24-06-11, 03:06 PM
| #1 | |||||||||||||
| نجم روايتي  
|  عندما اندلقت القهوة**مميزة**   السلام عليكم بعد تردد شديد قررت أن أضع بين أيديكم يا أعضاء منتداي الغالي محاولتي الروائية الأولى لقد بدأت كتابتها عندما كنت في الثانوية أي منذ 4 سنوات تقريبا لكني لم أواضب على الكتابة بشكل منتظم فبقيت طوال الوقت تنتظر الاتمام في درج مكتبي قررت اليوم أن أضعها بين أيديكم لعل هذا قد يحملني و يشجعني على اتمامها أخيرا لا تعلمون كم ترتجف أصابعي الآن على أزرار لوحة المفاتيح أتمنى أن تعجبكم و تتابعو ها بحماس .........................فعلا أنا أتمنى ذلك من كل قلبي روايتي لا تعتمد زمانا و لا مكانا محددين حتى العناوين و الأماكن الموصوفة بها ليست حقيقية أرجو لكم الاستمتاع  الملخص: صباح و بعد أن تحصلت على وظيفة في شركة للسياحة و الأسفار عن طريق صديقتها تجد نفسها مغرمة بالمدير الذي هو رجل متزوج و صعب المراس تعاني طويلا قبل أن يتغير كل شيء عندما تندلق القهوة ... تواقيع للرواية من تصميم المبدعة أنفاس مطر   تواقيع إهداء من العزيزة حنان.s        توقيع الأميرة مطر إهداء من العزيزة إنعام  سوف أقوم بتنزيل الفصل الأول بعد قليل روابط فصول الرواية الفصل الأول https://www.rewity.com/vb/5256081-post3.html الفصل الثاني https://www.rewity.com/vb/5315617-post35.html https://www.rewity.com/vb/5331643-post48.html الفصل الثالث https://www.rewity.com/vb/5365265-post77.html الفصل الرابع https://www.rewity.com/vb/5410022-post116.html الفصل الخامس https://www.rewity.com/vb/5450976-post150.html الفصل السادس https://www.rewity.com/vb/5596015-post195.html الفصل السابع https://www.rewity.com/vb/5596038-post196.html تتمة الفصل السابع https://www.rewity.com/vb/5602977-post217.html الفصل الثامن https://www.rewity.com/vb/5644701-post266.html الفصل التاسع https://www.rewity.com/vb/5819796-post325.html الفصل العاشر https://www.rewity.com/vb/5857763-post381.html الفصل الحادي عشر https://www.rewity.com/vb/t167019-42.html#post5987695 تتمة الفصل الحادي عشر https://www.rewity.com/vb/7205116-post444.html الفصل الثاني عشر https://www.rewity.com/vb/t167019-46.html الفصل الثالث عشر https://www.rewity.com/vb/t167019-51.html الفصل الرابع عشر https://www.rewity.com/vb/7243834-post546.html الفصل الخامس عشر https://www.rewity.com/vb/t167019-61.html الفصل السادس عشر https://www.rewity.com/vb/t167019-73.html الفصل السابع عشر https://www.rewity.com/vb/7613884-post876.html الملحق الأول ج1 https://www.rewity.com/vb/7635202-post923.html الملحق الأول ج2 https://www.rewity.com/vb/7886137-post1040.html الفصل الثامن عشر https://www.rewity.com/vb/8101230-post1098.html التعديل الأخير تم بواسطة هبة ; 01-03-13 الساعة 02:43 AM | |||||||||||||
|
|
24-06-11, 04:33 PM
| #3 | |||||||||||||
| نجم روايتي
