25-05-12, 08:56 PM | #101 | ||||
نجم روايتي
| سارسورتي الغالية سوري جداااااااااا على التأخير بس كنت مشغولة بكارنيليان وفي احضان الكرايت الفصل مذهل بجد عجبني جداااا ليه امه قلقت من ذكره لريم على طول؟؟ شكلها هي المعقدة مش هو وبتطلعه عليه عجبني حوار النفس وهو بيحاسب حاله بس بردوا الموضوع زايد عن الحد ولازم يفكر شوية ويشغل دماغه بخوف امه الحب اللي امه مرت بيه مؤلم ولكن علمت في الفصل الماضي ان الغلط منها يعني هي افسدت فرصها ليه بتحمي ابنها من الحب رغم انها تعرف حلاوته!!!! عجبني منطق جاسر ومحاولة مناقشة عمير... بس بصراحة دموعي موقفوش من ساعة ما قريت اللي حصل له ولعيلته المسكين مخطط يهودي؟؟ اوباااااااااااااااا!!!!!!!! ربنا يستر ريم ابنة جوزيف كنت متوقعة شوية بس هل ده هيكون دافع له ليتقرب منهم أم ليبعد عنهم؟؟ ربما.. ربما زي ما قال في النهاية تسلمي يا سرسروتي على الفصل الممتع وعذرا على اتأخير بس مش بحب أحط رد اي كلام بحب أقرأ بتمعن وبعدين أرد بانتظار القادم حبيبتي | ||||
27-05-12, 04:46 PM | #102 | |||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
لا طبعا ..دينا أحلى مليون مرة ويسعد اوقاتك انتي كمان يا قمر ألا صحيح انتي كمان دكتورة... واضح ان المنتدى ملايان دكاترة ياريت تجمعوا بعض انتي وخوخة وشوفي مين تاني معاكم وتفتحوا قسم استشارات طبيبة علشان اعضاء المنتدى يستفيدوا منكم شوية...ولا هي عضويتكم هنا ببلاش...شوية شغل بقى كده وبرضو الواحد ممكن يحتاجكم ولا إيه | |||||
27-05-12, 04:49 PM | #103 | |||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
ابقي فكري في الاقتراح اللي اقترحته على دينا | |||||
27-05-12, 04:56 PM | #104 | |||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
وأكيد أحب انك تقري بتمعن وتردي بتمعن وانا كمان في انتظارك دوماً | |||||
27-05-12, 06:26 PM | #105 | ||||||||||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
الف بعد الشر عليكي انتي وكل الاعضاء بس انتم شكلكم داخلين على طمع بس خلي بالك انا لسه ربع دكتورة يعني هاجرب فيكم ههههههههه | ||||||||||||
28-05-12, 03:47 PM | #106 | |||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
من أولها كدة داخلين على طمع شكلكم عايزين حق الفيزيتا انا الفيزيتا بتاعتي هتكون فصل مقدم ..ههههههه يا ستي جربي.... ماهي مصر كلها دلوقت بتتجرب....جات علينا صحيح بنسى أقولك.... ههههههههههههههههههههههه الصورة اللي انتي حاطاه دي...فظيييييييييعة...كل ما اشوفها بضحك | |||||
