آخر 10 مشاركات
بين الماضي والحب *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : lossil - )           »          شطآن قلب محطم-قلوب أحلام نوفيلا(84)-[حصرياً]-للكاتبة::هدوئي حياتي*كاملة ومميزة* (الكاتـب : بوفارديا - )           »          82 - من أجل نظرة - مارغريت مالكوم (الكاتـب : فرح - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          نوح القلوب *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : hadeer mansour - )           »          صفقة مع الشيطان (145) للكاتبة: Lynne Graham (كاملة+روابط) (الكاتـب : Gege86 - )           »          آلام قلب (70) للكاتبة: كيم لورانس .. كاملة .. (الكاتـب : * فوفو * - )           »          أترقّب هديلك (1) *مميزة ومكتملة* .. سلسلة قوارير العطّار (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          ومضة شك في غمرة يقين (الكاتـب : الريم ناصر - )           »          حمقاء الضاري-نوفيلا شرقية زائرة -للكاتبة الرائعة : hadeer mansour*كاملة & الروابط* (الكاتـب : قلوب أحلام - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > القصص القصيرة (وحي الاعضاء)

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-02-12, 12:23 PM   #1

malksaif

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية malksaif

? العضوٌ??? » 120710
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,545
? الًجنِس »
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » malksaif has a reputation beyond reputemalksaif has a reputation beyond reputemalksaif has a reputation beyond reputemalksaif has a reputation beyond reputemalksaif has a reputation beyond reputemalksaif has a reputation beyond reputemalksaif has a reputation beyond reputemalksaif has a reputation beyond reputemalksaif has a reputation beyond reputemalksaif has a reputation beyond reputemalksaif has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي عبث الاقدار " القصة الاولى بالمجموعة القصصية القصيرة غرباء الهوى " **متميزة**





غرباء الهوى هي " مجموعة قصصية قصيرة "
اليكم ... القصة الاولى ...





"عبث الأقدار"



