|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
26-11-12, 04:01 PM | #1 | |||||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| حب بلا هوية " القصة الثانية بالمجموعة القصصية القصيرة غرباء الهوى " [ ........حب بلا هوية ...... القصة الثانية من المجموعة القصصية القصيرة " غرباء الهوى " https://www.rewity.com/vb/t191856.html حب بلا هوية ... خريف العمر يشبة كثيراً خريف الأشجار ففى البشر تتعرى الشخصيات كالأشجار ...تبدأ إرادتها بالذبول إستعداداً للتساقط ...يشوب كل شىء لون بداية الموت ...نعم بداية الموت حيث تشعر بإفاقة مباغتة من غيبوبة الحياة ....إستفاقة مصدومة تفكر , كيف مضى بك العمر وأنت خانع هكذا ؟...أين مضت روحك الثائرة وإستسلمت لعدوان أثم على شخصك إنتهك حرمة الجسد والروح .....دققت النظر بمرآتى علها تخبرنى أن تلك المرأة المقهورة الملامح ليست أنا ...أين ذهبت تلك الفتاة التى تفور بالنشاط والعناد والحيوية , أين إختفت صاحبة الأحلام المستحيلة كما كان يلقبنى والدى؟ ....لقد تلاشت وإختفت , ....إنزوت تحت هيمنة الحب والوفاء والعيب ....أسقمها رجلاً ...رجل بعينين جريئتين وملامح واثقة ...شخصية تشبة العواصف العاتية ...فارساً مهزوم بواقعة وملكاً متوجاً بأرضى ....كان فارسى أنا ....فارسى ذو الجواد الأبيض والدرع اللامع الذى إتضح أنة مصنوع من الورق المقوى ...كيف أحببتة وأنا أعلم كل عيوبة بتلك الطريقة الفجة ؟؟.....عشرة أعوام مدة طويلة..عمر أخر ...تغيرت الأشياء وتبدلت الأحوال ....كنت بالثلاثين من عمرى حين لمحت طيفة أول مرة ... هل تعلمون مدى صعوبة لفظة فتاة ثلاثينية بدون زواج بمجتمع شرقى كمجتمعنا إسمحوا لى أن أخبركم ...نظرات الجيران الشامتة وهمساتهم الملتوية ...لما لم تتزوج الى الأن ؟....إنها جميلة ويتقدم لها العديدون ولكنها متكبرة أو ليست مستوية الخلق ؟....لافات والدتى الحارقة التى تصيبنى كلما تقدم عريس موفور المال والمستوى ....كيف تضيعينة من يدك ؟؟... الجيران يسممون سمعى بالكلام كلما خرجت من باب المنزل وعمتك لا تتركنى إلا وتذكرنى بطفلتى الوحيدة العانس ...ذلك اللقب الذى يلعنونة دائماً ولا يعلمون كم هو جنة مقارنة بما جربتة...كانوا ينظرون لى بتوجس وكأنهم سيكتشفون كارثة أخفيها ....يصممون على أننى مزدانة بعيوب خفية جعلت منى "عانساً" ...يحشرونك فى زاوية مظلمة بدون أن يعلموا عنك أى شىء .....أردت دوماً أن أصرخ بوجوههم فى المناسبات التى تجمعنا أننى أفضل منهم جميعاً ...تفوقت بدراستى وكنت الأولى على دفعتى , أول من تهافت عليها الشركات الكبرى لذكائى المتقد وخلفيتى العلمية ....كيف يطلقون هذا اللقب علىّ وهم من الأساس لا يعلمون عنى شيئاً إلا أننى لم أتزوج الى الأن ...كنت أسمع همساتهم من وراء ظهرى وأرفع أنفى بشموخ يحمل هماً ثقيلاً....أذهب لعملى سيراً على الأقدام خوفاً من تزاحم المواصلات والتحرشات البذيئة ..فى عملى أجد ذاتى المقهورة من أجواء منزلى ومحيطى ..