ببطئ و تثاقل ..
كانت لا تزال في الطائرة ..
لگن الجميع بدأوا بالنزول ..
ألقت نظرة سريعة على الشاب ..
قائلةة : ( أنت .. ما كان إسمگ ؟ )
مرت دقائق قبل أن يجيب : ( جيآن )
رفعت حاجبها لثانيةة .. ثم أكملت : ( جيان .. هل ستبقى معي أم ستعود )
لم يجب عليها و سار قائلاً : ( إن لم تنزلي ستحلق الطائره مجدداً )
لم تعلم صبا سبب عدم اجابته..
فحملت أغراضها لتحلق به بسرعه ..
ثم استقلوا سيارة فاخرة سوداء اللون ..
و مضى وقت طويل قبل أن تصل بهم إلى بوابة البيت الأبيض ..
حينها قام أحد الخدم بفتح باب السيارة لينزلا ..
حدقت صبا بالمنزل الأبيض قائلة : ( إنه فعلاً مذهل )
( آنسةة .. )
گان رجل من الخدم يمد لها يده ..
تراجعت صبا بخوف وهي تعانق حقيبتها هامسة لـ جيان : ( مالذي يقوله ؟ )
جيآن : ( يريد أخذ الحقيبةة )
صبا : ( أوه .. هل سيفتشها ؟)
جيآن بإنزعاج : ( گلآ سيساعدك بحملها )
مدت صبا الحقيبة بإبتسامة مصطنعة
أخذها الرجل بإبتسامة أشد تصنعاً وقال : ( من هنآ رجاءً .. )
دخل و دخلت صبا و جيان و البقية خلفه ..
گان المنزل شديد الفخامة من الداخل ..
حيث قادهم الرجل إلى غرفة إجتماعات گبيرة للغاية وطلب منهم الإنتظآر لحين قدوم الرئيس ..
وخرج ..
ولم يبق في الغرفة إلا جيان و صبا
جيان بجدية : ( دعيني أحذرگ مجدداً .. هذا الأمر شديد الخطورة .. عليگ أن لا تتفوهي بالحماقات أمام الرئيس .. وإلا .. )
قاطعته صبا : ( كم مرة عليگ قول هذا .. ) ثم أكملت تقلد صوته : ( وإلا لن أكون متساهلاً )
قبل أن يتمكن جيان من الرد دخل الرئيس وخلفة عدة رجال و نساء ..
نهض جيان بسرعة .. و كذلك فعلت صبا ..
صافحهما الرئيس ثم جلس على مقعده ..


غناء الروح 16-02-12 11:49 PM

بداية حلوة و مشجعة
بإنتظارك يا قمر

شتات ~ 17-02-12 12:09 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غناء الروح (المشاركة 6431973)
بداية حلوة و مشجعة
بإنتظارك يا قمر



شرف لي متابعتك :*

Maissae 17-02-12 01:13 AM


بداية موفقة شتات
إذن القضية تدور حول منضمة ما
بداية ضننت أن نجاة صبا شيء من الخيال لكن بعد معرفة الحكاية فهمت
صراحة استمتعت بحوارها مع جيان
تبدو فتاة ذكية رغم صغرها ..
في انتظار القادم شتات.. لنعلم إلى أين ستصل الأمور بصبا في البيت البيض
أه صحيح.. الجزأين الأولين يحتويان على حروف مشفرة تمنع القراءة بوضوح..<< قرأتهما بعد النقل للوورد في جهازي..
سلمت يمناك شتات
ومتابعاكي ن شاء الله


شتات ~ 18-02-12 05:52 PM

جزاك الله خيراً على التنبيه و قد تم تعديله ..