توسطت الشمس كبد السماء و تساقطت قطرات المطر بآن واحد ....إبتسمت وانا أراقب فى الأفق تشكل قوس ممتزج الألوان , متساوى المسافات ببراعة فنان لا يجارية بشر , سبعة الوان ولدت من رحم نقطة مطر وشعاع شمس ....زوبعات الرياح تحرك سترتى بعبث شقى ...طالت الغيبة , إرتدت الأجواء ثوب الإهمال الموحش والتى كانت مزدهرة بالحياة , مزدانة بربيع منعش زاهى , أصيبت بالخراب والسكون المميت , ألقيت نظرة خاطفة على جمال الألوان بالأفق البعيد فوجدتها تلاشت , لقد غيمت سحابة تائة على وهج الشمس...لحظات كعمرنا نتلمس فيها إبتسامة عابثة أو قبلة ممتزجة برهبة الحب المرهف قبل أن تغيم الأقدار بعبثيتها وتعيد تشكيل حياتنا .., تصبح الإبتسامة مجرد ذكرى ..والقبلة يعتريها شجن مصطحباً بوجع مزمن .....الحديقة التى كانت صنع يديها وكنت تجدها دوما كلوحة فنية بإمتزاج الوانها وإختلاف أصنافها ...أصبحت قفراً ممتلئة بالصمت والوحشة , غطى اللون البنى الذابل كل أطلالها ...لا شىء ظل بحالة سوى شجرة الصفصاف التى إهترأت بعض أغصانها وملئت شباك العنكبوت زواياها ...تتدلى منها أرجوحة خشبية صنعتها لها وأنا بالحادية عشر من عمرى .....تقطعت أوصال الأرجوحة كما تفصصت أوصالنا , تهشم منتصفها كما تحطمت قلوبنا على حافة الزمن ...دلفت من الباب الحديدى الذى أصدر أزيزاً يئن .... يشاركنى أنين الذكريات التى إندفعت اليّ لتثير بدواخلى شوق مشوب بالحنين ....خطت قدماى على الأوراق الهرمة التى بللتها زخات المطر ...تكسرت الأغصان الواقعة تحت خطاى بدون صوت يذكر ..إقتربت من مهد عشقنا , تلمست الأرجوحة البالية فإخترق عقلى ضحكتها الرنانة وغمضة عينيها الغارقة بالأحلام وأنا ادفعها لتملاء وجهها هبة الرياح تعانق إبتسامتها وتقبل عينيها الحالمتين فترفع يديها تحتضن الفراغ وترفع وجهها لتستقبل إبتسامتى المتلهفة وعيناى اللتان تنضحان شوقاً لضمها بداخل ربوع كيانى..ساقتنى قدماى الي الشجرة العملاقة التى شهدت تفتح براعم حبنا وذبولة ....هبت الرياح محركة أغصان الصفصفاف كمقطوعة موسيقية متراقصة وكأنها تحتفل بعودتى بعد طول غياب , تهمس بأذنى لماذا عدت وأنت تعلم أى حزن يغتالك هنا ؟....إستندت بظهرى على جذعها الضخم الذى طالما إحتضننا انا وروحى الغائبة وإبتسمت ...شرد بى الذهن وكأن ما إنصرم من عمرى لم ينصرم ....وكأن الأشياء كما هى الحديقة الممتلئة بتغريد الطيور , الخضرة تكسوها كغطاء مهيب الروعة , واقفاً مكانى أتأملها وهى تنحنى لتشذب زهور الفل والياسمين بفخر فهى زرع يديها الصغيرتين , خالتى تقف بباب المنزل تدعونا لتناول الغداء فتماطل هى ..تهددنا والدتها فتتغضن ملامحها بمزاح وهى تنظر لعيناى المتلهفتين وتغمز بشقاوة أحفظها عن ظهر قلب ...وحركت شفتيها بقول " ستقتلنا أمى بتجويعنا "....تعلمنا لغة الشفاة منذ كنا فى العاشرة ...كى نتبادل النكات بأوقات الحزم ونتحدث كما يروق لنا أثناء إستذكار دروسنا تحت أنظار أهلنا ...زادت إبتسامتى وحنت علىّ شجرتنا المقدسة حين تحركت أوراقها لتحف بوجهى بخفة مشتاق لوعتة الأيام تهمس بحنو بأذنى .."