تتفتح براعمى كزهرة عباد شمس ترفع وجهها لتغمرها أشعة الشمس عند الشروق , أصبح فتاة أخرى ...مشاكسة , عاملة , نشيطة ممتلئة بالحياة .....حتى أتى هو ...رئيس جديد للشركة ......شخصية آسرة يقف جميعهم أمامها فاغرى الأفواة ومتسعى العيون من شدة التركيز ليلمحوا كل حرف يخرج من شفتية ...حازم لدرجة البغض عند بعضهم ..إلا أنا التى كنت أتحاشى بكل الطرق مواجهتة أو الوقوف بطريقة ..نظراتة كانت تقلقنى تلك النظرة نصف المغلقة وكأنها أشعة ليزر تكشف الأسرار والخبايا....خشيت أن يعرفنى ...إلا أن بعدى عن طريقة ...لفت مجساتة بأكملها وأثارت غريزة الصياد بكيانة ..صمم على الحصول على تلك الأنثى النشيطة المتفانية .... وذكورتة الموبوئة لم تستطع تصديق تجاهلى لة ....عدت لمنزلى ذات يوم لأجدة يفتح باب منزلى لى ووالدتى تقول" لابد أنها هى أليس كذلك ؟"...كدت أذوب إنصهاراً من رعب الموقف ...أصبحت كالمغيبة عن دنياهم منذ تلك اللحظة...لازلت حتى الأن لا أعى كيف حدثت تلك الزيجة ....تمت الخطوبة بموافقتى المجبرة تحت سطوة عينية الآسرتين وإنجذابى الغامض الى شخصيتة...تزوجنا بعد شهر واحد فقط....كان متفانياً لإسعادى ...غرقت ببحرة العاصف وانا أجهل أن تحت ذلك البحر العاطفى بركان خامد مثقل برجولة معقدة لم أفهمها يوماً ..أحببتة حتى الجنون ....ولا أعلم لما يحب البشر لحد الجنون !.. عجيب حقاً هؤلاء البشر يغرقون أنفسهم بداخل إعصار عنيف لا يعلمون نهايتة من بدايتة والأعجب أنهم سعداء باللحظة ! دخلت بكامل إرادتى الية ... كان إسمة فقط في هذا الوجود يساورنى بلا إنقطاع متدفقاً كالنبع من أغوار النفس ..إسم يردده اللسان فلا يمل ويهمس به كالدعاء في الصلاة كل لحظة ! ...بدأت لافات بركانة الثائر تصيبنى بعد إسبوعين من زواجنا حين عاد من الخارج تطفح منة رائحة نسائية وأثار ليلة ساخنة لم يستطع عقلى الصغير إستيعابها , كذبت مشاعرالأنثى بداخلى حين همس بالقرب منى أنة لم يحب يوماً سواى وأننى لة حتى قبل أن يرانى ...تبخرت ظنونى , توالت الأثار وتكررت الليالى الغريبة الهوية التى لصق عليها إسم مستعار يدعى العمل ....قمعت شعورى هذة المرة بإرادتى وكلما زاد حبة بإتجاهى , كلما عرفت أنة يغرق أكثر ببحر الرذيلة المظلم ...كلما زاد توددة , علمت أن هناك أنثى تفوح من كلمات غزلة وأظافر عابثة تعبث بجسدى ملازمة للمساتة ....مرت السنوات ومازلت أتكأ على جدارة الدخانى محاولة إيهام نفسى أنة حائط خرسانى صلب صامد تحت ثقلى , لم ينعم علينا رب الخلق بنعمة الأطفال وعلمت أنة عقاب لكلاً مننا ...عقاب لة على معصيتة وعقاب لى على خضوعى المذل وصمتى المهين ....اليوم عيد ميلادى الأربعين ولازلنا كما نحن !...شخصين بجسدين يلتقيان وروحين يربط بينهم شىء مظلم ومعقد ..لم أجرؤ سوى مرة واحدة على مواجهتة بإثمة عن طريق الكلمات ..ثار وجن جنونة وأخذ يحطم الأشياء من حولنا ويردد أنة وهبنى كل ما إستطاع أن يهبة !...ذعرت كطير صغير وسط عاصفة هائجة ...