28-05-12, 03:54 PM | #107 | ||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| الفصل الثالث دخل ديفيد إلى منزله لتستقبله زوجته : - عزيزي ديف..... كيف كان يومك؟! نظر لها وقد ارتسم على وجهه الوجوم واتجه إلى المطبخ مباشرة، فتبعته زوجته وقد أصابها القلق عليه : - ماذا حدث يا ديف؟!! جلس أمام الطاولة قائلاً: - هل لي بفنجان من القهوة؟!! - بالتأكيد يا عزيزي، ولكن ألن تأكل أولاً؟! - ليس لدي رغبة للأكل. أعدت زوجته الفنجان ووضعته أمامه وجلست بجانبه قائلة: - ماذا هناك يا عزيزي؟! صمت ديفيد ولم يشعر برغبة في الحديث ولكنه لم يعتاد أن يخفي شيئاً عن زوجته: - لقد زارني حاييم اليوم. - حاييم!! في الجامعة....ألم يكن يصر على أن تلتقيه بعيداً عن الجامعة؟!! - نعم ولقد اندهشت كثيراً حين رأيته أمامي في المكتبة. - وماذا يريد؟! تنهد ديفيد قائلاً: - جاءني بخبر ليس سار. - ديفيد تحدث مباشرةً، ولا ترهق أعصابي. - أنت تعلمين ريتشي.. الحلم الذي طالما حلمت به وجائني حاييم منذ فترة ليعرض علي أن يساعدني في تحقيقه. - نعم.... وهو أن ترأس مركز الطاقة النوويه.. وأخبرك أنك بالفعل الاقرب لهذا المنصب وأن اسمك هو الاسم الوحيد الذي يردد عند المسئولون. - نعم. تطلعت له زوجته ثم قالت: - بالله عليك تحدث يا ديفيد، ماذا قال لك حاييم؟!! - قال أن هناك منافس لي الان على هذا المنصب بل أصبح اسمه يردد أكثر من اسمي. - معقول ...من هذا؟!! هل تعرفه؟!! - نعم ، إنه..... جو. - جو...جو... قالت زوجته مفكره حتى صاحت: - جوزيف أنت تقصد جوزيف زوج دينا. - نعم. - ولكن كيف...انا أعلم طبعا أنه ممتاز في مجاله ولكن كونه عربي مسلم يبعده عن هذا المنصب. ابتسم ديفيد في سخرية قائلاً : - وهذا ما قلته لحاييم فسخر مني. - ديفيد.... احكي لي ماذا قال لك من البداية. وقف ديفيد يتطلع لأرفف الكتب باحثا عن شيء ما حتى شعر بكف توضع على كتفه فالتفت واتسعت عيناه في ذهول: - حاييم... عقد الآخر حاجبيه ورمقه بنظرة صارمة : - لا تنطق اسمي مرة آخرى... واخفض صوتك قدر المستطاع. قال جملته بالعبرية فأجابه ديفيد بها: - حسناً... ولكن ما الذي جاء بك إلى هنا...لقد كنت دائماً ترفض... رفع حاييم كفه مقاطعاً: - لا وقت لدي سأسافر بعد ساعتين فحسب ،وما وصل إلي من معلومات كان يجب ألا يتأخر. قال ديفيد في ريبة: - ماذا حدث؟ ضاقت نظرة حاييم وهو يقول: - أنت تعلم أننا اتفقنا أن نساعدك لتصل للمنصب المنشود وذلك على أساس أن تجيب أي تساؤل لنا بخصوص هذا المكان. قال ديفيد في ضيق: - هذا صحيح... ولم أغير فيما قلت شيء. فبرغم موافقة ديفيد على هذا الامر إلا أنه لم يكن يريحه ولكنه أقنع نفسه بأن المهم هو أن يصل للمنصب الذي يحلم به. قال حاييم ساخراً: - ولن تستطيع أن تغير فيما قلت شيء يا دكتور. مط ديفيد شفتيه فأردف حاييم: - ولكن وصلت لنا معلومات مؤكده أن المنصب الذي نفعل المستحيل لتناله أنت أصبح ينافسك عليه آخر. انتفض ديفيد قائلاُ: - ماذا تقول؟!! مستحيل من هذا الآخر؟ - إنه شخص تتخذه صديقا يا دكتور. قال ديفيد وقد نفذ صبره: - من هو؟!! تكلم. - دكتور جوزيف. قالها حاييم وهو يضغط على أسنانه، فذهل ديفيد للحظات ثم هز رأسه: - مستحيل ..كونه مسلم عربي .... ابتسم حاييم قائلاً بتهكم: - أفق يا دكتور .. وانظر حولك، المسلمون الان منهم من يترأس مناصب كبيرة ودولية ، وواجبنا أن نوقف هذه المهزلة ، وإذا اعتبرت عروبة وإسلام دكتور جوزيف سبب لتجاهله فأنت لم تعد تعيش في عالمنا ، وأحب أن أذكرك أن هذا العربي المسلم لم يشهد له أي موقف معلن تجاه العرب والمسلمون وإن كنت واثق أن له أنشطة ولكنه لا يعلنها على الملأ... كما أن كل ما يشغله هو علمه وما يقدمه في هذا المجال وهذا ما يهم المسئولون ، أم إنك لا تعلم أن كل الطلبة الذين خرجوا من تحت عباءته أثبتوا كفاءه في هذا المجال بهرت العلماء الكبار وكل هذا لأنهم عملوا مع هذا العربي المسلم، كما أنه معروف بأنه انجليزي من أصل عربي حتى بلدته القليل جداً من يعرف اسمها. كان ديفيد يستمع إليه مذهولاً فاقترب منه حاييم : - اسمعني جيداً يا دكتور، صديقك هذا اسمه الان يردد أكثر منك عند المسئولون وهو يعلم هذا ومعنى أنه لم يخبرك فهو إذاً يخطط لهذا من البداية، فإما أن تفعل ما بوسعك لتعود إلى الصورة مرة أخرى لتبعده. ثم رجع للخلف خطوة وضم قبضته أمام وجهه قائلاُ في حنق: - أو نبعده نحن بطريقتنا. - ماذا تقصد؟!! تساءل ديفيد فقال حاييم: - أقصد أنك ستعد للصورة بأي ثمن.... أتسمعني..... بأي ثمن، فأما أن تعد بطريقتك أنت ولا يهمنا كيف المهم النتيجة أو نضطر نحن للتدخل لنزيح جوزيف هذا من أمامك. رفع ديفيد سبابته في وجه حاييم قائلاً: -اسمع... لن أسمح بوقوع جريمة قتل باسمي. عقد حاييم حاجبيه وارتسم على وجهه الغضب: - بل اسمع أنت، عندما قررنا التدخل لمساعدتك لم يكن هذا حباً فيك أومن أجل وسامة وجهك، بل الهدف في النهاية هو مصلحتنا وأنت ستكسب معنا فلا تحاول أن تلعب أمامي دور البريء، وعلى كل حال القتل لم يعد الطريقة الوحيدة التي نتعامل بها، بل لنا وسائل أخرى عديدة. قال جملته الاخيرة بنظرة ماكرة، ثم نظر لساعته وقال: - يجب أن أنصرف، وكما أخبرتك أما أن تزيح جوزيف هذا أو نزيحه نحن. استمعت ريتشي لزوجها في ذهول وما أن انتهى حتى قالت: - غريب !!! ولمَ لم يخبرك جوزيف؟! - وما المشكلة ؟!! أنا أيضاً لم أخبره عندما علمت بأمر ترشيحي فما الذي سيجبره على إطلاعي بأمر ترشيحه. - إنك كنت مرشحاً قبله. - هذا ليس سبباً، جوزيف عقلاني للغاية، وعملي جداً. - ماذا ستفعل إذاً؟ - لا أعلم...لا أعلم.... أنا لن أخسر هذا المنصب مهما كان الثمن. - مهما كان الثمن يا ديفيد. قالتها زوجته ببطء عن قصد، فالتفت إليها وصمت لحظات ثم هب واقفاً: - نعم... ولم يسمح لها بالمزيد بل غادر المكان سريعاً. فهمست: - أتهرب مني...أم من نفسك؟!!! "بعد إذنك..أريد أن أتحدث معك ...