آخر 10 مشاركات
دموع تبتسم (38) للكاتبة: شارلوت ... كاملة ... (الكاتـب : najima - )           »          عيون الغزلان (60) ~Deers eyes ~ للكاتبة لامارا ~ *متميزة* ((كاملة)). (الكاتـب : لامارا - )           »          93- رجل من ورق - كارول مورتمر - روايات عبير الجديدة (الكاتـب : samahss - )           »          خلاص اليوناني (154) للكاتبة: Kate Hewitt *كاملة+روابط* (الكاتـب : Gege86 - )           »          بعينيكِ وعد*مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          شريكها المثالي (50) للكاتبة: Day Leclaire *كاملة* (الكاتـب : Andalus - )           »          حقد امرأة عاشقة *مميزه ومكتملة* (الكاتـب : قيثارة عشتار - )           »          عزيزتى لينا (61) للكاتبةK.L. Donn الجزء4من سلسلة رسائل حبLove Letters كاملة+الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          ألـمــــاســة الفــــؤاد *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : نورهان عبدالحميد - )           »          عزيزى مافريك(60)للكاتبةK.L. Donn الجزء3من سلسلة رسائل حب Love Letters .. كاملة+الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

Like Tree452Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-01-13, 12:12 AM   #511

الكريستال

نجم روايتي وكاتبة في منتدى الروايات والقصص المنقولة

 
الصورة الرمزية الكريستال

? العضوٌ??? » 211785
?  التسِجيلٌ » Nov 2011
? مشَارَ?اتْي » 469
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » الكريستال has a reputation beyond reputeالكريستال has a reputation beyond reputeالكريستال has a reputation beyond reputeالكريستال has a reputation beyond reputeالكريستال has a reputation beyond reputeالكريستال has a reputation beyond reputeالكريستال has a reputation beyond reputeالكريستال has a reputation beyond reputeالكريستال has a reputation beyond reputeالكريستال has a reputation beyond reputeالكريستال has a reputation beyond repute
افتراضي


السسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...




أخباركم يالغاليات .. وحششتوني وربي .. لكل من تحمد للوالدة بالسلامة .. ربي

يسلمكم من الشر ...
.. مثل ماجاكم خبر ..الوالدة تعبت شويات صباح الخميس وضاقت فيني الوسيعه ..
الله يحفظها لنا بسس .. هو تعب مادري أقول تعب بسيط نفس ماهي تهونه
علينا ولا أقول تعب زاد الهم فيني ... لا تنسونها من دعواتكم ..
أحس مافيه شي أصعب من أنك تحس بتعب أحد غالي ويهونها عليك لمجرد
أنك حاس في هالتعب ..!!!
ورغم أنها الحمدالله بصحة وعافيه بس كل مافتحت الاب أضيق أكثر ..
لا تلوموني .. ألي خفف عني أني عطيتكم خبر أني بتأخر ..
أشتقتوا لي أكييد <<< فيسي الواثق .. ^ ^

وربي أنا أكثر .. ها .. بكرة الساعه 11 بليل بتبدا خطوتين من خطوات الحلم ..
خطوة أهداء لأشتاق أليك وخطوة لحبايب قلبي ألي نوروا المتصفح بطلتهم ياعلني ماعدمكم ..
طويل ومن ألي
يحبه قلبكم ولو أن الأخت المصون قامت تلمح لكم بس ماعليه الغلط علي يوم أني تاركه
لها الاب ..
طبعا تركته لبكرة لأن بارت شواقه كنت خالصه منه أساسا وبارت ألي من خلف الكواليس باقي
عليه شوي ..

ماتتصورون فرحتي بالي تواجدوا بعد طول غيبات .. ماراح أذكر أسماء حتى ماتخوني

الذاكرة وأنسى أحد ..

فيه شي ثاني شاغل بالي وودي أقوله لكم بس بذكره في بدايه الفصلين ^ ^ ..

أحبكم ..


وأكيد


( لاتنسووون صلاة الوتر أحبة الحلم )



كريستالتكم


الكريستال غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-01-13, 12:34 AM   #512

الكريستال

نجم روايتي وكاتبة في منتدى الروايات والقصص المنقولة

 
الصورة الرمزية الكريستال

? العضوٌ??? » 211785
?  التسِجيلٌ » Nov 2011
? مشَارَ?اتْي » 469
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » الكريستال has a reputation beyond reputeالكريستال has a reputation beyond reputeالكريستال has a reputation beyond reputeالكريستال has a reputation beyond reputeالكريستال has a reputation beyond reputeالكريستال has a reputation beyond reputeالكريستال has a reputation beyond reputeالكريستال has a reputation beyond reputeالكريستال has a reputation beyond reputeالكريستال has a reputation beyond reputeالكريستال has a reputation beyond repute
افتراضي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
أخباركم .. أممم .. قبل لا أبدى بقولكم هالخبريه ..
.. موعدنا بيكون كل سبت من كل أسبوع .. بالي مشغول
هالأيام في أمور كثيرة ... أولها
يالغاليات في الماجستير ألي قمت أتردد فيه والتسجيل أنفتح حاليا في الجامعه
ألي أبيها والأختبار ألي علي أدخله حتى تنقبل أوراقي كامله للماجستير بهالشهر .. مترددة من جهة
مو متجهزه نفسيا لدراسه وثانيا الماجستير في علم النفس يبي له تفرغ كامل وأنا
الروايه ماخذه أغلب وقتي وبالعافيه أرتب الوقت مابين البيت والروايه ...
تعرفون قصدي زين من ناحية أني لو كملت أحتمال أنقطاعي عن
الروايه 90% .. وأهلي هالحين مابين ألحاح كملي هذآ مستقبلك
ومافي شي أهم منه ومابين
راي الوالدة .. الوحيدة ألي قالت لي لو كنتي مو متجهزه نفسيا لا تتعبين حالك بالدراسه ..!!
بس الأرجح أني بأجلها .. وأحد هالأسباب أنتم .. دام أني بديت هالمشوار
معكم .. عمري ماراح أخذل قراءي وأنقطع .. أنتم في قلب الكريستال ..
أول مانفتح التسجيل وشفت الأمور تتجه للجد.. جيتوا على بالي .. لكن
هالحلم بيكتمل بأذن الله وعدتكم ومستحيل بخلف وعدي لكم .. رآح أفرح أنا وياكم في هالمتصفح بالنهايه .. ^ ^ ..
تواجدي بينكم وأنشغالي في هالروايه
وفي تعليقاتكم وحماسكم رآح يخفف شوي من طاري الدراسه والأشياء الثانيه ..
.. وبعدها بتفرغ للدراسه وغيرها ..
قرقرت كثير
.. قراءة ممتعه مقدما ..


الفصل (44).. أهداء لأشتاق أليك ...


الخطوة التاسعه والثلاثون .. خطوة الأنفجار نحو حلم أريد منك أكثر مما أريد ..




( عمر .. أن كان عشقك أعصار .. فنسياني لابد أن يكون ملاذ ..!! )







حس بأنفاسه تنقطع وعيونه تظل تتأمل ملامح هالشايب ..
تبي ترسمها في باله صورة ياما تمناها ..
وحلم هذا هو تحقق ..
هذآ أبوووه ... أبو عمر ..
مقعد على كرسي ...!
حرك عيونه بصدمة لملامح أبوه .. شعره ألي الشيب يملاه ...
عيونه بلونها العسلي ..!!!
حس بكهرب سرى في نبض قلبه لعروقه من شاف هاللون .. نفس
عيون زوجته سارة .. نفس اللون والشكل ...
كيف تقول أن لون عيونها عدسات وأبوه ألي يكون خالها يحمل نفس لون العيون ..!!
...نزل يطالع رجوله .. جزماته بلونها الأسود
ومسرع مارجع يتأمل ملامحه من جديد .. يتأمل بسمته ألي أحيت في قلبه أمال كثيرة ...
كم من العمر مضى وهو يركض ورا حلم لقى هالبلد ألي تمنى يعيش فيه ...
كم من العمر مضى وهو يحلم بلقى أبووه ...
حس بالغصه تتحرك داخل ضلوعه تبي تطلع من تذكر أنه مرت عليه أيام
رمى حموله على أبوه كيف في غيابه ماذكره ...!!!
وأبووه مقعد ماله لاقوة ولا حوول ...
حس أنه مابين وطن ووطن .. ماكان يحشر نفسه ألا بين المستحيل والممكن ..!
ينتقل مابين قوة وضعف .. مابين طيران وهبوط ..!
بلع ريقه بصعوبه
حتى يحرك عيونه بعيد عن أبوه .. يحركها صوب الممر المتدد
قباله للنهايه ...
وشعلة من ضوء ماترميه ألا بين عجزه واليأس الساكن فيه ..
لحظات ظهرت قباله ممرضه تمشي بخطواتها البطيئه حتى تختفي من قباله ..
ماقالت ساميه له عن هالشي ... كانت تبيه يشوف
حال أبووه بنفسه ... ليتها قالت له كان ع الأقل خففت عن هالحزن
ألي أرتمى على كتوفه ... وهي طول مدة قعدتهم في هالمستشفى ساكته ..!!
يحس داخلها أشياء كثيرة تجاهد تقولها بس في شي مانعها ..
غمض عيونه
يحاول ينطق .. يلف لأبوه يقوله .. أنا عمر .. ولدك المشتاق ..
أنا ولدك ألي ماحس بروحه ألا هينا ...
ماحس بالأمان ولا بطعم الحياه ألا بين أهله وناسه ...
عقد حواجبه بقوة وعيونه دمعت من فتحها .. بلع ريقه حتى يقول بصوت
واطي حيل ( ماعرفش فينها يا... يا ... حج ..!! )



( لاااااااااااااا .. أنا تعبت بقه وعاوزة أريح ..! )



قالتها أخته الصغيره ألي مايتجاوز عمرها 6 سنين .. لابسه بنطلون جنز أسود
على جكيت وردي .. يلتف حول رقبتها شال صوف أسود ببراءه طفولتها ..
شعرها الناعم رافعته لفوق .. طالعها بنظره خاطفه حتى تطيح نظراته
بالأرض ويدوسها برجوله من تحرك بخطوات متسارعه تارك حزنه متناثر حواليه ...
مايدري هو وش قاعد يسوي .. وين رايح .. ليش مايوقف ..
يطيح في حضن أبوه .. يضمه ويبوس أيديه .. زاد من سرعه خطواته
أول ماسمع صوت أبوه يناديه ..




.......... : لو سمحت .. عاوز أسألك ...؟



ضم شفاته مع بعض من حس بصوت أبوه يتسلل ببرود لكل عظم في جسمه ..
تنهال عليه الحروف مثل الكوارث ...!!!
ظل يمشي بخطوات وآسعه حتى يلف بسرعه من وصل
لأخر السيب .. تساند بظهره على طول على الجدار ...
لمتى بيظل بهالشكل .. ليش الضعف ياكل أميال من قوته ..؟!!
ليش يعاكس الموج ... نزلت دموعه بقوة حتى ينحني ويخبي وجه بأيديه ..
أبوه معاق ..!
كل الألوان تحت سوط هالمعنى تتجرد من ذاكرته ...ماتصير غير باهته ..
وماتحاصرها غير الأشباح ..
هذا المنظر زلزل الأرض من تحته وزادت عتمة الضياع بداخله ...
أخذ نفس بقوة حتى يبعد أيديه عن وجهه .. تظهر ملامحه الحزينه
والبياض أختلط بالحمرة على هالملامح .. صار يمسح دموعه بسرعه ..
وراه كل ماطالت مدة قعدته في هالبلد طال الحزن وأستعمر قلبه ...
مايدري ليش عيون الفرح تكتفي أنها تراقبه من بعيد ...
وهو يطالعها ولايقدر ينجذب لها .. صار يفرك شفاته بعبث حتى يقوم بخفه
ويحط أيديه على خصره .. لابس بلوزة بيضا مظهره شكل جسمه
الرياضي على جكيت أسود ...


( بابا .. أنتا عاوزه ليه .. الراجل تركنا ومشي .. شكله يابابا خاف مننا ..! )
( مش عارف ليه حسيت كده بأحساس غريب لما شفته ..؟! )
( بص يابابا دا الشيطان عمال يوسوس ليك ... ماما قالتلي أنه مش كويس )
( سناء .. ممكن تسكتي وتسألي أي حد عن غرفة أختك ..!)





