15-09-12, 11:41 AM
| #771 | ||||||||||
| مشرفة أفتح قلبك وشاعرة متألقة في المنتدى الأدبي ومحررة لغويه في منتدى قلوب احلام  
|  اقتباس:
أعلم أن الإنسان طريقة تربتيه و مثل ما شرح لنا سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام بفحوى الحديث أن يلاعب الإنسان ابنه لحد سبعة سنين و يؤدبه لسبع سنين و يصادقه لسبع سنين ، ثم يترك الحبل على الغارب للابن فاين وجدت هبه شيء من هذه السبع سواء الأولى أو الوسطى أو الأخيرة و حتى وائل أين وجد هذا الأمر مع أهله ، فإن كانوا أعطوه حقه بالسبع الأولى و الوسطى فقد ضحدوه بالأخيرة و نحن خير عالمين بأن الله تعالى أخبرنا على لسان نبيه عليه افضل الصلاة و السلام بما معناه أن الإنسان يولد على الفطرة السليمة و أهله إما يهودانه أو ينصرانه او يمجسانه و كذلك الأمر بشأن التصرف بالطريقة السليمة للتربية لو أخذنا الأمر على مبدأ القياس ، فهل علموهم الصلاة في سن السابعة و ضربوهم عليها أبناء عشر أم هل جعلوها تتأقلم مع الفجوة التي حصلت بفعل الانتقال من بيئة مغايرة عن البيئة التي نشأت بها ، أم افهوها منذ البداية أن لها الحق كما تريد لكن وفق شروط دينهم و ما أمروا به للأمانة عزيزتي و اسمحي لي أن أذكر اسم كاتبة هنا كانت قد أجادت بحق جعل الإنسان يتعاطف مع الجميع من الشخوص مهما وصلت دناءته أو نقاوته في رواياتها و لا أعلم لمِ وجدت في روايتك منفس لذكرها ربما بسبب تشابه فحوى الكلام مع أنه متشابه كثيرا مع غيره من الكلام من الروايات الأخرى ، لكن مدى إشفاقي على هبه و وائل هو ما دفعني لذكر هذا الأمر لديك في روايتك مع تأكيد الاعتذار سابقا عن هذا الأمر و هي الكاتبة الخليجة ضحكتك من عيوني حيث أوضحت هذه الكاتبة و بقدرة عجيبة كيفية الاشفاق على الإنسان كإنسان بعيدا كل البعد عن شروروه او نزواته و أتمنى منك الدخول على إحدى روايتها حتى تتمكني من فهم ما أردت شرحه لك ن فالذي يقرأ أفضل بكثير مما يسمع في هذا المضمار  | ||||||||||
|  |
|
15-09-12, 06:15 PM
| #772 | |||||||||
| مشرفة أفتح قلبك وشاعرة متألقة في المنتدى الأدبي ومحررة لغويه في منتدى قلوب احلام
|  و ربما أردت من هذا الطلب ، أن أجعلك تغيرين رأيك من ناحيتها و قلب الادوار قليلا إعطائهم فسحة من امل ، تجعل الناس ينظروا لهم بعين الإنسانية البحتة و أنهم بشر يخطئوا و يصيبوا و أن خير الخطائين التوابين خصوصا في قضية ابن هبه ، نعم أعلم أن شيماء هي من تعبت و عانت و ربت ، لكن في المقابل ليس بسبب رفض هبه لعلاء ، بل من أجل أن يغسل محمود ماضيه ، فهل على هبه فقط العقاب ، هي في البداية و قبل كل شيء لم ترد غجهاض الولد ، بل أصرت على استمرار الحمل ، ألم تنتهي معه كل آمال في الحمل بسبب الولادة و التعب الذي رافقه كل هذا يجعلكم تحييون الام شيماء و تغضوا البصر عن من نامت و قامت و بكت و ناحت على