سأنتظرك بالخارج" انتفضت ريم فور أن سمعت هذه الكلمات والتفتت لتلتقي عيناها بوجه عمير الذي قال جملته في همس مراعياً أنهما في المكتبة ثم اتجه للخارج، اندهشت ريم خاصة أنه توقف عن التحدث معها منذ فترة ولكن فضولها دفعها للخروج لتعرف ما الذي أعاده للحديث معها فلم تضيع الوقت وأغلقت الكتاب الذي كانت تدرسه ولملمت أوراقها لتلحق به لتجده يقف منتظراً إياها فاقتربت منه قائلة: - لقد أفزعتني. منحها نظرة سريعة قائلاً: - أسف.... لم أقصد وأشكرك على أنك لبيتي طلبي وخرجتي بسرعة. أريد أن أحدثك في أمرٍ هام ..هل يمكننا أن نتحدث قليلاً. - بالتأكيد.... تفضل. جلسا على مقعد في ساحة الجامعة فقال عمير وهو يحدق أمامه: - لمَ لم تخبريني أنك ابنة دكتور جوزيف؟ التفتت له لكنها عادت تنظر أمامها وكأنها ترد له أٍسلوب التعامل: - أهذا هو الامر الهام الذي أردت أن تحدثني فيه؟! - لا ..ليس هو.... ولكنه فضول ، لا داعي للأجابه إذا كنت لا تريدي. هزت كتفيها قائله: - لا بأس ...يمكن أن أجيب، أنا لم أكن أعلم أنك لا تعرف وعندما يكون هناك حقيقة تتعامل معها تتصور أن الآخرين يعلمونها، وهذا وضعي فأنا أتصور أن الآخرين يعلمون أنني ابنة دكتور جوزيف إلا إذا سألني أحد عن هذا فأنا أجيب، فعلاقتي بدكتور جوزيف ليست سر وإن كنت اعتدت منذ صغري ألا أتحدث دائما عن أبي لأني لا أريد أن يعرفني الآخرين لأنني ابنة دكتور جوزيف بل يعرفونني لشخصي وهذا ما تعلمته من أبي. صمت عمير قليلاً ثم قال: - مع احترامي لوجهة نظرك...أعتقد أني إذا تعاملت مع شخصيتين لهما صله حميمه فمن الطبيعي أن أعرفها من أيهما، على كل حال الافضل أن نتحدث فيما أردت. - أرجو ذلك. - لقد عرفت أن دكتور ديفيد صديق لدكتور جوزيف فهل هذا صحيح؟ أندهشت ريم قليلاً من السؤال قائلة: - وما الذي يهمك في أمرٍ كهذا؟!! - إنه يهودي....أتعلمين ذلك؟ - ابتسمت ريم قائلة: - نعم أعلم..... ولكنه ليس متدين على الاطلاق كل ما هناك أنه كتب في شهادة ميلاده أنه يهودي ولكني أعتقد أنه لا يعرف أبسط قواعد اليهودية. قال عمير ساخراً: - أنعم وأكرم.... وهل هذا يجعله صديق جيد؟!! قالت ريم غاضبة: - ماذا هناك ...أكل المشكلة أن أبي صديق لرجل يهودي؟! ثم ما الذي يعنيك في هذا الامر؟! رد عمير بهدوء : - أريد أن أعرف هل دكتور ديفيد صديق فعلاً لدكتور جوزيف بالمعنى المفهوم للصداقه، أقصد أنه لن يسبب أي مشكلة له. اعتدلت ريم لتحدق به قائلة: - اسمع يا عمير.... أنا لا أحب أن أدخل في حوار أشعر فيه بالغباء أو الجهل فأما أن تخبرني ما مقصدك من كل هذا أو نوقف هذا الحوار فوراً. منحها نظرة سريعة ثم عاد يتطلع لا شيء قائلاً: - حسناً..