|  الفصل الأول : طلع الصباح و راحت أشعة الشمس تبدد الظلمة رويدا رويدا, لقد مضى الليل ساحبا في أذياله السكون و الهدوء لتعوضهما ضوضاء النهار و استيقظت صباح أيضا - كما تتفتح الورود كل يوم – علي وضوء خيوط الذهب المنسابة من النافذة , فتحت عينيها و أزاحت غطاء السرير و خطفت نظرة سريعة إلى المنبه الذي كانت ****به قد اجتمعت في موعدها اليومي عند الرقم ستة . جمعت بيديها الخصلات المتجمعة على جانبي وجهها و غادرت السرير , ما أصعب النهوض من الفراش بعد نومة طويلة و الأصعب من ذلك التفكير في هذا اليوم الشاق الذي ينتظر: العمل كالعادة و فوضى المكاتب و الموظفين و منظر المصنفات و الملفات المكدسة على المكتب تنتظر من يعيدها إلى مكانها و تلك الأوراق المكورة المنكمشة التي فشلت في ملئها بنص التقرير اليومي الذي تقدمه لمدير و التي تملأ بدورها سلة المهملات وبلاط الأرض أحيانا ... كل تلك الأشياء تعودت عليها و لعلها لن تستطيع تصور يوم واحد دونها و مع ذلك فهي تتذمر من مجرد تذكرها لكن هذه الهواجس – إن صحت تسميتها كذلك – لا تعد سوى قشور و هي لا تضر إ ن كان اللب صافيا سليما لكنه ليس كذلك بالنسبة إليها فهناك مشكلة تؤرقها هذه الأيام خاصة , بدأت يوم دخلت إلى مكتب المدير ككل صباح حاملة تقريرا عن سير العمل في الشركة . حيته تحية الصباح و لم يرد عليها , لقد ألفت منه ذلك , ألفت حتى أن ينهرها في بعض الأحيان فهي موظفة مبتدئة و" لابد من ذلك حتى تتعلم " –هذا ما يقوله الجميع- , انتظرت أن يعيرها ذرة اهتمام و يرفع ر أسه إليها و طال بها الانتظار إلى أن سمعته يتمتم هو منكب على أوراقه يتأملها - عذرا, آنسة صباح أرني ما لديك . و بحركة مضطربة قدمت إليه الأوراق التي تحملها وعادت إل الانتظار و هي تلاحظ ملامح وجهه الجميلة التي لم تنم هذه المرة عن الضجر و الاستياء , بل ظهر عليها إيحاء جديد, ربما كان بعض الاهتمام . لطالما لاحظت في نظراته نوعا من السخرية و الازدراء بل كانت كلماته أحيانا تترجم سخرية صريحة ,لكنها كانت مسلمة دائما بأن الأمور ستتحسن و ستصبح كباقي زملائها موظفة كفؤ للعمل في شركة "نار" للسياحة و الأسفار , و أخيرا رفع رأسه إليها و قد لمحت على ثغره ابتسامة مشجعة - هذا جيد ! لقد تحسن أداؤك يا آنسة و عاد ينظر إلى الأوراق ثم قال مستطردا و هو يفتح درج المكتب - سوف أطلب إليك إنجاز بعض الأعمال , هذه بعض صفقات الشركة ...أريدك أن تقدمي إلي تقريرا شاملا عنها . قال ذلك وقدم إليها حزمة من الأوراق , ابتسمت من أعماق قلبها لقد انتظرت هذه اللحظة بفارغ الصبر , انتظرت أن يصرح لها بثقته و يوكل إليها عملا حقيقيا و تقدمت باضطراب لتلتقط الأوراق لكن اضطرابها كان وبالا عليها , انزلقت يدها فدفعت فنجان القهوة الساخنة التي اندلقت عليها و سحبت يدها بسرعة و احمر وجهها و كادت تطلق صيحة عالية لولا أنها انتبهت للحماقة التي ارتكبتها توا , أخذت تهز يدها بقوة محاولة التخفيف من حدة الحرارة و قالت بصوت متهدج يكاد صاحبه أن يجهش بالبكاء - آسفة...يا إلهي يا لحماقتي.. أعذرني يا سيدي لكنها لم تتمالك نفسها و أخذت تئن من الألم فيما أسرع عادل إليها وأخذ يقول مخففا - لا بأس عليك يا آنسة ... أرني يدك ’قد تستوجب حالتها إسعافا و رافقته الى الحمام حيث فتح صنبور الماء و طلب إليها أن تضع يدها تحت الماء المتدفق ,و أحست بالراحة أخيرا و أخذت يدها تبرد و الألم يتلاشى بعض الشيء . و عادا إلى المكتب ثانية و أسرع المدير إلى البراد القابع في الزاوية و جلب مكعبات الثلج - أظن بأن بعض الثلج كفيل بتخفيف الألم ...ليس الحرق خطيرا جدا و أخذ يدها بين يديه واضعا عليها صرة الثلج , رفعت نظرها إليه و قد أحست بالحرج الشديد , انها الآن في موقف لا تحسد عليه و لم تحسب له حسابا من قبل لقد ضاع كل شيء التقرير, الاستحسان و ثقة المدير...