![]() |
|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() | #1 | ||||||||
نجم روايتي ![]()
| ![]() فضيلة الشيخ الشنقيطي يذكر سبب وقوع البعض في المعصية رغم تعظيمه لله تعالى . بسم الله الرحمن الرحيم في فتوى لفضيلة الشيخ محمد المختار الشنقيطي - حفظه الله - عن الجمع بين حديثي [ كل أمتي معافى ] وَ [ لأعلمنّ اقوام من أمتي يأتون يوم القيامة بحسنات أمثال جبال تهامة بِيضًا فيجعلها الله عز وجل هباء منثورا.... إلى أن قال : ولكنهم أقوام إذا خلو بمحارم الله انتهكوها ] جاء في فتواه : مِن الناس مَن إذا خلا بالمعصية : خلا بها جريئاً على الله ، ومنهم من يخلو بالمعصية ، وهو تحت قهر الشهوة ، وسلطان الشهوة . ولو أنه أمعن النظر وتريث : ربما غلب إيمانُه شهوتَه ، وحال بينه وبين المعصية ، لكن الشهوة أعمته ، والشهوة قد تعمي وتصم ، فلا يسمع نصيحة ، ولا يرعوي ، فيهجم على المعصية فيستزله الشيطان ، قال تعالى : { إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ } .. فإذا حصل الاستزلال من الشيطان ، فزلت قدم العبد ، لكن في قرارة قلبه الاعتراف بالمعصية ، والله يعلم أنه لما وقع في المعصية أنه نادم ، وأنه كاره لها ، حتى إن بعضهم يفعل المعصية وهو في قرارة قلبه يتمنى أنه مات قبل أن يفعلها : فهذا معظِّم لله عز وجل ، ولكنه لم يرزق من الإيمان ما يحول بينه وبين المعصية .. وقد يكون سبب ابتلاء الله له أنه عيَّر أحدًا ، أو أنه عق والدًا ، أو قطع رحمه ، فحجب الله عنه رحمته ، أو آذى عالماً ، أو وقع في أذية ولي من أولياء الله ، فآذنه الله بحرب ، فأصبح حاله حال المخذول ، مع أنه في قرارة قلبه لا يرضى بهذا الشيء . منقول التعديل الأخير تم بواسطة صدى التفاؤل ; 08-05-12 الساعة 04:38 AM | ||||||||
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|