لازلت أذكرك كما لازلت تذكرنى.... أعرفك رغم تثاقل خطواتك وإنقضاء العهد ,,,أراها بعينيك كما كانت دوماً لازالت تسكنك , متشعبة بك كما جذورى متشعبة بتلك التربة , حبها مترسخ , ملتصق بدواخلك كما هذا اللحاء ملتصق بى , لازلت أذكركما منذ كنتما وليدين ولدتما بيوم واحد أنت فى الصباح وهى بالمساء وكأنكما تواعدتما للخروج للحياة بيوم واحد , ذكرى حبوكما وخطواتكم الأولى تحت أغصانى ...العابقة بتاريخكم المقدر ....تشبثكما بفروعى اليانعة تتسابقان كى تثبتا أياً منكما الأسرع والأقوى , تتباطىء أنت , لتجعلها تفوز عليك برحابة صدر , أوراقى المتساقطة وغصونى المتكسرة شاهدة عليك فلا تنكر , همست وأنا أربت على فروعها والذكرى تتغلغل بشرايينى "لن أنكر يامهد طفولتنا "..تابعت "ألعابكما ومرحكما كان يغدقانى بحياة جديدة وعصر ذهبى , عندما أصبحتما مراهقين لمحت نظراتكم الملتاعة بشىء خفى , كلاً منكما ينتظر بوح الأخر بسرة وتقدمت أنت كعادتك ....ألا زلت جريئاً كما كنت ؟؟...لا ..لا تجبنى دعنى أعيش بين حنايا الذكريات قليلاً لقد أنهكتنى مرور الأعوام القاحلة , وكأن العمر مضى خريفياً كئيباً , وما أشد شوقى لعبث ذكرى تسقى جذورى نوراً و سحراً كالذى يجلبة حبكما , كنتما جالسين ها هنا فى يوم صيفى حار , حديثكم المرهف جعلنى أشعر بعطف نحوكما , تعددت اللقاءت تحت محيطى وأصبحت وكركم الذى يجمع همسات شغوفة ومشاعر جياشة لو وزعت على العالم لفاضت عنة , تضيئان جوانحى بنور ملائكى , أصبحت منكما كما أصبحتما قطعة منى , حاولت إخفاؤكم عن العيون لأحمى زهرة حبكم اليانعة من تقلبات الزمن وعبث الأقدار ...فطالت أغصانى وإزدادت أوراقى كثافة فى الربيع ومر ربيعاً تلاة صيفاً ثم خريفاً فشتاء قارس البرودة لم تشعرا بة فلهيب ولهكما كان يدفء كيانكم , يملؤكم بنشوة البهجة والروح , إنقضى عام أخر ...نضجتما وتقلصت زياراتك بسبب لوم الأهل فمهما كان هى إبنة خالتك ولا يصح ....أصبحت فاتنة , شذى جمالها يتوة العقول , يربك الأنفاس ويغرق القلوب بحب لا مناص منة ....كنتما تسرقون اللحظات الملتاعة من سباق الزمن , تخطفون الأوقات لتقضوها سوياً بعيداً عن العتاب ونظرات اللا يصح...كم تمنيت أن تتوقف الحياة لكى تظلا هكذا ...معى , بجوارى تنيران جوانبى بهمسة مشتاقة ونظرة من القلب للقلب ....جاءت النهاية الحتمية كما كل النهايات أخبرتها أنك ستطلبها من خالتك وبالفعل أغدقت الحياة عليكما بلذة تذوق السعادة قبل أن تقلبها علقماً ....صممتما أن تتم خطبتكما تحت وريقاتى النضرة بسعادتكم وأغصانى التى كانت شاهداً على تقابل روحيكما سراً وجهراً, توجت أصبعها برباط كما توجت قلبها منذ طفولتكما ...مرت الأيام وسافرت لتقضى فترة الجيش الإجبارية وكان الوداع مؤلماً , شعرت بعصارتى تجف من الحزن لفراقكما القصير الأمد , مسحت دموعها وقبلت جبينها كى تهدأ من روعها ولكنها لم تكف كأنها كانت تشعر أن رباطكما سينفصل برحيلك ...حبكما سيتحول للعنة تزرع قلوبكما بحزن سرمدى بلا نهاية , مهما مرت الأيام و سارت الحياة ستظل مشاعركم موشومة بوشم من نار على روحيكما , سمعت بكاء قلوبكم ونواح الأفئدة بداخلكم...بعد سفرك بأيام توفت أختها الكبرى فى حادث مريع تاركة طفلين بعمر الزهور ...كنت بعيداً وروحك ترفرف حولها تواسي وجدانها ...حتى حلت الصاعقة وطلبت والدتها من الأرمل الحزين الزواج من طفلتها الثانية لتربية أطفال أختها فهى خير من الغريب , نصبوا حولها شبكة من الذنب والواجب ...