خرج يومها ولم يعد إلا عند الفجر , تحاشيت مواجهتة وإنكمشت بمكانى كانت تفوح منة رائحة الخيانة مشوبة بعبق الكحول المختلط بمشاعرى النازفة , راقبتة وهو يقترب منى وسط حلكة مشاعرى وخفقات قلبى المتوجسة وجسدى ينتفض حزناً وألماً معذباً ...إنخفض بجانب السرير حتى تلاقت عينانا وصدمت حين رأيت دموعة وهى تتساقط كسيل جارف أمسك يدى وبكى وسط صمتى المذهول أخذ يردد تحملينى لأننى لم أحب سواكِ .....وساد السكون المميت وأنا أحاول إستيعاب ما يحدث وما سيحدث ! ....تكررت الخيانات وتعددت الأعذار ... مرت السنوات وحاولت بأقصى طاقتى أن أتركة ولا أعود ولكننى كلما إقتربت من عتبة الفكاك تذكرت عوداتة النازفة بندم لا يلبث أن يتحلل تحت وطأة الخيانات ..وكلام الناس الذى سيلاحقنى كما فى الماضى ...مظهرى أمام عائلتى التى حتى الأن تضعة فارساً لن يجدوا صهر مثلة وأمى ورفيقاتى اللاتى يحسدننى على فارسى المغوار ...تلمست شعرة بيضاء هربت من تأثير الصبغة وجذبتها بعنف قاطعة إياها وتمنيت لو إستطعت يوماً أن أفعل بة كما فعلت مع ملامح كبر سنى التى داهمتنى قبل الأوان ...أعترف أننى تحولت نعم تحولت لشخص غير نفسى معة ...أصبحت أهتم كثيراً بما يقولة الأخرون عنا فدست كرامتى ...وألغيت عقلى ..أخشى أيضاً الإبتعاد عنة رغم كل شىء ...إننا شخصان مريضان بحب بلا هوية ....نقرات على باب الغرفة أيقظتنى ودخل ليخبرنى بأن الأوان قد حان لرحيلنا فاليوم والدتى تقيم لى حفلاً كبيراً وقد دعت فية كل أقاربنا كى تتباهى بإبنتها التى كانوا يلقبونها ب "العانس" ...ياليتنى ظللت مزدانة بهذا اللقب البهى الذى لم أدرك روعتة إلا الأن..... قراءة ممتعة التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 03-12-12 الساعة 12:34 PM | |||||||
26-11-12, 04:36 PM | #2 | ||||
قلمٌ اِفتقدناه وفارقنا لبارئه _ نجم روايتي وكاتبة سابقة بالمنتدى
| جئت لاحثة حين لمحت اسمك ينير القصة فشوق يجرفني لك أكحل عينيّ بإبداعك بعد طول انتظار وكالعادة لا ينطق قلمكِ إلا بإبداع أصيل ولغة متينة كالصوان وبلاغة بديعة في السرد .. ودق وتر حساس في الحياة ألا وهو العنوسة ..الموضوع الذي دوما ما نصل فيه إلى جدار مسدود للأسف >_< شكرا لعودتك التي طالما انتظرنها ووجعك الذي يصل حد النخاع ^_* دمت بحفظ الرحمن ورعايته ^_* | ||||
26-11-12, 08:26 PM | #4 | ||||||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
مساء الخيرات وجع الكلمات ... تسلميلى حبيبتى كلماتك الرقيقة مثلك ..أخجلتينى بمشاعرك الطيبة ربى ما يحرمنى منكِ .......نعم للأسف نصل دائما لطريق مسدود من صنع أيدينا وعقولنا فقط نحن من نبنى الحوائط والسجون حول الذات غاليتى ...وفى بعض الأحيان ننساق وراء التقاليد لنسد أفواة الناس التى لا تكف عن الكلام مهما فعلنا وفى النهاية لا يتحمل نتيجة القرارات الا المعنى بالأمر فقط ..شرفنى وجودك الرائع وجع الكلمات شكراً جزيلاً غاليتى ... | ||||||||
26-11-12, 08:27 PM | #5 | ||||||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