فقدانها وليدها ، ألم تشعروا بمأساة هبه عندما خسرت محمود بسبب تعلقها المرضي بحب ضائع ، و لا ننسَ أن السبب في دنو أخلاقها هو أحمد ، فلو تعامل معها بطريقة أخرى لربما انتهى هذا الأمر بشكل مغاير ، لو تواصل معها بأسلوبه و أفهمها أنه ملك لمرأة أخرى ألم يكن من المحتمل أن تكون عكس ما هي عليه الآن . فهي ضحية الاهتمام حالها كحال أحمد او حتى وائل ، و الذي سأعود إليه لاحقا فالرجاء الرأفة منكم أيها المتابعون في لجم هبه | |||||||||
|
| |
|
15-09-12, 11:47 PM
| #773 | ||||
| نجم روايتي 
|  تميمة انا معاكى فى وجهة نظرك عن هبة هى صح انظلمت من قبل محمود بخطف وليدها وعدم وجود من يقف معها ويسندها فى محنتها بس ياترى ايه الحل هى من حقها ابنها ،ناس كتير هتعترض على سلوكها وهيشكوا فبها لكن ياترى لو بقيت ام فعلا ومارست الامومة هتتغير لو هتفضل متخبطة ما بين سلوكها ومسئوليتها وكمان الولد نفسه علاء هيبقى رد فعله ايه تربى بدون اب لسنوات وفجاءة اصبح لديه اب وشوية لديه ام اخرى واقعيا الموضوع محتاج طبيب نفسى للاطفال ويجب عقد جلسات مع جميع المشتركين بالموضوع حتى لا يدمر الولد نفسيا لكن ده مع الناس العاقلة لكن واحد مغرور زى محمود وايوا مغرور اغتصبها وخطف ابنها منها وفى الاخر يسيب كل ده ويهرب ياترى واجه نفسه باخطاءه حقا وافعاله لكنه اكتفى بالقاء اللوم على هبة الموضوع شائك يا عشق والمشكلة ان مهما كانت ردود فعل محمود او هبة او شيماء انا بالنسبة ليا اهم حاجة علاء حتى لا يكبر ويصبح صورة مصغرة من هبة بعدم الالتزام بشىء لما واجه فى طفولته رغم اختلاف الاسباب عن هبة لكن النتيجة واحدة هبة انظلمت صح لكنها حاربت فى طريق الخطا مشكلة هبة ان الجميع يعرف ماضيها او تهاونها فى سلوكها ومعلقين ليها المشنقة لكن طبعا مش معلقينها للشباب لانها بنت ومشكلة انها تكسب ثقتهم كبيرة وفى نفس الوقت الشر استوطن قلبها مش فاكرة كانت بتخطط ليه مع وائل هى محتاجة علاج طويل وتدريجيا تبقى تقرب من علاء لازم تبقى واحدة تانية خالص والجميع يلحظ ذلك ويروا توبتها وانها بقيت انسانة عاقلة ومسئولة لكن كل ده لو الاحداث مخدش مجرى الاختطاف الموضوع بيد خوخة الان هاتعمل ايه مع نتائج الاختطاف على كل شخصيات الرواية ياترى هبة هتلاقى نفسها بتعرف تمارس دور الام مع علاء ولا هتغضب لرفضه ليها وهتزيد الهوة ما ببنهم اكتر هيحصل معها ايه وشيماء ومحود خوخو مخبية ايه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟  | ||||
|
| |
|
16-09-12, 05:55 AM
| #774 | ||||||||||
| مشرفة أفتح قلبك وشاعرة متألقة في المنتدى الأدبي ومحررة لغويه في منتدى قلوب احلام
| اقتباس:
معك حق ، لكن إنسانة كهبه و رغم الضياع الذي تتخبط به ، هي أحوج ما يكون لعلاء ، لأنها كانت ستشعر بوجود شخص بحاجة لها ، و أنا ستكون مركز حياته و نقطة كونه المركزية ، ألم تسعى للحصول على اهتمام أحمد ز من ثم عندما علمت عن زواج محمود احست بفقدان من كان لها حبل النجاة من ناحية الاحتواء ، ألم تتغير و لو قليلا مع تواجد محمود في حياتها ، بعيدا عن الذي حدث لاحقا . جميعنا تعاطف مع أحمد و ابتهج لتغيرمنهج حياته ، و تألم عندما عاد على ذات الدرب بعد فقدانه لأمل . فما الفرق بين تصرفات أحمد و هبه ، سوى أنه وجد درب الصلاح بعد توفر الحب في حياته ، هبه لو وجدت ما حصل عليه أحمد لما بدر منها شيء ، مع العلم أن حال أحمد و منذ البداية أفضل من حال هبه بدرجات شاسعة . فهو كان له صديق يساعده و يقوي من عزيمته في لحظة من اللحظات ، بينما هبه لم تجد حتى من يشعرها بأهميتها في حياته ، كلنا نلقي اللوم عليها بكافة تصرفاتها ، و نعتبرها الوحش الذي دمر المدينة ، لكن لو كتب علينا ما كتب عليها ما ستكون ردة أفعالنا . فالحياة علمتني يا صديقتي أن لا أجلس على شرفتي و أنظِّر على الآخرين ، و أقول وجب فعل هذا و الابتعاد عن هذا ، بل جعلتني أفكر لو حصل لي هذا هل كنت سلمت من هذا الفعل أم وصلت لأدنى منه فالتجارب هي من تصنع الإنسان | ||||||||||
|
| |
|
16-09-12, 12:22 PM
| #775 | |||||
| نجم روايتي
| اقتباس:
انا برى انها المفروض تتوجه لمحمود وزوجته وتواجه بمعرفة انه اتفق مع المشفى ان طفلها مات وانها ممكن تلبسه قضية وانها عارفة ان الولد تعلق بزوجته ومينفعش يسبيها فجاءة بالمقابل لازم تظهر بحياته ويبتدى بتعرف عليها ولازم اهم يذهبوا للاخصائى نفسى او اجتماعى علشان يشرح ليهم ازى ممكن يقربوا من الطفل ويتقربوا منه ليتقبل وجود ام له اخرى ده لو محمود موافق لكن فى حالة رفضه يبقى قدامها حل واحدد انها تاخد اجرائتها القانوية الممكنة لاثبات حقها وبذكاء الانثى تتقرب من شيماء علشن تتقرب من الولد تيمية فى حاجة انت مش واخدة بالك منها هبة من وجه نظر المجتمع سيئة السمعة لذا دفاعها ضعيف يعنى لازم تتغير علشان تقدر تكسب تعاطف العامة ويكون تغيير حقيقى مش تمثيل انت قولتى انها مثل احمد تحتاج لحب معاكى حق بس هى محتاجة لرجل ليس لطفل عاوز حب هى تحتاج لمن تستند عليه وتضع راسها على كتفه ليشعرها بالامان هو ده اللى اقصده ياتميمة لازم هى نفسيا تستقر وبعدين تتلاقى بعلاء مش العكس لانه لو تاثيره عليها هيكون سىء هيكون اسوء بكتيير على علاء يعنى لو اتقفت شيماء وتقربت منه وفى نفس الوقت عدلت سلوكيتها تمام واصبحت مستقله بنفسها ماليا وشخصيتها اصبحت مسئولة هتبقى فرصتها مع علاء افضل لكن انها تكون قربه بكل الشر الى فى قلبها غلط كبيير وهيخلى محمود يكسب بسهولة | |||||
|
| |
|
16-09-12, 01:49 PM
| #776 | |||||||||
| مشرفة أفتح قلبك وشاعرة متألقة في المنتدى الأدبي ومحررة لغويه في منتدى قلوب احلام
| bestqueen حبيبة قلبي ، حإرجعلك بوقت قريب لحتى رد عليكِ ، لأنه يا دوبني وصلانه البيت ، و لساتني مدوشة من عجقة الولاد و تدريسهم ، بس صفي ذهني و روق ، على طول حتلاقيني حاطة رأي هون يا قمر  | |||||||||