أنهكوها ياصغيرى , إستسلمت ..أرسلت إليك رباطكم الظاهرى قطعة المعدن تلك مع رسالة إعتذار واهية ورجاء ألا تطأ قدميك أرضها , كتبت رسالتها تحت فروعى المتدلية من البؤس وهمست لى بحزنها الذى فتت أعماقى , روت دموعها جذورى التى جفت من الألم ,, نكسة ألمت بك وبها , ظلمة إجتاحت أرواحكم وروحى , بعثرت أحلامكم كرماد الأوراق المحترقة , نحل جسدها وذهب جمالها وكأن هذة الفتنة كانت منك ولك وحدك ....عدت ولم تستطع لقاؤها فقد أقام الأهل حجر جائر على لقاؤكما , أصبحت ممنوعة عنك , مرت الأيام وسافرت مع زوجها للخارج ...حلت لعنة الظلام على أركان البيت توفى عائلها وأخذ أخيها والدتة معة الى المدينة الواسعة ...أغلق المنزل , هجرة الكل بلا عودة .....حلت الوحشة والغربة القاتمة والفراغ المقيت ..أصبحت قفراً وخراباً ....همست شجرة الصفصاف "هل قذفك الحنين الى هنا بعد كل هذا العمر ؟...." تجمعت غصة الوجع بصدرى وهمست "أيقظت الحنين وشجن الذكرى برؤيتها , كنت أنتظر زوجتى التى تعمل بالمطارحتى تفرغ من يومها برفقة طفلتى البالغة من العمر تسع سنوات , لمحتها تخرج من صالة الإستقبال متشحة بالسواد , فقدت زوجها وعادت مع طفلى أختها لتستقر ها هنا ...عندما رأتنى إندفعت نحوى ودموعها تسبق خطواتها ....غيمت الدنيا من حولى ولم يعد هناك شىء سوانا أنا وهى ...تأملتنى مطولاً ثم صافحتنى بلهفة مشتاقة وأخبرتنى عينيها كل شىء , صفعتنى كل أنواع المشاعر ولكن إفتقادى لها كان الأصعب رؤيتى لها روحاً وجسداً سوياً لوعت قلبى , جذبنى من غرقى معها صوت طفلتى الصاخب ...."أبى من هذة ؟...."....فقلت وأنا أراقب وجهها المندهش وهى تهمس "طفلتك يا إلهى كم تشبهك! "...إنثنت على ركبتيها حتى وصلت لطول إبنتى وإحتضنتها وكأنها تضم عبقى الى ربوع وجدانها , كررت صغيرتى سؤالها فهمست "هذة حبيبة" ...فضحكت الصغيرة ورددت ورائى ...."حبيبة مثل إسمى " فنظرت رفيقة روحى الى عينى بوجع محمل باللوم كأنها تعاتبنى أننى سميت طفلتى بإسمها كى يظل طيفها بجوارى , ألا تعلم أنها الوحيدة التى سكنت الفؤاد وأدمت القلب بوداعها الذى لم يكتمل , أتلومنى لأننى إستعرت شيئاً واهياً من ذكراها ليصبح ملكى ....تعالا صوت طفليها المتذمرين من تأخيرها .....فتمتمت ببضع كلمات مبعثرة لم أعى منها شيئاً سوى ....لازلت تذكرنى ...كيف لاأذكرها يامهد وجعنا وأنتِ نفسك لازلتى تذكرينها , كيف أنساها وهى تسكن الفؤاد منذ ولدنا سوياً وترعرعنا بجانبك......أعادنى للواقع صوت زوجتى الهادىء وهى تضمنى وتقول "إفتقدتكم كثيراً ".... طوقتها بذراعى وعيناى تراقبان رفيقة روحى منذ الصغر تعود أدراجها لرفاقها الصغار ثم ألقت علينا نظرة أخيرة متسربلة بألم باكٍ وأشارت بوداع مبتسم وهى تمسح عبراتها وتغمز بعينيها كما تعودت أن تفعل دائماً وتحركت شفتيها بقول " أحببت طفلتك وزوجتك فاتنة إعتنى بها جيداً"... ثم خرجت تركض من ألم الذكرى وعبث الأقدار ...



القصة الثانية .. حب بلا هوية ... هنا



التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 03-12-12 الساعة 12:37 PM
malksaif غير متواجد حالياً  
التوقيع









رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:54 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.