مال براسه وهو يسمع أصواتهم تردد على مسامعه .. وبسرعه تحرك
مبتعد عن الجدار من لمحهم قريبين منه ... دق جواله حتى يتذكر سارة ألي تركها على الخط .. فتحه بتنهيدة من شفاته حتى ينطق بصوته الرجولي الهادي ...
والخطوات تبعده أكثر وأكثر عن أبوه



عمر : ألو ..
ماري منهارة تصارخ :أين أنت بني ..هناك مجنون أقتحم المنزل
( قالتها بصوت أختنق ) لقد أخذ زوجتك من أمامي ..!!




وقف حتى يتبدل كل شي في صفحة وجهه للخوف ...


عمر بأندفاع وبلغته الأنجليزيه : ماذا ...؟
ماري بالعافيه تنطق من الخوف والرعب : أنا لم أستطع فهم شئ مما قاله عمر .. أرجوووك تعال حالا ... لم يستطع الحارس منعه من أخذ ساره..



نزل الجوال حتى تندفع خطواته بقوة صوب الباب ألي قباله ...
يدفه بأيديه ويطلع يركض صوب صالة الأستقبال ... كل شي يركض
معاكس له ..أنفتحت بوابة الأستقبال حتى يطلع للحديقه وينزل
من الدرج لسيارته ألي كانت واقفه بجنب وحدة من الشجر في مسافه
أبعد من الجنون والعجز ألي ألتحفه في هاللحظة ...
مافيه مجنون كثر أبوها ..!!
أكيد أكتشف كل اللعبه ألي سواها فيه .. أكيد عرف من يكون وأبوه مين ..؟
حس في رعشه مجهوله تجتاح جسمه كله ... يزيد من سرعة خطواته
أكثر وأكثر والهواء تدفع جكيته لورآ حتى تبان بلوزته البيضا أكثر ...
أخذ يتنفس بصعوبه من وصل لسيارة وطلع مفاتيحه .. فتح الباب وأنحنى راكبها ..
شغل سيارته وبجنون أبتعد عن مواقف السيارة ...
رفع جواله من طلع من حديقه المستشفى لشارع حتى يدق
على جوال أمه .. يبيها ترد تقوله وش صار ... سارة وش سوت ..؟!!
كيف سمحت له يآخذها ..
رمى الجوال بقهر من عطاها مغلق .. هذا وقته ... قام يضرب هرن
أول مازدحم الشارع بالسيارات وبصعوبه لقا له مخرج .. كمل طريقه
حتى يلف لشارع الموجود فيها فلته .. تتسع عيونه بفاجعه من شاف
بوسط الشارع ألي يضم الشجر أسوار الفلل على يمين هالشارع ويساره
زوجته تنسحب بقوة لسيارة متهالكه .. أخذ بريك
حتى توقف سيارته في أول الشارع والشمس بدفا تنثر أشعتها قباله ..
فتح باب سيارته ونزل يركض من شاف أبوها فتح باب السيارة
ألي ورا وصار يجرها يبيها تدخل وهي تقاومه ... تطيح على الأرض وعبايتها
ملتفه حول جسمها ... زاد من قوة ركضه من سمع صراخها
صدى يهز كيانه هز ..




سارة منهارة تبكي ووجها مكشوف فالشارع ماغير شيلتها
ألي كانت تجاهد تبقا على راسها ولا تنكشف أكثر : فكني .. فكني ..
( أرتفع صوتها ) أنت عاوز مني أيه .. مش كفايه أنك هدمت مستقبلي ..
بعتني بالفلوووس ... ( شهقت حتى تنطق بقهر ) عاوز أيه تاني
أبو سارة يصارخ والحقد معمي قلبه : أنا بتلعبوا عليا ياولاد الكلب .. واللهي لكون موريكم جهنم !
عمر بصراخ : أستنا عندك ...؟!!




صار يركض بقوة .. رفع أبو سارة عيونه لعمر حتى يشوفه جاي يركض
بكل قوته يمه .. حاول يجرها بس هي تمسكت بالسيارة من تحت ...
وأول ماوصل له دفه بأيديه الثنتين لورا حتى يطيح أبو سارة على الأرض
.. أنحنى عمر بعصبيه ومسك بلوزته بقوة .. هزه




عمر بعصبيه : أنتا أيه ألي رجعك تاني .. ماخدش فلوسك وأنتهى كل حاجه .. ( صرخ بقوة ) عاوز أيه



زحفت بسرعه وهي تشاهق ولا لها قدره توقف على رجولها أبد ...
أنهارت تبكي وعيونها غرقت بالدموع من تذكرت كيف أبوها دخل يركض
مثل المجنون وهي تكلم عمر حتى يجرها قدام ماري ألي قامت تصارخ من الخرعه ماتدري من ألي دخل عليهم بهالشكل ... رفعت يدها ألي تتنافض بقوة
حتى تحطها على فمها وعيونها متعلقه على عمر ..
طلعت ماري مع الخدم من بوابة الحديقه والحارس سبقهم حتى يركض
لعمر يبي يبعده عن أبو سارة لايسوي فيه شي ...


أبو سارة بقواة عين : عاوز بنتي ياكداب ..
عمر عض شفاته السفليه من سمع هالكلام حتى يجره مع بلوزته
رافعه غصب ومسرع مادفعه على السيارة : بنتك مراتي دلوقت ... ووالله العظيم
لكون مجرجرك في القسم ومدفعك تمن عملتك دي ..
أبو سارة قام يحرك أيديه يبي يضربه : أنا ألي حوريك .. وبنتي حاخدها غصصصبن عنك ..!!




لصقت فالسيارة من طاح عمر ضرب فيه ... بكت بقوة ماتدري وش تسوي ..
تحركت ماري وهي تركض بكعبها حتى توقف ورا ولدها تجره يبتعد
عنه ... ومن جهه مسك الحارس أبو سارة وصار يجره بعيد عنهم ..



ماري بخوف وأيديها مستقره على كتوف ولدها : لقد أبلغت الشرطة ..
ستأتي حالا .. أرجووك أبقى بعيدا عنه..
عمر رفع يده بوجه أبو سارة : أنتا واحد مجنون ..
أبو سارة يرفع رجله يقال بيدوس عمر : تعال أقرب مني أن كنت راجل ..!!



رفع عمر يده وشعره الأشقر متناثر في كل جهه .. يبي يمسك نفسه والضرب
ألي أخذه يشوفه يكفيه وينبهه .. بس لا هو يبي يفجره أكثر ...



أبو سارة حرك عيونه صوب بنته ألي لاصقه فالسيارة ورا عمر : تعالي أنتي
أحسن ليكي ..
عمر صرخ ونوى يروح له بس أمه مسكت يده بقوة : أبعد عن مراتي




تساندت بكتفها على كفرة السيارة وصارت تلم رجولها من وقفت سيارة
الشرطة قبالها ... ومن بين دموعها ماصارت تسمع غير صراخ أبوها
أول مامسكته الشرطة تبي تسحبه لسيارة ...!!
عيونها تعلقت فيه وهو يرفع أيديه مايبي أحد يمسكه .. ماري
تتكلم وعمر صوته كان يجيها ملغم بالموت ... ومع هالشي عيونها
مافارقت أبوها ... عيونها الي كانت نظرتها شفافه لكل شي .. تحسها
مثل الزجاج .. تمنع الأشياء لكن ماتقدر تمنع ضوء الألم مايتسلل من عيونها
للظلام الخالد فيها .. شهقت تبكي وهي تضم رجولها لصدرها تشوفهم يدخلونه
غصب لسيارة .. يرفع يده صوبها يهدد ويتوعد أنه بيرجع لها ..هو
مارجع ندم .. ولا لهفه وشوق لبنت ماعاشت عمرها وتربت بين أحضانه ..
رجع عشانه ذاق طعم الخيانه .. لأنها تزوجت ولد خالها غصبن عليه وبلعبه مدبره
من ولد خالها وأمها ..
ينفتح داخلها باب من الألم و الهواء تتسلل منه بحرارة طلعت من أنفاسها
ملتهبه ...!!
وفنجان الفرح أنكسر من على طاولة المستقبل ولا تدري كيف أنكسر ..!!
في شي يتمزق داخلها .. ورجلين غربا يدوسون على روحها بلا رحمة ..
رمشت حتى تنزل دموعها المتعلقه بعيونها على خدها .. يصفى كل شي قبالها
على كفرات سيارة الشرطة تتحرك من قبالها وتروح ...
يدور كل شي قبالها داخل دوامة تعوم في فضا ماله حدود ..
وتطير ذكرى يتيمة لفوق .. تعانق غيمة بيضا ماتجهض المطر .. عقيم هالغيم ألي حمل هالذكرى ورحل ..!!
ذكرى ماحوت ألا أخر اللحظات مع أبوها .. بدت بجرح وأنتهت بوفاة ..!!




..... : سارة ..!!!


حركت عيونها بفزع صوب أصابعه الطويله ألي أمتدت لها ... والشال يلتف
حول راسها ... طاحت عيونها على كف يده الواسع ومسرع ماطالعت
وجهه الدافي ... حست برغبه غريبه أنها تجر يده وتدفن طلاسم هالوجع
في كف يده ..!!
لكن صوتها مخنوق داخلها ... ينتحب على مرارة الشي ألي شافته ..
تنفست بقوة وعيونها غرقت بالدموع من جديد .. ضعيفه بدونه هي ..
شلون مافهمت هالشي ..
شلون ماستوعبت حجم خساراتها لو سافرت ..!!!
أبوها راح يظل موجود حتى لو تطلقت .. من ألي يضمن لها مايطلبها
مرة ثانيه ويبيعها من جديد ...
من ألي يضمن لها وجود عمر من جديد لو أجهضت أسمه وذكرياته
من بالها ... رجع يناديها بأسمها ومايدري ليش جامده في مكانها..
كأن صوته حبة مسكن لكل شي تحس فيه .. تحركت بسرعه حتى تقوم
وترمي بجسمه عليه .. تدفن وجها المكشوف في صدره حتى يغطيه هو
عن عيون الكل ...



سارة أنهارت تبكي بحرقه : غطني عمر .. تكفى غطني .. أستررني




وقفت ماري تطالع فيها تبكي بشكل هستيري حتى تلتف أيدين
عمر على ظهرها ... ويتحرك بسرعه وهو يحرك شيلتها منزلها
على وجها أكثر في الشارع ...
صارت تتابع خطواته لين دخل من بوابه الحديقه ومسرع ماقعد يصارخ
يبيهم يسكرون هالبوابه ولا تنفتح ألا بأوامره ...
أخذت نفس حتى تهب هواء وتتحرك أطراف فستانها الموف وألي يوصل
لحد ركبها .. رفعت يدها بهدوء حتى تمررها على شعرها مرجعته لورا ..
ومسرع ماستقرت أصابعها على رقبتها ..!
ماتدري هي من وين بتلقاها ..؟!!!
ماكان ناقصها ألا واحد مجنون ... ضمت شفاتها بملل
حتى تتحرك بسرعه وصوت خطوات كعبها يتردد فالشارع ويختفي
من دخلت الحديقه وراحت تمشي صوب فلتها من جديد ..


وقبال خطوات هالحلم .. الجوال بين أيديها تطالع في شاشته بصمت ...
رفعت عيونها لأبوها حتى تقول بصوت هادي


( أنتا غلطان يابابا لأنك رفضت أقوله عن كل عمايل أمه المنيله ..!!
كنت حموت من القهر وأنا ساكته قدامه ومش قادره أنطق بحرف واحد )



قربت منها أختها وتمايلت بجسمها النحيف لكتف ساميه..أبتسمت
بدفا لأختها الصغيره وعلى طول حركت يدها ولفتها حول خصرها
مقربتها أكثر لها ..
حرك عيونه بخيبه صوب بنته .. حتى ينطق



أبو عمر : أنتي مش عارفه حاجه عن أمه وعمايلها .. دي لو بأيدها
دبحتك ودبحت كل عيلته حتى يبقى ليها ومايرجعش لمصر تاني
ساميه : وأحنا نسكت عنها ليه يابابا .. مش كفايه أنك عرفت أن عندك
أبن منها بالصدفه ... لولا عمو محمد ألي سمع بكل حاجه من السفارة
ماكنتش حتى عرفت مكانه .. لأمتى حنستمر خايفين ومرعوبين منها ..
دا أبنها ولازم يعرف عن كل بلاويها
أبو عمر بعد صمت وبصوت هادي حيل : هوا فينه دلوقت ..؟!!