|
| |
|
16-09-12, 02:10 PM
| #777 | |||||
| نجم روايتي
| اقتباس:
ايه نقول مبروك بقى فيه لاب ونجح الزن  | |||||
|
| |
|
16-09-12, 11:21 PM
| #780 | |||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء 
| عارفة انكم متضايقيين مني اوي وانا كمان والله متضايقة من نفسي وبتضايق لما اكون بتابع رواية والكاتبة تتاخر فى تنزيل الفصول بس والله ظروف فعلا يدوب بدانا دراسة و الدكاترة واخدنا على مشمنا  كأننا كنا وحشينهم فى الدراسة بداوا الدراسة و كورسات دا غير لاني سنة خامسةوما ادراكم ما سنة 5 يعني هبدا دراسة 9/2012 اخلص 9/2013 وامتحن فى شهر 10/2013 فانا راضية بحكمكم  كفاية ماسي عني بقى انا مش ضتمنة وقتي الوقت الوحيد الاكيد هو يوم الجمعة باذن الله لانه اجازة غير كدا بقيت الاسبوع لو نزلت حاجة هتبقى اجزاء من الفصول مش كاملة شكرا لكل اللي سال عليا و هارد عليكم كلكم باذ الله يوم الجمعة تميمة عشق ههجاوبك حاضر يوم الجمعة اواه سوري عارفة اني مقصرة معاكي نبدا بقى باسم الله الفصل التاسع عشر الجزء الاول "حالة صدمة عاطفية شديدة لتبتعد عن الضغوط قدر ما تستطيع هي الآن لا تعرف كيف تتفاعل مع الازمة التي حدثت لها لذا التزمت الصمت " هذا هو ما شرحه الطبيب عن حالة شيماء الذي اعرب أنها ستحتاج فترة من الوقت للتعافي التام صدمة موت ابنها مع الضغوط النفسية جعلتها تلجا إلى عالم تشعر فيه بالامان أكثر وتلجا فيه للهروب من الواقع الذي لا تستطيع التعامل معه ... تلك هي حالتها منذ ما يقرب من أسبوع تجلس دون حراك تشرب بآلية و تأكل بآلية و تفعل كل شئ وكأنها مغيبة لا تتحدث ولا تتفاعل مع ما يحدث حولها تضع علي باحضانها و تجلس ناظرة باتجاه واحد لا غير ..لم يستطع احد اخراجها من حالة الصدمة ...حاول صلاح أن يفعل أي شئ أن يجعلها تتحدث أن يصرخ بها لكنها لم تفعل شئ لم تتاثر بوجوده نظرت إليه وكأنها تنظر للفراغ.... على الجانب الاخر لم يكن محمود بحال أفضل الفارق الوحيد أن صمته حدث لادراكه الحقيقة وانه سبب وربما غير مباشر في موت ابنه وولده الوحيد يتحدث مرارا بكلمات مبعثرة لا يفهم احد منها شئ " لم فعلت به هذا..كان يجب أن اتركه لامه....امه ماذا ساخبرها... ستغضب شيماء....شيماء الم تاكل بعد ...لن تسامحنى الآن ...لم كان علي العودة ...انا لعنة لكم جميعا لم كان علي العودة....لم كان على أن اخذه من امه اكان سيعيش لو تركته لهبة...