13-06-12, 10:23 AM | #1 | |||||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| تحميل رواية قيس وليلى والذئب لبثينة العيسى قيس وليلى والذئب لبثينة العيسى فتحت ليلى الكتاب فوجدت غابة، تحسستها بأصابعها .. تنشقت عبقها، وأغمضت عينيها طويلاً، طويلاً .. ما زالوا يفتشون عن الفتاة التي اختفت داخل كتاب تحميل رواية قيس وليلى والذئب لبثينة العيسى من الكتاب: "أيها العالم؟ هات راحتيك هذه قصيدة أخرى!" بينما كانت ليلى تنبش محتويات قلبها، عثرت على حفرة! حفرة مظلمة وأبدية، في مركز القلب تماما، ولم يكن بوسعها أن تتذكر من أين أتت الحفرة وما كانت المناسبة، ولكنها راحت تنادي الحفرة "ليلى!" والحفرة ترد عليها "ليلى!".. الحفرة وليلى تنادي إحداهما الأخرى وتبكي، تبكي شيئا لا تعرفه، يسمونه الفقد داخت ليلى، تاهت داخل أفكارها وهي تحاول أن تفك الخيوط المتشابكة ما بين الحياة والكتاب، من يكتب عمن؟ من يتكلم على لسان من؟ أينا حقيقة أينا؟ متى تبدأ الحدود الفاصلة بين الحياة والكتابة ومتى تنتهي، وهل ثمة حدود حقا؟ أم أنني.. دافئة في سريري أقرأ، أصبح بدوري بطلة في كتاب، كتاب بين دفتين عملاقتين، الأرض والسماء، ويتحرك كل شيء في داخله؟ يحكى أن زهرة نبتت بين حجرين كبيرين، كان الحجران كبيرين لدرجة أنهما حجبا عنها كل ما في الجوار، لم تكن الزهرة تلتقي بالعشب، أو الأرانب، أو الأشجار، أو العصافير، أو السناجب، أو الجداجد، أو أقاربها من الأزهار، لم تحادث أحدا ولم يتحدث إليها أحد، لم تر الزهرة شيئا باستثناء الحجرين الكبيرين، والسماء من فوقها.. بعد أيام، ذبلت الزهرة وماتت، ماتت معتقدة بأنها أيضا.. حجر وأخيرا: من وشوش في أذنك يا حبة العنب الصغيرة أن تتدحرجي لجحر الفأر الجائع؟ والإهداء كان متفردا من كاتب لكاتب " إلى ?دﯾل الحضيف في الغرفة الخلفية من العالم" تحميل رواية قيس وليلى والذئب لبثينة العيسى قيس وليلى والذئب لبثينة العيسى قراءة ممتعة | |||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|