حركت ساميه عيونها صوب باب الجناح ألي هي فيه ومسرع ماطالعت
أبوها



ساميه : طلع من شويا وحيرجع


ضمت سناء شفاتها الصغيره مع بعض وهي تطالع الغرفه الفخمة
ألي جالسه فيها أختها ..


سناء بصوتها الطفولي : مش حينفع لو أنام بدالك ساميه ..؟
ساميه بطرف عين طالعتها : لأ طبعا
سناء بقهر وهي ترفع أصبعها الصغير بوجه أختها : لما حشوف عمر دا
حقوله يضبط غرفتي زي مانا عاوزة ..
سامه ضحكت غصب وطالعت أبوها : دا عمر مسكين حيلاقيها منين ولا منين ..
سناء مسكت يد أختها وبرجا : عاوزه أشوفه .. ماعندكيش صورة صغننه ليه
أبو عمر وهو يحرك أيديها حتى يحطمهم في حضنه بقلة حيله: وأنا عاوز أشوف صورته
كمان .. مش كفايه عليا محروم أشوفه عالطبيعه ..



طالعت جوالها وهي مبتسمه رغم أن أبوها ماكان غيرمحمل بشهوه غريبه للحزن ..
وفي صوته حسرة تذبحها .. تحس بهالشي ولاتقدر تسوي شي ..!!
بما أن كل أقتراحاتها ماتلاقي ألا الرفض عند أبوها ..






ساميه : عندي صوره ليه .. أمبارح صورته وهوا مش عاوز هههههه ..


أول ماطلعت الصور مدتها لأبوها بس سناء سحبتها بسرعه وأبتعدت عن
أختها .. صارت تطالع الجوال وهي متمسكه فيه بأيديها الثنتين ..
فتحت فمها حتى تتسع عيونها وتشهق بقوة ..


سناء : دا الراجل ألي شفناه ..؟!!


تحركت بسرعه صوب أبوها ومدت له الجوال .. سحبه حتى يطالع
في صورته وهي بحركتها الطفوليه حضنت رقبة أبوها


سناء بصوتها الطفولي : الشيطان بعيد عنك يابابا .. !!
أبو عمر أنفجر ضحك رغم صدمته وعلى طول حرك عيونه صوب بنته : دا لأني بقرآ كلام ربنا كل يوم صبح ومسا
ساميه بصدمه وحواجبها معقودة : أنتا قابلته ..؟
أبو عمر ذبلت أبتسامته ورجع يطالع بالصورة : آه من شويا قابلته ..

ظل يطالع الصورة بصمت ومسرع مامد الجوال لبنته ..
غريب هالوجع البارد بداخله ..
قادر يتوحد مع صوته .. وتصرفاته



أبو عمر : الدكتور فينه ..؟!
ساميه عرفت أن أبوها مايبي أحد يكلمه وعلى طول سحبت
الجوال من بين أصابعه : برا



حرك أيديه وصار يحرك كرسيه بنفسه وساميه تطالع أبوها يبتعد عنها بصمت ...
كأنه يهرب من الحزن للوحده ..
هذا ضناه البكر .. حاولت تتكلم تقول شي بس عجزت تكسر قيود
الصمت ..صدت عيونها بعيد أول ماطلع أبوها من الباب .. ولحظات
أرتفعت صوت نغمة الرسايل بجوالها ... حركت أصبعها للجوال حتى
تفتح الرساله ..



( أنا قابلت بابا لكن مايعرفش أني أبنه .. صدمتي فيه وبشكله ساميه كبيره
أوي .. مش قادر حتى أعبر عن ألي جوايا .. على فكرة والد سارة أتهجم عليها قدام ماما
وهوا دلوقت فالسجن بعد ماعرف بكل حاجه عملناها .!! أخوكي عمر )



أنعقدت حواجبها حتى ترفع راسها تطالع الجدار قبالها ..
أبو سارة عرف بخطتهم ...!!!
ماراح يسلمون منه أبد ... هالأنسان لمتى راح يخسر ..
خسر زوجته ... حياته .. وبنته .. وش بقى ماخسر ..؟!!



× × × × × × × × ×
فالكويت ..

رشة عطر على كتفه حتى يتحرك للجهه اليمين
ويلحقها رشة عطر على كتفه الثاني ..
نزل العطر ووقف يطالع في صورته الخالده على المرايه ... متكشخ على الأخر
بشي يليق لهالروحة ألي ناوي عليها ... رفع أيديه وصار يحرك عقاله ويضبطه
ومسرع مابتعد عن المرايه متوجه صوب سريره أنحنى برسميه
وبملامحه الجاده حتى يسحب بوكه والجوال ...
حطهم في جيبه وتحرك بخطواته الهاديه صوب باب غرفته
حتى يطلع لسيب طويل ...
راح يمشي بثوبه الأسود ألي يغطي جسمه المليان وهو يطالع بشكل مستقيم وصوت صراخ
عيال أخوه على هالصبح يرتدد عليه بضيق



فوآز بصوت واطي وبملل : يالله صباااح خير .. هذا عياله مايعرفون النوم ..
صبح وليل صراخ .. أستغفر الله بسسس


طلع لصالة الطابق الثاني حتى يلمح الخدامة منحنيه ترتب الخداديات
المتناثره على الأرض يمين ويسار



فواز يوقف وبصوته العالي : خوله رجعت مع عذوب ولا للحين هناك ..؟
الخدامة توقف وبهدوء : لابابا مافيه يرجع
فواز بضيق : أشوف بيت ضاري صار ملجأ ماشاءالله لهن ..
الخدامة طارت عيونها وتنحت تطالع فيه ماتدري وش تقول : ....................




زفر هواء بضيق حتى يتحرك نازل من الدرج .. أرتفعت نغمة
جواله حتى يدخل يده ويطلعه .. وقف عند أخر الدرج في صالة الطابق
الأرضي حتى تنعقد حواجبه من شافر رقم غريب يدق عليه .. وعلى طول فتح
الخط وحط الجوال عند أذنه



فواز : ألو
........... : السلام عليكم
فواز مد يده وتساند فيها على الدرابزين : وعليكم السلام والرحمة
......... : فواز
فواز هز راسه : وصلت خير
..... : معك الضابط خالد .. أبيك تزورني فقسم الشرطة




نزل يده وأرتبك من وصل له الأسم ..


فواز : ليه شنو تبي فيني ..؟
خالد بهدوء ورسميه : نبي ناخذ أقوالك الشاليه ألي بعتها لفادي
نزار .. أكيد تعرفه زين
فواز على طول هز كتوفه : وأنا شنو دخلني فيه ... واحد يوم عرضت الشاليه
ألي كانت للوالد هو شراها وأنتهت العلاقه بينا بين بيع وشرا .. أذا كان
متورط بشي فأنا برين منه ومن سوالفه ... لا يلحقني فيه لا حق لا بطل
خالد أبتسم : ياخوك نبي ناخذ منك معلومات بسيطة ... لأن الشاليه طلعت مشبوهه
وقبضنا فيها على مخدرات وخمر وغيره ..
فواز : أنا شنو دخلني هالحين ..؟
خالد بعد صمت : شنو له خايف
فواز بأندفاع : مانيب خايف .. بس أنا لي مكانتي وصحفي أشتغل في جريدة
معروفه .. هالسوالف بتأثر علي
خالد بنبرة غامضه : لالالا .. لا راح يتأثر شغلك ولاسمعتك .. تعال العصر
عندنا بس وهناك بنتفاهم
فواز صد بعيونه : تم ..
خالد : يلا فمان الله ...




غمض عيونه أول مابعد الجوال عن أذنه بكل قهر ... هالخالد الوحيد
ألي ماحسبوا له حساب ولا كانوا متوقعين يطلع في طريقهم ..!!!
هالغبي حسين يوم ترك قسم الشرطة المفروض معطيهم خبر ..
تحرك مبتعد عن الدرج حتى يتوجه صوب باب المدخل ويطلع للحوش ..
كمل خطواته صوب الديوانيه والأرض حواليه متبلله على الأخر ..
صغر عيونه من شعاع الشمس الدافي ومسرع مارفع عيونه
لسما الصافيه ... ضم أصابعه مع بعض وألي يصير شي
مايطمن أبد .. فسخ جزماته وهو واقف قبال باب الديوانيه الزجاجي
حتى يدخل



فواز وهو يطالع أبوه يتقهوى لحاله : صباح الخير يبه
بو فواز ينحني منزل فنجانه على الطاولة قباله : صبحك الله بالرضا ..
وينك أمس ماتعشيت عندنا وصاحي متأخر الساعه هالحين 9
فواز وهو يجلس بجنب أبوه : أنشغلت بهالمقال ألي بنزله .. مابقى غير
شغيلتن وحده يبه ثم بتشوف كيف بشعل النار في وجه هالافي
بو فواز بنبرة أستهتار : أنت ذبحتنا بهالأقوال .. بالأول كنت تبي
تسوي شين لعيال فلاح يفرحني ولا شفت شي ..لنا سنين ماطلنا واحدن منهم
فواز أبتسم : طلنا يبه .. ولا نسيت الشيخه كيف وصلت لكفتنا من سنين
وحنا نبي هاللحظة
بو فواز يحرك عيونه صوب ولده : وأنا أشهد ... بس هالافي طردناه
وباسه سافر ورد وهو على قواته مير صار أشد... أنا أشهد أن هالأنسان ماهوب سهل أبد



سكت حتى يفز واقف ويروح صوب الطاولة مد يده وسحب الفنجان
ومسرع ما باليد الثانيه مسك الدله .. يتحرك كتفه المرمي عليه طرف
من شماغه حتى يرفع الدله ويصب له قهوة