الصورة هزت شىء بداخلى أيضاً وجع ولكنها للأسف ليست من رسمى فأنا مازلت ببداية الطريق | ||||||||
26-11-12, 08:55 PM | #6 | |||||||||||
مراقبة،مشرفة عالمي..خيالي,الوثائقية،البحوث والمعلومات،روايتي كافيه،(قاصة ولؤلؤة ألتراس،لغوية،حارسة السراديب، راوي)،نشيطة،تسالي،متألقةومحررة جريدة الأدبي، صحافية فلفل حار،كاتبة عبير
| مبروك حمد لله على السلامة وحشتيناووحشنا قلمك ونبضك الرائع مبروك حبيبتى قصتك القصيرة الجديدة وضعتى يدك على مشكلة من أهم المشاكل تتعدد الأسباب والمشكلة واحدة هل هو الخوف من كلام الناس ام من الشكل العام الذى سنظهر به أمام الناس ام الخوف من المستقبل والمجهول مالذى يجعلنا نرضخ عقدة اوجعتنا واتعبتنا تحاك خيوطها فى المجالس وفى النهاية نحن من نصطدم بالحائط المسدود كما قلتى أقصوصةٌ تستحقُ ب أن تذكرَ بينَ ثنياتِ هذا الموضوع ! [ جحا ] لا أعتقدُ ب أن هناكِ من لا يعرفه ؟! ولا يعرفُ بعضاً من طرائفهِ ونوادره ..! يُقال ب أنه في يومٍ ما / كانَ جحا وإبنه يمشيانِ مع حمارهما ف انتقدوهما الناس...! لإنهم لم يستغلوا الحمارَ ك وسيلةٍ للنقل !!! ف ركب جحا وإبنه على الحمار ف انتقدوهما الناس مرةً ثانيه وأتهموهما ب أنهما عديميّ الرحمه ! ف كيف يركب إثنان على حمارٍ ضعيف ك ذاك ..! ف نزل جحا وتركَ ولده على ظهرِ الحمار ف أنتقدوا الناس الإبن ..! وقالوا عنه : ب إنهُ ولدٌ عاق ..! ف نزلَ الإبنُ وركبَ جحا ف قالوا عن جحا أنهُ لايرحم وأنه قاسٍ على إبنه ..! ف قام جحا وأبنه وحملوا الحمار وهم يمشون ..! ف ضحكَ الناس عليهما ل بلاهتهما ..!ومن هُنا ندركْ / ب أنَ إرضاءَ الناسِ غايةٌ لاتُدرك ف هل يُعقل .. ب أن يخسرَ إنسانٌ حلمهُ وطموحه .. ويتخلى عن تحقيق أهدافهِ ورغباتهِ من أجل إرضاء الناس !!! واللهِ إنَ الشيءَ الذي أعرفه وتعلمتهُ في بيتِ والديّ ونشأتُ عليهِ منذُ أن كنتُ طفلةً تلعبُ عند والدتها ب ألعابها وتحتضن دميتها ! ب أن كلام الناس [ لا يُقدم ولا يُأخر ] وب أنه [ لا يُدخل لا جنه ولا نارْ ] وب أنهُ لا يُغنيّ ولا يُسمن من جوع للأسف ماأراهُ الأن / ب أن مُعظم الناس أصبح الهم الأوحدُ لهم هو تتبع عيوب الناس وإنتقادها ! من وجهةِ نظري الشخصيه / الإنسان الناقص هو من يتتبع عيوب الآخرين ويترك نفسه التي يجب أن يُقومها ويعودها على عدم التدخل بشؤون الغير ! [ من راقب الناسَ ماتَ هما ] أما من يخاف من كلام الناس ف هذا بالتأكيد صاحب [ شخصيه متزعزعه ] ...! لو كانَ على أتمِ الثقةِ من نفسه ويمشيّ ب الطريق الذي يراه صحيحاً وغير مخالفْ ل قيم الإسلام الساميه .. ف لن يهمهُ أيُ شيءٍ من كلامْ الناس ....! كما قال الشاعر : [ واثقُ الخطى يمشيّ ملكاً ] ابدعتى تقبلى مرورى | |||||||||||