ماذا ساخبرها" كلمات لم يصعب على احد فهمها ولم يسهل على شخص ما سبر غوارها كلمات مبعثرة مترابطة بطريقة عشوائية لكنها كل ما استطاع أن يتحدث به خلال الايام السابقة ... كان يجلس بالشرفة حين دخل والده وجلس بجانبه لم يبد عليه انه لاحظ الأمر فكان والده اول من تحدث " عليك أن تصمد من اجل زوجتك " ظن انه لم يسمعه لانه لم يجب مباشرة " عليك أن تص..." قاطعه محمود دون أن ينظر إليه " ساطلقها " صعق والده " ماذا .؟" ليجيبه محمود وهو يخرج احد سجائره ويدخن للمرة الاولى أمام والده ويقول وهو يشعلها " ساطلق شيماء هذا كان طلبها قبل الحادثة واظن أن هذا هو الحل الوحيد " " اتهرب مجددا ؟" جاء صوت والده حادا غاضبا فنظر إليه محمود ببرود وهو يقول " انا السبب فيما يحدث لها ابي إلا ترى لم اكن يوما سببا باسعادها لم اكن سوى سببا لجراحها ؟" " مهما كانت الظروف يظل هروبا من الموقف " " يقال احيانا انه أن اردنا سعادة من نحب علينا أن نتركه وان حاوبت أن اكون بجانبها وعذبتها كثيرا " " وحين رحلت عنها تعذبت أكثر ولكن الفارق انك لم ترى هذا لانك لم تنظر يوى من خلال عينيك يا ولدي لا ادري متى اخطات ولم افهمك لكمنني اشعر لان إنني تاخرت كثيرا جدا " قبل أن يكملا حديثهما راى الخادمة خارجة براس منحنية و لملابسها السوداء تعلن أن شيماء لم تقبل الطعام تكث الوالد رأسه وطلب منها المغادرة واخبرها انه سيذهب إليها بنفسه وحين كان بطريقه اوقفه محمود وقال وهو يلقي بسيجارته و يقوم باطفائها " انتظر ساذهب انا " نظر إليه والده محذرا " لا تقلق انا لم اقابلها منذ الحادثة على أن اراها لن اخبرهاعن الطلاق الآن لست ميت القلب لتلك الدرجة " اوم له أبيه وتركه يذهب إليها دخل غرفتها ووجدها جالسة بجانب على الصغير الذي التهى بلعبته لكنه اسرع إليه ما أن راه فرفعه محمود إليه ليساله الصغير " ابي اين علاء ؟" اجابه محمود بابتسامة واسعة لم تصل لعينه لكن هذا لن يفقهه صغير بسنه " ذهب ليحضر لك هدية كبيرة جدا وقال لي أن أخبرك كيف يحبك " " لم ذهب وحده ؟" " لنها مفاجئة كبيرة ستفرح بها كثيرة " " اهي لعبة جديدة " " نعم يا حبيبي لعبة جديدة " قالها وهو يربت على شعر الصغير ثم همس له بأذنه أن يذهب ليلعب بالخارج " ومع خروج الصغير رفعت شيماء رأسها " علي اين تذهب ؟" " اتركيه شيماء سيلعب الخارج قليلا " وقفت مسرعة نحو الصغير " ابني لن يذهب لمكان " وقف محمود أمامها " لم شيماء لم عزيزتي لم تخافين بشدة عليه ؟ اتخشي أن يموت كاخيه الهذا أنت حزينة لا تتحدثين ولا تاكلين ولكن لماذا لم يكن علاء ابنك نعم ربيته لكنه لم يكن من دمك كم انه ابن غيمتك هبة اتتذكريين هبة التي تكرهيينها بشدة تلك التي اخذتني منك بالسابق لا ادري حقا كيف استطعتي حب ذلك الطفل ؟" بتلك اللحظة صفعته شيماء بقوة وهي تقول من ابين اسنانها و دموعها تنهمر " هذا الطفل اسمه علاء وهو ابني ...ابني وحدي محمود ليس ابنك وليس ابن هبة اتفهم ابني انا وحدي " صرخت بجملتها الأخيرة ليتجمع على صوتها اهل البيت الذين اتوا مهرولين لغرفتها ليستمعوا إليها وهي تكمل " انا من ربيته انا من سهرت عليه انا من كبر باحضانها انا من همس لها بكلمة امي انا من ارضعته من صدري انا محمود انا وإنا وحدي " نظر إليه محمود و دموعه غشت عينيه وهو يقول " لكنه مات ابنك غرق بالمياه شيماء ذهب إلى ربه الله هو من اعطاك وهو من اخذ منك اتكفرين به شيماء ؟؟ اتعترضين على أمر ربك ؟" امسك بها من راعيها وهي تقف بين يديه جامدة فهزها بقوة وهو يقول بصوت عالي " علاء مات شيماء مات " انهمرت دموعها و تعالت شهقاتها و هي تضربه على كتفه وتصرخ به " لم عدت لم كان ليك أن تعود أنت السبب بكل شئ لماذا احضرته الي لماذا جعلتن اتعلق به انا اكرهك اكرهك " ضعفت قواها مع صراخها و ضعف جسدها واهارت بين يديها تبك على صدرها وهو يحتضنها بقوة ليحملها إلى سيريها وحين حاول أن يضعها عليها وججدها تشبثت برقبته فجلس وهي بين احضانه تبكي كطفلة صغيرة ودموعه تنهمر و يمسحها بقوة كي لا تشعر هي بها بتلك اللحظة اخرج أبيه جميع من في الغرفة تاركا اياهما وحدهما يداوي كلاهما جراح الاخر .... استمرا هكذا لوقت لم يعرفا كم امتد لكنه وجدها أخيرا وقد هدجات ورفعت رأسها إليه لترى دموعها التي مازلت تنهمر وتمسحها بيدها وهي تقول ووجهه بين يديها " كنت ساطلب منك الطلاق يوم الحادث كنت ساتصل بك لاخبرك أن تتركني و شأني وتترك لي اطفالي " نظر بعيدا عنها وهو يقول " اعلم انا كنت متوقع وسافعل ما تقولين ومهما كان الأمر صعب علي أن اردتي الطلاق لن امنعه عنك و لن اعذبك أكثر شيماء يكفي ما مررت به بسببي " ادارت وجهه إليها وهي مازلت جالسة باحضانه " نعم يكفي ما مررت به إلى الآن انا تعذبت كثيرا محمود وكم اكره هذا العذاب بشدة " تنهدت وهي تنظر لعينه " ستفعل ما اطلبه مهما كان صعبا عليك " "اوم براسه لتكمل هي حديثها " اذا لا تتركني مجددا انا لا استطيع تحمل هذا الفراق مجددا ببادي الأمر كان لدي الطفلين يعوضني عن غياب ثالثهما والآن قد خسرت احدهما لن استطيع خسارة الاخر لا استطيع مواجهة الأمر وحدي محمود حقا لا استطيع اريدك أن تكون هنا من اجلي هل تستطيع فعل هذا " لم يجيبها بكلماته اجابها بقبلة تحمل من العذاب و الألم والشوق الكثير لتبادله قبلته بنفس القوة والعنف وحين ابتعد عنها همس " بل احتاج لهذا شيماء احتاجه بشدة شكرا لك " قالها واحتضنها بقوة لينام الاثنين لأول مرة منذ زمن بعيد وكل منهما يشعر بالامان الذي غلفه حزن عميق و الالام كثيرة وجروح مازلت لم تندمل بعد .....هل كانت لحظة ضعف أم لحظة شوق لم يفكر كلاهما كثيرا بالامر كل ما عرفاه أن احزان كل منهما لن يطفئها سوى الاخر و ربما يكون هذا هو الحب ربما يكون الحبيب هو هذا الشخص الذي يستطيع التخفيف عن احزانك عن عذاباتك ربما يكون هو الشخص الذي مهما فعل تجد نفسك وقت الضعف تعود إليه بقلب نابض متعطش للحنان ...لكن الاكيد أن دائما مع الفقدان نجد ما يعوضنا حكمة الله التي لن يفهمها عبد .... | |||||||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
5Likes
.png)
.png)
العرض العادي