فواز بتردد : يبه .. أنا بورطة ..
بو فواز طارت عيونه وهو يطالع ولده : خير أن شاءالله
فواز نزل الدله وراح رجع جالس بجنب أبوه : داقن علي قبل شوي الضابط خالد .. تذكره يبه يصير واحدن من أخويا لافي ... طالبني لمركز الشرطة عشان
أني كنت صاحب الشاليه قبل لا أبيعه
بو فواز بصدمة : أنت شقاعد تهذي فيه ..
فواز يبي يهون على نفسه وعلى أبوه : ماعليك يبه أن شاءالله تكون محلوله ...
بو فواز صرخ بقهر : شلون بتحلها هالحين .. أنا مانيب قايلن لك أبعد عن
مراكز الشرطة وخرابيطها
فواز بقهر : كنت مضبطها مع حسين ودافعن له لحد خشمه ... هالحمار
مادق وخبرني عن خالد ولاكان دبرت وضعي .. أنا أساسا مدري كيف
سلم منها هالسيف وولد عمه .. أحس راسي ينصقع لافكرت كيف لافي
طلعهم .. كييييييييييييف ...!!
بو فواز رفع يده : بلاك حماااار .. على بالك لافي قبل هذا هو .. لافي مدعومن
من قدام وورا ... رجال مير قواته ضعف ألي قبل ...
فواز ضحك بطنازة : أساسا يبه لو ينبش خالد ورا موضوع هالشاليه
بيعرف أني مالي علاقه أبدن بهالبناني
بو فواز يطالع ولده : كيف يعني ...؟!!
فواز أبتسم لأبوه : أنا عرفت بالصدفه أن هاللبناني يبي شاليه .. وله بسوالف
الدعارة بما أني صحفي .. وأرسلت له واحدن أعرفه يسولف له عن الشاليه
بدون مايعرف أنه مرسول .. ودبرت أمور البيع والشرا على أن هاللبناني هو
ألي سامع بهالشاليه مايدري أني حطيت عيني عليه وصدته .. قلت قبل
ما الشرطة تمسكه ويقعد بهالحبوس يعفن أستفيد منه .. وشبكت عيال
فلاح بهالشاليه بما أنهم كل يوم في واحد
بو فواز بعصبيه : أنت شنو تبي فهالبزارين ...؟!
فواز : بزارين ... يبه أن كنت تبي تكسر لافي ولا أبوه شوه سمعة عياله ...
خذها مني .. تذكر سالفة أخوي نمر يوم أنه مديون شنو سوا فلاح وولده ..!!
بو فواز طالع بشكل مستقيم : لاترجع لي بسوالف قبل
فواز يحرك يده : خابرين سواتهم يبه .. قالوا شيوخ قالوا .. الله يالزمن
كيف شيخهم هالي كان مفخرتهم هالحين ماغدى غير فرنسي ههههههه ..
الله لايبلانا .. مدري كيف رضى يبيع أرضه لهالغرب .. خلهم ينفعونه ..
بو فواز طالع ولده : تدري أن أبو تغريد جاين لمي أمس ينخاني أعرف
شنو ورا لافي ودونه
فواز بصدمة : معقووووله .....!!
بو فواز بنظره أنفجر منها نوايا مجهوله : هالله هالله ..
لافي زوج بنته وهو يبي يعرف شنو أملاكه
فواز أبعد عيونه عن أبوه ورفع الفنجان يشرب منه قهوه : ......................
بو فواز : أبك الرجال عنده فلوووس بحر ... لابنوك .. لاشركات .. لاخيول
ولاسمعه ..أنا من ألي شفته وسمعته مير لو قالوه لي ماصدقت
فواز : يبه .. شنو كان في بالك ... هذا عبووا جيووبه فلوسه وأرسلوه نسخه
فرنسيه لهناك هههههههههه
بو فواز : لاأله ألا الله ... عز الله لو وزع فلوسه ع الديره ترسها
فواز بأحتقار ونبرة كره غريبه أنطلقت من بين شفاته : أهم شي
ونست نسيب لافي على هالأخبار كود يطير يبه ويقابله بس ..!!!
بو فواز هز راسه : أيه .. عزمته أمس وتقابلت أنا وياه .. ظل ساكت
مدري شاللي في باله والله
فواز فز واقف : هذا يبه ماعاد عليه شرهه .. من يرضى في بنته تتعلق
سنتين وزوجها مايندرى كيف عايش ماهوب رجال
بو فواز بشك رفع راسه لولده : أنت هالي تسويه أنتقامن في سواة
لافي فيك يوم خطبت بنت خالته وتناطحتوا أيامها ..ولا عشان الشيخه وسمعة العايله
ترجع نفس قبل ..؟
فواز بنرفزه : يخسى لافي .. طردتنا له من الديره والقبيله يكفيني
ويزود .. وبعدين ماعلقني أيامها كثر أبوها يوم وافق بعدين رفض ..
( سكت بقهر كأنه مايبي طاري هالمواضيع ألي فاتت )أنا بروح تامر على شي ...؟!!
بو فواز : وين بتغدي في هالحزة
فواز أخذ نفس حتى يزفر هوا : ماراح أستعيل وأقولك عشان ماتلومني .. لارديت
من مشواري بعطيك كل ألي عندي .. يلا فمان الله





تحرك بخطوة واسعه حتى ينحني منزل الفنجان على الطاولة ويتبع هالخطوة
خطوات واسعه لباب الديوانيه ... وقف حتى يلبس جزماته



............. : صباح الخير


لف براسه لمصدر الصوت وأذا في أخوه نمر جاي يمشي لمه وهو لابس
فروة ومبين أنه توه صاحي من النوم



فواز : هلا ..
نمر بصوت غليض وهو مصغر عيونه من الشمس : شكلك ماشي
فواز أبتسم : هههه .. يعني هالكشخه وبقعد قدامك .. أكيد طالع
نمر يوقف قباله وهو يضم أيديه لبعض : مطول
فواز : ليه تبي شي ..؟
نمر : أي أبي فطور وكثر منه ..
فواز رفع حواجبه : أقول الله لايهينك خذ جوالك ودق على المطعم ألي تبي
وبيوصل بلعتك لحد الباب .. ياخي انا مانيب مكلوف أوفر لك عيشه
ولعيالك ..!!
نمر طارت عيونه : بل بل بل .. سحبنا كلامنا ياخي .. ماصارت مطاليب ترا
فواز بدون نفس : أنا أدري عنك .. وترا أبوي داخل



ماعطاه وجه وتحرك داخل للديوانيه .. حرك فواز عيونه لباب الشارع
حتى يتحرك بخطواته الواسعه صوبه ... يطلع ويسحب المفاتيح من جيبه
متوجه لسيارته .. لحظات يركبها حتى يتحرك مبتعد عن البيت ...
تتحرك كفارات سيارته بسرعه وهي تلتهم هالشارع في قصر المسافات
رغم طولها ...
عالم غريب يحتوي هالأنسان .. تحدي .. رفض .. ألاعيب يشتغل
فيها بالخفا ...!!
يهدي من سرعة سيارته حتى يوقف قبال فندق .. يترجل من سيارته
رافع عيونه للمبنى الشامخ وبخاطره يدعي أن كل شي
مخطط له يمشي على مايبي .. أخذ نفس
حتى يدفع جسمه المليان بخطوات واسعه صوب بوابه الأستقبال ... يدخل
والهدوء يعوم في هالمكان ماغير أصوات خافته تكسر هالهدوء
وترحل .. تحرك صوب الأصنصير حتى يدخله ويختار الطابق ألي يبيه ..
يتسكر الأصنصير .. يرفعه لأمانيه وأحلامه ..
لفضول هالصحفيين ألي يسري في عروقه .. رفع أيديه يضبط عقاله
ومسرع مانفتح الباب حتى يظهر له الشجر الزينه وألي مركون فالزوايا
والأضاءة القويه متسلطة عليه .. سجاد طويل يعانق هالممرات ..
حرك رجله اليسار بخطوة تبعتها خطوات وهو يطالع في أبواب
هالشقق ... يحاول يلقى الرقم ألي تعب في معرفته ...
أبتسم من شاف لوحة صغيره مكتوب عليها رقم الحظ ألي ياما
كان ينتظره .. أعتلت ملامحه فرحه عمره ماراح يقدر يوصفها ...
وكأن القدر ينتظره ورا هالباب ألي وقف قباله .. قدر بيحمل له
أشياء بتغير كل ألي في باله ..!!!
مد يده حتى يدق الجرس رغم رجفه غريبه تسللت له ...
يدق الجرس .. يسمع صوته يتردد على مسامعه بقوة .. تنفس بهدوء ..
عليه يكون بارد في هاللحظة .. ألي بيقابله مسؤل مايستهان فيه ..
ولحظات بس حتى ينفتح الباب .. يتحرك ببطء و يظهر له جسد طويل ...
يحمل من الملامح الفرنسيه الكثير.. عقد حواجبه هالشخص ألي ظهر له وهو
يتأمله بأستغراب .. أبتسم فواز ومد يده



فواز تكلم باللغه الأنجليزيه وبصوته الثابت: أعلم أن لابد لي أن أحجز موعد
للقاء بك .. لكنني لم أستطع منع نفسي والقدوم أليك .. أنا صحفي
أعمل في أحدى الصحف الكبرى في دولة الكويت ..!!


حرك راسه بعدم فهم حتى يتقدم له ويصافحه .. أنعقدت حواجبه الكثيفه
من نطق ..


فواز يكمل : لدي أمل كبير في عمل اللقاء الحصري معك ونيل هذه الفرصه
الثمينه ..


( أهلا بك )



قالها بنبرة غريبه لفواز وهو يأشر له يدخل .. أبتسم فواز أكثر وهو يحس
أن هاللقاء صار ملك له ... دخل الشقه بفخامة ديكورها حتى يتقدم
ويجلس على كنبه في وسط صالة الشقه .. أتسكر باب الشقه حتى
يلف براسه له


( هل لديك خلفيه بتبعات مجيئك هاهنا ...؟ )


هز راسه فواز بثقه حتى ينطق

( ميشيل دوبارديو كريستيان ... عضو سابق في البرلمان الفرنسي ..و ..)




قاطعه ميشيل بحده وهو يتحرك بخطواته الثابته صوب فواز ...

( لم أطلب منك تذكيري بسيرتي الذاتيه... ( سكت حتى يحرك عيونه صوب فواز )
ما أسمك )



حط فواز أيديه على فخوذه بربكة ومايدري ليش حس أن هالرجال
خبيث .. وكل كلمة ينطقها وراها ألف معنى ..
نظراتها حادة .. وكأنها ودها تفترسه .. أسلوبه جاف ...
مر من عند فواز حتى يجلس بمسافه قصيره قباله ويحط رجل على رجل ...
أبعد فواز عيونه عن ميشيل ولأول مرة يحس أنه وهق عمره
بشي أبد ماهوب قده .. المكان يحس فيه هيبه ومكانه تهز قلبه ...
حرك شفاته حتى ينطق


( أسمي هو فواز آل ..)



ميشيل تكلم بلغه عربيه مكسره : فواز ..!! كيف لك التأرف ألي شخصيا
فواز أبتسم أبتسامه باهته حتى يتكلم : شفتك في معرض للرسام طلال بن فلاح آل صارم ..
ميشيل رفع حواجبه بشكل مريب من سمع هالأسم : ........................
فواز وعيونه تتأمل ميشيل بتردد بان على ملامحه : تمنيت أحط معك لقاء بما
أني كتبت مقال بسيط أتكلم فيه عن فهد بن فلاح .. ( قالها بنبره خبيثه
ماخلت من الثقه ) المخترع الكويتي ألي سعيت وحققت له أمتلاك الجنسيه الفرنسيه لصالح بلدك .. عندي كم سؤال وينتهي هاللقاء ..


ظلت عيونه بنظرتها الحادة تطالع فواز ومسرع ماهز راسه ببطء
كأنه يعلن له يبتدي أول سؤال ... سحب فواز من جيبه جهاز صغير ومسرع
ماضغط فيه زر حتى يمد يده صوب ميشيل



فواز بنبره أمتلت تفاؤل وكل شي خطط له يمشي على مايبيه : كيف تعرفت
على فهد ..؟!!



تنفس من هالصمت ألي كساه حتى يرفع رجله وينزله عن الثانيه ..
أبتسم ببرود ومسرع مافز واقف .. أنحنى ساحب الجهاز من فواز بسرعه
حتى يرميه على الكنبه .. فتح فواز عيونه ورجع بظهره لورى أول
ماوقف ميشيل قباله وحط أيديه في جيبه ..



ميشيل بلغة أنجليزيه أمتلت بنبرة تهديد وصلت لفواز نفس ماهي : أن تم
ذكر أسمي أو حتى ذكر أسم فهد في مقالك ستكون دفعت ثمن حضورك
هاهنا واللقاء بي ..( سحب يده من جيبه حتى يحطها على صدر فواز
ويسحبه غصب لين وقف ) .. أسمك بالكامل سيكون أمامي بعد ثواني من خروجك
فواز .. أن كنت تريد البقاء في عملك أياك والأقتراب من هذا الموضوع أتفهم ..
( قالها بتشديد وهو يقرب وجهه من وجه فواز ) ..!!




أتسعت عيونه بقوة مايدري وش ألي خلا هالأنسان يثور بهالشكل ..
ماكان يدري أن هالأنسان يتنفس اللحظات ألي تجيب
له عقول من عيال ديرته ..
أنه ظهر في وجه ميشيل أنذار مشؤم بتفاصيل ماتبشر له بخير
وهو على باله أن هينا راح تحدث المعجزة الوحيده له ...
هالمقال أبد مو من صالح ميشيل قبل لايكون خطر على لافي نفسه ...
يسيرون في نفس الطريق رغم أختلاف النوايا والقلوب والظروف ..!!
أبعد يده عنه بقوة .. رجع خطوتين وأشر بوجهه صوب الباب



ميشيل : والأن عليك الرحيل ..


وقف فواز بربكه وكل شي كان في باله طار .. ماعاد في خاطره
ألا حاجه وحدة أنه يطلع من هالفندق ولاعاد يرجع .. صوته ماكان غير
نوايا مبيته له قادر ينفذ أي شي منها .. نظراته الشرسه بهاللحظة أخترقت قلبه مثل
الكابوس وعليه يصحى منه .. تقدم صوب الكنب وأنحنى يبي يسحب جهاز
بس يد ميشيل أعترضته



ميشيل : عليك أن تصلي للرب لأني لم أستدعي الحراسه الخاصه بي
من أجل تفتيشك جيدا قبل الخروج ..!!