حسناً، لقد سمعت حواراً بالعبريه بين دكتور ديفيد وشخصاً آخر لا أعرفه ، أنا لم أفهم الحوار لكن استطعت تمييز اسم دكتور جوزيف الذي ذكر بينهما أكثر من مرة، كما أن الحوار لم يكن ودي... هكذا شعرت. صمتت ريم لتفكر قليلاً ثم قالت: - باعتبار أن دكتور ديفيد صديق لدكتور جوزيف فمن الطبيعي أن يذكره في أي موقف أما كون الحديث بالعبرية فهو يتحدث بالعبرية من حين لآخر فما المشكله؟!! التفت لها عمير قائلاً باستنكار: - ما المشكلة؟!! أقول لكِ الحوار لم يكن ودي كما أنهما كانا حرصيين على عدم سماع أحد لهما ألا يعني هذا أنهما يدبرا شيئاً. ردت ريم بعصبية: - ما هذا الذي تقول؟!.... دكتور ديفيد يدبر لدكتور جوزيف شيئاً.... هل هذا ما يسمونه بالوسواس القهري؟! عقد عمير حاجبيه وبدأ يشعر بالغضب فهب واقفاً: - فليكن...لقد أخبرتك لأنه أباكِ وبالتأكيد أنتِ أحرص عليه مني...شكرا لكِ ...وداعاً. ظلت ريم تحدق في ظهره وهو يبتعد عنها وهي تصك أسنانها وضربت قدمها بالارض كطفله أخذت منها لعبتها عنوة قائلة: - تباً لك...يالك من متعجرف.... كيف يتحدث معي بهذة الطريقة ...ومن سمح له أن ينهي الحوار معي هكذا. تركت المكان لتعد الى المكتبة لكنها لم تستطع أن تركز في أي كلمة أو صفحة أمامها فلقد انشغل عقلها تماماً بهذا المدعو عمير من ناحية وبكلامه من ناحية أخرى، لاتعرف سر غضبها من تجاهله لها، رغم أن أحيانا كثيرة تتعرف على أشخاص ثم لا يتحدثون مع بعض ثانية ..لكن تشعر بشعور مختلف مع عمير هي تفتقده فعلاً، رغم أن لقائتهما كانت قليلة لكنه استطاع لفت انتباهها سريعاً سواء بحواره الهادي وكلماته القليلة، فهو لم يكن ثرثار قط...فقط..خير الكلام ما قل ودل...تشعر أن هذا هو مبدأه..بالأضافة أنها لاحظت تجنبه تماماً للفتيات بشكل عام، وهذا ما فسرت به الامر عندما ابتعد عنها فجأة وبدون مقدمات، لعله كان هكذا في موطنه لا يتحدث مع الفتيات.. ولكن لماذا؟!... مادام الحوار بينهما مهذب وليس فيه أساءة لأحد. هزت رأسها متمتمة: - لا يهم...لن يتوقف العالم لأنه قرر عدم الحديث معي. ثم ارتسمت ابتسامة على شفتاها مرددة: - حتى وهو غاضب يبدو وسيماً. عادت لتفكر في كلامه عن ديفيد، هي ليس لديها أدنى شك ناحية هذا الرجل، فهو ليس صديق أباها فحسب وإنما صديق للعائلة ، فزوجته أيضاً صديقة لامها، ولوكان لديهم أولاد لكانوا أصدقاء لها أيضاً، لابد من وجود تفسير لما سمعه عمير..لكن ماهو...ماهو؟!! - وماذا تظن ريم ستفعل الان؟! كان هذا سؤال أمه له بعد أن أخبرها بما حدث ،شبك عمير أصابع يديه واضعاً إياها خلف رأسه على وسادته: - لا أعلم.... ولكني واثق أنها ستتصرف بذكاء وستعرف إذا كان ديفيد هذا يضمر سوءًا لدكتور جوزيف أم لا. - هي ذكية إذاً!! ابتسم عمير في أعجاب: - هي تحمل الكثير من الصفات الرائعة.. توقف عن الكلام بعد ظهور شبح ابتسامة حزينة على شفاه أمه فعدل جلسته قائلاً: - أقصد...أنها ستتصرف. شعرت أمه بارتباكه فقالت: - لقد أحسنت التصرف....كان يجب أن تخبرها. غادرت الغرفة لتتركه ينام لتذهب لغرفتها أمسكت بهاتفها المحمول لتطلب صديقة عمرها، جاءها صوت هدى: - عزيزتي رجاء كيف حالك؟! - بخير...