وو سعيدة.ب تعليقك

شتات ~ 18-02-12 05:58 PM

وقال لصبا: ( إذاً فهي أنتِ .. )
إبتسمت صبا ببلاهة ..
وقال جيان : ( المعذرة سيدي .. إنها لا تجيد الإنجليزية بعد .. )
كان الرئيس أسمراً و طويلاً و نحيلاً ..
قال الرئيس : ( لا بأس قم بالترجمة .. )
جيآن : ( أمرگ سيدي )
قال الرئيس لـ صبا : ( أنا رئيس الولايات المتحدة الأمريكية .. أرحب بگ بيننا .. و آمل أن تساعدينا بإكتشاف الحقيقة .. )
ترجم جيان لـ صبا ما قاله ..
فقالت : ( لا يهم من يكون .. لن أخبره ! )
جيان بغضب : ( صبا ! )
أشاحت برأسها بعيداً بحركه طفولية ..
قال جيان للرئيس : ( المعذرة سيدي. . أأستطيع محادثتها على إنفراد .. )
أومأ له الرئيس ..
خرج جيان وهو يجر خلفه صبا بقسوة
ودفع بها خارج الغرفة و خرج خلفها
قال بغضب : ( ألم أحذرگ .. )
صبا : ( بلى .. لگني وعدتك بفعل ما تريد وليس بقول ما تريد -.- )
أمسگ بذراعها بغضب صارخاً : ( أتعرفين من يگون هذا الرئيس .. ألا تعرفين أنه بكلمة واحده يستطيع محو دولة من الوجود .. أنا حتى لا أعرف كيف تتملكين كل هذه الجرأة )
ودفع بها بعيداً عنه قائلاً : ( سأعود الآن لـ أطلب منه تأجيل المقابلة .. حتى ذلك الوقت سأجد طريقة جديده للتعامل معك )
دخل و أغلق الباب خلفه ..
جلست صبا أرضاً و استندت على الجدار قائلة : ( كم هو مخيف .. )
ثم أكملت : ( و گأنيي سأخبره حتى .. هه )
صبا لم تكن تريد إخبارهم قبل أن تعرف من تكون الدولة التي اعتدت على دولتها ..
قالت صبا لنفسها : ( إن كانت أمريكا هي الدولة التي هاجمت دولتي .. و أخبرتهم بگيفية نجاتي فـ سيقتلونني .. لذآ عليّ في هذا الوقت القصير معرفة الحقيقة .. و إلآ .. )
قالت تقلد صوته مجدداً : ( لن يكونوا متساهلين معي )
تنهدت بضيق هامسة : ( تباً )

Maissae 19-02-12 12:41 AM


أستمتع بأفكار هذه الطفلة هههه
إذن صبى .. متشوقة لأعرف كيف ستجدين حقيقة من هاجم دولتك..
فأنت الآن بين فكي الوحش :)
متابعاكي شتات


هبة 19-02-12 01:02 AM

أهلاً و سهلاً بك شتات فى أسرتنا الكبيرة روايتى و فى قسمك قصص من وحى الأعضاء ... أتمنى أن تجدى كل ما تبحثى عنه من إهتمام و متابعة و نقد هنا ...



صبا رغم صغر سنك إلا أنك ذكية و واعية ربما لأن تجربتك الأليمة و فقدانك لأهلك و أسرتك سارعوا بإنضاجك ... فى شوق لمعرفة كيف ستتملصين من إخبارهم بسرك و كيف ستعلمين من السبب فى مأساتك ...



شتات متابعاكى و شكراً لك

sara13 19-02-12 02:59 AM

ألف مبروك .. لقد سعدت بهذا الخبر موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

شتات ~ 19-02-12 08:08 PM

أسعدتني ردودكن عزيزاتي ..

كونوا بالقرب دائمًا

شتات ~ 01-03-12 02:09 PM

بعد عدة دقائقَ فُتح الباب بهدوء ..
فقفزت صبا برعبَ ..
كآن الرئيس وخلفه حاشيتة ..
نظر إليها بدون أن ينطق ثم سار مكملاً طريقه ..
خرج بعدها جيان قائلاً : ( لقد قال إنه إن أجلها سـ تكون بعد أسابيع .. فـ لديه إرتباطات گثيرة .. )
همست صبا : ( هذا جيد )
صرخ بوجهها فجأة : ( مالجيد في الأمر !! .. سـ أتعطل عن مهامي و أعمالي لأجل طفلة ثرثارة .. )
فتحت صبا فمها لتجيب لكنه قاطعها : ( إتبعيني .. )
سار بخطوات سريعة و لحقت به ..
عبرا عدة ممرات حتى وصل إلى أحد الغرف ..
فتحه قائلاً : ( هذه غرفتگ .. )
اتسعت عينا صبا عند دخولها ..
فالغرفة واسعة و فخمة للغاية ..
كذلك مزودة بـ دورة مياه و غرفة فرعية للجلوس ..
كان اللون الطاغي على الغرفة هو اللون الأحمر القاتم .. و الذهبي ..
اخذت صبا تتجول فيها بدهشة تكسو ملامحها ..
جيان : ( بالمناسبةة سأبيت أنا في الغرفة الفرعية )
إلتفتت صبا قائلة : ( ماذا .. أليس لديگ غرفة ! )
قال بتردد : ( حسناً .. في الحقيقة .. الرئيس أسند إلي مهمة حمايتگ )
صبا بدهشة : ( حمايتي ! )
أكمل متجاهلاً ما قالته : ( عليگ أخذ حمام دافئ الآن .. سـ تجدين الگثير من الملابس في الدولاب .. أنا ذاهب)
خرج بهدوء و أغلق الباب خلفه ..
صبا لنفسها : ( ألم يگن غاضباً -.- )
_____

بعد حمام سريع .. خرجت صبا من الغرفة وهي ترتدي فستاناً أحمر بأكمام قصيرة .. و تطريز أبيض خفيف


وقفت في الممر تائهه .. تتسائل إن كان يسمح لها بالتجوال أم لا ..

