27-04-12, 11:34 AM | #1 | ||||||||||||
نجم روايتي وقارئة متألقة ونجم تغطية The Vampire Diaries ورئيسة نادي مسلسل Fringeومشارك بنادى supernatural
| د / تمبل غراندين " لو استطيع أن أصبح طبيعية بطرفة عين لن أفعل ذلك .. التوحد أصبح جزء من هويتي الآن.. " لــ ~ تِـمــبل غرانديــن ~ هى د / ~ تمبل غراندين ~ ، تعمل أستاذاً مساعدا لعلم الحيوان في جامعة كلورادو بأمريكا .. إلى هنا و الأمر غير لافت للنظر.. ... ولكن المثير في الموضوع أن " تمبل جراندين " كانت طفلة تعاني من مرض الأوتيزم (التّوحُّد) ..! وبفضل التدخل المبكر في حالتها وبمعاونة والديها ومدرسوها واخصائية التخاطب ، استطاعت أن تقفز فوق كل الصعاب وأن تتبوأ مكانة علمية وعالمية فذة لفتت اليها الأنظار . وقامت بكتابة العديد من المقالات التي تتحدث فيها عن تجربتها في الانتصار على الأوتيزم ( التوحد ) .. ونتركها لكي تحكي قصتها بنفسها ، منذ الطفولة وحتى الآن ليعرف كل من لديه طفل ( متوحد ) كيف يشعر طفله وكيف يفكر ، والصعوبات التي يمر بها عندما لا يستطيع التعبير عن مشاعره وأفكاره ومعاناته .. لعل في هذه المعرفة ما يساعد الكبار على تفهم معاناة أطفال الأوتيزم .. تحكى تمبل ،، عمري 62 عاما ، وأنا امرأة أعاني من مرض الأوتيزم ، ولكن لدي مهنة وصلت فيها للنجاح والعالمية حتي أنني أقوم بتصميم آلات تتعامل مع الماشية والحيوانات وكلها مسجلة باسمي كمخترعة لها . أكملت درجة الدكتوراة في علم الحيوان في جامعة الينوي ، وأنا الآن أستاذ مساعد لعلم الحيوان ، ولقد كان للتدخل المبكر في حالتي عند عمر الثانية والنصف الفضل في تخلصي من اعاقتي . في السطور التالية أتناول مواضيع مختلفة عانيت منها وأنا طفلة مصابة بالأوتيزم مثل الاحباط الذي شعرت به من عدم القدرة على الكلام ، ومشاكل الاحساس العصبي ، حيث كانت حواسي عالية الحساسية للضجة واللمس ، وكان الصوت العالي يؤذي أذني كما كنت أرفض اللمس من الآخرين بسبب حساسيتي العالية لكل ما يلمس جلدي . في سن البلوغ صنعت لنفسي ألة للضغط ساعدتني على تهدئة أعصابي وتحمل اللمس . وفي نفس السن أصابتني نوبات قلق رهيبة زادت حدتها مع العمر ، ثم ساعدتني مضادات الاكتئاب على مقاومة هذا القلق . ولقد حولت تعلقي بالأشياء الى نشاط بناء ومهنة ناجحة مع الاشارة الى أهمية الشخص الذي كان ينصحني . وكانت لدي خاصية فريدة ، اذ كنت أشاهد كل أفكاري في عقلي مثل شريط فيديو يدور في مخيلتي ، حتى أفكاري التي تتعلق بالتواصل مع الآخرين كنت أراها من خلال تخيلاتي . عدم القدرة على الكلام هو الإحباط بعينه ، وعندما كان الكبار يتحدثون إلىّ كنت أفهم كل شيء يقولونه ، ولكني لم أكن أستطيع إخراج الكلمات من فمي ، ولكن عندما أكون في وضع لا أتعرض فيه لضغوط كبيرة كانت الكلمات أحيانا تنتصر على الحواجز وتخرج من فمي . كانت أمي ومدرساتي يتعجبن من صراخي الدائم ، وهذا الصراخ كان الوسيلة الوحيدة التي كنت أستطيع التواصل والتعبير عن نفسي بها . كنت أفكر بطريقة منطقية وأقول لنفسي : " سأصرخ الآن لأني أريد أن أخبر أحد ما أني لا أريد القيام بشيء ما " . و لقد أثبتت الأبحاث والدراسات أن تنشيط الأذن الداخلية و بالذات الجزء المسمى بالقوقعة يمكن في بعض الأحيان أن ينشط الكلام لدي أطفال الأوتيزم ، وثبت أن مرجحة الطفل ببطء على أرجوحة يمكن أن يساعده على البدء في الكلام . ورغم أني لا أستتطيع القيام ببعض أنواع الحركات المترابطة السلسلة ، الا أننى أبدو للملاحظ العادي طبيعية تماما ، وأنا أيضا لا أستطيع تعلم العزف على آلة موسيقية بالرغم من امتلاكي لأذن موسيقية ، والموسيقى الوحيدة التي أعزفها هي الصفير بفمي .. إن سمعي يشبه تماما استعمال سماعة أذن لتكبير الصوت مع وضع مؤشر الصوت على أقصى درجات الارتفاع ، أو مثل ميكروفون يلتقط كل الأصوات ، وعندي خيارين : اما أن أترك الميكروفون يعمل وأنزعج بالصوت ، أو أن أوقفه عن العمل . كانت أمي تقول أني أحيانا كنت أتصرف مثل الصماء تماما . وعندما بلغت سن 