كيف حالك أنتِ وكيف زوجك والبنات؟! - كلهم بخير ونفتقدكما بشدة. - أتمنى أن تستجيبي لطلبي وتأتي لزيارتنا..ولو زيارة قصيرة...عاطف لن يمانع أنا واثقة. - امممم.... لا أعلم عزيزتي...سأحاول. صمتت رجاء للحظات حيث غلبها الحنين لرفيقتها وموطنها فقالت هدى بقلق: - رجاء..أنتِ بخير؟! تمالكت رجاء نفسها: - نعم ..لا تقلقي... يبدو أنكِ كنتي على حق هدى. - عما تتحدثين؟ - توجد فتاة لفتت انتباه عمير كثيراً...لا أعلم..أشعر أنه يميل لها فعلاً. قالت هدى في سعادة: - هذا رائع. - إنها أجنبية. - حقاً..عمير معجب بفتاة أجنبية. - تقريباً...حقيقة هي مسلمة لأب من أصل عربي..ويبدو أن أمها انجليزية. - أفزعتيني...وما المشكلة؟!...دعيه رجاء..أرجوكِ..كفاكِ...لمَ تريدن أن تحرميه من هذا الشعور الرائع المسمى بالحب. - أنا أريد أن أحميه من عذابات ولوعات الحب. - الحب لن يكون حب إلا إذا شعر أصحابه ببعض لوعاته، المهم أن تكون الفتاة أيضاً تميل له... دعيه يُحِب ويُحَب ... أرجوكِ رجاء...أطلقي طوق الذنب الذي ألبستيه إياه لسنوات. ابتسمت رجاء قائلة: - يالتشبيهاتك...فليكن...سنرى ماذا سيحدث؟ أنهت المكالمة بمزيد من الأمل في حضور هدى إليهما قريباً، تركت هاتفها وأتجهت لصندوق رسالتها . كلما حملتها بين يديها كانت تسأل نفسها، الى متى ستبقى تقرأ هذة الرسالة وتعذب نفسها..ربما تريد أن تعذب في الدنيا بدلاَ من الآخرة، لكنها تابت لله كثيراً، وكم تأملت في أن يقبل الله توبتها، وعندما كبر ابنها وأصبح أفضل مما تمنت شعرت أنها علامة من الله أنه قبلها فلم يخزيها في ابنها. ولكن شيئاً ما بداخلها يخبرها بأن الأمر لم ينتهي بعد..رغم مرور كل تلك السنوات مازالت تشعر بأنها لم تدفع الثمن بعد، انهت قراءة الرسالة وأعادتها لصندوقها لتفترش فراشها باكية، أرادت أن تغلق عيناها لتنام فلقد كانت متعبة حقاً اليوم، ولكن هيهات التفكير المضني الذي يهلكها كل ليلة ما كان ليتركها ، وكأنها تراه أمامها الأن .. صوته يدوي في اذنيها صوت يحمل الكثير من الألم والحزن "لماذا رجاء ..لماذا؟ّ...لمَ تعاملينني هكذا؟!...لمَ أشعر أنني أعيش مع جسد بلا روح....في البداية تصورت أن هذا بسبب وفاة أباكِ..لكن الحزن لا يدوم إلى الأبد....رجاء...أنا أحبك....أحبك كثيراً وأنتِ تعلمين هذا جيداً...فلمَ أشعر أنكِ بعيدة عني... هل تعلمين كم يمزق هذا قلبي؟!...إنه يؤلم رجاء... يؤلم للغاية...كم مرة قلت لكِ أحبك..بينما لم تقوليها أنتِ قط....قولي وأنا أيضاً...قوليها لو كذباً...قوليها رجاء...رجاء ..هل تسمعيني؟؟!" وضعت كفاها على أذنيها: - كفى...كفى. انتبهت أنها قالتها بصوت أشبه بالصراخ ، ليندفع عمير للغرفة: - أمي...ماذا هناك؟!...