تعدل بوقفته حتى يتحرك بسرعه صوب باب الشقه ويفتح الباب ..
طلع وأول ماتسكر الباب تحرك ميشيل بخطوات متسارعه صوب غرفه
قباله ..
عليه يمنع هالغبي يسوي أي شي ويظل يراقبه ..
هالمقال بيفتح عليه أبواب من جهنم ... بتفتح عيون كثيرة عليه وبتقطع أي أتصال
أو موضوع يربطه في هالديرة ..
دخلها وعلى طول أنحنى لطاولة صغيره وسحب جواله ..
لف بجسمه صوب الشباك الواسع ألي يخترقه الضوء وأشعة الشمس .. تحرك
حتى يوقف قباله و الستاير المخمل تنسدل بنعومه على أطار هالشباك ..
ضغط رقم ومسرع ماستقر الجوال عند أذنه .. طالع بعيونه لتحت
ونطق بلغته الفرنسيه ..


ميشيل : .. أهلا جوزيف .. أريد منك مراقبه شخص يدعى فواز ..
لا أعلم عنه أي شئ ..نعم ..أريد منك معرفة كل مايختص بهذا الشخص ..كيف
أستطاع الحصول على العنوان الخاص بي .. يبدو أنه شخص لايستهان به ..
حسنا ..سأكون بأنتظارك

أزميرالد likes this.

الكريستال غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-01-13, 12:38 AM   #513

الكريستال

نجم روايتي وكاتبة في منتدى الروايات والقصص المنقولة

 
الصورة الرمزية الكريستال

? العضوٌ??? » 211785
?  التسِجيلٌ » Nov 2011
? مشَارَ?اتْي » 469
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » الكريستال has a reputation beyond reputeالكريستال has a reputation beyond reputeالكريستال has a reputation beyond reputeالكريستال has a reputation beyond reputeالكريستال has a reputation beyond reputeالكريستال has a reputation beyond reputeالكريستال has a reputation beyond reputeالكريستال has a reputation beyond reputeالكريستال has a reputation beyond reputeالكريستال has a reputation beyond reputeالكريستال has a reputation beyond repute
افتراضي



الفصل (45)
<< أهداء للي من خلف الكواليس .. عاد ترا
بسوي نداء لكم والمقابل بارت ^ ^ .. وحدة تبيكم دوم حواليها


الخطوة الأربعون .. خطوة القرار في حلم أريد منك أكثر مما أريد


( ياأمي .. زماني رحلة من أماني لن تنتهي ..!! )






نزل الجوال وعيونه تتأمل الشارع .. رفع حاجبه من طلع فواز يتلفت
حتى يتوجه لسيارته .. يركبها ويتحرك من تحت بخط مستقيم ومسرع مالف
على يسار الشارع وأختفى قباله من ورا هالمباني والشجر
ألي ماكان غير شي صغير قبال أرتفاعه بهاللحظة ..!

وفي سيارته دق جواله وهو منفجر غضب وقهر على هاللقاء ...
سحب جواله حتى يفتح الخط ويصرخ : ألوووو
عذوب : وي بسم الله وراك معصب
فواز بعصبيه : سكري مو فاضي لج أنا






نزلت الجوال بسرعه مرعوبه من صراخه وعلى طول رمت الجوال بعيد عنها ..


عذوب : ماصار أتصال ..!!


سكتت ومسرع ماصارت
تضرب فعصاها الجدار وهي تحس بالهدوء يكفن روحها الباردة بالملل ..
قالت بصوتها الهادي ( خوووله .. خوله وينج ..)
أنتظرت تسمع رد بس ماتدري وين راحت هالبنت وتركتها بالغرفة ...
حزينه أختها وداخلها كومة أسرار تحس فيها .. تسألها
عن سبب هالحزن ولاترد ... حتى أخوها ضاري في شي
مشغله ولاتدري وش فيه هو بعد .... تحركت طالعه من غرفتها
حتى تهب عليها هواء باردة وكأن باب المدخل مفتوح .. أخذت نفس
حتى تشم ريحة هالهوا محملة بريحة الحطب .. أبتسمت لاشعوريا وتحركت
تتبع هالهوا .. شعرها الخشن رافعته لفوق .. وخدودها المليانه تحركت
من أبتسمت أول ماوصلت لباب المدخل ... تطلع للحديقه وصوت الشجر
وهو يتحرك من الهوا ألي بدت قويه يرد روحها لها .. ضربت العصا فالأرض
حتى توصل لدرج .. أنعقدت حواجبها أول ماذبلت هالأبتسامة وصارت
تنزل من هالدرج .. تنطق بقلب يسارع نبضاته ( واحد ) ... نزلت الدرج
الأول ( أثنين ..) ... ( ثلاث ..) ..( أربع ..) .. (خمس )
أول ماعانقت خطواتها الأرضيه غرقت عيونها بالدموع من أرتدد صوته
الغليض لها
( هههههههههههه .. خمسه ياروحي.. خمسه مو خميسه .. من وين يايبه
هالكلمة .. )
( سعود خلاص .. غلطنا ترا .. بقول خمسه قلت خميسه )
( ههههههههه .. والله أنج جذابه )
( أستغفر الله .. لاتحلف )


أنطق الباب والصورة داخلها ماتحمل غير لونين الأبيض والأسود .. يتحرك
بخطواته يبي يفتح الباب والحزن ينثر هالخطوات دموع لها ..
( هذأ أخووج ضاري والله لا أقوووله ههههههههه )

ظلت واقفه وعيونها طايره تقول ماصدق أنها تغلط .. فتح الباب حتى يسحب
بسرعه أخوها ويأشر لها وهو متقطع من الضحك
( عذوب قولي خمسه )
تكتفت حتى تقول بطنازة ( خميسه ..)
أنفجر ضحك وضاري فتح عيونه يطالع فيها وهي تقولها ولا همها
ضاري ( شنو خميسه )
( أسألها .. ههههههههه الفاهمه تقول للخمسه خميسه ههههههههه )
( هههههههههه .. حلووووة )

رفعت حواجبها وهي تطالعهم يضحكون من قلب عليها ومسرع ماضحكت
غصب معهم .. تهتز الصور .. تتلاشى أول مانطق باب الشارع ..
مسحت دموعها ولفت لدرج .. هذا بيت سعود .. وأخوها مغير فالبيت فوق تحت ...
أن كان قدر يغير شي فهالدرج أكبر دليل أنه هذا بيتها .. ضربت العصا بقهر ..
أيه هذا بيتها ليش أخوها يكذب عليها وش بيستفيد ...
ليش يبي يخفي عنها أن الباب يواسيها و النوافذ تشكي لها الفرقا ..
أن سعود رحل ورحل النظر معه .. رحلت الألوان والفرح ..
رجع الباب ينطق بقوة حتى تلف براسها للصوت ..تتحرك بخطواتها
المتخاذله لين وصلت له .. تمد أصابعه والشمس تتوسط كبد السما ..
تفتح الباب وتوقف وراه
قالت بصوت بالعافيه طلع : منووو

......... : لو سمحتي ضاري وينه ..؟!!

تنحنحت بخفه حتى تبلع ريقها وتنطق بهدوء


عذوب : موموجود .. أذا محتاجه بشي ضروري أعطيك الرقم ..



... : لا قولي له سالم بن ناصر آل صارم يبيه في ديوانيته ..




تصلبت عند الباب وعيونها أنفتحت على الأخر .. ولد عم سعود يبي ضاري
ألله يستر وهو ظل واقف وحواجبه أنعقدت من صوتها ..
أيه هذي زوجة سعود .. صوتها مستحيل بيخطي فيه وهو أنزرع
في ذاكرته .. على هالشي من طرى أسمه ماتكلمت أبد ...
وهو ماعاد فيه صبر بيجمع الكل مع ضاري ويقول ألي يعرفه ...
قال بدون تردد



سالم : أنتي زوجة سعود الله يرحمه .؟!


من قال هالسؤال أنكتمت أنفاسها وحست من الروعه بيغمي عليها .. حاولت
تظل واقفه والشجر على يساره يتمايل ويتحرك في كل صوب من الهوا .. وقفت سيارة
ضاري حتى يفتح الباب ألي ورا سواقه بسرعه من شاف سالم واقف
عند الباب ونصه مفتوح ..نزل وسحب عصاه حتى يروح له وهو يعرج
ويتساند فيها في كل خطوة يخطيها .. أطراف شماغه مرميه على
كتوفه ونظارته الشمسيه تعانق تفاصيل ملامحه الرجوليه ..

أزميرالد likes this.

الكريستال غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-01-13, 12:38 AM   #514

الكريستال

نجم روايتي وكاتبة في منتدى الروايات والقصص المنقولة

 
الصورة الرمزية الكريستال

? العضوٌ??? » 211785
?  التسِجيلٌ » Nov 2011
? مشَارَ?اتْي » 469
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » الكريستال has a reputation beyond reputeالكريستال has a reputation beyond reputeالكريستال has a reputation beyond reputeالكريستال has a reputation beyond reputeالكريستال has a reputation beyond reputeالكريستال has a reputation beyond reputeالكريستال has a reputation beyond reputeالكريستال has a reputation beyond reputeالكريستال has a reputation beyond reputeالكريستال has a reputation beyond reputeالكريستال has a reputation beyond repute
افتراضي


ضاري وقف قبال سالم : سالم .
سالم أبتسم من شاف ضاري وقال بنبرة طنازة : هلا والله بالنسيب ..!!!



رفع ضاري حواجبه من سمع هالكلمة بدون ماتتأثر ملامحه
أو يبان عليها شي


ضاري بنفس الأبتسامة وهو عرف أن كل شي أنكشف : هو أنت عرفت ..؟
سالم يطالعه : شنو على بالك ..ولد العم متزوج وبالسر ولا أحد
يعرف عنه شي
ضاري يصد بعيونه عن سالم : لا تستعيل وتحكم .. ( رجع يطالعه )
ماراح أقول كلمة .. أجمع الربع وخلنا نتلاقى
سالم :وأنا ماجيت ألا عشان هالشي
ضاري رفع يده : ترا أنا لي أمانه عندكم .. معطيها سعود لي عطيه وأن أجتمعنا
واجبن على بو سعود يوفي بعطية ولده .. قل له هالكلام
وأنا عارف أن عمك عنده خبر بأمرهالعطيه ولايدري شنو هي
سالم بأستغراب : عطيه .. تخص منو قصدك ..؟
ضاري : أحضر أنت وعيال عمك كلهم على راسهم أبو سعود والشيخه حمده ..
الكلام كثير وكبير يابو فهد ..
سالم بعد صمت : على خير .. لقانا قريب ياضاري
ضاري هز راسه : فمان الله ..




تحرك سالم نازل من الرصيف لشارع حتى يتحرك صوب سيارته ...
أخذ ضاري نفس بقوة وتحرك داخل الحديقه حتى تطلع له عذوب من ورا
الباب تتلمس خصره ومسرع مامسكت يده



عذوب بعبره : والله مدري كيف عرف ضاري .. قسم بالله ماقلت
له شي ..




أبتسم بدفا ولف يده حول كتوفها يبي يهون عليها رغم أنه منهار
من داخل على هالسالفه ألي بتظهر ولاهو مستعد لها أبد



ضاري : مايخالف بس جهزي نفسج لأنج بتحضرين معي وبتشوفج حمده
عذوب برجفه : لا ياخوك والله ماقدر
ضاري طالعه وبتشجيع : أنتي أرملة سعود يابنت عيد ... قوي قلبج
أساسا هي مكشوفه مكشوفه ..
عذوب بربكة وتردد : وأبوك .. ؟؟
ضاري السالفه ماراح ترسى على خير .. أنت عارف
زين أبوك شنو رايه بالأرتباط في عايلة آل صارم والشيخه ألي يتنازعون عليها ... أنت عارف وأنا عارفه في كل شي
ضاري : متوكلين على ربنا يابنت الحلال .. عارف أبوي وفواز شنو يخططون
عليه بس لاطلعت الحقايق بنحط النقاط على الحروف ونخلص ..أمشي
عن الشمس أحرقتنا
عذوب تحرك عيونها في كل أتجاه : الله يستر ..



سحبها على خفيف وهي راحت تمشي معاااه ...
حتى توقف خوله بصدمة ورا الجدار وعيونها مفتوحه بصدمة ..
عذوب متزوجه سعود ولد فلاح ..
ضمت أصابعها لصدر المرعوب من الحقيقه ..
وردة الأفعال لهالزواج بتكون قنابل ماراح ترحم أحد أبد ..