18 عاما صنعت آلة الضغط ، وهي مبطنة بالكامل بالمطاط الرغوي ويستطيع المستعمل أن يتحكم تماما في فترة وكمية الضغط المستخدمة ، وهي تمنح ضغطا مريحا على مساحات كبيرة من الجسم . وكنت قد استغرقت وقتا طويلا لكي أتعلم كيفية تقبل احساس أن يمسك بي أحد وألا أحاول التملص من ذلك ، وتقول بعض الدراسات أن قلة تعاطف طفل الأوتيزم الاجتماعية تكون بسب قلة تلقيه للمؤثرات اللمسية المطمئنة . وهذه الآلة الضاغطة كانت تهديء من تصرفاتي حتى أن القط السيامي الذي كنا نمتلكه كان يتعامل معي بهدوء ولا يهرب كعادته بعد قضائي بعض الوقت في آلة الضغط التي كانت تريحنى وتهدئني ، كما كنت أشعر أني لا أشعر بالعدوانية أبدا بعد استعمالي لهذه الآلة . و تقول أيضاً .. أهم شخص في حياتي عندما كبرت كان مستر كارلوك وهو مدرس العلوم ، كما كان لخالتي تأثير كبير ، حيث أنها احتملت رغبتي في التعلق بشيء ما أكثر مما حاولت أن تخلصني منها . ولقد استعمل مستر كارلوك هذا التعلق ليساعدني على تعلم العلوم ، ولسوء الحظ انني عند التحاقي بالمدرسة الثانوية كان المحترفين من أمثال اخصائية علم النفس يحاولون أن يخلصوني من تعلقي بالماشية ، بالرغم من أن هذا التعلق هو الذي قادني الى التخصص في علم الحيوان ، وأحب أن أشير الى أننى مخترعة الآلة التي يمر عليها نصف ماشية هذا البلد عندما تتوجه الى المذبح . وفي نظري هذا شيء جيد جدا يمكن أن نستفيد به من موضوع تعلق المصاب بالأوتيزم بفكرة أي شيء ما . كانت رغبة المحترفين فقط هي ازاحة هذا التعلق واغلاق موضوعه تماما . و تم في العام 2010 عرض فيلم يحكي قصتها استناداً على ذكرياتها . و قالت كلمتها المشهورة .. " لو استطيع أن أصبح طبيعية بطرفة عين لن أفعل ذلك .. التوحد أصبح جزء من هويتي الآن.. " | ||||||||||||
27-04-12, 09:32 PM | #2 | ||||
نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء
| آه يا تمبل غراندين كم أحبها إنسانة قوية مصممة صادقة لا تستسلم أبدا وتبحث عما تريد حتى تجده وفعلا مستر كارلوك كان السند الأكبر لها في اكتشاف ذاتها وجوهر توحدها وبخصوص آلة العناق التي اخترعتها فهذه قصتها قمت بصياغتها آلة العناق .. بقلم الكاتبة "واعدة" "تضامناً مع اليوم العالمي للتوحد" موضوع رائع جدا يا عزيزتي باريس كل الشكر لك | ||||
27-04-12, 10:01 PM | #3 | ||||||||
نجم روايتي وأستاذة ومحررة لغوية ومترجمة بمنتدى وحي الخيال وفي منتدى قلوب احلام ومحللة أدبية بنادي كتاب قلوب أحلام ومحللة سياسية في قسم الأفلام الوثائقية وعضو الموسوعة الماسية لقصص من وحي الأعضاء
| البلاء والداء والعلاج لله رب العالمين... الأيمان هو بداية كل شيء... شكراً على التقرير عزيزتي | ||||||||
10-01-13, 10:25 PM | #5 | |||||||||
نجم روايتي ومشرفة سابقة
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ا شكرك paris فتمبل غراندين من الامثله المشرفه للمتوحدين الفخورين وهى لا تزال تكتب وتؤلف وتعطى المحاضرات عن التوحد ...ان شاء الله سأحاول الحصول على بعض مؤلفاتها الاخرى ونتشارك بها بإذن الله عزيزتى هل تعلمين انك اثرت اهم القواعد الاساسيه فى العنايه بالاحبه فعلا اعجبتنى فكرة آلة العناق ..........كلش كلش لطيفه ......جعلتنى افكر ماذا يمكن ان يكون الة لابنى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وايضا جملة ان الاصوات لديها مضاعفه جعلتنى ادرك شيئا هاما اننى عندما ادرب ابنى يكون صوت التلفزيون او الاصوات الاخرى ثم خفضت نبرة صوتى قليلا.......... thank you again paris على فكره هل تعرفون ان بيل غايتس عبقرى الكومبيوتر توحدى اينشتين توحدى ايضا ولم يتكلم الا بعد ان اصبح عمره 9 سنوات . سألوه ام لم تتكلم رد : لم اجد شيآ مهما اتكلم عنه !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! يمكن اولادنا ما يصيرون بيل غايتس او اينشتين ولكن نحاول when there is a will there is a way> | |||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|