27-11-12, 11:32 PM | #7 | |||||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس: مساء الخيرات حبيبتى أسفة ... شكراً جزيلاً إستقبالك الحافل ياقلبى "أموت على البالونات ههههه "...فعلاً أسفة كلام الناس لا يقدم ولا يؤخر رغم أن مجتمعنا الشرقى يعول علية كثيراً ولكن بالإضافة لكلام الناس وخوف البطلة من تأثيرة هى خشيت ترك فارسها الخائن لأنها حشرت نفسها بزاوية هيمنتة وأن بدونة لن تقوى على العيش بحجة الحب ... البطلة هنا لا تعرف أن الحب من المستحيل أن يكون بهذا الشكل فالحب من أسمى المشاعر التى خلقها الله عز وجل وللأسف مفهومنا الخاطىء عنة يدفعنا دوماً الى إتخاذ قرارات مصيرية خاطئة...شرفنى وأسعدنى وجودك المشرق غاليتى ربى ما يحرمنى منكِ ...شكراً جزيلاً مرة أخرى وهذة بلونات منى الك | |||||||
28-11-12, 06:55 PM | #8 | |||||||||
نجم روايتي وعضوة في فريق الترجمة وكاتبة وقاصة في قسم قصص من وحي الأعضاء وقلوب احلام
| مساء الخير .. قصة مؤلمة ..مليئة بمشاعر صادقة ..تدفقت من قلمك اللامع كما تعودت عليه وأدمنت حقائق موجودة وملموسة في مجتمعنا .. ولكن اصعب مافي الأمر هو الوصول إلى طريق مسدود مابين العنوسة وهم الزواج ..رأيت تجارب كثيرة حصلت أمامي .. ولكن الله حبب الزواج ..ولهذا لدينا الفكرة بأن المرأة مهما وصلت إلى مراحل علمية متقدمة فهي لاتكتمل إلا بالزواج ربما في قصتك لو رزقا بالأطفال لكانت هانت العيشة عليهما ولوجدت هي المواساة والصبر بأولاد يكبرون شدتني القصة كثيرا يسرا ..أحببتها ..وتفاعلت معها .. راائعة حبيبتي | |||||||||
28-11-12, 08:09 PM | #9 | |||||||||||
مشرفة المنتدى العام وعضوة متألقة في علم النفس
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. و أخيراً حنيتي علينا يسرا و جبتي معك غنيمة ههههههههههههه حب بلا هويه محددة فعلا .. كلما إزداد الغرق فيه .. كلما زاد الجهل بوسيلة الإنقاذ منه لا تدري لما هي متمسكه بهذا الزواج ... و تبحث عن عذر غير واهي تتمسك به ربما لو رزقوا بأطفال .. لتعذرت بهم و أنها ما إستمرت معه إلا من أجلهم و ربما هي الخيارات تضيق بها و لا تجد البديل و ربما فقدت الطريق للعودة للإنسانة التي كانت .. و تخشى الضياع أكثر روووووووووووعة يسرا أسلوبك و وصفك و إختيارك للكلمات أبدعتي غاليتي .. و بإنتظااااااار المزيـــــــــــــــــــد تحية حُب لك .. هويتها المحبه في الله ..... | |||||||||||
30-11-12, 11:43 AM | #10 | ||||||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
مساء الخيرات جولى نورتينى حبيبتى ... نحن من نصنع الطريق المسدود جولى الله عز وجل خلق لنا عقول لنرتب حياتنا بطريقة منظمة وصحيحة ولكننا للأسف ببعض الحالات نسىء إستخدام النعمة التى كرمنا بها ...وفعلاً الله حبب الزواج ولكن ليس بهذا الشكل الفج فالخيانة حقيقة مروعة لا تغتفر على ما أعتقد ...وربما لو كان بينهما أطفال لتحملت كى لا تدمرهم " بالرغم من أننى واثقة أن لو بينهم أطفال لكانت مصيبتها ستكون أشد لأنها ستدمر أطفالها بنفسيتها المحطمة وسلوك زوجها المرضى " القصة روتها لى إحدى صديقاتى ومنها جاءت فكرة القصة القصيرة أردت بها فقط أن ألفت الإنتباة الى أن حياتنا هى صنع أيدينا وعقولنا ... شرفنى وجودك الرقيق مثلك جولى | ||||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|