يا لي من حمقاء لقد تبخر الحلم , لن أصير أبدا موظفة ناجحة لقد ضيعت الفرصة بغلطة جديدة و يا لها من غلطة , سيظن أني سخيفة, بل سيتأكد من ذلك لقد تصرفت أمامه كالطفلة , كشخص غير مسؤول ,سيعرف الآن أني لا أصلح للعمل هنا و سيطردني لا محالة و فجأة رفع بصره إليها فالتقت عيناهما برهة قبل أن تطأطئ رأسها محمر الوجنتين و تقول - آسفة يا سيدي... لابد أن هذه الأوراق التي بللتها القهوة مهمة... - لا تشغلي بالك ... المهم أنك لم تتأذي و سحبت يدها من بين يديه فجأة و وقفت قائلة بتلعثم - أنا متأسفة لابد أني أخرتك عن عملك كثيرا , لقد جعلتك تضيع وقتك في أمور تافهة و وقف و صرة الثلج لا تزال في يده فقالت مستطردة - ...يجب أن أعود إلى عملي , هلا قدمت إلي الأوراق التي طلبت مني دراستها؟ كانت تريد أن تتخلص بسرعة من هذا المأزق لكن جوابه أفزعها - لا اذهبي الآن ,عودي إلى المنزل حتى تأخذي قسطا من الراحة ... لقد ظنت أنها لحظاتها الأخيرة في الشركة لقد طردها بصفة مهذبة و انتهى كل شيء ,حلم الموظفة المحترمة أصبح حلما تذروه الرياح و أنها النهاية المتوقعة فهي فتاة فاشلة و لطالما كانت مؤمنة بذلك ,لقد كانت تجاربها السابقة دائما مؤقتة يطول عمرها أو يقصر بقرار تتخده حماقاتها الكثيرة و المتعددة حتى أصبح الأمر عاديا و لكنها كانت تعقد الآمال على هذه الوظيفة ماذا ستفعل الآن؟ لكنه سرعان ما استدرك - ...سوف أعطيك إجازة مدفوعة الأجر لمدة ثلاثة أيام و ما كان منها إلا أن شكرته و خرجت خجلة من مكتبه , حملت أشياءها و مضت رأسا إلى البيت ,إلى غرفتها تشكو آلامها إلى فراشها الذي طالما بللته الدموع و هاهي الأيام الثلاثة قد مضت متهادية كأنها السنون و أشرق صبح اليوم الموعود الذي تعود فيه إلى العمل ...تنهدت عندما تذكرت ذلك و قررت أن تطرد عنها هذه الأفكار فالوقت لا ينتظر أحدا. جلست أمام المرآة و فكت جدائل شعرها الأود الفاحم حتى تسرحه كالعادة قبل الخروج من البيت ,انها مقبولة الشكل إذا ما قورنت بأي امرأة أخرى تعمل فالشركة عيناها السوداوتان , أنفها الدقيق , فمها الصغير و ابتسامتها الجميلة , كل هذا جعل منها فتاة مرحة محبوبة على الرغم من كونها لا تمتاز بالذكاء أو الحيلة الواسعة فهي بسيطة و تفكيرها سطحي , ساذجة في بعض الأحيان فامتازت تعاملاتها مع الناس عادة بالنية الحسنة والعفوية فلا ترى في تصرفها رياء أو تكلفا ,إنها حسنة الظن بالجميع لا ترى من الأمور إلا ظواهرها و كان هذا كثيرا ما يعرضها للمشاكل و لكن من حسن حظها أنها كانت محاطة بأشخاص طيبين لا يضمرون لها سوى الخير فيسدون لها النصح و يرشدونها إلى الصواب إذا أخطأت . أرجو أن تستمتعوا و أنا في شوق كبير لأقرأ آراءكم | |||||||||||||
|
|
|
24-06-11, 09:08 PM
| #6 | |||||
| روايتي مؤسس ومشرفة سابقة وقاصة في منتدى قصص من وحي الاعضاء  
| أهلاً و سهلاً بك مريومة فى أسرتنا الكبيرة روايتى ... أتمنى أن تجدى كل ما تبحثى عنه من إهتمام و متابعة و نقد هنا فى روايتى ... تعجبنى صباح بعفويتها و واقعيتها ... أنتظر القادم لأكون صورة أوضح عنها و عن عادل ... مريومة متابعاكى و شكراً لك | |||||
|
|
|
24-06-11, 09:15 PM
| #7 | ||||||||||||||
| نجم روايتي
| اقتباس:
| ||||||||||||||
|
|
|
25-06-11, 12:02 PM
| #9 | |||||||||
| نجم روايتي  
| السلام عليكم و رحمة الله و بركاته القصة جميلة و اسلوبك جميل جدا و اتوقع انه سيزداد حسنا و جمالا فصلا بعد فصل و ان شاء الله اعتبرينى متابعة معك يا ترى كيف سيعامل عادل صباح فى هذا اليوم العصيب ؟؟ و أظن أن حياة صباح لن تخلو من المواقف من scarlet o'hara | |||||||||
|
|
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| القهوة, اندلقت, عندما |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
.png)
.png)
.png)
العرض العادي