× × × × × × × ×




الكريستال غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-01-13, 12:42 AM   #515

الكريستال

نجم روايتي وكاتبة في منتدى الروايات والقصص المنقولة

 
الصورة الرمزية الكريستال

? العضوٌ??? » 211785
?  التسِجيلٌ » Nov 2011
? مشَارَ?اتْي » 469
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » الكريستال has a reputation beyond reputeالكريستال has a reputation beyond reputeالكريستال has a reputation beyond reputeالكريستال has a reputation beyond reputeالكريستال has a reputation beyond reputeالكريستال has a reputation beyond reputeالكريستال has a reputation beyond reputeالكريستال has a reputation beyond reputeالكريستال has a reputation beyond reputeالكريستال has a reputation beyond reputeالكريستال has a reputation beyond repute
افتراضي





...... : لافي .. لاااااافي .. وينك .. وين رحت أنا ماشوف شي ..
والله ماشوف شي ..




واقفه تتنفس بقوة وبصوت مسموع .. تحركت بخوف حتى تطيح على الأرض ..
كل شي حولها ظلام .. كانت تشوف .. أيه تشوف كل شي ..؟
وش صار فيها هالحين ..
ليش مو قادرة تشوف أحد .. ليييش ..؟!!
تلمست الأرض الباردة ومسرع ماصارت تضربها بيدها .. شعرها
القصير متبعثر في كل جهه .. أنهارت تبكي وهي تزحف ..
خلاص أنعمت .. أنعمت ولاشافت أبوها ولا أمها .. أنعمت وحيدة ...
صرخت بقوة
( لاااااااااااااااافي .. ألحق علي .. أنعميت أنا ... وينج يمممه ..
وين رحتي .. أبي أحد .. تكفووون بشووف أحد .. )

صارت تزحف وسط عتمة هالظلام الموحش .. تحس في طريق
المرض ألتهم روحها ورمى عظامها لظلام ..!!
بس فجأة أرتعش جسمها وصوت من عمق هالظلام يهمس

( بسم الله عليك ..!! تغريد أصحي .. أفتحي عيونج طالعيني ..
أفتحيها مانتيب عميا .. أفتحيها ..)



أنحط شي ضخم يملاه الدفااا على جبهتها .. يتحرك لشعرها يمسح عليه ويرجع
يستقر على جبهتها من جديد .. حركت عيونها وهي تسحب هواء بصعوبه
لصدرها .. يظهر النور متسلل لعيونها من أفتحتها ببطء ... تطالع السقف
المليان رسومات بأعجوبه .. رجعت غمضت عيونها وفتحتها من جديد ..
تحس بعيونها متورمة .. جافه وحرارة غريبه تحتضنها ..
يبتعد هالشي من على جبهتها بسرعه البرق من بدت تستوعب وين هي ..
وأن كل ألي شافته وحست فيه ماكان غير كابوس ...
ماصار يواسيها في وحدتها غير كوابيس المرض وأطياف لافي ...!!
سحبت هواء وهي تحس في قلبها يتوجع حسره بدون سبب ...
ظهرها مريح على فخوذه ويده ملتفه بقوة حول جسمها .. !
حركت راسها النازل على فخذه بصعوبه .. كل جسمها تحسها متكسر
وألم غريب يحاصر مفاصلها .. غمضت عيونها للمرة الثالثه كأنها تبي تتأكد
أنها ماشافت غير كابوس ..ومن فتحتها حتى تندفع
ريحته لرئتها .. تنبها أنها متمدده في حضنه ..!!
حركت عيونها بلونها الأحمر صوب صدره الواسع وأزارير ثوبه المفتوحه
بشكل مبهذل..
فانيلته واضحه .. تصعد بنظرها أكثر لرقبته السمرا .. ببطء توصل لذقنه
ومنابت شعره الرماديه أقرب من أي لحظة كانت تتوقعها ..!!
من سنتين ماكانت قباله في هالقرب وهالتعب ..
تتأمل خشمه .. عيونه ألي تتنقل مابين تفاصيل وجها المأساويه ..
وش يطالع أكثر من هالوجع ألي هي فيه ..
ماغدت من بعد سواته غير صفحة تكتبها الكوابيس على ماتشتهي ...
تحركت شفاتها حتى تبكي من قعدت تطالع نظرات عيونه الغريبه ...
أرخت راسهآ على فخذه من جديد وهي تهتز تبكي .. ماتحملت الكابوس
.. كيف لو صار حقيقه ...!!
هم ألي كان يجمعهم شي أكبر من كونه شوق .. أكبر من ريحة عشق
تفوح مابين ذكرياتهم ...
عظامه لأول مرة من بعد سنتين تلتف حول جسدها مرتخيه ... وشي
غريب يتسلل لجسمه المتصلب بدور قدر يتقنه قبالها ...
خاف عليها تنعمى .. خاف عليها من العما وكان الأولى يخاف عليها من نفسه ..!!
يخاف من هالقلب ألي تحول لقطعه من صخر ماترحم ..
... بأعجوبه قبالها يحاول يتماسك .. صوتها وصرخاها
أنها أنعمت زلزلت الأرض من تحته .. راح يركض بدون شعور ..
ركض صوب ذكريات خاف أنها تتلاشى ...
دخل عليها وأذا فيها مرميه على الأرض تتحرك بدون شعور ..!
أنتفض حتى نزلها بسرعه على الأرض ويفز واقف ..
يغرق هو في هاللحظة في بحر حزن مظلم ...
الأشياء داخله ماعادت تشبه الأشياء ...
أبد ياتغريد ماعاد تشبهه ..!!!
ماعادت تشبه دموع الأطفال ولاعادت تعرف النقاء ..
لاتشبه الشمس ولا الأماني الصادقه ..!
هو ألي
كان قبل يهديها وردة ياسمين على حافة صمته الهادي ..
وكانت تهديه كلمات في كلمات ..
هداها عمره ألي راح وأهدته الصد والتجريح .. أهدته بوابه من خسارات
مايقدر يتجاهلها ..
يحبها في أعماق أعماق مشاعره مايقدر ينكر هالشي .. بس بني داخل هالأعماق تضاريس قاسيه وجبال شامخه ..
بنى صحارى ماتعرف الراحة ...
المؤلم له أن الماضي يعيش بداخله ... أنه لما ينوي يسافر في خياله
مجبور عليه يشوف أحلى ذكرياته جثث غرقانه في بحر غريب عليه ..
رحل سعود .. وهو رحل عن ديرته غريب حتى ينتمي لوطن يشبهه
فالغربه ... هالحب ألي عاشه كان أول خساراته ... بعده توالت
عليه الخساير ورا بعض ..





( تعالن ساندنها ترجع لسرير ... ) ..!


قالها وهو يبتعد عنها .. ثوبه المتبهذل يحكي حالته بهاللحظة .. من بعد ليلة
كانت الأسوأ بالنسبه لشخص نفسه أعتقد أنه قادر يتجاهل الماضي
عشان يبني مع بزر حياة ينتقل فيها من الألم للفرح والعشق ..!!
أيه بزر وظلت صورتها بهالشكل بكل شي قالته قباله وقبال
أمه العودة
فتحت عيونها بفزع أول ماشافت خدامتين يقربن منها ... تساندت بأيديها بسرعه
وصارت تزحف حتى تنطق بصوتها المخنوق



تغريد : الله يخليك لا تخليهم ياخذوني .. بسوي ألي تبيه بس وخرهم عني ..



وقف حتى يلف لها وهو يشوفها تلصق بظهرها على الكمودينه والسرير
بجنبها ..



لافي بصوت أنتلفت أوتاره : هذلن خدامات لج يساعدنج لو تبين شي ..
وصلن قبل شوي
تغريد رفعت يدها وهي تهز راسها ووجها غرقان بدموعها: مابيهن .. خذهن معك
لافي بنرفزة : أنا مو ناقصج بعد ..
تغريد تطالعه بخوف : بسكت والله ... بس أطلع أنت وألي معك ..!



أبعد عيونه بنظرتها الغامضه صوب الخدامتين .. أشر لهن يطلعن حتى يحرك عيونه صوب كيسة العلاجات المرميه بوسط السرير ...
ظل يطالعها بصمت ومسرع ماحرك عيونه صوب تغريد








لافي بأمر : قومي عن الأرض ..



قامت تجرف وهي تطالعه مرجع أكمام ثوبه لنص ذراعه .. هالدفا ألي أحتضن
جبهتها للحين تحس فيه والصوت ألي أنطلق من عمق الظلام .. دفعها
تفتح عيونها للحين يتردد بين ضلوعها ..
معقوله هالدفا ألي تحس فيه مصدره ملمس بشرة كفه ..!!
والصوت صوته ... قالها بسم الله عليك .. طلب منها تصحى .. قالها
مانتي عميا .. حركت رجولها بتعب حتى تتساند بأيديها على الأرض وتقوم ...
أمس ماعاشت فيه غير بين جدران هالغرفه .. ماتجرأت تكسر خوفها وتطلع تتمشى بهالفله ..
ماتجرأت توسع صدرها وتطلع للحديقه حتى ..
تتمنى من خاطرها تطلع لكنها خايفه .. وهالمرض تحسه يحذفها مابين موت وحياة ..
تتنفس الوجع وتزفر ألامها ..
خطوات يقرب منها حتى يجر يدها بقوة من وقفت على حيلها.. يسحب كم بلوزتها وبتفحص يطالع
بشرة ذراعها .. جرت يدها بخرعه ماتدري وش فيه بس ظل متمسك فيها
ومسرع مابيده الثانيه أبعد بلوزتها عن كتفها حتى ينكشف له عاري ..
مرر أصابعه متعمد هالشي ..
أنتفضت بقوة وكأنه يمارس معها نوع التحدي ... كأنه يثبت لها
أنه قادر عليها



فهد بصوت خرج من بين شفاته جاف : الحساسيه منتشره في جسمج ..؟!!



جرت أصابعها بتعب من بين كفه حتى تتمايل بجسمها بهدوء وهي تحس بالهواء
تحتضن كتفها العاري وبسرعه رفعت بلوزتها حتى ترجع تغطي
هالكتف ..
كانت في هاللحظة تبي تتأكد أنها مو بحلم .. أنها فعلت صحت على جسدها
بين أيديه ..
أنه المرض ماسرق عقلها ودفعها للجنون نفس ماسرق عافيتها ..


تغريد بصوت متردد .. ضعيف : ليش هالسؤال ... ؟
فهد طالعها كأنه يقولها جاوبي أحسن : .......................
تغريد تصد بعيونها عنه وتنحني للسرير حتى تجلس عليه : شكلك يالافي
تتغابى معي ... أنقطعت فترة عن العلاج شنو تبي يصير فيني ..
أتعافى مثلا ..؟!!