هل أنتِ بخير؟!. شعرت بالغضب من نفسها أنها لم تتمالك نفسها هذة المرة، فهزت رأسها: - لا عليك بني أنا بخير... إنه حلم مزعج فحسب..ألم تنم بعد؟!. اقترب عمير ليجلس بجوارها: -لا..كنت أدرس... لمَ كل هذة الدموع؟! رفعت كفها لتمسح وجهها قائلة في تردد: - دموع...أه...لقد..لقد كنت أبكي في الحلم...أخبرتك أنه حلم مزعج...هل لي بكوب ماء؟! أسرع ليحضر لها كوب الماء فارتشفت منه رشفة صغيرة ووضعته بجانبها، رفعت كفها لتربت على خد ابنها: - لا تفزع علي يا بني أنا بخير... أسفة ... يمكنك العودة لغرفتك. تأملها للحظات ثم وقف ليغادر الغرفة لكنها أوقفته لتطلب منه الجلوس جانبها لتحدثه قليلاً، ظلت تحدق في وجهه فقال: - ماذا هناك أمي؟! حاولت الابتسام وهي تقول: - كنت أريد أن أسألك...هل أنت معجب بريم تلك؟! اتسعت عيناه من الدهشة، فلم يتوقع مثل هذا السؤال من أمه بالذات، كما أن الوقت ليس مناسب لمثل هذا السؤال، أضافت أمه: - هل السؤال غريب لهذة الدرجة؟! هز رأسه نفياً: - لا..لكنه غير متوقع. صمتت في انتظار اجابته على سؤالها فتردد قليلاً ثم قال: - ما الذي دفعك للتفكير بهذة الطريقة؟! هزت الام كتفيها: - ربما لأنك لم تتحدث عن فتاة كما تتحدث عن ريم ... وأنا أمك يمكنني قراءة مشاعرك احياناً. لم يعرف ماذا يقول، فهو حقاً ليس متيقن من حقيقة مشاعره تجاهها، فأضافت بعد أن ضمت كفه في يديها: - أسمعني جيداً عمير.... إن أردت أن تحب..فتأكد من مشاعر من تريد أن تحبها...فالحب الذي من طرف واحد..لا يجلب لصاحبه إلا الكثير من الألم والعذاب...وأنا لا أريدك أن تعذب...تأكد من مشاعرك ومشاعرها تجاهك...وسأقبلها لأجلك يا بني...لأجلك. يتبع.... | ||||
29-05-12, 02:08 PM | #109 | ||||||||||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
هههههههههههههههه بالنوسبة للفصل بقى انا بحبها خالص برده ...... اي خناقة لسه طبعا فيه حاجات مس مفهومةبس من اللي حصل لحد دلوقتي ديفيد ده واطي واطي واطي قال صاحبه قال دا باعه فى اول محطة ... وقال ايه مليش دعوة بالقتل لا راجل يا اخويا .... مراته حاسها اعقل منه مش عارفة بس على الله متقلبش هي كمان عالم زبالة .......... ريم حبيته هي كمان يا سلام عليها الواد بيقولها قلقان على ابوها ودي تقولك شكله حلو وهو زعلان يا بنتي اتقل على رزقك مش كدا مامةالاستاذ عمير بقى كويس انها ابتدت تتفاهم معاه على الاقل توجهه مش لا يعني لا يعني هي مكنتش بتحب ابوه بس هل يا ترى كانت بتحب غيره مازلنا نحتاج لتفسير من المدام رجاء وراكي وراكي يا رجاء هانمسارة ابدعتي كعادتك فى انتظار القادم | ||||||||||||
29-05-12, 11:10 PM | #110 | |||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
فعلاً مازال الغموض مستمراً لكن حتماً سينكشف قريباً شكراً عزيزتي على مرورك وتعليقك في انتظارك | |||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|