( أنتِ صبا ؟ )
إلتفتت صبا إلى مصدر الصوت ..
كان رجلاً كبيراً بالسن .. يرتدي نظآرة مدوره .. و قد اصطبغ شعر رأسه بالشيب ..
قالت بفزع : ( نعم أنا هي .. )
واستغربت من إجادته للغتها ..
قال مبتسماً : ( أنا مدرسُ اللغة الإنجليزية )

شتات ~ 01-03-12 02:10 PM

ابتسمت صبا بسعادة قائلة : ( أحقاً ؟ )
أومأ برأسه بـ نعم ..
أمسكت بيده و سحبته إلى داخل الغرفة قائلة : ( لنبدأ .. لنبدأ .. رجاءً)
أجابها : ( حسناً .. حسناً .. )
أغلقت الباب و أدخلته إلى غرفة الجلوس ..
و بدأ درسه الأول ..

-----


( سيدي .. أنت لا تبدوا بخير )

قالت ذلگ فتاة جميلة تقود سيارةً رياضية و يجلس جيان بالمقعد المجاور لها ..
أجابها : ( لا شيء .. أنا قلق قليلاً فحسب )
قالت الفتاة وهي تدير المقود : ( أهي تلك الطفلة مجدداً )
نظر إليها جيان ثم قال : ( إنها تسبب العديد من المشاكل هناگ )
قالت الفتاة بضيق : ( دعك منها الآن )
إستدرگ جيان قائلاً : ( إيما .. )
أوقفت سيارتها فجأة قائلة : ( ماذا ؟)
قال جيان : ( غداً عند الساعة العاشرة صباحاً .. أريدك أن تأتِ الى البيت الأبيض )
دهشت إيما قائلة : ( سيدي .. هذا ليس بسهل أبداً .. )
جيان بهدوء : ( هذا أمر .. )
اتسعت عينا إيما وقالت : ( سيدي .. )
لكن جيان أدار وجهه بعيداً ليراقب السماء ..
بينما أدارت إيما المحرك و انطلقت بالسيارة مجدداً ..

------


الساعة 7:30 مساء .. في البيت الأبيض ..

رمت صبا نفسها على السرير قائلة : ( الدرس سهل جداً .. )
طرق الباب فنهضت من مكانها لفتحه
كان جيان ..
دخل دون أي كلمة و اتجه إلى المجلس حيث قام بنزع معطفه و رمي جسده على الأريگة بإرهاق ..
بينما قامت صبا بإغلاق الباب الذي يفصل بين غرفتها و المجلس ..
و ذهبت لتنام بعمق ..
_____

لم تستيقظ إلا عند الساعة الـ 11 صباحاً ..

قامت بـ غسل وجهها و أسنانها ..
ثم نظرت إلى السرير قائلة : ( إنه مريح أگثر من الازم .. )
غيرت ملابسها بعجل ..
وفتحت الباب لتخرج ولكنها إصدمت بجسد أحدهم ..
كانت فتاة جميلة .. بشعر أسود و عينان بلون الرماد ..

شتات ~ 01-03-12 02:10 PM

يجب ان ترد لمشاهدة المحتوى المخفي

زالاتان 01-03-12 06:54 PM

شششششكرا على الفصل بانتظاااااااااااااااااااا ااااااااار التكلملة

شتات ~ 01-03-12 08:42 PM

يجب ان ترد لمشاهدة المحتوى المخفي

غناء الروح 01-03-12 10:59 PM

يعطيكي ألف عافية شتات على البرتوتات الحلوة
بإنتظارك

شتات ~ 18-04-12 12:28 PM

يجب ان ترد لمشاهدة المحتوى المخفي

كاردينيا الغوازي 23-07-12 07:19 AM

عزيزتي شتات الف مبروك لاكتمال روايتك الاولى رغم اني لم اقرأها لكن من التعليقات في شوق لقراءتها ...
واتطلع لرواية جديدة منك ....
رمضان كريم وفي امان الله ...

الحب الموجع 23-07-12 09:16 AM

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

تى تى بك 23-07-12 09:22 AM

بسم الله الرحمن الرحيم موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

! سنوات العمر ! 23-07-12 10:34 AM

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

angel.dark 23-07-12 11:38 AM

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

الفجر2 23-07-12 12:26 PM

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

سهام هاني 23-07-12 12:35 PM

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

عبير الر 23-07-12 12:40 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

nourra 23-07-12 12:44 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الساعة الآن 05:50 PM

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.