أنعقدت حواجبها من تحرك بطوله وخطواتها المتوازنه صوب باب الغرفه
حتى يطلع ... أنسان غريب ...
مازادته الغربه غير غموض وصمت .. ماعادت تعرفه نفس قبل ..؟!!
تعجز تفسر تصرفاته أو تعرف مقصدها ..!!
بس الأكيد أنه لوث شي أسطوري عاش مابينهم سنين .. لوثه
ببطشه وعذابه .. أخذت نفس بصعوبه وهي تحس برعشات غريبه
في أطرافها .. أنسدحت على ظهرها وتمايلت براسها على المخده
حتى تطالع قطعه خشب ..
ماتبي تنام ولاتبي تحلم ولاحتى تعيش عالم ماصار غير كومة كوابيس ..
صوت العصافير يتردد على مسامعها ..
كم الساعه هالحين ..؟!!
طالعت الشباك والظلال منتشره في كل مكان ...
كأنهم العصر ..!
لحظات حتى تسمع
صوت خطوات غريبه تندفع صوبها من باب غرفتها ألي يكون في أخر
ممر في هالفلة .. تحس أن هالغرفه بعيده عن الحياة ..!!
تبعها صوت حديد يضرب في بعضه وشي ينسحب صوبها .. دخلت
الخدامة تدف لها طاوله عليها اأكل ومسرع ماوقفت قبالها



الخدامة تتكلم بصوت هادي : هزا أكل ماما
تغريد تطالعها بصمت : ........................
الخدامة تنحني منزله الصحون على الطاولة قبالها وهي تتكلم : بابا يبي
أنتا في غرفة مع علاج مال أنتا




ومن خلصت أبتسمت لتغريد حتى تطلع ..
متى جوا هالخدم ..؟!!
دخلت هالفلة فاضيه معقوله وصلوا للبيت ليلة أمس وهي نايمه بسابع نومه ..
وش معنى هالتصرفات .. حنين .. ولا رأفه بالحاله ألي وصلت لها ..
ولاعشان شي مامات أساسا مابينهم .. تلاشى لكنه لحد هاللحظة
يقاوم الموت ..؟!!
شكله رايح فيها من التعب والهالات السودا مرسووومة حوالي عيونه ..
طيب .. وش يبي في أدويتها هالمريض .. عذبها ..
رماها للموت ورجع
سحبها من جديد للحياة .. كأنها لعبه بين أيديه .. تحركت حتى تنسدح على
ظهرها .. تطالع السقف وهي أتعبها التفكير في سؤاله عن موت سعود ..
عقلها عجزان يفسر أصراره على هالموت ألي حاطن أنها وراه ..
رمشت بحزن وهي تتذكر سعود ولد خالتها ... شلون بتفكر في موت
الأنسان ألي كان محتوي هالعايله بمشورته ورزانته ... أنعقدت حواجبها
حتى تفز جالسه وتحط يدها على بطنها ... أمها مالها يد فالموضوع ..
أبد مالها يد متأكدة من هالشي .. في أشياء ونوايا تجهلها .. أذا هو بايعها
ليش صرف عليها كم مليون ماتفرق عنده .. ليش ماطلقها ..
ليش مارجع عشان يعرف كل شي . ليش بعد سنتين .. نزلت من السرير
وراحت تمشي ببطء صوب الأكل... بتموت جوع حد الهلاك ..
جلست حتى تمد يدها وتبدى تاكل .. ومن خلصت حمدت الله وفزت واقفه ..
راحت صوب السرير حتى تاخذ علاجاتها وتتوجه صوب باب الغرفه ..
بتشوف أخرتها مع هالأدمي ..!! أرتفعت صوت المكنسه أول ماشتغلت
وهي تمشي
بخطوات متهالكه تجرها فالسيب حتى تطلع لصاله ... شافت وحدة
من الخدامات شادة حيلها فالكنس وصوت هالمكنسه يخترق
فكرها مثل الطبل .. عقدت حواجبها حتى ترفع صوتها بضيق



تغريد : هيييه أنتي وين فهد ..؟!!


منحنيه الخدامه وهي تحرك عصا المكنسه ولا تدري عنها .. رفعت صوتها
أكثر ولا في فايده أبد .. تقدمت صوب الخدامة وأنحنيت مطفيه المكنسه
والصداع تحسه يشل عقلها من صوت هالمكنسه المزعج



تغريد بتعب : لافي وينه أقول
خدامة أشرت لفوق رافعه يدها : هناك




حركت عيونها بربكة صوب الطابق الثاني والدرابزين يلتف حولها
من فوق .. طالعت الدرج ألي منحني بأناقة التصميم والثريا
الضخمة نازله بجنبه من فوق لحد تحت .. رجعت تطالع الخدامة


تغريد : فوق .. !!
الخدامة أبتسمت : يس
تغريد تاخذ نفس وهي تشد كيسة العلاجات حول أصابعها بقوة : طيب من متى أنتم هنيه
الخدامة : يوم حنا فيه يوصل من مطار .. بس أمس يجي ماما
تغريد رفعت يدها ومسحت على شعرها الدهني بشكل واضح : روحي قولي
له تغريد تحت .. أخاف أصعد وأتوهق




.... : مافيه خوف ماما ..تعال



رفعت عيونها ألا الخدامة الثانيه واقفه تطالع فيها من فوق وتأشر لها بيدها
تصعد .. تحركت بيأس صوب الدرج وصارت تصعده ببطء ...
كأن هالخدامات ملتزمات بأوامر وينفذنها بالحرف .. وصلت لطابق الثاني
حتى تحرك عيونها لفخامة المكان .. تحركت الخدامة مارة من عندها
وهي تأشر لها تتبعها .. وقفت قبال باب من خشب حتى تجره
بأيديها الثنتين وتدخل .. لفت لتغريد مبتسمه ومسرع ماطلبت منها
تدخل ...وقفت قبال طاولة ضخمة يتملكها اللون البني .. ينام عليها ملفات
كثيرة ولابتوب مفتوح بوسط هالطاولة .. يستريح ورا هالطاوله واجهة من زجاج
يملا الضوء الخفيف تفاصيلها .. تشوف السما صافيه قبالها ..
تحركت عيونها صوب المكتبه ألي على يسارها حتى تتحرك خطواتها وتدخل
هالمكتب ... هذي أشياءه وكتبه .. هذي ممتلكاته ..
تعيش هي بينهم .. رجعت تطالع الزجاج بصمت .. كنبتين طوال يحاصرونها
على يمينها ويسارها .. ريحة الأثاث تصرخ مابين الزوايا ..
فزت بسرعه مبتعده بجسمها عن مساره أول ماسمعت صوته



........... : أيه .. لالالا أبعدني ياخوك عن هالسوالف .. طيب يلا فمان الله ..



دخل مكتبه بخطوات متوازنه وهو لابس بنطلون جنز على بلوزة سودا
صيفيه مفتوح أزاريرها لحد نص صدره .. شعرها مبلل وواضح أنه
توه متروش .. مر من عندها حتى تنزل يده تتحرك تلامس فخذه ..
كح بصوت مرتفع وعلى طول لف حول الطاولة حتى يرمي بجسمه
على الكرسي الواسع ويحركه مواجه للطاولة برسميه


لافي يطالع الخدامة : أطلعي وسكري الباب ..

حركت عيونها بربكة صوب الخدامة أول ماتحركت بتطلع بس بسرعه طاحت
الأكياس من بين أصابعها حتى تركض صوب الخدامة تتمسك بيدها ..
لاتتركها بحالها وتروح .. يعيش بداخلها الخوف منه .. يعيش ويتعبها
فوق تعبها أضعاف ... أستقرت أيديه على الابتوب المطفي بيبعده لجهة
اليسار بس وقف حتى يرفع عيونه صوبها وهو يشوفها قبالها
مرعوبه منه .. الخدامه أنخلعت منها ماتدري وش فيها تمسكت بيدها




تغريد : خليج واقفه .. عفيه لاتطلعين ..؟



قالتها بصوت مهزوز رايح فيها ... زفر من أنفاسه دفعه من الهوا حتى
تظهر على شفاته أبتسامه طنازة على سواتها ... رغم أن الجو بارد
لكنه بهاللحظة يبي كل شي يتنفس البوح حد الراحة وأكثر ..
ظلت عيونه متعلقه فيها وقطرات الماي تنزل من على شعره لكتوفه


لافي بنبرة باردة : سانتا .. أطلعي
تغريد تتمسك فيها بقوة : لا لا تطلعين تكفين
لافي ضحك بطنازة : ههههه .. من صج أنتي خايفه ؟!!



ماتدري وش صابها .. ليش مرتعبه هالكثر منه بس ماتبي تظل لحالها
معاه بغرفه وحدة .. ماتبي هالشي ..





لافي بتأكيد يرجع يعيد ألي يقوله حتى يرفع صوته : سانيتا أطلعي
سانيتا تفك أصابع تغريد المتمسكه فيها : مافيه خوف أنتا .. بابا ...
لافي صرخ : قلت أطللللعي




أنتفضت الخدامة بخوف حتى تتحرك بسرعه طالعه من المكتب ومسكره
الباب وراها .. رفع اللابتوب بقهر حتى يرميه على يساره بقوة ...
قامت كتوفها تهتز حتى تشبك أصابعها في بعض .. طالعته وبسرعه أبعدت
عيونها عنه من طالعها ...


لافي يريح أيديه على الطاولة وهو يحاول يهدى حتى ياخذ
منها الزبدة للي صار : بسألج وتجاوبيني يابنت الناس بصراحة
تغريد عيونها فالأرض ماهي قادرة تطالعه : .......................
لافي : من شفتي في بيت أمي ..؟




ضرب قلبها بقوة حتى حست أنه تحرك من مكانها وكهرب من السؤال
خلا جسمها كله يتنافض ... قامت ركبها ترجف رغم أنها كانت مقتنعه
بسواتها .. مقتنعه لدرجة حست بأنتصار .. وش قلب الموازين بهاللحظة ..
أو الكابوس ألي عاشته فالحلم لحد هاللحظة يزرع الضعف في روحها ...
يكسرها .. ينثرها بقايا وجع ..
بس لازم تتماسك قباله ... وين تقدر تلقى القوة والضعف ينهش بقوتها ..!!



لافي فز واقف : وراج ساكته ماتردين يافالحه ...؟!!
تغريد رجعت خطوة لورى من صارت تسمع صوت خطواتها تقرب منها : م .. مدري ..



بسرعه رجعت خطوتين بعد يوم شافت جزماته بلونها البني وبنطلونه الجنز
الأزرق
يستقرون قبال نظرها ألي داسه برجوله .. ولحظة تنسحب بخفه
من قبضه يده الوحيد على كتفها ..



لافي يهزها : مقابله بنت العمه ماشاءالله وطايحتن عند رجولها تترجينها
تفكج مني ... مالقيتي ألا هالبزر .... مريض .. وذبحت أخوي .. وشنو بعد
يافراشة لافي ماقلتيه لها ... شغل عدل من وراي
تغريد تبي تتكلم .. تبي تطالعه بس الخوف شلها : ...................
لافي بحقد حركها للجهة اليمين وهي تحركت
ماعاد لها حيل تقاوم أحد : أنتي شكلج ناويه على خراب بيتج .. شنو وصيتج فيه ..
تغريد بتبرير : هي .. هي طلعت لي في بيت أمك ..



فك قبضه يده حتى تستقر يده على كتفها النحيف ... صار يضربه بخفه
وبدون أدنى مبالاة ..



لافي : أنتي كل يوم تثبتين لي أنج غبيه غباء والله مو قادرة أستوعبه .. مادري بصراحة كيف كنت أحبج
تغريد رفعت عيونها له حتى تتسع من هالتجريح : ............................
لافي حضن ذقنها ورفعها لملامحه حتى يقول ببرود وبنبرة
بطيئه : هالي رميتي حالج عليها لو تعرفين من تكون .. ماتوقع كنتي راح
تطيحين تحت رجولها ..
تغريد بدون أدنى تفكير وبصوت مذلول : هي ألي حبيتها قبل لاتسافر ...ماهو شي يديد علي
لافي هز راسه وهو يبتسم بأستفزاز : حطيتيني عاشق قبل لا أسافر ...
لاتخافين ماوصلت لدرجة ألي وصلت فيها حقارتج
تغريد وهي تتنفس بصوت مسموع : حقيره لأني تركتك عشان راحتك
لافي أبتعد عنها راجع لمكتبه : بالله لاتعيدين هالعذر السخيف علي ... أصحي
لاعاد أنا لافي ألي قبل ولاعاد أنتي محبوبتي .. أنتي ماغير شي بعرف
منه حقايق وينتهي .. أممم .. تقدرين تقولين بعد شي أذل أبوج فيه ..




ظلت تطالع ملامحه ألي رغم راحتها التعب راسم حدوده عليها ..
وش يقصد بلو تعرفين من تكون ...؟!!
في شي أكبر من أن بينهم علاقه ... حطت يدها على قلبها من تحرك مبتعد
عنها ... كانت متوقعه بيقوم عليها الدنيا لاعرف بسالفتها مع ليليان
بنت عمته ... بس ألي تشوفه كأنه راضي بهالوضع أو عادي عنده
أو فيه شي صار ماتعرفه ..!!
متعمد يحذف عليها ألغاز وعليها تلقى الحل ..
لاأبد مو طبيعي هالافي ... أرتفع صوته حتى ينادي سانيتا وكأن
هاللقاء أنتهى مابينهم .. أنتهى بدون مايطيح فيها طق أو يصارخ
أو يطردها من هالمكان ..!!
سمعت صوت الباب وراها ينجر حتى تدخل الخدامة بسرعه




لافي بأمر : روحي طلعي لها ملابس ( قالها بقرف ) خليها تتروش على الأقل
( أشر على العلاجات ) وهالكيس خليه وياج وتأكدي من المواعيد لأن الأستشاري
قريب بيوصل للكويت ..
سانيتا هزت راسها : أوكي .. ( طالعت بتغريد ألي عيونها بأندهاش
تطالع الكرسي أول مالف فيه لافي بعيد عنها حتى يعطيها ظهر الكرسي )
يلا ماما


نوت تتكلم .. بس طلعت ورا الخدامة حتى يبقى داخله
حكايا قلبت طاولة توقعاته ..!!!
ريحة الحرايق تفوح من أنفاسه وهو يطالع السماء الصافيه .. تلمع
بعيونة نظرة تحدي للي ناطحته أمس وقالت كلام أكبر منها ...!
يحس بموت يعيش بروحه ولايدري ليش نكهته غريبه ..
والذاكرة ماتسعفه ألا بكلامها ..
بيشوف كيف بتجيب راسه .. وخله ينفعها هالدمار ألي ماراح يكوي غيرها ...
ماعاد تفرق عنده خسارات .. ولا حصاد أمنيات خايبه ..
أبتسم بطنازة من تخيل نفسه يشيل فستانها ألي تخيلها لابسته ...
كاذبة أحلامه ..
نفس هالعشق ألي طلع بهاللحظة يجر وراه خطوات بائسه
ماتحمل غير الدم والثار لموت أخوه ...!!!
بس فجأة صار يسمع صوت زغاريد يجي له من بعيد .. عقد حواجبه
وفز واقف مايدري هالصوت من وين جاي ... تحرك بخطوات واسعه طالع
من مكتبته حتى يوقف قبال الدرابزين ...




......... : ياربي تخليهم لعينن ترجيهم .. هذا يوم السعادة والفرح ..!!



أستقرت أيديه على الدرابزين مو مستوعب الصوت أبد ..جمدت تغريد
بوسط الدرج حتى تشهق بقوة



تغريد مومصدقه : هذي أمي .. والله صوتها ..



تحركت تركض بقوة ... تنزل من الدرج حتى تسابق خطواتها
لباب المدخل .. يتحرك هو نازل بخطوات واسعه يبي يفهم
السالفه ... ومسرع مارجعت الزغاريد من جديد ..
فتحت الباب وطلعت حتى تعانق الشمس تفاصيل التعب فيها ...
فتحت عيونها بقوة وهي تشوف أمها جايه لمها بعبايتها ووراها
الخدامات بس ظلت جامده من نزلت من السيارة .. خالتها أم سعود .. تبعها
تغريد .. تدخل سياره يسوقها من البوابه ألي يغطيها الشجر
حتى توقف وتنزل ليليآن ألي ماكانت غير وحدة أنجبرت تحضر
بما أن الكل بيروح ولا أحد بيقعد ..
طلع لافي بصدمة حتى يصغر عيونه من نزلت أم العودة



أم تغريد : هلااااااااااا بالعروس .. هلا والله ...


وقفت ولفت للعايله ألي قدرت تجمعهم بخبثها وأصرارها من بعد ماثار
علي وأنطرد من بيتها ...!!



أم تغريد تطالعهم : حياكم في رجعة بنتي لزوجها ...


تحركت بسرعه تغريد داخله من شافت أحد بالسيارة وماظل واقف
غير لافي ألي عيونه تنتقل مابين عايلته والمواجهه ..
أستقرت عيونه عليها ألي كانت نظراتها تحكي ألف تحدي وكره ..
ألف معنى وحكايه ..
الموقف أكبر بكثير من معنى وينتهي ..



<



<


كــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــت


لقاءنا ع الموعد أحبه الحلم ...




صلاة الوتر

أزميرالد likes this.

الكريستال غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-01-13, 01:19 AM   #516

الكريستال

نجم روايتي وكاتبة في منتدى الروايات والقصص المنقولة

 
الصورة الرمزية الكريستال

? العضوٌ??? » 211785
?  التسِجيلٌ » Nov 2011
? مشَارَ?اتْي » 469
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » الكريستال has a reputation beyond reputeالكريستال has a reputation beyond reputeالكريستال has a reputation beyond reputeالكريستال has a reputation beyond reputeالكريستال has a reputation beyond reputeالكريستال has a reputation beyond reputeالكريستال has a reputation beyond reputeالكريستال has a reputation beyond reputeالكريستال has a reputation beyond reputeالكريستال has a reputation beyond reputeالكريستال has a reputation beyond repute
افتراضي


وي وي بنات .. ذكرتني سدوووم بالنجوم خخخخخخ... لاتشرهون علي

مير طارت من بالي .. هع ..


طبعا نجمة لسدوم ونجمه ل أول من ردت لقبها أظن نبع المواجع ... يارب ماكون ناسيه ...

ولأكيد rayadeeb


عن الردود أبصراحة تستاهلون النجمات كلكم .. وسعتوا صدري بتواجدكم تعليقاتكم ^ ^


فمان الله


الكريستال غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-01-13, 03:29 AM   #517

شكولاين
alkap ~
 
الصورة الرمزية شكولاين

? العضوٌ??? » 179000
?  التسِجيلٌ » May 2011
? مشَارَ?اتْي » 525
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » شكولاين has a reputation beyond reputeشكولاين has a reputation beyond reputeشكولاين has a reputation beyond reputeشكولاين has a reputation beyond reputeشكولاين has a reputation beyond reputeشكولاين has a reputation beyond reputeشكولاين has a reputation beyond reputeشكولاين has a reputation beyond reputeشكولاين has a reputation beyond reputeشكولاين has a reputation beyond reputeشكولاين has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
¬» قناتك mbc
¬» اشجع hilal
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

السلام عليكم
بارت خورافي ...
وش سويتي فينا يابنت الحلال على الوقفه الله يصبرنا للجاي واحداث العزيمه الكارثيه






عمر................لقاءه بأبوه صدمه ماحسب لها حساب وشوفته بهالمنظر وصحوته من هالصدمه بابو ساره اللي جاي بكل قوه وجهه يسحب البنت من زوجها حتى لوكان زوجها من كان انت اخذت فلوسك مالك حق تسحب البنت من بيت زوجها بهالطريقه كان لازم احد يقوقفه عند حده ويصحيه انا بنت مو خروف عنده يجرجر فيه وعمر ماقصر الله يعطيه العافيه عطاه المقسوم وبرد حرته وحره ساره






ساره.........................واخيرا صحت البنت وحست بقيمه عمر ووش سو ى علشانها وحماها من ابوها حستت بحجاتها له ووجوده بحياتها



فواز......................انسان خبيث ونذل وغيور وعندي احساس انه بيطيح بشر اعماله


ضاري عذوب وسعود.............اسرار وملابسات وحكايات ووعود بتنكشف وخيوط بتنربط



لافي........................فك نفسك من الحريم الله يعينك بصراحه اشفق عليك وش بتبرر وش بتقول وش موقفك قدام ليليان خصوصا بعد السالفه اللي بينكم

خوله......................انا حاسه انه هالبنت وراها سالفه كبيره بعد


الله يعطيك الف عافيه والله يوفقك في حياتك ويسهل لك امرك


شكولاين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-01-13, 07:21 AM   #518

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


تسلم يمينك كرستو والله يعطيك العافيه على هذا الحضور والمتابعه المميزه
احلى تقييم تستاهلين ياقلبي والله لا يحرمنا من طلتك يالغاليه


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 23-01-13, 09:35 AM   #519

الكريستال

نجم روايتي وكاتبة في منتدى الروايات والقصص المنقولة

 
الصورة الرمزية الكريستال

? العضوٌ??? » 211785
?  التسِجيلٌ » Nov 2011
? مشَارَ?اتْي » 469
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » الكريستال has a reputation beyond reputeالكريستال has a reputation beyond reputeالكريستال has a reputation beyond reputeالكريستال has a reputation beyond reputeالكريستال has a reputation beyond reputeالكريستال has a reputation beyond reputeالكريستال has a reputation beyond reputeالكريستال has a reputation beyond reputeالكريستال has a reputation beyond reputeالكريستال has a reputation beyond reputeالكريستال has a reputation beyond repute
افتراضي




السسلام عليكم ورحمة الله وبركاته :


أخباركم ياحبايب الحلم من بعد الكت ..؟!!



هههههه .. ياعلني فداكم والله ... من أحط الكت ختاميه للفصل وأعتمد الرد .. أبدى أضحك

أقول مصير وحدة بتنط وتكتب لي لااااااااااااااااا ... هههههههههه ...

لكل من تواجد وماخذ حقه فالترحيب

قبل لاينزل البارت .. ياهلا ومرحب فيكم في قافلة مبدعين الحلم ....

ها قوم لافي وتغريد وليليان .. عطوني علومكم بعد هالعواصف في

خطوتين الحلم .. ؟!!

في بعضكم أشوف عنده أمل في أن تغريد يطلقها لافي ...!!

تظنون هالشي بيصير أساسا ..؟!! ... مو يالليليانيات لو تحسبونها ليليان جابت الأولي والتالي

يعني مو معقوله لافي بيقوم يطلق تغريد من جد ويخسر حريمه كلهم .. يمسك له وحدة أحسن له ..!!

<< وحدة ناويه تجننكم ^ ^

أذكر رد لنجوله .. قالت فيه أن الحب الأولي مايموت ... تراه شي حقيقي ..^ ^ .. وهذا ألي مخلي

الشيخ لافي يعيش هالأضطرابات مابين حب دمره ومابين سالفه يعتقد أن زوجته هي السبب فيها ...

لا تبنون على كلامي أذا فالنهايه بيبقى مع تغريد ولا ليليان .. هذا لو قطعنا نص المشوار في هالروايه

بتعرفون كيف بتتغير حياة أبطالنا تغيير جذري ...

تذكرون الأربع شخصيات ألي قلت لكم أنها بتأثر في حياة لافي وليليان ..

من فيكم خمنت هالأربع ( حمده .. ميشيل .. صالح .. فواز )

على ما أظن ما أذكر وحدة ذكرتهم ... ترا الذاكرة لكم عليها هالأيام ... ألي خمنتها صح

تقولي ولها فصل هديه ... لأن هالأربع لكل واحد منهم هدف معين ...

^ ^ ..

بغض النظر عن ضاري .. هو بياخذ الأحداث لمنحنى بيسحبهم لحياة سعود أكثر ..


ميشيل وسواته ترقبوها بالفصل الجاي حبايب الحلم ... موقلت لكم ضربته

ماراح تكون قاضيه للافي .. راح تعم العايله وتقلبها فوق تحت ... بتعرفون منها كيف طلال ماراح

يكون فاضي يفكر في ليليان بما أن بعضكم عطى تلميحه أنه يفكر فيها ... ^ ^ ...

وكيف مريم بتوقف بوجه الكل وتقول أبيه ...؟!!




أمممم .. أيه .. يلا عاد نجوله أسدحي لنا قصيدة من ألي يحبها قلبك ..ولا فيتو .. لا جيتي تردين

أبدي بشعر ....نور المنتدى بتواجدك والله .. غيوووم بعد ... خخخخخ .. من زمان عن الشعر ....

ولا أحد يعرف يكتب شعر نبي نتونس شوي ..


لا أكون نسيت شي ..


لاتذكرت شي برجع لكم ...


كريستالتكم





الكريستال غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-01-13, 03:52 PM   #520

خفوق انفاس

نجم روايتي


? العضوٌ??? » 245150
?  التسِجيلٌ » May 2012
? مشَارَ?اتْي » 1,453
?  نُقآطِيْ » خفوق انفاس has a reputation beyond reputeخفوق انفاس has a reputation beyond reputeخفوق انفاس has a reputation beyond reputeخفوق انفاس has a reputation beyond reputeخفوق انفاس has a reputation beyond reputeخفوق انفاس has a reputation beyond reputeخفوق انفاس has a reputation beyond reputeخفوق انفاس has a reputation beyond reputeخفوق انفاس has a reputation beyond reputeخفوق انفاس has a reputation beyond reputeخفوق انفاس has a reputation beyond repute
افتراضي

تشابكت الخطوط شنقول. نقول كريستو ومن يفوز ويضحك اخيرا.

خفوق انفاس غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:54 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.